logo
#

أحدث الأخبار مع #كاتربيلردي9

الجيش الإسرائيلي يلجأ لجرافات بدون سائق في الخطوط الأمامية
الجيش الإسرائيلي يلجأ لجرافات بدون سائق في الخطوط الأمامية

بلد نيوز

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بلد نيوز

الجيش الإسرائيلي يلجأ لجرافات بدون سائق في الخطوط الأمامية

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: الجيش الإسرائيلي يلجأ لجرافات بدون سائق في الخطوط الأمامية - بلد نيوز, اليوم الأحد 20 أبريل 2025 07:33 مساءً إسرائيل ـ (أ ف ب) بدأ الجيش الإسرائيلي خلال الحرب في قطاع غزة استخدام جرافات «روب دوزر» التي تعمل بدون سائق ويمكن تشغيلها عن بُعد في محاولة لتعزيز عمليات الجيش الميدانية وتقليل المخاطر على قواته. و«روب دوزر» جرافة ضخمة هي النسخة الروبوتية من جرافات (كاتربيلر دي 9)، تشغَّل من معرض عسكري في ولاية ألاباما الأمريكية. ويستخدم الجيش الإسرائيلي جرافات (دي 9) منذ سنوات في الخطوط الأمامية للقتال مثل تمهيد الطرق للقوات المتقدمة وإزالة الأنقاض وتسوية الأراضي. ولكن منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وبعدها الحرب مع لبنان، بدأ الجيش وبشكل متزايد استخدام النسخة الروبوتية من الجرافة والمتمثلة بـ «روب دوزر». وتكمن الفكرة في استخدام الجرافة الروبوتية «بإلغاء وجود شخص في مقصورة القيادة» وفق راني الذي قاد فريقة في شركة الصناعات الجوية الإسرائيلي (أي إيه أي) تطوير «روب دوزر». وبحسب راني الذي لم يفصح عن اسم عائلته لأسباب أمنية، خلال الحرب في عزة، بدأ الجيش يفضل النسخة الروبوتية والتي يمكنها تأدية مجموعة واسعة من المهمات «أفضل من الإنسان». حالياً، يشغّل البشر هذا النوع من الجرافات والأنظمة لكن النسخ المستقبلية منها قد تكون مستقلة، ما يثير مخاوف أخلاقية وقانونية بشأن طريقة خوض المعارك المستقبلية في قطاع غزة. - تغيير «نمط» الحرب لطالما تعرضت إسرائيل للانتقاد بسبب استخدامها المتزايد للتكنولوجيا المتقدمة في القتال، سواء لأنظمة الدفاع الجوي أو أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في مجال الاستخبارات، وذلك لعدم الدقة أو قلة الرقابة البشرية مع احتمال انتهاكها للقانون الدولي. ويقول محللون إن نشر إسرائيل المتزايد لجرافة «روب دوزر» يعكس الاتجاهات العالمية الأوسع نحو الأتمتة في المركبات القتالية الثقيلة مثل ناقلات الأفراد التي يتم التحكم بها عن بعد وتعمل مثل الطائرات المسيّرة. وبحسب مسؤول عسكري فإن الجيش الإسرائيلي كان يستخدم «الأدوات الروبوتية منذ أكثر من عقد ولكن بشكل بسيط، أما الآن يجري استخدامها في الحروب الواسعة النطاق». وأضاف المسؤول أن القوات يمكنها الآن تشغيل المعدات دون الحاجة إلى دخول أراضي الطرف الثاني في النزاع. وقال أندرو فوكس، العقيد المتقاعد في الجيش البريطاني والباحث في معهد «هنري جاكسون سوسايتي» في لندن، إن الجيش الإسرائيلي من المحتمل أن يكون أول قوة عسكرية تستخدم الآلات القتالية التي يتم التحكم فيها عن بعد في منطقة حرب نشطة. ووصف فوكس ذلك بأنه «تطور كبير» يغير «نمط» الحرب، حيث تؤدّى المهمات بشكل فعال لكن مع تقليل كبير للمخاطر على الأفراد. - عهد جديد - وقال رئيس دراسات الحروب الحضرية في «مودرن وور إنستيتيوت» التابع للجيش الأمريكي في ويست بوينت، جون سبنسر «هذا هو المستقبل» مضيفاً «كُثر جربوا ذلك، لكن لم يشهد أحد استخدامه في المعارك الحديثة الفعلية، إنه شيء فريد جداً». لكن وبالإضافة إلى العيوب الأخلاقية والقانونية لهذه التكنولوجيا المتقدمة، هناك أيضاً الحاجة إلى وجود عنصر بشري يتخذ القرارات خصوصاً في الحالات غير الاعتيادية. ورأى تال ميمران المحاضر والباحث في القانون الدولي في جامعة القدس الإسرائيلية أن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول هو إحدى تلك الحالات.

