أحدث الأخبار مع #كادوقلي


الجزيرة
منذ 2 أيام
- سياسة
- الجزيرة
الجيش السوداني يسيطر على الدبيبات ومهلة لخروج الدعم السريع من الفاشر
أعلن الناطق باسم الجيش السوداني أن قواته أحكمت سيطرتها على مدينة الدبيبات بجنوب كردفان غربي البلاد بعد معارك مع قوات الدعم السريع. وأكدت القوات المشتركة المتحالفة مع الجيش أنها كبدت قوات الدعم السريع في مدينة الدبيبات خسائر فادحة بالأرواح والعتاد. وأشارت في بيان إلى أن استعادة الدبيبات تمثل خطوة مهمة في تأمين إقليم كردفان (3 ولايات) والتقدم نحو إقليم دارفور (5 ولايات). وبث عناصر من الجيش السوداني مقاطع مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أعلنوا خلالها دخولهم إلى الدبيبات وهزيمة قوات الدعم السريع. وتعد الدبيبات الواقعة على بعد 186 كيلومترا من مدينة كادوقلي عاصمة الولاية مدينة إستراتيجية حيث تربط جنوب كردفان بولايتي شمال كردفان وشرق دارفور. كما تمهد السيطرة على الدبيبات لفك الحصار عن الدلنج التي تبعد عنها 60 كيلومترا، وتعد ثاني مدن جنوب كردفان من حيث المساحة. في غضون ذلك، أمهل أبو عاقلة كيكل قائد قوات درع السودان التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني قوات الدعم السريع 48 ساعة لمغادرة مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور. وأضاف كيكل في كلمة أمام مجموعة من مقاتليه أن قوات درع السودان وكل تشكيلات الجيش السوداني ستتوجه إلى مدينة الفاشر لفك الحصار عنها. مواجهة مباشرة في المقابل، قال عبد الرحيم دقلو نائب قائد قوات الدعم السريع إن قواته تمكنت من تحييد الطائرات الحربية التابعة للجيش السوداني، بما في ذلك الطائرات المسيرة. وأضاف دقلو مخاطبا عددا من جنود الدعم السريع أن "الحرب الآن باتت التحاميه" في كل تفاصيلها، وشدد على أن قوات الدعم السريع جاهزة لأداء مهامها العسكرية متسلحة بمختلف انواع الأسلحة. وتأتي هذه التطورات بعد أيام من إعلان السلطات السودانية السيطرة بالكامل على ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض، وخلوهما من قوات الدعم السريع، دون تعليق من الأخيرة. ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة بدأت تتناقص مساحات سيطرة قوات الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير لتشمل الخرطوم وولاية النيل الأبيض. وفي الولايات الـ16 الأخرى لم تعد قوات الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، إلى جانب 4 من ولايات إقليم دارفور الخمس. ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدّر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.


