أحدث الأخبار مع #كاتالونيا


العربية
منذ يوم واحد
- ترفيه
- العربية
غافي وصديقته يخطفان الأنظار في ليلية تتويج برشلونة
أثار غافي، نجم برشلونة، ردود أفعال واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي بعدما ظهر مع صديقته آنا بيلايو خلال حفل تتويج النادي الكاتالوني بلقب الدوري الإسباني، يوم الأحد. THE MOMENT! 🏆 — FC Barcelona (@FCBarcelona) May 18, 2025 وشوهد الثنائي وهما يحتضنان بعضهما بعضا ويتجولان معا في الملعب. وتوج برشلونة بالدوري الإسباني رغم خسارته أمام فياريال 3-2، وذلك بعد أن حسم اللقاء، الخميس، أمام إسبانيول. ولعب غافي، البالغ من العمر 20 عاما، دورا فعالا في مساعدة الفريق الذي يقوده هانسي فليك عل تحقيق الثلاثية المحلية. وتعرف الدولي الإسباني على آنا، وهي طالبة تبلغ من العمر 22 عاما من إشبيلية، عن طريق شقيقته أورورا. وظلت آنا بجانب غافي خلال فترته العصيبة، إذ عاد في سبتمبر من إصابة بالغة في الركبة وجراحة أبعدته عن الملاعب لعشرة أشهر، وغاب عن فوز منتخب إسبانيا ببطولة كأس أوروبا 2024 في الصيف الماضي. وظهرت الشائعات حول علاقة الثنائي العاطفية لأول مرة في الصيف الماضي عندما شاركت صورة لها وهي تتجول مع والدة غافي وأخته. أصبح غافي وآنا ثنائي يتمتعان بشهرة متزايدة في إسبانيا وخارجها – لديه 17.9 مليون متابع على "إنستغرام"، بينما يتابع آنا 270 ألف شخص. وتواجدت آنا أيضا مع غافي في أرض الملعب الشهر الماضي بعد فوز برشلونة على ريال مدريد 3-2 في نهائي كأس ملك إسبانيا. وشهدت مباراة برشلونة أمام فياريال، يوم الأحد، مشاهد احتفالية عندما رفع النادي الكاتالوني اللقب على ملعبه المؤقت "مونتغويك"، وانضم بعد ذلك إلى النجوم عائلاتهم وأصدقائهم على أرض الملعب.


الشرق الأوسط
منذ 3 أيام
- رياضة
- الشرق الأوسط
كيف حوّل فليك فرسان برشلونة الشباب إلى أبطال؟
عندما صرّح آلان هانسن، مدافع ليفربول السابق، في بداية موسم 1995-1996 للدوري الإنجليزي الممتاز، بأنه «لا يُمكن الفوز بأي شيء بفريق من الشباب»، أثبت نجوم مانشستر يونايتد الشباب بقيادة السير أليكس فيرغسون أنه كان مخطئاً، حيث فاز جيل 1992 بثنائية الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي في ذلك الموسم، قبل أن يُرسّخوا مكانتهم كواحد من أفضل الفرق في العالم - والآن، يؤمن كثيرون بأن «فرسان برشلونة الشباب» قادرون على إحداث تأثير مماثل. لقد تُوج فريق برشلونة الشاب بقيادة المدير الفني الألماني هانسي فليك، بلقب الدوري الإسباني الممتاز بعد الفوز على إسبانيول بهدفين دون رد يوم الخميس الماضي، بعد أن فاز الفريق بالفعل بكأس ملك إسبانيا في أبريل (نيسان). وبفضل هذه الشجاعة المطلقة والأداء الهجومي الرائع، قاد فليك برشلونة للحصول على الثنائية المحلية، وكان على وشك الوصول إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، وأعاد البسمة على وجوه عشاق الفريق الكاتالوني، بل ومحبي هذه