الجيش الإسرائيلي يستخدم جرافات روبوتية لتقليل الخطر على قواته
الجيش الإسرائيلي يستخدم جرافات روبوتية لتقليل الخطر على قواته

Independent عربية

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

الجيش الإسرائيلي يستخدم جرافات روبوتية لتقليل الخطر على قواته

بدأ الجيش الإسرائيلي خلال الحرب في قطاع غزة استخدام جرافات "روب دوزر" التي تعمل من دون سائق ويمكن تشغيلها عن بعد، في محاولة لتعزيز عمليات الجيش الميدانية وتقليل الخطر على قواته. و"روب دوزر" جرافة ضخمة، وهي هي النسخة الروبوتية من جرافات "كاتربيلر دي-9"، وتشغل من معرض عسكري في ولاية ألاباما الأميركية. ويستخدم الجيش الإسرائيلي جرافات "دي-9" منذ أعوام في الخطوط الأمامية للقتال، مثل تمهيد الطرق للقوات المتقدمة وإزالة الأنقاض وتسوية الأراضي، ولكن منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 وبعدها الحرب مع لبنان، بدأ الجيش باستخدام النسخة الروبوتية من الجرافة والمتمثلة في "روب دوزر". وتكمن الفكرة في استخدام الجرافة الروبوتية "بإلغاء وجود شخص في مقصورة القيادة"، وفق راني الذي قاد فريقة في شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (أي إيه أي) تطوير "روب دوزر". وبحسب راني الذي لم يفصح عن اسم عائلته لأسباب أمنية، فخلال الحرب في غزة بدأ الجيش يفضل النسخة الروبوتية التي يمكنها تأدية مجموعة واسعة من المهمات أفضل من الإنسان. وحالياً يشغل البشر هذا النوع من الجرافات والأنظمة، لكن النسخ المستقبلية منها قد تكون مستقلة مما يثير مخاوف أخلاقية وقانونية في شأن طريقة خوض المعارك المستقبلية داخل قطاع غزة. وكثيراً ما تعرضت إسرائيل للانتقاد بسبب استخدامها المتزايد للتكنولوجيا المتقدمة في القتال، سواء لأنظمة الدفاع الجوي أو أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في مجال الاستخبارات، وذلك لعدم الدقة أو قلة الرقابة البشرية مع احتمال انتهاكها القانون الدولي، ويقول محللون إن نشر إسرائيل المتزايد لجرافة "روب دوزر" يعكس الاتجاهات العالمية الأوسع