logo
#

أحدث الأخبار مع #كأسالاتحادالأوروبي،

نهائي البلد الواحد يحضر للمرة 19 في المسابقات الأوروبية
نهائي البلد الواحد يحضر للمرة 19 في المسابقات الأوروبية

WinWin

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • WinWin

نهائي البلد الواحد يحضر للمرة 19 في المسابقات الأوروبية

سيكون نهائي النسخة الرابعة والخمسين من مسابقة الدوري الأوروبي (كأس الاتحاد سابقاً) والذي سيجري في الحادي والعشرين من شهر مايو الحالي بين فريقي توتنهام ومانشستر يونايتد على ملعب سان ماميس في مدينة بيلباو الإسبانية، هو النهائي التاسع عشر الذي يجمع فريقين من بلد واحد في تاريخ المسابقات الأوروبية. وسيحظى الفائز باللقب بجائزة مضاعفة نظراً للنتائج المخيبة التي حققها الفريقان في البطولة المحلية والمركزين اللذين يقبعان فيهما (الرابع عشر والخامس عشر) في البريميرليغ، ما يعني أن التتويج بلقب الدوري الأوروبي لن يضمن للفريق الفائز لقباً ينقذ به موسمه فحسب، بل إنه سينقذ موسمه المقبل أيضاً من خلال ضمان المشاركة في مسابقة دوري الأبطال أيضاً، وهو ما سيرفع عدد الأندية الإنجليزية في البطولة إلى ستة أندية في الموسم المقبل (رقم قياسي غير مسبوق). 6 نهائيات قبل العام 2000 عندما انطلقت مسابقة كأس الأبطال (دوري الأبطال حالياً) في موسم 1955-1956 لم يكن يسمح بمشاركة أكثر من فريق واحد من نفس البلد، رغم أن السنوات الأولى شهدت حضور فريقين من إسبانيا عدة مرات بحكم تتويج ريال مدريد باللقب، ومشاركة بطل الليغا أيضاً في الموسم التالي، إلا أن نهائي البلد الواحد لم يتحقق في المسابقة قبل العام 2000 بعد تعديل نظام البطولة بعدة سنوات والسماح لأكثر من نادٍ من نفس البلد بالمشاركة في المسابقة، وحينها التقى ريال مدريد مع فالنسيا كأول ناديين يلعبان في الدوري نفسه يصلان إلى المباراة النهائية. لكن الأمر يبدو مختلفاً عندما يتعلق بالمسابقات الأخرى، وتحديداً في مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي، إذ سبق نهائي العام 2000 بين الريال وفالنسيا، ست مباريات نهائية جمعت أبناء البلد الواحد، كانت الأولى بين توتنهام وولفرهامبتون في نهائي بطولة كأس الاتحاد الأوروبي عام 1972، وحينها تفوق السبيرز بنتيجة (3-2) بمجموع مباراتي الذهاب والإياب. وبعد ثمانية أعوام فاز أنتراخت فرانكفورت باللقب على حساب مواطنه بوروسيا مونشنغلادباخ رغم أن الأخير فاز ذهاباً بقيادة الشاب لوثار ماتيوس (3-2) لكن الخسارة إياباً بهدف، مكّنت فرانكفورت من إحراز اللقب بفارق الأهداف المسجلة خارج القواعد. وفي حقبة التسعينيات التي شهدت تألقاً غير عادي لأندية الكالتشيو، تكرر النهائي (الإيطالي – الإيطالي) في مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي أربع مرات، ففاز اليوفي على فيورنتينا عام 1990، والإنتر على روما عام 1991 وبارما على اليوفي عام 1995 وأخيراً الإنتر على لاتسيو عام 1998. ثمانية نهائيات في التشامبيونزليغ مع بداية الألفية الثالثة وتغيير نظام بطولة دوري الأبطال تحت ضغط الأندية الكبرى في القارة الأوروبية، والذي سمح بتمثيل الدوريات الكبرى بثلاثة أو أربعة أندية، أصبح مشاهدة فريقين من البلد ذاته يبلغان المشهد الختامي أمراً طبيعياً، بدأ مع النهائي الإسباني الذي حسمه ريال مدريد على حساب فالنسيا بثلاثية نظيفة عام 2000، ثم تكرر مع النهائي الإيطالي بين ميلان واليوفي 2003 والنهائي الإنجليزي بين مانشستر يونايتد وتشلسي عام 2008، فالنهائي الألماني بين بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند في العام 2013. وعاد النهائي الإسباني ليكون حاضراً مرتين في ثلاث سنوات بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد (2014 و2016) قبل أن يأتي الدور على الإنجليز مرة أخرى من خلال نهائي توتنهام وليفربول 2019 ونهائي تشيلسي ومانشستر سيتي عام 2021. ولم تغب نهائيات البلد الواحد عن مسابقة اليوروباليغ، وإن كانت قد انخفضت بشكل كبير، فخلال السنوات الـ25 الماضية تكرر هذا الأمر أربع مرات فقط، من خلال إشبيلية وإسبانيول 2007، بورتو وبراغا عام 2011، وكذلك أتلتيكو مدريد وأتلتيك بيلباو 2012، تشيلسي وأرسنال 2019. ألقاب توتنهام ومانشستر يونايتد الأوروبية النهائي الإنجليزي – الإنجليزي سيكون حاضراً في المشهد الختامي لإحدى المسابقات الأوروبية للمرة السادسة ليتم فض الشراكة مع النهائي (الإسباني – الإسباني) والنهائي (الإيطالي – الإيطالي) في سجل نهائيات البلد الواحد. وفيما نجح مانشستر يونايتد في الخروج فائزاً في المباراة الوحيدة التي جمعته بفريق إنجليزي في أحد النهائيات الأوروبية وذلك على حساب تشيلسي 2008 في دوري الأبطال، فإن سجل توتنهام يتضمن الفوز بلقب كأس الاتحاد الأوروبي 1972 على حساب وولفرهامبتون وخسارة لقب دوري الأبطال عام 2019 أمام ليفربول. اليونايتد يكتسح بيلباو ويواجه توتنهام بنهائي الدوري الأوروبي اقرأ المزيد وبشكل عام تضم خزائن فريق الشياطين الحمر ستة ألقاب أوروبية، من بينها ثلاثة ألقاب في دوري الأبطال 1968 و1999 و2008، ولقب في كأس الكؤوس الأوروبية 1991، وآخر في كأس الاتحاد الأوروبي 2017، ولقب في كأس السوبر 1991. أما فريق توتنهام فقد حقق ثلاثة ألقاب أوروبية فقط عبر تاريخه من خلال لقب في كأس الكؤوس الأوروبية عام 1963، ولقبين في كأس الاتحاد الأوروبي 1972 و1984.

