logo
#

أحدث الأخبار مع #قصص

ما هي مدن الريف الإنجليزي؟
ما هي مدن الريف الإنجليزي؟

سائح

timeمنذ 8 ساعات

  • منوعات
  • سائح

ما هي مدن الريف الإنجليزي؟

عندما يُذكر اسم الريف الإنجليزي، تتبادر إلى الذهن صور الضباب الصباحي الذي يتسلل فوق المروج الخضراء، والأكواخ الحجرية القديمة المزينة بالورود، والشوارع الضيقة المرصوفة بالحجارة، حيث تتناغم الطبيعة مع التاريخ في لوحة فنية لا تشوبها شائبة. الريف الإنجليزي ليس مجرد مساحة خضراء هادئة، بل هو عالم غني بالتقاليد، والقصص، والمعالم الجمالية التي تجعل منه وجهة مثالية لمحبي الهدوء والاسترخاء والاستكشاف. فما هي أبرز مدن الريف الإنجليزي؟ وكيف يمكن للزائر أن يختبر سحرها الفريد؟ كوستوولدز: قلب الريف ونبض الجمال التقليدي تُعد منطقة كوستوولدز من أشهر مناطق الريف الإنجليزي وأكثرها جذبًا للزوار، وهي تمتد عبر عدة مقاطعات مثل غلوسترشير وأوكسفوردشير. تضم هذه المنطقة العديد من القرى والمدن الصغيرة مثل بورفورد، وتشيبينغ كامبدن، وبيبري، وتُعرف هذه القرى بمبانيها ذات الحجارة العسلية وأسطحها المنحدرة. المشي في شوارع كوستوولدز يمنح الزائر شعورًا بأنه يسير داخل قصة خيالية من القرن الثامن عشر، حيث تصطف المحال الصغيرة، والمخابز المحلية، والمنازل الريفية ذات الحدائق المهذبة. كما توفر المنطقة مسارات للمشي لمسافات طويلة وسط التلال والوديان، وهي فرصة فريدة للتأمل في جمال الطبيعة البريطانية الهادئة. ليك ديستريكت: الريف الجبلي وروعة البحيرات في شمال غرب إنجلترا، تقع منطقة "ليك ديستريكت"، وهي واحدة من أجمل المناطق الطبيعية التي تحتضنها البلاد. تتميز هذه المنطقة ببحيراتها الواسعة، وجبالها الخضراء، وقراها الريفية الصغيرة التي تعكس روح الحياة التقليدية. مدن مثل ويندرمير وكيسويك وغراسمير توفر للزوار فرصة الاستمتاع بالإقامة في نُزُل تاريخية، والمشاركة في أنشطة مثل التجديف، وركوب الدراجات، والتسلق. وما يميز ليك ديستريكت أيضًا هو علاقتها بالأدب الإنجليزي، إذ كانت مصدر إلهام للشاعر ويليام وردزورث، وتظل حتى اليوم مقصدًا لعشاق الطبيعة والأدب على حد سواء. يوركشاير ديلز: التلال الهادئة والقرى النائمة أما شمال يوركشاير، فيقدم صورة مختلفة للريف الإنجليزي عبر منطقة "يوركشاير ديلز"، التي تمتد على مساحات شاسعة من الأراضي المزروعة والمراعي. مدن مثل هاوث، وريتشموند، وغراسنجتون تُمثل جوهر الحياة الريفية الهادئة. وتشتهر المنطقة بجدرانها الحجرية التي تفصل الأراضي الزراعية، وأبقارها وأغنامها التي ترعى بحرية، والقرى الصغيرة التي تحتضن بيوت الضيافة التقليدية والمقاهي الريفية. كما يمكن لزوار يوركشاير ديلز زيارة القلاع التاريخية والأسواق الأسبوعية التي تعكس التراث الزراعي العريق. مدن الريف الإنجليزي ليست مجرد محطات جغرافية، بل هي تجسيد حي لروح بريطانيا القديمة، حيث تتلاقى الطبيعة بالتاريخ والثقافة. إنها أماكن تسحر الزائر بهدوئها وأناقتها، وتمنحه تجربة مختلفة عن صخب المدن الحديثة. سواء اخترت التنزه في كوستوولدز، أو الإبحار في بحيرات ليك ديستريكت، أو التوغل في تلال يوركشاير، ستجد نفسك محاطًا بسحر فريد يدعوك للعودة مجددًا لاكتشاف المزيد من كنوز الريف الإنجليزي المخفية.