نحو الأتمتة في المركبات القتالية الثقيلة، مثل ناقلات الأفراد التي يتم التحكم بها عن بعد وتعمل مثل الطائرات المسيرة. وبحسب مسؤول عسكري تحدث لوكالة الصحافة الفرنسية وفضل عدم الكشف عن هويته، فإن الجيش الإسرائيلي كان يستخدم "الأدوات الروبوتية منذ أكثر من عقد ولكن بشكل بسيط، أما الآن فيجري استخدامها في الحروب الواسعة النطاق". وأضاف المسؤول أن القوات يمكنها الآن تشغيل المعدات من دون الحاجة إلى دخول أراضي الطرف الثاني في النزاع. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال العقيد المتقاعد في الجيش البريطاني والباحث في معهد "هنري جاكسون سوسايتي" في لندن، أندرو فوكس، إن من المحتمل أن يكون الجيش الإسرائيلي أول قوة عسكرية تستخدم الآلات القتالية التي يجري التحكم بها عن بعد داخل منطقة حرب نشطة، واصفاً ذلك بأنه تطور كبير يغير نمط الحرب، حيث تؤدى المهمات بصورة فعالة مع تقليل كبير للخطر على الأفراد. وقال رئيس دراسات الحروب الحضرية في "مودرن وور إنستيتيوت" التابع للجيش الأميركي في ويست بوينت، جون سبنسر، إن "هذا هو المستقبل"، مضيفاً "كثر جربوا ذلك لكن لم يشهد أحد استخدامه في المعارك الحديثة الفعلية، إنه شيء فريد جداً". وإضافة إلى العيوب الأخلاقية والقانونية لهذه التكنولوجيا المتقدمة فهناك أيضاً الحاجة إلى وجود عنصر بشري يتخذ القرارات، خصوصاً في الحالات غير الاعتيادية، ورأى المحاضر والباحث في القانون الدولي في جامعة القدس الإسرائيلية، تال ميمران، أن هجوم السابع من أكتوبر 2023 هو إحدى تلك الحالات. وأضاف ميمران الذي كان يتابع من كثب التطورات التكنولوجية للجيش الإسرائيلي، "أعتقد أن السابع من أكتوبر 2023 أظهر لنا أنه يمكنك بناء جدار قد يكلف مليار دولار، لكن إذا لم تقم بدوريات على الحدود فإن أحداً سيخترقها"، موضحاً أنه "يجب أن نأخذ في اعتباراتنا الفرص والأخطار التي تأتي مع التكنولوجيا". وبالنسبة إلى ميمران فإن "هذا هو العصر الذي يتفجر فيه الذكاء الاصطناعي في حياتنا، ومن الطبيعي أن يكون له أيضاً تأثير في مجال الأمن".

