أحدث الأخبار مع #قوات_الدعم_السريع


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- سياسة
- اليوم السابع
"استعادة منطقة العطرون".. تفاصيل انتصارات الجيش السودانى فى شمال دارفور
أعلنت سلطات إقليم دارفور السوداني استعادة القوات المسلحة السودانية السيطرة على منطقة العطرون الإستراتيجية من قبضة قوات الدعم السريع، بولاية شمال دارفور (غرب). وقال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، في تدوينة عبر فيسبوك، الأحد، إن القوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة (للحركات المسلحة) "تحقق انتصارات عظيمة بتحرير منطقة العطرون الإستراتيجية من قبضة مليشيا الدعم السريع الإرهابية"، وفق تعبيره. من جانبها، قالت القوات المشتركة للحركات المسلحة في بيان "نعلن بفخر واعتزاز عن تحرير منطقة العطرون الإستراتيجية في صحراء شمال دارفور من قبضة مليشيات الدعم السريع". وحتى الساعة لم يصدر أي تعليق من قوات الدعم السريع على بيان حاكم دارفور. وتتمتع منطقة العطرون بموقع إستراتيجي، حيث تقع في أقصى شمال ولاية شمال دارفور، على طريق حيوي يربط بين الولاية الشمالية وشمال دارفور، ويمتد باتجاه المربع الحدودي الذي يجمع السودان بمصر وليبيا وتشاد. وفي 9 أبريل الماضي، أعلنت قوات الدعم السريع استيلاءها على العطرون، بعد مواجهات مع الجيش والقوات المشتركة. ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا. ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية. وفي الولايات الـ17 الأخرى في السودان، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور.


الشرق الأوسط
منذ 9 ساعات
- سياسة
- الشرق الأوسط
السودان يطالب الصين بتعطيل مسيرات «الدعم السريع»
طالبت الحكومة السودانية، الخميس، نظيرتها الصينية بتفسير واضح بشأن وصول طائرات مسيرة انتحارية واستراتيجية صينية الصنع إلى أيدي «قوات الدعم السريع». وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة وزير الإعلام، خالد علي الأعيسر، في بيان، إن هذه الأسلحة تستخدم في تهديد الأمن الوطني السوداني، من خلال استهداف وتدمير المنشآت الحيوية، مثل المستشفيات ومحطات الكهرباء والمياه ومستودعات الوقود. وأضاف: «كما تُرتكب بها أيضاً جرائم ضد الإنسانية، وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، عبر قصفها للفنادق والمدنيين العزل والمرافق الصحية، وقتلها للنساء والأطفال». ودعا الأعيسر الحكومة الصينية لاتخاذ موقف حازم وعاجل بتعطيل التقنيات المستخدمة في تشغيل هذه المسيرات؛ «صوناً لمصداقية الصين الدولية، واحتراماً للعلاقات التاريخية مع الشعب السوداني». وتأتي المطالبات السودانية بعد أقل من 24 ساعة من لقاء جمع وزير الخارجية السوداني، عمر صديق، بنظيره الصيني، وانغ يي، الذي أكد دعم بلاده لاستعادة السلام والاستقرار في السودان، بحسب وكالة السودان للأنباء «سونا». وفي أبريل (نيسان) الماضي، استدعت وزارة الخارجية السودانية القائم بأعمال السفارة الصينية في مدينة بورتسودان، العاصمة المؤقتة للبلاد، واستوضحته بشأن كيفية حصول «قوات الدعم السريع» على مسيرات صينية استراتيجية من طراز (FH - 95). وأكد القائم بالأعمال الصيني عدم وجود أي علاقة لبلاده بـ«قوات الدعم السريع». وكانت «الدعم السريع» تستخدم في السابق مجموعة متنوعة من المسيرات، تغلب عليها المسيرات الانتحارية البدائية. لكن تقارير إعلامية محلية أشارت أخيراً إلى حصول «قوات الدعم السريع» على طائرات مسيرة مجنحة حديثة، وهي من نوع هجومي قادرة على