logo
#

أحدث الأخبار مع #قضايا_المرأة

جريمة تهز دولة ناميبيا.. محاكمة وزير متهم باغتصاب فتاة قاصر
جريمة تهز دولة ناميبيا.. محاكمة وزير متهم باغتصاب فتاة قاصر

العربية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربية

جريمة تهز دولة ناميبيا.. محاكمة وزير متهم باغتصاب فتاة قاصر

يواجه ماك ألبرت هنغاري وزير الزراعة السابق في ناميبيا في حكومة الرئيسة نيتومبو ناندي ندايتواه، سلسلة من التهم الخطيرة أبرزها الاغتصاب والاختطاف ومحاولة تقديم رشوة والاعتداء، في أكبر فضيحة تهز الحياة السياسية في البلاد، وتهدد شعبية الرئيسة ندايتواه التي تولت الحكم حديثا ووعدت بالدفاع عن قضايا المرأة وتحريرها من قيود المجتمع. واعتُقل الوزير إثر توجيه تهم إليه تتعلق باغتصاب فتاة تبلغ من العمر 16 عاما، في واقعة تعود إلى 5 سنوات مضت، كما يواجه اتهامات بمحاولة رشوة الضحية للحيلولة دون متابعة الإجراءات القانونية، مما زاد من تعقيد وضعه القانوني. وتولى هنغاري، منصب وزير الثروة السمكية والزراعة وإصلاح الأراضي، ضمن التشكيلة الحكومية الجديدة التي اعنلتها الرئيسة عقب تسلمها الحكم، ما يعتبره الكثيرون مكافأة مهمة تمنح لهنغازي بتوليه أكبر حقيبة وزارية في البلاد من حيث المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي. الأخيرة "تمائم وحرباء حية".. توقيف رجلين بتهمة السحر ضد رئيس دولة إفريقية لكن ذلك لم يمنع رئيسة ناميبيا، نيتومبو ناندي ندايتواه، عن الإعلان عن الإقالة الفورية لهنغاري، مبررة ذلك بأنها "لن تتردد أبدا في اتخاذ إجراءات صارمة ضد أي مسؤول يثبت انتهاكه للقوانين أو المبادئ الأخلاقية"، مشددة على أن مكافحة الفساد تمثل أولوية مركزية في برنامجها الرئاسي. وكان مقربون من الوزير هنغاري قد اكدوا انه كان يفكر في الاستقالة من منصبه الحكومي مع تزايد الجدل حول قضية الاغتصاب، لكن الرئيسة لم تمنحه الوقت فجاء قرار الإقالة استنادا إلى الدستور كما اكدت الرئاسة. يواجه 11 تهمة ألقت الشرطة الناميبية القبض على الوزير بتهمة محاولة رشوة الضحية في قضية اغتصاب لحثها على سحب القضية، وسيبقى ماك ألبرت هينغاري رهن الحبس الاحتياطي حتى بدء محاكمته في 3 يونيو/حزيران، بعد رفض المحكمة طلب الإفراج عنه بكفالة. بالإضافة إلى تهمتي الاغتصاب والفساد، يُتهم الوزير السابق باجبار ضحيته على الإجهاض، وهي تهمة أشد خطورةً نظرًا لكون الإجهاض غير قانوني في ناميبيا. غير ان فريق الدفاع عن الوزير زعم بان التهمة ملفقة وشكك في محاضر الضبط خاصة التناقض في تصريحات الضحية، كما انتقد السماح لصحيفة بتصوير المتهم لحظة القبض عليه "لإحراج المشتبه به والتأثير على الرأي العام". محاكمة تحرج الرئيسة كما يواجه الوزير تهما تتعلق بعرقلة سير العدالة، مما دفع المعارضة، وعلى رأسها حزب الوطنيين المستقلين من أجل التغيير، إلى انتقاد الحكومة متسائلين عن أسباب فشل الرئيسة الجديدة في التحقق من خلفية الوزير قبل تعيينه. وقال حزب المعارضة إن اعتقال هينغاري "بسبب اتهامات بالاغتصاب والاختطاف والإجهاض القسري " يشكل "فشلاً عميقاً للقيادة" ويسلط الضوء على الرواية الجوفاء للحكومة بشأن العنف القائم على النوع الاجتماعي. وأضاف أن هذه القضية تأتي في إطار "العنف القائم على النوع الاجتماعي على نطاق واسع"، حيث تم الإبلاغ عن 4814 حالة عنف قائم على النوع الاجتماعي العام الماضي في بلد يبلغ عدد سكانه ثلاثة ملايين نسمة. وهذه أول فضيحة كبرى تواجهها أول رئيسة لناميبيا، منذ توليها منصبها الشهر الماضي، وكانت نتومبو ناندي ندايتواه قد وعدت بوضع حد لثقافة الإفلات من العقاب وترسخ نهج جديدا يقوم على النزاهة والمساواة. واختارت الرئيسة ناندي ندايتواه حكومة وصفت بأنها ثورية من حيث تمثيل المرأة حيث تضم تسع نساء من أصل أربعة عشر عضوا. ويرى مراقبون أن قضية هنغاري ستكون اختبارا حقيقيا أمام القيادة الجديدة في ناميبيا.

