أحدث الأخبار مع #قلق


BBC عربية
منذ 16 ساعات
- صحة
- BBC عربية
حين يتكلم العقل: كيف يغيّر العلاج النفسي نظرة الإنسان؟ بي بي سي توثق حياة 3 مرضى
دخلت نيكول غرفة المعالج النفسي وأمسكت بما تسميه وسادة العناق. اعترفت بتوترها من الجلوس مع شخص غريب لمناقشة صحتها النفسية. تبلغ نيكول من العمر 31 عاماً، وتعيش في لندن وتعمل مساعدة أخصائي تقويم العمود الفقري. لكنها تعاني من القلق أثناء قيادة السيارة. تقول "هناك الكثير من الأشياء التي تدور في ذهني بسرعة وأنا أقود سيارتي". "كم تبعد المسافة؟ ما هو الطريق الذي يجب أنا أخذه؟ بطريقة ما، نسيت كيفية القيادة". تعاني نيكول من نوبات هلع، وخوفها من القيادة يدفعها إلى إلغاء الكثير من خططها باستمرار. وبعد ست جلسات مع المعالج النفسي أوين أوكين، اتضح أن مشاكلها أعمق بكثير من مجرد الخوف من القيادة. البحث في أعماق العقل يعاني واحد من كل ستة أشخاص في المملكة المتحدة، أسبوعياً، من مشاكل الصحة النفسية مثل الاكتئاب والقلق، ويلجأ أكثر من 1.2 مليون شخص سنوياً إلى "خدمات العلاج بالكلام" التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (إن إتش إس NHS)، بينما يدفع الكثيرون تكاليف الحصول على الدعم والعلاج النفسي الخاص. يُستخدم هذا النوع من العلاج غالباً لعلاج القلق والاكتئاب، لكنه قد يساعد أيضاً في التعامل مع مجموعة من المشكلات الأخرى، مثل اضطراب تشوّه صورة الجسم، واضطراب الوسواس القهري، واضطراب ما بعد الصدمة. ومع ذلك، فهو لا ينجح مع الجميع؛ إذ تشير الأبحاث إلى أن ثلث الأشخاص لا يستفيدون منه. تابعت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي 12 شخصاً، شاركوا في سلسلة تدعى "غيّر عقلك، غيّر حياتك"، وتلقّى كلٌّ منهم ست جلسات دعم من مُعالجين نفسيين. استخدم المُعالجون النفسيون مزيجاً من أساليب العلاج بالكلام المُختلفة، بما في ذلك العلاج السلوكي المعرفي الذي يُركز على تغيير طريقة تفكيرنا وسلوكنا، إلى جانب تقنيات أخرى لتحسين العلاقات ومعالجة الصدمات. ما يكشفه هذا العلاج مُلفت للنظر، إذ يوضح كيف يُمكن لفهم العقل وتعلم كيفية إدارته أن يُغيرا حياة الناس. يقول أوين أوكين، الذي عمل في هذا المجال لمدة 25 عاماً "لا تتقيد بعقلك الذي ولدت به". يصف وظيفته بأنها أشبه بالتحقيقات: "يأتي الناس بقصة تبدو معقولة، لكن الشيء المثير للاهتمام هو أن القصة والمشاعر لا تتطابقان في كثير من الأحيان. أعتقد أن ما نقوم به هو البحث والتقصي قليلاً". "كرهت نفسي تماماً" خلال جلساتهما، يغوص أوين بشكل أعمق في قلق نيكول. في لحظة مؤثرة، تنهمر دموعها وتعترف بأنها في الماضي كانت "تكره نفسها تماماً". تعيش قلقاً اجتماعياً مستمراً، حيث تقلق بشأن نظرة الآخرين لها وتخشى أن تقول شيئاً خاطئاً، وتبيّن: "لا أشعر بأنني جيدة بما يكفي لأكون هناك. قد أرتكب خطأً. أحتاج إلى أن يحبني الناس". ويطرح أوين تساؤلات حول سبب شعورها بهذه الطريقة: "نحن كبشر نحب المشاعر الإيجابية، نحب الشعور بالسعادة والفرح والوقوع في الحب". لكنه