logo
#

أحدث الأخبار مع #قواتالحوثيين

يتطلع قادة البحرية إلى توسيع خيارات الذخائر مع انخفاض الإمدادات
يتطلع قادة البحرية إلى توسيع خيارات الذخائر مع انخفاض الإمدادات

وكالة نيوز

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة نيوز

يتطلع قادة البحرية إلى توسيع خيارات الذخائر مع انخفاض الإمدادات

يبحث قادة البحرية عن أنواع جديدة من الذخائر لضمان حصولهم على قوة نارية كافية للصراعات المستقبلية. وقال: 'الذخائر ذات الدقة الدقيقة ، طويلة المدى مثل Tomahawk ، الصاروخ طويل المدى لمكافحة السفن ، طوربيد الوزن الثقيل ، كل تلك الذخيرة التي نحتاجها لزيادة الإنتاج'. 'لكنني أيضًا في ذهننا أننا بحاجة إلى النظر إلى البائعين الآخرين. قد لا يكونون قادرين على إنتاج نفس المواصفات الدقيقة ، لكنهم قد يكونون قادرين على إنتاج صاروخ فعال ، وهو أكثر فعالية من الصاروخ'. متعلق ب لكن النقص في الذخائر لفتت انتباهًا إضافيًا ، بالنظر إلى العمليات العسكرية الأخيرة ضد القوات الحوثي في ​​البحر الأحمر. نفذت القوات الأمريكية أكثر من 1100 ضربة على مدار حوالي خمسة أسابيع ، باستخدام ما يقدر بنحو مليار دولار من الأسلحة. في الخريف الماضي ، قبل العمليات الأخيرة ، حذر تقرير من مؤسسة التراث الجهود العسكرية لإعادة مزود تلك الأنواع من الذخائر بالفعل بطيئة للغاية. على سبيل المثال ، أشار التقرير إلى أنه في السنة المالية 2023 ، أنتج موردو الصناعة أقل من 70 صواريخ Tomahawk البرية. خلال بضعة أشهر من المناوشات مع قوات الحوثيين في خريف عام 2024 ، أطلقت الخدمة أكثر من 125 من تلك الصواريخ. 'لا سمح الله ، إذا كنا في صراع على المدى القصير ، سيكون ذلك على المدى القصير لأننا لا نملك ما يكفي من الذخائر للحفاظ على معركة طويلة الأجل' ، حذر النائب توم كول ، رئيس لجنة الاعتمادات ، خلال جلسة يوم الأربعاء. 'نحن بحاجة إلى أن نفعل ما في وسعنا لتسريع عملية (استبدال الذخائر) ، لأننا جميعًا قلقون للغاية.' كلا كيلبي و وزير البحرية جون فيلان قالوا إنهم يعملون مع البائعين التقليديين على طرق لتبديل السرعة. لم يحدد كيلبي الشركات الأخرى التي يهتم بالاتصال بالذخيرة الجديدة ، أو ما هو الجدول الزمني لتلك المشتريات. وقال 'إذا ذهبنا إلى الحرب مع الصين ، فسيكون ذلك دمويًا وسيكون هناك ضحايا وسيستغرق الكثير من الذخائر'. 'لذلك يجب أن تكون أسهمنا ممتلئة.' يغطي ليو الكونغرس وشؤون المحاربين القدامى والبيت الأبيض للأوقات العسكرية. قام بتغطية واشنطن العاصمة منذ عام 2004 ، مع التركيز على سياسات الأفراد العسكريين والمحاربين القدامى. حصل عمله على العديد من الأوسمة ، بما في ذلك جائزة POLK لعام 2009 ، وجائزة العنوان الوطني لعام 2010 ، وجائزة IAVA Leadership in Journalism وجائزة VFW News Media.

