أحدث الأخبار مع #كأسالاتحادالأوروبي


الجريدة الكويتية
منذ 7 ساعات
- رياضة
- الجريدة الكويتية
مانشستر يونايتد وتوتنهام لإنقاذ موسمهما الكارثي
يتطلع مانشستر يونايتد وتوتنهام الإنكليزيان لإنقاذ موسمهما الكارثي عندما يلتقيان في نهائي مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في كرة القدم اليوم. وينتقل الناديان إلى بلباو لخوض النهائي، في ظل انتقادات لاذعة على خلفية تقديمهما أسوأ أداء على الإطلاق في الدوري الممتاز. يحتل يونايتد المركز السادس عشر، وخلفه مباشرة توتنهام، وذلك قبل مرحلة واحدة من نهاية البطولة الإنكليزية. ولم يغب يونايتد عن أي من المسابقات القارية سوى مرة فقط في الإعوام الـ 35 الماضية. ولم يحقق يونايتد أي فوز في ثماني مباريات (6 هزائم وتعادلان)، وهي أسوأ سلسلة له في تاريخ الدوري، حيث سقط أمام مضيفه تشلسي 0-1 الجمعة في المرحلة الـ 37 قبل الأخيرة في آخر مباراة له قبل المباراة النهائية القارية. ويعوِّل مان يونايتد على نجم خط الوسط الهجومي البرتغالي برونو فرنانديش، الذي اُختير الأسبوع الماضي أفضل لاعب في العام بتصويت جماهير النادي للمرة الرابعة، مُعادلاً بذلك الرقم القياسي بحوزة مواطنه كريستيانو رونالدو، والحارس الإسباني دافيد دي خيا. ورغم معاناة يونايتد هذا الموسم، يواصل فرنانديش تدوين اسمه في سجل الأرقام المميزة أسبوعاً تلو الآخر، حيث ساهم في 38 هدفاً (سجل 19، ومرر 19 كرة حاسمة) في 55 مباراة بمختلف المسابقات هذا الموسم، وهو ثاني أفضل سجل له منذ وصوله إلى ملعب أولد ترافورد، بطلب من المدرب السابق النرويجي أولي غونار سولشاير. ويغيب عن يونايتد عدد من لاعبيه المصابين، هم، ديوغو دالوت، وليني يورو، وليساندرو مارتينيز، وزيركزي، ودي ليخت. توتنهام لإنهاء صيام عن الألقاب من جهته، يُمنِّي توتنهام النفس بإنهاء 17 عاماً من الانتظار لمعانقة الكؤوس، رغم تنامي مداخيل النادي في العقدين الماضيين. لم يفز نادي شمال لندن بأي لقب كبير منذ تغلبه على جاره تشلسي (2-1 بعد التمديد) في المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة عام 2008، فيما كان آخر لقب أوروبي له في كأس الاتحاد الأوروبي (التي أدمجت مع كأس الكؤوس وأصبحت يوروبا ليغ) عام 1984. ويتجه بوستيكوغلو، مدرب توتنهام، إلى ملعب سان ماميس ومستقبله معلَّق، بغض النظر عن نتيجة المباراة النهائية. ولم يتردد رئيس توتنهام دانيال ليفي سابقاً في إجراء تغييرات بالإدارة الفنية، وذكرت وسائل إعلام محلية اهتمامه بالمدربين الدنماركي توماس فرانك لجاره برنتفورد، والنمسوي أوليفر غلاسنر للجار الثاني كريستال بالاس، والبرتغالي ماركو سيلفا للجار الثالث فولهام. دفاعاً عن موسمه المتعثر، أشار بوستيكوغلو باستمرار إلى صعوبته في تجميع فريق مثقل بالإصابات. وسيغيب كل من جيمس ماديسون، والسويديان ديان كولوسيفسكي، ولوكاس بيرغفال عن المباراة النهائية في أحدث سلسلة من الضربات المُوجعة التي لحقت بالفريق. تلقى مانشستر يونايتد دفعة معنوية جيدة، بعودة الثلاثي، الهولندي جوشوا زيرسكي، والبرتغالي ديوغو دالو، والفرنسي ليني يورو، إلى التمارين، أمس. وفي حين استطاع الثلاثي المشاركة في التمارين، لا تزال الشكوك تحوم حول المدافع الهولندي ماتيس دي ليخت، الذي غاب عن مباريات فريقه الثلاث الأخيرة، لسبب لم يُكشف عنه.


