أحدث الأخبار مع #قوات_الأمم_المتحدة


الشرق الأوسط
منذ 4 أيام
- سياسة
- الشرق الأوسط
إشكالات الـ«يونيفيل» و«الأهالي» في جنوب لبنان تتزايد... والحد منها «مسؤولية حزب الله»
تتكرّر الإشكالات في الفترة الأخيرة بين قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان و«الأهالي»، التي كان آخرها يوم الجمعة، ما استدعى مطالبة قيادة الـ«يونيفيل» السلطات اللبنانية بضمان قدرة قواتها على تنفيذ مهامها دون تهديد أو «عرقلة»، عادّة استهداف قواتها «أمراً غير مقبول». آليات لقوات الـ«يونيفيل» في بلدة القليعة الحدودية جنوب لبنان (د.ب.أ) وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بوقوع إشكال بين الأهالي ودورية من قوات الـ«يونيفيل» في بلدة الجميجمة في قضاء بنت جبيل، وذلك على خلفية دخول هذه الدورية إلى منطقة أملاك خاصة في البلدة، فاعترضها أصحاب الأرض وعدد من سكان البلدة ومنعوها من إكمال مهمتها بسبب عدم مرافقة دورية من الجيش اللبناني لها، وعلى الأثر عمد جنود دورية الـ«يونيفيل»، وهي دورية موحدة من الكتائب الفرنسية والنرويجية والفنلندية والاسكوتلندية إلى إطلاق النار بالهواء، ورموا قنبلة مسيّلة للدموع لتفريق الأهالي، بعدها وصلت دورية من الجيش ورافقت دورية الـ«يونيفيل» للخروج من المنطقة، حيث أفيد بوقوع جرحى من الـ«يونيفيل» ومن الأهالي. وتحدثت قوات الـ«يونيفيل» عن اعتراضها «بوسائل عنيفة»، وقال المتحدث باسمها أندريا تيننتي في بيان، إنه «وأثناء قيام دورية تابعة للـ(يونيفيل) بنشاط عملياتي روتيني بين قريتي الجميجمة وخربة سلم، قامت مجموعة كبيرة من الأفراد بلباس مدني بمواجهة الدورية. وقد حاول هؤلاء الأفراد إيقاف الدورية باستخدام وسائل عنيفة، شملت استخدام العصي المعدنية والفؤوس، ما أدّى إلى إلحاق أضرار بآليات الدورية». وفيما لفت إلى أنه لم يسجل وقوع إصابات، قال إنه «ردّاً على ذلك، استخدم حفظة السلام في الـ(يونيفيل) وسائل غير فتاكة لضمان سلامتهم وسلامة جميع الموجودين في المكان، وأنه جرى إبلاغ الجيش اللبناني، الذي حضر على الفور إلى مكان الحادث، وتولّى مرافقة الدورية إلى قاعدتها». وأكّدت الـ«يونيفيل» أن «هذه الدورية كانت مخططة مسبقاً ومنسقة مع القوات المسلحة اللبنانية»، مذكّرة «جميع الأطراف بأن ولايتها تنص على حرية حركتها ضمن منطقة عملياتها في جنوب لبنان، وأي تقييد لهذه الحرية يُعد انتهاكاً للقرار (1701)، الذي يخول الـ(يونيفيل) العمل بشكل مستقل، سواء بوجود القوات المسلحة اللبنانية أو من دونها. وعلى الرغم من التنسيق الدائم مع الجيش اللبناني، فإن قدرة الـ(يونيفيل) على تنفيذ مهامها لا تعتمد على وجوده». وعدَّ البيان أن «استهداف حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة أثناء تنفيذ مهامهم الموكلة من مجلس الأمن أمر غير مقبول». ودعت الـ«يونيفيل» «السلطات اللبنانية إلى ضمان قدرة قواتها على تنفيذ مهامها دون تهديد أو عرقلة. كما أكدت أن حرية حركة قواتها تُعد عنصراً أساسياً في تنفيذ ولايتها، التي تتطلب منها العمل باستقلالية وحياد تامّين»، مجددة «دعوتها لجميع الأطراف إلى الامتناع عن أي أعمال من شأنها تعريض حياة حفظة السلام للخطر»، داعية إلى «ضرورة احترام حرمة أفراد ومقرات الأمم المتحدة في جميع الأوقات». في المقابل، قال أهالي بلدة الجميجمة في بيان نشرته «الوكالة الوطنية» إنه «بعد التمادي من قوات الـ(يونيفيل) بالدخول إلى حرم وعر الجميجمة للمرة الثانية من دون مُؤازرة الجيش اللبناني والدخول إلى أملاك خاصة سارَع الأهالي لتفقد الأملاك، وطلبوا من قوات الـ(يونيفيل) التراجع وعدم التمادي داخل الأراضي، لكن قوات الـ(يونيفيل) بدأت التشاجر مع الأهالي وإلقاء القنابل المسيلة للدموع على عيونهم، وإطلاق الرصاص، وقَد سُجِّلَت أكثر من إصابة جرَّاء رمي القنابل المسيلة للدموع». وفيما تعبّر مصادر وزارية عن استغرابها من حوادث مثل هذه في هذا التوقيت، تعدّ أنه إذا لم يكن «حزب الله» وراءها كما جرت العادة قبل الحرب الإسرائيلية، فعليه على الأقل أن يردع هؤلاء من القيام باستفزازات من شأنها أن تنعكس سلباً على دور الـ(يونيفيل) وعلى «حزب الله» أيضاً. وتؤكد لـ«الشرق الأوسط» «أن قرار نزع سلاح (حزب الله) اتخذ، وكل هذه الرسائل لن يغيّر من هذا الواقع شيئاً». من جهتها، تقلّل مصادر نيابية في حركة «أمل» أهمية هذه الإشكالات المتتالية التي تسجل بين أهالي الجنوب وقوات الـ«يونيفيل»، عادّة أنها حالات فردية، ويتم حلّها عبر تدخل العقلاء ودخول الـ«يونيفيل» إلى المكان الذي تقصده. وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «قد يقوم البعض بردود فعل حماسية وعابرة، لكن يتم تطويقها فوراً، ويبقى الأكيد أن العلاقة بين القوات الأممية والأهالي جيدة، ولا بدّ أن تبقى كذلك، مذكرة بأن هناك حالات زواج بين الطرفين». وفي حين يرى البعض في هذه الحوادث تحريضاً من «حزب الله»، على غرار ما كان يحصل قبل الحرب الإسرائيلية الأخيرة، تقول المصادر «مثل هذه الحوادث لا تفسد للود قضية، ولن تؤثر على القرار (1701) الذي أعلن (حزب الله) نفسه الالتزام به جنوب الليطاني».