آخر تطورات المباحثات النووية بين أمريكا وإيران
آخر تطورات المباحثات النووية بين أمريكا وإيران

النهار المصرية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار المصرية

آخر تطورات المباحثات النووية بين أمريكا وإيران

الأحد، 11 مايو 2025 06:24 مـ بتوقيت القاهرة تطورات مهمة شهدتها المباحثات النووية بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، تحدث عنها المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، والذي أكد أن الجولة الرابعة من المحادثات النووية مع واشنطن كانت صعبة لكن مفيدة، كما أن عُمان ستنسق وتعلن عن الجولة المقبلة من المحادثات مع أمريكا. وقال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية، إن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أجرى جولة رابعة من المناقشات المباشرة وغير المباشرة مع إيران في مسقط، اليوم الأحد، حيث جرت مناقشة العناصر الفنية للاتفاق النووي، وذكر المسؤول الأمريكي، أن الولايات المتحدة وإيران اتفقتا على عقد اجتماع آخر في المستقبل القريب، وفقًا لـ«رويترز». استمرار التوترات وفي وقت سابق، أظهرت صورة جديدة التقطتها الأقمار الصناعية أن الولايات المتحدة أرسلت قاذفتين أمريكيتين إضافيتين من طراز «بي-52» إلى قاعدتها الجوية في «دييجو جارسيا» في المحيط الهندي، ما يسلّط الضوء على قدرة واشنطن المتنامية على تنفيذ ضربات بعيدة المدى بالقرب من إيران مع استمرار التوترات على الرغم من جولة أخرى من المحادثات النووية. التوسع الكبير للوجود العسكري الأمريكي تُظهر الصور التوسع الكبير للوجود العسكري الأمريكي في القاعدة الجوية الاستراتيجية بالمحيط الهندي، وسط تصاعد التوترات مع طهران بشأن طموحاتها النووية، حسب تقرير لمجلة «نيوزويك»، كما تم إرسال قاذفات الشبح من طراز «بي-2» وطائرات النقل «سي-17» إلى القاعدة النائية في المحيط الهندي في مارس الماضي، بعد أن أطلقت الولايات المتحدة حملة جوية ضد قوات الحوثيين في اليمن، التي انتهت يوم الثلاثاء بعد هدنة بين الطرفين جاءت بوساطة عُمانية.

أبرز ما تناولته الصحافة العربية عن الشأن اليمني الثلاثاء 22 أبريل 2025
أبرز ما تناولته الصحافة العربية عن الشأن اليمني الثلاثاء 22 أبريل 2025