قصص تلعب على وتر الموسيقى
قصص تلعب على وتر الموسيقى

الشرق الأوسط

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

قصص تلعب على وتر الموسيقى

في مجموعته القصصية «شروط الوردة»، الصادرة عن دار «العين» للنشر بالقاهرة، يضع الكاتب المصري مجدي القشاوي أثقال الحياة في مُعادلات شِعرية تتكئ على التأمل والحسّ الإنساني، تبدأ من العنوان نفسه الذي يستند إلى رمز جمالي شفيف؛ فالوردة، رغم دلالتها الحُرّة، تبدو هنا محكومة بشروط - شروط الحياة نفسها - وهي المفارقة التي تنفتح عليها قصص المجموعة؛ إذ تُجاهد الحياة للإنبات، وسط الثغرات التي تُربك مسارها نحو الاكتمال. ما بين «الخضوع» كاستراتيجية للبقاء، والتروّي في اختبار العالم، يُعدّد القشاوي أدوات اتصال أبطاله بالعالم؛ فيمنح «الطبيعة الأم» - التي تمثّل الوردة أحد تجلياتها - سطوتها المغيَّبة في عالم مكتظ بالفوضى البشرية. يتجلّى ذلك بدءاً من رسم مشاهد بصرية في افتتاحيات القصص، كما في قصة «وتر مصاب» حيث «سحابة وحيدة، تقف بعيداً ولا تُواجه»، وصولاً إلى منح الطبيعة مرونة لغوية تتجاوز لغة البشر في كثافتها وشفافيتها؛ فتظهر «الشمس» في فضاء المجموعة وكأنها ألف شمس، تُتولّد بشروقها الحكايات، وتلوح كمنتهى وخلاصة وجودية، وليست ابنة مشهد زمني متكرر: «لما تقدم به العمر، واجتاز مساحات، وشاهد الشمس تُشرق وتغيب على زراعات وصحارٍ، أدرك أن الحكايات لا تصل إلى نهاياتها»، لكنها مع ذلك تفرض هيمنة على الحكاية لتظهر كعنصر سردي راسخ، وسط جنون الطرق: «السيارات المُسرعة تدوس بعجلتيها الأماميتين على أشعّة الشمس السائلة»، أو تعيد تشكيل الزمن: «رأيت الشمس على بشرته تُجاهد لإعادة اللون الذي بهت»، هكذا تتعدد استخدامات الشمس في أكثر من قصة، لتصبح علامة متحوّلة، تجمع بين الزمن والذاكرة والبصيرة. يمنح القشاوي للضعف في المجموعة طاقة مُغايرة؛ إذ يضعه داخل سياقات تأملية تُراهن على قوة المُخيلة، وحُب الحياة؛ فبطل إحدى القصص الغارق في مسؤولياته العائلية يعبر الطريق للمستشفى بخفّة، ويشعر للحظة أنه «راقص»؛ يرسم بعينيه على الأسفلت أوتاراً، يلّف وكأنه في دائرة مُتسعة، فيلحق به كلبان يصاحبان خطواته الراقصة، فنبدو وكأننا أمام عرض مسرحي مُصغّر تكتنفه المفارقة؛ إذ يفتتح البطل بهذا المشهد فصلاً طويلاً من البؤس الذي سيلقاه داخل المستشفى، بما يضيء على أحد ملامح أبطال المجموعة الذين يستقبلون الأقدار بطواعية، ورضا من اختار أن يرى الحياة من نوافذها الصغيرة. أماكن سحرية الحياة «الممكنة» أحد اختيارات أبطال المجموعة، مُتسلحين بطاقات هائلة من الخيال؛ فبطل قصة «إنبات كثيف» يواجه الانتظار الطويل بأن يرسم شجرة ويجلس إلى ظلها، وبطل قصة «الشجر المُغنّي» يقرر بعد أن بلغ سن المعاش أن يزرع أمام بيته أربعاً من أشجار «السرح» التي طالما حاوطته خلال سنوات خدمته في منطقة سانت كاترين بسيناء، فيقرر أن يقوم بنقل أشجار ضخمة منها في موكب إلى قريته الصغيرة، ليظلّ لسنوات حتى رحيله يستمع لغنائها