العربية
منذ 4 أيام
- سياسة
- العربية
باستخدام "وسائل عنيفة".. أفراد يعترضون دورية للقوة الأممية بجنوب لبنان
نددت قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل)، اليوم الجمعة، باعتراض أفراد لإحدى دورياتها الروتينية، مطالبةً السلطات بضمان قدرة قواتها على تنفيذ مهامها "من دون تهديد أو عرقلة". وأوضحت، وفق بيان صدر عن المتحدث باسمها، أنه أثناء قيام دورية "بنشاط عملياتي روتيني.. قامت مجموعة كبيرة من الأفراد بلباس مدني بمواجهة الدورية" محاولين وقفها "باستخدام وسائل عنيفة". واعتبرت أن استهداف قواتها "أمر غير مقبول"، داعيةً السلطات اللبنانية إلى "ضمان قدرة قواتها على تنفيذ مهامها من دون تهديد أو عرقلة". وقال القوة الأممية إن أفراد المجموعة الذين اعترضوا طريقها كانوا يحملون قضباناً معدنية وفؤوساً، مضيفةً أنهم ألحقوا أضراراً بمركباتها من دون وقوع إصابات. وأضافت أن أفرادها استخدموا "القوة غير المميتة" لحماية أنفسهم والموجودين في المكان، مضيفة أن الدورية كانت في عملية روتينية بين قريتي الجميجمة وخربة سلم. وأُبلغ الجيش اللبناني بالحادث، ووصل بعد وقت قصير إلى الموقع فرافق الدورية إلى قاعدتها. وذكرت "يونيفيل" أن الدورية كان مخططا لها مسبقاً ونسقت بشأنها مع القوات المسلحة اللبنانية. وشددت القوة الأممية على أن تفويضها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701 يضمن حرية الحركة في منطقة عملياتها بمرافقة القوات المسلحة اللبنانية أو من دونها. من جهتها ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية أن الإشكال وقع "بين الأهالي في بلدة الجميجمة في قضاء بنت جبيل ودورية من قوات يونيفيل"، وذلك على خلفية "دخول هذه الدورية إلى منطقة أملاك خاصة" في البلدة فاعترضها "أصحاب الأرض وعدد من سكان" البلدة ومنعوها من إكمال مهتمها بسبب عدم مرافقة دورية من الجيش اللبناني لها. وأفادت الوكالة بوقوع جرحى من يونيفيل ومن الأهالي في الإشكال". وأشارت إلى أن جنود الدورية، وهي دورية موحدة من الكتائب الفرنسية والنرويجية والفنلندية والاسكتلندية، عمدوا "إلى إطلاق النار بالهواء، ورموا قنبلة مسيلة للدموع لتفريق تجمع الأهالي. وكانت قوة "يونيفيل" قد قالت يوم الأربعاء إن نيراناً مباشرة من الجيش الإسرائيلي أصابت محيط أحد مواقع حفظ السلام التابعة لها في جنوب لبنان. وقالت إن الحادث الذي وقع يوم الثلاثاء كان الأول من نوعه منذ أن وافقت إسرائيل وحزب الله على وقف إطلاق النار في نوفمبر (تشرين) الثاني الماضي. وكانت قوة "يونيفيل" قد أعلنت الأسبوع الماضي عثورها على أكثر من 225 مخبأ للسلاح في منطقة جنوب الليطاني (جنوب لبنان) منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مضيفةً أنها أحالتها إلى الجيش اللبناني. ويسري منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، تم إبرامه بوساطة أميركية وفرنسية. ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة "يونيفيل" انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل. وأوردت القوة الدولية، وهي أحد أعضاء لجنة الإشراف على تطبيق الاتفاق، أنه "منذ شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، أعاد الجيش اللبناني، بدعم من اليونيفيل، انتشاره في أكثر من 120 موقعاً دائماً جنوب نهر الليطاني". وأضافت في بيان: "عثر عناصر حفظ السلام على أكثر من 225 مخبأ للأسلحة وأحالوها إلى الجيش اللبناني" الذي لم يتمكن بعد من الانتشار الكامل قرب الحدود إذ "لا يزال.. يواجه عوائق بسبب وجود القوات الإسرائيلية في الأراضي اللبنانية"، بحسب البيان. ونص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب إسرائيل من مناطق توغلت فيها خلال الحرب. لكن بعد انتهاء المهلة المخصصة لذلك، أبقت إسرائيل على وجود قواتها في خمس مرتفعات استراتيجية تخولها الإشراف على مساحات واسعة على ضفتي الحدود. كما تواصل شن غارات خصوصاً على جنوب البلاد. وطالت ثلاث غارات على الأقل الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.


