أحدث الأخبار مع #قوات_الدعم_السريع


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- سياسة
- الشرق الأوسط
السودان: 3 مليارات دولار خسائر «التعليم العالي» جراء الحرب
قدَّرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الخسائر التي تعرضت لها الجامعات السودانية بسبب الحرب، بنحو 3 مليارات دولار. وأعلنت الوزارة عودة غالبية الجامعات إلى مقراتها الرئيسية في العاصمة الخرطوم، بعدما شرعت في تهيئة البيئة اللازمة لاستقبال الطلاب؛ تنفيذاً لتوجهات الدولة بالعودة التدريجية، مع استمرار التقديم للقبول بالجامعة إلكترونياً. كان رئيس الوزراء الجديد، كامل إدريس، قد وجّه وزارة التعليم العالي بالعودة إلى العاصمة، وحصر الأضرار التي لحقت تلك المؤسسات ومراكز البحوث التابعة لها، جراء القتال الذي دار بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، منذ بداية الحرب في منتصف أبريل (نيسان) 2023، مما اضطر بعض الجامعات للانتقال إلى خارج العاصمة أو خارج السودان. وفي فبراير (شباط) الماضي، أصدر وكيل وزارة التعليم والبحث العلمي، محمد حسن دهب، قرار عودة مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة إلى السودان، وممارسة نشاطها داخل البلاد. وقال دهب، لـ«الشرق الأوسط»، إن عدد الطلاب الذين قدموا للجامعات إلكترونياً بلغ نحو 77 ألف طالب وطالبة، في المرحلة الأولى من التقديم العام، من بين 4 مراحل. وتوقَّع دهب أن يتجاوز عدد المتقدمين 130 ألفاً من جملة الناجحين في امتحانات الشهادة الثانوية، البالغ عددهم أكثر من 149 ألفاً. الدمار الذي لحق كلية الطب بجامعة الخرطوم وسط العاصمة (متداولة) وقدَّر دهب الخسائر الأولية التي لحقت التعليم العالي جراء الحرب بمبلغ 3 مليارات دولار، قائلاً: «إنه رقم كبير جداً، وأحد الأسباب في ذلك هو أن قوات الدعم السريع اتخذت بعض مقار الجامعات ثكنات عسكرية لها أثناء وجودها في الخرطوم، ودمّرت المعامل ومراكز الأبحاث التابعة للجامعات». ويشمل التقديم العام مؤسسات التعليم العالي الحكومية والأهلية والخاصة، والتقديمُ من الولايات مفتوح للطلاب الحاصلين على الشهادة السودانية أو ما يعادلها لعام 2023، وفقاً لقرارات الوزارة. بدوره، وصف مدير جامعة الجزيرة، صلاح الدين العربي، قرار عودة الجامعات إلى مواقعها في الخرطوم بـ«القرار الصائب»، وقال إن الملايين من الطلاب وأُسرهم عادوا من خارج السودان، بعد أن تمكّن الجيش من استعادة العاصمة من قبضة «قوات الدعم السريع». لكن العربي توقّع أن يواجه بعض الطلاب صعوبات في العودة من خارج البلاد إلى جامعاتهم، خاصة الطلاب السودانيين الذين لجأوا إلى دولة ليبيا، نتيجة إغلاق الحدود بين البلدين. وقال، لـ«الشرق الأوسط»، إن عدداً من الجامعات الحكومية والخاصة نفّذت قرار العودة إلى الخرطوم، وواصلت الدراسة، وإن نحو 60 في المائة من طلاب جامعة الجزيرة بوسط البلاد، البالغ عددهم 154 ألف طالب، عادوا لمواصلة الدراسة في جامعتهم، بعد عودة كل الكليات لممارسة نشاطها في مدينة ود مدني وبقية مدن ولاية الجزيرة. أطفال نازحون يلعبون في باحة جامعة الجزيرة التي تحولت إلى مأوى مؤقت بجنوب الخرطوم (أ.ف.