logo
#

أحدث الأخبار مع #قطرغيت،

من هو الجنرال ديفيد زيني، ولماذا يثير تعيينه رئيسا للشاباك جدلا في إسرائيل؟
من هو الجنرال ديفيد زيني، ولماذا يثير تعيينه رئيسا للشاباك جدلا في إسرائيل؟

سيدر نيوز

timeمنذ 36 دقائق

  • سياسة
  • سيدر نيوز

من هو الجنرال ديفيد زيني، ولماذا يثير تعيينه رئيسا للشاباك جدلا في إسرائيل؟

israeli press – social media أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، تعيين الجنرال ديفيد زيني رئيسا لجهاز الأمن الداخلي المعروف اختصارا بـ 'الشاباك'، وذلك خلفا لرئيس الجهاز الحالي 'رونين بار' الذي تنتهي ولايته في 15 يونيو/حزيران المقبل. ويعد جهاز الشاباك واحداً من ثلاثة أجهزة استخبارية في إسرائيل، وهي : جهاز الاستخبارات العسكرية 'أمان'، وجهاز الاستخبارات الخارجية 'الموساد'، بالإضافة إلى الاستخبارات الداخلية 'شاباك'، والذي يعرف أيضاً باسم 'الشين بيت'، وهو معنيٌ بالأمن الداخلي لإسرائيل ومكافحة التهديدات التي تستهدفها من الداخل، ويخضع مباشرة لرئيس الحكومة. وأشار بيان صدر عن مكتب نتنياهو إلى أن تعيين الرئيس الجديد للشاباك لا يزال بحاجة إلى موافقة لجنة مراجعة والمجلس الوزاري المصغّر (الكابينت)، مؤكدا أن الجنرال ديفيد زيني لن يتدخل في التحقيق بشأن قضية 'قطر غيت'. وتشير عبارة 'قطر غيت' إلى التحقيق الذي يجريه الشاباك، بشأن شبهات بتلقي بعض مساعدي نتنياهو رشاوى من دولة قطر. نتنياهو يتراجع عن تعيين إيلي شارفيت رئيساً للشاباك، فمن هو؟ ماذا نعرف عن محمد السنوار الذي 'رجّح نتنياهو مقتله'؟ وأثار إعلان نتنياهو تسمية زيني لمنصب رئيس الشاباك جدلا في إسرائيل، بعدما حظرت المدعية العامة للدولة على رئيس الوزراء تسمية خلف لرونين بار، خشية 'تضارب مصالح' مع قضية 'قطر غيت'، في ظلّ توتر بين نتنياهو والسلطة القضائية على خلفية محاولاته إقالة رونين بار. وكان رئيس الشاباك الحالي، رونين بار، قد أعلن استقالته في أبريل/نيسان الماضي، قائلا إنه سيتنحى عن منصبه في 15 يونيو/حزيران، بعد ستة أسابيع من محاولة نتنياهو إقالته. من هو ديفيد زيني؟ هو لواء في الجيش الإسرائيلي يشغل منصب قائد قيادة التدريب والتأهيل في الجيش، بالإضافة إلى كونه قائد الفيلق التابع لهيئة الأركان العامة. ولد عام 1974 في القدس ونشأ في أشدود، في بيئة عائلية ذات خلفية دينية متجذرة. ينحدر من عائلة متدينة أصولها جزائرية، وهو الابن الأكبر بين عشرة أبناء للحاخام 'يوسف وبنينا زيني'، الذي أصبح لاحقًا حاخامًا للمنطقة 'د' في أشدود. جده هو الحاخام مائير زيني، أحد أشهر الشخصيات في يهود الجزائر، وعمه الحاخام إلياهو رحاميم زيني. تلقى الجنرال زيني تعليمه المبكر في مؤسسات دينية توراتية، شكلت محطته الأولى نحو التحاقه بالجيش. يعيش في مستوطنة 'كيشت' بهضبة الجولان المحتلة، وهو متزوج وله 11 طفلا. يحمل درجة البكالوريوس في التربية، والماجستير في الأمن القومي والإدارة العامة. انضم للجيش الإسرائيلي عام 1992، والتحق بوحدة استطلاع هيئة الأركان العامة 'سييرت متكال'. تدرج في الجيش وتولى عدة مناصب