logo
#

أحدث الأخبار مع #كأس«السوبر»الأوروبية

مبابي يُضيء «عتمة» ريال مدريد
مبابي يُضيء «عتمة» ريال مدريد

الرأي

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الرأي

مبابي يُضيء «عتمة» ريال مدريد

في ظل توجهه لإنهاء الموسم من دون ألقاب كبرى للمرّة الأولى منذ 2020-2021، يبقى الوافد الجديد الفرنسي كيليان مبابي النجمة المضيئة الوحيدة في السماء المُعتِمة لريال مدريد الإسباني والركن الأساسي الرئيس الذي يمكن البناء عليه في عملية العودة إلى منصة التتويج. وبعد ظهر الأحد، كان ريال مدريد أمام فرصته الأخيرة لمحاولة انقاذ موسمه الأخير مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، لكنه سقط أمام غريمه التقليدي برشلونة 3-4، ما فتح الباب أمام الأخير لحسم لقب الدوري الإسباني اعتباراً من الأربعاء في حال تعادل «ريال» مع ضيفه ريال مايوركا. أما في حال فوز «ريال»، الذي أحرز هذا الموسم هما كأس «السوبر» الأوروبية وكأس إنتركونتيننتال، فسيخلف برشلونة غريمه في إحراز لقب «لاليغا» بعدها بيوم من خلال الفوز على جاره الكاتالوني إسبانيول، وذلك قبل مرحلتين على ختام الموسم. ويتقدّم برشلونة على غريمه بفارق 7 نقاط بعد الـ «كلاسيكو» الأخير الذي حقّق فيه فريق المدرب الألماني هانز-ديتر فليك فوزه الرابع هذا الموسم على فريق أنشيلوتي من أصل 4 مواجهات، بينها نهائي كأس «السوبر» (5-2) والكأس المحلية (3-2 بعد التمديد). وسجّل مبابي «هاتريك»، الأحد، لكن الفريق الكاتالوني قلب تأخره بهدفين إلى فوز 4-3، وكان من الممكن أن يصبح الفارق أكبر لولا بعض القرارات التحكيمية المثيرة للجدل. وأدرك أنشيلوتي في وقت مبكر من هذا الموسم أن دمج مبابي، الوافد الجديد الصيف الماضي، مع النجوم الآخرين البرازيليين فينيسيوس جونيور ورودريغو والإنكليزي جود بيلينغهام في التشكيلة نفسها سيكون صعباً، وسيؤثر على استقرار الفريق وتوازنه. فبعد خسارته مرّتين فقط في المسابقات كل الموسم الماضي في طريقه للفوز بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، عانى «ريال» هذا الموسم من 14 هزيمة، 4 منها أمام برشلونة. وبثلاثيته في مرمى برشلونة، تربع مبابي على صدارة هدّافي الدوري الإسباني برصيد 27 هدفاً، بفارق هدفين على مهاجم النادي الكاتالوني، البولندي روبرت ليفاندوفسكي. ورأت صحيفة «موندو ديبورتيفو» أن «مبابي كان المقاومة الوحيدة»، الأحد، مضيفة: «واجه ريال مدريد الكلاسيكو بدبابة واحدة وعشرة جنود من الصفيح وبرشلونة سحقهم جميعاً». كما بات مبابي أول لاعب في تاريخ ريال مدريد يصل إلى 39 هدفاً في موسمه الأول، متفوّقاً بفارق هدفين على الرقم السابق المسجل منذ 1993 باسم التشيلي «الرهيب» إيفان زامورانو. وبالنسبة لصحيفة «أس» أيضاً «الشخصية الأبرز في الفريق هو مبابي»، مشيرة إلى أنه على الرغم من عدم وصوله إلى قمّة مستواه هذا الموسم، إلّا أنه لا يزال أحد أفضل لاعبي الفريق و«الأبرز من دون شك بين الأربعة الكبار»، في إشارة إلى فينيسيوس ورودريغو وبيلينغهام ومبابي. واستقبلت شباك «ريال» 16 هدفاً في هزائمه الأربع هذا الموسم أمام برشلونة، فيما سجّل 7 أهداف، بينها 5 لمبابي. وسجّل المهاجم الفرنسي في جميع المباريات النهائية التي خاضها فريقه هذا الموسم، إن كان في «السوبر» الإسبانية أو «السوبر» الأوروبية وأنتركونتيننتال والكأس المحلية. في المقابل، لم يسجل فينيسيوس وبيلينغهام في أيّ من المباريات الأربع ضد برشلونة. وفشل مبابي في تقديم أداء جيد في دوري أبطال أوروبا ضد الجار أتلتيكو مدريد، ثم أرسنال الإنكليزي الذي أخرج «ريال» من ربع النهائي بنتيجة مذلّة 5-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، لكن ثلاثيته في الملحق المؤهل إلى ثُمن النهائي ضد الفريق الإنكليزي الآخر مانشستر سيتي كانت الأداء الذي يتوقعه منه جمهور «لوس بلانكوس». وبفريق مشكل حوله ودفاع وخط وسط أكثر صلابة، يمكن لمبابي أن يقود ريال مدريد إلى الألقاب التي يطمح إليها. ومع معاناة فينيسيوس ورودريغو منذ أشهر من تراجع مستواهما، واختفاء بيلينغهام عن الرادار بعدما بدأ موسمه الأول الفريق بطريقة صاروخية، من الواضح أن مبابي سيقود مشروع ريال مدريد المقبل.

