أحدث الأخبار مع #قوارب


رؤيا نيوز
منذ 14 ساعات
- أعمال
- رؤيا نيوز
معرض مرسى أيلة للقوارب.. نافذة الأردن على الابتكار البحري وتعزيز السياحة
يُشكل معرض مرسى أيلة للقوارب الذي يُقام للمرة الثالثة على التوالي في العقبة، حدثًا عالميًا فريدًا يعرض أحدث الابتكارات في قطاع القوارب السياحية وقوارب النزهة وصيد الأسماك والرياضات المائية. لا يقتصر المعرض على كونه فرصة لعرض المنتجات، بل يفتح آفاقًا جديدة لقطاع بحري متنامٍ، جامعًا نخبة من المختصين من حول العالم لعقد الشراكات وتسليط الضوء على أحدث التطورات في عالم اليخوت والقوارب. يستقطب المعرض مجموعة من أبرز العلامات التجارية والمتخصصين في القطاع من مختلف أنحاء العالم، لا سيما من الإمارات ومصر والسعودية، بالإضافة إلى المهتمين والمستثمرين من الأردن. يُعد معرض مرسى أيلة للقوارب منصة استثنائية لاستكشاف أحدث توجهات الأنشطة الترفيهية البحرية والرياضات المائية. يؤكد الخبير في مجال القوارب واليخوت الفارهة، الإماراتي محمد الشامسي، أن المعرض يساعد العارضين على طرح علاماتهم التجارية أمام قاعدة جماهيرية واسعة من المشترين والبائعين والمهتمين بالأنشطة البحرية، بالإضافة إلى عرض اليخوت الفاخرة والمعدات البحرية وأدوات الصيد. يصف الشامسي المعرض بأنه 'حدث ممتع لجميع أفراد العائلة، حيث يمزج بين التقاليد القديمة والتوجهات الجديدة ليُتيح تجربة بحرية استثنائية'. من جانبه، يرى المدير التنفيذي لشركة واحة أيلة، المهندس سهل دودين، أن هذا المعرض يمثل 'حدثًا نوعيًا للتعريف بجميع جوانب الخدمات البحرية، ويعزز موقع العقبة كمركز إقليمي وعالمي رائد في قطاع القوارب واليخوت'. ويُسهم المعرض كذلك في تعزيز مكانة العقبة كوجهة سياحية ورفع تنافسيتها لدى كبار تجار القوارب والمتخصصين والهواة، إلى جانب إيجاد سوق دائم للراغبين في شراء القوارب أو بيعها. تهدف واحة أيلة من خلال رؤيتها السياحية للعقبة إلى توفير منصة فريدة للمرة الثالثة على التوالي، تُمكن المتخصصين وتجار القوارب والراغبين في البيع من عرض قواربهم وفقًا لأفضل الممارسات العالمية، والمساهمة في توعية وتثقيف الجمهور المحلي بنشاط قطاع القوارب في الأردن. يُشير دودين إلى أن أيلة وفرت خلال المعرض منصة لتمكين المؤسسات ومالكي القوارب من التواصل مباشرة مع المشترين المحتملين والمهتمين، موفرة مساحة واسعة للتفاعل المباشر والنقاشات بهدف تحفيز هذا السوق الواعد، خاصة خدمات التسويق، وتشجيع المزيد من الفئات على استكشاف عالم القوارب ونمط الحياة البحرية. ويؤكد أن هذا الحدث يهدف إلى دعم صناعة القوارب على المستوى الوطني والإقليمي، ورفع مستوى الوعي لدى الجمهور، وتعزيز الثقافة البحرية، حيث يعتبر المعرض منصة مهمة للتعريف بثقافة القوارب وما يرتبط بها من محاور مثل المسؤولية البيئية والسلامة البحرية بطريقة تفاعلية وسهلة. تُعد تجارة القوارب صناعة واسعة النطاق، تشمل تصنيع القوارب، واستيرادها وتصديرها، وبيع وشراء القوارب المستعملة، وبيع وتركيب الملحقات والمعدات البحرية مثل المحركات والأجهزة الإلكترونية والأثاث. يؤكد المشارك محمد خاطر أهمية التعاون الدائم بين شركات القوارب واليخوت لتعزيز سوق القوارب الناشئ في العقبة وتطويره ليصبح سوقًا إقليميًا وعالميًا واعدًا، في ظل النقاش المتواصل بين الأطراف لـ 'مأسسة' هذا المعرض في المستقبل. ويُبين المختص بالقوارب البحرية محمد الكباريتي أن نجاح تجارة القوارب يعتمد على الفهم الجيد لسوق القوارب واحتياجات الزوار والراغبين في بيع أو اقتناء قارب. يجب على التجار أن يكونوا على دراية بأحدث الاتجاهات والتكنولوجيات في صناعة القوارب وأن يقدموا منتجات عالية الجودة وخدمة ممتازة للعملاء، مع إمكانية تقديم خدمات الصيانة والإصلاح للقوارب وتقديم المشورة والدعم الفني. يُعد مرسى أيلة الأكبر في الأردن وأحد المراسي الرائدة على ساحل البحر الأحمر، إذ يوفر 231 مرسى يلبي احتياجات الأعضاء، مزودة بأفضل التجهيزات، وتقديم أعمال الصيانة والخدمات البحرية المتميزة، مع تحقيق أعلى معايير الراحة والسلامة والقيمة المضافة. من جهته، يقول مدير 'المارينا' في شركة واحة أيلة للتطوير، المهندس عادل معاني، إن المعرض يعكس إستراتيجية أيلة طويلة الأمد التي تدعم النشاط السياحي وتعزز صناعة الخدمات البحرية في الأردن. يجمع المعرض على