أحدث الأخبار مع #كأسالدوريالأمريكي

تورس
منذ 15 ساعات
- رياضة
- تورس
من هو فريق لوس أنجلوس الذي سيواجه الترجي اليوم؟
انطلق الفريق رسميًا في 2018، وحقق رقمًا قياسيًا كأفضل فريق وافد جديد في تاريخ الMLS، بحصده 57 نقطة في أول موسم. كما تُوّج بلقب Supporters' Shield مرتين في 2019 و2022، وهو اللقب الذي يُمنح للفريق صاحب أفضل حصيلة في الدوري العادي. في سنة 2022، حقق الفريق أهم تتويج له بفوزه بلقب كأس الدوري الأمريكي (MLS Cup)، ليُثبت مكانته ضمن كبار الأندية الأمريكية. وكان النجم المكسيكي كارلوس فيلا من أبرز أعمدته الفنية، قبل أن يعلن مغادرته للفريق في ماي 2025. ملعب الفريق هو BMO Stadium (المعروف سابقًا باسم Banc of California Stadium)، وهو ملعب عصري افتتح سنة 2018 بسعة تقارب 22 ألف متفرج، ويُعد من بين أفضل ملاعب كرة القدم في الولايات المتحدة. لماذا يواجه الترجي اليوم؟ تأهل نادي Los Angeles FC إلى كأس العالم للأندية 2025 بفضل تألقه في بطولة دوري أبطال الكونكاكاف، حيث بلغ النهائي مرتين سنتي 2020 و2023، ليحجز مقعده في البطولة العالمية الجارية حاليًا في الولايات المتحدة. ويلاقي فريق لوس أنجلوس نادي الترجي الرياضي التونسي في مباراة حاسمة اليوم ضمن المجموعة الرابعة. وتُعد هذه المواجهة اختبارًا جديًا للفريقين، خاصة وأن LAFC يعتمد على أسلوب لعب هجومي، ويضم عناصر من أمريكا اللاتينية وأوروبا. جماهير LAFC تُعرف باسم "3252"، وتُعد من الأكثر تأثيرًا في الدوري الأمريكي، حيث تُضفي أجواء استثنائية داخل وخارج الملعب، ما يجعل من الفريق قوة جماهيرية لافتة. ماذا ننتظر من المواجهة؟ كل الأنظار موجهة اليوم إلى مواجهة LAFC ضد الترجي، في مباراة تجمع بين طموح فريق أمريكي شاب يبحث عن العالمية، وخبرة فريق تونسي عريق يسعى لاستعادة بريقه القاري والعالمي. هل سيتمكن الترجي من قلب التوقعات وإقصاء أحد أبرز فرق الكرة الأمريكية؟ أم أن لوس أنجلوس سيؤكد تطوره ويواصل المشوار؟ الإجابة مساء اليوم!


WinWin
١١-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- WinWin
بعد إنجاز كين.. من أكثر الإنجليز تتويجا خارج البريميرليغ؟
بعد انتظار دام 15 عاما من مسيرته الكروية نجح مهاجم منتخب إنجلترا هاري كين في تحقيق لقبه الأول في مسيرته وذلك رفقة مواطنه وزميله السابق في فريق توتنهام إريك داير من خلال التتويج بلقب الدوري الألماني في موسمه الثاني بالبوندسليغا. وبينما اعتبر كين أحد أبرز عوامل استعادة البايرن لعرشه الذي تنازل عنه في الموسم الفائت بفضل أهدافه الـ25 التي سجلها هذا الموسم في بطولة الدوري، فإن التاريخ يشير إلى أن اللاعبين الإنجليز بشكل عام لم ينجحوا في تجاربهم الاحترافية خارج البريميرليغ، مع استثناءات قليلة، فمن هم اللاعبون الإنجليز الأكثر تتويجاً بالألقاب خارج الوطن؟ أسماء عالمية ولكن! لا يختلف اثنان على أن النجم ديفيد بيكهام (مالك فريق إنتر ميامي الحالي) يعد أيقونة تاريخية في سماء الكرة الإنجليزية، وقد لمع صيته مع فريق مانشستر يونايتد بشكل كبير تحت قيادة السير أليكس فيرغسون، حيث أسهم في تتويج فريق الشياطين الحمر في 12 لقب من بينها ستة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن حادثة الشجار الشهيرة التي وقعت بينه وبين فيرغسون في غرفة الملابس والتي جعلته يغادر أسوار قلعة أولد ترافورد، مكنته من بدء مسيرة احترافية خارجية لم يكن أحد ينتظرها في كل من ريال مدريد وميلان ولوس أنجلوس غالاكسي وباريس سان جيرمان. ورغم لعبه مع ريال مدريد في عصر (الغالاكتيكوس) لأربعة مواسم إل أنه لم يفز بلقب الليغا سوى في مناسبة واحدة فقط وذلك عام 2007 تحت قيادة الإيطالي فابيو كابيلو، وهو كان لقبه الثاني والأخير مع ريال مدريد، علماً أن لقبه الأول جاء في بداية مسيرته مع فريق العاصمة الإسبانية من خلال كأس السوبر. وبعد أن تحول إلى الولايات المتحدة فاز بيكهام بلقب كأس الدوري الأمريكي ودرع