عكاظ
منذ 7 أيام
- سياسة
- عكاظ
الجيش السوداني يتقدم.. والدعم السريع يستنفر غرب كردفان
تابعوا عكاظ على فيما يواصل الجيش السوداني التقدم على عدد من محاور القتال، أعلنت الإدارة المدنية بولاية غرب كردفان غرب السودان حالة الطوارئ العامة والتعبئة والاستنفار في مناطق الولاية. ودعا رئيس الإدارة المدنية بغرب كردفان يوسف عليان، اليوم (الأحد)، الإدارة الأهلية والقطاعات الحيوية إلى ضرورة إسناد قوات الدعم السريع في المحاور المتقدمة. وطلب من الأجهزة الأمنية مصادرة سيارات الدفع الرباعي القتالية المتواجدة بعيداً عن مناطق العمليات العسكرية والدفع بها إلى مناطق الاشتباكات. وجاءت هذه التطورات على خلفية استعادة قوات الجيش والقوات المساندة لها مدينة الخوي الإستراتيجية في غرب كردفان، وعزمها التوجه إلى مدينة النهود التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع خلال الأيام الماضية. وكانت قوات الدعم السريع، التي يرأسها محمد حمدان دقلو، دخلت مدينة الفولة، عاصمة ولاية غرب كردفان، في يونيو من العام الماضي، وسيطرت على ولاية شمال كردفان، متموضعة في مناطق محدودة، أهمها منطقة أم روابة، في الوقت الذي لا تزال ولاية جنوب كردفان وعاصمتها كادوقلي تحت سيطرة قوات الجيش السوداني. وتسببت الحرب المستعرة في السودان منذ 15 أبريل 2023 بين قوات الجيش والدعم السريع في كارثة إنسانية كبيرة، وأودت بحياة عشرات الآلاف من القتلى، وتهجير أكثر من 13 مليون شخص بين نازح ولاجئ، فيما غرقت أنحاء عدة من السودان في المجاعة، وفق تقديرات أممية. أخبار ذات صلة قوات من الجيش السوداني


العربية
منذ 7 أيام
- سياسة
- العربية
بعد تقدم الجيش السوداني.. استنفار وتعبئة في غرب كردفان
فيما يستعد الجيش السوداني إلى التقدم، أعلنت الإدارة المدينة بولاية غرب كردفان ، غرب السودان، حالة الطوارئ العامة والتعبئة والاستنفار بكافة مناطق الولاية. ودعا رئيس الإدارة المدنية بغرب كردفان يوسف عليان، اليوم الأحد "الإدارة الأهلية والقطاعات الحيوية بضرورة إسناد قوات الدعم السريع في المحاور المتقدمة". كما وجه "الأجهزة الأمنية بمصادرة سيارات الدفع الرباعي القتالية المتواجدة بعيدا عن مناطق العمليات العسكرية والدفع بها إلى مناطق الاشتباكات"، وفق ما أفادت معلومات العربية/الحدث. نحو مدينة النهود أتت هذه التطورات عقب استعادة الجيش والقوات المساندة له مدينة الخوي الإستراتيجية في غرب كردفان، وعزمه التوجه إلى مدينة النهود التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع خلال الأيام الماضية. وكانت قوات الدعم السريع التي يرأسها محمد حمدان دقلو، دخلت مدينة الفولة، عاصمة ولاية غرب كردفان في يونيو من العام الماضي (2024). كما سيطرت على ولاية شمال كردفان، متموضعة في مناطق محدودة، أهمها منطقة أم روابة. بينما لا تزال ولاية جنوب كردفان وعاصمتها كادوقلي تحت سيطرة الجيش السوداني. يذكر أن الحرب المستمرة في السودان منذ 15 أبريل 2023 بين الجيش والدعم السريع أدت إلى كارثة إنسانية هائلة، إذ تسبب النزاع بسقوط عشرات آلاف القتلى، وتهجير أكثر من 13 مليون شخص بين نازح ولاجئ، فيما غرقت أنحاء عدة من البلاد في المجاعة، وفق تقديرات أممية.