الاستطلاع وجمع المعلومات وتسديد ضربات دقيقة لأهدافها، مما يفسر دقة الهجمات الأخيرة، وفشل المضادات الأرضية التابعة للجيش في التصدي لها. ودخلت الحرب المتواصلة منذ أكثر من عامين في السودان منعطفاً جديداً في الأسابيع الأخيرة، مع تكثيف «قوات الدعم السريع» استهداف مناطق يسيطر عليها الجيش بالطائرات المسيّرة، مما ينذر بمرحلة خطيرة في النزاع. وعلى مدى الأسبوع المنصرم، استهدفت طائرات مسيّرة مناطق يسيطر عليها الجيش، وكانت حتى أيام خلت تعدّ آمنة وفي منأى عن المعارك التي اندلعت منذ منتصف أبريل (نيسان) 2023. وبذلك أمسى الاستقرار الذي حافظ عليه الجيش في مناطق سيطرته، محل تساؤل مع تهديد طرق إمداده واستهداف البنى التحتية المدنية وقصف مناطق تبعد مئات الكيلومترات عن أقرب قواعد معلنة لـ«الدعم السريع». عائدون يتفقدون ممتلكاتهم المدمرة في الخرطوم يوم 28 أبريل 2025 (أ.ف.ب) في غضون ذلك، قالت السلطات السودانية، الخميس، إن هجمات بطائرات مسيرة أدت إلى قطع التيار الكهربائي في أنحاء العاصمة الخرطوم والولايات المحيطة بها، فيما واصلت «قوات الدعم السريع» سلسلة هجماتها بعيدة المدى بعد أكثر من عامين من حربها مع الجيش. وطُردت «قوات الدعم السريع» من جميع مناطق وسط السودان تقريباً، خلال الشهور القليلة الماضية، لتغيّر أساليبها من الهجمات البرية إلى هجمات بطائرات مسيرة على محطات الطاقة والسدود وغيرها من البنى التحتية في المناطق التي يسيطر عليها الجيش. وقالت شركة الكهرباء السودانية، في بيان، إن طائرات مسيرة قصفت ولاية الخرطوم، مساء الأربعاء، فيما يحاول موظفون إخماد الحرائق الكبيرة وتقييم الأضرار وإصلاحها. وأوضحت الشركة، في بيان، أن محطات المرخيات، والكلية الحربية، والمهدية، تعرضت لاعتداء بالمسيرات أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في كامل ولاية الخرطوم، مما زاد من معاناة المواطنين وانقطاع الخدمات. كما غرقت مدينة أم درمان، ثاني أكبر مدن العاصمة الكبرى المثلثة، في ظلام دامس، وتعطلت محطات المياه التي تعمل بالكهرباء، وفقاً لإفادات سكان محليين. ونقل شهود أن مسيرات استهدفت المحطات التحويلية، الواحدة تلو الأخرى، ما أدى إلى اندلاع النيران فيها. ولا تبعد هذه المحطات كثيراً عن قاعدة «وادي سيدنا» الجوية التابعة للجيش. أسرة أخلاها الجيش من منطقة قتال إلى مخيم آمن في مدينة أم درمان 13 مايو 2025 (أ.ف.ب) وفي الأسابيع الماضية، استهدفت «قوات الدعم السريع» بالطائرات المسيرة منشآت كهرباء ومطارات ومخازن للوقود، في مدن دنقلا ومروي وعطبرة والدامر وشندي، بشمال البلاد، بالإضافة إلى مدينة بورتسودان الساحلية على البحر الأحمر، وهي مناطق بعيدة عن جبهات المواجهة الأرضية. ووفق وكالة «رويترز»، فقد أفادت مصادر عسكرية بأن القتال البري استمر في جنوب مدينة أم درمان، حيث كان الجيش يهاجم جيوباً لـ«قوات الدعم السريع» التي ظلت تسيطر على معظم العاصمة لنحو عامين قبل أن يسترد الجيش السيطرة عليها خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وتسببت الحرب في تدمير أجزاء كبيرة من السودان، ودفعت أكثر من 13 مليون شخص إلى النزوح من ديارهم، ونشرت المجاعة والمرض، بينما لقي عشرات الآلاف حتفهم في القتال. كما أدت الحرب إلى نزوح آلاف الأشخاص على أكثر خطوط المواجهة البرية الأخيرة في ولاية غرب كردفان، حيث يحاول الجيش تأمين مناطق رئيسية منتجة للنفط، والتقدم نحو مناطق سيطرة «قوات الدعم السريع» في إقليم دارفور، حيث يحاول الجيش كسر الحصار المفروض على مدينة الفاشر، آخر موطئ قدم له هناك.


