أحدث الأخبار مع #قمة_الإعلام_العربي


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- ترفيه
- مجلة سيدتي
تكريم الفائزين بجائزة الإعلام العربي في هذا الموعد
ينظّم " نادي دبي للصحافة" ممثل الأمانة العامة ل جائزة الإعلام العربي ، وتحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حفلاً خاصًا لتكريم الفائزين في الدورة الـ24 للجائزة الأبرز عربيًّا، وذلك يوم 27 مايو الحالي، في مركز دبي التجاري العالمي، ضمن فعاليات اليوم الثاني لـ"قمة الإعلام العربي" وتزامنًا مع بدء فعاليات " منتدى الإعلام العربي" بحضور لفيف من قيادات المؤسسات الإعلامية وكبار الكُتّاب ورؤساء تحرير الصحف المحلية والعربية، وممثلي مختلف وسائل الإعلام في المنطقة. اعتماد قائمة الفائزين بجائزة الإعلام العربي يذكر أنّ مجلس إدارة الجائزة، برئاسة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة مجلس إدارة الجائزة، قد اعتمد مؤخرًا قائمة الفائزين عقب اجتماع ناقش خلاله المراحل المختلفة لعمليات التحكيم والفرز، والتي جرت وفق أعلى معايير الشفافية والموضوعية، بمشاركة لجان متخصصة ومحايدة من نخبة الأكاديميين والخبراء والإعلاميين في العالم العربي. وبهذه المناسبة، قالت منى غانم المرّي:" تُجسّد جائزة الإعلام العربي في دورتها الرابعة والعشرين استمرار نهج الريادة الذي تبنته دولة الإمارات في تطوير القطاع الإعلامي العربي والارتقاء بمعاييره المهنية. وبرعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، نؤكد التزامنا في نادي دبي للصحافة بمواصلة العمل على ترسيخ بيئة إعلامية حاضنة للإبداع، ومحفّزة للتفوق المهني، وقادرة على مواكبة التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم". وأضافت المري:" يأتي حفل التكريم الذي يقام ضمن فعاليات "قمة الإعلام العربي"، ليكون مناسبة للاحتفاء بعطاء نخبة من الإعلاميين العرب، الذين ساهموا بأعمالهم وجهودهم النوعية في تعزيز دور الإعلام كركيزة للتنمية، وشريك رئيسي في نقل الحقائق، وصياغة وعي مجتمعي بنّاء. نبارك للفائزين هذا التقدير المستحق، ونثمّن عاليًّا ما يقدمونه من نماذج إعلامية ملهمة، ونجدّد دعوتنا إلى جميع العاملين في هذا القطاع الحيوي لمواصلة التميز، إيمانًا منا بأنّ الإعلام العربي، بقياداته الشابة والمؤثرة، قادر على صنع التأثير الإيجابي، والمساهمة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر إشراقاً لمجتمعاتنا". فئات جائزة الإعلام العربي الجدير بالذكر فإنّ تنظيم الحفل يأتي احتفاءً بالأعمال الفائزة في فئات الجائزة المختلفة، والتي تشمل: • الإعلام المطبوع والمرئي. • فئة "أفضل كاتب عمود". • فئة "شخصية العام الإعلامية". ويأتي تكريم فئة أفضل كاتب عمود"، وفئة "شخصية العام الإعلامية" في إطار تقدير الجهود المتميزة التي تسهم في تطوير المشهد الإعلامي العربي وتعزيز معايير الإبداع والاحتراف. #قمة_الإعلام_العربي" وتزامنا مع بدء... — نادي دبي للصحافة (@DubaiPressClub) May 19, 2025 جائزة الإعلام العربي تُعد جائزة الإعلام العربي، التي ينظمها نادي دبي للصحافة ، الأبرز على مستوى العالم العربي، لما تمثّله من منصة تقدير مرموقة تُسلط الضوء على الطاقات الإعلامية الخلّاقة والمبادرات المهنية المؤثرة، والتي تواكب التحولات المتسارعة التي يشهدها المشهد الإعلامي. وقد بلغ العدد الإجمالي للمكرمين منذ تأسيس الجائزة 350 من الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية. وتشكل "جائزة الصحافة العربية" محورًا رئيسيًّا لجائزة الإعلام العربي وتندرج ضمنها ثلاث فئات هي: "الصحافة السياسية"، و" الصحافة الاقتصادية"، و"التحقيقات الصحافية". بينما تشمل "جائزة الإعلام المرئي" خمس فئات هي: "أفضل برنامج اقتصادي"، و"أفضل برنامج ثقافي"، و"أفضل برنامج رياضي"، و"أفضل برنامج اجتماعي" إضافة إلى "أفضل عمل وثائقي". أما جائزة "شخصية العام الإعلامية" فهي تمنح بقرار من مجلس إدارة الجائزة لشخصية إعلامية عربية متميزة تقديراً لإسهاماتها التي أغنت المشهد الإعلامي العربي ضمن مختلف المجالات سواء المكتوب أو الرقمي أو المرئي، وجهوده الممتدة عبر سنوات لتعزيز المشهد الإعلامي العربي بفكر خلاق ورؤى مبدعة تركت بصمات إيجابية واضحة في المجتمع بصورة عامة. إضافة إلى فئة "أفضل كاتب عمود" وهي كذلك تمنح بقرار من مجلس الإدارة بناء على معايير محددة.