لهذه الأسباب سينجح 'إبراهيم مازا' مع باير ليفركوزن
لهذه الأسباب سينجح 'إبراهيم مازا' مع باير ليفركوزن

الشروق

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الشروق

لهذه الأسباب سينجح 'إبراهيم مازا' مع باير ليفركوزن

سيلعب، مساء الأحد، فريق بايرن ليفركوزن، مباراة هامة خارج الديار مع رابع الترتيب في ألمانيا، وقد ضمن الفريق مرتبة الوصافة خلف بيارن ميونيخ، بعد أن ضيع اللقب ولكن هذه المرة ستكون المباراة، بمتابعة عن بعد للاعبه اليافع الجديد صاحب الـ19 سنة إبراهيم مازا الذي انضم للنادي وضمن لعب رابطة أبطال أوروبا في الموسم الكروي القادم باقتراح من مدرب الفريق الذي قال في فترة سابقة بأن ناديه مطالب بتحسين أدائه ونتائجه في رابطة أبطال أوربا مستقبلا. تواجد الجزائريين في ألمانيا يختلف تماما، عن وضعية الجزائريين السابقين، فقد لعب مع بداية الألفية الحالية الكثير من الجزائريين في ألمانيا ومنهم شاذلي عمري وعنتر يحيى وكريم مطمور وكريم زياني، ثم لحق بهم العديد من اللاعبين وجميعهم من خريجي المدارس الكروية الفرنسية مثل إسحاق بلفوضيل، ليبرز في الفترة الأخيرة لاعبون من المحليين، على رأسهم رامي بن سبعيني وأمين عمورة، من الذي بدؤوا تنفس اللعبة في الفرق الجزائرية، من بارادو إلى وفاق سطيف، ومن خلال وزن النادي وترتيبه وعمر اللاعب، يمكن أن نقول أن أهم انتقال هو لإبراهيم مازا الذي مازال في الـ19 سنة وستة أشهر من العمر فقط، كما أن النادي حاليا في مركز ثان مريح لن يتزعزع في بقية المباريات وشارك الموسم الماضي وسيشارك في الموسم القادم في رابطة أبطال أوربا. ويدربه لحد الساعة خبير فني هو مطلب ريال مدريد لتعويض أنشيلوتي وهو تشافي ألونسو. يعتبر بايرن 04 ليفركوزن من أعرق الأندية الألمانية فقد تأسس سنة 1904، ولكنه من أفقر الأندية الألمانية أيضا من حيث الألقاب، وما حققه الفريق في الموسم الماضي من دوري على حساب بيارن ميونيخ هو سابقة، إذ يعتبر اللقب الوحيد في تاريخ الفريق في الدوري، ولكنه فاز مرتين بلقب الكأس ومرة واحدة بلقب الدرجة الثانية وصعد إثرها، كما فاز مرة بلقب أوربا ليغ بمسماها القديم كأس الاتحاد الأوروبي، وفاز في الموسم الماضي بالكأس الألمانية الممتازة، ومع هذا الفقر في التتويجات للفريق شعبية كبيرة تؤكدها سعة ملعب الفريق التي تفوق الثلاثين ألف متفرج. تدرج إبراهيم مازا في ألمانيا منذ نعومة أظافره، تضعه في وضع جيد لأجل التألق مع ناديه الجديد، وقد تحدث شافي ألونسو عن مازا وقال إن اللاعب متعدد المناصب في خط الوسط والهجوم، وليس بالضرورة أن يلعب الدور الذي تعوّد عليه مع هيرتا برلين، في صناعة اللعب، وهو ما يؤكد أن مازا مازال عجينة يمكن للمدرب أن يصنع بها أشياء جميلة، وبإمكان المدرب الوطني بيتكوفيتش أن يضعه في مكان آخر في مباراة بورندي الودية في شهر جوان القادم، التي من المفروض أن يستفيد فيها مازا بدقائق كثيرة وربما تسعين دقيقة بالتمام والكمال.

«يوروبا ليج».. مانشستر يونايتد في مهمة صعبة أمام بلباو
«يوروبا ليج».. مانشستر يونايتد في مهمة صعبة أمام بلباو