أبرزها: قائد دورة قادة السرايا والكتائب، وقائد تشكيل عيدان، ومؤسس وقائد لواء عوز، وقائد لواء الإسكندروني، وقائد وحدة إيجوز. شارك زيني في العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان. في عام 2006 تم تعيينه قائداً للكتيبة 51. وفي صيف عام 2007، قاد الكتيبة في نشاط عملياتي في قطاع غزة استمر حتى فبراير/شباط 2008. خلال عملية 'الجرف الصامد' في عام 2014، وبعد إصابة قائد لواء 'غولاني'، تم تعيينه مؤقتا بديلا له، وقاد اللواء خلال القتال في حي الشجاعية شرق غزة. في عام 2015، أسس زيني لواء الكوماندوز (عوز) وكان قائده الأول. وفي عام 2018 تمت ترقيته إلى رتبة عميد وتعيينه قائداً لتشكيل 'عيدان'. وفي عام 2020 أصبح قائدا للمركز الوطني لتدريب القوات البرية. في يونيو/حزيران 2023، تمت ترقيته إلى رتبة جنرال وتعيينه في منصبه الحالي – قائد قيادة التدريب والتأهيل في الجيش وقيادة الفيلق التابع لهيئة الأركان العامة. أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن نتنياهو قد اتخذ قرار تعيينه قبل نحو أسبوعين، لكنه لم يعلن ذلك حتى يتجنب ردود الفعل المعارضة لهذه الخطوة. لماذا يثير تعيينه جدلا؟ أثار تعيين رئيس جديد للشاباك جدلا وانتقادات في إسرائيل، نظرا لأنه ليس من داخل الجهاز، كما فاجأ الجميع، ومن بينهم المدعية العامة في إسرائيل التي أبدت تحفظاتها على ذلك التعيين. جاء تعيينه بعد 24 ساعة من قرار المدعية العامة، غالي بهاراف ميارا – والتي تتولى أيضا منصب المستشارة القضائية للحكومة – منع بنيامين نتنياهو، من تعيين رئيس جديد للشاباك، خلفا للرئيس الحالي للجهاز رونين بار، قبل استيفاء الفحص القانوني لقرار إقالته، وفقا لهيئة البث الرسمية. واعتبرت المحكمة العليا في إسرائيل، الأربعاء، أن إقالة حكومة نتنياهو لبار، كان قرارا 'مخالفا للقانون'. وعقب صدور قرار نتنياهو بتعيين الجنرال زيني، قالت المدعية العامة في إسرائيل، غالي بهاراف ميارا، في بيان مقتضب، إن 'رئيس الحكومة تصرّف على نحو يتعارض مع التوجيهات القانونية'. وأضافت أن 'هناك مخاوف جدية من أنه تصرّف ضمن تضارب في المصالح، كما أن عملية التعيين تشوبها عيوب'. ويقود الشاباك تحقيقاً مع مكتب نتنياهو، بخصوص علاقات مالية مزعومة بين دولة قطر ومسؤولين في مكتب رئيس الوزراء. وعلى هذا النحو، يواجه تعيين زيني عقبة قانونية كبيرة، ومن المتوقع أن تصدر المدعية العامة رأيًا رسميًا حول قانونية هذا التعيين خلال الأيام المقبلة، ما قد يؤدي إلى إلغائه. يواجه تعيين زيني كذلك رفضا من المعارضة الإسرائيلية، إذ دعا زعيم المعارضة، يائير لابيد، الجنرال ديفيد زيني إلى عدم قبول المنصب 'طالما لم تبتّ المحكمة العليا في القضيّة'، في حين أعلنت منظمة 'الحركة من أجل جودة الحكومة في إسرائيل' غير الحكومية عن نيّتها تقديم دعوى قضائية بشأن 'هذا التعيين الباطل'. AFP هل أُقيل من الجيش؟ بدا قرار نتنياهو تحديا للنيابة العامة ولشريحة من المجتمع الإسرائيلي، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن قائد الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، استدعى الجنرال زيني إلى 'محادثة توضيح' معه صباح الجمعة، حيث لم يكن على علم بنية نتنياهو تعيينه. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن قيادة الجيش تفاجأت بقرار نتنياهو، تعيين رئيس جديد للشاباك، وإنه تم إعلام رئيس الأركان، إيال زامير، بالقرار 'قبل دقائق قليلة من صدور البيان الصحفي لمكتب نتنياهو'، مشيرة إلى أن زامير 'لم يكن جزءًا من عملية اتخاذ القرار بشأن هذه القضية، ولم يتم التشاور معه'. وبعد هذا اللقاء، ثارت أنباء عن إقالة قائد الجيش للجنرال زيني من منصبه العسكري، لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أصدر بيانًا قال فيه إن 'الجنرال ديفيد زيني لم يُفصل من الجيش الإسرائيلي. وقد تم الاتفاق على تقاعده من الجيش، في ضوء تعيينه رئيسًا لجهاز الأمن العام – الشاباك. الجنرال زيني ضابط محترم يتمتع بامتيازات عديدة'. لماذا حاول نتنياهو إقالة رونين بار؟ في مارس/آذار الماضي، قررت الحكومة الإسرائيلية إقالة رونين بار بناء على اقتراح من نتنياهو، برّره بـ'انعدام الثقة الشخصية والمهنية' بينهما، ما يمنع 'الحكومة ورئيس الوزراء من ممارسة مهامهما بصورة فعّالة'، لكن تقارير أشارت إلى أن السبب يرجع إلى تحقيق يجريه الشاباك، بشأن الإخفاق الإسرائيلي في التصدي لهجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ورداً على القرار، قال رئيس الشاباك رونين بار إنّ 'وجود ولاءات شخصية لرئيس الوزراء يتناقض مع قانون الشاباك والمصلحة العامة'. وأكد أن التحقيقات التي أجراها الجهاز 'أظهرت إخفاقات داخلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول، ولكن أظهرت أيضاً سياسات الحكومة ورئيسها'، فيما بدا انتقادات قوية لنتنياهو. وعلقت المحكمة العليا في إسرائيل قرار إقالة بار على الفور، على خلفية طعون عدة تقدمت بها المعارضة ومنظمات غير حكومية والمدعية العامة للدولة، ونددت تلك الطعون بقرار نتنياهو بوصفه 'غير قانوني ويهدد الديموقراطية بشكل خطير'. وأعلنت حكومة نتنياهو في أواخر أبريل/نيسان تراجعها عن قرار الإقالة الذي أثار احتجاجات واسعة، وذلك غداة إعلان بار أنه سيترك منصبه في 15 من يونيو/حزيران المقبل. 'تراجع عن خطوة مماثلة' قبيل إعلان رونين بار عزمه الاستقالة، وفي خضم الأزمة بين نتنياهو والمؤسسة القضائية بشأن إقالة بار من منصبه، كان نتنياهو قد رشح القائد السابق لسلاح البحرية الأميرال، إيلي شارفيت رئيساً جديداً لجهاز الشاباك، وذلك في نهاية مارس/آذار 2025. لكن نتنياهو تراجع عن قراره بعد ساعات فقط من اتخاذه، وأوضح بيان لمكتبه حينذاك أن 'رئيس الوزراء شكر الأميرال شارفيت على استجابته لنداء الواجب، لكنه أبلغه أنه بعد المزيد من التفكير ينوي النظر في مرشحين آخرين'. هذا ما أعلنه نتنياهو، لكن تقارير أفادت بأنه تراجع عن قراره بعد أن تفاجأ بأن شارفيت كان قد شارك، خلال العام الماضي 2024، في تظاهرات شعبية معارضة لقوانين الإصلاح القضائي التي طرحتها حكومة نتنياهو، والتي اعتبرها معارضون تحد من صلاحيات واستقلال السلطة القضائية.