الجيش الإسرائيلي يستخدم جرافات مسيّرة لتقليل المخاطر في معارك غزة
الجيش الإسرائيلي يستخدم جرافات مسيّرة لتقليل المخاطر في معارك غزة

الجزيرة

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجزيرة

الجيش الإسرائيلي يستخدم جرافات مسيّرة لتقليل المخاطر في معارك غزة

بدأ الجيش الإسرائيلي خلال الحرب على غزة استخدام جرافات "روب دوزر" التي تعمل دون سائق ويمكن تشغيلها عن بُعد في محاولة لتعزيز عملياته وتقليل المخاطر على قواته. و"روب دوزر" جرافة ضخمة هي النسخة الروبوتية من جرافات (كاتربيلر دي 9) تشغّل من معرض عسكري في ولاية ألاباما الأميركية. ويستخدم الجيش الإسرائيلي جرافات دي 9 منذ سنوات في الخطوط الأمامية للقتال مثل تمهيد الطرق للقوات المتقدمة وإزالة الأنقاض وتسوية الأراضي. ولكن منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وبعدها الحرب على لبنان، بدأ الجيش الإسرائيلي وبشكل متزايد استخدام النسخة الروبوتية من الجرافة والمتمثلة بـ"روب دوزر". ووفق "راني" -الذي قاد فريقه في شركة الصناعات الجوية الإسرائيلي "آي إيه آي" تطوير "روب دوزر"- تكمن الفكرة في استخدام الجرافة الروبوتية "بإلغاء وجود شخص في مقصورة القيادة". وبحسب راني، بدأ الجيش خلال الحرب في غزة يفضل النسخة الروبوتية والتي يمكنها تأدية مجموعة واسعة من المهمات "أفضل من الإنسان". وحاليا يشغل البشر هذا النوع من الجرافات والأنظمة لكن النسخ المستقبلية منها قد تكون مستقلة، مما يثير مخاوف أخلاقية وقانونية بشأن طريقة خوض المعارك المستقبلية في قطاع غزة. تغيير نمط الحرب ويقول محللون إن نشر إسرائيل المتزايد لجرافة "روب دوزر" يعكس الاتجاهات العالمية الأوسع نحو "الأتمتة" في المركبات القتالية الثقيلة مثل ناقلات الأفراد التي يتم التحكم بها عن بُعد وتعمل مثل الطائرات المسيّرة. وبحسب مسؤول عسكري تحدث لوكالة الصحافة الفرنسية دون أن يكشف عن هويته، فإن الجيش الإسرائيلي كان يستخدم "الأدوات الروبوتية منذ أكثر من عقد ولكن بشكل بسيط، أما الآن يجري استخدامها في الحروب الواسعة النطاق". من جهته، قال أندرو فوكس، العقيد المتقاعد في الجيش البريطاني والباحث في معهد "هنري جاكسون سوسايتي" في لندن، إن الجيش الإسرائيلي من المحتمل أن يكون أول قوة عسكرية تستخدم الآلات القتالية التي يتم التحكم فيها عن بعد في منطقة حرب نشطة. ووصف فوكس ذلك بأنه "تطور كبير يغير نمط الحرب"، حيث تؤدى المهمات بشكل فعال لكن مع تقليل كبير للمخاطر على الأفراد. وفي الإطار ذاته، قال جون سبنسر، رئيس دراسات الحروب الحضرية في معهد "مودرن وور إنستيتيوت" التابع للجيش الأميركي في ويست بوينت، إن "هذا هو المستقبل"، مضيفا "كثر جربوا ذلك، لكن لم يشهد أحد استخدامه في المعارك الحديثة الفعلية، إنه شيء فريد جدا". ورأى تال ميمران المحاضر والباحث في القانون الدولي في جامعة القدس الإسرائيلية أن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 هو إحدى تلك الحالات. وأضاف ميمران الذي كان يتابع عن كثب التطورات التكنولوجية للجيش الإسرائيلي "أعتقد أن السابع من أكتوبر أظهر لنا أنه يمكنك بناء جدار قد يكلف مليار دولار لكن إذا لم تقم بدوريات على الحدود، فإن أحدا سيخترقها". وبالنسبة إلى الباحث الإسرائيلي فإن "هذا هو العصر الذي يتفجر فيه الذكاء الاصطناعي في حياتنا، ومن الطبيعي أن يكون له أيضا تأثير في مجال الأمن".

بجرافات أميركية.. هذه أسباب تدمير إسرائيل البنية التحتية بالضفة
بجرافات أميركية.. هذه أسباب تدمير إسرائيل البنية التحتية بالضفة