الإمارات اليوم
منذ 9 ساعات
- أعمال
- الإمارات اليوم
مستقبل الإعلام العربي يبدأ من دبي
دبي ليست مركزاً مالياً وتجارياً عالمياً فحسب، هي كذلك تمثل منارة للإعلام العربي الطموح، ومختبراً مفتوحاً لصياغة مستقبل الإعلام في المنطقة، والرؤى القادمة لتطويره، ففي كل سنة تكتب دبي فصلاً جديداً في تاريخ الإعلام العربي. أسبوع حافل ومميز ستشهده دبي الأسبوع المقبل، ابتداء من 26 إلى 28 مايو: «قمة الإعلام العربي» التي يتولّى تنظيمها «نادي دبي للصحافة»، برعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتضم تحت مظلتها: «منتدى الإعلام العربي»، و«المنتدى الإعلامي العربي للشباب»، إلى جانب «جائزة الإعلام العربي»، وجائزة الإعلام للشباب العربي (إبداع)، وقمة وجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب.. حزمة متنوعة من الفعاليات تجمع بين الإعلام التقليدي والإعلام الرقمي، وتهدف إلى إعطاء ثقل للإعلام العربي، والنهوض به، في زمن التحولات الرقمية المتسارعة والتحديات الإعلامية المتعددة. الحدث لا يمثل مجرد تجمع للقيادات الإعلامية والمؤسسات الصحافية، بل يُعد منصة استراتيجية لرسم ملامح إعلام عربي أكثر تأثيراً، وأشد ارتباطاً بالجمهور، وأكثر تمكناً على مواكبة التكنولوجيا الحديثة. ما يميّز هذه القمة هو شراكاتها الاستراتيجية التي تظهر مدى تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص، لدعم تطور المشهد الإعلامي. فمن غرف دبي الشريك الرئيس، إلى «مجموعة إينوك» و«طيران الإمارات»، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبلدية دبي، و«دو»، تتجلى منظومة دعم شاملة تضع الإعلام العربي في قلب أجندة التنمية والتقدم. أما القمة، فستتناول كعادتها قضايا مختلفة تتعلق بأبرز التحديات التي تواجه الإعلام عربياً، وبحث الحلول الممكنة للتغلب عليها، مع الخروج بخطة لصياغة مضمون إعلامي يواكب احتياجات المتلقّي العربي، ويُلبّي تطلعاته، ورسم مسار لمستقبل الإعلام العربي الذي لم يعد مجرد ناقل للأخبار، بل صانع للرأي، وشريك في التنمية، ومعزز للهوية الثقافية. قمة الإعلام العربي 2025 تمثل لحظة تحول، ليس في أدوات الإعلام فحسب، بل في دوره المجتمعي والسياسي والثقافي. وإذا أحسنّا البناء على مخرجات هذه القمة، فقد نشهد خلال السنوات المقبلة إعلاماً عربياً أكثر حرية ومهنية، يواكب الطموحات الكبرى لشعوب المنطقة، ويخاطب العالم بلغة الحضور والتأثير، لا بلغة التبعية والانفعال، وأن تستضيف دبي مثل هذا الحدث الأبرز في المنطقة، فذلك امتداد طبيعي لرؤية قيادتها التي آمنت منذ البداية بأن الريادة الإعلامية جزء من الريادة الحضارية. واليوم، نحن أمام فرصة تاريخية لإعادة بناء إعلام عربي حديث من مختبرات دبي، يُعبّر عن تطلعات المستقبل، ويُرسّخ قيم الهوية العربية. @ismailalhammadi لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه


الإمارات اليوم
منذ 9 ساعات
- سياسة
- الإمارات اليوم
«دبي للإعلام» الشريك الإعلامي الاستراتيجي لـ «قمة الإعلام العربي 2025»