اليمن الآن

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

أبرز ما تناولته الصحافة العربية عن الشأن اليمني الثلاثاء 22 أبريل 2025

اليمن في الصحافة العربية ـ بران برس بران برس: طالع موقع "برّان برس" الإخباري، صباح اليوم الثلاثاء 22 أبريل/نيسان 2025م، عددًا من المواضيع والتقارير المتعلقة بالشأن اليمني، المنشورة في عدد من الصحف والمواقع العربية، حيث رصد أبرز ما تم تداوله. البداية مع موقع التلفزيون الغربي، الذي نشر خبرًا بعنوان: "بعد عمليات جديدة للجماعة.. نتنياهو يهدد بـ'رد قوي' على هجمات الحوثيين"، قال فيه إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهّد، اليوم، في خطاب بمدينة يافا، بـ"ردٍّ قوي" على الحوثيين في اليمن، الذين أطلقوا صواريخ ومسيّرات مرارًا على إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة. ونقل الموقع عن نتنياهو قوله: "أريد أن أقول شيئًا واحدًا للحوثيين ولكل من يرغب في إلحاق الأذى بنا.. أي هجوم ضدنا لن يمر دون رد. سيكون هناك رد قوي، وكل هجوم علينا سيواجه بهجوم، وهذا يسري على لبنان وبقية الجبهات". ووفقًا للموقع، جاء حديث نتنياهو بالتزامن مع إعلان وزارة الصحة التابعة للحوثيين في صنعاء عن سقوط "12 شهيدًا و24 جريحًا في العدوان الأميركي على حي وسوق فروة الشعبي في العاصمة"، بحسب الوزارة. كما نقل الموقع عن قناة "المسيرة" التابعة للجماعة أن الضربات الأميركية تسببت في أضرار مادية كبيرة بمنازل المواطنين والمحلات التجارية، وأظهرت صور بثتها القناة أشلاء ضحايا ودمارًا كبيرًا، إضافة إلى جرحى بينهم كبار في السن. ونفذت قوات الحوثيين "عمليتين عسكريتين نوعيتين"، الأولى باستخدام القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيَّر ضد حاملة الطائرات الأميركية "ترومان" والقطع التابعة لها شمال البحر الأحمر، بصاروخين مجنّحين وطائرتين مسيّرتين، حسب بيان يحيى سريع. وأشار التلفزيون العربي إلى أن العملية الأخرى نُفّذت بواسطة القوات البحرية وسلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية، واستهدفت حاملة الطائرات الأميركية "فينسون" والقطع الحربية التابعة لها في البحر العربي، بثلاثة صواريخ مجنحة وأربع طائرات مسيرة. ومنذ 15 مارس/آذار وحتى الأحد، رُصدت مئات الغارات الأميركية على اليمن، أدت إلى مقتل 217 مدنيًا وإصابة 436 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، بحسب بيانات حوثية رسمية لا تشمل ضحايا الجماعة المسلحة. وتأتي الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجيشه بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تمامًا". غير أن الجماعة تجاهلت تهديدات ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متجهة إليها، ردًا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة. استئناف الاحتجاجات نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية تقريرًا بعنوان: "المعلمون في تعز يصعّدون الاحتجاجات ويتمسّكون بالإضراب"، ذكرت فيه أن اتفاق التهدئة، الذي أُبرم بين السلطة المحلية في محافظة تعز اليمنية ونقابات المعلمين التي تقود إضرابًا عن العمل منذ خمسة أشهر للمطالبة بزيادة الرواتب، قد فشل، بالتزامن مع الإعلان عن موعد اختبارات الشهادة الثانوية العامة مطلع الشهر المقبل. وكانت النقابات والسلطة المحلية قد توصّلتا إلى اتفاق لتنفيذ مطالب المعلمين على مراحل، ومنحت السلطة المحلية مهلة أسبوع للبدء في التنفيذ، إلا أنها لم تلتزم بذلك، ما دفع اتحاد التربويين في المحافظة إلى الدعوة لاستئناف الاحتجاجات. ونوّهت الصحيفة إلى أن مئات المعلمين، يساندهم الطلاب، خرجوا في مسيرة انتهت بوقفة احتجاجية أمام مكتب التربية والتعليم، طالبوا خلالها بإقالة مدير المكتب عبد الواسع شداد، متهمين إياه بتضليل الوزارة وإصدار قرارات مخالفة للوائح، والسعي لإجراء اختبارات الثانوية العامة رغم الإضراب الشامل. وأعلن الطلاب المشاركون في المظاهرة تأييدهم لمطالب المعلمين، ورفضهم