الجزيرة

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

بجرافات أميركية.. هذه أسباب تدمير إسرائيل البنية التحتية بالضفة

خلال اجتياح الضفة الغربية وإعادة احتلالها عام 2002، وسعت سلطات الاحتلال من استخدام الجرافات سلاحا لتدمير البنى التحتية الفلسطينية، بما في ذلك شبكات الطرق والكهرباء والمياه. ومنذ ذلك الحين لم يتوقف الاحتلال عن تدمير البنى التحتية بذرائع مختلفة أبرزها عدم الحصول على تراخيص لإقامتها، لكن الأسابيع الأخيرة شهدت توسعا ملحوظا في تدمير مخيمات شمالي الضفة الغربية بذرائع أمينة. ووفق خبير سياسي وآخر حقوقي، فإنه لا مبرر ولا تفسير لاستهداف جرافات دي 9 الأميركية، البنى التحتية وتدميرها سوى محاولة الضغط على السكان لتهجيرهم، فضلا عن ممارسة العقوبات الجماعية على الفلسطينيين في محاولة لردعهم. ويستشهدان في حديثهما للجزيرة نت بعمليات تدمير البنى التحتية والشوارع بذريعة "البناء دون ترخيص" من قبل السلطات المحتلة، وهي حجة طالما تذرعت بها سلطات الاحتلال لتدمير المباني في المنطقة "ج" التي تشكل نحو 61% من الضفة الغربية وتخضع للسيطرة الإسرائيلية. الأرقام تتحدث تفيد معطيات مكتب الإعلام الحكومي في غزة بأن تدمير البنية التحتية طال 330 ألف متر طولي من شبكات المياه، وأكثر من 650 ألف متر طولي من شبكات الصرف الصحي، ونحو 2.8 مليون متر طولي من شبكات الطرق والشوارع، إضافة إلى 3700 كيلومتر طولي من شبكات الكهرباء. أما شمالي الضفة، فألحقت عمليات الاحتلال "أضرارا فادحة بالبنية التحتية للمياه والصرف الصحي، مما عطّل إمكانية وصول عشرات الآلاف من الناس إلى المياه وزاد من حدة المخاوف إزاء الصحة العامة"، وفق تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في فبراير/شباط الماضي. ووفق التقرير، فإنه في محافظة جنين وحدها، لحقت أضرار بالغة بما يزيد على 3.3 كيلومترات من شبكات الصرف الصحي و21.4 كيلومترا من أنابيب المياه، وخاصة داخل مخيم جنين والمناطق المحيطة به. ونقل التقرير عن بلدية جنين تأكيدها تضرر 5 آلاف متر من الطرق، مما أثر على شبكات المياه والصرف الصحي، وترك نحو 5 آلاف وصلة من وصلات المياه مفصولة عن الشبكة. وفي محافظة طولكرم ، سُجلت الأضرار الفادحة في مخيمي طولكرم ونور شمس، حيث تضرر 8.4 كيلومترات من شبكات الصرف الصحي وشبكات تصريف مياه الأمطار و15 كيلومترا من أنابيب المياه. ووفق التقرير، تسبب هذا الدمار في تعطيل قدرة نحو 27 ألف شخص على الحصول على المياه المأمونة، ولا يزال هناك نحو 7 آلاف شخص آخرين غير متصلين بشبكة المياه. وفي محافظة طوباس ، خلص تقييم لقطاع المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية إلى أن الأضرار أصابت أكثر من 4 كيلومترات من البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، مما يؤثر على ما يقارب من 10 آلاف شخص. تستخدم قوات الاحتلال في تدمير البنية التحتية جرافات دي 9 الأميركية، ويوم الجمعة الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن وزارة الخارجية وافقت على بيع جرّافات "كاتربيلر دي 9" ومعدات ذات صلة لإسرائيل بقيمة نحو 295 مليون دولار. وجاء ذلك بعد شهور من تجميدها، حيث ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أن الولايات المتحدة الأميركية قررت تجميد شحنة ضخمة من الجرافات المدرعة من طراز "دي 9" كانت قد اشترتها وزارة الدفاع الإسرائيلية سابقا من شركة "كاتربيلر" الأميركية، ويبلغ عدد الجرافات التي كانت قد طلبت 134 جرافة. ومن مهام جرافات "دي 9" المدرعة التخلص من الذخائر المتفجرة، وتطهير المناطق المفخخة، وهدم التحصينات، وفتح الطرق، واستعادة المركبات المدرعة العالقة، وبناء