وضوح
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وضوح
حصار كادوقلي: أسعار السلع تقفز والحياة اليومية تواجه الانهيار
كتبت : د.هيام الإبس الطريق الحيوي بين كادوقلي وسوق النعام تحت سيطرة الدعم السريع والحركة الشعبية تشهد مدينة كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، أزمة إنسانية متفاقمة نتيجة الحصار المفروض عليها منذ أسبوعين، وسيطرت قوات الدعم السريع والحركة الشعبية – شمال على الطريق الرئيسي الرابط بين المدينة وسوق النعام، ما تسبب في انقطاع الإمدادات الغذائية القادمة من الحدود مع دولة جنوب السودان. أسعار السلع الأساسية ترتفع بشكل غير مسبوق فى السياق، قال عضو في غرفة طوارئ كادوقلي، إن قطع طريق 'سوق النعام' أدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية، مما دفع الأسعار للارتفاع الكبير. وصل سعر جوال الذرة إلى 150 ألف جنيه، بينما بلغ جوال الدقيق 140 ألف جنيه، كما تضاعفت أسعار البصل والسكر، في ظل عجز الأسواق عن تعويض النقص. الوقود واللحوم ضمن قائمة المعاناة اليومية لم تتوقف الأزمة عند الغذاء، حيث قفز سعر جالون البنزين إلى 90 ألف جنيه، وبلغ سعر كيلو اللحوم 16 ألف جنيه، ما فاقم معاناة السكان. وتعاني الأسر من ضغوط اقتصادية شديدة بعد توقف المرتبات وفقدان مصادر الدخل الأساسية، وسط غياب حلول عاجلة. الحصار يتسبب في تدهور إنساني شامل أوضح مصدر مطلع أن مدينة كادوقلي أصبحت معزولة بالكامل، بعد أن أُغلق طريقا كادوقلي-النعام والأبيض-الدلنج، وأكد أن الأوضاع الإنسانية تدهورت بشدة، إذ لم يعد السكان قادرين على تأمين احتياجاتهم الأساسية اليومية. مضايقات أمنية تعمّق الأزمة في المدينة فى غضون ذلك، اتهم ناشطون الجهات الأمنية بمضايقة المدنيين واعتقال البعض منهم بتهم تتعلق بالتعاون مع قوات الدعم السريع والحركة الشعبية، ما زاد من تعقيد الأوضاع داخل المدينة التي تواجه حصاراً خانقاً. دعوات أهلية لتدخل الجيش وفتح الطرق المغلقة من جهته، طالب فرح إبراهيم، مسؤول بالإدارة الأهلية في جنوب كردفان، الجيش السوداني بضرورة فتح الطرق الحيوية لتوصيل المواد الغذائية للمواطنين، محذراً من كارثة إنسانية وشيكة في ظل استمرار الحصار. معارك عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع لفتح طريق أم عدارة تدور معارك عنيفة في مناطق شرق جنوب كردفان، حيث يسعى الجيش السوداني لفتح طريق 'أم عدارة' غرب كادوقلي، وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الذي شنه الجيش في 10 أبريل قُوبل بصد عنيف من قوات الدعم السريع والحركة الشعبية، ما أدى إلى تراجعه نحو منطقة القوارير، على بُعد 50 كيلومتراً من المدينة. موجة نزوح جديدة نحو الأبيض تشهد مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان موجة نزوح متجددة بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدد من مناطق الإقليم لا سيما في ولايتي شمال وجنوب كردفان وأفاد شهود عيان، أن حي الصالحين في مدينة الأبيض استقبل يوم الأربعاء الماضي 77 أسرة تضم 406 من النازحين القادمين من منطقتي كازقيل والتميت وارتفع العدد بشكل كبير يوم الخميس الماضي حيث استقبل الحي 899 أسرة تضم ما يقارب 7243 شخصاً. وكان معظم النازحين فروا من منطقة كازقيل الواقعة جنوب الأبيض واتجهوا نحو الأحياء الجنوبية الغربية من المدينة وخاصة حي الصالحين هرباً من تدهور الأوضاع الأمنية وتبدل السيطرة بين الأطراف المتقاتلة. وذكرت مصادر محلية، إن الجيش كان قد دخل كازقيل قبل أربعة أيام لكنه انسحب لاحقاً لتعود قوات الدعم السريع وتبسط سيطرتها مجدداً على المنطقة. فى السياق ذاته، أضاف المصدر أن المواطنين فروا خوفاً من تعرضهم للاتهام بالتعاون مع الجيش وما قد يترتب على ذلك من تهديدات أو