نورة السويدي: وسام الجمهورية التركية لـ«أم الإمارات» تتويج لمسيرة عطاء استثنائية
نورة السويدي: وسام الجمهورية التركية لـ«أم الإمارات» تتويج لمسيرة عطاء استثنائية

صحيفة الخليج

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

نورة السويدي: وسام الجمهورية التركية لـ«أم الإمارات» تتويج لمسيرة عطاء استثنائية

أبوظبي/وام أعربت نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، عن خالص اعتزازها وفخرها بمناسبة منح رئيس الجمهورية التركية الصديقة رجب طيب أردوغان، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وسام الجمهورية، تقديراً لجهود سموها الرائدة في دعم قضايا المرأة والأسرة والطفولة، ودورها الإنساني والمجتمعي البارز على المستويين الإقليمي والدولي. وقالت نورة السويدي، إن منح سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، وسام الجمهورية التركية هو تكريم عالمي يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها سموها بفضل جهودها ومسيرة عطائها الاستثنائية في تعزيز دور المرأة في المجتمع وإنجازاتها المتواصلة في تمكين الإنسان والنهوض بالمجتمعات، وترسيخ قيم العطاء محلياً ودولياً، لافتة إلى أن هذا الوسام يعد تكريماً لكل امرأة إماراتية تسهم في بناء وطنها وتشارك بفاعلية في مسيرة التنمية المستدامة. وأضافت نورة السويدي أن هذا التكريم يعكس عمق العلاقات المتينة بين دولة الإمارات وجمهورية تركيا، ويؤكد الدور القيادي لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في تعزيز التعاون الدولي في مجالات المرأة والأسرة والطفولة، مؤكدة اعتزاز الاتحاد النسائي العام بهذا التكريم، وتطلعه إلى مواصلة العمل تحت قيادة سموها لتعزيز مكانة المرأة الإماراتية على المستويين المحلي والدولي.

من الوصاية إلى الشراكة.. النساء في سوريا الجديدة
من الوصاية إلى الشراكة.. النساء في سوريا الجديدة