أعلن نادي دبي للصحافة، الجهة المنظِّمة لقمة الإعلام العربي، عن تعاونه مع مؤسسة دبي للإعلام، كشريك إعلامي استراتيجي للقمة في نسختها المقبلة، والمقرر انطلاقها - برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام - في 26 مايو الجاري، بمشاركة واسعة تضم لفيفاً من كبار الشخصيات الإماراتية والعربية، والرموز والقامات السياسية والفكرية وأهم الكُتّاب والمفكّرين ورؤساء التحرير في العالم العربي وقيادات المؤسسات الإعلامية في المنطقة والعالم، لاستعراض آفاق ومتطلبات تطوير الإعلام العربي. وتضم القمة تحت مظلتها مبادرات تُعد الأهم والأكبر من نوعها في المجال الإعلامي على مستوى العالم العربي، تشمل: «منتدى الإعلام العربي»، و«المنتدى الإعلامي العربي للشباب»، إلى جانب «جائزة الإعلام العربي» وجائزة الإعلام للشباب العربي «إبداع»، وقمة وجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب. وتأتي هذه الشراكة في ضوء الدور الريادي لـ«دبي للإعلام» في دعم وتطوير الإعلام العربي، وترسيخاً لمكانتها كمؤسسة إعلامية رائدة تحرص على مواكبة المتغيرات، والإسهام في صياغة رؤى جديدة لمستقبل الإعلام في المنطقة. ومن المقرر أن تشهد القمة، التي ينظمها نادي دبي للصحافة، عدداً كبيراً من الكلمات الرئيسة والجلسات الحوارية وورش العمل التي تستعرض تجارب مؤثرة في الإعلام العربي، وتتناول موضوعات محورية تسهم في الارتقاء بهذا القطاع الحيوي، وتمهد لفتح المجال أرحب أمام استحداث المزيد من الرؤى المبدعة والأفكار الخلاقة التي تعزز وصول إعلامنا العربي إلى أعلى درجات التميز والصدقية والتنافسية، مستنداً إلى أسس مهنية تواكب تطورات الحاضر وتلبي متطلبات المستقبل. وقالت نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام ورئيس اللجنة المنظمة لقمة الإعلام العربي، منى غانم المرّي: «رسّخت القمة على مدار دورتها السابقة مكانتها كإحدى أبرز المنصات العالمية للحوار المهني حول قضايا الإعلام، لتصبح التجمع الأكبر من نوعه في المنطقة، وواحداً من أهم الأحداث المؤثرة في صناعة الإعلام ورسم ملامح مستقبله، ومنذ انطلاقها أسهمت القمة في رسم مستقبل القطاع ودعم قدرة الإعلام على القيام برسالته، عبر تعزيز التعاون والابتكار والحوار بين أهم الرموز والقيادات الإعلامية في العالم العربي». وأضافت: «نسعى من خلال القمة إلى تجسيد رؤية القيادة الرشيدة لمستقبل الإعلام العربي وآفاق تعزيز دوره في دفع مسيرة التنمية المستدامة في المنطقة، وتُشكل القمة منصة استراتيجية هدفها تحقيق أعلى مستويات التنسيق والتكامل بين مختلف عناصر هذا القطاع الحيوي»، مشيرة إلى أن «القمة أسهمت في تعزيز مكانة دولة الإمارات كدولة صاحبة دور رائد في تحفيز جهود التطوير لقطاع الإعلام والارتقاء به محلياً وعربياً». وأكّدت منى المرّي أن القمة تمثل بيئة محفزة لاستشراف مستقبل العمل الإعلامي وصياغة رؤى جديدة ومبتكرة تدفع بإعلامنا العربي نحو مزيد من الريادة والاحترافية، بما يتماشى مع التحولات المتسارعة في المشهد الإعلامي العالمي ويلبي تطلعات المجتمعات العربية، ونعتز بدعم «دبي للإعلام» للقمة كالشريك الإعلامي الاستراتيجي لهذه النسخة، وهي شراكة نتطلع لأن تكون داعمة لرسالة الحدث في ترسيخ إعلام عربي مؤثر وفعّال. من جانبه، أكّد الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للإعلام، محمد سليمان الملا، أن «هذه الشراكة تجسد التزام المؤسسة بدعم الحوارات الإعلامية الجادة والبناءة، والمساهمة الفاعلة في تطوير أدوات الإعلام العربي وتمكينه من مواكبة المتغيرات»، مشيراً إلى أن «دبي للإعلام» حريصة