ب) وقال عضو بمجلس إدارة جامعة أم درمان الأهلية إن الجامعة لم تستطع استقبال الطلاب لأداء امتحانات نهاية العام الدراسي، فجرت استضافتهم في جامعة الجزيرة. إلا أن مدير جامعة الجزيرة نبّه إلى أن جامعته تستضيف نحو ألفيْ طالب من جامعة السودان التي يوجد مقرها الأصلي في غرب الخرطوم. وأضاف أن الترتيبات تجري أيضاً لاستضافة امتحانات «جامعة أفريقيا العالمية» التي يقع مقرها هي الأخرى في الخرطوم. وتابع: «على الرغم من أن بعض كليات جامعة أم درمان الإسلامية استأنفت الدراسة من مقراتها في أم درمان، لكن ولاية الجزيرة تستضيف امتحانات نهاية العام الدراسي لحين اكتمال تجهيز البيئة الدراسية في الكليات التي طالها التخريب». وفي يونيو (حزيران) الماضي، هزَّ انفجار عنيف كلية التربية بجامعة الخرطوم، مما أدى لتعليق الدراسة، وأثار الهلع بين الطلاب الذين يخشون العودة قبل التأكد من إزالة مخلّفات الحرب. وقال أستاذ بجامعة الخرطوم، لـ«الشرق الأوسط»، إن تنفيذ القرار سيكون بنسبة 70 في المائة؛ لأن بعض كليات الجامعات تحتاج إلى معامل وبحوث ستكون خارج السودان في الولايات المختلفة. وأضاف أن «إعادة تجهيز المعامل والمختبرات تحتاج لمزيد من الوقت، لكن الكليات الإنسانية ستعود للدراسة من مقر الجامعة». وتوجد في السودان 126 جامعة حكومية وخاصة، منها 36 حكومية، وتُعد «جامعة الخرطوم» أقدمها، إذ أنشئت في عام 1902، إبان الاستعمار البريطاني، باسم كلية «غردون التذكارية»، وتستوعب آلاف الطلاب في مختلف التخصصات، تليها من حيث الحجم في الخرطوم، «جامعة النيلين»، ثم «جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا».


الرياض
منذ 21 ساعات
- سياسة
- الرياض
إعادة إعمار السودان تقدر بمئات المليارات من الدولاراتالحرب في السودان.. تحولها إلى مدن أشباح
تقف الجسور المدمرة وانقطاع التيار الكهربائي ومحطات المياه الخاوية والمستشفيات المنهوبة في جميع أنحاء السودان شاهدة على الأثر المدمر الذي لحق بالبنية التحتية جراء حرب ممتدة منذ عامين. وتقدر السلطات أن هناك حاجة إلى مئات المليارات من الدولارات لإعادة الإعمار غير أن الفرص تتضاءل أمام تحقيق ذلك على المدى القصير نظرا لاستمرار القتال وهجمات الطائرات المسيرة على محطات الطاقة والسدود ومستودعات الوقود. وفي عالم صار أكثر عزوفا عن تقديم المساعدات الخارجية، خفضت الولايات المتحدة، أكبر المانحين، مساعداتها. يخوض الجيش السوداني حربا مع قوات الدعم السريع شبه العسكرية منذ أبريل 2023 أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الألوف من الناس ونزوح نحو 13 مليونا في ما وصفته منظمات الإغاثة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم. ويضطر سكان العاصمة الخرطوم إلى تحمل انقطاع الكهرباء والمياه غير النظيفة والمستشفيات المكتظة لأسابيع طويلة. وتعرض مطار الخرطوم أيضا للهجوم وتجثم على مدارجه بقايا طائرات محترقة. تعرضت معظم المباني الرئيسة في وسط الخرطوم لأضرار بالغة وصارت الأحياء، التي كانت ذات يوم راقية، مدن أشباح تنتشر في شوارعها سيارات مدمرة وقذائف لم تنفجر بعد. وقال طارق أحمد (56 عاما) إن الخرطوم لم تعد صالحة للسكن بعد أن دمرتها الحرب، وعبر عن شعوره بأنه مشرد رغم عودة الجيش للسيطرة على الوضع. وعاد أحمد إلى منزله في العاصمة لفترة قصيرة حيث وجده منهوبا ثم غادره مرة أخرى، بعد أن طرد الجيش في الآونة الأخيرة قوات الدعم السريع من الخرطوم. ويمكن رؤية إحدى