إجراء اختبارات الشهادة الثانوية العامة، مؤكدين أن العملية التعليمية توقفت منذ بداية الفصل الدراسي الثاني، ولم يتم استكمال المناهج الدراسية. وندد المتحدثون بما سموه "تعسّفات مكتب التربية"، واتهموه بممارسة "الإرهاب الوظيفي" من خلال تهديد المعلمين المضربين بعقوبات. ورفض المحتجون، الذين انتقلوا أيضًا إلى مبنى ديوان المحافظة، التقويم الدراسي الجديد الصادر عن المكتب، وقالوا إنه مخالف لتقويم الوزارة، مؤكدين أن إجراء اختبارات الثانوية في ظل توقف العملية التعليمية يشكل ضررًا على مستقبل الطلاب. وأُلقيت في الوقفة كلمات عن الطلاب تضمّنت رسائل موجهة إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ورئيس الحكومة، ووزير التربية، والجهات المعنية، عبّروا فيها عن دعمهم الكامل لحقوق معلميهم، وطالبوا بإعادة النظر في قرارات مكتب التربية بالمحافظة. ونقلت الصحيفة عن رئيس اتحاد التربويين أمين المسني قوله إنهم يرفضون ما وصفه بـ"الانتهاكات" التي يمارسها مدير مكتب التربية بهدف إرهاب المعلمين، معتبرًا أن أي إجراء يُتخذ خلال فترة الإضراب يُعد غير قانوني وسيتم التصدي له. وأكدت القيادية في الاتحاد أمة الملك واصل أن محاولة كسر الإضراب من قبل مكتب التربية تُعد إهانة للمعلم وهدرًا لحقوق الطلبة، ودعت مدير المكتب إلى الاقتداء بمديرة مكتب التربية في محافظة عدن، نوال جواد، التي آثرت الاستقالة على المساس بكرامة المعلم، على حد تعبيرها. ووفقًا للصحيفة، رأى المعلم عبد الوارث العبسي أن المسيرة رسالة واضحة للسلطة المحلية والحكومة، مفادها أن الكرامة والحرية والحقوق هي كل ما تبقى للمعلمين، ولن يتنازلوا عنها، مؤكدًا استمرار الإضراب والفعاليات الاحتجاجية حتى نيل كافة الحقوق وإيقاف ما وصفه بـ"مهزلة الاختبارات". وطلب مدير مكتب التربية والتعليم في تعز، عبد الواسع شداد، في مذكرة رسمية إلى وزير التربية، تأجيل اختبارات الثانوية إلى ما بعد إجازة عيد الأضحى، حتى يتم تعويض الطلاب عن الدروس التي لم يتلقوها خلال الإضراب. وأشار في طلبه إلى أن استئناف العملية التعليمية بعد إجازة عيد الفطر يستدعي منح المدارس وقتًا كافيًا لاستكمال المقررات الدراسية للفصل الثاني. يأتي ذلك بعد إعلان وزارة التربية والتعليم جداول امتحانات الشهادة الثانوية العامة للقسمين العلمي والأدبي، والتي ستبدأ في 4 مايو/أيار وتنتهي في 25 من الشهر ذاته، فيما يتمسك اتحاد التربويين بمطالبه بتحسين أوضاع المعلمين، مع التلويح بالاستمرار في الإضراب حتى تنفيذ كافة المطالب. شجرة الكولهمة تحت عنوان: "عمرها ألفا عام.. انهيار أقدم شجرة في اليمن والجزيرة العربية"، ذكر موقع "إرم نيوز" أن شجرة "الغريب" المعمّرة، الواقعة غرب اليمن، قد انقسمت فجأة إلى شطرين، ما أدى إلى انهيار أحدهما أمام أعين الزائرين. وقال شهود عيان إن الشجرة الشهيرة، الواقعة في مديرية الشمايتين جنوب محافظة تعز، انشطرت بشكل مفاجئ، وسقط جزء كبير منها على الأرض، بينما بقي الشطر الآخر قائمًا في مكانه. وأشار الشهود إلى ظهور تجويف داخلي في الجزء المنهار، رغم امتداد جذور الشجرة العميقة في الأرض. ويبلغ قطر شجرة "الغريب" نحو 8 أمتار، وارتفاعها يزيد عن 14 مترًا، وتُعد من أضخم وأقدم الأشجار في اليمن وشبه الجزيرة العربية، ما جعلها وجهة سياحية مميزة. ونقل الموقع عن الباحث التاريخي أحمد الرباكي قوله إن هذه الشجرة، المعروفة أيضًا باسم "الكولهمة"، تُعد من أقدم المعالم الطبيعية في اليمن، وتُقدَّر بعض المصادر عمرها بنحو ألفي عام. وأضاف الموقع أن ناشطين يمنيين دعوا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، السلطات المحلية إلى استدعاء خبراء من مكتب البيئة ومركز البحوث الزراعية لدراسة أسباب الانقسام، والعمل على إنقاذ ما تبقى منها. وأشار التقرير إلى أن الشجرة عانت في السنوات الأخيرة من الإهمال ونقص الرعاية، ما أدى إلى تراجع نموها وتعرضها لأمراض نباتية، خاصة في ظل صعوبة وصول المياه إلى جذورها بسبب الحرب الدائرة في البلاد. اليمن الصحف العربية

