أحدث الأخبار مع #قواتصنعاء،


اليمن الآن
منذ 5 أيام
- سياسة
- اليمن الآن
قوات صنعاء تعلن استهداف مطار 'بن غوريون' بصاروخين باليستيين وطائرة مسيرة
يمن إيكو|أخبار: أعلنت قوات صنعاء، اليوم الأحد، تنفيذ عمليتين عسكريتين ضد مطار 'بن غوريون' في تل أبيب، بصاروخين باليستيين وطائرة مسيرة، ما تسبب بتعطيل حركة الملاحة الجوية في المطار مجدداً. وقال المتحدث باسم قوات صنعاء، يحيى سريع، في بيان تابعه موقع 'يمن إيكو': 'انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة، نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ المسمى إسرائيلياً مطارُ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخينِ باليستيٍّينِ أحدُهما فرطَ صوتيٍّ نوع فلسطين٢ والآخرُ من نوع (ذو الفقار)، وقد حققَتِ العمليةُ هدفَهُا بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسببَت في هروعِ ملايينِ الصهاينةِ المحتلين الغاصبينِ إلى الملاجئِ، وتوقفِ حركةِ الملاحةِ في المطارِ لقرابةِ الساعة'. وأضاف أنه 'في وقتٍ سابقٍ من صباحِ يومِ أمس، نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفتْ مطارَ اللدِّ وذلكَ بطائرةٍ مسيرةٍ نوعِ يافا'. وقال سريع: 'إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنية، تجددُ دعوتَها لأبناءِ الأمةِ: تُرى هل عجزتْ أمةُ الملياريْ مسلمٍ عنْ إنقاذِ مليونيْ مسلمٍ من خطرِ الإبادةِ الجماعيةِ ومن خطرِ المجاعة'. وتابع: 'كلُّ هذا الخُذلانِ والعجزِ، سيشجعُ العدوَّ على التماديْ على كلِّ الشعوبِ وكلِّ البلدانِ، أما اليمنُ العزيزُ بشعبِه الأبيِّ وقيادتِه المؤمنةِ وجيشهِ المجاهدِ فمستمرونَ بعونِ اللهِ بالتوكلِ عليهِ في دعمِهم وتحركِهم وإسنادِهم حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ، ورفعِ الحصارِ عنها'، حسب تعبيره. وكانت صافرات الإنذار دوت في مئات المناطق وسط إسرائيل صباح اليوم جراء الهجوم الصاروخي، ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية مقاطع فيديو وثقت إطلاق عدد من الصواريخ الاعتراضية ومحاولتها الاشتباك مع صاروخ يمني بدون أن يتضح ما إذا كان الاعتراض نجح أم لا. وأظهرت بيانات الملاحة الجوية توقف عمليات الهبوط والإقلاع في مطار بن غوريون بسبب الهجوم، وهو ما قد يدفع بشركات الطيران الأجنبية إلى تمديد إلغاء رحلاتها إلى إسرائيل لفترات أطول.