الشرق الأوسط
منذ 4 أيام
- سياسة
- الشرق الأوسط
بعد هجوم على دوريتها جنوب لبنان... «اليونيفيل»: يجب الامتناع عن تعريض حياة قواتنا للخطر
أفادت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) اليوم (الجمعة)، بأن إحدى دورياتها تعرضت لهجوم «بوسائل عنيفة» أثناء نشاط عملياتي في جنوب لبنان. وأكد المتحدث باسم «اليونيفيل» أن مجموعة كبيرة من الأفراد حاولوا إيقاف الدورية مسلحين بالعصي المعدنية والفؤوس، لكن لم تقع إصابات، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ الجيش اللبناني الذي تولى مرافقة الدورية إلى قاعدتها. وشددت «اليونيفيل» في بيانها على أن ولايتها تنص على حرية حركتها ضمن منطقة عملياتها في جنوب لبنان لتتمكن من أداء عملها باستقلالية وحياد تامّين، وأن الدورية كان مخططاً لها مسبقاً بالتنسيق مع الجيش اللبناني. ودعا البيان السلطات اللبنانية إلى ضمان قدرة قوات «اليونيفيل» على تنفيذ مهامها من دون تهديد أو عرقلة، كما دعت القوة الأممية جميع الأطراف إلى الامتناع عن أي عمل يعرض حياة قواتها للخطر.


صحيفة الخليج
منذ 5 أيام
- سياسة
- صحيفة الخليج
«يونيفيل» تندد باعتراض إحدى دورياتها في جنوب لبنان
بيروت-أ ف ب نددت قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان «يونيفيل»، الجمعة، باعتراض أفراد لإحدى دورياتها الروتينية، مطالبة السلطات بضمان قدرة قواتها على تنفيذ مهامها «من دون تهديد أو عرقلة». وأوضحت، وفق بيان عن المتحدث باسمها، أنه أثناء قيام دورية «بنشاط عملياتي روتيني.. قامت مجموعة كبيرة من الأفراد بلباس مدني بمواجهة الدورية» محاولين وقفها «باستخدام وسائل عنيفة». واعتبرت أن استهداف قواتها «أمر غير مقبول»، داعية السلطات إلى «ضمان قدرة قواتها على تنفيذ مهامها من دون تهديد أو عرقلة».


الشرق الأوسط
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
الجيش الإسرائيلي: لواء المظليين يُنهي مهمته في الجولان وجنوب سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن لواء المظليين أنهى مهمته في مرتفعات الجولان وجنوب سوريا، بعد خمسة أشهر من العمليات هناك. وأضاف الجيش أن لواء المظليين يستعد للقيام بمهامّ إضافية في قطاع غزة، تمهيداً لتوسيع العمليات بالقطاع، مؤكداً أن اللواء نفّذ عشرات الغارات على مواقع سورية صادر خلالها مئات من قطع الأسلحة. وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه سيدفع بقوات احتياط، للقيام بمهام لواء المظليين في سوريا، خلال الأيام المقبلة. كانت قوات الجيش السوري قد انسحبت، بشكل غير منظم، من مواقعها في جنوب البلاد، حتى قبل وصول الفصائل المسلحة إلى دمشق، وهروب بشار الأسد، في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وبعد ساعات من هروب الأسد، أعلنت إسرائيل أن قواتها تقدمت إلى المنطقة العازلة، حيث تنتشر قوات الأمم المتحدة، بموجب اتفاق فضّ الاشتباك بين الطرفين على أثر حرب عام 1973. وتقع المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان على أطراف الجزء الذي احتلته إسرائيل من الهضبة السورية عام 1967، وأعلنت ضمّه في 1981، في خطوةٍ لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة. ودعا وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، خلال كلمة في مجلس الأمن، في أبريل (نيسان) الماضي، إلى «ممارسة الضغط» على إسرائيل للانسحاب من الأراضي السورية، وذلك في أول كلمة له بالأمم المتحدة، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».