انتهاكات، وقد أطلق سكان حي الصالحين نداءً عاجلاً إلى منظمات المجتمع المدني والجهات الإنسانية وفاعلي الخير مطالبين بتوفير المساعدات اللازمة للنازحين في مركز الإيواء المؤقت بالحي. وكان قد تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تعرف بدعمها للجيش اتهامات للدعم السريع بارتكاب انتهاكات ضد سكان كازقيل شملت النهب والضرب ومنع الأهالي من مغادرة القرية. و تأتي هذه التطورات الميدانية ضمن تحركات عسكرية أوسع حيث يواصل الجيش السوداني تقدمه جنوباً من مدينة الأبيض باتجاه مناطق تقع تحت سيطرة الدعم السريع في ولايتي شمال وجنوب كردفان. من جهة أخرى ، رحبت وزارة الخارجية السودانية بالبيان الصحفي الذي أصدره مجلس الأمن الدولي خلال جلسة الخميس 17 أبريل، والذي أدان الهجمات الوحشية التي تتعرض لها مدينة الفاشر ومعسكرات النازحشين المحيطة بها، معتبرة أن تلك الاعتداءات تستهدف المدنيين بصورة أساسية وعلى أسس عرقية، مما يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني. وأكدت الخارجية السودانية، في بيان، أنها تلقت البيان باهتمام بالغ، مثمنة ما ورد فيه من إدانة صريحة لمليشيا الدعم السريع، وتحديداً لهجماتها المتكررة على معسكري زمزم وأبوشوك للنازحين، ومطالبة مجلس الأمن بمحاسبة المليشيا على تلك الانتهاكات الجسيمة، بالإضافة إلى دعوته الواضحة لرفع الحصار فوراً عن مدينة الفاشر والتوقف عن مهاجمتها، وفق ما نص عليه قرار المجلس رقم 2736 (2024). دعوة لتفعيل القرارات الدولية وحثت الوزارة المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات أكثر فعالية لتنفيذ القرار 2736، بعد مرور قرابة عام على صدوره، مشيرةً إلى أن مليشيا الدعم السريع لم تظهر أي التزام بالمطالبات الدولية، بل قابلتها بتصعيد للهجمات، واستهداف متزايد لمعسكرات النازحين ومنع وصول الإمدادات الإنسانية للفاشر، في سياق ما وصفته بـ'حملة إبادة جماعية ضد مجتمعات دارفور'، تنفذها المليشيا بدعم من راعيتها الإقليمية، والتي لم يسمها البيان. وقالت الخارجية: 'لقد آن الأوان للمجتمع الدولي أن يتخذ خطوات ملموسة ضد المسؤولين عن هذه الفظائع، بما يرسخ مبدأ عدم الإفلات من العقاب'، مشددةً على أهمية محاسبة قيادات المليشيا ومن يقف وراءها إقليميا. بيان مجلس الأمن.. إدانة ودعوة للمحاسبة وكان أعضاء مجلس الأمن الدولي قد أعربوا، في بيانهم، عن قلقهم البالغ إزاء تصاعد العنف في مدينة الفاشر شمال دارفور، وأدانوا بشدة الهجمات المتكررة التي شنتها قوات الدعم السريع على المدينة ومعسكري زمزم وأبوشوك للنازحين. ووفقا للبيان، فإن الهجمات الأخيرة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 400 شخص، بينهم أطفال، إضافة إلى 11 من العاملين في المجال الإنساني، وطالب أعضاء المجلس بمساءلة المسؤولين عن هذه الجرائم، مذكرين بقرارهم رقم 2736، وداعين إلى الوقف الفوري للقتال، ورفع الحصار عن الفاشر، والامتثال للالتزامات الدولية، بما في ذلك ما جاء في 'إعلان جدة'. التزام بسيادة السودان ودعوة لحوار سياسي شامل كما أكد أعضاء مجلس الأمن التزامهم القوي بسيادة السودان ووحدة أراضيه، داعين جميع أطراف الصراع إلى احترام العاملين في المجال الإنساني، وضمان الوصول الآمن وغير المقيد للإغاثة في جميع أنحاء البلاد. وشدد البيان على ضرورة استغلال المحادثات غير المباشرة التي تقودها الأمم المتحدة كفرصة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وبداية مسار سياسي شامل بقيادة سودانية. وفي ختام البيان، حث أعضاء المجلس جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة على الامتناع عن التدخلات الخارجية التي من شأنها تأجيج الصراع، والعمل بدلاً من ذلك على دعم الجهود الهادفة لتحقيق السلام والاستقرار في السودان.