بوابة الفجر
منذ 12 ساعات
- رياضة
- بوابة الفجر
يوروبا ليج: بوستيكوجلو يقاتل لتجنب الإقالة عبر التتويج باللقب
يستطيع الأسترالي أنج بوستيكوجلو إنهاء صيام دام 17 عاما عن الألقاب لفريقه توتنهام الإنجليزي عبر التتويج بلقب مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" في كرة القدم عندما يلاقي مواطنه مانشستر يونايتد الأربعاء في المباراة النهائية في مدينة بلباو الإسبانية، لكن حتى ذلك قد لا يكون كافيا لإنقاذه من الإقالة. يوروبا ليج: بوستيكوجلو يقاتل لتجنب الإقالة عبر التتويج باللقب سيكون الفوز على مانشستر يونايتد وكسر لعنة الألقاب والتأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل لحظة فارقة في تاريخ توتنهام الحديث. لم يفز نادي شمال لندن بأي لقب كبير منذ تغلبه على جاره تشلسي (2-1 بعد التمديد) في المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة عام 2008، بينما كان آخر لقب أوروبي له في كأس الاتحاد الأوروبي (التي أدمجت مع كأس الكؤوس وأصبحت يوروبا ليج) عام 1984. لكن بوستيكوجلو قاد توتنهام في موسم مخيب للآمال في الدوري الممتاز، لدرجة أن الأسترالي يتجه إلى ملعب سان ماميس ومستقبله معلّق بغض النظر عن نتيجة المباراة النهائية. لم يتردد رئيس توتنهام دانيال ليفي سابقا في إجراء تغييرات في الإدارة الفنية، وذكرت وسائل إعلام محلية اهتمامه بالمدربين الدنماركي توماس فرانك لجاره برنتفورد، والنمسوي أوليفر جلاسنر للجار الآخر كريستال بالاس، والبرتغالي ماركو سيلفا للجار الثالث فولهام. مع تزايد التكهنات برحيل بوستيكوجلو بعد المباراة النهائية، أصبح تصريحه الجريء في سبتمبر بأنه "يفوز دائما" في موسمه الثاني هو السمة المميزة للموسم. يستطيع المدرب الأسترالي البالغ من العمر 59 عاما الإشارة إلى الألقاب والكؤوس التي فاز بها في موسمه الثاني مع سلتيك الاسكتلندي، يوكوهاما إف-مارينوس الياباني، ومواطنيه بريزبين رور وساوث ملبورن. لكن هذه النجاحات جاءت بعيدا عن الضغوطات الكبيرة التي يعيشها أحد الأندية التي لم تحقق إنجازات تذكر منذ فترة طويلة. كان آخر لقب لتوتنهام في الدوري عام 1961، ومنذ تتويجه الأخير بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي في عام 1991، توجت بلقب المسابقة فرق مثل كريستال بالاس، وليستر سيتي، وبورتسموث وويجان. دخل مصطلح "سبيرزي" الساخر قاموس كرة القدم لوصف الجروح التي عانى منها النادي في كثير من الأحيان. على الرغم من البداية الواعدة، تراجعت نتائج توتنهام بشكل مخيف وكان إيقافها مستحيلا على بوستيكوجلو. أضاع توتنهام فرصة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الأسابيع الأخيرة من الموسم الماضي، ولم ينجح بوستيكوجلو في إعادة الفريق إلى الطريق الصحيح أبدا. في