تداعيات انهيار البنية التحتية في تفشي وباء الكوليرا السريع الذي أودى بحياة 172 من أصل 2729 مصابا خلال الأسبوع الماضي وحده، معظمهم في الخرطوم. ودمرت الحرب أنحاء أخرى من وسط وغرب السودان، ومنها منطقة دارفور، غير أن الأضرار الواسعة التي لحقت بالخرطوم ألقت بظلالها على باقي أنحاء البلاد بعد أن كانت العاصمة ذات يوم مركزا لتقديم الخدمات. وتقدر السلطات السودانية احتياجات إعادة الإعمار بما يصل إلى 300 مليار دولار للخرطوم و700 مليار دولار لبقية السودان. وتعكف الأمم المتحدة حاليا على إعداد تقديراتها الخاصة. وقال وزير الطاقة والنفط محي الدين نعيم لرويترز إن إنتاج السودان من النفط انخفض إلى ما يزيد على النصف ليصل إلى 24 ألف برميل يوميا وتوقفت قدراته التكريرية بعد أن تعرضت مصفاة الجيلي الرئيسة لتكرير النفط لأضرار بقيمة ثلاثة مليارات دولار خلال المعارك. وأضاف أن السودان، بدون قدرة على التكرير، يصدر كل نفطه الخام ويعتمد على الواردات في حين يبذل جهودا مضنية من أجل الحفاظ على خطوط الأنابيب التي يحتاجها جنوب السودان لصادراته. وقال نعيم إن جميع محطات الكهرباء في الخرطوم تعرضت للتدمير. وأعلنت شركة كهرباء السودان في الآونة الأخيرة خطة لزيادة الإمدادات من مصر إلى شمال السودان. وكانت قد ذكرت في وقت سابق من العام أن الهجمات المتكررة بالطائرات المسيرة على المحطات في محيط الخرطوم تستنزف قدرتها على الحفاظ على استمرار عمل الشبكة. نحاس منهوب استعادت القوات الحكومية السيطرة على الخرطوم في وقت سابق من العام الجاري. ومع عودة السكان إلى منازلهم، وجدوا أنها قد تعرضت للنهب. ومن الأمور الملحوظة التي جرى رصدها هي وجود ثقوب عميقة في الجدران والطرق استخرج منها الناهبون الأسلاك النحاسية الثمينة. وفي شارع النيل بالسودان، الذي كان في يوم ما أكثر شوارع البلاد ازدحاما، يوجد شق في الأرض عمقه متر وطوله أربعة كيلومترات خال من الأسلاك الكهربائية فيما تظهر آثار حروق. وذكر الطيب سعد الدين المتحدث باسم ولاية الخرطوم أن محطتي المياه الرئيستين في الخرطوم توقفتا عن العمل في بداية الحرب إذ نهب جنود قوات الدعم السريع الآلات واستخدموا زيت الوقود لتشغيل المركبات. وبات من بقى في الخرطوم يلجأون إلى الشرب من مياه النيل أو الآبار القديمة، مما يعرضهم للأمراض المنقولة عبر المياه. كما أن عدد المستشفيات المجهزة لاستقبال المرضى قليل. وقال هيثم محمد إبراهيم وزير الصحة إن المستشفيات تشهد أعمال تخريب ترتكبها فصائل مسلحة وإن المعدات الطبية تعرضت للنهب والتدمير، مضيفا أن خسائر النظام الصحي تقدر بنحو 11 مليار دولار. وقال لوكا ريندا، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات لتفادي مزيد من حالات الطوارئ الإنسانية مثل تفشي الكوليرا، وذلك في وقت يتطلع فيه حوالي مليونين أو ثلاثة ملايين للعودة إلى الخرطوم. لكن استمرار الحرب ومحدودية الميزانية يعرقلان وضع خطة شاملة لإعادة الإعمار. وذكر ريندا "ما يمكننا فعله... بالقدرات المتاحة لدينا فعليا هو النظر في إعادة تأهيل البنية التحتية على نطاق صغير"، مثل مضخات المياه التي تعمل بالطاقة الشمسية والمستشفيات والمدارس. وأضاف أن بهذه الطريقة، قد تُتيح الحرب فرصة لإلغاء مركزية الخدمات بعيدا عن الخرطوم، والسعي إلى مصادر طاقة أكثر استدامة.