الاتحاد

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الاتحاد

«يوروبا ليج».. مانشستر يونايتد في مهمة صعبة أمام بلباو

معتز الشامي (أبوظبي) تُعدّ رحلة مانشستر يونايتد إلى بلباو لمواجهة أتلتيك بلباو، في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي، الخميس، صعبة للغاية، ولم يُهزم فريق إرنستو فالفيردي في آخر 10 مباريات على أرضه، وفاز بـ7 منها. وقدم الفريق أداءً مثالياً على أرضه في الدوري الأوروبي هذا الموسم، محققاً 6 انتصارات من أصل 6 مباريات، وكان آياكس آخر فريق يفوز بـ7 مباريات على أرضه موسم 2016-2017. ورغم معاناة «اليونايتد» من أسوأ موسم له على الإطلاق في الدوري الإنجليزي، فإن «يوروبا ليج» منحته فرصة للراحة من صراعاته المحلية، ويعد النادي الوحيد الذي لم يخسر أي مباراة في الدوري الأوروبي لموسم 2024-2025، مع أنه لم يحقق سوى فوزين خارج أرضه، ولم يكن أيٌّ منهما في الأدوار الإقصائية. ومع ذلك، فإنّ 12 مباراة دون هزيمة تُعدّ أطول سلسلة لهم في المسابقات الأوروبية الكبرى منذ 15 مباراة متتالية بين نوفمبر 2016 وأكتوبر 2017، ولولا هذا السجل، لربما انتهت مسيرة روبن أموريم مع النادي، إذ خسر مانشستر يونايتد 11 مباراة من أصل 23 مباراة في الدوري الإنجليزي، ومع ذلك، فإن مبارياته الثماني دون هزيمة في أوروبا تعني أنه يملك أطول بداية دون هزيمة في المسابقات الأوروبية الكبرى مع «الشياطين الحمر»، منذ أن خاض أليكس فيرجسون 11 مباراة قبل الهزيمة. ووصل إجمالي أهداف «الشياطين الحمر» في الدوري الأوروبي إلى 28 هدفاً هذا الموسم، وهو أعلى رقم منذ تسجيله 34 هدفاً في موسم 2020-2021، وهو رقم قياسي للنادي في موسم أوروبي. ووصل بلباو إلى نصف النهائي الأوروبي للمرة الثالثة، ونجح في التأهل من المرتين السابقتين، موسم 1976-1977 أمام آر دبليو دي مولينبيك في كأس الاتحاد الأوروبي، وموسم 2011-2012 أمام سبورتينج لشبونة في الدوري الأوروبي. التقى الفريقان في أول مشاركاتهما الأوروبية على الإطلاق، في موسم 1956-1957، وعوّض مانشستر يونايتد هزيمته ذهاباً 5-3 بفوزه 3-0 على ملعب أولد ترافورد، إلا أنه لم يتمكن من تجاوز ريال مدريد، عملاق الخمسينيات، في نصف النهائي، وكانت مواجهتهما التنافسية الوحيدة منذ ذلك الحين في دور الستة عشر من البطولة عام 2021. فاز بلباو بقيادة مارسيلو بيلسا 3-2 على ملعب أولد ترافورد في مباراة الذهاب، ثم حسم تأهله بفوزه 2-1 أمام جماهيره، وصل الفريق في النهاية إلى النهائي، لكنه خسر 3-0 أمام أتلتيكو مدريد.