الشرق الأوسط
منذ 9 ساعات
- سياسة
- الشرق الأوسط
حراك إقليمي ودولي لإحياء مفاوضات وقف حرب السودان
عاودت جهود إقليمية ودولية حراكها بشكل مكثف؛ سعياً لإحياء مبادرات إنهاء الحرب في السودان، بعد حالة من الجمود امتدت لأكثر من عام. وتعثرت محادثات جرت في أوقات سابقة بين طرفي القتال، الجيش و«قوات الدعم السريع»، في إحداث اختراق يذكر نحو الحل السلمي. غير أن تعهد السعودية، في قمة بغداد الأخيرة، بمواصلة جهودها عبر «منبر جدة» لحل الأزمة السودانية، حظي بقدر كبير من اهتمام السودانيين. وقالت منصة المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية، يوم الأحد، إن اجتماعاً تشاورياً رفيع المستوى عُقد على هامش القمة، جمع كلاً من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف، ناقش إمكانية تحقيق استجابة دولية أقوى للتوصل إلى وقف دائم وشامل لإطلاق النار في السودان. ومع تأكيد قادة المنظمات الثلاث على التزامهم بوحدة وسيادة السودان، لتفادي انهيار مؤسساته الوطنية، فقد أكدوا في الوقت نفسه الحاجة الملحة إلى وضع «رؤية ومقاربة متسقة» للأزمة في حل النزاع السوداني. وكان عضو مجلس السيادة، إبراهيم جابر، قد طرح في خطاب السودان أمام قمة بغداد، خريطة الطريق التي دفعت بها الحكومة للأمم المتحدة والوسطاء في مارس (آذار) الماضي، وتشمل وقف إطلاق النار مع انسحاب «قوات الدعم السريع» من كل المناطق والمدن التي تسيطر عليها. وبحسب المسؤول السوداني، تحوي خريطة الطريق استئناف العملية السياسية بتعيين حكومة مدنية من الكفاءات المستقلة، يرافقها حوار سوداني- سوداني شامل يؤسس للوصول إلى الانتخابات. عبد الفتاح البرهان يستقبل لعمامرة في بورتسودان خلال زيارة سابقة (أرشيفية - مجلس السيادة السوداني) وأثار ترحيب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، رمطان لعمامرة، بخريطة الطريق التي دفعت بها الحكومة السودانية، حينها، انتقادات عدد من القوى السياسية، واعتبرتها تمثل انحيازاً لأحد أطراف النزاع، كما تمثل إقصاءً لمكونات القوى المدنية. وفي هذا الصدد، رأى رئيس المكتب التنفيذي لحزب «التجمع الاتحادي»، بابكر فيصل، أن إعادة طرح خريطة الطريق السابقة في القمة العربية، «تشبه إملاء شروط طرف منتصر على طرف مهزوم، وهو أمر لا يعكس ما يجري على أرض الواقع». كما رفضت «قوات الدعم السريع» تأييد الأمم المتحدة لمبادرة عدتها «أحادية الجانب» من طرف الجيش، قائلة إن ذلك يعرّض للخطر مصداقية الهيئة الأممية، بوصفها «وسيطاً محايداً». وأضاف فيصل في تصريح لـ«لشرق الأوسط»، أن على طرفي الحرب العودة إلى التفاوض في «منبر جدة»، وإجراء حوار جدي لوقف الاقتتال، ويستصحبوا فيه ما تم التوافق عليه في «اتفاق المنامة»، مشيراً إلى أن ما تم التوافق حوله حينها بلغ نسبة 85 في المائة حول تفاصيل وقف العدائيات وإطلاق النار. قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد «قوات الدعم السريع» محمد حمدان دقلو (حميدتي) (أرشيفية) وقال فيصل، لا توجد إرادة حقيقة كافية لوقف الحرب، وما كان يمكن تحقيقه قبل سنتين منذ اندلاع الحرب قد يصعب تحقيقه الآن. وأضاف أن إعلان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في القمة الخليجية - الأميركية بالرياض حول مواصلة الجهود لوقف الحرب في السودان «أمر جيد، ونتمنى اتباعه بخطوات تنفيذية لاستئناف منبر جدة، بدعوة الأطراف المتحاربة للعودة إلى التفاوض، خصوصاً أنه تم قطع أشواط كبيرة في المحادثات السابقة». وأشار إلى أن المرجو من «منبر