ترمب وسياسة التخويف
ترمب وسياسة التخويف

26 سبتمبر نيت

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • 26 سبتمبر نيت

ترمب وسياسة التخويف

يكفي اليمن فخراً ممثلا في قيادته الثورية الحكيمة وقواته المسلحة الشجاعة بمختلف أفرعها بأنه أسقط هيبة أمريكا وكسرها إلى الأبد وأثبت من خلال تحديه ومواجهته للغطرسة الأمريكية والدخول معها في حرب مباشرة دفاعا عن اليمن وسيادته وعن الحق العربي الفلسطيني بأن أي شعب مهما كان ضعيفا إذا ما تحرر من عقدة الخوف وأمتلك إرادته الوطنية الحرة قادر على مواجهة أية قوة تعتدي عليه والتصدي لها بل والانتصار عليها وهذا ما جعل إدارة المجرم ترمب تصب جُم غضبها على اليمن حيث تقوم قواتها بقصف الأحياء السكنية في صنعاء المحروسة وعدد من المحافظات خاصة محافظة صعدة فتقتل المدنيين الذين جلهم من الشيوخ والنساء والأطفال وتدمر الأعيان المدنية ثم تُعلن في بياناتها العسكرية للشعب الأمريكي وللعالم بأنها قامت باستهداف معسكرات من تسميهم الحوثيين وأنها قتلت الصف الأول من قياداتهم ودمرت مخازن الصواريخ وو...الخ، متفاخرة بأنها قد قضت على قوات الحوثيين تماما كما كان يفعل ناطق تحالف العدوان احمد عسيري في بياناته العسكرية مع بداية شن العدوان على اليمن عام 2015م الذي دخل عامه الحادي عشر قبل أيام قليلة ، لكن الغريب والعجيب في حماس إدارة المجرم ترمب واستماتتها في الدفاع عن إسرائيل بل ولتصبح وكيلة عنها ومستعدة أن ترتكب أفظع الجرائم من أجل عيون الكيان الصهيوني والدفاع عن قادته المجرمين قد يقودنا إلى البحث عن معرفة السبب والتوقف أمام هذا الإصرار الأمريكي العجيب لخوض معارك جانبية تخفيفاً عن الجيش الصهيوني ومساندة له وفي نفس الوقت تبريرا لجرائمه وكأن ما يقوم به من قتل وتدمير وحصار وتهجير لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والاعتداء على جنوب لبنان وسوريا هو دفاع عن نفسه وأنه مظلوم ومعتدى عليه، بينما سر اندفاع إدارة المجرم ترمب لخوض حرب شاملة ضد اليمن دفاعا عن هذا الكيان اللقيط يكمن في وعد قيادة هذا الكيان لترمب بأنهم سيضغطون على اللوبي الصهيوني المتحكم في السياسة الأمريكية لتعديل الدستور الأمريكي بحيث يسمح لترمب بخوض الانتخابات القادمة عام 2028م للحصول على ولاية رئاسية ثالثة لحكم أمريكا والتحكم في مصير العالم الخاضع لأمريكا والخائف منها من خلال عنجهيته وغطرسته والتي يمارسها حالياً في الأشهر الأولى من تسلمه لولايته الثانية لأنه وجد من لم يعترض على تصرفاته ولا يوجد من يقول له لا، وقد علقت فرنسا على هذه التصرفات بعد فرضه رسوما جمركية تستهدف الاقتصاد العالمي ككل ولا تستهدف بلد بعينه بالقول: أن ترمب يتصرف وكأنه سيد العالم ولا يستبعد أن تكون هذه التصرفات الجوفاء بداية لتحول ترمب إلى غورباتشوف آخر فيتم على يديه تفكيك أمريكا وما يؤسف له أن الحكام في العالم العربي قد أصبحوا جميعهم وبدون استثناء ما عدا اليمن يدينون لهذا الطاغية ترمب بالولاء والطاعة ومستعدون أن ينفذوا له كل توجيهاته وأكبر برهان لهذا الخضوع المهين أن من قابلهم ترمب من الحكام العرب في البيت الأبيض أو تواصل معهم تلفونيا لم يكن أيا منهم يجرؤ على أن يناقشه أو يعترض على ما كان يمليه عليهم فظهروا متبلدين أمامه مثل القطة المخنوقة، بينما رئيس أوكرانيا عندما استقبله ترمب في البيت الأبيض وكان معه نائبه ورغم الضغوط التي مورست عليه على الهواء مباشرة بهدف إحباطه