على أن تكون منصة لصوت الإعلاميين، ومساهماً في رسم ملامح إعلام عربي أكثر تأثيراً وابتكاراً، وتؤكد المؤسسة، كشريك إعلامي استراتيجي للقمة، التزامها بمسؤوليتها المجتمعية والإعلامية، لتعكس رؤيتها في تعزيز دور الإعلام كركيزة أساسية للتنمية المجتمعية والثقافية والاقتصادية في المجالات كافة. وأضاف: «في الوقت الذي نشهد مرحلة مفصلية في تاريخ الإعلام، حيث تتسارع التغيرات التقنية وتتصاعد التحديات، تبرز أهمية قمة الإعلام العربي كمنصة جامعة تسلط الضوء على الفرص والتحديات، وتتيح للمشاركين تبادل الأفكار والخبرات من أجل النهوض بالمشهد الإعلامي العربي».


الإمارات اليوم
منذ 9 ساعات
- ترفيه
- الإمارات اليوم
تكريم الفائزين بـ «جائزة الإعلام العربي» 27 مايو الجاري
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ينظّم نادي دبي للصحافة ممثل الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي، حفلاً خاصاً لتكريم الفائزين في الدورة الـ24 للجائزة الأبرز عربياً، وذلك يوم 27 مايو الجاري، في مركز دبي التجاري العالمي، ضمن فعاليات اليوم الثاني لـ«قمة الإعلام العربي» وتزامناً مع بدء فعاليات «منتدى الإعلام العربي»، بحضور لفيف من قيادات المؤسسات الإعلامية وكبار الكُتّاب ورؤساء تحرير الصحف المحلية والعربية، وممثلي مختلف وسائل الإعلام في المنطقة. وكان مجلس إدارة الجائزة، برئاسة نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة مجلس إدارة الجائزة، منى غانم المرّي، قد اعتمد، أخيراً، قائمة الفائزين عقب اجتماع ناقش خلاله المراحل المختلفة لعمليات التحكيم والفرز، التي جرت وفق أعلى معايير الشفافية والموضوعية، بمشاركة لجان متخصصة ومحايدة من نخبة الأكاديميين والخبراء والإعلاميين في العالم العربي. وقالت منى غانم المرّي: «تُجسّد جائزة الإعلام العربي في دورتها الـ24 استمرار نهج الريادة، الذي تبنته دولة الإمارات في تطوير القطاع الإعلامي العربي والارتقاء بمعاييره المهنية، وبرعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نؤكد التزامنا في نادي دبي للصحافة بمواصلة العمل على ترسيخ بيئة إعلامية حاضنة للإبداع، ومحفّزة للتفوق المهني، وقادرة على مواكبة التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم». وأضافت: «يأتي حفل التكريم الذي يُقام ضمن فعاليات (قمة الإعلام العربي)، ليكون مناسبة للاحتفاء بعطاء نخبة من الإعلاميين العرب، الذين أسهموا بأعمالهم وجهودهم النوعية في تعزيز دور الإعلام كركيزة للتنمية، وشريك رئيس في نقل الحقائق، وصياغة وعي مجتمعي بنّاء. نبارك للفائزين هذا التقدير المستحق، ونثمّن عالياً ما يقدمونه من نماذج إعلامية ملهمة، ونجدّد دعوتنا إلى جميع العاملين في هذا القطاع الحيوي لمواصلة التميز، إيماناً منا بأن الإعلام العربي، بقياداته الشابة والمؤثرة، قادر على صنع التأثير الإيجابي، والمساهمة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر إشراقاً لمجتمعاتنا». من جهتها، قالت الأمين العام لجائزة الإعلام العربي، الدكتورة ميثاء بوحميد: «تمثّل جائزة الإعلام العربي منصة رائدة للاعتراف بالجهود المتميزة التي تبذلها الكفاءات الإعلامية في العالم العربي، ونافذة لتسليط الضوء على المحتوى المهني الذي يرسّخ القيم الإعلامية الأصيلة، ويواكب تطورات العصر. تأتي