جدة» أن يصل بالأطراف المتحاربة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وترتيبات إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وإفساح المجال أمام القوى المدنية لتقرر في العملية السياسية، ما بعد إيقاف الحرب. بدوره قال رئيس حزب «الأمة -الإصلاح والتجديد»، مبارك الفاضل المهدي، إن خريطة الطريق المقدمة من الجيش إلى الأمم المتحدة، «غير واقعية، وأغفلت أي إشارة إلى التزامه بتعهداته في اتفاق جدة لحماية المدنيين الموقع في مايو(أيار) 2023، برعاية السعودية والولايات المتحدة». وأضاف في بيان: «كما تجاهلت الخريطة أيضاً اتفاق المنامة الذي وقعه نائب القائد العام للجيش، الفريق شمس الدين كباشي، وقائد ثاني (قوات الدعم السريع)، عبد الرحيم دقلو، وهي وثيقة مهمة، وضعت إطاراً للحل السياسي والعسكري». حرب المسيَّرات في السودان دمَّرت كثيراً من المرافق العامة (رويترز) وأشار المهدي إلى أن اتفاقَي جدة والمنامة وضعا الأساس الحقيقي لإنهاء الحرب، والعودة إلى الحكم المدني وتشكيل جيش مهني لا علاقة له بالسياسة. ودعا المهدي، قيادة الجيش و«الدعم السريع» إلى الالتزام التام باتفاقَي جدة والمنامة، والاستجابة للدعوات الإقليمية والدولية، وتنفيذها لإنهاء المأساة الإنسانية الكبرى التي حلت بالشعب السوداني. من جانبه، قال رئيس حزب «مؤتمر البجا»، أسامة سعيد، وهو أحد فصائل تحالف «التأسيس» المؤيد لـ«الدعم السريع»، إن «خريطة طريق الجيش محاولة للالتفاف على أسس ومبادئ الحل التي جاءت في اتفاق المنامة». وأضاف في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن ما جاء في خريطة الطريق هو «فرض شروط وإملاءات لن تؤدي إلى عملية سلام في السودان»، مشيراً إلى أن أي عملية سلام يجب أن تقوم على أسس ومبادئ يتراضى عليها طرفا النزاع، وأن الوصول إلى إنهاء الحرب لا يتم إلا بمخاطبة جذور الأزمة، عبر الجلوس إلى طاولة مفاوضات.


عكاظ
منذ 13 ساعات
- سياسة
- عكاظ
ترشيح كامل إدريس رئيساً لوزراء السودان
تابعوا عكاظ على كشفت مصادر سودانية، اليوم(الإثنين)، عن قرار مرتقب بتعيين الدكتور كامل إدريس رئيسا لمجلس الوزراء بصلاحيات واسعة، بعد أن ظل منصب رئيس الحكومة شاغرا منذ نحو أربعة سنوات، عقب اسقالة آخر رئيس وزراء للسودان الدكتور عبدالله حمدوك. وبرز اسم ادريس ضمن مرشحين آخرين دخلوا دائرة الترشيحات لمنصب رئيس الوزراء خلال الأشهر الأخيرة . وقالت المصادر ذاتها: إن المجلس اختار امرأتين تمثلان شرق ووسط السودان.وتراجع المجلس الانتقالي عن تعيين دفع الله الحاج رئيساً للحكومة، بعدما برز اسم إدريس ضمن آخرين دخلوا دائرة الترشيحات لمنصب رئيس الوزراء خلال الأشهر الأخيرة. وتوقعت المصادر إعلانه استلام المنصب بعد عودته إلى دائرة الترشيحات من جديد. وجاء إعلان الحكومة السودانية بعد أسابيع من إعراب مجلس الأمن الدولي في شهر مارس الماضي عن قلقه البالغ إزاء ميثاق وقعته قوات الدعم السريع وحلفاؤها حول تشكيل حكومة، محذراً من أنه قد يؤدي إلى تفاقم الحرب والأزمة الإنسانية في السودان. ووقّعت قوات الدعم السريع ميثاقاً مع القوى السياسية والعسكرية الحليفة لها، يتعهد بتأسيس «حكومة سلام ووحدة» في المناطق الخاضعة لسيطرة هذه القوات، وهي حكومة غير معترف بها. وتشهد السودان منذ أكثر من عامين حرباً مدمرة بين قوات الدعم السريع وقوات الجيش، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف، ونزوح أكثر من 12 مليوناً، وخلق ما تسميه لجنة الإنقاذ الدولية «أكبر أزمة إنسانية تم تسجيلها على الإطلاق». وتسببت الحرب في انقسام في السودان، إذ باتت قوات الجيش تسيطر على الشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على معظم إقليم دارفور (غرباً) وأجزاء من الجنوب. وحققت قوات الجيش في الأسابيع الأخيرة مكاسب في الخرطوم ووسط البلاد، واستعادت مناطق رئيسية كانت قد سيطرت عليها قوات الدعم السريع مع بدء الحرب. أخبار ذات صلة كامل إدريس