وتخويفه ولكنه تماسك ورفع صوته مدافعا عن نفسه وعن قضيته بصوت مرتفع، وعليه وانطلاقا من الخوف والرعب الذي زرعته أمريكا وخاصة إدارة ترمب في قلوب ونفوس الحكام العرب وكأنه بالنسبة لهم إله يجب أن يعبد والعياذ بالله لا يمكن للعرب في ظل وضعهم الحالي أن تقوم لهم قائمة ولا يمكن لهم أيضا أن يمتلكوا شجاعة الاعتراض على ما يقوم به القادة الصهاينة بضوء أخضر أمريكي من إجرام لم يشهد له التاريخ مثيلا في حق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة حيث لم يكتف الجيش الصهيوني بالقتل اليومي والتدمير المُمنهج وإنما فرض على أبناء القطاع حصارا خانقا حيث تم إقفال المعابر ولم يسمح بإدخال أية مساعدات انسانية عبرها بهدف أن يموت سكان غزة جوعاً وعطشاً وهذا ما هو حادث مُنذ أكثر من شهر. وعندما قام اليمن بعملية إسناد للشعب الفلسطيني في غزة من خلال استئناف منع الملاحة الصهيونية في البحرين العربي والأحمر وقصف يافا المسماة اسرائيليا تل أبيب بالصواريخ الفرط صوتية عقب توجيه مهلة أربعة أيام للكيان الصهيوني لرفع الحصار وإيقاف العدوان والالتزام بما تم الاتفاق عليه عبر الوسطاء بما فيهم أمريكا ولم يستجب القادة الصهاينة لهذه المهلة فاستمر اليمن في إسناده لقطاع غزة بعد أن تخلى عنه العرب والمسلمون وواجه العدوان على غزة صمت دولي مريب قامت إدارة ترمب بالتصدي للموقف اليمني وخالفت القوانين الأمريكية التي لا تسمح لأي إدارة أمريكية بشن حرب على دولة أخرى إلا بموافقة الكونغرس فشنت الحرب على اليمن بحجة الدفاع عن الملاحة الدولية التي لم تتعرض لأي أذى من قبل اليمن وقد واجه هذا العدوان الأمريكي على اليمن دفاعا عن اسرائيل نقدا حادا في الداخل الأمريكي فقد صرح مسؤولون أمريكيون بأن هذا العدوان محسوب على دافع الضرائب في أمريكا ومخالفاً لقوانينها، بينما الحقيقة المُغيبة التي قد لا يعرفها هؤلاء المنتقدين هي بأن السعودية والإمارات والبحرين من تكفلت بدفع تكلفة العدوان على اليمن وهو ما جعل إدارة ترمب تواصل عدوانها الذي يزداد شدة بتجاهل تام للانتقادات التي تعترض عليه لأنها تعرف أن الممول لعدوانها خارجي من السعودية ودول خليجية ولذلك لن يترتب عليه أية تبعات تؤثر على إدارة المجرم ترمب داخلياً وكذلك لن يحاسب ترمب على ما قام به من أجل عيون إسرائيل التي عشمته بولاية ثالثة لحكم أمريكا في مقابل أن يتحول إلى عبد طائع لها يحقق لها كل أهدافها في فلسطين والشرق الأوسط وربما يتحقق لها ذلك بفضل خنوع الحكام العرب وإذلالهم حيث يعتقدون بأن تحركهم للاعتراض فقط على تصرفاته وليس بالدخول في عمليات إسناد للشعب الفلسطيني في غزة سيطيح بكراسيهم ويحرمهم عروشهم التي يتحكمون من خلالها بشعوبهم فأذلوها تماما وجعلوها لا ترى إلا ما يراه لها حكامها مستمدين قوتهم عليها من قوة فرعون الذي انتهى به الحال إلى الغرق، وهو ما جعل هذه الشعوب عاجزة حتى عن الخروج إلى الشارع في مظاهرة نصرة لفلسطين وتنديدا لما يحدث لأبنائها في غزة من قتل وخراب ودمار وذلك أضعف الإيمان، ومن هنا نؤكد أن اللوم بالدرجة الأولى على ما يحدث من انهزام وذلة يقع على الحكام العرب الخانعين وليس على قادة الكيان الصهيوني المستقوين عليهم الذين وجدوا أمامهم الميدان مفتوحا من جهاته الأربع يسرحون فيه ويمرحون ويعملون فيه ما يشاءون والعرب والمسلمين يتفرجون على اعتداءاتهم وكأنهم يشاهدون مباراة بين فريقي كرة قدم ويصفقون للفريق الفائز، ولله في خلقه شؤون.