الساحر، ويشاركه أهل القرية النوم على وقع وشيشها الساحر، فتبدو الطبيعة هنا امتداداً للذات المنزوعة من أماكنها الأليفة، وللزمن الممسوس بالوحدة. كما يبدو الزمن الذي يُقاربه رُواة القصص كأنه مبعوث من آخره؛ إنه زمن الحكمة المتروكة على حواف الحكايات، أشبه بأصداء وصايا قديمة تُستعاد في لحظات الانكسار؛ ففي قصة «ينسحبون من العيون» يستسلم البطل لمنطق الأحلام وتأويلاتها. إنه يؤمن بحكايات الجدات، ويتعثر وهو باتجاه البحر في صديق مُتخيّل يلقّنه الوصايا: «سِر نحو مساحات لا تميّز فيها صوتاً من صوت ولا سعالاً من سعال ولا تنهيدة من تنهيدة، ولو خرج الأمر عن سيطرتك سُدّ بيديك أذنيك - تحديداً - عن بكاء الأطفال. اسلك طرقاً مختلفة لمشاويرك، ولا تدع الفرصة لذات الوجوه أن تقابلك على سلالم سكنك وصباحاتك... حاذر من الاندماج مع بطل أحببته في فيلم... قُم في المنتصف واصنع أصابع البطاطس... لا تُربّ كلباً جميلاً ولا قطة رقيقة، مرّر أصابعك على شعرها بالشارع، وامنحها من طعامك... لا تحفظ نداءات الباعة الذين يمرون أسفل شباكك... لا تزرع أزهاراً ولا نباتات عطرية... الطائر جميل جداً في سمائه، وأنت جميل جداً في أرضك». بهذا المنطق تبدو النجاة في التخلي، والتحرر من التعلّق بالبشر والحجر، عندها فقط «سيقل عدد من ينسحبون من عينيك»، كما يقول الصديق المُتخيّل الذي لا يلبث أن ينسحب هو من الحكاية، ليترك صاحبه في اشتياق لظهوره من جديد بحكمه الهامسة التي تُبدد لديه غيوم الوعي، وعتمة دواخله. «غُصن ووردة» يستثمر الكاتب طاقات الفنون البصرية والموسيقية لخلق مقاربات مع العالم النفسي لأبطاله؛ ففي قصة «غُصن ووردة» يصف البطل فتاة بأنها ترتدي الأسود، وعيناها سوداوان، و«وجهها مضيء بضوء رمبرانتي، اقتات المرض كل عتمة وجهها وروحها، وترك نوراً رائقاً»، ليخلق آصرة بين السرد القصصي والخبرة الجمالية المستندة لتقنية التلوين في أعمال الفنان الهولندي الأشهر رمبرانت التي يغلب عليها توظيف النور من قلب لوحاته لخلق تأثيرات درامية بالضوء. وفي القصة نفسها يمضي في لعبة التداخل بين الفنون؛ فحين يتورط البطل في الإعجاب بالفتاة، تباغته موسيقى لسيد درويش من أغنية «أنا عشقت»، عندها «يرى الموسيقى، ويميّز لها عدة ألوان»، في الوقت نفسه تنفكّ الحواس عن حدودها، لتدخل الكلمة، واللحن، واللون، في شبكة إدراكية واحدة، تمنح التجربة نبضاً شِعرياً. هذه الكثافة الحسيّة تتسلل أيضاً إلى اللغة التي تكتسب شحنة عاطفية ملموسة؛ فبطل إحدى القصص يصف رواية يقرأها بأنها «مثل رائحة ثمرة في غابة»، وفي قصة أخرى تصبح الكلمات نفسها كيانات حائرة، مفقودة في بحر، تحتاج إلى صبر طويل حتى تُفرز حمولتها الشعورية، وكأنها صيد نادر: «يصطاد الحكايات واحدة واحدة، مفضلاً الطازجة منها، الزمن سمكة طازجة، رائحته ولونه يكفيانها». هكذا لا يُقدّم القشاوي الحكاية كحكاية فقط، بل كعالمٍ حسيّ ملموس، يتداخل فيه الزمن بالطعم والرائحة، وتتجاور اللغة مع الضوء، والموسيقى مع ظلال الأشجار.