اللعبة الجميلة بشكل عام. في الواقع، هناك إعجاب شديد بهذا الفريق الذي يضم كوكبة من النجوم الشباب الرائعين، بما في ذلك لامين يامال البالغ من العمر 17 عاماً، وباو كوبارسي البالغ من العمر 18 عاماً، وبيدري البالغ من العمر 22 عاماً، ويعتقد كثيرون أن هذا الفريق قادر على تكرار ما حققه برشلونة تحت قيادة جوسيب غوارديولا خلال الفترة بين عامي 2008 و2011. لكن الوقت وحده كفيل بإثبات ذلك! حافلة تقل لاعبي برشلونة تجوب شوارع برشلونة احتفالا بانتصارات الفريق الكاتالوني (رويترز) ويصل متوسط أعمار لاعبي الفريق إلى 25 عاماً، وهو الأقل بشكل ملحوظ بين جميع فرق الدوري الإسباني الممتاز، ولا يوجد أدنى شك - حسب غويليم بالاغ على موقع «بي بي سي» - في أن المشكلات المالية التي عانى منها النادي ساعدت على الدفع بهؤلاء اللاعبين الشباب. والآن، من السهل أن ننسى أن برشلونة كان يمر بضائقة مالية خانقة، جعلته غير قادر على التعاقد مع لاعبين كبار، بل وجعلته غير قادر على تسجيل اللاعبين الذين لديه بالفعل. لكن الأمر يتجاوز مجرد استغلال عبقرية اللاعبين الشباب لإعادة الأيام الخوالي إلى برشلونة. فكيف نجح فليك في تحقيق هذا الشيء الاستثنائي؟ عندما وصل فليك، المدير الفني السابق لبايرن ميونيخ ومنتخب ألمانيا، إلى برشلونة، وجد عدداً من اللاعبين يُقدمون أداءً أقل بكثير من التوقعات. وكان النجوم أصحاب الخبرات الكبيرة، مثل روبرت ليفاندوفسكي ورافينيا وفرينكي دي يونغ، يفتقرون إلى الثقة، وذلك لأنهم شعروا بانعدام الثقة فيهم من جانب المدير الفني السابق تشافي. نادراً ما كان رافينيا يلعب أكثر من 60 دقيقة قبل استبداله، بينما كان يُطلب من ليفاندوفسكي أن يلعب وظهره للمرمى بطريقة لا تناسبه وغريبة عليه تماماً. بالإضافة إلى ذلك، لم يشعر أيٌّ من هؤلاء اللاعبين الثلاثة بترحيب خاص داخل النادي، بل كان دي يونغ مقتنعاً تماماً بأن برشلونة يريد بيعه للمساعدة في تخفيف محنته المالية. وكان أول شيء فعله فليك هو إخبار اللاعبين الثلاثة بمدى أهميتهم في خططه المستقبلية للفريق. وخلال هذا الموسم، يتصدر ليفاندوفسكي قائمة هدافي الفريق برصيد 25 هدفاً، بينما سجل رافينيا 18 هدفاً في الدوري. وأدرك فليك أيضاً أن اللاعبين الشباب الطموحين لم يحصلوا على الأهمية التي يرون أنهم يستحقونها. صحيح أن بعض اللاعبين الشباب حصلوا على فرصة المشاركة للمرة الأولى مع الفريق الأول بسبب القيود المالية - ويستحق تشافي الثناء على عمله في ظل هذه القيود - لكنهم كانوا يريدون أن يلعبوا دوراً أكبر مع الفريق. لقد سمح فليك للاعبين من أمثال غافي، ويامال، وأليخاندرو بالدي (21 عاماً)، ومارك كاسادو (21 عاماً) أيضاً بتحقيق ذلك، وساعدهم في التعبير عن أنفسهم، بل وسمح لهم باختيار الموسيقى التي يتم تشغيلها داخل غرفة خلع الملابس. وفي المقابل، رد هؤلاء اللاعبون الدين لفليك أضعافاً مضاعفة وتألقوا بشدة داخل المستطيل الأخضر بفضل قدراتهم الهائلة وتحركاتهم الذكية