البداية، نال ميله إلى التكتيكات الهجومية المفرطة الإشادة، لكن سرعان ما استغل مدربو الفرق المنافسة الأذكياء ثغرات دفاعه. - "صعوبات" - تعرض بوستيكوجلو لسخرية الجماهير بسبب أسلوبه الساذج، لدرجة أنه انهار أخيرا خلال الهزيمة امام تشلسي 0-1 في أبريل الماضي. احتفل بهدف التعادل الذي سجله السنغالي باب سار في الدقيقة 69 بوضع يده على أذنه ساخرا تجاه جماهير ناديه التي كانت تُطلق بحقه صيحات الاستهجان عقب إشراكه سار مكان السويدي لوكاس برجفال، لكن حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" صدمه بعد ثوان بإلغائه للهدف بداعي خطأ ارتكب بحق أحد لاعبي تشلسي. وسُئل بوستيكوجلو عن تلك الإشارة عقب المباراة، لكنه نفى تعمده استفزاز الجماهير بقوله "يا إلهي، من المذهل كيف تفسّر الأمور". وأضاف "سجلنا هدفا، وأردت فقط أن أسمع هتافاتهم، لأننا كنا نمر بوقت عصيب، وظننت أنه كان هدفا رائعا. أردت أن يستمتعوا فقط بالهدف، وشعرت بأنها نقطة تحول لقلب النتيجة والفوز بالمباراة". في الوقت ذاته، نفى انزعاجه من هتاف جمهور الفريق ضده، مضيفا "هذه ليست المرة الأولى التي يستنكرون فيها تبديلاتي أو قراراتي، ولهم مطلق الحرية في ذلك". كانت الهزيمة أمام الجار واحدة من 21 خسارة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، متجاوزا بذلك أسوأ غلّة هزائم سابقة في الدوري والتي بلغت 19 في موسمي 1993-1994 و2003-2004. يحتل توتنهام المركز السابع عشر مع تبقي مرحلة واحدة، وهو على وشك أن يسجل أسوأ نتيجة له منذ هبوطه في موسم 1976-1977. في ظل الأداء المحلي المخيب للآمال لتوتنهام، قاد بوستيكوجلو الفريق إلى مشارف المجد الأوروبي. حتى المدرب الأسترالي أقرّ بأن "الشعور العام" كان يُشير إلى أنه سيُقال بغض النظر عن مسيرة الفريق في أوروبا والتي تضمنت تجاوزه لألكمار الهولندي وأينتراخت فرانكفورت الألماني وبودو/جليمت النروجي في الأدوار الإقصائية. دفاعا عن موسمه المتعثر، أشار بوستيكوجلو باستمرار إلى صعوبته في تجميع فريق مثقل بالإصابات. سيغيب كل من جيمس ماديسون، والسويديان ديان كولوشيفسكي، ولوكاس بيرغفال عن المباراة النهائية في أحدث سلسلة من الضربات الموجعة التي لحقت بالفريق. صرح بوستيكوجلو لموقع الاتحاد الأوروبي للعبة (ويفا): "لقد واجهنا صعوبات طوال العام، لا سيما فيما يتعلق بإصاباتنا، ومدى جاهزية اللاعبين". وأضاف "أُكنّ إعجابا واحتراما كبيرين لهذه المجموعة من اللاعبين. وآمل حقا أن يكافؤوا على ذلك في النهائي". ودافع لاعب وسط الدولي المالي إيف بيسوما عن مدربه بوستيكوجلو قائلا "إنه بمثابة أب أو عم لنا. يحمينا دائما في كل مباراة نخسرها أو نفوز بها. ويتمتع بعقلية قوية. يفهم كرة القدم. يعرف أنها متقلبة. لا يلقي باللوم على اللاعبين أبدا".