من هو رئيس الشاباك الجديد المقرب من سارة نتنياهو؟
من هو رئيس الشاباك الجديد المقرب من سارة نتنياهو؟

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • سواليف احمد الزعبي

من هو رئيس الشاباك الجديد المقرب من سارة نتنياهو؟

#سواليف أعلن رئيس وزراء #الاحتلال الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو عن تعيين اللواء المتقاعد #دافيد_زيني رئيسًا جديدًا لجهاز الأمن العام لدى الاحتلال ( #الشاباك )، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والقانونية داخل الكيان، وسط تصاعد الانتقادات بشأن تسييس الأجهزة الأمنية وتغول السلطة التنفيذية على المؤسسات ذات الطابع المهني والأمني. دافيد زيني، المولود في القدس عام 1974، ينتمي لعائلة دينية بارزة، حيث أن والده هو الحاخام يوسف زيني. نشأ في مدينة أشدود وتلقى تعليمه في مؤسسات دينية، قبل أن ينخرط في مسار عسكري طويل بدأه من الوحدة الخاصة التابعة لهيئة الأركان المعروفة بـ'سييرت متكال'، ثم التحق بلواء 'جولاني' ضمن #جيش_الاحتلال، حيث شغل مناصب قيادية شملت قيادة كتيبة 51، ومن ثم وحدة 'إيغوز' الخاصة، وهي وحدات شاركت في مهام قتالية متعددة ضد الفلسطينيين واللبنانيين، أبرزها خلال حرب تموز 2006 والعدوانين على قطاع غزة عامي 2009 و2014. في عام 2015، أسس زيني لواء الكوماندوز الجديد في جيش الاحتلال، ما عزز حضوره كأحد العقول العسكرية الصاعدة داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية. في أعقاب عملية السابع من أكتوبر 2023، شارك في #الاشتباكات مع مجموعات المقاومة الفلسطينية، وهو ما استخدمه نتنياهو لتسويغ ترشيحه باعتباره 'قائدًا ميدانيًا شجاعًا'، بينما اعتبره خصومه محاولة لإضفاء طابع بطولي على شخصية تفتقر للخبرة الاستخباراتية المطلوبة لرئاسة جهاز بحجم الشاباك. تعيين زيني يأتي في سياق تصعيد سياسي واضح من قبل نتنياهو ضد رئيس الشاباك الحالي رونين بار، الذي حاول عزله بزعم 'فقدان الثقة'، في حين أن دوافع العزل بحسب معارضين تعود لرفض بار الانصياع لتوجيهات سياسية تضمنت قمع احتجاجات داخلية ومراقبة معارضين لسياسات الحكومة. المحكمة العليا في الكيان أوقفت إجراءات العزل، معتبرة أن الخطوة تنطوي على تضارب مصالح، لا سيما في ظل التحقيقات الجارية في ملف 'قطر غيت'، والذي تلاحق شبهاته مقربين من نتنياهو. الاتهامات المتبادلة بين نتنياهو ورئيس الشاباك الحالي كشفت عمق الأزمة داخل مؤسسات الحكم، إذ اتهم بار رئيس الحكومة بمحاولة توريط الجهاز الأمني في نزاعاته السياسية الداخلية، بينما وصف نتنياهو رئيس الشاباك بأنه 'فاقد للمصداقية' و'يخدم أجندات سياسية معادية'. ما يزيد من إشكالية هذا التعيين هو أن زيني سيكون أول رئيس للشاباك يُعيّن من خارج الجهاز منذ قرابة ثلاثة عقود، وهو ما أثار استياءً داخل الجهاز نفسه وفي أوساط المعارضة التي رأت في القرار تجاوزًا للتقاليد المهنية وتسييسًا خطيرًا لمؤسسة يفترض أن تبقى محايدة. تحذيرات صدرت عن المستشارة القانونية لحكومة الاحتلال طالبت بعدم تمرير التعيين قبل تسوية المسائل القانونية المتعلقة بوضع رونين بار، محذّرة من أن المضي في هذا المسار قد يؤدي إلى انهيار ثقة الجمهور بالجهاز الأمني. في المقابل، يرى أنصار نتنياهو أن زيني يحمل في رصيده تجربة عسكرية ميدانية صلبة تؤهله للتعامل مع التحديات الأمنية التي تواجه الكيان، خاصة في ظل المواجهة المستمرة مع قطاع غزة والتوترات الإقليمية المتصاعدة. ويُعد دافيد زيني من الشخصيات المقربة لعائلة نتنياهو، وتحديدًا لسارة نتنياهو، زوجة رئيس وزراء الاحتلال، والتي لعبت دورًا ملحوظًا في ترشيحه لمناصب أمنية رفيعة، حيث طُرح اسمه سابقًا لرئاسة أركان جيش الاحتلال، رغم تحفظات داخل المؤسسة العسكرية على ترشيحه بسبب قلة خبرته الاستراتيجية مقارنة بمرشحين آخرين. هذا القرب العائلي والسياسي يعزز الانطباع بأن تعيين زيني لرئاسة جهاز الشاباك لا يستند فقط إلى مؤهلات مهنية، بل يأتي في إطار مشروع أوسع يقوده نتنياهو لإحكام السيطرة على أذرع الاحتلال الأمنية، خاصة بعد تصاعد الأصوات المنتقدة لسياساته داخل تلك الأجهزة. هذا التعيين يعكس منهجية واضحة يتبعها نتنياهو منذ سنوات، تقوم على تعيين شخصيات موالية له شخصيًا أو مقربة من محيطه العائلي في مناصب أمنية حساسة، وذلك لضمان عدم معارضتهم له، خصوصًا في الملفات المتعلقة بمحاكمته بقضايا فساد أو التعامل مع الاحتجاجات الداخلية. ويبدو أن نتنياهو يسعى لتحويل أجهزة الدولة الأمنية من مؤسسات ذات استقلالية نسبية إلى أدوات تخدم بقاءه السياسي، سواء عبر تطويع الجيش أو الشاباك أو الشرطة، في مشهد يثير القلق من تآكل الطابع المؤسسي لنظام الحكم لدى الاحتلال وتغوّل السلطة التنفيذية على ما يفترض أنها أجهزة مهنية مستقلة.