العفوية. وعلاوة على ذلك، ظلّ فليك دائماً قريباً للغاية من اللاعبين الذين لا يشاركون في المباريات بانتظام، مؤكداً لهم أنهم سيشاركون قريباً بسبب الإصابات الحتمية التي تعاني منها جميع الأندية. لم يطلب فليك الكثير من النادي حتى الآن، حيث لم يتم التعاقد إلا مع داني أولمو وباو فيكتور في الصيف الماضي، كما لم يتم التعاقد مع أي لاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية. ويؤمن المدير الفني الألماني البالغ من العمر 60 عاماً بشدة بأنه لا أحد يعرف اللياقة البدنية للاعبين أفضل من اللاعبين أنفسهم. لذلك، فإن أي خطط لإراحة لاعبين مثل يامال أو رافينيا لا تُتخذ دون استشارة اللاعبين أنفسهم، وهو الأمر الذي يعزز الثقة بينه وبين اللاعبين ويزيد من شعبيته بين عناصر الفريق. كما أنه لا يسمح لنفسه أبداً بأن يتأثر بوسائل الإعلام القوية في برشلونة، وظل صادقاً وصريحاً مع لاعبيه - وهو الأمر الذي تعرض لاختبارات قاسية عندما خسر الفريق أربع مباريات وحصد خمس نقاط فقط من أصل 21 نقطة ممكنة قبل عطلة عيد الميلاد. وعلاوة على ذلك، تعلم فليك الكثير خلال مسيرته مع الفريق، فقد وضع يده على التشكيلة الأساسية المناسبة للفريق عندما دفع بدي يونغ وأولمو في التشكيلة الأساسية للمباراة التي فاز فيها برشلونة على بنفيكا بخمسة أهداف مقابل أربعة في المرحلة الأولى من دوري أبطال أوروبا في يناير (كانون الثاني) الماضي. لاعبو برشلونة واحتفال صاخب بحصد لقب الدوري قبل مرحلتين على انتهاء الموسم (أ.ب) ففي تلك الليلة المجنونة في لشبونة، اكتشف فليك حقاً أهمية رافينيا، الذي أظهر للجميع مدى قدرته على أن يكون قائداً للفريق بمجرد حصوله على مكان في التشكيلة الأساسية. كما أدرك فليك سريعاً حاجته إلى وجود قائد في خط الدفاع، ووجد ما كان يبحث عنه في إينيغو مارتينيز. لقد أدرك فليك أنه سيضطر إلى أن يطلب من مارتينيز القيام بما لم يفعله من قبل، ألا وهو قيادة خط الدفاع للعب بشكل متقدم للغاية والاعتماد على مصيدة التسلل، وهو الأمر الذي يتطلب تركيزاً شديداً ومتواصلاً من لاعبي الخط الخلفي. سيكون مارتينيز، البالغ من العمر 33 عاماً، أول من يعترف بأنه ليس لاعباً سريعاً، وكان يلعب دائماً في السابق في خط دفاع متأخر. وكان يعلم أن اللعب بخط دفاع متقدم سيخلق خلفه مساحات شاسعة، لكن قلب الدفاع الإسباني الدولي قام بدوره على أكمل وجه من خلال قيادته لجميع اللاعبين من حوله والالتزام بتعليمات مديره الفني - على الرغم من أن هذه التعليمات بدت غريبة عليه في البداية. وعلاوة على ذلك، يتعامل فليك مع يامال الرائع بأقصى درجات الحذر، فاللاعب الشاب يريد أن يشارك في كل شيء ويريد أن تمر كل كرة من خلاله، ويريد أن يتفوق على كل اللاعبين في المباريات، ويريد أن يكون محط الأنظار. لكن فليك يُذكره بين الحين والآخر بأنه إذا لم يفعل الأدوار المطلوبة منه - وخاصة في حال فقدان الفريق للكرة - فسيتم وضعه على مقاعد البدلاء. تسير الأمور