الاتحاد
منذ 12 ساعات
- رياضة
- الاتحاد
بوستيكوجلو يقاتل لتجنب الإقالة عبر التتويج القاري
لندن(أ ف ب) يستطيع الأسترالي أنج بوستيكوجلو إنهاء صيام دام 17 عاماً عن الألقاب لفريقه توتنهام الإنجليزي، عبر التتويج بلقب مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم، عندما يلاقي مواطنه مانشستر يونايتد الأربعاء في المباراة النهائية في مدينة بلباو الإسبانية، لكن حتى ذلك قد لا يكون كافياً لإنقاذه من الإقالة.سيكون الفوز على مانشستر يونايتد، وكسر لعنة الألقاب والتأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، لحظة فارقة في تاريخ توتنهام الحديث. لم يفز نادي شمال لندن بأي لقب كبير منذ تغلبه على جاره تشيلسي (2-1 بعد التمديد) في المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة عام 2008، بينما كان آخر لقب أوروبي له في كأس الاتحاد الأوروبي (التي أدمجت مع كأس الكؤوس وأصبحت يوروبا ليغ) عام 1984. لكن بوستيكوجلو قاد توتنهام في موسم مخيب للآمال في الدوري الممتاز، لدرجة أن الأسترالي يتجه إلى ملعب سان ماميس ومستقبله معلّق بغض النظر عن نتيجة المباراة النهائية. لم يتردد رئيس توتنهام دانيال ليفي سابقاً في إجراء تغييرات في الإدارة الفنية، وذكرت وسائل إعلام محلية اهتمامه بالمدربين الدنماركي توماس فرانك لجاره برنتفورد، والنمساوي أوليفر غلاسنر للجار الآخر كريستال بالاس، والبرتغالي ماركو سيلفا للجار الثالث فولهام. مع تزايد التكهنات برحيل بوستيكوغلو بعد المباراة النهائية، أصبح تصريحه الجريء في سبتمبر بأنه «يفوز دائماً» في موسمه الثاني هو السمة المميزة للموسم. يستطيع المدرب الأسترالي البالغ من العمر 59 عاماً الإشارة إلى الألقاب والكؤوس التي فاز بها في موسمه الثاني مع سلتيك الإسكتلندي، يوكوهاما إف-مارينوس الياباني، ومواطنيه بريزبين رور وساوث ملبورن. لكن هذه النجاحات جاءت بعيداً عن الضغوط الكبيرة التي يعيشها أحد الأندية التي لم تحقق إنجازات تذكر منذ فترة طويلة. كان آخر لقب لتوتنهام في الدوري عام 1961، ومنذ تتويجه الأخير بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي في عام 1991، توجت بلقب المسابقة فرق مثل كريستال بالاس، وليستر سيتي، وبورتسموث وويجان. دخل مصطلح «سبيرزي» الساخر قاموس كرة القدم لوصف الجروح التي عانى منها النادي في كثير من الأحيان. على الرغم من البداية الواعدة، تراجعت نتائج توتنهام بشكل مخيف، وكان إيقافها مستحيلاً على بوستيكوجلو. أضاع توتنهام فرصة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الأسابيع الأخيرة من الموسم الماضي، ولم ينجح بوستيكوغلو في إعادة الفريق إلى الطريق الصحيح أبداً. في البداية، نال ميله إلى التكتيكات الهجومية المفرطة الإشادة، لكن سرعان ما استغل مدربو الفرق المنافسة الأذكياء ثغرات دفاعه. تعرض بوستيكوجلو لسخرية الجماهير بسبب أسلوبه الساذج، لدرجة أنه انهار أخيراً خلال الهزيمة أمام تشيلسي 0-1 في أبريل الماضي. احتفل بهدف التعادل الذي سجله السنغالي باب سار في الدقيقة 69 بوضع يده على أذنه ساخرا تجاه جماهير ناديه التي كانت تُطلق بحقه صيحات الاستهجان عقب إشراكه سار مكان السويدي لوكاس برجفال، لكن حكم الفيديو المساعد «في أيه آر» صدمه بعد ثوان بإلغائه للهدف بداعي خطأ ارتكب بحق أحد لاعبي تشيلسي. وسُئل بوستيكوجلو عن تلك الإشارة عقب المباراة، لكنه نفى تعمده استفزاز الجماهير بقوله «يا إلهي، من المذهل كيف تفسّر الأمور». وأضاف: «سجلنا هدفاً، وأردت فقط أن أسمع هتافاتهم، لأننا كنا نمر بوقت عصيب، وظننت أنه كان هدفاً رائعاً. أردت أن يستمتعوا فقط بالهدف، وشعرت بأنها نقطة تحول لقلب النتيجة والفوز بالمباراة». في الوقت ذاته، نفى انزعاجه من هتاف جمهور الفريق ضده، مضيفاً: «هذه ليست المرة الأولى التي يستنكرون فيها تبديلاتي أو قراراتي، ولهم مطلق الحرية في ذلك». كانت الهزيمة أمام الجار واحدة من 21 خسارة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، متجاوزاً بذلك أسوأ غلّة هزائم سابقة في الدوري والتي بلغت 19 في موسمي 1993-1994 و2003-2004.