أرنولد بين «حلم ريال»... و«إرث ليفربول»
أرنولد بين «حلم ريال»... و«إرث ليفربول»

الرأي

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الرأي

أرنولد بين «حلم ريال»... و«إرث ليفربول»

بعدما كثر الحديث في الساعات الماضية عن رغبة العملاق الإسباني ريال مدريد بضم مدافع المنتخب الإنكليزي لكرة القدم ترينت ألكسندر-أرنولد في نهاية الموسم الراهن، ينقسم جمهور فريقه ليفربول في جدله حول هذا الانتقال وكيفية رحيل ابن النادي عن ميرسيسايد من دون أن يلطخ إرثه. وانضمّ ألكسندر-أرنولد إلى ليفربول قبل 20 عاماً، حين كان في السادسة من عمره، في طريقه لحصد ألقاب الدوري الإنكليزي الممتاز، دوري أبطال أوروبا، كأس إنكلترا، كأس الرابطة، كأس «السوبر» الأوروبية وكأس العالم للأندية. وتتجلى مكانته في جدارية على بُعد أمتار قليلة من ملعب «أنفيلد» تحمل عبارة «أنا مجرّد شاب عادي من ليفربول، تحقق حلمه للتوّ». ومع ذلك، فإن كيفية تذكره لأعوام مقبلة في مسقط رأسه تعتمد على قراره في الأسابيع المقبلة بشأن مستقبله. وينتهي عقد ألكسندر-أرنولد في ختام الموسم الحالي، ما يعني أن ريال مدريد ليس مجبراً على دفع أيّ رسوم انتقال للاعب دون اسمه في الدوري الممتاز من حيث الإبداع كظهير أيمن. وهناك عوامل عدة تدخل في بحث خيارات البقاء في ليفربول وتعزيز إرثه في نادٍ يتباهى بسجله كأفضل فريق إنكليزي على الصعيد القاري بألقابه الستة في دوري أبطال أوروبا. لكن إذا كان الحديث يتعلّق بدوري الأبطال، فريال مدريد هو الوجهة المُطلقة، هو البوصلة، إذ يملك النادي الرقم القياسي لعدد الألقاب (15، بينها 6 في المواسم الـ11 الأخيرة). وإلى جانب مزايا نمط الحياة التي يُقدمها الانتقال إلى شمس إسبانيا، سيلعب ألكسندر-أرنولد أسبوعياً بجانب صديقه المُقرّب وزميله في منتخب إنكلترا جود بيلينغهام وكوكبة من النجوم، مثل الفرنسي كيليان مبابي والبرازيلي فينيسيوس جونيور. وقد يُتيح الانتقال إلى ريال مدريد واللعب تحت أضواء ملعب «سانتياغو برنابيو» لألكسندر-أرنولد فرصة تحقيق حلمه في أن يُصبح أول ظهير يُتوج بجائزة «الكرة الذهبية». وبوصوله إلى نهاية عقده من دون التجديد، فتح ألكسندر-أرنولد الطريق لنفسه من أجل كسب الملايين من مكافأة التوقيع بدلاّ من اضطرار ريال مدريد لدفع رسوم انتقال ضخمة لليفربول. ويمكنه القول في قرارة نفسه إنه لا يوجد الكثير مما يمكن كسبه من البقاء في «أنفيلد». ويتصدّر ليفربول الدوري الممتاز بفارق 12 نقطة عن أقرب منافسيه أرسنال، ما يعني أنه بحلول انتهاء عقده الحالي سيضيف إلى سجله لقباً ثانياً في الدوري الممتاز. وقال الدولي السابق ستيف ماكمانامان الذي اختبر بدوره الرحيل من ليفربول من أجل اللعب لريال مدريد في صفقة انتقال حرّ عام 1999، لهيئة الإذاعة البريطانية: «بالنسبة لإرثه، آمل أن يكون إرث لاعب كرة قدم محلي متميز قدّم أداءً رائعاً لهذا النادي»، عوضاً عن انتقاده ونبذه بسبب خطوة الرحيل عن «أنفيلد». وفاز ماكمانامان بدوري أبطال أوروبا مرّتين، إضافة إلى لقبين في الدوري الإسباني خلال أعوامه الأربعة في العاصمة الإسبانية، ومع ذلك يُستخدم كحجة مضادة لتشجيع ألكسندر-أرنولد على البقاء. ومن جهته، أبدى مدافع ليفربول السابق جيمي كاراغر رأيه، قائلاً: «الأمر يتعلّق بإرثه في ليفربول وكيف يُنظر إليه. هل تريد أن يراك الناس مثل (ستيفن) جيرارد أم ماكمانامان؟»، موضحاً وجهة نظره «لقد انتقل (ماكمانامان) إلى ريال مدريد وفاز بالكؤوس، لكنه ليس محبوباً. إذا بقي، فسيُذكر كواحد من أفضل اللاعبين الذين لعبوا للنادي، ولن يتخلف كثيراً عن جيرارد» الذي يعتبر «أسطورة» لدى جماهير «الحمر».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store