بشكل جيد حتى الآن، حيث استعاد يامال كرات أكثر من مدافعي برشلونة، بل وحتى أكثر من بيدري - أفضل لاعب خط وسط في إسبانيا – في مباراة «الكلاسيكو» التي فاز فيها برشلونة على ريال مدريد هذا الشهر. لكن العامل الأهم في نجاح برشلونة يتمثل في قيادة لاعبين مثل يامال ورافينيا ودي يونغ للتفكير في أن مصلحة الفريق هي الأهم دائماً. يضع فليك الخطة، لكن هذا الفريق الذي يمتلك دوافع وحوافز ذاتية هائلة هو الذي ينفذ كل شيء ببراعة داخل الملعب. قد يكون المدير الفني هو القائد، لكنهم جميعاً جنوده داخل ساحة المعركة. ومن المعروف أن فليك مدير فني صارم ودقيق للغاية ولا يتهاون أبداً في مسألة الالتزام بالمواعيد، والدليل على ذلك أنه أبقى المدافع جول كوندي على مقاعد البدلاء ثلاث مرات هذا الموسم بسبب تأخره عن الاجتماعات. المدرب فليك ولاعبه مارتينيز وفرحة تخطي ريال مدريد (رويترز) كما وجد حارس المرمى إيناكي بينا نفسه على مقاعد البدلاء في المباراة التي فاز فيها برشلونة على أتلتيك بلباو في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني عندما وصل متأخراً عن اجتماع الفريق. وأصبحت الملابس الفاخرة التي يعشقها نجوم كرة القدم شيئاً من الماضي تحت قيادة فليك، حيث يأتي الجميع الآن - بمن فيهم المديرون - إلى المباريات التي تقام خارج ملعب الفريق وهم يرتدون زي النادي. وعلى الصعيد الشخصي، وصل فليك إلى برشلونة وهو لا يعاني من الألم لأول مرة منذ سنوات بعد خضوعه لجراحة استبدال مفصل الورك. لقد شعر بالحرية، وأصبح أفضل من الناحية النفسية والمزاجية، وأصبح قادراً على التركيز بشكل كامل على مهمته. وتمكن أخيراً من الاستمتاع بحياته دون الحاجة إلى التعامل مع الألم المزعج المستمر الذي عانى منه طويلاً. مع ذلك، فهو يعلم أكثر من أي شخص آخر أن برشلونة لم يصل بعد إلى المستوى الذي يريده. لقد استقبلت شباك الفريق 24 هدفاً في 14 مباراة في دوري أبطال أوروبا، وفشل في نهاية المطاف في الوصول إلى المباراة النهائية نتيجة لهذه المشكلات الدفاعية. ويدرك المدير الفني الألماني أنه يلعب بطريقة محفوفة بالمخاطر، على الرغم من أنه أثبت مراراً وتكراراً هذا الموسم أنه قادر على العودة بعد التأخر في النتيجة. ويتمثل الهدف الموسم المقبل في تعزيز سيطرة الفريق على المباريات، إلى جانب قوته الهجومية المذهلة التي جعلته ينتزع الفوز من بين فكي الهزيمة مرات عديدة. ومن المؤكد أن هذا الأمر سيحدث تحت قيادة فليك، الذي يتبقى له عام واحد في عقده. وعلى الرغم من أنه لن يواجه أي مشكلات في تجديد تعاقده، فإنه لن يكون مهتماً بالتوقيع على أي عقد طويل الأمد! العامل الأهم في نجاح برشلونة يتمثل في قيادة لاعبين مثل يامال ورافينيا ودي يونغ للتفكير في أن مصلحة الفريق هي الأهم دائماً


الشرق الأوسط
منذ 4 أيام
- رياضة
- الشرق الأوسط
يامال ورافينيا وليفاندوفسكي... أبطال تتويج برشلونة