الجزيرة

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

من الوصاية إلى الشراكة.. النساء في سوريا الجديدة

منذ الساعات الأولى لولادة الدولة السورية الجديدة، وفي خضم التحديات الهائلة التي تواجهها، كان ملفّ المرأة وقضاياها حاضرًا وبقوة. وكان التساؤل الأبرز الذي يردده الكثيرون يدور حول كيفية تعامل الحكومة الجديدة مع قضايا النساء؛ ابتداءً من ملفّ المعتقلات، ووصولًا إلى الأدوار السياسية التي ستمارسها. ولم يكن هذا الاهتمام بالمرأة محليًا فحسب، بل لا يزال المجتمع الدولي والإقليمي بكافة مجالات عمله السياسية والإنسانية يطرح في كل لقاء سؤاله حول واقع المرأة السورية، ومجالات الحريات والحقوق الممنوحة لها كدلالة على التوجّهات المستقبلية للدولة. الحضور المشروط، والغياب المبرّر من اللافت في الأشهر الخمسة الماضية حضور النساء في الفضاء العام على المستويين: الاجتماعي والإنساني بشكل قوي وواضح، وحضورهنّ المتواضع على المستوى الرسمي والسياسي، فقد ظهرت مشاركة النساء في الفرق التطوعية وفي التظاهرات والاحتفالات والاعتصامات والزيارات والمحاضرات والندوات، بكافة أطيافهنّ تقريبًا وبمبادرة ذاتية. لقد تسبّب هذا الحضور بحالة من الإرباك، فالمشهد اليوم يستوعب الجميع، ويفسح المجال للتدافع والتنافس والتعاون، ومع ذلك لا تزال هناك شريحة من السوريين عالقة في تصوراتها المنغلقة، ولم تنفتح على فكرة سوريا الكاملة المتنوعة، فثمة من لم يتقبل وجود نساء منقبات في المشهد، كذلك من لم يتقبل ظهور نساء بلباس مختلف أو توجهات ليبرالية، وبدأ تسليط الضوء على كافة الشخصيات النسائية، وترقب أخطائها بالكثير من التركيز. لقد أبرز المشهد السوري بعد التحرير وجود محاولات إقصائية مارستها بعض النساء تجاه أخريات، ومارسها بعض الرجال تجاه النساء، وانطلق الطرفان من اعتبار أحقية وجود تيار واحد فقط في الصورة والصدارة، وعدم الاعتراف بالأخريات المختلفات، لا سيما حال التقدم لمراكز صناعة القرار. كما كانت ردّات الفعل عنيفة وقاسية تحمل خلفيات نفسية وأيديولوجية، ابتداء من ردة الفعل العنيفة التي قوبل بها لقاء عائشة الدبس مديرة مكتب المرأة، وصولًا إلى انتقاد وجود شاعرة منتقبة في لقاء مع الرئيس، وحتى اختيار وزيرة مسيحية في الحكومة الجديدة. لقد كان حضور المرأة في الفضاء العام مشروطًا بقوالب معينة يضعها الجميع تجاه الجميع، وكانت هناك اشتراطات إضافية يفرضها البعض لقبول وجود المرأة في المشهد، لا سيما في الصفوف الأولى، مع وجود حالة تململ من هذا الملف واعتباره ثانويًا في هذه المرحلة، أو قبوله بالإكراه لاعتبارات تتعلق بالتعاطي مع الضغوط الدولية والصورة العصرية التي يراد تسويقها عن سوريا الجديدة، دون قناعة جادة بأحقية هذا الوجود ولا بتلك الأدوار. الانتقائية في قضايا النساء وإلى جانب حضور المرأة في المشهد العام، برزت العديد من القضايا كملفات إشكالية في الأشهر الماضية، وقد كان للتيار النسوي الأسبقية في إثارتها ودفعها للواجهة نظرًا لحالة المأسسة والتنظيم والدعم والعلاقات الواسعة التي نجح التيار النسوي ببنائها. وبالنظر إلى القضايا التي جذبت الاهتمام نجد أن قضايا الحريات الشخصية كالحجاب وشكل اللباس وقضية الفصل بين الجنسين في المرافق العامة، أخذت حيزًا من الاهتمام، بيدَ أن التركيز الأبرز انصب على الانتهاكات التي تعرّضت لها النساء خاصة عقب أحداث الساحل. فقد حظيت الادعاءات