النهار
منذ 15 ساعات
- رياضة
- النهار
بوستيكوغلو بين اللقب أو الإقالة في الدوري الأوروبي
يستطيع الأسترالي أنج بوستيكوغلو إنهاء صيام دام 17 عاما عن الألقاب لفريقه توتنهام الإنكليزي عبر التتويج بلقب مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في كرة القدم عندما يلاقي مواطنه مانشستر يونايتد الأربعاء في المباراة النهائية في مدينة بلباو الإسبانية، لكن حتى ذلك قد لا يكون كافيا لإنقاذه من الإقالة. سيكون الفوز على مانشستر يونايتد وكسر لعنة الألقاب والتأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل لحظة فارقة في تاريخ توتنهام الحديث. لم يفز نادي شمال لندن بأي لقب كبير منذ تغلبه على جاره تشلسي (2-1 بعد التمديد) في المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة عام 2008، بينما كان آخر لقب أوروبي له في كأس الاتحاد الأوروبي (التي أدمجت مع كأس الكؤوس وأصبحت يوروبا ليغ) عام 1984. لكن بوستيكوغلو قاد توتنهام في موسم مخيب للآمال في الدوري الممتاز، لدرجة أن الأسترالي يتجه إلى ملعب سان ماميس ومستقبله معلّق بغض النظر عن نتيجة المباراة النهائية. لم يتردد رئيس توتنهام دانيال ليفي سابقا في إجراء تغييرات في الإدارة الفنية، وذكرت وسائل إعلام محلية اهتمامه بالمدربين الدنماركي توماس فرانك لجاره برنتفورد، والنمسوي أوليفر غلاسنر للجار الآخر كريستال بالاس، والبرتغالي ماركو سيلفا للجار الثالث فولهام. مع تزايد التكهنات برحيل بوستيكوغلو بعد المباراة النهائية، أصبح تصريحه الجريء في أيلول/سبتمبر بأنه "يفوز دائما" في موسمه الثاني هو السمة المميزة للموسم. يستطيع المدرب الأسترالي البالغ من العمر 59 عاما الإشارة إلى الألقاب والكؤوس التي فاز بها في موسمه الثاني مع سلتيك الاسكتلندي، يوكوهاما إف-مارينوس الياباني، ومواطنيه بريزبين رور وساوث ملبورن. لكن هذه النجاحات جاءت بعيدا عن الضغوطات الكبيرة التي يعيشها أحد الأندية التي لم تحقق إنجازات تذكر منذ فترة طويلة. كان آخر لقب لتوتنهام في الدوري عام 1961، ومنذ تتويجه الأخير بلقب كأس الاتحاد الإنكليزي في عام 1991، توجت بلقب المسابقة فرق مثل كريستال بالاس، وليستر سيتي، وبورتسموث وويغان. دخل مصطلح "سبيرزي" الساخر قاموس كرة القدم لوصف الجروح التي عانى منها النادي في كثير من الأحيان. على الرغم من البداية الواعدة، تراجعت نتائج توتنهام بشكل مخيف وكان إيقافها مستحيلا على بوستيكوغلو. أضاع توتنهام فرصة التأهل الى دوري أبطال أوروبا في الأسابيع الأخيرة من الموسم الماضي، ولم ينجح بوستيكوغلو في إعادة الفريق إلى الطريق الصحيح أبدا. في البداية، نال ميله إلى التكتيكات الهجومية المفرطة الإشادة، لكن