أحدث الأخبار مع #قطر_للسياحة


أرقام
منذ 4 ساعات
- أعمال
- أرقام
الإعلان عن مشروع لتطوير الواجهة البحرية في الخليج الغربي وجزيرة السافلية
أعلنت قطر للسياحة، بالتعاون مع هيئة الأشغال العامة (أشغال)، ووزارة التجارة والصناعة، ووكالة ترويج الاستثمار في قطر، عن فتح باب تقديم طلبات إبداء الاهتمام (EOI) لمشروع الواجهة البحرية في الخليج الغربي وجزيرة السافلية جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد اليوم، على هامش فعاليات منتدى قطر الاقتصادي 2025، بحضور ممثلين رفيعي المستوى من الجهات المشاركة. وقد تم توقيع اتفاقية بين قطر للسياحة وهيئة الأشغال العامة (أشغال) ووزارة التجارة والصناعة، بهدف تنسيق الجهود المشتركة لتنفيذ مشروع الواجهة البحرية في الخليج الغربي وجزيرة السافلية. ووقع الاتفاقية عن قطر للسياحة السيد عمر الجابر رئيس قطاع تنمية السياحة، وعن وزارة التجارة والصناعة السيد صالح الخليفي الوكيل المساعد لشؤون الصناعة وتنمية الأعمال، وعن هيئة الأشغال العامة (أشغال) المهندس محمد مسعود المري، مستشار مشاريع. ويمثل هذا المشروع الاستراتيجي محطة رئيسية في عملية المناقصة لتطوير وتشغيل خمس قطع أرضية شاطئية متميزة على امتداد الواجهة البحرية الشهيرة في الخليج الغربي بمدينة الدوحة، بالإضافة إلى جزيرة السافلية. ويعد المشروع خطوة بارزة في جهود قطر الرامية إلى تطوير بنيتها التحتية السياحية وتوسيع خيارات الترفيه. وتم فتح باب تقديم إبداء الاهتمام أمام المطورين والمشغلين الإقليميين والدوليين من ذوي الخبرة في تنفيذ مشاريع الضيافة والترفيه الكبرى. ويشمل نطاق المشروع تصميم وبناء وتمويل وتشغيل وصيانة 5 قطع أراض مخصصة على الواجهة الشاطئية في منطقة الخليج الغربي، إلى جانب جزيرة السافلية. ومن المقرر أن يتضمن المشروع مرافق إقامة، ومنافذ للمأكولات والمشروبات، ومرافق ترفيهية، بما يساهم في إنشاء وجهة شاطئية متكاملة ومتاحة للجميع. وأكد سعادة الشيخ فيصل بن ثاني بن فيصل آل ثاني وزير التجارة والصناعة، أن الاستثمار في المشاريع السياحية يشكل ركيزة أساسية لتنويع الاقتصاد، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دفع عجلة التنمية، وأن هذه المشاريع تعد محركا مهما لجذب الاستثمارات النوعية التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتدعم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. ولفت سعادته إلى أن مشروع تطوير الواجهة البحرية في الخليج الغربي وجزيرة السافلية يعتبر خطوة هامة تعكس التزام دولة قطر نحو تعزيز بيئتها الاستثمارية وتطوير قطاعاتها الحيوية، لا سيما السياحة والضيافة والترفيه. من جهته، قال سعادة السيد سعد بن علي الخرجي رئيس قطر للسياحة:" يمثل مشروع تطوير الواجهة البحرية في الخليج الغربي وجزيرة السافلية مبادرة استراتيجية تؤكد التزامنا بتطوير مقومات القطاع السياحي في دولة قطر. كما يعكس هذا الاتفاق متانة التعاون بين القطاعين العام والخاص في تنفيذ مشاريع تنموية ذات تأثير طويل الأمد. ويعد المشروع خطوة أساسية نحو إنشاء وجهة ساحلية متكاملة تربط بين شواطئ الخليج الغربي وجزيرة السافلية. كما يسهم المشروع في دعم جهود التنويع الاقتصادي وتعزيز مكانة دولة قطر كوجهة سياحية عالمية رائدة". من جانبه، أكد سعادة المهندس محمد بن عبدالعزيز المير رئيس هيئة الأشغال العامة (أشغال) أن مشروع تطوير الواجهة البحرية في منطقة الخليج الغربي وجزيرة السافلية يجسد نموذجا متميزا للتعاون البناء بين مختلف الجهات الحكومية، إلى جانب الشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص، وذلك ضمن إطار مبادرة الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص التي تتبناها الدولة. ودعا سعادته جميع الجهات الوطنية العاملة في قطاع البناء والتشييد إلى اغتنام هذه الفرصة الاستراتيجية المهمة والمساهمة بفاعلية في تنفيذ هذا المشروع الطموح. وأكد سعادته أن هيئة الأشغال العامة (أشغال) تلعب دورا محوريا في تنفيذ المشاريع السياحية من خلال توفير بنية تحتية متكاملة تواكب أهداف المشاريع السياحية، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة والاستدامة، وبما يضمن تحقيق توازن بين الجمال العمراني والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية في الدولة. بدوره، قال الشيخ علي بن الوليد آل ثاني الرئيس التنفيذي لوكالة ترويج الاستثمار :" يسر وكالة ترويج الاستثمار دعم مشروع الواجهة البحرية في الخليج الغربي وجزيرة السافلية، لما يمثله من مبادرة استراتيجية تسهم في جذب استثمارات نوعية، وتعزيز البنية التحتية لقطاع السياحة في دولة قطر. كما يجسد هذا المشروع التزام الدولة ببناء اقتصاد وطني ديناميكي ومتنوع، من خلال شراكات استراتيجية مع مطورين عالميين لدفع عجلة التنمية. ونحن على يقين بأن هذا المشروع سيثري تجربة الزوار، ويفتح آفاقا واعدة للابتكار والتنمية المستدامة في قطاعي الضيافة والترفيه".


