أحدث الأخبار مع #قهوة


الإمارات اليوم
منذ 42 دقائق
- صحة
- الإمارات اليوم
نصف ملعقة زيت زيتون يومياً مع هذه النصائح.. أثرها سحري على صحة القلب
أكد مختصون أن اتباع نمط حياة صحي يساعد على الوقاية من الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وأورد موقع «أبونيت.دي»، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أنه يمكن حماية القلب باتباع تدابير عدة، تالياً عدد منها. - غالباً ما تعتبر الدهون غير صحية، ولكن يعتمد ذلك على نوعها، مع العلم بأن تناول نصف ملعقة صغيرة فقط من زيت الزيتون يومياً يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية؛ إذ توصل باحثون إلى أن الأشخاص، الذين يستهلكون زيت الزيتون بانتظام، هم أقل عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 19%. - يؤدي تناول كمية كبيرة من الملح إلى ارتفاع ضغط الدم، وهو عامل خطر كبير للإصابة بأمراض القلب. لذا ينبغي الإقلال من الملح مع اللجوء إلى الأعشاب الطازجة مثل الريحان والشبت والكزبرة لإضفاء نكهة قوية ومميزة على الأطعمة. - تعد المكسرات الطبيعية غير المملحة مثالية لصحة القلب؛ حيث تعمل الأحماض الدهنية غير المشبعة الموجودة فيها على تنظيم مستويات الدهون في الدم وتمنع تصلب الشرايين. ويُراعى عدم تناول أكثر من 30 غراما يومياً من المكسرات؛ لكونها غنية بالسعرات الحرارية. - يساعد تناول القهوة على التقليل من خطر الإصابة باضطرابات نظم القلب، ويُوصى بتناول ما يصل إلى ثلاثة أكواب منها يومياً. كما يمكن للشوكولاتة الداكنة، التي تحتوي على نسبة عالية من الكاكاو، أن تساعد أيضاً في الحفاظ على مرونة الشرايين. - للحفاظ على صحة القلب، ينبغي دمج الأنشطة الحركية في الحياة اليومية، على سبيل المثال استخدام الدرج بدلاً من المصعد أو النزول من الحافلة قبل بضع محطات في طريق العودة إلى المنزل والسير بقية الطريق؛ إذ يعمل ذلك على تنشيط الدورة الدموية. - يعد التوتر النفسي المستمر ضاراً بالقلب. لذا ينبغي محاربته عن طريق ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا أو التأمل.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- صحة
- الشرق الأوسط
ما فوائد شرب القهوة كل صباح على صحة الأمعاء؟
فنجان القهوة الصباحي لا يُنعشك ليوم جديد فحسب؛ بل يُعزز أيضاً مليارات الميكروبات النافعة التي تعيش في جهازك الهضمي. فوفقاً لكثير من الأبحاث، هناك أدلة على أن قهوة الإسبريسو قد تؤثر إيجاباً على ميكروبيوم الأمعاء، مما يؤدي إلى صحة عامة أفضل وعمر أطول. وقالت متخصصة التغذية نيكولا شوبروك، في تقرير لصحيفة «تليغراف»: «يضم الميكروبيوم أنواعاً كثيرة من البكتيريا النافعة التي تعمل جماعياً وفردياً لتحسين صحتنا». وأضافت: «يُلاحظ بشكل متزايد أن هذه الميكروبات تُفيد صحتنا الأيضية، وإدارة الوزن، والصحة العقلية. وتحتوي القهوة على العديد من المركبات التي تعمل مضاداً حيوياً، أي أنها تُغذي بكتيريا البروبيوتيك المفيدة من خلال تزويدها بالعناصر الغذائية اللازمة للنمو والوظائف». ويبدو أن تأثير القهوة على بكتيريا الأمعاء له جانبان. أولاً، يعمل الكافيين نفسه منشطاً، مما يزيد من عدد البكتيريا المفيدة في الأمعاء. وأوضحت شوبروك أنه «كلما زاد التنوع في جهازك الهضمي، كان ذلك أفضل». وبحثت دراسة نُشرت عام 2023 في مجلة «نوترينتس» في العلاقة بين الكافيين واستهلاك القهوة والميكروبيوم القولوني. وأظهرت النتائج أن ثراء الميكروبيوم القولوني كان أعلى لدى شاربي القهوة بانتظام، حيث زادت لديهم أعداد بكتيريا أليستيبس وفاكيليكاكتريوم المفيدة (التي يُعتقد أن لها آثاراً وقائية ضد تليف الكبد وأمراض القلب والأوعية الدموية)، وانخفضت لديهم مستويات بكتيريا إريسبيلاتوكلوستريديوم الضارة، التي