الأكوام الرملية والحواجز المختلفة، وإعداد المواقع الدفاعية، لكنها في فلسطين تستخدم لتدمير البنية التحتية والمنازل. لا مبرر أمنيا ويقول المحلل السياسي أحمد أبو الهيجا إن استهداف البنية التحتية يندرج ضمن سياسة العقوبات الجماعية "وهو سلوك ممنهج، وليس رد فعل ولا مبرر له من الناحية الأمنية". وفيما إذا كان ما يجري في جنين هدفه البحث عن مقاومي كتيبة جنين، كما يعلن الاحتلال، نفى أبو الهيجا ذلك، وقال إنه تجربة ومختبر لما سيجري لاحقا. وفي 21 يناير/كانون الثاني، بدأ الاحتلال عملية تدمير واسعة في مخيم جنين نقلها لاحقا لمخيمات طولكرم وطوباس، شمالي الضفة، أسفرت عن عشرات الشهداء وتدمير مئات المنازل والبنى التحتية بشكل كامل. وأضاف أن الدافع لاختيار جنين بداية -وفق حديث محللين ومسؤولين أمنيين إسرائيليين- هو عدم وجود احتكاك مع المستوطنات وعدم وجود مستوطنات قريبة من المدينة تكون هدفا لأي رد فعل فلسطيني على عمليات الجيش "جنين بمثابة مختبر، يجري التدمير وقياس ردات الفعل تمهيدا لتوسيع العملية في مناطق أخرى". وأشار إلى أن نهج الاحتلال في استهداف البنى التحتية بدأ بهدم منازل منفذي العمليات وهو ما اعتاد عليه الفلسطينيون، واليوم توسع إلى استهداف منازل أخرى والبنى التحتية وإغلاق القرى والمدن ومنع التنقل. وتابع أن "الهدف المركزي تدمير حياة الناس ومقومات صمودهم وتحويل حياتهم إلى جحيم كي يغادروا مناطقهم وعموم الضفة ودفعهم إلى الهجرة، وليس لما يجري أي بعد أمني وإن كان ذريعة معلنة". عقوبات جماعية من جهته، يقول هشام الشرباتي، الباحث في مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، إن استهدف البنى التحتية استهداف للبيئة التي يعيش فيها المواطن الفلسطيني بهدف جعلها غير مناسبة للحياة الآدمية ودفعه للمغادرة. وأضاف في حديثه للجزيرة نت أن ما يجري "عقوبة جماعية لكل سكان المنطقة المستهدفة"، مشيرا إلى استهدافات متكررة جرت في منطقة يطّا، جنوب الضفة، للشارع وشبكات المياه دون مبرر أمني. وذكر الشرباتي أن سكان التجمعات المستهدفة كانوا ينقلون المياه بالصهاريج، وبعد مدهم بشبكة مياه تم استهدافها من قبل جرافات الاحتلال وتدمير أنابيب المياه أو مصادرتها بذريعة إقامتها دون ترخيص من سلطات الاحتلال. مشيرا إلى عمليات هدم وتجريف في أنحاء الضفة مرشحة للتوسيع مستقبلا، في ظل انشغال الإعلام بغزة وشمالي الضفة. وشدد على أن ما يجري يندرج ضمن "العقوبات جماعية للسكان الفلسطينيين، ويسهم في سياسة التطهير العرقي، وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".

واشنطن توافق على مبيعات عسكرية لإسرائيل
واشنطن توافق على مبيعات عسكرية لإسرائيل

سرايا الإخبارية

time٠١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سرايا الإخبارية

واشنطن توافق على مبيعات عسكرية لإسرائيل

سرايا - أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، السبت، أن وزارة الخارجية وافقت على بيع جرافات كاتربيلر "دي 9" ومعدات عسكرية ذات صلة لإسرائيل، في صفقة تقدر قيمتها بنحو 295 مليون دولار. وأوضحت الوزارة في بيانها أن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، اعتبر أن هناك "حالة طوارئ" تستدعي الموافقة الفورية على هذه الصفقة دون الحاجة إلى مراجعة الكونغرس. وأكدت أن هذه الخطوة تأتي في إطار دعم قدرات إسرائيل الدفاعية، مشددة على أن تعزيز جاهزيتها يصب في مصلحة الأمن القومي الأميركي. كما أشارت إلى أن الصفقة تتضمن ذخائر ومجموعات توجيه، لافتة إلى أنه لن يكون هناك حاجة لنشر أفراد أميركيين في إسرائيل ضمن هذه العملية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store