سرعان ما استغل مدربو الفرق المنافسة الأذكياء ثغرات دفاعه. تعرض بوستيكوغلو لسخرية الجماهير بسبب أسلوبه الساذج، لدرجة أنه انهار أخيرا خلال الهزيمة امام تشلسي 0-1 في نيسان/أبريل الماضي. احتفل بهدف التعادل الذي سجله السنغالي باب سار في الدقيقة 69 بوضع يده على أذنه ساخرا تجاه جماهير ناديه التي كانت تُطلق بحقه صيحات الاستهجان عقب إشراكه سار مكان السويدي لوكاس برغفال، لكن حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" صدمه بعد ثوان بإلغائه للهدف بداعي خطأ ارتكب بحق أحد لاعبي تشيلسي. وسُئل بوستيكوغلو عن تلك الإشارة عقب المباراة، لكنه نفى تعمده استفزاز الجماهير بقوله "يا إلهي، من المذهل كيف تفسّر الأمور". وأضاف "سجلنا هدفا، وأردت فقط أن أسمع هتافاتهم، لأننا كنا نمر بوقت عصيب، وظننت أنه كان هدفا رائعا. أردت أن يستمتعوا فقط بالهدف، وشعرت بأنها نقطة تحول لقلب النتيجة والفوز بالمباراة". في الوقت ذاته، نفى انزعاجه من هتاف جمهور الفريق ضده، مضيفا "هذه ليست المرة الأولى التي يستنكرون فيها تبديلاتي أو قراراتي، ولهم مطلق الحرية في ذلك". كانت الهزيمة امام الجار واحدة من 21 خسارة في الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم، متجاوزا بذلك أسوأ غلّة هزائم سابقة في الدوري والتي بلغت 19 في موسمي 1993-1994 و2003-2004. يحتل توتنهام المركز السابع عشر مع تبقي مرحلة واحدة، وهو على وشك أن يسجل أسوأ نتيجة له منذ هبوطه في موسم 1976-1977. في ظل الأداء المحلي المخيب للآمال لتوتنهام، قاد بوستيكوغلو الفريق إلى مشارف المجد الأوروبي. حتى المدرب الأسترالي أقرّ بأن "الشعور العام" كان يُشير إلى أنه سيُقال بغض النظر عن مسيرة الفريق في أوروبا والتي تضمنت تجاوزه لألكمار الهولندي وأينتراخت فرانكفورت الألماني وبودو/غليمت النروجي في الأدوار الإقصائية. دفاعا عن موسمه المتعثر، أشار بوستيكوغلو باستمرار إلى صعوبته في تجميع فريق مثقل بالإصابات. سيغيب كل من جيمس ماديسون، والسويديان ديان كولوشيفسكي، ولوكاس بيرغفال عن المباراة النهائية في أحدث سلسلة من الضربات الموجعة التي لحقت بالفريق. صرح بوستيكوغلو لموقع الاتحاد الأوروبي للعبة (ويفا): "لقد واجهنا صعوبات طوال العام، لا سيما فيما يتعلق بإصاباتنا، ومدى جاهزية اللاعبين". وأضاف "أُكنّ إعجابا واحتراما كبيرين لهذه المجموعة من اللاعبين. وآمل حقا أن يكافؤوا على ذلك في النهائي". ودافع لاعب وسط الدولي المالي إيف بيسوما عن مدربه بوستيكوغلو قائلا "إنه بمثابة أب أو عم لنا. يحمينا دائما في كل مباراة نخسرها أو نفوز بها. ويتمتع بعقلية قوية. يفهم كرة القدم. يعرف أنها متقلبة. لا يلقي باللوم على اللاعبين أبدا".