بوجود حالات خطف ممنهجة للنساء على الهُوية ولأقلية محددة، بالكثير من التضامن والتبني رغم عدم التحقّق الدقيق من ملابساتها، إذ إن قضية خطف النساء ليست جديدة على الساحة السورية ولم تختص بالنساء ولا بالأقليات في الساحل فقط، بل كانت ظاهرة ملاحظة شهدتها غالبية المناطق السورية منذ سنوات؛ لأسباب سياسية أو اقتصادية أو انتقامية، وهي ظاهرة حساسة ستستدعي تكاتف الجهود والعمل المشترك على إنهائها بحرص وذكاء لا بتهويل وتجييش؛ حرصًا على الضحايا بشكل رئيسي. وفي ذات الوقت لم تثر الأخبار المتكرّرة منذ سنوات حول ظاهرة خطف النساء الكرديات؛ بهدف التجنيد الإجباري والعديد منهنّ قاصرات لم يبلغن السن القانونية، نفْسَ الحيز من الاهتمام رغم أنه موثق بتقارير حقوقية من هيومن رايتس وتش، وما زال مستمرًا حتى الآن. كما لم تلقَ الأخبار المتناقلة في مواقع التواصل الاجتماعيّ حول انتهاكات طالت النساء اللاجئات إلى قاعدة حميميم، نفس التفاعل أو الجهد في التحقق، أو حتى التعاطف والتوثيق الذي يجري في السر والعلن. ومع هذا التضامن النسوي تجاه قضايا النساء، لم يكن هذا التضامن ذا معايير عادلة، فقد كان يتعلق بنوع الضحية ونوع الجاني، كما كانت حملات المناصرة تقدم التبريرات وتتجاوز عن الأخطاء في بعض الأحيان، بل وتتضامن مع المخطئ إذا كان من نفس التيار والتوجه، في حين يتحول هذا التضامن النسوي إلى هجوم لاذع وإسقاط ممنهج تجاه شخصيات نسائية أخرى جاءت مخالفة للمعايير، فلم يكن مسموحًا لها الخطأ ولم تُلتمس لها الأعذار. لا يظهر المشهد النسوي السوري خاصة نضجًا حقيقيًا للتعاطي مع حقوق المرأة، إذ إن هذا التضامن يتميز بالانتقائية وتحركه بوصلة الاهتمام الدولي، وهو يتحرك بقصد لفت الانتباه وتحويل قضايا المرأة إلى ملف للتدخل الخارجي ووسيلة للضغط أكثر من كونه محاولة جادة للإصلاح والتحسين، في حين لا يُظهر تيار النساء المحافظ أي شكل تنظيمي أو تفاعلات رسمية مع قضايا النساء العامة إلا بشكل خجول، ويتحرّك بردود فعل متأخرة تتفاعل مع الحدث لا تصنعه. لقد تحولت قضايا النساء إلى محرض ومحرك للرأي العام، وهو ما أدركته بعض النساء وبدأت باستخدامه كوسيلة للشهرة والانتشار ولفت الأنظار، إذ لا يتطلب الأمر سوى خروج سيدة باكية أو صارخة في بث مباشر، تقدم معلومات مغلوطة وتشتكي من الظلم الواقع عليها، في محاولة لكسب الاستعطاف والتضامن حتى تصبح على صدارة الأخبار وتتحول قصتها إلى قضية رأي عام. والشواهد على ذلك كثيرة، وقد تطوّر الأمر لدى بعضهنّ ليعتبرن أنَّ الصراخ والوقاحة والإساءة دليل على التّحضر وعلى نموذج المشاركة الفعال والمطلوب من النساء في المجتمع. ماذا نريد في التعاطي مع وجود المرأة وقضاياها؟ قد يبدو هذا السؤال إشكاليًا بذاته، لا سيّما مع غياب الدراسات العلميّة والمنهجية، ولكن سأسمح لنفسي أن أجيب عن هذا السّؤال كوني أتبنّى رأي شريحة واسعة من النّساء السوريات، وأتابع مشاكلهنّ منذ سنوات، وأدرك تمامًا حساسيّة بعض القضايا، والضغط الممارس على الحكومة والمجتمع لإشراك المزيد منهنّ في عملية صناعة القرار. وربما أضطر للتّذكير بالمعلومة المعروفة بأن النساء في سوريا يشكلن ما يقارب الـ 60 % من مجموع سكانها، وقد حملن على كاهلهنَّ أعباءً ثقيلة، وبادرن للعمل في الظّروف الصعبة، وأثبتن جدارتهنّ في الكثير من المجالات العلمية والعملية والإنسانية وحتى السياسية والإعلامية. ولهذا تتطلّع المرأة