أحدث الأخبار مع #كاتبة


مجلة سيدتي
منذ 2 أيام
- ترفيه
- مجلة سيدتي
أفضل كتب أحلام مستغانمي
استطاع العديد من الكاتبات أن يصنعن أسماءهن في الوسط الأدبي، وأن يتصدرن قوائم الأديبات الأكثر تأثيراً، ومنهن الكاتبة والشاعرة الجزائرية المعاصرة أحلام مستغانمي، وهي من أكثر الكتاب العرب نجاحاً في عصرها، حيث صنفت من أكثر الشخصيات المؤثرات في العالم، ولقد وُلدت في المنفى خلال فترةٍ مليئةٍ بالاضطرابات في الجزائر، وتلك الخبرات التي اكتسبتها لكونها ابنة أستاذٍ للغة الفرنسية ومناضل في سبيل الحرية، كونت منظورها الثقافي وأمدتها بالوحي لكتاباتها، وسيدتي تقدم لكِ أفضل كتب لأحلام مستغانمي. رواية ذاكرة الجسد يُعتبر كتاب ذاكرة الجسد للكاتبة أحلام مستغانمي من أكثر الكتب التي تجعلك تغوصين في أعماق نفسك. لدى أحلام قدرة رهيبة في سرد الأحداث الرومانسية في سياق تاريخي عميق. فتمتزج عندك مشاعر الخوف والحب في آن واحد، وبطريقة سلسلة عبقرية، وكلمات منتقاة بعناية شديدة تكتب أحلام مستغانمي هذا الكتاب، ويجذبك كل حرف بين سطوره بلا إرادة منك. تكتب بلغة حارة وكأنها تكتب لفارس أحلامها. عُرفت بكتاباتها عن الحب وكل ما يمسّه من مواضيع العشق وما إلى ذلك، فلأحلام مستغانمي أسلوب فريد في الكتابة، تقف عاجزاً أمام توصيفه، فتارة تحبه، وتارة تكرهه، وهو أمر مستغرب حقاً، فلا يمنعك ذلك من إكمال ما تقرأ. أسلوب يجعل الملل في جبهة، ويجعلكِ في أبعد جبهة منه. قلم فريد يُحلق بك في الآفاق ثم يغوص بكِ في أعماق الأعماق. تنوع باهر في المشاعر والأحاسيس. رواية عابر سرير تُعتبر رواية عابر سرير للكاتبة أحلام مستغانمي من أكثر الروايات التي تجعلكِ تغوصين في أعماق نفسك، تحدثنا فيها عن الجزائر، فلدى أحلام قدرة رهيبة في سرد الأحداث الرومانسية في سياق تاريخي عميق. فيمتزج عندك مشاعر الخوف والحب في آن واحد، وبطريقة سلسلة عبقرية، وفي هذه الرواية سيجذبك كل حرف بين سطورها بلا إرادة منك، حيث تكتب بلغة حارة وكأنها تكتب لفارس أحلامها، وقد عُرفت بكتاباتها عن الحب وكل ما يمسّه من مواضيع العشق وما إلى ذلك، ومن خلال أحداث الرواية يصل مصور صحفي إلى فرنسا لاستلام جائزة التقطها لكلب، ثم تصبح بعدها مدينة باريس مرتكز الأحداث المكاني وتنطلق منها الشخصيات لاستكمال الحكاية، يخبرنا خالد المصور بلغة الأشواق والألم عن حبه لامرأة غائبة كانت قد ألهبت نيران العشق في صدره دون هوادة، فحياة وما يحمله هذا الاسم من رمزية يبقى في الانتظار على أمل العودة واللقاء، ويغدو الحزن دافعاً إلى البوح بذلك الحب المستعر. رواية أصبحت أنت في هذا الكتاب، تسرد الكاتبة الأكثر جماهيرية في العالم العربي، بصيغةٍ روائية جذابة، ومن القلب، مقتطفات من سيرتها ومذكراتها. سنوات تفتّحها واكتشافها حب المراهقة البريء، بداياتها مع الشعر وبرنامجها الإذاعي الذي أطلقها