صراع العروش وتقلّب القوى والسخرية
صراع العروش وتقلّب القوى والسخرية

WinWin

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • WinWin

صراع العروش وتقلّب القوى والسخرية

بحلول الوقت الذي اعتزل فيه سير أليكس فيرغسون التدريب في عام 2013، كان مانشستر يونايتد متقدمًا على غريمه التقليدي بـ 20 لقبًا في الدوري مقابل 18، لكن ليفربول يستعد خلال الأيام القليلة القادمة لتساوي الكفة مرة أخرى. شبكة أثلتيك الشهيرة المنتمية لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية ركزت على هذا التحول في تقرير موسع لها، تناول كل جوانب الصراع بين الغريمين. أمضى مانشستر يونايتد عقدين من الزمن يحاول تعويض ما بدا عجزًا لا يمكن تعويضه (الوصول لعدد ألقاب ليفربول في الدوري). وبعد أن أنهى انتظارًا دام 26 عامًا للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في عام 1993، استُقبلوا في أنفيلد رود في الموسم التالي بلافتة ساخرة من جمهور "الريدز" كتب عليها "عودوا عندما تفوزون بـ 18 لقبًا". في أواخر عام 2009، عادل مانشستر يونايتد الكفة بالفعل، وسافر مشجعو "الشياطين الحمر" إلى ميرسيسايد حاملين لافتة كُتب عليها: "أخبرتمونا بالعودة عندما نفوز بـ 18 لقبًا... لقد عدنا!". في ذلك الوقت تحدث ريو فرديناند عن "رضا مضاعف" للوصول لعدد ألقاب ليفربول، مضيفًا أن "تحطيم هذا الرقم القياسي هو هدفنا التالي بالتأكيد". فيما قال زميله في الفريق غاري نيفيل، الذي لطالما تحدث عن كيفية تدمير الريدز لطفولته وهو مشجع لليونايتد: "سيكون من الرائع لنا أن نصل إلى 19 لقبًا قبلهم وأن نصبح الفريق الأكثر نجاحًا في إنجلترا". كما قال قائد وأسطورة ليفربول ستيفن جيرارد في سيرته الذاتية: "لقد آلمني أننا علقنا عند 18 لقبًا في الدوري الإنجليزي، بينما مانشستر يونايتد، الذي تأخر عنا لعقود يلتهم بطولة تلو الأخرى". بحلول وقت اعتزال فيرغسون في عام 2013، كانت النتيجة 20-18 لصالح مانشستر يونايتد، وبدا أن اليونايتد في طريقه لتوسيع الرقم، حيث كان ليفربول على بُعد أميال، بعد أن احتل المركز السابع في ذلك الموسم والثامن والسادس والسابع في المواسم الثلاثة السابقة. حتى لو استغرق يونايتد بعض الوقت للتأقلم بعد اعتزال فيرغسون، فإن الإمبراطورية التي بناها على مدى العقدين الماضيين بدت قوية بما يكفي للصمود، حسب تقرير أثلتيك. تاريخ الصراع بين ليفربول واليونايتد على الزعامة عندما تُوّج مانشستر يونايتد بطلاً عام 1967، عادل الرقم القياسي لأرسنال وليفربول بسبعة ألقاب في الدوري. بعد ذلك بثلاث سنوات، انضم إليهم إيفرتون، على الرغم من أن أرسنال كان أول من حصد لقبه الثامن عام 1971. على مدار السنوات التي تلت ذلك، برز ليفربول كقوة مهيمنة في كرة القدم الإنجليزية، محققاً 11 لقبًا، وأربعة ألقاب في كأس أوروبا، ولقبين في كأس الاتحاد الأوروبي، وثلاثة ألقاب في كأس الاتحاد الإنجليزي، وأربعة ألقاب في كأس الرابطة بين عامي 1973 و1990. كان الانتقال الفني من بيل شانكلي إلى بوب بايزلي إلى جو فاغان إلى كيني دالغليش، ومن فريق ناجح إلى آخر، سلسًا للغاية؛ فقد جاء لاعبون عظماء ورحلوا، لكن فلسفة "غرفة التمهيد" في أنفيلد استمرت. على النقيض من ذلك، انحدر مانشستر يونايتد، ولم يُنظر إلى فوزهم بكأس أوروبا عام 1968، وهو الأول لنادٍ إنجليزي، على أنه نقطة انطلاق نحو أمجاد أخرى، بل نهاية رحلة عاطفية شهدت إعادة بناء مدربهم الأسطوري مات باسبي للنادي والفريق من رماد كارثة ميونخ الجوية، وانتهى الأمر في موسم 1972-73 بالهبوط للدرجة الثانية. استعاد الفريق توازنه سريعًا تحت قيادة المدرب تومي دوكيرتي، ونافس "الريدز" على لقب الدوري في موسمي 1975-1976 و1979-1980، بالإضافة إلى فوزه عليه في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عام 1977، لكن كل نهضة -كل فوز بالكأس وكل محاولة قصيرة محكوم عليها بالفشل للفوز باللقب- أعقبها تراجع. ليفربول بصدد إنجاز غير مسبوق في تاريخ البريميرليغ اقرأ المزيد دوكيرتي، ديف سيكستون، رون أتكينسون.. كل هؤلاء المدربين مرّوا بلحظات تألق، لكنهم لم يتمكنوا من اتخاذ الخطوة الأخيرة. التعاقدات الضخمة، التي تُعتبر بمثابة القطع الأخيرة في أحجية الفوز باللقب، غالبًا ما كانت غير مناسبة، وكانت العملية برمتها تبدأ من جديد. بحلول الوقت الذي وصل فيه فيرغسون من نادي أبردين الإسكتلندي عام 1986، كان قد مرّ 19 عامًا على فوز مانشستر يونايتد ببطولة الدوري، وبحلول نهاية الثمانينيات كان ربع قرنٍ من الزمن يلوح في الأفق. كتب فيرغسون في سيرته الذاتية عام 2013: "في عام 2000، نظرتُ إلى ليفربول، وأدركتُ أنه لا سبيل للعودة بسهولة. كان أمامهم طريق طويل. لم يكن هناك شعور بأن ليفربول سيُشكّل تهديدًا مرة أخرى. كان الدافع وراء ذلك هو وجودنا". وبالفعل استطاع اليونايتد الهيمنة على عصر الدوري الإنجليزي الممتاز بالمسمى الجديد في عهد فيرغسون، واعتبر البعض أن اليونايتد مرة أخرى لم يتخل عن عرشه سريعًا، لكن الآن ليفربول يُعادل الكفة في صراع العروش بين أنجح فريقين في كرة القدم الإنجليزية.