أجرى المدرب الألماني، هانزي فليك، تغييرات جذرية على برشلونة، لكنه يدين بفوزه بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم لموهبة الشاب المغربي الأصل لامين يامال، وقيادة البرازيلي رافينيا، ونجاعة المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، ورؤية لاعب الوسط بيدري، وصلابة المدافع إينيغو مارتينيز. في سن الـ17 عاماً، بات يامال مرشحاً جدياً لجائزة الكرة الذهبية التي تُمنَح لأفضل لاعب في العالم. أكد المراهق الكاتالوني الذي يتألق في الجناح الأيمن، في أعقاب فوزه بكأس أوروبا 2024 مع منتخب «لا روخا»، أنه بالفعل إحدى أعظم المواهب في كرة القدم العالمية. قاد برشلونة هذا الموسم للظفر بثلاثية الدوري، وكأس الملك، والكأس السوبر بنضج مثير للإعجاب. شكّل أيضاً هجوماً نارياً مع رافينيا وليفاندوفسكي، وجعل من عملاق كاتالونيا آلة لتسجيل الأهداف، لدكِّ شباك منافسيه بـ97 هدفاً في 36 مباراة. مراوغاته ومهاراته المذهلة وأهدافه الثمانية إلى جانب 13 تمريرة حاسمة (الأول في الليغا)، لا تكفي لتلخيص التأثير الهائل لهذا الشاب الأعسر على أسلوب وأداء برشلونة. وليس من قبيل المصادفة أيضاً أن 3 هزائم من الـ5 التي مُني بها «بلاوغرانا» في الدوري، حدثت عندما عانى من إصابة في كاحله أو دخل إلى أرض الملعب بديلاً. رافينيا (إ.ب.أ) بعدما افتقر للثقة وكاد يرحل في الصيف الماضي حين كان برشلونة يسعى للتعاقد مع الجناح نيكو وليامز، أصبح رافينيا، لاعب رين الفرنسي السابق، الذي حمل شارة القيادة في بداية الموسم، القائد الهجومي الرئيسي في حقبة فليك. تعزَّزت صفات الجناح البرازيلي الذي تحوَّل إلى مهاجم متكامل من خلال الفلسفة الهجومية والعمودية لمدربه الجديد، حيث أثبت نفسه لاعباً حاسماً في المباريات الكبرى، بإحصاءات مذهلة: 34 هدفاً و25 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات، منها 18 هدفاً في «لا ليغا» و13 في دوري أبطال أوروبا. تخطَّى بأرقامه مواطنه نيمار خلال موسمه الأكثر غزارة تهديفياً مع برشلونة، في 2015 - 2016. كل ذلك يكفي لجعله بدوره مرشحاً من برشلونة لجائزة الكرة الذهبية... وهو إنجاز لم يكن بالإمكان تصوره قبل بضعة أشهر فقط. ليفاندوفسكي (أ.ف.ب) يعتمد نجاح برشلونة أيضاً على فاعلية مهاجمه ليفاندوفسكي الذي غالباً ما يخدمه بشكل مثالي يامال ورافينيا، في حين يبدو أنه استعاد شبابه في سن الـ37 عاماً بقيادة فليك، مدربه السابق في بايرن ميونيخ الألماني. يقدِّم الدولي البولندي صاحب الرقم 9 أفضل مواسمه بقميص برشلونة، الذي انضم إليه في عام 2022 لخوض التحدي الأخير، قادماً من بافاريا، بعدما نجح في تسجيل 40 هدفاً، منها 25 في الدوري، في 50 مباراة في مختلف المسابقات، وغالباً ما جاءت في لحظات حاسمة. تسببت الإصابة، التي تعرَّض لها في فخذه اليسرى قبل 3 أسابيع ولم يتعافَ منها بشكل كامل، في غيابه عن جزء حاسم من الموسم، ليتخلى في سباق «بيتشيتشي (هداف الدوري)» عن صدارة ترتيب الهدافين لصالح الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد الذي رفع غلّته إلى 28 هدفاً، بينما تجمَّد رصيد ليفاندوفسكي عند 25. بيدري (إ.