أحدث الأخبار مع #كارتابيا


صحيفة الخليج
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- صحيفة الخليج
كارتابيا: جمهورنا الكبير يستحق الفرحة
قال كارتابيا لاعب شباب الأهلي، إن لاعبي الفريق شعروا بالقوة بمجرد رؤية جمهور «الفرسان» الذي حرص على دعم الفريق بكل قوة في مباراة نهائي كأس رئيس الدولة أمام الشارقة. وقال كارتابيا: «سعداء بحضور جمهورنا الكبير، وقد قدمنا موسماً رائعاً وهذا الجمهور يستحق الفرحة بالفعل، لقد اجتهدنا كثيراً جداً طوال الموسم، ونحن أفضل فريق في الإمارات، وأي فرق يواجه شباب الأهلي يسعى للفوز علينا، ويظهر في قمة مستواه، وهو ما يزيد مبارياتنا صعوبة». وعن المواجهة النهائية التي جمعت الفريق مع الشارقة، قال كارتابيا: «النهائيات تلعب لكي تكسب، وقد قدم شباب الأهلي مباراة قوية للغاية، ونحن واجهنا فريقاً قوياً ويملك مدرباً كبيراً، لكننا تمكننا من اللعب بشكل إيجابي، ولذلك كان الفوز حليفنا، ونحن نستحق التتويج بالكأس، وما زاد الأمر روعة هو الجمع بين بطولتي الدوري والكأس، ليتأكد للجميع قوة وقدرة شباب الأهلي على الإبداع وحصد الألقاب».


صحيفة الخليج
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- صحيفة الخليج
لاعبو شباب الأهلي: نحن الأقوى في الإمارات
احتفل لاعبو شباب الأهلي مع جماهيرهم بعد نهاية المباراة بشكل جنوني مع إعلان الحكم الفرنسي لصافرة النهاية بالفوز الذي كان تاريخياً بعدما أهدى «الفرسان» اللقب الرابع هذا الموسم بعد الدوري وكأس السوبر ودرع السوبر الإماراتي القطري. وقال الحارس حمد المقبالي الذي كان أحد أبطال المباراة بتصديه الإعجازي لتسديدة لاعب الشارقة التونسي فراس بالعربي مع قرب نهاية المباراة: نحن الأبطال، شكراً لجمهورنا على المساندة وشكراً لعائلتي التي اعتبرها سندي أهديها الفوز وبفضلها أنا بطل للمرة الخامسة مع شباب الأهلي فترة قصيرة. ورأى المقبالي أن شباب الأهلي فريق كبير، عندما يحرز اللقب 11 في كأس رئيس الدولة فهذا ليس سهلاً، وهو رقم خاص جداً. وقال حارب عبدالله لاعب شباب الأهلي: أشكر إخواني اللاعبين والجهازين الفني والإداري على التكاتف، ونحن وضعنا هدفاً وحصدناه وهو نيل لقب الكأس، وشباب الأهلي يعرف كيف يتعامل مع مثل هذه النهائيات لأنه تعود على خوضها، ولعبناها كلاعبين منذ الصغر. وقال لاعب الوسط كارتابيا: لايوجد شيء جديد، هذا العام حصدنا كل شيء، رغبة الفريق كانت بلا حدود، ورغم تأخرنا بهدف ميلوني إلا أننا كنا نؤمن بحظوظنا ولم نستسلم وقاتلنا للتعادل ثم للفوز رغم أننا واجهنا منافساً قوياً ولاسيما في الجانب الدفاعي. وتابع: نحن أفضل فريق في الإمارات لقد كسبنا 4 بطولات في موسم واحد وهذا ليس سهلاً. وتمنى كارتابيا أن يحرز الشارقة لقب دوري أبطال آسيا 2 لأنه يستحق ذلك بعد الموسم الجيد والرائع الذي قدمه. وأكد يحيى الغساني جناح «الفرسان» أنه من الجميل ختم الموسم ببطولة غالية تحمل اسم رئيس الدولة، وأهدى هذه البطولة لقيادة النادي. وقال الغساني: لقد لعبنا موسماً استثنائياً وكنا نستحق التتويج في النهائي.