اليمن الآن
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
'ناشيونال إنترست': الولايات المتحدة هزمت أمام الحوثيين وعلى إسرائيل الرضوخ لمطالبهم
يمن إيكو|ترجمة: قالت مجلة 'ناشيونال إنترست' الأمريكية إن الولايات المتحدة هزمت بالفعل أمام قوات صنعاء، وأن إطلاق صواريخ من اليمن على إسرائيل، أثناء تواجد ترامب في السعودية، كان بمثابة إذلال إضافي لواشنطن، مشيرة إلى أن على إسرائيل أن توقف الحرب في غزة للخروج من مأزقها أمام قوات صنعاء، لأن الإمبراطورية الأمريكية التي تعتمد عليها صارت تتلاشى. ونشرت المجلة، اليوم الخميس، تقريراً رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، جاء فيه أن 'الولايات المتحدة قد هزمت في الشرق الأوسط، للأسف، فبعد الاتفاق الجديد الذي أبرمه الرئيس دونالد ترامب مع جولته الشرق أوسطية، قرر الحوثيون إذلال الأمريكيين بضربة أخيرة، وبينما كان الرئيس ترامب يزور العائلة المالكة السعودية وسط احتفالات صاخبة، أطلق الحوثيون صاروخاً بعيد المدى من معقلهم الجبلي في سفوح اليمن المجاورة، وشوهد الصاروخ، الذي صوّره مشاهدون في السعودية ونُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يحلق فوق البلاد في طريقه إلى إسرائيل البعيدة، وفي الوقت نفسه، دخلت دولة إسرائيل بأكملها في حالة تأهب، حيث كان الجميع هناك ينتظرون بفارغ الصبر لمعرفة إلى أين يتجه الصاروخ الحوثي'. وأضاف التقرير، الذي أعده محلل الأمن القومي في المجلة، براندون ويشيرت، أنه 'في الآونة الأخيرة، اعترفت إدارة ترامب بأن الحوثيين- المعروفين رسمياً باسم 'أنصار الله'- هزموا البحرية الأمريكية بشكل فعال في صراع استمر لسنوات عديدة من أجل السيطرة على الممرات المائية الاستراتيجية الرئيسية في البحر الأحمر وباب المندب'. وأوضح أنه 'خلال العام الماضي، كادت حاملات الطائرات الأمريكية العاملة ضمن مدى صواريخ الحوثيين تتعرض لأضرار بالغة، وفي مرحلة ما، كاد الحوثيون أن يصيبوا حاملة طائرات أمريكية'. وأضاف: 'في الشهر الماضي وحده، كادت حاملة الطائرات الأمريكية (هاري إس ترومان) أن تُصاب مرتين، مما أجبرها على المناورة بشكل جذري بعيداً عن مسار صواريخ الحوثيين القادمة، وتسبب ذلك في فقدان طائرتين من طراز (إف-18)، ثم تواترت أنباء عن اضطرار طائرة (إف-35 لايتنينج 2) المتطورة إلى الإفلات بسرعة من صواريخ الحوثيين القادمة في الوقت نفسه تقريباً، لتنجو بأعجوبة من أن تُصبح أول طائرة (إف-35) يتم إسقاطها على الإطلاق'. ووفقاً للتقرير فقد 'ضحت إدارة ترامب بكل ما لديها في وجه الحوثيين، ونجا الحوثيون، وقد أدرك ترامب أن لديه شؤوناً أهم، وأنه لا جدوى من أن تُرى الولايات المتحدة وكأنها خاضت حرباً مع الحوثيين ثم خسرتها، فسلم بالأمر، وبالطبع، يحتفل الحوثيون بوقف إطلاق النار كنوع من الانتصار، وتباهوا في وجه الأمريكيين بإطلاق صاروخ فوق رأس الرئيس أثناء زيارته للسعودية'. وأشار التقرير إلى أن 'قرار ترامب وضع الإسرائيليين في موقف حرج، فمن الواضح أن واشنطن تسعى إلى إعادة تقييم قربها من إسرائيل خلال هذه الفترة الانتقالية بعيداً عن الشرق الأوسط الكبير، ومع ذلك، لم تُدرك الحكومة الإسرائيلية الحالية أن الوضع الذي تواجهه قد تغير جذرياً، إذ لم يعد بإمكانها الاعتماد على درع عسكري قاطع توفره الولايات المتحدة. ولسببٍ ما، لا تزال الحكومة الإسرائيلية الحالية تتصرف وكأن شيئاً لم يتغير'. ولفت التقرير إلى أن بوسع إسرائيل تجنب المأزق الذي تواجهه، مذكّراً بأن 'الحوثيين أعلنوا أنهم سيوقفون قصفهم الصاروخي على إسرائيل إذا تخلّت حكومة نتنياهو عن خططها لغزو قطاع غزة واحتلاله'. وأضاف: 'إنّ صورة الرضوخ لمطالب جماعةٍ إرهابيةٍ مروّعةٌ بالطبع، لكن إسرائيل ليس لديها خيارٌ آخر، عليها أن تتخلى عن هذه الخطط العدوانية ضد غزة، وأن تُخفّض من تواجدها، وأن تُعيد بناء دفاعاتها ومجتمعها قبل فوات الأوان'. وتابع: 'ذلك لأنه، على الرغم من جولة صفقات الأسلحة والتجارة التي أبرمتها إدارة ترامب في الرياض، فإنّ المكانة العسكرية الأمريكية في المنطقة تتلاشى بسرعة، ويولد نموذج جديد. وشعور الحوثيين بإمكانية إطلاق صواريخ فوق رؤوس الأمريكيين في السعودية، كجزء من هجوم أوسع ضد إسرائيل، دليل آخر على مدى انحطاط الأمريكيين'. واختتم بالقول إن 'ما نراه في الشرق الأوسط اليوم هو آخر بقايا الإمبراطورية الأمريكية التي تتلاشى، ليحل محلها نظام أكثر محلية، وعلى إسرائيل أن تُغير مسارها وتبدأ بالتصرف بناءً على ذلك'.