الشرق الأوسط
منذ 21 ساعات
- سياسة
- الشرق الأوسط
نائب حميدتي يدعو لبناء «جيش سوداني جديد»
أعلن عبد العزيز آدم الحلو، نائب تحالف «تأسيس» الذي يرأسه قائد «قوات الدعم السريع» محمد حمدان دقلو المعروف باسم «حميدتي»، أن استعادة الأمن والسلم في السودان يجب أن تقوم على «تفكيك جيوش النظام البائد والكتائب الإرهابية، بغرض بناء جيش جديد مهني يحمي المواطنين وحدود البلاد». وأضاف في خطاب إعلامي بعد يومين من إعلان الهيكل القيادي للتحالف، أن «(تأسيس) سيعمل على إعادة إعمار البلاد وجبر الضرر وتحقيق التعايش السلمي بين السودانيين». وأكد أن «الحركة الشعبية لتحرير السودان» لا تبحث عن تسويات هشة وحلول قصيرة المدى، وهي «تمضي بثبات في مشروعها السياسي الوطني. فنحن وشركاؤنا في تحالف (تأسيس) نؤمن بأن السودان لا بد أن يُعاد إلى منصة التأسيس، وإبرام عقد اجتماعي يضع حجر الأساس لدولة علمانية ديمقراطية لا مركزية توحد السودانيين». وأضاف أن «الأزمة في السودان ليست سياسية عابرة، بل هي أزمة ذات جذور تاريخية عميقة في بنية الدولة، ونحن لسنا في معركة سلطة أو مكاسب ضيقة، بل في مسار تحرر وطني شامل». نازحون يصطفون للحصول على مساعدات غذائية في مخيم بشمال كردفان في يونيو 2024 (أ.ف.ب) في غضون ذلك، تدور معارك عنيفة حول مدينة الخوي في ولاية غرب كردفان، بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» التي تقاوم بشدة للحفاظ على المدينة التي سيطرت عليها في مطلع مايو (أيار) الماضي، في حين حشد الجيش والفصائل المتحالفة معه قوات كبيرة للزحف على المدينة واستعادة السيطرة عليها. وتداولت عناصر من الجيش، يوم الخميس، مقاطع فيديو يزعمون فيها سيطرتهم على الخوي التي تبعد نحو 50 كيلومتراً إلى الشمال من مدينة النهود، كبرى محليات ولاية غرب كردفان، لكن مراقبين أشاروا إلى أن التسجيلات المتداولة في منصات التواصل الاجتماعي لا تظهر أي معالم واضحة للمدينة. وأفادت مصادر محلية «الشرق الأوسط» بأن مواجهات مسلحة تدور في محاور عدة خارج الخوي، وقالت إن المدينة تشهد موجات نزوح كبيرة إلى مناطق في محيط مدينة الأُبيّض، عاصمة ولاية شمال دارفور. وتضم ولاية غرب كردفان الحدودية مع دولة جنوب السودان نحو 15 محلية، بالإضافة إلى معظم حقول النفط في مناطق هجليج وأبو جابرة وبليلة، وباتت تشهد معارك هي الأعنف بين طرفَي الحرب المشتعلة منذ أكثر من عامين بين الجيش و«قوات الدعم السريع». معارك بين «قوات الدعم السريع» والجيش السوداني (أرشيفية - أ.ف.ب) وفي الوقت ذاته، تتواصل المواجهات العنيفة بين الطرفين في مدينة بابنوسة، حيث توجد قيادة «الفرقة 22 مشاة» التابعة للجيش، والتي فقدت في وقت سابق ثلاثاً من حامياتها العسكرية المهمة في كل من بلدات النهود والفولة وهجليج، لصالح «قوات الدعم السريع». ويشن الجيش هجمات بطائرات مسيّرة تستهدف مواقع واسعة في ولاية غرب كردفان التي باتت معقلاً رئيسياً لـ«قوات الدعم السريع» التي تسعى للتقدم نحو مدينة الأُبيّض الرئيسية من مناطق سيطرتها الواقعة شمال الولاية، وعلى رأسها مدينة بارا، في حين يسعى الجيش لإنهاء وجود «الدعم السريع» في شمال الولاية وبعض المناطق جنوبها، تمهيداً لفك الحصار عن مدن جنوب غربي كردفان. من جهة ثانية، قالت منظمة «أطباء بلا حدود» إن الاستجابة الإنسانية بشكل عام غير كافية، وليس هناك قاعدة عمليات للأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة، بالإضافة إلى ذلك هناك تراجع لتمويل العمل الإنساني من المؤسسات الدولية. ودعت في مؤتمر صحافي عبر تطبيق «زووم» الأطراف المتنازعة لوضع حد للعنف ضد المدنيين، والمرافق الطبية والمدنية، وتسهيل الاستجابة الإنسانية. وحضّت المنظمة «قوات الدعم السريع» وحلفاءها على رفع الحصار عن الفاشر، وضمان الطرق الآمنة لمن يرغبون في الفرار من مناطق القتال والصراع. وأطلقت «أطباء بلا حدود» نداءً لمساعدة إنسانية كبيرة يتم تسييرها، مع إعطاء الأولوية للمناطق التي تأكد فيها وجود مجاعة. وذكرت في التقرير أن المنظمات الإنسانية عالقة بين السلطتين المتنازعتين، ويزيد من تأجيج الوضع الإنساني التشكيل الجديد الذي أعلنت عنه «قوات الدعم السريع» في دارفور.