شاكيرا تسقط على المسرح أثناء غنائها ... داعبت الجمهور واستكملت الغناء
شاكيرا تسقط على المسرح أثناء غنائها ... داعبت الجمهور واستكملت الغناء

في الفن

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • في الفن

شاكيرا تسقط على المسرح أثناء غنائها ... داعبت الجمهور واستكملت الغناء

تصدر اسم المغنية الشهيرة شاكيرا قائمة محركات البحث في الساعات الأخيرة بعد انتشار فيديو لها وهي تسقط على المسرح خلال غنائها في حفلها بكندا. أثناء تقديم شاكيرا لإحدى رقصاتها الشهيرة على المسرح، وهي رافعة ذراعيها، فقدت توازنها وانزلقت لتسقط على الأرض، وحافظت شاكيرا على ضحكتها وتابعت رقصها، بدلا من التوقف أو الارتباك، والتقطت الميكروفون وأكملت غنائها. تابعوا قناة على الواتساب لمعرفة أحدث أخبار النجوم وجديدهم في السينما والتليفزيون اضغط هنا وبدلا من تجاهل الحادث، اختارت شاكيرا التفاعل مع الأمر بطريقتها الخاصة، ناشرة صورا ومقاطع من السقوط عبر خاصية Stories على حسابها الرسمي بتطبيق Instagram، وعلّقت مازحة:"دعوني أخبركم، لا أحد ينجو من السقوط". اقرأ أيضا: كائنات أسطورية تزين إطلالة داليا البحيري في أحدث جلسة تصوير #شرطة_الموضة: درة بفستان أصفر طويل وضيق #شرطة_الموضة: ياسمين صبري بفستان أزرق سماوي أنيق في كان خناقة وقسم شرطة وضرب أمام النادي وأمن مركزي... قصة تعارف عمرو سلامة على أحمد فهمي وهشام ماجد وشيكو لا يفوتك: في الفن يكشف حقيقة وليد فواز مبدع أدوار الشر حمل آبلكيشن FilFan ... و(عيش وسط النجوم) جوجل بلاي| آب ستور| هواوي آب جاليري|

هيثم حسين يستعيد من منفاه الأمل بـ«حين يمشي الجبل»
هيثم حسين يستعيد من منفاه الأمل بـ«حين يمشي الجبل»

عكاظ

timeمنذ 5 أيام

  • ترفيه
  • عكاظ

هيثم حسين يستعيد من منفاه الأمل بـ«حين يمشي الجبل»