اليمن الآن
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
ناشيونال إنترست: 'ترامب' يكرر استراتيجيات 'بايدن' والحوثيون يتحسنون في استهداف حاملات الطائرات
يمن إيكو|ترجمة: قالت مجلة 'ناشيونال إنترست' الأمريكية إن إدارة ترامب تحذو حذو إدارة بايدن في إظهار العجز الأمريكي أمام قوات صنعاء، من خلال اتباع الاستراتيجيات غير المجدية نفسها، ومنها الاعتماد على حاملة الطائرات التي باتت معرضة لخطر التعرض للقصف اليمني في ظل تحسن أداء قوات صنعاء في الحرب ضد البحرية الأمريكية. ونشرت المجلة، أمس الجمعة، تقريراً رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، جاء فيه أن 'إدارة ترامب تتبع الاستراتيجية العسكرية نفسها في اليمن التي استخدمتها الإدارات السابقة في إدارة بايدن والتي تعرضت لانتقادات كثيرة'. وأضاف التقرير: 'لا تزال عبثية عصرنا تتصدر عناوين الأخبار، وللأسف، يبدو أن بعض كبار مسؤولي إدارة ترامب قد تجاهلوها، وتحت قيادتهم، يواصل الجيش الأمريكي العمل كما لو كنا في عام ١٩٩٥- عندما كانت الولايات المتحدة تتبوأ الهيمنة العالمية- بدلاً من عام ٢٠٢٥، وهو العام الذي لا تتبوأ فيه هذه الهيمنة على الإطلاق'. وتابع: 'على سبيل المثال، أرسلت البحرية الأمريكية واحدة من حاملات الطائرات النووية، وهي حاملة الطائرات (هاري إس. ترومان) قبالة سواحل اليمن، وقد تم لصق ما يعادل لافتة عملاقة تقول (اركلني) على سطحها ليشاهدها العالم، وهذا هو بالضبط ما يحاول الحوثيون في اليمن القيام به'. وذكّر التقرير بأنه 'في العام الماضي، اقتربت صواريخ باليستية حوثية مضادة للسفن بشكل خطير من سطح حاملة الطائرات الأمريكية (دوايت دي أيزنهاور) وقلل البنتاغون من شأن الحادث، لكنه أقرّ لاحقاً بهدوء بأن الصاروخ الحوثي كان على بُعد مسافة ملعبي كرة قدم من حاملة الطائرات'. وأشار إلى أن 'الفوضى اندلعت مجدداً في ديسمبر الماضي، عندما أُسقطت طائرة حرب إلكترونية من طراز (إف-18) تابعة للبحرية الأمريكية بنيران صديقة من طراد الصواريخ الموجهة القريب (يو إس إس جيتيسبيرج) فوق البحر الأحمر أثناء عودتها إلى حاملة الطائرات (ترومان) من مهمة، ولا تزال تفاصيل تلك الحادثة غامضة، لكن البعض تكهن بأن سبب اندفاع طاقم (جيتيسبيرج) لإطلاق النار هو الهجمات الصاروخية المتواصلة التي كان الحوثيون يشنونها على مجموعة حاملة الطائرات القتالية'. ولفت التقرير إلى أن قائد مدمرة أمريكية صرح لموقع 'بيزنس إنسايدر' العام الماضي بأن 'قوات البحرية الأمريكية لم تشهد مثل هذا النوع من الحروب التي واجهتها في البحر الأحمر منذ الحرب العالمية الثانية'، معتبراً أن 'هذا اعترافٌ مذهل، لا سيما