تطوّرات جديدة في قضية "قطر غيت"... إعلام عبري: اعتقال ضابط سابق بالموساد
تطوّرات جديدة في قضية "قطر غيت"... إعلام عبري: اعتقال ضابط سابق بالموساد

النهار

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

تطوّرات جديدة في قضية "قطر غيت"... إعلام عبري: اعتقال ضابط سابق بالموساد

في جديد قضية "قطر غيت"، كشفت القناة 14 الإسرائيلية اليوم الخميس عن اعتقال مستشار رئيس الحكومة الإسرائيلية يونتان أوريخ، قبل أن ينتهي اعتقاله المنزلي بوقت قصير. وفي تطوّر آخر في التحقيقات في القضية، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية شخصية أمنية رفيعة سابقاً أخرى على علاقة بالقضية، إذ تشير المعلومات أنّها شخصية من الموساد. تعبيرية. وفق موقع "واللاه نيوز" العبري، اعتقل ضابط سابق في الموساد. وقد فرضت محكمة الصلح في ريشون لتسيون أمراً بحظر النشر بشأن تطوّرات القضية. إلى ذلك، فتح تحقيق ضد شخص جديد مقرّب من لواء احتياط في الجيش الإسرائيلي مرتبط بأعمال مع قطر، ويُشتبه بتورّطه في الرشوة، الاتصال بعميل أجنبي وتبييض الأموال.