السوريّة إلى أن يثق المجتمع بكفاءتها وقدرتها على العمل والتأثير والإنجاز والبناء دون وصاية أو تشكيك، ودون الدعوة إلى إقصائها أو إبعادها إلى الصفوف الخلفيّة، بل على العكس أن يمكّنها ويدفعها للواجهة لإيمانه بدورها وكفاءتها، فهي شريكة النضال والتضحية والبذل والعطاء والصبر أيام المحن والشدائد. كما تبرز الحاجة لمعالجة بعض جوانب الثقافة المجتمعية التي تتحرج من ظهور المرأة في الفضاء العام لأسباب مختلفة، وترتبك أحيانًا من هيئتها وأفكارها، أو تحاول التدخل في قضاياها الشخصية كلباسها وطريقة حديثها، أو حتى تفرض القيود على وجودها بحجة الحماية الزائدة. فهذه الوصاية على سلوك النساء والحماية المُدّعاة لم تعد منطقية في ظل الانفتاح الكبير الذي تعيشه مجتمعاتنا، بل على العكس قد تخلق ردة فعل معاكسة ومتمرّدة تدفع النساء بعيدًا عن مجتمعاتهنّ نحو الطرف المغاير. وإلى جانب ذلك، فلا بد للمجتمع بأطيافه المختلفة أن يتكاتف ويجرّم استباحة أعراض النساء وعائلاتهن في حال الاختلاف معهن أو ارتكابهن خطأ ما، فما يحدث في السر والعلن معيب جدًا ومخالف لشرع الله، تعالى، إذ تصل هذه الاستباحة حدّ الكبيرة في بعض الأحيان من قذف وسبّ وتشهير وإيذاء يطال السيّدة وعائلتها ومعارفها، أو يسمح البعض لنفسه بالتحرّش بها في الفضاء الافتراضي وتهديدها متناسين بأن الله مطّلع على السرّ والعلن. وأرسل من هنا رسائل نصح للنساء اللواتي عزمن على اقتحام حقول الألغام والمشاركة في بناء الأوطان، إذ لا يمكن للمرأة أن تمارس دورًا حقيقيًا وتغييرًا إيجابيًا في المجتمع، وهي تقدم نفسها كنموذج يخيف الآخرين ويهاجمهم ويناصبهم العداء، بل ويستقوي عليهم بالخارج. كما أن هذا الخطاب الاستعلائي المتشنج والأسلوب الفج المثخن بالمصطلحات الغربية والنسوية قد يتسبب في نتيجة تنعكس سلبًا على القضية محل النظر، فتضيع جهود كل من يريد إصلاح أوضاع النساء وحل مشكلاتهن نتيجة سوء تقديم الرسالة وبشاعة الأسلوب. كما لا يمكن للمرأة أن تمارس دورها أيضًا دون حاضنة مجتمعية تدعمها وتثق برأيها، ولا من خلال عداء مع الرجل والمجتمع وأعرافه وتقاليده كاملة، ولا بمحاولة تغييره قسرًا وفقًا للكتالوج الغربي، ولهذا فإن الانتقائية في اختيار القضايا التي تستحق النضال، والانفصال عن أولويات المجتمع واحتياجاته، والاعتماد على العلاقات والضغوط الخارجية للوصول للمناصب والتمويل، والتهديد والتلويح والاستقواء بالخارج عند أي مشكلة أو اختلاف لا يجعل من أي سيدة مناضلة ولا مدافعة عن حقوق المرأة، بل يحولها في بعض الأحيان إلى مدعية تلهث وراء المناصب والشهرة، وتستخدم قضايا النساء لمنافع شخصية. هناك شريحة واسعة من النساء السوريات تطمح بإعادة بناء علاقة صحية مع المجتمع، ينتقل فيها من حالة الوصاية عليها إلى حالة الشراكة الحقيقية معها، والاعتراف بأحقية الوجود الفعال في الفضاء العام المؤثر، دون الحاجة للكوتا والضغط الخارجي أو حتى المحسوبيات، وإنما يصبح وجودها ضرورة نتيجة وعي مجتمعي وإدراك ذاتي لأهمية مشاركتها. كما تأمل هذه الشريحة بضمان حقوق متساوية لجميع النساء بكافة أطيافهن في المشاركة والتمثيل والحصول على المناصب وفق الكفاءة والخبرات، والأحقية بارتكاب بعض الأخطاء والتعلم منها دون الخوف من المجتمع أو من انتقامه الشديد، فمجتمعاتنا تحترم المرأة ودورها وتأثيرها ونحتاج أن نترجم هذا الاحترام إلى واقع عملي ملموس في كافة المجالات.