تسبب مشاكل في الأمعاء. يأتي ذلك في أعقاب دراسة سابقة وُجد فيها أن استهلاك القهوة يرتبط بزيادة بكتيريا البيفيدوباكتيريوم، وهي ميكروبات يُعتقد أنها تساعد في هضم الألياف وتمنع العدوى. وتحتوي القهوة أيضاً على مركبات نباتية تُسمى البوليفينول، وهي فئة من المركبات الموجودة بشكل طبيعي في الأطعمة النباتية، مثل الفاكهة والخضراوات والأعشاب والتوابل والشاي والشوكولاته الداكنة والنبيذ. وأشارت شوبروك إلى أن «البوليفينولات تعمل مضاداً للأكسدة مضاد للالتهابات»، ويمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان عن طريق تحييد الجذور الحرة الضارة، وهي المواد الكيميائية التي تتلف الخلايا. ويُعرف البوليفينول الموجود في القهوة بحمض الكلوروجينيك. ووفقاً لدراسة أجريت عام 2020، فإن المرضى الذين تناولوا قهوة غنية بحمض الكلوروجينيك قللوا من خطر إصابتهم بداء السكري من النوع الثاني ومرض الكبد الدهني غير الكحولي، كما فقدوا وزناً. وخلص العلماء إلى أن هذا ربما يكون مرتبطاً بزيادة بكتيريا البيفيدوباكتيريا المعوية (وهي إحدى البكتيريا النافعة). وأظهرت دراسات راسخة أيضاً أن الكافيين مفيد للأمعاء، إذ يحفز القولون ويؤدي إلى انتظام حركة الأمعاء. وأظهرت دراسة أجريت عام 1990 أن الأشخاص الذين شربوا القهوة يميلون إلى الحاجة إلى التبرز بعد 30 دقيقة من شرب فنجان منها. من نواحٍ عديدة، يبدو أن الأمعاء تحب القهوة. ولكن؛ هل هناك طريقة أفضل لتحضير وتقديم قهوتك؟ يُجمع الخبراء على أن القهوة السوداء أفضل من الكابتشينو أو اللاتيه. وقالت جوليا كوبشينسكا، عالمة الأحياء الدقيقة في المعهد البولندي للكيمياء الحيوية والفيزياء الحيوية في وارسو: «لقد ثبت أن الحليب يعيق امتصاص البوليفينولات». وأضافت: «إضافة كميات كبيرة من الكريمة أو السكر تُحوّل قهوتك إلى حلوى. فالسكريات تُضرّ بمستويات السكر في الدم أكثر مما تُفيد القهوة». هناك نوعان رئيسيان من حبوب البن: أرابيكا وروبوستا. وأوضحت كوبشينسكا أن «لكل منهما خصائص مختلفة في مراحل التحميص المُحددة. على الرغم من أن التحميص الخفيف يحتوي عادةً على نسبة أعلى من الكافيين، فإنه يحتفظ بمضادات الأكسدة أكثر من التحميص الداكن. تحتوي حبوب روبوستا المحمصة قليلاً على مضادات أكسدة أكثر من التحميص الأشقر لقهوة أرابيكا». كما أن مدة تخزين الحبوب تؤثر على مستويات البوليفينول فيها، حيث يُلاحظ انخفاض في مستويات البوليفينول في حبوب البن المخزنة لمدة 12 شهراً أو أكثر. مع أن الدراسات تُظهر أن القهوة سريعة التحضير قد تحتوي على بوليفينول ومعادن أكثر من القهوة المطحونة، فإنها تحتوي أيضاً على نسبة أعلى بنسبة 100 في المائة من مادة كيميائية تُسمى الأكريلاميد - وقد تحتوي بدائل القهوة على نسبة أعلى بنسبة 300 في المائة. وقالت كوبشينسكا: «يتكون الأكريلاميد في القهوة أثناء عملية التحميص، وإذا تعرض الناس له بكميات أكبر، فقد يزيد ذلك من خطر تلف الأعصاب والسرطان». مع ذلك، لا داعي للقلق، وطمأنت كوبشينسكا إلى أن «استهلاك القهوة، سواءً سريعة التحضير أو المطحونة، لا يرتبط بالإصابة بالسرطان. ومع ذلك، توصي الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (EFSA) بتقليل كمية الأكريلاميد في نظامنا الغذائي. ولذلك، نوصي أيضاً بالقهوة المطحونة الكلاسيكية بدلاً من القهوة سريعة التحضير وبدائلها». إضافة التوابل الطبيعية - بدلاً من السكريات أو الشراب - يُمكن أن تُضيف فوائد صحية إضافية. ونصحت كوبشينسكا بأن «الهيل مضاد للالتهابات ويُنظم مستويات السكر في الدم». الزنجبيل، مُسكّن طبيعي للألم، يُحسّن صحة الجهاز الهضمي ويُخفّض الكوليسترول. إذا كنتَ تستخدم الحليب، فإن إضافة الكركم إلى اللاتيه تُعرف بفوائدها على الأيض والجهاز المناعي.