ب.أ) تحرَّر لاعب خط الوسط الإسباني بيدري ابن الـ22 عاماً من الإصابات التي أعاقت تطوره، ليثبت نفسه محفزاً مثالياً لأسلوب لعب برشلونة. لعب صاحب القميص رقم 8، الذي يعدّ منذ ظهوره المبكر في سن 16 عاماً وريثاً للساحر أندريس إنييستا، دوراً حاسماً في بعض الأحيان بوصته آخر ممرر (أو قبل الأخير)، وفي أحيان أخرى لاعباً يجيد استرداد الكرة. أشاد به الألماني توني كروس لاعب خط وسط ريال مدريد السابق، قائلاً: «إنه أهم من لامين يامال، أو رافينيا، أو ليفاندوفسكي. إنه حالياً أفضل لاعب في العالم في مركزه». ويعدّ بيدري عنصراً أساسياً في الضغط العالي الذي يعتمده فليك، وهو اللاعب الذي استعاد أكبر عدد من الكرات في نصف ملعب المنافس في الدوريات الأوروبية الـ5 الكبرى، والذي نجح في أكبر عدد من التمريرات التي اضطلع بدور فيها في الدوري. مارتينيز (رويترز) في ظل زملائه المهاجمين، كان الباسكي مارتينيز الركيزة الأساسية للدفاع الذي غالباً ما كان مكشوفاً بأسلوب لعبه الهجومي للغاية. وفي سن الـ33 عاماً، جلب مدافع أتلتيك بلباو السابق خبرته وشجاعته إلى تشكيلة شابة، إلى جانب الشابَين باو كوبارسي (18 عاماً) وأليخاندرو بالدي (21 عاماً). وعلى وجه الخصوص، سمح ذلك لبرشلونة بإيقاع منافسيه في مصيدة التسلل عن طريق الاعتماد على خط دفاعي مرتفع للغاية، ما تطلب جهوداً هائلة في التمركز والتوقع.


الشرق الأوسط
منذ 6 أيام
- رياضة
- الشرق الأوسط
توهُّج رافينيا مفتاح برشلونة نحو تتويجه الوشيك بلقب «لاليغا»
يستعد رافينيا لختام أفضل مواسمه مع برشلونة بالتتويج بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم. خطف لامين يامال الأضواء مع اقتراب برشلونة من الفوز باللقب، لكن دور زميله رافينيا لا يقل أهمية في مسيرة الفريق الكاتالوني نحو التتويج ببطولة الدوري. بإمكان برشلونة الفوز بلقب الدوري رسمياً للمرة 28 في تاريخه إذا فشل ريال مدريد في الفوز على ضيفه مايوركا، اليوم الأربعاء، أو فاز برشلونة على إسبانيول في الديربي غداً الخميس. وقلب برشلونة تأخره ليهزم ريال مدريد 4-3 في آخر كلاسيكو بين الفريقين هذا الموسم يوم الأحد الماضي بفضل هدفين من رافينيا، ليوسع الفارق إلى 7 نقاط مع تبقي 3 جولات. يخوض رافينيا (28 عاماً) موسماً مميزاً مع برشلونة، وكان حاسماً في المباريات الكبيرة، وحقق أرقاماً قياسية شخصية في تسجيل الأهداف والتمريرات الحاسمة. أحرز اللاعب البرازيلي الدولي 5 من أصل 16 هدفاً سجلها برشلونة في مباريات الكلاسيكو الأربع التي فاز بها على ريال مدريد هذا الموسم. وقال رافينيا: «أطالب نفسي بالكثير، وأسعى دائماً لتقديم أفضل ما لدي، لقد عملت بجدية من أجل هذه اللحظات، وحاولت إيجاد أفضل نسخة مني منذ انضمامي إلى برشلونة، لطالما قلت إنني جئت إلى هنا لأكتب اسمي في تاريخ هذا النادي». وقد ساعد أداء رافينيا