يشير إلى أن بعض الأشخاص يحاولون تجنب أو قمع مشاعر مثل الخوف والرعب والحزن، مما قد يؤدي إلى القلق. وبدلاً من ذلك، يرى أن من الأفضل تقبّل هذه المشاعر والاعتراف بها كأحاسيس طبيعية وآمنة. عندما يصل الناس إلى تلك المرحلة، يقول إنهم يبدأون في الشعور بالقوة: "يدركون أنهم لن ينهاروا أمام مشاعرهم." وهي تتحدث خارج غرفة العلاج، تقول نيكول: "أنا مصدومة. لقد فهمني على الفور. كنت أرى الهشاشة أمراً سلبياً، لكنها ليست كذلك". وعندما طُلب منها وصف نفسها، استخدمت كلمات مثل اللطف، والتأمل، والعزيمة، والحماس وقالت لأوين "أنا لستُ شخصاً سيئاً". وأضافت أنها تعلمت الكثير: "الأهم من ذلك أنني أدركت أنني لم أكن لطيفة مع نفسي. كان ذلك بمثابة كشف كبير بالنسبة لي". يقول أوين إن هذا أمر شائع بين العديد من الأشخاص الذين يعالجهم: "عندما يصل الناس إلى هذه النقطة الفاصلة، عندما يستيقظون ويدركون ما يفعلونه، تكون لحظة ذهبية بالنسبة لي". "أصبتُ بسكتة دماغية في أوائل الثلاثينيات من عمري" تعلم جيمس أن يفكر في نفسه بشكل مختلف بفضل العلاج. جيمس، أب لطفل واحد، ويبلغ من العمر 39 عاماً ويعمل في مجال المالية، ويُعاني من القلق، وخاصةً القلق من ارتكاب الأخطاء في العمل. هذا الخوف مُنهكٌ للغاية لدرجة أنه يُعيقه عن الذهاب إلى العمل أحياناً. وقد حظي بدعم البروفيسور ستيف بيترز، وهو طبيب نفسي يُوضح أن السعي للكمال هو أساس مشاكله ويقول "إذا اعتقدنا أن ارتكاب خطأ هو نهاية العالم، فإن ذلك يجعلنا مثل المشلولين". كان جيمس رياضياً في السابق، يلعب كرة القدم بشكل شبه احترافي وينافس في ألعاب القوى قبل أن يتخصص في رياضة الزلاجة الجماعية (بوبسلي). وكان يتدرب بشكل تجريبي مع منتخب بريطانيا عندما أُصيب بسكتة دماغية قبل ثماني سنوات. يقول "بلمح البصر، فقدت كل شيء". ويضيف "جعلني ذلك أشعر بأنني أقل شأناً". وهو الآن يخشى من ضعف أدائه في العمل وفقدان وظيفته. خلال الجلسات، يشرح البروفيسور بيترز أن سرّ النجاح يكمن في النظام العقائدي لجيمس (أي ما يؤمن به): أولا، يُقدّم البروفيسور بعض النصائح البسيطة: "ضع قدميك على الأرض، وانهض، وامشِ". ويحاول بيترز التركيز على المهمة الأساسية للحركة—وفي حالة جيمس، التحرك ليتمكن من الذهاب إلى العمل—يساعد الأشخاص الذين يعانون من التفكير الكارثي على تجاوز الأفكار السلبية التي تمنعهم من اتخاذ أي خطوة. في الجلسات اللاحقة، يستكشف جيمس والبروفيسور بيترز ما قد يكون وراء مشاكله. يروي جيمس للبروفيسور بيترز عن طفولته وكيف كان والده ينتقده لحثّه على التحسن. يشرح البروفيسور بيترز كيف يعتقد جيمس أنه لإرضاء الآخرين يتوجب عدم ارتكاب الأخطاء، ثمّ إنّ السكتة الدماغية المُدمّرة التي أصيب بها في صغره أثارت لديه رغبةً عارمة في عدم تكرار الأمور. يُخبر البروفيسور، جيمس أنه بحاجة إلى "التصالح مع نفسه" من خلال التعريف بنفسه لا بالأداء بل بالقيم والسلوكيات. ويطلب هو أيضاً من جيمس أن يصف نفسه، فيُجيب جيمس بأنه مُجتهد، صادق، مُرحّب، ودود، ويُعطي الأولوية