الجزيرة
منذ 4 أيام
- صحة
- الجزيرة
مشروبك الصباحي حسب نمط حياتك.. قهوة أم شاي أم ماتشا؟
اختيار المشروب الصباحي لا يقتصر على الذوق الشخصي فحسب، بل هو قرار يؤثر بشكل مباشر على مستوى طاقتك، تركيزك، مزاجك، وحتى عملية الهضم طوال اليوم. فلكل من القهوة، الشاي، والماتشا تركيبتها الكيميائية الفريدة، واختلاف محتواها من الكافيين ومضادات الأكسدة يمنح كل مشروب تأثيرا خاصا، ما يجعله أكثر ملاءمة لفئات معينة حسب نمط حياتهم واحتياجاتهم اليومية. القهوة.. دفعة طاقة فورية القهوة تعتبر المشروب الأكثر شيوعا في الصباح، ويعود ذلك إلى محتواها العالي من الكافيين الذي يتراوح بين 95 إلى 200 مليغرام في الكوب الواحد، ما يجعلها من أقوى المنبهات الطبيعية. وتوفر دفعة سريعة من النشاط والتركيز، وتحسن الأداء العقلي والذاكرة قصيرة المدى، وتعد خيارا مثاليا لأصحاب الجداول المزدحمة، أو من يعملون في مجالات تتطلب يقظة ذهنية عالية. كما أن سهولة تحضيرها وتوفرها يجعلها مناسبة للحياة السريعة. لكن رغم هذه الفوائد، قد تسبب القهوة آثارا جانبية مثل الأرق، القلق، وزيادة ضربات القلب، خاصة عند الإفراط في تناولها. وقد يشعر البعض بانخفاض حاد في الطاقة بعد زوال مفعول الكافيين. ويفضل تجنب شرب القهوة في المساء، أو أثناء فترات التوتر، أو على معدة فارغة لتجنب اضطرابات الهضم. والقهوة رائعة إذا استخدمت باعتدال وفي التوقيت المناسب، فهي تمنح بداية قوية اليوم، لكن لا تناسب الجميع بنفس الدرجة. الشاي.. توازن بين التركيز والهدوء يعد الشاي، وخصوصا الأخضر والأسود، خيارا مثاليا لمن يسعون إلى الجمع بين التركيز والهدوء. فهو يحتوي على كمية معتدلة من الكافيين تتراوح بين 30 و70 مليغراما، إلى جانب الحمض الأميني "ل-ثيانين" الذي يسهم في تهدئة الجهاز العصبي وتحفيز التركيز من دون التسبب في التوتر أو الانهيار المفاجئ في الطاقة كما قد يحدث مع القهوة. هذا التوازن يجعل الشاي مشروبا مثاليا للطلاب أو لمن يعملون في مهام تتطلب يقظة ذهنية لفترات طويلة. كما يتميز الشاي بغناه بمضادات الأكسدة، مثل الفلافونويدات والكاتيكينات، التي تسهم في دعم صحة القلب والحد من الالتهابات المزمنة. الشاي أيضا ألطف على المعدة من القهوة، ما يجعله مناسبا للأشخاص الذين يعانون من القلق أو مشاكل الهضم. وهو متنوع في نكهاته، ويمكن تناوله ساخنا أو مثلجا حسب الذوق. مع ذلك، قد لا يكون كافيا لمن يحتاجون دفعة قوية من الطاقة، كما أن بعض أنواعه التجارية قد تحتوي على سكريات أو منكهات صناعية. ويجب تجنبه عند الحاجة إلى طاقة سريعة، أو لدى من يعانون من نقص الحديد، إذ يمكن أن يعوق امتصاصه. الماتشا.. طاقة متوازنة وصحة متكاملة الماتشا، مسحوق الشاي الأخضر المركز، تعد خيارا أمثل لمن يبحثون عن طاقة مستدامة وصحة شاملة. تحتوي على 70–80 مليغراما من الكافيين لكل كوب، لكنها تتميز بتأثير معتدل ومستقر بفضل وجود الحمض الأميني "ل-ثيانين"، الذي يساعد على إطلاق تدريجي للطاقة مع تعزيز التركيز والهدوء الداخلي، من دون التوتر أو الهبوط المفاجئ المرتبط بالقهوة. ما يميز الماتشا أيضا غناها بمضادات الأكسدة، خاصة مركب "إي جي سي جي" (EGCG) (غالات إبيغالوكاتشين)، الذي يلعب دورا فعالا في تعزيز المناعة، ودعم التمثيل