في الجزائر، علاقتها بوالدها المناضل الجزائري وبوالدتها وباللغة العربية التي كانت من أولى دفعات الشباب الجزائري الذي اعتمدها وتخرّج في جامعاتها، وعيها على القضايا الوطنية في الجزائر الفتية التي حققت استقلالها وما تلا ذلك من قضايا فرحة الاستقلال. هي رحلة ممتعة ودافئة في ماضي الكاتبة، ونصّ محمّل بتفاصيل عائلية واجتماعية ووطنية تنطلق من الشخصي لكنها تعني الجماعة والمرحلة التاريخية على نطاقٍ أوسع، مكتوب بأسلوب الكاتبة المعروف بتأثيره وشاعريته، بالإضافة إلى روح الطرفة التي تجعل القراءة أكثر إمتاعاً بعد. فيه أيضاً بوحٌ بتفاصيل لم تُذكَر من قبل، وفيه تكريمٌ جليلٌ للأب، والد الكاتبة الذي كان له الدور الأهم في إعدادها ودعم انطلاقتها، كما وفيه رسالة حب صادقة للجزائر، وتطرّق غنيّ لمرحلة نهاية الاستعمار الفرنسي وما تلاه سياسياً واجتماعياً، ما يُعدُّ استكمالاً لعملها في ثلاثية "ذاكرة الجسد". هذا الكتاب إضافة ضرورية لجمهور الكاتبة من القراء، المتعطشين لمعرفة المزيد عن كاتبتهم المفضلة. قد ترغبين في متابعة الرابط: رواية الأسود يليق بك «الأسود يليق بك» رواية واقعية للروائية الجزائرية أحلام مستغانمي. تنتقد من خلالها بعض الأوضاع السياسية والاجتماعية في الجزائر، كما تقدم قصة حب استثنائية، اختارت لها بطلين منحتهما صفاتٍ استثنائية، مع منح البطلة مساحة أكبر للتعبير عن ذاتها، لعلها ترسم صورة تليق بالمرأة العربية الحديثة، مثلما يليق الثوب الأسود ببطلتها، وتدور عن هالة الوافي، فتاة جزائرية تعمل بالتدريس وتمارس هواية الغناء، تعيش مآسي المحنة الأمنية التي عاشها الوطن فترة التسعينيات، وترتدي الأسود حداداً على مقتل والدها وأخيها على يد الإرهاب، وتعيش الفتاة مع والدتها السورية الأصل، ونظراً للضغط الأمني والاجتماعي تقرر الفتاة ووالدتها السفر للعيش والاستقرار في سوريا، هناك تتعرف إلى رجل الأعمال اللبناني "طلال هاشم" والذي يسعى لاستمالتها والاستحواذ عليها بماله وغرائبية تصرفاته، وتبدو هي كما لو كانت أرجوحة في لعبة امتلاكه لها، على الرغم من تمسكها بقيمها ودفاعها عن كرامتها. رواية شهيا كفراق الحياة أقصر من أن تهدرها في إثبات حسن نواياك للآخرين، فهم في النهاية لن يحكموا عليك إلّا بحسب نواياهم، وتسرد هذه الرواية قصة فراق عاشها أحد الرجال، وفقد على إثرها ثقته بالحبّ. هو رجل غامض جداً، يتوجه برسالة من ذكرياته للكاتبة " أحلام مستغانمي"، ويتقرب من بطلة القصة والتي تعمل كاتبة، وتكشف الأحداث من هو هذا الرجل وماذا يريد من البطلة، وتضم الرواية ﺃﻳﻀﺎً ﺻﻔﺤﺎﺕ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ الكاتبة نفسها، ﺗقصها ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ، وﺫﻛﺮﻳﺎتها التي ﻋﺎﺷﺘﻬﺎ ﻣﻊ نخبة من أبرز الشخصيات مثل: ﻧﺰﺍﺭ ﻗﺒﺎﻧﻲ، ﻭﻏﺎﺯﻱ ﺍﻟﻘﺼﻴﺒﻲ، ﻭغيرهم، إضافة