الحكومة الإسرائيلية تقدم ردها على الالتماسات ضد إقالة رئيس الشاباك
الحكومة الإسرائيلية تقدم ردها على الالتماسات ضد إقالة رئيس الشاباك

المركزية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المركزية

الحكومة الإسرائيلية تقدم ردها على الالتماسات ضد إقالة رئيس الشاباك

قدمت الحكومة الإسرائيلية ردها على الالتماسات المقدمة للمحكمة العليا ضد إقالة رئيس جهاز الأمن العام الشاباك رونين بار. وبحسب بيان الحكومة فإن استمرار رئيس الشاباك في منصبه يسبب ضررا لأمن الدولة لا يمكن إصلاحه. ويوضح رد الحكومة الإسرائيلية أن فرض استمرار بار في منصبه أمر غير مقبول. وأضاف البيان: "يتناقض استمرار بار مع الصلاحيات الممنوحة لحكومة منتخبة وأن كل يوم إضافي له في رئاسة الشاباك يسبب ضرر لا يمكن إصلاحه". وتعقد المحكمة العليا، الثلاثاء، جلسة مفتوحة للنظر في شرعية إقالة رونين بار، والذي أثار قرار تنحيته جدلا لا سيما وأنه يشرف على تحقيقات ما يعرف بـ"قطر غيت"، التي يتورط فيها عدد من مساعدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. والأربعاء الماضي، أعلن نتنياهو أنه سيعين نائب رونين بار رئيسا لجهاز الأمن العام (الشاباك)، بعد أن قرر إقالة الرئيس الحالي للجهاز. ويأتي الإعلان بعد التراجع المحرج الذي حدث الثلاثاء في تعيين قائد البحرية السابق إيلي شارفيت بالمنصب، حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت". وكان ينظر إلى نائب بار في الشاباك بوصفه الخيار الأفضل لرئاسة جهاز الأمن العام، حيث إن "لديه المعرفة والخبرة الضروريتين لتولي القيادة في خضم الحرب". ويصر نتنياهو على التزامه بإقالة بار بحلول 10 أبريل الجاري، رغم أن محكمة العدل العليا جمدت القرار حتى تنظر في الالتماسات المقدمة ضده. ويقول مكتب رئيس الوزراء إن نائب رئيس الشاباك بالإنابة، الذي يشار إليه فقط بالحرف الأول من اسمه "شين"، سيكون رئيسا بالإنابة للجهاز حتى يتم تعيين رئيس دائم.

رئيس الشاباك يتحمل مسؤولية إخفاق الشاباك في منع هجوم أكتوبر 2023
رئيس الشاباك يتحمل مسؤولية إخفاق الشاباك في منع هجوم أكتوبر 2023