الغذائي، وتقليل التوتر، وقد يسهم في الوقاية من بعض أنواع السرطان. تناسب الماتشا الرياضيين، ومحبي الأنماط الحياتية الصحية، والأشخاص الذين يفضلون تأثيرا متوازنا للكافيين. كما تجذب المهتمين بصحة البشرة والعناية العامة بالجسم بفضل خصائصها المضادة للأكسدة. ورغم فوائدها المتعددة، إلا أن للماتشا بعض العيوب، منها ارتفاع التكلفة مقارنة بالقهوة أو الشاي التقليدي، وضرورة تحضيرها بشكل دقيق لتجنب التكتلات. أي تلك المشروبات أفضل؟ القهوة قد تثير القلق لدى البعض بسبب غياب مكونات مهدئة، بعكس الماتشا والشاي اللذين يحتويان على "ل-ثيانين" الذي يقلل من التوتر. من حيث الطاقة: القهوة تمنح دفعة قوية وفورية من النشاط، لكنها قصيرة الأمد. الماتشا توفر طاقة مستقرة تدوم، والشاي يمنح تأثيرا لطيفا يدعم التركيز من دون تقلبات. لصحة الأمعاء: قد تسبب القهوة حرقة المعدة أو تعمل كملين طبيعي، وهو أمر قد يزعج البعض. والماتشا ألطف، وتدعم صحة الجهاز الهضمي بفضل محتواها من الألياف البريبايوتيكية. والشاي لطيف نسبيا لكن بتأثير أقل. لإنقاص الوزن: تساعد القهوة على كبح الشهية وتعزيز حرق الدهون، بينما تتفوق الماتشا في فعالية أكسدة الدهون بفضل مركب "إي جي سي جي". والشاي الأخضر يسهم كذلك في تقليل الوزن، لكن بفعالية أقل مقارنة بالماتشا. أيهم أنسب لك؟ يعتمد اختيارك على أهدافك ونمط حياتك. القهوة مثالية لمن يحتاج إلى يقظة فورية، بينما الماتشا مناسبة لمن يفضل طاقة متوازنة من دون قلق. الشاي الأخضر خيار جيد لمن يبحث عن تأثير لطيف وطبيعي. لكل مشروب مكانه، واختيار الأفضل يرتبط باحتياجاتك الشخصية وتفضيلاتك الصحية. ومع ذلك، لا يقتصر تأثير هذه المشروبات على نوعها فقط، بل يمتد إلى طريقة تحضيرها؛ فالتقليل من السكر والكريمة والمنكهات الصناعية؛ يعزز فوائدها الصحية، ويفضل تناول القهوة سادة أو مع الحليب، والشاي كما هو أو مع لمسة خفيفة من العسل أو الليمون.


الغد
منذ 5 أيام
- أعمال
- الغد
محلي ومحبوب ويصلك حتى باب منزلك: 9 محلات قهوة مميزة على كريم
يشهد قطاع القهوة في الأردن خلال العامين الماضيين ازدهارًا ملحوظًا، حيث بات دعم المنتجات والخدمات المحلية جزءًا من الثقافة اليومية للكثير من الأردنيين. وبرزت محلات القهوة المستقلة كرموز مجتمعية، تجمع بين الجودة، والابتكار، والتجربة الأصيلة في كل كوب. اضافة اعلان ومع تزايد التوجه نحو دعم الأعمال المحلية، توفر كريم تجربة فريدة من نوعها من خلال توصيل القهوة المفضلة لدى العملاء من أفضل المقاهي المحلية مباشرة إلى مواقعهم. أما لمشتركي كريم بلس، فتجربة القهوة اليومية أصبحت أفضل مع التوصيل المجاني والعروض الحصرية. اليكم قائمة بأبرز تسعة مقاهٍ في عمّان على تطبيق كريم، إلى جانب المشروب الأكثر طلبًا لدى كل منها: Qahwa BLK قهوة بلاك نجح في تطوير نموذج القهوة الجاهزة مع أكثر من 20 فرعًا في الأردن. معروف بالسرعة والثبات في الجودة والأسعار المعقولة دون التنازل عن الطعم. المشروب الأكثر طلبًا: الآيسد سبانيش وهازلنت لاتيه: مشروبات شهيرة بطعم كريمي، بارد، وحلو تجعل الزبائن يعودون دائمًا. المواقع : عبدون، البوليفارد، الفحيص، المدينة الرياضية، الدوار السابع، خلدا، المقابلين، الصويفية، عبدون الشمالي، البيادر، وادي صقرة، طريق