الرئيس التركي يمنح الشيخة فاطمة بنت مبارك وسام الجمهورية
الرئيس التركي يمنح الشيخة فاطمة بنت مبارك وسام الجمهورية

الإمارات اليوم

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الإمارات اليوم

الرئيس التركي يمنح الشيخة فاطمة بنت مبارك وسام الجمهورية

منح رئيس الجمهورية التركية الصديقة رجب طيب أردوغان، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وسام الجمهورية، تقديراً لجهود سموها الرائدة في دعم قضايا المرأة والأسرة والطفولة، ودورها الإنساني والمجتمعي البارز على المستويين الإقليمي والدولي. جاء ذلك على هامش زيارة سموها لقصر دولمة بهتشة بحضور أمينة أردوغان، حرم رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، والوفد المرافق لسموها. وتعتبر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، أول شخصية نسائية تنال هذا الوسام الذي يمنحه رئيس الجمهورية التركية، بناء على توصية مجلس الوزراء. ويجسد منح سموها وسام الجمهورية، الاحتفاء الكبير بمبادراتها الرائدة ومشاريعها التنموية والإنسانية والمجتمعية التي أسهمت في بناء مجتمعات أكثر تماسكاً وازدهاراً، كما يعكس هذا التكريم التقدير العالمي لمكانة «أم الإمارات» وإنجازاتها المتواصلة في تمكين الإنسان والنهوض بالمجتمعات، وترسيخ قيم العطاء. وهنّأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال مراسم التكريم، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على تقليدها وسام الجمهورية، وأشاد بإسهامات سموها الإنسانية الرائدة ومسيرتها الحافلة بدعم قضايا المرأة والطفولة والعمل الإنساني. وأعرب عن بالغ سعادته بالزيارة الرسمية التي تقوم بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك إلى تركيا، وأكد عمق الروابط الأخوية والصداقة المتينة التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأشار إلى أن هذه العلاقات تشهد اليوم نمواً وازدهاراً في شتى المجالات. كما أشاد الرئيس التركي بالدور المحوري الذي تقوم به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، من خلال الأنشطة والمبادرات التي تنفذها المؤسسات والمنظمات التي ترأسها. وثمن عالياً جهود سموها القيمة وإسهاماتها البارزة في مجالات حيوية، مثل الأسرة والأمومة والطفولة والمرأة والتعليم والصحة، وأكد أن هذه الأعمال تركت بصمات واضحة في مسيرة التنمية الاجتماعية والثقافية لدولة الإمارات، وحظيت بتقدير واسع النطاق على المستويين المحلي والدولي. ونوّه الرئيس التركي بالدور الإنساني المهم الذي يضطلع به «مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال» في إسطنبول منذ تسعينات القرن الماضي، وأشار إلى نجاحه الكبير في تلبية احتياجات الأطفال المحتاجين، وأكد أن هذه المبادرات المستمرة تعمل على تعزيز الروابط الوجدانية بين الشعبين التركي والإماراتي. وأعرب الرئيس التركي عن سعادته الغامرة بتقديم «وسام الجمهورية» لجمهورية تركيا إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، تقديراً لإسهاماتها الاستثنائية في تطوير وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين تركيا ودولة الإمارات. من جانبها، تقدمت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بخالص الشكر والتقدير للرئيس التركي على هذا التقليد الرفيع، وأكدت سموها أن هذا التكريم يعكس عمق العلاقات التي تجمع بين البلدين، والتي تقوم على أسس الاحترام المتبادل والتعاون المشترك في مختلف المجالات. وأشارت سموها إلى أن العلاقات بين البلدين تشهد نمواً متسارعاً وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ورئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، وقالت إن الإرادة الصادقة للقيادة الحكيمة للبلدين والهادفة لبناء جسور التعاون والتفاهم تمضي بقوة، بما يعود بالخير على شعبي البلدين ويسهم في دعم الاستقرار والتنمية في المنطقة. وأضافت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك: «أتقدم بجزيل الشكر لفخامة الرئيس التركي على هذا التكريم الرفيع، الذي أعتبره وساماً لكل امرأة تسهم في بناء وطنها وتعزيز مكانته، وتسهم