وأن الحوثيين أبعد ما يكون عن منافسٍ يُضاهي البحرية الأمريكية في القوة، بل غالباً ما يُنظر إليهم في واشنطن على أنهم جماعة إرهابية من الدرجة الثالثة، مختبئة في الصحراء'. وأضاف أن 'واشنطن ربما تحتاج إلى إعادة تقييم هذه الصورة'. واعتبر التقرير أنه 'لم تكن هناك لحظة أكثر أهمية من الآن بالنسبة لواشنطن لإعادة النظر في استراتيجيتها الشاملة ضد الحوثيين، ففي نهاية المطاف، أثبتت حاملات الطائرات الأمريكية أنها عُرضة لهجمات الصواريخ والطائرات المُسيّرة التي شنّها الحوثيون عليها'. وتابع: 'ليس الأمريكيون وحدهم من يتعلمون دروس الحرب. فمع كل هجوم على حاملة طائرات أمريكية، يتحسن أداء الحوثيين في الحرب المضادة للسفن'. وتطرق التقرير إلى حادثة فقدان طائرة أمريكية من نوع (إف-18) قبل أيام في البحر الأحمر، مشيراً إلى أن 'البحرية لم تقدم تفاصيل حول كيف يمكن لشيء كهذا أن يحدث، لكن سرعان ما تكشّفت صورة أوضح: حيث يبدو أن الحادث وقع بعد أن اخترق صاروخ حوثي الحاجز الدفاعي للحاملة، مما أجبر طاقمها على اتخاذ إجراءات مراوغة شديدة، ونتيجةً لذلك، انعطفت حاملة الطائرات ترومان منعطفاً حاداً أثناء سحب طائرة على سطحها، مما أدى إلى سقوطها في البحر عن طريق الخطأ'. واعتبر التقرير أن 'الجدل الحقيقي يكمن في أن صاروخاً حوثياً اخترق الحاجز الدفاعي أصلاً، فقد اقترب كثيراً لدرجة أن حاملة الطائرات اضطرت إلى اتخاذ خطوة حاسمة'. وتابع: 'تخيّلوا لو أن الصاروخ أصاب هدفه.. حتى لو لم تُغرق حاملة الطائرات، لكان سطحها قد دُمّرَ، مما جعلها غير صالحة للعمل لأشهر، أو حتى لسنوات، بالنظر إلى حالة أحواض بناء السفن الأمريكية'. وأضاف التقرير: 'بما أن الحوثيين أصبحوا أكثر قدرة على تهديد حاملات الطائرات الأمريكية، فإن السؤال الذي يجب على الجميع طرحه هو: لماذا تستخدم إدارة ترامب الاستراتيجية العسكرية نفسها في اليمن، التي استخدمتها إدارة بايدن التي تعرضت لانتقادات كثيرة؟'. وأوضح أنه 'من خلال إرسال حاملات الطائرات إلى البحر الأحمر، وتنفيذ غارات جوية لا نهاية لها، والتي يبدو أن إدارة ترامب لم تفعل شيئاً لإضعاف قدرة الحوثيين على إطلاق الصواريخ على السفن، بل إن ترامب يحذو حذو بايدن في إظهار العجز الأمريكي'. وخلص التقرير إلى أنه 'ما لم يكف القادة الأمريكيون عن تبجيل حاملة الطائرات العتيقة تماماً، وما لم تُغيّر واشنطن جذرياً نهجها في قتال الحوثيين- أي بوقف اعتمادها على حاملات الطائرات في هذه المعركة – فسينال الحوثيون عاجلاً أم آجلاً هدفهم، وبعد ذلك، وبالنظر إلى أهمية حاملات الطائرات للولايات المتحدة، سيكون موسماً مفتوحاً على ما تبقى من القوة العسكرية الأمريكية'.