الجزيرة
منذ يوم واحد
- أعمال
- الجزيرة
السياحة تساهم بـ15 مليار دولار باقتصاد قطر في 2024
قال رئيس قطر للسياحة سعد بن علي الخرجي إن قطاع السياحة في قطر أسهم بمبلغ 55 مليار ريال (15 مليار دولار) في الناتج المحلي الإجمالي للدولة خلال عام 2024، أي ما يعادل 8% من إجمالي الناتج، ويمثل ذلك زيادة بنسبة 14% مقارنة بعام 2023. وأضاف الخرجي أن عام 2024 شهد وصول 5 ملايين زائر دولي إلى دولة قطر، بزيادة سنوية قدرها 25%، في حين بلغ إجمالي الإنفاق السياحي داخل الوجهة نحو 40 مليار ريال (11 مليار دولار)، كما حقق قطاع الضيافة إنجازا مهما أيضا، حيث تم بيع 10 ملايين ليلة فندقية خلال العام. إستراتيجية السياحة 2030 وأكد الخرجي خلال جلسة حوارية على هامش منتدى قطر الاقتصادي 2025 عن "السياحة تحت الأضواء" أن قطر تمضي نحو تحقيق هدف إستراتيجية السياحة 2030 والمتمثل في مساهمة القطاع السياحي بنسبة 12% من الناتج المحلي الإجمالي، مما يبرز دوره المتنامي في دعم جهود التنويع الاقتصادي الوطني. وخلال مشاركته في الجلسة الحوارية سلط رئيس قطر للسياحة الضوء على التحول العالمي في الطلب السياحي نحو تجارب ترتكز على أسلوب الحياة والهدف، مثل الملاذات الصحية والتجارب الثقافية والرحلات الفاخرة. وأشار إلى أن المسافرين باتوا يولون أهمية متزايدة للتجارب الفريدة، مثل الإقامة المصممة حسب الطلب واستكشاف تجارب الطعام والأنشطة الثقافية، وذلك على حساب الإنفاق المادي التقليدي. وأوضح الخرجي أن الإستراتيجية السياحية لقطر تنسجم مع هذه التوجهات، حيث تركز على 6 مجالات طلب عالية الإمكانيات، وتعمل على تنفيذ 54 مشروعا إستراتيجيا في مجالات تطوير المنتجات، والتنظيم، وتعزيز تجربة الزوار. واستعرض فرص التعاون الإقليمي المتنامية، والسياحة العلاجية، وجذب الاستثمارات، وأشار في هذا السياق إلى مبادرات مشتركة مع المملكة العربية السعودية وأبو ظبي، وتحسين الربط الجوي مع الصين ، وتكامل العروض القطرية في مجالي الصحة والعافية. مشاريع تطويرية وتطرق الخرجي إلى مشاريع تطويرية رئيسية، منها مشروع سميسمة السياحي بقيمة 20 مليار ريال (5.5 مليارات دولار)، والتوسعات الجارية في مطار حمد الدولي، مما يعزز مكانة قطر كوجهة عالمية رفيعة المستوى، مستدامة وتنافسية، لافتا إلى العمل مع وزارة الصحة من أجل تطوير إستراتيجية للسياحة الصحية. وذكر أن قطر تعد من أكثر البلدان إنفاقا على الرعاية الصحية بنسبة تصل إلى 12% من ميزانيتها السنوية، وتنظر إلى هذا الأمر على أنه فرصة وتعمل مع وزارة الصحة من أجل تطوير إستراتيجية للسياحة الصحية. وقال الخرجي إنه تمت موافقة على بعض الخطط، وهذا سيساعد على الاستثمار في هذا القطاع لقدوم الناس إلى الدوحة للتمتع بالرعاية الصحية الممتازة وبأمان البلاد، كما أن الاستثمار الكبير في هذا القطاع يخدم أيضا قطاع السياحة. ولفت رئيس قطر للسياحة إلى أن البلاد تترقب استضافة حزمة من الفعاليات الكبرى خلال السنوات المقبلة، أبرزها بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت سن الـ17 هذا العام، فضلا عن كأس العالم لكرة السلة في عام 2027، واستضافة الألعاب الآسيوية عام 2030. وشدد الخرجي على التزام دولة قطر بمعايير الفخامة والاستدامة ودمجها في كل مشروع يتم إعداده، حيث يرتكز عدد من المشاريع على ذلك مثل منتجع رأس أبو عبود، ومركز قطر الوطني للمؤتمرات (المركز الأول في المنطقة) الذي حصل على ترخيص في الاستدامة والفخامة في الوقت نفسه، إضافة إلى مشيرب قلب الدوحة الذي تم تصميمه أيضا بشكل فخم صديق للبيئة.