مدار يومين عشاق القوارب واليخوت مع رواد الخدمات اللوجستية والموردين والمؤسسات المصرفية، ويتيح لهم الفرصة لاستطلاع كل جديد في هذه الصناعة المتطورة، إضافة إلى عقد الشراكات المثمرة وعقود التسويق وبحث سبل إثراء القطاعات البحرية والسياحية والخدمات المرتبطة بها. يوفر مرسى أيلة لأصحاب القوارب خدمات الإبحار مباشرة في مياه البحر الأحمر من خلال 231 مرسى للقوارب يصل طولها إلى 40 مترًا، مدعومة بأفضل التجهيزات وأعمال الصيانة والخدمات الدولية المتميزة. وقد حقق المرسى مؤخرًا اعتمادية (Gold Anchor Award) العالمية المرموقة الخاصة بالتميز في قطاع المراسي وشهادة اعتماد المراسي النظيفة، كما يرفع المرسى العلم الأزرق البيئي. تُمثل تجارة القوارب فرصة تجارية مربحة، خاصة في المناطق الساحلية والمناطق التي تشهد نشاطًا سياحيًا كبيرًا، لا سيما مع تزايد اهتمام المواطنين بالأنشطة الترفيهية في الماء. وتمثل سياحة معارض القوارب نقلة نوعية في مفهوم الفعاليات السياحية، حيث تدمج بين المتعة، والتعليم، والرفاهية، وتفتح المجال أمام السياح لاكتشاف عالم جديد على سطح الماء. ومع استمرار النمو في هذا القطاع، من المتوقع أن تلعب هذه المعارض دورا متزايدا في دفع عجلة الاقتصاد السياحي في السنوات المقبلة في السنوات الأخيرة اذ باتت معارض القوارب أكثر من مجرد فعاليات تجارية تعرض أحدث ما توصلت إليه صناعة اليخوت والمراكب الفاخرة بل تحولت إلى وجهة سياحية متكاملة تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم، وتفتح آفاقا جديدة أمام قطاع السياحة، خاصة في الدول الساحلية. وتشتهر العديد من مدن العالم لا سيما الساحلية والسياحية بإقامة المعارض الخاصة بالقوارب والبخوت وكل جديد في عالم القطع البحرية كل سنة مرة واحدة تتجمع فيه المئات من العارضين والبائعين والهواة مثل 'معرض موناكو لليخوت' أو 'معرض دبي الدولي للقوارب' واليوم جاء معرض سنوي يقام في العقبة وأصبحت منصات عالمية تجمع بين الابتكار البحري، والترف، والتجربة الثقافية وفرصة نادرة لاستكشاف اليخوت الفاخرة، والتعرف على أحدث تقنيات الملاحة، وفي الوقت نفسه الاستمتاع بالعروض الفنية، والأنشطة الترفيهية، والمأكولات العالمية.


الإمارات اليوم
منذ 5 أيام
- سيارات
- الإمارات اليوم
للمرة الأولى.. «ستراتا» تُصنِّع أجنحة «القوارب عالية السرعة»
كشفت الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة «ستراتا للتصنيع»، سارة عبدالله المعمري، عن توسيع الشركة مجالات نشاطها، ودخولها للمرة الأولى مجال تصنيع أجنحة القوارب عالية السرعة، حيث أكملت تسليم كامل مكونات الحزمة الأولى، البالغة 24 قطعة من رقائق «تي» الجديدة للأجنحة، التي يتم تصنيعها وتصديرها لأسطول قوارب «سيل جي بي الكاتاماران F50» عالية السرعة. وأوضحت المعمري - في تصريحات لـ«الإمارات اليوم»، على هامش معرض «اصنع في الإمارات» - أن ذلك يأتي وفقاً لشراكة مع إحدى بطولات السباق الترفيهية والرياضية، حيث تتولى «ستراتا» مهمة تصنيع وتوريد الأجزاء والمكونات الرئيسة لقوارب «سيل جي بي F50» ضمن عدد من الحزم، تشمل أجنحة وأجزاء «التيتانيوم» المصممة حديثاً، إضافة إلى دفات «تي». وأشارت إلى أن شركة «سيل جي بي» بدأت استخدام مكونات الحزمة الأولى التي تم تسليمها، والبالغة 24 قطعة من رقائق «تي» الجديدة لأجنحة قوارب، للمرة الأولى ضمن سباق أوكلاند بنيوزيلندا، في شهر يناير الماضي، لتحل القوارب الجديدة محل قوارب ذات أجنحة «رقائق إل» التي كان يتم استخدامها منذ تأسيس الشركة في عام 2019. وأشارت إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار توسيع قدرات «ستراتا» التصنيعية، وتنويع محفظتها الإنتاجية والاستثمارية عبر دخول الصناعات المتقدمة. ولفتت المعمري، إلى أن «ستراتا» بدأت في عام 2009، إنتاج أجزاء هياكل الطائرات في خط إنتاج واحد فقط، والآن يتم التصنيع لـ30 خط إنتاج، ويتم التصدير لكبرى شركات تصنيع الطائرات في العالم، على رأسها شركات «بوينغ» و«إيرباص» و«بيلاتوس» و«ليوناردو». وشددت على أن 90% من خطوط الإنتاج تُصنّع في الإمارات، في مدينة العين وتُصدّر إلى العالم. وشددت المعمري على أن أهم ركائز استراتيجية شركة «ستراتا» تتمثّل في تمكين الكوادر الوطنية، ورفع معدلات التوطين بشكل مستمر، حيث وصلت نسبة التوطين في الشركة إلى 67%.