المشجعين، لكنه عاد إلى الملاعب الأوروبية فلعب لفترة قصيرة مع ميلان (على سبيل الإعارة) مرتين، ثم انتقل إلى باريس سان جيرمان حيث لعب له 10 مباريات في خمسة أشهر وحقق لقب الدوري الفرنسي في موسم 2012-2013، والذي كان آخر ألقابه الكروية وخامسها فقط خارج حدود البريميرليغ. وفي حقبة السبعينيات لمع نجم اللاعب كيفن كيغان والذي اشتهر بقصر قامته ومهاراته الكروية الكبيرة، وبدأ كيغان مسيرته الفعلية مع فريق ليفربول وقاده إلى العديد من الألقاب من بينها لقب كأس الأبطال في موسم 1976-1977 إضافة إلى لقبين في كأس الاتحاد الأوروبي وثلاثة ألقاب في بطولة الدوري. ليبدأ بعدها مسيرة احترافية خارجية في الملاعب الألمانية، حقق خلالها لقب بطولة الدوري مع فريق هامبورغ وكان ذلك لقبه الخارجي الوحيد علماً أنه توج بجائزة الكرة الذهبية مرتين، كأحد أفضل اللاعبين الإنجليزي خارج الوطن في ذلك الوقت. ومن بين الأسماء التي جربت الاحتراف الخارجي أيضاً هداف مونديال 1986 غاري لينيكر الذي لعب لبرشلونة الإسباني ما بين عامي 1986 و1989 وقد ساعد الفريق في الفوز بلقبين فقط أولهما في كأس الملك عام 1988 وثانيهما في كأس الكؤوس الأوروبية في الموسم التالي تحت قيادة الهولندي يوهان كرويف. كما يبرز اسم النجم كريس وادل الذي انتقل من توتنهام إلى مارسيليا في صيف عام 1989 مقابل 4.5 ملايين جنيه إسترليني في ثالث أغلى صفقة في التاريخ آنذاك، وحقق وادل لقب الدوري الفرنسي ثلاث مرات، لكنه لم يكن حاضراً في نهائي دوري الأبطال عام 1993 بعد عودته إلى الملاعب الإنجليزية من بوابة شيفيلد وينزداي عام 1992. الإنجليز وريال مدريد يعتبر نادي ريال مدريد من أبرز الأندية الأوروبية الكبرى التي استقطبت اللاعبين والنجوم الإنجليز لأسباب رياضية واقتصادية، نظراً لأن حضورهم في صفوفه كان يعطيه اهتماماً ومساحة أكبر على صدر صفحات الصحف الإنجليزية الكبرى والشهيرة. وبعيداً عن بيكهام ومايكل أوين، فإن لاعب خط الوسط ستيف ماكمانمان يعد من بين أهم اللاعبين الذين خاضوا تجربة احترافية خارجية وذلك في صفوف ريال مدريد، حيث أمضى في صفوفه أربعة أعوام حقق خلالها ستة ألقاب، من بينها لقبان في دوري الأبطال، علماً أنه كان صاحب الهدف الشهير في نهائي دوري الأبطال عام 2000 بمرمى فالنسيا. وتحفظ السجلات التاريخية للنادي الملكي اسم اللاعب لوري كونينغهام الذي انتقل للنادي الملكي عام 1979 قادماً من وست بروميتش ليكون أول لاعب إنجليزي يرتدي قميص الريال، وقد حقق مع الفريق ثنائية الدوري والكأس في موسمه الأولى، ثم فاز بلقب الكأس مجدداً عام 1982 لكنه قضى في حادث سير مؤسف عن عمر 33 عاماً بعد انتقاله من الريال إلى رايو فاليكانو. مدير بايرن ميونخ يوضح موقف هاري كين من الرحيل عن النادي اقرأ المزيد أما آخر اللاعبين الإنجليز الذي انضموا إلى قائمة ريال مدريد فكان جود بيلينغهام، الذي غادر فريق برمنغهام سيتي إلى بوروسيا دورتموند في سن السابعة عشرة، وبعد أن توج بلقب كأس ألمانيا انتقل إلى الريال وأصبح لاعباً مهماً في صفوف الفريق الذي حقق لقب السوبر الإسبانية، الليغا، دوري الأبطال وكأس السوبر الأوروبية وكأس الإنتركونتينتال في العام 2024 ليرفع عدد ألقابه الخارجية إلى ستة ألقاب. هارغريفز أكثر الإنجليز تتويجًا نشأ أوين هارغريفز في كندا من أم ويلزية وأب إنجليزي، وانتقل إلى بايرن ميونخ الألماني في سن السادسة عشرة، حيث أمضى داخل النادي البافاري أفضل سنوات مسيرته، وساعد الفريق على الفوز ببطولة الدوري أربع مرات، وبلقب كأس ألمانيا ثلاث مرات، وبدوري الأبطال وبكأس الإنتركونتيننتال مرة واحدة، بحصيلة إجمالية بلغت 10 ألقاب خارج حدود إنجلترا ليكون أكثر اللاعبين الإنجليز تتويجاً بالألقاب خارج البريميرليغ، علماً أنه أنهى مسيرته في البايرن عام 2007 لينتقل إلى مانشستر يونايتد ويضيف إلى سجله لقب بطولة الدوري ولقب دوري الأبطال عام 2008، لكن الإصابات حرمته من الفوز بألقاب أخرى في أولد ترافورد.