المطار، الحرية، شارع الجامعة، إربد Coffee Factory كوفي فاكتوري إذا كنت تبحث عن قهوة غنية وقوية بطعم لا يُنسى، فهذا هو المكان المناسب. يحمل طابعاً مميزاً يعكس شخصيته الجريئة، ويقدّم مشروبات تحافظ على نكهتها وقوتها حتى عند التوصيل. المشروب الأكثر طلبًا: آيسد كوفي لاتيه! الأكثر طلباً على كريم بنكهة قوية وسلسة. المواقع: أم أذينة، جبل عمّان، شارع مكة، عبدون، الدوار السابع، أم السماق Dimitri's Coffee ديميتريز كوفي تأسس عام 2014 على يد ثلاثة إخوة شغوفين بالقهوة المختصة. مع عدة فروع في عمّان، يُعد من أوائل المقاهي المختصة في الأردن، وما زال مفضلاً لدى الكثيرين. المشروب الأكثر طلبًا: كراميل فرابيه! التوازن المثالي بين القوام الكريمي والنكهة الجريئة. المواقع: اللويبدة، شارع مكة، الدوار السابع، البوليفارد، المدينة المنورة، الجبيهة، وادي صقرة، الصويفية Almond Coffee House ألموند كوفي هاوس يقع في قلب عمّان، ويقدّم قهوة مختصة محمّصة طازجة إلى جانب قائمة فطور وسلطات وحلويات. يشتهر بتصميمه البسيط ونكهاته القوية. المشروب الأكثر طلبًا: الأمريكانو! نكهة جريئة لعشاق القهوة الصافية والقوية. المواقع: شارع مكة، الرابية، الدوار الثامن Astrolabe أستروﻻيب كوفي هاوس أكثر من مجرد مقهى، فهو مركز للمبدعين ومحبي الثقافة. يقدم قائمة مختارة بعناية من القهوة عالية الجودة التي تحافظ على توازنها ونكهتها حتى عند التوصيل. المشروب الأكثر طلبًا: كافيه لاتيه! الخيار المفضل لدى الزبائن، ضمن قائمة متنوعة من المشروبات الساخنة والباردة. المواقع: خلدا، العبدلي، تاج مول، وسط البلد، طريق السلط، شارع مكة Coffee Co كوفي كو يقدم أجواء عصرية ومشروبات باردة مميزة، وهو متخصص في القهوة المثلجة واللاتيه المنكّه. يشتهر على Careem بخياراته المرحة وسرعة التحضير وجودة التوصيل. المشروب الأكثر طلبًا: الآيسد لاتيه! مشروب منعش ومثالي لأشهر الصيف في الأردن. المواقع: الدوار السابع، المدينة الرياضية Kofy Haus كوفي هاوس تصميمه بسيط ولكن نكهته ليست كذلك. يشتهر بنكهات قوية وواضحة تجذب محبي القهوة الحقيقية التي لا تحتاج إضافات. المشروب الأكثر طلبًا : الأمريكانو! من أقوى وأنعم المشروبات على المنصة، لعشاق الكافيين الحقيقيين. المواقع : أم السماق Base Coffee بيس كوفي مكان عصري مفضّل بين الشباب والمهتمين بالتصاميم النظيفة والقوائم المختارة. إلى جانب القهوة، يتميز بيس بشعبية متزايدة بين محبي الماتشا. المشروب الأكثر طلبًا: آيسد ماتشا! مزيج كريمي من الشاي الأخضر، منعش ومتوازن، ويصل باردًا تمامًا مع التوصيل. المواقع: عبدون، البوليفارد كوما كوفي مكان يتمحور حول الراحة والإبداع. يتميز بهويته الدافئة ومشروباته المدروسة بعناية، وقد حاز على قاعدة جماهيرية من محبي القهوة الحلوة والمميزة. المشروب الأكثر طلبًا: توفي كرنش لاتيه! غني، كريمي، ومتوازن الحلاوة. المواقع: مرج الحمام، البوليفارد، عبدون، شارع عبد الله غوشة، شفا بدران، طبربور سواء كنت تبحث عن نكهة قوية، حلوة، أو شيء بينهما، هذه المقاهي تقدم أفضل تجربة قهوة محلية تصل مباشرة إلى باب منزلك. اطلب الآن عبر كريم فود واستمتع بمزايا كريم بلس من توصيل مجاني وعروض حصرية تجعل قهوتك اليومية أمتع وأفضل.