في العمل الإنساني والمجتمعي، بهدف ترسيخ قيم العطاء والتضامن، وبناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً للأجيال القادمة في مجتمعاتها ومجتمعات العالم أجمع». وشهد حفل التكريم الوفد المرافق لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات). يذكر أن وسام الجمهورية التركية يعد من أرفع الأوسمة في البلاد، ويتمتع بثقل دبلوماسي كبير، وقد منح حتى الآن لتسع شخصيات بارزة فقط حول العالم. وكانت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، زارت أمس، برفقة أمينة أردوغان، حرم رئيس الجمهورية التركية، رجب طيب أردوغان، قصر دولمة بهتشة في إسطنبول، حيث تجولت سموها في العديد من أروقة القصر الذي يعد أحد أشهر المعالم التاريخية والمعمارية لمدينة إسطنبول. واطلعت سموها على بعض أروقة القصر التاريخي المُطل على مضيق البوسفور من الجانب الأوروبي من إسطنبول، حيث شاهدت مجموعة من المقتنيات الفريدة شملت تحفاً فنية نادرة، إضافة إلى قطع أثاث مزخرفة تعكس روعة الفنون الإسلامية التي امتزجت في تصميم القصر. وشملت جولة سموها أجنحة القصر التي تميزت بزخارفها الفريدة وأثاثها العريق، إلى جانب البوابات الضخمة والقاعة الكبرى التي شهدت أبرز اللقاءات السياسية، كما تعرّفت سموها إلى التاريخ الثقافي والسياسي الذي يحتضنه القصر. واستمعت سموها خلال جولتها، لشرح قدّمه القائمون على القصر حول تاريخه العريق، حيث بدأت أعمال بنائه عام 1834 في عهد السلطان عبدالمجيد الأول، واكتملت بعد 13 عاماً من العمل، ليكون مقراً للسلاطين العثمانيين، وقد صُمم بطراز معماري يجمع بين الطراز الأوروبي والشرقي، ويضم أكثر من 285 غرفة، و46 قاعة استقبال وصالة عرض. وأعربت سموها عن سعادتها بهذه الزيارة التي أتاحت لها التعرّف إلى جزء من التاريخ التركي، والاطلاع على ما يزخر به قصر دولمة بهتشة من فنون معمارية وثقافية تعكس عراقة هذه الحضارة وتنوعها، وما تركته من بصمات على صعيد الفن والتراث والنهضة الإنسانية. وتابعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك خلال الزيارة عرضاً للأزياء التركية أقيم داخل قصر دولمة بهتشة عكست تصاميمه المستوحاة من التراث التركي والممزوجة بلمسات عصرية روح الابتكار والحداثة والمحافظة على الثقافة التركية الأصيلة. وأقامت أمينة أردوغان مأدبة غداء على شرف سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك والوفد المرافق لسموها، حضرها عدد من الشخصيات النسائية البارزة من الجانب التركي. ورافق سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك خلال زيارتها قصر دولمة بهتشة وفد يضم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، وسمو الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان، حرم صاحب السمو رئيس الدولة، وسمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة. كما ضم الوفد وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي، ووزيرة تنمية المجتمع شما سهيل المزروعي، ووزيرة التربية والتعليم سارة الأميري، ووزيرة التغير المناخي والبيئة، الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي، ووزيرة الأسرة سناء بنت محمد سهيل، ووزيرة دولة والأمين العام لمجلس الوزراء، مريم بنت أحمد الحمادي، ووزيرة دولة الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، ووزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل عهود خلفان الرومي، ووزيرة دولة نورة بنت محمد الكعبي، ووزير دولة خليفة شاهين المرر، ووزيرة دولة لريادة الأعمال، علياء بنت عبدالله المزروعي، والأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، نورة خليفة السويدي، والأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الريم بنت عبدالله الفلاسي. الرئيس التركي: الشيخة فاطمة بنت مبارك تقوم بدور محوري في تعزيز علاقات البلدين، عبر أنشطة ومبادرات تنفّذها المؤسسات والمنظمات التي ترأسها. الشيخة فاطمة بنت مبارك: التكريم بمثابة وسام لكل امرأة تسهم في بناء وطنها وتعزيز مكانته، وتسهم في العمل الإنساني والمجتمعي، بهدف ترسيخ قيم العطاء والتضامن.