روسيا اليوم
منذ 13 ساعات
- سياسة
- روسيا اليوم
السودان.. قتلى مدنيون وعسكريون في المواجهات والمدنيون يحفرون ملاجئ أرضية بدائية للحماية
وأعلنت قوات "درع السودان" الموالية للجيش عن مقتل 10 من جنودها بعد استهداف معسكرها في جبل الأبايتور بمنطقة وسط البطانة بطائرة مسيرة. وجاء في بيان القوات: "هذا الهجوم الجبان لن يزيدنا إلا إصرارا على المضي قدما حتى تحقيق النصر". وفي سياق متصل، أفاد مصدر عسكري بأن الطيران الحربي شن غارات على مواقع لقوات "الدعم السريع" في مدينة بارا بولاية شمال كردفان، كما فرض الجيش حصارا مشددا على القوات المتمردة في منطقة صالحة جنوب أم درمان. مأساة إنسانية في دارفور سقط 14 مدنيا قتلى، بينما أصيب آخرون، إثر قصف مدفعي استهدف سوق "نيفاشا" داخل مخيم أبو شوك للنازحين شمال مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور. وأفادت غرفة طوارئ المخيم بأن القصف، الذي نُفذ على يد قوات "الدعم السريع"، طال أيضا مساجد ومنازل مجاورة للمرافق العامة، مما أدى إلى سقوط ضحايا أبرياء. ويعيش النازحون في المخيم أوضاعا إنسانية مأساوية، حيث توقف المركز الصحي الوحيد عن العمل، كما تعطلت معظم المطابخ الجماعية ما عدا واحدة فقط، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء. وأشار بيان الغرفة إلى أن السكان اضطروا لحفر ملاجئ أرضية بدائية للحماية من القصف، لكن الهجمات العشوائية تواصل حصد الأرواح يوميا. انهيار الخدمات الصحية في أم درمان من جهة أخرى، حذرت منظمة "أطباء بلا حدود" من تدهور خطير في الخدمات الصحية بأم درمان بسبب انقطاع الكهرباء بعد استهداف قوات "الدعم السريع" محطات الطاقة. وأوضح بيان المنظمة أن مستشفيي النو والبلك يعانيان من نقص حاد في الكهرباء والأكسجين والمياه، مما أدى إلى انهيار جزئي في النظام الصحي. يذكر أن "الدعم السريع" نفذت هجمات بطائرات مسيرة على ثلاث محطات كهرباء في أم درمان يوم 14 مايو، ضمن سلسلة استهدافات طالت البنية التحتية للطاقة في عدة مناطق. وهذا الانقطاع هو الرابع من نوعه هذا العام، حيث تعيد السلطات تشغيل الكهرباء لفترات مؤقتة قبل أن تتجدد الهجمات، بما في ذلك ضربات سابقة استهدفت سد مروي، المصدر الرئيسي للطاقة في السودان. المصدر: RT كشفت مصادر بالنيابة العامة في السودان عن "توثيق أكثر من ألف حالة اغتصاب و190 حالة إخفاء قسري لفتيات في مناطق خاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع شملت الخرطوم وولايات الجزيرة وسنار". تشهد العاصمة السودانية، الخرطوم، عودة مكثفة للأنشطة الصناعية بعد قرابة شهرين من تحرير معظم مناطق الولاية من قوات الدعم السريع، على يد الجيش السوداني. طالبت الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الإفريقي بضرورة وقف القتال والحرب في السودان وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق ذكرت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة في السودان، أنه تم توثيق "1385 حالة اغتصاب" ارتكبت في مناطق تسيطر عليها "قوات الدعم السريع"، منذ أبريل 2023 وحتى مايو 2025.