/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} هيثم حسين غلاف «حين يمشي الجبل» أصدر الكاتب السوري هيثم حسين، عمله الأحدث «حين يمشي الجبل» عن دار رامينا في لندن. والعمل عبارة عن مجموعة قصصيّة، يستعيد بها الكاتب من منفاه الهويّة بالأمل في مستقبل آمن، وتظل الرواية بالنسبة للكاتب الذي عرفه القرّاء عبر فضاء الرواية والسيرة والنقد (حياة)، فيما القصة عنده عوالم صغيرة. وتضمّ المجموعة 24 نصاً قصصياً قصيراً عن عوالم داخلية مثقلة بالمنفى، تتقاطع فيها اللغة مع الذاكرة، والظلّ مع المعنى، والمنزل المؤقّت مع سؤال الانتماء للأبدي والدائم. وتؤسّس مجموعة «حين يمشي الجبل» لحقبة زمنية، لتغدو وثيقة أدبية يمكن قراءتها باعتبارها أداةً للكشف والانمحاء، وللصمت بوصفه لغة. ويشكّل عنوان الكتاب «حين يمشي الجبل» مفتاحاً تأويلياً يختزل تجربة التحدّي والعبور واللاعودة، وزعزعة اليقينيّات، حيث الجبل، رمز الثبات، يتحوّل إلى كائن يتقدّم، يهرب، يتكلّم، يمشي ويشهد. تُفتتح المجموعة بقصة «نافذة لا تُغلق»، التي تحوّل شقّةً لندنيّةً إلى فضاء للتماهي بين الحقيقيّ والمتخيّل، وتختم بـ«ظلّي العائد من الكتاب»، في بنية تحتفي بالكتابة كفعل مقاومة، وبينهما، تتوزّع القصص على محاور متداخلة، تحضر فيها صور الجبال التي تمشي، والمكتبات التي تُمحى، والهواتف التي تُسرق لتكشف هشاشة الهوية الرقمية، وشخصيات مثل الغجريّ الذي يحمل بقجته، والشاعر الذي قرّر أن يصمت، والمترجم الذي أضاع اسمه بين اللغات. وفي قصة «قاموس شخصي»، يعيد حسين بناء علاقته بالكلمات بوصفها بقايا أماكن وشظايا لغات، بينما ترسم قصة «جسور لندن» لوحة غرائبية لمدينة تُفقد جسورها واحداً تلو الآخر، بوصفها استعارة لسقوط المعنى في المدن المنفية، وتقع في 196 صفحة من القطع الوسط. وهيثم حسين: روائيّ كرديّ سوريّ، من مواليد عام 1978، مقيم في لندن، عضو جمعية المؤلفين في بريطانيا، مؤسّس ومدير موقع الرواية نت. ترجمت أعماله إلى الإنجليزيّة والفرنسيّة والتشيكيّة والكرديّة.. من أعماله الروائية والنقدية: «آرام سليل الأوجاع المكابرة»، «رهائن الخطيئة»، «إبرة الرعب»، «عشبة ضارّة في الفردوس»، «قد لا يبقى أحد»، «العنصريّ في غربته»، «كريستال أفريقيّ»، «الرواية بين التلغيم والتلغيز»، «الرواية والحياة»، «الروائيّ يقرع طبول الحرب»، «الشخصيّة الروائيّة.. مسبار الكشف والانطلاق»، «لماذا يجب أن تكون روائياً؟!». أخبار ذات صلة

توصياتخمسة كتب توصيمنصورة عز الدين بقراءتها
توصياتخمسة كتب توصيمنصورة عز الدين بقراءتها