الشرق الأوسط
منذ 21 ساعات
- سياسة
- الشرق الأوسط
«تحالف تأسيس» لــ«الشرق الأوسط»: الإعلان عن الحكومة خلال أيام
قالت مصادر من «تحالف السودان التأسيسي» الذي يعتزم تشكيل حكومة موازية على الأراضي التي تسيطر عليها «قوات الدعم السريع»، إن الأيام القليلة المقبلة ستشهد تشكيل أركان السلطة الجديدة، بمستوياتها الثلاثة (الحكومة، المجلس الرئاسي، الهيئة التشريعية - البرلمان). وقالت المصادر التي طلبت حجب اسمها إن الهيئة القيادية التي تم الإعلان عن تشكيلها أخيراً، برئاسة الفريق محمد حمدان دقلو، قائد «قوات الدعم السريع»، ستتكون من 31 عضواً، وستعمل على تنفيذ الالتزامات الدستورية التي تم الاتفاق عليها، في الدستور الانتقالي، على رأسها تشكيل هياكل السلطة الجديدة بمستوياتها الثلاثة، متوقعاً الإعلان عن هذه الخطوة في غضون أيام. ممثلون للحركات المسلحة والأحزاب والقوى السياسية خلال افتتاح اجتماعات «تحالف تأسيس» بنيروبي فبرير الماضي (أرشيفية) وأيَّدت مكونات التحالف الذي يُعرف اختصاراً باسم «تأسيس»، بعد مشاورات استمرت لأشهر، اختيار قائد «قوات الدعم السريع»، محمد حمدان دقلو (حميدتي) رئيساً للهيئة القيادية للتحالف، ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، عبد العزيز آدم الحلو، نائباً له. ووفق المصادر، فإن إعلان أعضاء الهيئة القيادية سيتم من مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب درافور، التي يتوقع بشكل واسع أن تكون مقراً للسلطة الجديدة. وقال مصدر قيادي في تحالف تأسيس، لـ«الشرق الأوسط» إن الهيئة القيادية لتحالف «تأسيس» تتكون من 31 عضواً يمثلون رؤساء وقادة الفصائل العسكرية والأحزاب السياسية، بالإضافة إلى القوى المدنية، الموقّعة على الميثاق السياسي والدستور الانتقالي. وأوضح أن الهيئة القيادية للتحالف ستشرف على تكوين ثلاث لجان مؤقتة، وهي لجنة العلاقات الخارجية، ولجنة الاتصال السياسي ولجنة الشؤون الإنسانية، وأن الهدف من تكوينها دعم الجهاز التنفيذي، وعدم الدخول معه في منافسة في أداء مهامه، ومن حق الهيئة القيادية تشكيل أي لجان أخرى لأداء مهام بعينها. وأضاف المصدر أن من مهام الهيئة القيادية، بالإضافة إلى تشكيل الحكومة، وضع السياسات العامة والخطط والبرامج وفق ما تم الاتفاق عليه في المواثيق الأساسية، بجانب الإشراف على الأنشطة السياسية. ونص النظام الأساسي لـ«تحالف تأسيس» إلى جانب اختيار رئيس الهيئة القيادية «حميدتي»، ونائبه الحلو، على تعيين دكتور علاء الدين نقد، متحدثاً رسمياً باسم التحالف، ومكين حامد تيراب مقرراً، لتسيير أعمال الهيئة القيادية. وقال المصدر القيادي، إن التحالف «قريب جداً» من تشكيل الحكومة. ومن المتوقَّع أن تشمل الحكومة المزمعة تمثيلاً لكل القوى السياسية والفصائل العسكرية، والمجموعات الأخرى المنضوية في التحالف، بموجب محاصصة سياسية تم التوافق عليها، يراعي وجود نسبة عادلة ومناسبة للمرأة في هياكل السلطة الانتقالية. ويرجح أن تسيّر الحكومة شؤونها مؤقتاً من مدينة نيالا التي شهدت الإعلان التأسيسي للتحالف، إلى حين التوافق على مقر دائم للعاصمة. ويمضي «تحالف تأسيس» باتجاه تشكيل حكومة موازية للحكومة بقيادة الجيش، التي تتخذ من