الاتحاد
منذ 5 أيام
- رياضة
- الاتحاد
تعرف على تاريخ النهائيات الإنجليزية الستة في بطولات أوروبا
معتز الشامي (أبوظبي) تُعد مباراة توتنهام ومانشستر يونايتد 21 مايو الجاري، النهائي الإنجليزي السادس في مسابقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ولكن ما عدد النهائيات التي جمعت فريقين من البلد نفسه؟ وبعد تأهل توتنهام ومانشستر يونايتد إلى نهائي الدوري الأوروبي 2025، أصبح الجميع على أهبة الاستعداد لحدث أسطوري آخر في المنافسة القارية بين فريقين من البلد نفسه، لكن على مدار تاريخ المسابقتين الأوروبيتين الرئيسيتين - كأس أوروبا، التي سُميت لاحقاً بدوري أبطال أوروبا، وكأس الاتحاد الأوروبي، التي سُميت لاحقاً بالدوري الأوروبي – أُقيمت 19 مباراة نهائية جمعت فريقين من البلد نفسه. وحدثت معظم هذه الأحداث في السنوات الأخيرة، لأنه في النسخ الأولى من هذه المسابقات الأوروبية، كان يُسمح دائماً لفريق واحد فقط من كل اتحاد وطني بالمشاركة، على سبيل المثال، في تاريخ دوري أبطال أوروبا، عندما كانت تسمى بكأس أوروبا «من عام 1955 إلى عام 1991»، لم تشهد أي نهائي حتى بين فرق من نفس البلد، ومنذ تغيير اسمها إلى دوري أبطال أوروبا والتغيير اللاحق في نظامها، أُقيمت ثمانية نهائيات من دولة واحدة. واستضافت خمس دول فقط نهائياً واحداً في مسابقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بين فريقين من دوريها، ولكن أي دولة هي المسؤولة عن أكبر عدد من هذه النهائيات؟ ستكون مباراة توتنهام ضد مانشستر يونايتد هي النهائي الإنجليزي السادس في تاريخ مسابقات الأندية الأوروبية، ويضع هذا النهائي إنجلترا في صدارة القائمة للدول الأكثر استضافة لنهائي قاري بين فريقين يمثلاها في البطولة. وكان أول نهائي من دولة واحدة على الإطلاق بين توتنهام وولفرهامبتون في الموسم الأول من كأس الاتحاد الأوروبي عام 1971-1972، لكن إنجلترا انتظرت 36 عاماً أخرى للنهائي التالي، عندما التقى تشيلسي ومانشستر يونايتد في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2008 في موسكو، والذي فاز به اليونايتد بركلات الترجيح، وسيطرت الأندية الإنجليزية على مجريات اللعب في الآونة الأخيرة، حيث شهدت الفترة بين 2019، وهو العام الذي تنافست فيه الفرق الإنجليزية على النهائيين الأوروبيين، و2025 أربع مباريات نهائية. خلال تلك السنوات الست، وبينما أقيمت أربعة نهائيات إنجليزية خالصة، لم تشهد أي نهائي في دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي مشاركة فريقين من أي دولة أخرى، وبعد نهائي الدوري الأوروبي هذا الموسم، سيكون توتنهام شارك في ثلاثة نهائيات بين فرق من دولة واحدة، وهو الرقم الأكبر مناصفةً مع تشيلسي ويوفنتوس وأتلتيكو مدريد وريال مدريد. نهائيات إنجليزية توتنهام 3-2 وولفرهامبتون «مجموع المباراتين»، كأس الاتحاد الأوروبي 1972 مانشستر يونايتد 1-1 تشيلسي «5-6 بركلات الترجيح»، دوري أبطال أوروبا 2008 تشيلسي 4-1 أرسنال، الدوري الأوروبي 2019 ليفربول 2-0 توتنهام، دوري أبطال أوروبا 2019 تشيلسي 1-0 مانشستر سيتي، دوري أبطال أوروبا 2021 توتنهام ومانشستر يونايتد، الدوري الأوروبي، 2025