المغرب اليوم

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المغرب اليوم

رئيس الشاباك يتحمل مسؤولية إخفاق الشاباك في منع هجوم أكتوبر 2023

أعلن رئيس جهاز الأمن الداخلي الاسرائيلي (الشاباك) رونين بار ، مغادرة منصبه في 15 يونيو/حزيران بعد ستة أسابيع من محاولة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إقالته. وسيغادر بار قبل انتهاء ولايته المقررة بقرابة 18 شهراً، مُقراً بمسؤوليته عن فشل جهاز الشاباك في منع هجوم السابع من أكتوبر 2023. وقال بار في بيان "بعد 35 عاماً من الخدمة، ولتنظيم إجراءات تعيين بديل دائم وانتقال مهني، سأنهي مهامي في 15 يونيو/حزيران 2025". وكان بار أحد المفاوضين الإسرائيليين الرئيسيين في محادثات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. معركة سياسية متصاعدة وصار الشاباك محور معركة سياسية متصاعدة بين حكومة نتنياهو اليمينية ومجموعة من منتقديها من أعضاء بالمؤسسة الأمنية وصولاً إلى عائلات الرهائن المحتجزين في غزة. وكشفت المواجهة عن الانقسامات العميقة في السياسة والمجتمع الإسرائيلي بين أقصى اليمين الذين يدعمون نتنياهو وممن هم أكثر ليبرالية، الذين خرجوا إلى الشوارع للاحتجاج على تحركات الحكومة للحد من صلاحيات القضاء لعدة أشهر. وكان بار طعن قضائياً بقرار إقالته الذي أحدث انقساماً إسرائيلياً وأدى إلى بروز روايات متناقضة على صلة بالأحداث التي أدت إلى هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) غير المسبوق في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ومؤخرا قدّم بار إفادة خطية إلى المحكمة العليا أكد فيها تحت القسم أن نتنياهو طلب منه الولاء الشخصي له وأمره بالتجسس على محتجين ضد الحكومة. ورداً على ذلك، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي أمام المحكمة العليا بار بأنه "كاذب". وفي كلمة وجهها الإثنين إلى عناصر الجهاز، قال بار إنّ "إجراءات المحكمة لا تتعلق بوضعي الشخصي، بل باستقلالية قادة المستقبل لجهاز الأمن الداخلي". وأضاف "هناك حاجة إلى توضيح في ما يتعلق بالحمايات المؤسسية التي ستمكن كل رئيس مستقبلي من أداء واجباته، وفقاً لسياسة الحكومة، من أجل الصالح العام، بشكل مستقل ودون ضغوط". وأوضح أن هدفه هو "التمييز بكل وضوح بين الثقة والولاء". وتطرق بار إلى إخفاق الجهاز في منع هجوم حماس. وقال "في ليلة واحدة، على الجبهة الجنوبية، حلّت الكارثة. انهارت كل الأنظمة، أخفق الجهاز في إصدار تحذير مبكر". وتابع "بصفتي رئيساً للجهاز، أتحمّل مسؤولية ذلك". وكانت الحكومة أعلنت الشهر الماضي إقالة بار، إلا أن المحكمة العليا جمّدت القرار، ما تسبب بتظاهرات حاشدة بعضها مؤيّد للخطوة والبعض الآخر معارض لها. وتقدّمت أحزاب معارضة ومنظمات حقوقية غير ربحية، بطعن في قانونية خطوة الحكومة بإقالة بار. وحذّرت المدعية العامة الإسرائيلية غالي بهاراف-ميارا من أن إقالة بار "تتّسم بتضارب مصالح شخصية لرئيس الوزراء، نظرا للتحقيقات الجنائية الجارية التي تشمل معاونيه". وأشارت في ذلك إلى قضية باتت تعرف باسم "قطر غيت"، وشملت توقيف اثنين من مساعدي نتنياهو للتحقيق معهما بشبهة تلقيهما أموالاً من الدوحة. وبعد جلسة استماع أولى، طُلب من بار والحكومة تقديم إفادات خطية إلى المحكمة تدعم دفوعهم. جاء في تعليق لبار "الحقيقة هي أنّ رئيس الوزراء أعطاني توجيهات بأنه في حال حدوث أزمة دستورية، تتعيّن عليّ إطاعة رئيس الوزراء وليس المحكمة". وكان بار رفض بشدة اتهامات نتنياهو وأوساطه بأن الشاباك أخفق في إبلاغ رئيس الوزراء والأجهزة الأمنية الأخرى في الوقت المناسب. وقال بار "في تلك الليلة، لم يُخفَ أي شيء عن الأجهزة الأمنية أو رئيس الوزراء". وردّ نتنياهو "لم يوقظ رئيس الوزراء. لم يوقظ وزير الدفاع. لم يوقظ الجنود والجنديات. لم يوقظ الفرق الأمنية في المناطق القريبة من قطاع غزة. لم يوقظ المشاركين في مهرجان نوفا الموسيقي". وأضاف "لم يُنجز مهمته الرئيسية في تلك الليلة". وخلص نتنياهو في الوثيقة التي جاءت في 23 صفحة إلى القول إنّ "رونين بار فشل في دوره وخسر ثقة الحكومة الإسرائيلية بكاملها في قدرته على مواصلة قيادة الجهاز. فقدان الثقة أدى إلى نهاية ولايته".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store