للمرة الثانية خلال 24 ساعة.. الحوثي يعلن استهداف موقع عسكري جديد في إسرائيل
للمرة الثانية خلال 24 ساعة.. الحوثي يعلن استهداف موقع عسكري جديد في إسرائيل

الحركات الإسلامية

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الحركات الإسلامية

للمرة الثانية خلال 24 ساعة.. الحوثي يعلن استهداف موقع عسكري جديد في إسرائيل

في رد مباشر على الضربات الأمريكية، التي أمر بها الرئيس ترمب في على مخابئ الحوثيين وتحصيناتهم، أعلنت مليشيات الحوثي فجر الجمعة، استهداف موقع عسكري جديد في إسرائيل وذلك للمرة الثانية خلال ساعات. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع في بيان له "نفذت القوة الصاروخية للحوثيين عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفًا عسكريًا إسرائيليًا جنوبي منطقة يافا وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين 2""، وأضاف سريع "حققت هذه العملية التي تعد الثانية خلال 24 ساعة هدفها بنجاح". وادعى سريع "أن عمليات جماعته المساندة لغزة لن تتوقف مهما استمرت الهجمات الأمريكية وإن هذه العمليات بالإضافة إلى حظر الملاحة الإسرائيلية سوف تستمر حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها". وكان سريع، أعلن الخميس مسؤولية جماعته عن استهداف "مطار بن غوريون" في تل أبيب بصاروخ باليستي، في ثاني هجوم من نوعه منذ الثلاثاء الماضي. كما زعم أن قوات الحوثيين واصلت استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" والقطع البحرية المرافقة لها لليوم الخامس على التوالي. وصرح سريع في بيان متلفز، الخميس، بأن الهجوم على "مطار بن غوريون" تم باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز "فلسطين 2"، مدعياً أن هذه العملية حققت هدفها بنجاح، كما ادعى أن الجماعة كثفت عملياتها ضد القطع الحربية الأمريكية في البحر الأحمر، ومنها حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان" والقطع الحربية التابعة لها وقد تم تنفيذ هذه العملية باستخدام عدد الصواريخ الباليستية والمجنحة، والطائرات المسيرة. وفي المقابل، أقرّ الجيش الإسرائيلي باعتراض الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون في ساعة مبكرة من صباح الخميس، مشيراً إلى أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق داخل إسرائيل نتيجة لهذا الهجوم، وأوضحت الشرطة الإسرائيلية أن أصوات الإنذارات سُمعت في كل من تل أبيب والقدس. وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: "تمكن سلاح الجو من اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن قبل دخوله الأراضي الإسرائيلية، وتم تفعيل صفارات الإنذار وفق الإجراءات المتبعة". وفي السياق ذاته، ذكرت "خدمة الإسعاف الإسرائيلية" أنه لم ترد تقارير عن إصابات خطيرة، وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز". كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت لاحق من يوم الخميس، بسماع دوي صفارات الإنذار في مناطق عدة عقب هجوم صاروخي جديد من اليمن، كما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الصاروخ تم اعتراضه قبل اختراق المجال الجوي الإسرائيلي. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن السبت أن الولايات المتحدة أطلقت "عملاً عسكرياً حاسماً وقوياً" يرمي إلى وضع حد للتهديد الذي تشكّله ميليشيا الحوثي في اليمن على حركة الشحن في البحر الأحمر. وشنت الولايات المتحدة الأمريكية عشرات الغارات الجوية والصواريخ على مواقع ومقار حوثية عسكرية وسياسية في العاصمة صنعاء ومحافظات ذمار والبيضاء وصعدة وحجة وأجزاء من مناطق سيطرة الحوثيين في مأرب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store