إيلي عربية
منذ 6 أيام
- ترفيه
- إيلي عربية
إشاعة تسبَّبَت بطردي
يوم دعاني نبيل لِشرب فنجان قهوة سويًّا، شعرتُ بالفخر والسعادة، لأنّ ذلك الزميل كان وسيمًا للغاية. للحقيقة، لَم أتصوّر أنّه مُهتمّ بي، فأنظاره كانت مُوجّهة لفتاة أخرى في الشركة، وقد حسَدتُها سرًّا. لِذا، قبِلتُ الدعوة بسرعة، وانتظرتُ أن تأتي فرصة نهاية الأسبوع بفارغ الصبر لتبدأ ما تخيّلتُها قصّة حبّ جميلة. إلّا أنّ لقاءنا لَم يكن كما تصوّرتُه على الاطلاق، بل ظلَّ نبيل يتكلّم عن نفسه وقدراته ليس فقط المهنيّة، بل أيضًا الغراميّة. وبدا لي الوضع وكأنّه بحاجة إلى مُستمِعة لإنجازاته وليس لفتاة يُغازلها أو يتكلّم معها عن أمور رومانسيّة. هو لَم يسألني ولو سؤالًا واحِدًا عن نفسي، مع أنّني كنتُ قد تحضّرتُ لأُخبره بضع أمور مُهمّة عن حياتي وأفكاري وتطلّعاتي. إنتهى الموعد كما بدأ، وتركتُ المقهى وأنا أشعرُ بملَل عميق وخَيبة أمَل كبيرة. وحين انتهَت فرصة نهاية الأسبوع، تصرَّفَ نبيل في الشركة وكأنّ موعدنا كان ناجِحًا وعرَضَ عليّ أن نلتقي مُجدّدًا. ومع أنّ حماسي كان في أدنى درجاته، فقد قرّرتُ إعطاءه فرصة ثانية كَي لا أظلمه... ولأنّه كان بالفعل وسيمًا. لَم يتغيّر شيء بتاتًا في ذلك اللقاء، بل زادَ نبيل تشاوفًا، فتركتُه يتكلّم لوحده بينما أخذتُ هاتفي وتفرّجتُ على فيديوهات، ولَم يُضايقه الأمر أبدًا! عدتُ إلى البيت مزعوجة للغاية، وقرّرتُ أنّ لا فائدة مِن مُتابعة رؤيته خارج الشركة. ولِذلك قلتُ له حين هو طلَبَ موعدًا جديدًا: ـ إسمع يا نبيل، أنتَ شاب مُمتاز لكنّني لَم أشعُر أنّ هناك مِن أمور مُشتركة بيننا، فمِن الأفضل أن نبقى زملاء. عليكَ البحث عن صبيّة أخرى. ـ ماذا؟!؟ هل تعنين ما تقولينَه؟!؟ لا أحَد كلّمَني هكذا مِن قَبل! ـ لا داعٍ للانفعال، أقولُ لكَ إنّني لا أرى مِن سبب للخروج سويًّا مُجدّدًا. لَم يحصَل شيء بيننا لتستاء هكذا، صدّقني. ـ أنتِ إنسانة مُتشاوِفة! أنظري إلى نفسكِ قليلًا! لستِ جميلة بالفعل، بل عاديّة للغاية! أنا أستحقّ أفضل منكِ. ـ حسنًا... الحقّ معكَ... تستحقّ أفضل منّي، فاذهب وجِد غيري إذًا، المسألة حُلَّت. ـ أنا آسِف... لَم أقصد ما قلتُه. تعالي نخرج سويًّا. ـ قلتُ لكَ كلّا! ـ حسنًا! ستندمين على ذلك، أيّتها الأفعى! فلا أحَد يرفضُني! نظرتُ إليه بشفقة وضحكتُ في سرّي، لكنّني لَم أكن أعلَم أنّه يعني ما قالَه. في البدء لاحظتُ أنّ البعض يتفاداني في العمَل، وأنّ زميلاتي المُقربّات صِرنَ مُحرجات للتواجد معي، خاصّة في فترة الاستراحة. لَم أفهَم السبب، لكنّ عقلي ابتكَرَ تفسيرات عديدة لا علاقة لها بأيّ أمر خطير. بعد ذلك، وجدتُ نفسي مُنعزِلة بطريقة شبه تامّة، إلى حين ناداني مُديري إلى مكتبه قائلًا: ـ لستُ مسرورًا بعمَلكِ، يا آنسة. ـ لماذا يا سيّدي؟ أقومُ بواجباتي على أكمَل وجه كما فعلتُ منذ قدومي إلى الشركة. ومِن فترة ليست بعيدة، تلقَّيتُ مِن جانبكَ تهاني حارّة ووعود بالترقية. ـ لَم يكن الأمر كما اليوم، فلقد... ـ أكمِل. ـ لقد علِمتُ أمورًا عنكِ لا تُعجِبُني على الاطلاق، وأُفكِّر بالتخلّي عنكِ. ـ تُريدُ فصلي؟!؟ لماذا؟!؟ ـ لأنّ أخلاقكِ لا تتماشى مع سياسة شركتنا. ـ أخلاقي؟!؟ مِن حقّي أن أعلَم بما تتّهمُني! ـ حسنًا... يُقال إنّكِ... أعني... إنّكِ تهوين الفتيات... أعني أنّكِ سحاقيّة. ـ ماذا؟!؟ ما هذا الكلام الباطِل؟ وكيف تُصدِّق هذا الخبَر؟!؟ ومَن أطلقَه؟ ـ ليس مِن مهامي أن أُحقِّق بتفاصيل حياة موظّفِيّ الحميمة... ـ لكن هذا ما تفعله سيّدي! ـ ... إلّا أنّ مِن واجبي حماية سُمعة الشركة. أنتِ مطرودة. خرجتُ مِن مكتبه باكية، وعندما رأيتُ نبيل يبتسِم بطريقة شنيعة، فهمتُ أنّه مَن أطلَقَ تلك الشائعة عنّي. بدأتُ أجمَع أغراضي مِن مكتبي، حين دخلَت إحدى زميلاتي المُقرّبات وسألَتني عمّا يجري فأخبرتُها كلّ شيء. هي حزِنَت مِن أجلي وقالَت: ـ نبيل هو الذي أخبَرَ الجميع أنّكِ سحاقيّة. ـ طبعًا، ليُبرِّر رفضي له. ـ للحقيقة، مِن الصعب رفض رجُل كنبيل، فأيّ فتاة طبيعيّة تتمنّاه! ـ هذا لو كانت سخيفة وسطحيّة مثله! أبحثُ عن شاب مُثقّف ومُحِبّ وعاقِل، وإن كان أيضُا وسيمًا فذلك أفضل طبعًا. هذه هي جريمتي الوحيدة وأنتِ خذَلتِني كما فعَلَ باقي موظّفين الشركة. تصرّفتم وكأنّكم لا تعرفوني على الاطلاق. وبسبب صمتكم فقدتُ وظيفتي. ـ مَن يرفض نبيل لو لَم يكن... أعني... ـ الصبايا العاقِلات! خرجتُ وأنا أبكي مِن الغضب ولَم أنظُر ورائي. لَم أقُل شيئًا لأهلي، لأنّ ذلك الموضوع لَم يكن ما نتناقَش به عادةً في العائلة. أخذتُ استراحة شهر قَبل أن أبدأ بالتفتيش عن وظيفة أخرى، وكانت تلك الفترة مُفيدةً لي حقًّا. وجدتُ عمَلًا صدفةً في شركة كبيرة جدًّا ومُنافِسة للتي عمِلتُ فيها وطُردتُ منها، ومواصفاتي وخبرتي كانتا بغاية الأهمّيّة للمسؤولين فيها. لكن حين أجروا لي المُقابلة، سألَني المسؤول عن الموارِد الإنسانيّة لماذا توقّفتُ عن العمل لدى الشركة السابِقة. فأجبتُ بكلّ بساطة، عالمةً تمام العِلم أنّ باستطاعته الاتّصال بمديري السابِق وسؤاله. فقلتُ: ـ لأنّ زميلًا لي شعَرَ بالامتعاض حين رفضتُه، فأطلَقَ عليّ إشاعة بشِعة وهي أنّني لا أهوى الرجال، بل النساء. والواقع أنّني لا أُريدُ مواعدة إنسان سخيف. ـ يا لكِ مِن صبيّة قويّة لتقولي لي هذا! ـ إنّها الحقيقة. ـ حسنًا... لنُكمِل... ـ قبَل أن نُكمِل يا سيّدي... أُريدُ معرفة موقفكم مِن تلك الشائعة التي أُطلِقَت حولي، فلستُ مُستعِدّة لتحمّل التنمّر مِن قِبَل أحَد. ـ لا أظنّ أنّكِ مِن النوع الذي يسمَح لأحَد بالتنمرّ عليكِ، وأنا مُعجَبٌ بشخصيّتكِ وبسيرتكِ الذاتيّة إذ أنّكِ مُتعلِّمة وذات خبرة في مجال عمَلنا بالذات. إسمعي يا آنستي... هنا، لا نتدخّل في حياة موظّفينا الشخصيّة، بل نُركِّز على أدائهم ونتائجهم. سياستنا هي تقبّل كلّ الميول والأعراق والأديان وحتّى الإعاقات. ـ مُمتاز... إلّا أنّني لستُ كما أُشيعَ عنّي يا سيّدي! ـ هذا ليس مِن شأني. متّى تستطيعين بدء العمَل؟ إتّضَحَ أنّ العمَل في تلك الشركة كان مُثيرًا لوجود تحدّيات عديدة أحبَبتُها، لأنّها شكّلَت بالنسبة لي اختبارًا لِمهاراتي. كنتُ سعيدة لدرجة لا توصَف وأنا مُحاطةً بزملاء لا يتدخّلون بأمور بعضهم، بل يؤلّفون فريق عمَل مُتجانِس ومُتّحِد. حاوَلَ مُديري القديم استعادتي بعد أن علِمَ أين أعمَل، إلّا أنّني أجبتُه: "أنا آسِفة سيّدي، لكنّ أسلوبكَ ومناخ الشركة لا يتماشيان مع سياسة حياتي". مرَّت حوالي السنة قَبل أن يُناديني المسؤول عن الموارِد الإنسانيّة إلى مكتبه ليسألَني: ـ لقد تلقَّينا طلَبًا للتوظيف مِن شابّ كان يعمَل في المكان نفسه حيث كنتِ، وأوّد أن أسألكِ عنه وعن سيرته. ـ إسمه نبيل م. وسيرته الذاتيّة مُمتازة ونحن بحاجة لموظّف مثله. ـ يا إلهي! ـ إنّه... إنّه الشابّ الذي رفضتُه وأطلَقَ تلك الشائعة ضدّي. ـ ولهذا السبب سألتُكِ عنه. ـ أعذرني سيّدي، لكن لو أنّه توظّفَ لدَيكم، سأضطّر لتقديم استقالَتي. غادَرتُ مكتب الرجُل غاضِبة وبدأتُ أٌفكِّر جدّيًّا بِتَرك العمَل. كنتُ آسِفة حقًّا لأنّ وظيفتي الحاليّة أعطَتني كلّ ما إنتظرتُه وتمنَّيتُه، وكان مِن الواضح أنّ مواصفات نبيل تنطبِق على مُتطلبّات الشركة. ألن أتخلَّص مِنه أبدًا؟!؟ يا لَيتني لَم أقبَل دعوته لشرب القهوة في ذلك اليوم اللعين! بعد حوالي الأسبوع، طُلِبتُ إلى مكتب المسؤول عن الموارِد الانسانيّة، وكَم تفاجأتُ بوجود نبيل عنده! جَلستُ بالقرب منه مِن دون أن أنظُر إليه بسبب غضبي العارِم، وإذا بالمسؤول يقول: ـ لا داعٍ لأُعرِّفكما على بعضكما، أليس كذلك؟ أستاذ نبيل، أنتَ تسبّبتَ بطرد زميلتكَ في العمَل لِدوافع شخصيّة. لا تنكُر، فلقد تحقّقتُ مِن الأمر لدى زملائكَ الذين عرفوا الحقيقة بعد أن تفاخَرتَ أمامُهم بأنّكَ قادِر على الانتقام بِشراسة. أجل، لدَيّ طرق وسبُل عديدة لمعرفة ما أريدُه، خاصّة عندما يتعلّق الأمر بالشركات المُنافِسة. ـ لا أدري عمّا تتكلّم! ـ وتنوي المجيء إلى هذه الشركة عالِمًا تمام العِلم أنّ ضحيّتكَ تعمَل فيها، لماذا لَم تختَر شركة أخرى؟ أم لأنّكَ واثق مِن أنّكَ تستطيع تحطيم حياة زميلتكَ حين تشاء؟ وهل تتصوّر أنّنا نريد موظّفًا مثلكَ؟!؟ أرجو ألّا تكون قد تركتَ وظيفتكَ قَبل أن تأتي إلينا، لأنّكَ غير مرغوب بكَ هنا. نظَرَ إليّ نبيل بغضب وقال: "أيتّها الفاجِرة!"، وخرَجَ بسرعة. بقيتُ صامِتة طوال الوقت، لأنّني لَم أتوّقَع حصول ما جرى على الاطلاق. شكرتُ الرجُل وعدتُ إلى عمَلي وبسمة عريضة على وجهي، لأنّني فهِمتُ أنّني وجدتُ مكانًا يحميني ويُقدّرني، ويُعطيني فرصة لأتحسنّ وأكبر.