البيان
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- البيان
الجزيرة بطلاً لكأس المحترفين للمرة الثانية في تاريخه بعد غياب 15 عاماً
طلحة عبدالله، محمد صادق، إيهاب زهدي توج فريق الجزيرة بطلاً للنسخة 17 بكأس مصرف أبوظبي الإسلامي مساء أمس، بعد فوزه على شباب الأهلي 2 - 1، في مباراتهما على ملعب استاد هزاع بن زايد بمدينة العين، ورفع الفريق رصيده إلى لقبين في البطولة بعد لقب وحيد سبق وحصل عليه «فخر أبوظبي» منذ 15 عاماً وتحديداً منذ موسم 2009 - 2010، وعوض الفريق خسارته في النهائي الأول والوحيد الذي جمع بينه وبين «الفرسان» على لقب البطولة نفسها في 19 إبريل 2014، وفاز فيه شباب الأهلي 2 - 1، على ملعب إستاد هزاع بن زايد أيضاً. افتتح الجزيرة التسجيل في الدقيقة 18، عن طريق عبدالله رمضان، وأدرك شباب الأهلي التعادل بواسطة سردار أزمون في الدقيقة 50، وعاد بعدها الجزيرة للتقدم في الدقيقة 55 بالهدف الثاني وسجله نيسكينز كيبانو، ليلحق بشباب الأهلي خسارته الأولى محلياً هذا الموسم، ويوقف سلسلة ألقابه في تلك البطولة عند 5 ألقاب. بدأت المباراة بالتزام تكتيكي من الفريقين، وحذر في التمرير وتجنب الفقدان السهل للكرة، وبعد مرور أول 5 دقائق، بدأت أفضلية شباب الأهلي في الاستحواذ على وسط الملعب، وتحصل الفريق على عدد من الركلات الثابتة حول منطقة جزاء الجزيرة، ولعبت جميعاً من قبل كارتابيا، ولاحت منها الخطورة في الدقيقة 11، عندما لعبت كرة ساقطة داخل منطقة جزاء الجزيرة، وقابلها سردار أزمون بتسديدة عالية في سماء ملعب المباراة. ولاحت أول خطورة حقيقية في المباراة بالدقيقة 13، عندما لعبت ركلة حرة للجزيرة بكرة ساقطة داخل منطقة جزاء شباب الأهلي، الذي خرج حارس مرماه حسن حمزة، بطريقة خاطئة، ليخطفها رامون ميريز، برأسية عرضية، وأبعدها المدافع رينان لركلة ركنية. وشهدت الدقائق التالية تسرعاً واضحاً في أداء اللاعبين، ما أثر على دقة التمرير في وسط الملعب، وفاجأ عبدالله رمضان، الجميع بتسديدة صاروخية عابرة ومن مسافة بعيدة في شباك شباب الأهلي، بعدما شاهد تقدم حمزة عن مرماه في الدقيقة 18، مسجلاً هدفاً رائعاً للجزيرة، ويشعل أجواء المباراة مبكراً بين الفريقين. وارتد الجزيرة للدفاع من نصف ملعبه بعد الهدف مباشرة، ما سمح لـ«الفرسان» بالمزيد من المساحة والسيطرة في وسط الملعب، ولكن بقت الفعالية الهجومية غائبة عن شباب الأهلي، مع اضطراره إلى استهلاك وقت طويل في التحضير، ولعب كارتابيا كرة ساقطة خطيرة داخل منطقة جزاء الجزيرة، والتقطها علي خصيف، بمهارة عالية في الدقيقة 27. وأجاد الجزيرة الارتداد الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، ما صعب من مهمة «الفرسان» في إيجاد الحلول الهجومية التي تركز أغلبها على الركلات الثابتة ولعبها بطريقة واضحة من قبل كارتابيا، وارتفعت أجواء الإثارة في الدقائق الأخيرة للشوط الأول، مع تبادل الفريقين للهجمات التي افتقدت للمسة الأخيرة، ليحتفظ الجزيرة بتفوقه بهدف دون مقابل. وبدأ شباب الأهلي الشوط الثاني بشكل ومستوى مغايرين، وتألق علي خصيف حارس الجزيرة، مبكراً وأمسك برأسية سردار أزمون، بعد كرة ركنية لشباب الأهلي، قبل تجاوزها خط المرمى بالدقيقة 47، ثم تصدى خصيف، بطريقة رائعة لركلة حرة سددها لوكا، في مواجهة منطقة الجزاء في الدقيقة 49. وأثمر ضغط «الفرسان» عن هدف