بورتسودان مقراً لها. وفي وقت سابق تم التوافق على «مجلس رئاسي» من 15 عضواً، يتم اختيارهم من أقاليم السودان المختلفة، كـ«رمز للوحدة الطوعية، ويمثل أعلى سلطة سيادية في هياكل الحكومة». ونص الدستور الانتقالي لـ«تأسيس» على فترة انتقالية من مرحلتين: مرحلة ما قبل الفترة الانتقالية التأسيسية، وتبدأ من لحظة سريان الدستور، وتستمر حتى إعلان إنهاء الحروب، تليها الفترة الانتقالية التأسيسية، وتبدأ فور إعلان وقف الحرب رسمياً، وتمتد لعشر سنوات. وألزم الدستور «حكومة السلام الانتقالية بالشروع في الخطوات الضرورية لتأسيس جيش وطني موحد ومهني وقومي، بعقيدة عسكرية جديدة، يتكون من قوات (الدعم السريع) و(الجيش الشعبي - جيش الحركة الشعبية لتحرير السودان)، وحركات الكفاح المُسَلَّح، الموقعة على (ميثاق السودان التأسيسي)، يمثل نواة للجيش الوطني الجديد». وتأسس تحالف «تأسيس» في العاصمة الكينية، نيروبي، يوم 22 فبراير (شباط) الماضي، بين «قوات الدعم السريع»، وحركات مسلحة وأحزاب سياسية وقوى مدنية، أبرزها «الحركة الشعبية لتحرير السودان» بقيادة عبد العزيز الحلو، الذي تسيطر قواته على مناطق في جنوب كردفان وجبال النوبة، و«الجبهة الثورية» التي تضم عدداً من الحركات المسلحة في دارفور، وأجنحة من حزبي «الأمة» و«الاتحادي الديمقراطي» بالإضافة إلى شخصيات مستقلة.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
نشوب حريق في مخزن للألعاب النارية في الخرطوم
ووقف والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة اليوم على الحادثة بحضور الفريق شرطة ابراهيم شمين مدير الإدارة العامة للشئون الادارية واللواء شرطة خالد حمدنا الله مدير شرطة محلية كرري. وهرعت قوات الدفاع المدني عبر وحدة التدخل السريع لإخماد الحريق الذي تسبب في استشهاد أحد أفراد الدفاع المدني وإمرأة وخمسة جرحى من المدنيين والدفاع المدني وقد تم إسعافهم لمستشفى النو لتلقي العلاج. وقد سيطرت القوات على الحريق في وقت وجيز وأرسل اللواء المطري رسالة للمواطنين بالأحياء بعدم السماح لعمليات التخزين داخل الأحياء الا بعلم السلطات المختصة وقال إن مثل هذه الظاهرة تمثل خطراً يهدد حياة المواطنين الأبرياء. هذا وقد قدم والي الخرطوم والوفد المرافق له واجب العزاء لأسر الضحايا كما تفقد مكان الحادث والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها قوات الدفاع المدني تأمينا للموقف. المصدر: RT رصد فريق آر تي في الخرطوم بحري عمل التكايا في مساعدة المحتاجين وتأمين وجبات الطعام لهم على مدار اليوم، لا سيما وأن هذه التكايا التقليدية قد ساهمت في صمود السكان طيلة فترة الحرب. قضت محكمتان سودانيتان، يوم الأربعاء، بالإعدام والسجن على أشخاص متهمين بالتعاون مع قوات "الدعم السريع". تتواصل فصول المأساة الإنسانية في السودان، مع تكشف المزيد من بشاعة الحرب التي لم تستثن أحدا، حيث دفع المدنيون ثمنا باهظا جراء انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.. قالت صحيفة "سودان تربيون" في مقال نشر على موقع الجريدة الرسمي، إن جثثا متعفنة لموتى بالكوليرا تنتشر في أنحاء متفرقة من البلاد مع وجود مخاوف من موجة جديدة من الوباء مع قدوم الخريف.