اليمن الآن
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
قوات صنعاء تعلن استهداف قاعدة 'نيفاتيم' الإسرائيلية بصاروخ فرط صوتي
يمن إيكو|أخبار: أعلنت قوات صنعاء، اليوم السبت، استهداف قاعدة جوية إسرائيلية بصاروخ بالستي فرط صوتي. وقال المتحدث باسم قوات صنعاء، يحيى سريع، في بيان تابعه موقع 'يمن إيكو': 'انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي ينفذُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا قطاعِ غزة، نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفتْ قاعدةَ (نيفاتيمَ) الجويةَ في منطقةِ النقبِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرطِ صوتيٍّ نوعِ فلسطين2، وقد وصلَ الصاروخُ إلى هدفِه بحمدِ اللهِ وفشلتِ المنظوماتُ الاعتراضيةُ في اعتراضِه'. وأضاف: 'إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ ستواصلُ بعونِ اللهِ التصديَ للعدوانِ الأمريكيِّ ولن تتوقفَ عن تطويرِ قدراتِها العسكريةِ استجابةً لتطوراتِ الموقفِ الميدانيِّ وتعزيزاً لعواملِ الصمودِ ودعماً وإسناداً للشعبِ الفلسطينيِّ المظلوم، وإنَّ العملياتِ الدفاعيةَ والإسناديةَ مستمرةٌ بالتوكلِ على اللهِ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ، ورفعِ الحصارِ عنها'. وكانت صافرات الإنذار دوت في مناطق واسعة بالنقب وبئر السبع، فجر اليوم، بسبب الهجوم الذي زعم الجيش الإسرائيلي أنه اعترضه قبل عبوره إلى الأجواء الإسرائيلية، لكن مقاطع فيديو وثقت عبور الصاروخ في أجواء النقب. وتعتبر قاعدة 'نيفاتيم' من أهم القواعد الجوية الإسرائيلية، وتضم طائرات (إف-35) الحربية. وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض أيضاً طائرة مسيرة انطلقت من اليمن، أثناء عبورها فوق الأردن.


اليمن الآن
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
أول رد على الغارات.. قوات صنعاء تهاجم حاملة الطائرات (ترومان) وعدداً من المدمرات الأمريكية
يمن إيكو|أخبار: أعلنت قوات صنعاء، الأحد، تنفيذ عملية عسكرية ضد حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري ترومان) والعودة إلى استهداف كافة القطع الحربية الأمريكية، وذلك رداً على حملة الغارات التي شنتها إدارة ترامب على اليمن منذ مساء السبت. وقال المتحدث باسم قوات صنعاء، يحيى سريع، في بيان رصده موقع 'يمن إيكو': 'شنَّ العدوُّ الأمريكيُّ عدواناً سافراً على بلدِنا خلالَ الساعاتِ الماضيةِ بأكثرَ من 47 غارةً جويةً، استهدفتْ مناطقَ عدةً في محافظاتِ صنعاءَ وصعدةَ والبيضاءَ وحجةَ وذمارَ ومأربَ والجوفِ، وارتكبَ العدوُّ الأمريكيُّ عدداً من المجازرِ حيث أدى هذا العدوانُ إلى استشهادِ وجرحِ العشراتِ في حصيلةٍ غيرِ نهائيةٍ'. وأضاف: 'رداً على هذا العدوانِ نفذتِ القواتُ المسلحةُ بعونِ اللهِ تعالى عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ من خلالِها حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ (يو أس أس هاري ترومان) والقطعَ الحربيةَ التابعةَ لها شماليَّ البحرِ الأحمرِ وذلك بـ18 صاروخاً بالستياً ومجنحاً وطائرةً مسيرةً، في عمليةٍ مشتركةٍ، نفذتها القوةُ الصاروخيةُ وكذلك سلاحُ الجوِّ المسيرُ والقواتُ البحرية'. وقال سريع: 'إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ لن تترددَ في استهدافِ كافةِ القطعِ الحربيةِ الأمريكيةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ رداً على العدوانِ على بلدِنا، وأنها بعونِ اللهِ تعالى مستمرةٌ في فرضِ الحصارِ البحريِّ على العدوِّ الإسرائيليِّ وفرض الحظرِ على سفنه في منطقةِ العملياتِ المعلنِ عنها حتى إدخالِ المساعداتِ والاحتياجاتِ الأساسيةِ إلى قطاعِ غزة'. وتابع: 'إنَّ هذا العدوانَ الأمريكيَّ لن يزيدَ اليمنَ العزيزَ وشعبَه الصامدَ المؤمنَ المجاهدَ إلا ثباتاً وإيماناً وصموداً'.