تقديرا لدورها الإنساني والمجتمعي العالمي .. الرئيس التركي يمنح فاطمة بنت مبارك وسام الجمهورية
تقديرا لدورها الإنساني والمجتمعي العالمي .. الرئيس التركي يمنح فاطمة بنت مبارك وسام الجمهورية

البيان

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البيان

تقديرا لدورها الإنساني والمجتمعي العالمي .. الرئيس التركي يمنح فاطمة بنت مبارك وسام الجمهورية

منح فخامة رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الصديقة، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وسام الجمهورية، تقديراً لجهود سموها الرائدة في دعم قضايا المرأة والأسرة والطفولة، ودورها الإنساني والمجتمعي البارز على المستويين الإقليمي والدولي. جاء ذلك على هامش زيارة سموها لقصر دولمة بهتشة بحضور السيدة أمينة أردوغان حرم فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية والوفد المرافق لسموها. وتعتبر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، أول شخصية نسائية تنال هذا الوسام الذي يتم منحه من قبل رئيس الجمهورية التركية، بناء على توصية مجلس الوزراء. ويجسد منح سموها وسام الجمهورية، الاحتفاء الكبير بمبادراتها الرائدة ومشاريعها التنموية والإنسانية والمجتمعية التي ساهمت في بناء مجتمعات أكثر تماسكا وازدهارا، كما يعكس هذا التكريم التقدير العالمي لمكانة "أم الإمارات" وإنجازاتها المتواصلة في تمكين الإنسان والنهوض بالمجتمعات، وترسيخ قيم العطاء. وهنأ فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال مراسم التكريم، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على تقليدها وسام الجمهورية، مشيدا بإسهامات سموها الإنسانية الرائدة ومسيرتها الحافلة في دعم قضايا المرأة والطفولة والعمل الإنساني. وأعرب فخامته عن بالغ سعادته بالزيارة الرسمية التي تقوم بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك إلى تركيا، وأكد على عمق الروابط الأخوية والصداقة المتينة التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تشهد اليوم نموا وازدهارا في شتى المجالات. كما أشاد الرئيس التركي بالدور المحوري الذي تقوم به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وذلك من خلال الأنشطة والمبادرات التي تنفذها المؤسسات والمنظمات التي ترأسها. وثمن فخامته عاليا جهود سموها القيمة وإسهاماتها البارزة في مجالات حيوية مثل الأسرة، والأمومة، والطفولة، والمرأة، والتعليم، والصحة، مؤكداً أن هذه الأعمال تركت بصمات واضحة في مسيرة التنمية الاجتماعية والثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وحظيت بتقدير واسع النطاق على المستويين المحلي والدولي. ونوه الرئيس التركي بالدور الإنساني المهم الذي يضطلع به "مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال" في إسطنبول منذ تسعينيات القرن الماضي، مشيراً إلى نجاحه الكبير في تلبية احتياجات الأطفال المحتاجين، وأكد أن هذه المبادرات المستمرة تعمل على تعزيز الروابط الوجدانية بين الشعبين التركي والإماراتي. وأعرب الرئيس التركي عن سعادته الغامرة بتقديم "وسام الجمهورية" لجمهورية تركيا إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، تقديراً لإسهاماتها الاستثنائية في تطوير وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين تركيا ودولة الإمارات العربية المتحدة. من جانبها، تقدمت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بخالص الشكر والتقدير لفخامة الرئيس التركي على هذا التقليد الرفيع، مؤكدة أن هذا التكريم يعكس عمق العلاقات التي تجمع بين البلدين، والتي تقوم على أسس الاحترام المتبادل والتعاون المشترك في مختلف المجالات. وأشارت سموها إلى أن العلاقات بين البلدين تشهد نموا متسارعا وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وفخامة رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، وقالت إن الإرادة الصادقة للقيادة الحكيمة للبلدين والهادفة لبناء جسور التعاون والتفاهم، تمضي بقوة بما يعود بالخير على شعبي البلدين ويسهم في دعم الاستقرار والتنمية في المنطقة. وأضافت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك: أتقدم بجزيل الشكر لفخامة الرئيس التركي على هذا التكريم الرفيع، الذي أعتبره وساما لكل امرأة تساهم في بناء وطنها وتعزيز مكانته، وتساهم في العمل الإنساني والمجتمعي، بهدف ترسيخ قيم العطاء والتضامن، وبناء مستقبل أكثر ازدهارا واستقرارا للأجيال القادمة في مجتمعاتها ومجتمعات العالم أجمع. شهد حفل التكريم، الوفد المرافق لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات". يذكر أن وسام الجمهورية التركية يعد من أرفع الأوسمة في البلاد ويتمتع بثقل دبلوماسي كبير، وقد منح حتى الآن لتسع شخصيات بارزة فقط حول العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store