للآخرين. لكن مع مرور جلساته، تتغير طريقة تفكير جيمس ويقول "أستطيع أن أنظر إلى نفسي في المرآة وأن أشعر بقيمتي ومكانتي". "توفيت أمي عندما كنت في الخامسة عشرة من عمري" تختلف معاناة أنجالي بعض الشيء. تتعلق بحدث صادم في طفولتها - توفيت والدتها فجأة عندما كانت في الـ 15 من عمرها. وهي الآن أم لثلاثة أطفال دون سن الخامسة، تعاني من صراعات عاطفية. تعاني من ليالٍ بلا نوم، وضيق في الصدر، وانفصال عاطفي. وتقول انجالي، 34 عاماً، "إن الأمومة أعادت فتح كل ما حاولتُ كبتهُ". كان إنجاب طفلها الأول مؤلم بشكل خاص. أصيبت بتسمم الدم - وهي الحالة التي توفيت بسببها والدتها - وقالت "ظننتُ أني لن أنجو". وتشرح المعالِجَة النفسية، جوليا صموئيل، لأنجالي أنها لم تستطع استيعاب ما حدث، ونتيجة لذلك، بقيت الصدمة معها. عندما توفيت والدتها، كانت أنجالي في منتصف امتحاناتها، وكان لديها شقيقان أصغر منها سناً، ما تركها بلا وقت للحزن. تقترح جوليا علاج إزالة حساسية حركة العين وإعادة المعالجة، وهو علاج يستخدم الحركة لمساعدة الناس على معالجة الأحداث المؤلمة والتعافي منها. تقترح جوليا العلاج بإزالة التحسس وإعادة المعالجة بحركات العين (EMDR)، وهو أسلوب يستخدم الحركات لمساعدة الأشخاص على معالجة الأحداث المؤلمة والتعافي منها. سألت جوليا أنجالي عن أسوأ ذكرياتها، ووصفت كيف حاول والدها إنقاذ حياة والدتها بالضغط على صدرها في منزلهما حتى وصل المسعفون ونُقلت والدتها على عجل مع أنجالي على أمل عودتها. لكنها لم تعد. تقول أنجالي إنها لم تتحدث عن هذا الأمر مع أي شخص. وطلبت جوليا من أنجالي أن تشبك ذراعيها على صدرها وتبدأ بالتنفس العميق والنقر، مقلدة رفرفة أجنحة الفراشة. تحدثت عن الذكريات وكيف تتغير الصور في ذهنها إلى صور أكثر إيجابية. تقول جوليا إن هذا النوع من العلاج فعال بشكل خاص عند التعامل مع حدث صادم واحد. وتقول إن ذكرى واحدة يمكن أن تكون بمثابة عائق أمام كل شيء. بعد ذلك، تحدثت أنجالي كيف أن أعراضها المرضية خفت وعن الرضا الذي تشعر به الآن. وقالت "ساعدني معالجتي على إعادة التواصل مع الفتاة ذات الـ 15 عاماً التي جعلتها تسكُت. بدأتُ أستوعب الصدمة التي كانت تُلازمني. والآن أفهم الحزن على أنه الوجه الآخر للحب".


الرياض
منذ 2 أيام
- سياسة
- الرياض
ألمانيا تعبر عن قلقها إزاء الهجوم البري الإسرائيلي على غزة
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في بيان اليوم السبت إن شن الجيش الإسرائيلي هجوما بريا جديدا على قطاع غزة مبعث قلق بالغ. وذكر البيان أن وزير الخارجية يوهان فاديفول تحدث مع نظيره الإسرائيلي هاتفيا اليوم ويجري اتصالات وثيقة مع شركاء آخرين في المنطقة.


LBCI
منذ 2 أيام
- سياسة
- LBCI
متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية: شن الجيش الإسرائيليّ هجومًا على غزة مبعث قلق بالغ
اعتبر متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية أنّ شن الجيش الإسرائيليّ هجومًا بريًا جديدًا على قطاع غزة مبعث قلق بالغ.