برشلونة بالفعل على الفوز بكأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسباني، عندما سجل هدفين في نهائي ضد ريال مدريد بنتيجة 5-2. كما كان رافينيا ركيزة أساسية في الفوز الساحق 4 -صفر على ريال مدريد في مباراة بالدوري الإسباني على ملعب سانتياجو برنابيو، حيث سجل هدفاً وصنع آخر. سجل رافينيا 34 هدفاً لبرشلونة هذا الموسم، متجاوزاً 3 أضعاف حصيلة أهدافه السابقة. وسجل المهاجم البرازيلي 10 أهداف فقط في أول موسمين له مع البارسا بعد انضمامه قادماً من ليدز يونايتد. ويحتل رافينيا المركز الثاني في قائمة هدافي برشلونة هذا الموسم خلف روبرت ليفاندوفسكي، الذي سجل 40 هدفاً حتى الآن. تصدر رافينيا قائمة هدافي الفريق برصيد 13 هدفاً في دوري أبطال أوروبا قبل توديع المسابقة أمام إنتر ميلان في نصف النهائي. سجل البرازيلي 18 هدفاً في الدوري، وبالإضافة إلى هدفيه في كأس السوبر الإسباني، سجل هدفاً واحداً في كأس ملك إسبانيا. يتميز رافينيا أيضاً بكثرة تمريراته الحاسمة، حيث صنع 22 هدفاً في 52 مباراة هذا الموسم، مقابل 23 تمريرة حاسمة في الموسمين الماضيين. ويتفوق يامال فقط على رافينيا في التمريرات الحاسمة بمشوار فريقهما في الدوري الإسباني برصيد 12 تمريرة حاسمة مقابل 9 للبرازيلي الدولي. وتعاون الثنائي (رافينيا ويامال) بشكل مثالي تقريباً وبمساعدة زملائهم ليفاندوفسكي وبيدري وداني أولمو وفيران توريس، وذلك مع استعداد برشلونة للاحتفال بلقب آخر في الدوري.


عكاظ
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- عكاظ
فضيحة في غرفة الـ«VAR» بـ«كلاسيكو» برشلونة وريال مدريد
تابعوا عكاظ على أثار مقطع صوتي بين حكم الساحة وغرفة تقنية الفيديو جدلاً واسعاً خلال مباراة «الكلاسيكو المجنون» بين برشلونة وريال مدريد، التي انتهت بفوز الفريق الكاتالوني صاحب الأرض 4-3، الأحد، واقترابه من حسم لقب الدوري الإسباني بعدما وسع الفارق إلى 7 نقاط قبل 3 جولات على ختام البطولة. ودار حوار بين الحكم أليخاندرو هيرنانديز وزميله حكم غرفة (الفار) خوان مارتينيس مونوريا أثناء تشريح الحالة التحكيمية للهدف الخامس الذي أحرزه لاعب برشلونة الشاب فيرمين، وألغاه الحكم لاحقاً بداعي وجود لمسة يد على اللاعب خلال طريقه للمرمى، الأمر الذي دفع الكثير من أنصار «البلوغرانا» للتشكيك في نزاهة التحكيم الإسباني، معتبرين أن برشلونة لولا القرارات التحكيمية غير العادلة -على حد وصفهم عبر منصات التواصل- لكان قد أنهى «الكلاسيكو» بنتيجة تاريخية، خصوصاً أن الحكم حرم الفريق أيضاً من ضربة جزاء إثر اصطدام الكرة في يد مدافع ريال مدريد الفرنسي تشواميني وهي في طريقها للمرمى. وفي المقطع الصوتي الذي نشره الاتحاد الإسباني كعادته بعد المباريات الكبيرة برزت عبارة «الحمد لله» أو «لحسن الحظ» على لسان حكم الفيديو، الأمر الذي أثار حفيظة نادي برشلونة واعتبروا صدورها من أحد أفراد طاقم التحكيم بمثابة «فضيحة تحكيمية». أخبار ذات صلة