إلى قصص ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ. وتتناول الكاتبة أبطال رواياتها السابقين، وعلاقتها بهم وبالكتابة، وعن مشاعر فراقها لهم بعد كل كتاب تنهيه، ولقائها المتجدد مع الكتابة بكل وقت وحين، وبالمحتوى الغني الذي تحتويه قصصها وقصص الآخرين، وعن همومهم ومخاوفهم، سواء عاطفية أو اجتماعية أو وطنية. كتبت مستغانمي"هذا الكتاب لكي تتخلص من كل الأشياء التي كانت تحملها داخل قلبها، بعدما مر خمس سنوات على كتابة روايتها "الأسود يليق بكِ". قد ترغبين في التعرف إلى:


البيان
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
روعة سنبل: الإمارات مركز ثقافي عربي وعالمي
كما تكرم الإمارات الأسماء المخضرمة والمتميزة، وكل فعالية ثقافية في الإمارات، هي فرصة للقاء كتّاب ومثقفين من مختلف أنحاء العالم، وللاطلاع على آخر النتاجات، وأحدث المستجدات. وتتابع: «أحاول أن أتناول مواضيع أعمالي بعيداً عن الأنماط المكرسة، من خلال توليد عوالم رمزية متخيلة، مشتبكة مع الواقع، لكنها مفتوحة على آفاق أوسع، وفي السنوات الأخيرة شغلتني أيضاً الكتابة عن «ناس الحرب»، كما يحلو لي أن أسميهم، وجدت نفسي دون أن أدري معنية بأرشفة يوميات الداخل السوري، وبالحديث تحديداً عن أزمات الهوية والذاكرة، وعن خساراتنا الفادحة. لدي دوماً هاجس تقديم شخصيات فاعلة، لا سلبية ومستسلمة، شخصيات تواقة للفرح والتعافي والانعتاق، وأحرص دوماً في جميع كتاباتي على حضور الأحلام والحكايات والأغنيات، لأنها في رأيي أساليب نجاة». وتردف: أميل حالياً للكتابة للطفل، لأنها بالنسبة لي تجربة ممتعة، تحمل تحدياً حقيقياً، أقول هذا، مع أنني لا أحب ككاتبة أن أعتقد أن ثمة اختلافات جوهرية بين الكتابة للكبار وللأطفال، نعتقد هذا، فنرتكب أخطاء فادحة بحق الطفل، نقول إن أدب الطفل يكتسب قيمته بقدر ما يحمله من المقولات والرسائل، فنقع دون أن نقصد بفخ الوعظية، وننفّر الطفل من القراءة. فأن تكون المرأة كاتبة في مجتمعات محافظة، أمرٌ يتطلب جرأة، خاصة إن أحبت أن تعبر عن نفسها بوضوح، فهناك نظرة نمطية مسبقة تجاه المرأة الكاتبة، هي نظرة سلبية بالعموم. شخصياً، لدي وضع خاص مريح في هذا المجال، فأنا محظوظة بأب وأخ وزوج يؤمنون بي، ويدعمونني، ويقفون إلى جانبي، وأبي حتى اللحظة هو قارئي الأول...». وفي هذا الإطار، تقول: «بدايتي الفعلية كقاصة، كانت من الإمارات، ومن الشارقة تحديداً، بجائزة الشارقة للإبداع العربي، ولأن الجائزة مخصصة للإصدار الأول، فإن لها مكانة كبيرة في قلوب الكثيرين، فقد شهدت ظهور كتبهم الأولى إلى الضوء، أو ولادتهم كتّاباً، كما حدث معي. بعد ذلك بعامين، كتبت نصي المسرحي الأول، ووجدتُ نفسي من جديد في الإمارات، في الفجيرة هذه المرة، وجاء بعد ذلك فوزي في الهيئة العربية للمسرح، الجهة التي أُكنّ لها كل المحبة والاحترام».