اليوم السابع
منذ 5 أيام
- ترفيه
- اليوم السابع
4 أبراج ما بتعرفش تفرح بسبب التفكير الزائد.. برج الحمل حساس والسرطان حذر
"مفيش حد بيتبسط وهو قلقان يا سيد! مافيش حد قلقان بيتبسط"، الجملة الأيقونية للكاتب الكبير وحيد حامد، والتى جاءت على لسان الفنانة سناء جميل فى فيلم اضحك الصورة تطلع حلوة، تختصر ببساطة واحدة من أكبر معوقات الفرح وهو القلق، ففي كثير من الأحيان، يقف التفكير الزائد والتحليل المستمر حائلًا بين الإنسان وبين استمتاعه الكامل بالحياة، ومع أن القلق شعور بشري طبيعي، إلا أن بعض الأبراج الفلكية تكون أكثر عرضة له بسبب صفات متجذرة في طبيعتها، هذه الأبراج يكشفها لـ"اليوم السابع" خبير الفلك سليمان سماحة. برج العذراء يشتهر مولود برج العذراء بدقته وتحليله العميق لكل الأمور، لكنه فى كثير من الأحيان يقع ضحية لسعيه الدائم للكمال، هذه الرغبة فى أن يكون كل شىء مثاليًا تجعله يركز على العيوب أكثر من النجاحات، مما يحرم نفسه من لحظات السعادة البسيطة خوفًا من وجود خطأ لم يُكتشف بعد، أو نتيجة غير متوقعة فى المستقبل. برج الجدى يتحمل مواليد برج الجدى المسئولية بشكل مبالغ فيه أحيانًا، ويضعون على كاهلهم أعباء التخطيط والنجاح طويل الأمد، نتيجة لذلك، يجدون صعوبة فى الانفصال عن قلقهم بشأن المستقبل، فلا يسمحون لأنفسهم بالاستمتاع بلحظات الراحة أو الفرح، لأن ذهنهم دائمًا منشغل بالمراحل المقبلة. برج الحمل رغم طاقة برج الحمل المندفعة وشجاعته، إلا أن داخله يحمل حساسية عالية تجعله يفكر كثيرًا فى العواقب، هذا التحليل الزائد للأمور، وتوقع السيناريوهات السلبية، يعوق قدرته على الانغماس الكامل في الفرح، إذ يعيش أحيانًا في حالة ترقب لما قد يسوء. برج السرطان مولود السرطان عاطفى إلى حد كبير، ويميل إلى التعلق بالماضى، أحيانًا، تمنعه الذكريات القديمة أو الخوف من تكرار تجارب مؤلمة من الاستمتاع الحقيقي بالحاضر، فحتى في اللحظات السعيدة، يرافقه شعور بالحذر والترقب لما قد يحدث لاحقًا، وهو ما يقلل من قدرته على الشعور بالطمأنينة. فتاة تشعر بالقلق


الشرق الأوسط
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
أطعمة ومشروبات تخفف القلق والتوتر بشكل طبيعي
قال موقع «هيلث سايت» إن القلق يُعد من أكثر الاضطرابات النفسية انتشاراً حول العالم؛ فهو لا يؤثر على العقل فحسب، بل يُظهر آثاراً واضحة على الجسم أيضاً. وأضاف: «بما أن القلق يُصيب نحو 7.3 في المائة من سكان العالم، فغالباً ما يُساء فهمه نظراً لتداخل أعراضه مع اضطرابات أخرى، فهو يشمل حالات مختلفة مثل التوتر والاكتئاب والخوف والرهاب». وذكر أن القلق في كثير من الحالات يتطلب اللجوء إلى الأدوية، وقد أثبتت اليوغا والتأمل فائدتهما في التخلص منه، بالإضافة إلى ذلك هناك العديد من الأطعمة التي يُمكن إضافتها إلى وجباتك اليومية، والتي يُمكن أن تُساعدك على الشعور بتحسن واسترخاء أكبر، مما سيساعدك على التحكم في مشاعر القلق لديك. يمكن أن يكون الصداع خلف العين ناتجاً عن أسباب مختلفة بدءاً من التوتر إلى التهابات الجيوب الأنفية وإجهاد العين (رويترز) وقدم الموقع بعض الأطعمة التي قد تُحسّن مزاجك خلال أيام القلق: سمك السلمون قال الموقع إنك إذا كنت غير نباتي، فإن سمك السلمون هو الخيار الأمثل لك؛ فهو يساعد على تخفيف القلق بفضل غناه بأحماض «أوميغا 3» الدهنية، و«فيتامين د». «فيتامين د» يُعد