رياضة : انهيار مدريد أمام أرسنال يمنح الأهلي فرصة ذهبية قبل لقاء صن داونز
رياضة : انهيار مدريد أمام أرسنال يمنح الأهلي فرصة ذهبية قبل لقاء صن داونز

نافذة على العالم

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • نافذة على العالم

رياضة : انهيار مدريد أمام أرسنال يمنح الأهلي فرصة ذهبية قبل لقاء صن داونز

الجمعة 18 أبريل 2025 05:55 صباحاً نافذة على العالم - متابعات – «الخليج» ودع ريال مدريد بطولة دوري أبطال أوروبا من الدور ربع النهائي أمام أرسنال، في مفاجأة صادمة لجماهيره. خروج ريال مدريد يوقف رصيده القاري عند 31 بطولة توقف رصيد النادي الملكي رصيده عند 31 بطولة قارية ويشمل هذا العدد 14 لقباً في دوري أبطال أوروبا وهو أكثر الأندية تتويجاً بالبطولة و19 لقباً في بطولات أخرى مثل كأس العالم للأندية، كأس الاتحاد الأوروبي، وكأس السوبر الأوروبي. الأهلي يملك 27 لقباً قارياً ويحلم بالصدارة في الجانب الآخر، يواصل النادي الأهلي المصري رحلته في ملاحقة ريال مدريد كأكثر الأندية تتويجاً بالبطولات القارية في العالم، حيث يملك الفريق 27 لقباً قارياً، منها 10 ألقاب في دوري أبطال إفريقيا، مما يجعله الأكثر تتويجاً بالبطولة في القارة الإفريقية، كما يملك العديد من الألقاب في بطولات أخرى مثل كأس الاتحاد الإفريقي، وكأس السوبر الإفريقي. وبينما يطارد الفريق حلمه الأكبر بتحقيق المزيد من الانتصارات، تلوح أمامه فرصة ذهبية لتحقيق التقدم والاقتراب من الصدارة بعد خروج ريال مدريد المفاجئ. قبل صدام صن داونز.. الأهلي يستعد للقب جديد مع اقتراب موعد المواجهة المنتظرة ضد صن داونز الجنوب إفريقي في دوري أبطال إفريقيا، يستعد الأهلي لدخول اللقاء بمعنويات عالية، آملاً في تعزيز رصيده من البطولات القارية، حيث يضع الفريق الأحمر نصب عينيه التتويج الجديد الذي يضيف إلى تاريخه العريق، ما يمنحه فرصة للضغط على باقي الأندية الكبرى ومواصلة رحلة التتويج نحو الرقم القياسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store