الرياض

timeمنذ 5 أيام

  • ترفيه
  • الرياض

توصياتخمسة كتب توصيمنصورة عز الدين بقراءتها

في هذه الزاوية ستأخذنا الروائية المصرية منصورة عز الدين الفائزة بعدة جوائز عربية إلى عوالم القراءة والرواية من خلال ما اطلعت عليه مؤخراً وتوصي القراء بقراءتها: «مع آغاثا في إسطنبول» كريستينا فرناندث كوباس من أبرع كتاب القصة المعاصرين، ومجموعتها هذه متميزة، خاصة قصتي «مع آغاثا في إسطنبول» و»ذات الرداء الأخضر» ويجمع بينهما هوس امرأة بأخرى. في قصصها تتعامل كوباس بمهارة مع الهواجس والوساوس، التي يفترض بها أن تكون هامشية وعابرة، وتمنحها الصدارة فنرى ما قد يسببه هذا من انهيارات لعالم الشخصيات. البراعة نفسها تسم أيضًا مجموعتها القصصية الأخرى المترجمة إلى العربية «حجرة نونا». «قدر الغرف المقبضة» في هذه الرواية يحكي عبد الحكيم قاسم حياة بطله من خلال الغرف التي عاش فيها، ومن بينها زنزانة، وفي رأيي أن تجربة السجن كما كتبها قاسم، في جزء من الرواية، من أعمق وأعذب ما كُتِب عن السجون روائيًا. وحتى الجزء المتمحور حول طفولة البطل وصباه ومطلع شبابه، يمكن إدراجه في مفهوم السجن والتكبيل بالمعنى الأشمل والأوسع. «أقفاص فارغة» بلغة تقاطع المجازات تكتب فاطمة قنديل عن الشخصي والحميم، فيطل علينا العام من طرف خفي. وتفضح تواطؤات ثقافية واجتماعية عديدة، لتكشف عن العطب المتغلغل في علاقة الذات بأقرب المقربين منها. من جهة أخرى، تتحول القسوة المهيمنة على أجواء النص والتي تسم كثيرًا من شخصياته، بفضل الجرأة الكبيرة، إلى أداة تطهير ووسيلة لتصريف الألم وترويضه. والدقة التي تقبض بها الكاتبة على الأحداث وترسم بها تفاصيل الأماكن تحيل كتابها إلى خارطة للتغيرات العمرانية والاجتماعية والطبقية في مصر على مدار عقود تمتد من الستينات حتى الآن. «أقفاص فارغة» هي سردية الحيوات الصغيرة المسجونة في أطر مختلفة، أهمها الزواج، وما قد ينتج عنه من علاقات أسرية، حميمة في الظاهر، لكنها فارغة في جوهرها. «الكتابة إنقاذ اللغة من الغرق» يعد هذا الكتاب المفتاح الأهم لفهم عوالم الكاتب العراقي لؤي حمزة عباس، إذ يقدم فيه خلاصة رؤيته للكتابة، وهو أحد أمتع الكتب عن الكتابة وعلاقتها بالعالم. تلوح آثار مدن إيتالو كالفينو اللامرئية بين ثنايا نصوص «الكتابة.. إنقاذ اللغة من الغرق»، لكننا هنا لسنا أمام تأثر بليد، بل حوارية إبداعية خلّاقة، تذكرنا بأن صاحب «حامل المظلة» هو أحد أهم كتاب القصة المعاصرين. «حكايات روسية» مجموعة قصصية متميزة يتبدى فيها إلمام الكاتب الإسباني فرانثيسك سيريس بتاريخ روسيا وتفاصيل الحياة الروسية دون مبالغة أو استعراض، خاصة أنه ينحاز بذكاء للبسيط والعابر. ينسب سيريس قصصه إلى خمسة كتاب روس متخيلين تتباين انشغالاتهم وأمزجتهم بشكل ملحوظ ومقنع، لدرجة أن القارئ يمكنه أن يختار كاتبًا مفضلًا أو أكثر من بينهم، لكن هذا التباين لا يصل حد الفصام التام، إذ ثمة رابط ما بينهم؛ كأننا أمام وجوه متنوعة لكاتب واحد، لا أمام خمسة كتاب مختلفين حقًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store