سمك السلمون مصدراً غنياً بـ«فيتامين د»، وتشير الدراسات إلى أن نقصه قد يؤثر سلباً على الصحة النفسية، وتناول كمية كافية من «فيتامين د3» قد يُحسّن المزاج والطاقة؛ إذ يُنظم المزاج ويُساعد على وظائف الدماغ. «أوميغا 3» الموجودة عادة في الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين لها فوائد صحية هائلة (رويترز) الشوكولاته الداكنة يُقدم محتواها العالي من الفلافونويدات والمغنسيوم والتربتوفان فوائد في التحكم بالقلق، كما تحتوي على الكاكاو الذي يُخفض ضغط الدم، ويُعزز تدفق الدم، ويُقلل من الشعور بالقلق. وتحتوي أيضاً على المغنسيوم، وهو معدن أساسي قد يلعب دوراً في تقليل أعراض القلق، كذلك تحتوي على التربتوفان، وهو حمض أميني يُمكن تحويله إلى السيروتونين، وهو ناقل عصبي يُساعد على تنظيم المزاج. الزبادي توجد البروبيوتيك في الزبادي اليوناني والعادي (رويترز) تساعد بكتيريا الزبادي الصحية على تقليل الالتهابات المزمنة، ويمكن أن تساعد في علاج القلق من خلال دعم ميكروبيوم الأمعاء الصحي بفضل محتواه من البروبيوتيك، والذي قد يؤثر إيجاباً على محور الدماغ والأمعاء. دقيق الشوفان طعام بطيء الهضم يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، وربما يقلل مستويات هرمون التوتر، وهو مفيد لمن يعانون من القلق لغناه بالكربوهيدرات المعقدة، وله تأثير محتمل على النواقل العصبية المنظمة للمزاج مثل السيروتونين. شاي البابونج يساعد هذا العشب على تخفيف التوتر، ويمكن أن يقلل من فرط النشاط المرتبط بالقلق. الخضراوات الورقية الخضراء تساعد العناصر الغذائية الغنية في الخضراوات الورقية الخضراء على تقليل القلق من خلال تهدئة الجهاز العصبي. ومحتواها الغني بالعناصر الغذائية، وخاصة المغنسيوم وحمض الفوليك، يلعب دوراً حاسماً في تنظيم النواقل العصبية واستجابة الجسم للتوتر. التفاح التفاح بشكل عام مصدر رائع للألياف الغذائية والفيتامينات ومضادات الأكسدة (رويترز) يُعد التفاح مضاداً للأكسدة وللالتهابات، كما أن العناصر الغذائية الدقيقة الموجودة في فواكه مثل التفاح تُساعد في توفير فوائد طويلة الأمد للصحة العقلية. وأظهرت دراسة جديدة أجرتها كلية الطب بجامعة سنغافورة أن تناول المزيد من الفواكه مثل التفاح يُمكن أن يمنع الإصابة بالاكتئاب. الكركم الكركم ليس مفيداً للبشرة فحسب، بل للعقل أيضاً. ويُعرف الكركم بمركبه النشط «الكركمين»، والذي أظهر قدرته على المساعدة في تقليل القلق. وقد يؤثر «الكركمين» إيجاباً على مستويات النواقل العصبية، وخاصة السيروتونين والدوبامين اللذين يشاركان في تنظيم الحالة المزاجية. التوت الأزرق يساعدك التوت الأزرق على الشعور بتحسن بفضل خصائصه المضادة للأكسدة؛ فهو غني بمضادات الأكسدة، وخاصةً الفلافونويد و«فيتامين ج»، والتي ارتبطت بتحسين صحة الدماغ والمزاج. وتشير دراسات بارزة إلى أن زيادة تناول الفاكهة، بما في ذلك التوت الأزرق، قد ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالقلق. الشاي الأخضر الكافيين الموجود في الشاي الأخضر يزيد من أكسدة الدهون (رويترز) وأخيراً، يساعد الشاي الأخضر، بفضل غناه بمضادات الأكسدة، على تهدئة الأعصاب والدماغ. ومن المعروف أنه يساعد على الاسترخاء؛ فهو يحتوي على حمض الثيانين الأميني الذي يتضمن مكونات مُرخية للأعصاب، مما يُساعد على تخفيف القلق، كما أن له تأثيراً مُهدئاً ومضاداً للقلق.