هذه الدورة امتداداً لنهج الجائزة في ترسيخ أسس التقييم العادل والموضوعي، عبر تطوير مستمر لمعايير التحكيم بما يضمن اختيار الأفضل وفق أرقى درجات النزاهة والموضوعية، وبما يعكس مكانة الجائزة كأرفع تكريم إعلامي على مستوى المنطقة». وأكّدت مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة، مريم الملا، أن «الجائزة تواصل ترسيخ مكانتها منصة تُكرم الإبداع الإعلامي وتحتفي بالمتميزين من الكتّاب والصحافيين والمؤسسات الإعلامية في العالم العربي»، مشيرة إلى أن «جائزة الإعلام العربي أصبحت اليوم مرآةً تعكس تطور المشهد الإعلامي في منطقتنا، كما تشكل حافزاً لأبناء القطاع لمواصلة التميز والابتكار. ونحن في نادي دبي للصحافة نحرص على أن تكون معايير الجائزة ومخرجاتها مواكبة للتغيرات المتسارعة في عالم الإعلام، بما يعزز رسالتها في دعم الإعلام الهادف والمسؤول». وقال مدير جائزة الإعلام العربي، جاسم الشمسي: «تشهد جائزة الإعلام العربي في كل دورة تطوراً ملحوظاً في آلياتها ومعاييرها، بما يواكب الحراك الإعلامي المتسارع الذي يشهده عالمنا اليوم. وقد حرصنا على أن تكون الدورة الـ24 امتداداً لهذا النهج التطويري، من خلال تعزيز دقة منظومة التقييم والتحكيم، واستقطاب نخبة من الأكاديميين والخبراء والإعلاميين العرب لضمان أعلى مستويات الصدقية والحيادية». وأشار الشمسي إلى أن جائزة الإعلام العربي لا تكتفي بتكريم التميز، بل تسعى إلى ترسيخ ثقافة الإبداع والمسؤولية الإعلامية، من خلال تسليط الضوء على التجارب المؤثرة والمحتوى الذي يسهم في الارتقاء بالإعلام العربي وتعزيز حضوره وصدقيته على الساحة الدولية. ويأتي تنظيم الحفل احتفاءً بالأعمال الفائزة في فئات الجائزة المختلفة، التي تشمل الإعلام المطبوع والمرئي، إلى جانب تكريم الفائزين في فئتي «أفضل كاتب عمود» و«شخصية العام الإعلامية»، وذلك في إطار تقدير الجهود المتميزة التي تسهم في تطوير المشهد الإعلامي العربي وتعزيز معايير الإبداع والاحتراف. وتُعد جائزة الإعلام العربي، التي ينظمها نادي دبي للصحافة، الأبرز على مستوى العالم العربي، لما تمثّله من منصة تقدير مرموقة تُسلط الضوء على الطاقات الإعلامية الخلّاقة والمبادرات المهنية المؤثرة، والتي تواكب التحولات المتسارعة التي يشهدها المشهد الإعلامي. وقد بلغ العدد الإجمالي للمكرمين، منذ تأسيس الجائزة، 350 من الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية. وتُشكل «جائزة الصحافة العربية» محوراً رئيساً لجائزة الإعلام العربي، وتندرج ضمنها ثلاث فئات هي: «الصحافة السياسية» و«الصحافة الاقتصادية» و«التحقيقات الصحافية». بينما تشمل «جائزة الإعلام المرئي» خمس فئات هي: «أفضل برنامج اقتصادي» و«أفضل برنامج ثقافي» و«أفضل برنامج رياضي» و«أفضل برنامج اجتماعي» إضافة إلى «أفضل عمل وثائقي». أما جائزة «شخصية العام الإعلامية» فهي تمنح بقرار من مجلس إدارة الجائزة لشخصية إعلامية عربية متميزة تقديراً لإسهاماتها التي أغنت المشهد الإعلامي العربي ضمن مختلف المجالات سواء المكتوب أو الرقمي أو المرئي، وجهوده الممتدة عبر سنوات لتعزيز المشهد الإعلامي العربي بفكر خلاق ورؤى مبدعة تركت بصمات إيجابية واضحة في المجتمع بصورة عامة. إضافة إلى فئة «أفضل كاتب عمود» وهي كذلك تمنح بقرار من مجلس الإدارة بناء على معايير محددة.


صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- سياسة
- صحيفة الخليج
«دبي للإعلام» شريك استراتيجي للقمة
دبي: «الخليج» أعلن نادي دبي للصحافة، الجهة المنظمة لقمة الإعلام العربي، تعاونها مع «مؤسسة دبي للإعلام»، كالشريك الإعلامي الاستراتيجي للقمة في نسختها المقبلة والمقرر انطلاقها برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، 26 مايو الجاري، بمشاركة واسعة تضم لفيفاً من كبار الشخصيات الإماراتية والعربية، والرموز والقامات السياسية والفكرية وأهم الكُتّاب والمفكّرين ورؤساء التحرير في العالم العربي وقيادات المؤسسات الإعلامية في المنطقة والعالم، لاستعراض آفاق ومتطلبات تطوير الإعلام العربي. وتأتي هذه الشراكة في ضوء الدور الريادي لدبي للإعلام في دعم وتطوير الإعلام العربي، وترسيخاً لمكانتها بصفتها مؤسسة إعلامية رائدة تحرص على مواكبة المتغيرات، والإسهام في صياغة رؤى جديدة لمستقبل الإعلام في المنطقة. ومن المقرر أن تشهد القمة، التي ينظمها نادي دبي للصحافة، عدداً كبيراً من الكلمات الرئيسية والجلسات الحوارية وورش العمل التي تستعرض تجارب مؤثرة في الإعلام العربي، وتتناول موضوعات محورية تسهم في الارتقاء بهذا القطاع الحيوي، وتمهد لفتح المجال أرحب أمام استحداث المزيد من الرؤى المبدعة والأفكار الخلاقة. وقالت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام ورئيس اللجنة المنظمة لقمة الإعلام العربي: «رسخت القمة على مدار دورتها السابقة مكانتها كإحدى أبرز المنصات العالمية للحوار المهني حول قضايا الإعلام، لتصبح التجمع الأكبر من نوعه في المنطقة، وواحداً من أهم الأحداث المؤثرة في صناعة الإعلام ورسم ملامح مستقبله، ومنذ انطلاقها أسهمت في رسم مستقبل القطاع ودعم قدرة الإعلام على القيام برسالته، عبر تعزيز التعاون والابتكار والحوار بين أهم الرموز والقيادات الإعلامية في العالم العربي». وأكدت أن القمة تمثل بيئة محفزة لاستشراف مستقبل العمل الإعلامي وصياغة رؤى جديدة ومبتكرة تدفع بإعلامنا العربي نحو مزيد من الريادة والاحترافية، بما يتماشى مع التحولات المتسارعة في المشهد الإعلامي العالمي ويلبي تطلعات المجتمعات العربية. من جانبه، أكد محمد سليمان الملا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للإعلام، تجسد هذه الشراكة التزام المؤسسة بدعم الحوارات الإعلامية الجادة والبناءة، والمساهمة الفاعلة في تطوير أدوات الإعلام العربي وتمكينه من مواكبة المتغيرات، مشيراً إلى أن «دبي للإعلام» حريصة على أن تكون منصة لصوت الإعلاميين، ومساهماً في رسم ملامح إعلام عربي أكثر تأثيراً وابتكاراً، وتؤكد المؤسسة، كشريك إعلامي استراتيجي للقمة، التزامها بمسؤوليتها المجتمعية والإعلامية، لتعكس رؤيتها في تعزيز دور الإعلام كركيزة أساسية للتنمية المجتمعية والثقافية والاقتصادية في المجالات كافة.