التعادل في الدقيقة 50، بعدما لعبت كرة عرضية وقابلها سردار أزمون، بكرة رأسية قوية ردت من العارضة، ليعيد فريقه بناء الهجمة وتصل للاعب نفسه، ليراوغ مدافع الجزيرة، ويسددها أرضية مسجلاً هدف التعادل لشباب الأهلي. ورد الجزيرة سريعاً بهدف ثانٍ في الدقيقة 55، عن طريق كيبانو، بعد تمريرة وصلته داخل منطقة الجزاء ليمر بمهارة من سانتوس، ويسدد كرة في الزاوية الضيقة لمرمى حمزة، لتعود أجواء الإثارة للاشتعال مجدداً على أرض الملعب بين الفريقين. وازداد الأداء سرعة، واستمرت محاولات «الفرسان» للاستفادة من الكرات الثابتة، ولعبت ركلة ركنية وقابلها المدافع رينان برأسية قوية علت عارضة الجزيرة في الدقيقة 62، وأنقذ القائم الأيسر لمرمى خصيف، فرصة الهدف الثاني لشباب الأهلي، بتصديه لكرة سردار في الدقيقة 71، وخرج بعدها مؤنس دبور ونزل بدلاً منه ماتيوس ليما، لتدعيم هجوم «الفرسان». ودفع باولو سوزا مدرب شباب الأهلي، بكل أوراقه الهجومية في العشر دقائق الأخيرة، وأبرزها سلطان عادل للمرة الأولى مع الفريق هذا الموسم، وحول محمد النني لاعب الجزيرة ركلة حرة كادت أن تخدع خصيف في الدقيقة 81، وحولها إلى ركلة ركنية تكررت كثيراً في الدقائق الأخيرة، مع ازدياد ضغط «الفرسان» مع احتساب الحكم النرويجي للمباراة، 10 دقائق وقت بدل ضائع للمباراة. وشهدت دقائق الوقت بدل الضائع، تسديدة أرضية قوية لشباب الأهلي من سعيد عزت الله، وأمسكها خصيف باقتدار، وأضاع الجزيرة انفراد من ناسيم شاذلي، وأنقذ حمزة مرماه من تسديدة خلفية بقدم برونو أوليفيرا، وتدخل خصيف في التوقيت المناسب، وأبعد كرة عرضية قبل مهاجم شباب الأهلي، ويسقط خصيف مصاباً ويتم علاجه لدقائق في أرض الملعب، وأضاع بعدها سردار هدف التعادل لفريقه بعد عرضية من الغساني، وأطلق الحكم بعدها صافرة النهاية معلناً فوز الجزيرة بكأس مصرف أبوظبي الإسلامي. التراث الإماراتي حاضر نظمت رابطة المحترفين الإماراتية حفل افتتاح باهراً سبق نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، إذ شهد الحفل عرضاً فنياً رائعاً جسد الهوية والتراث الإماراتي. وشكل ملعب المباراة مسرحاً للبيئة التراثية الإماراتية وسط أشجار النخيل، وعبر العرض عن الحياة والحرف الإماراتية القديمة التي مارسها الآباء والأجداد، وتجسيد مهنة الصيد وبعض الحرف التقليدية القديمة، حيث قدمت مجموعات من المشاركين والأطفال عرضاً لنواخذة يعملون في البحر. كما شهد الحفل مجسماً كبيراً لصقر في إشارة إلى رياضة الصيد بالصقور التي تعد إحدى الرياضات التراثية في الإمارات، والتي ما زال الاهتمام بها حاضراً في الوقت الحالي. ونال حفل الافتتاح إعجاب الجماهير في مدرجات استاد هزاع بن زايد، وتفاعلوا مع فقرات الحفل الذي استمر لمدة 10 دقائق قبل انطلاق المباراة.


الاتحاد
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الاتحاد
الجزيرة وشباب الأهلي يطاردان لقب كأس «أبوظبي الإسلامي»
معتصم عبدالله (أبوظبي) تتجه الأنظار في الساعة الثامنة والنصف مساء اليوم، إلى استاد هزاع بن زايد في مدينة العين، حيث يحتضن المواجهة المرتقبة بين الجزيرة وشباب الأهلي، في نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي موسم 2024-2025، ضمن «النسخة 17» من البطولة التي انطلقت في موسم 2008-2009، ويُعد النهائي هو الرابع الذي يُقام في «دار الزين» بعد نسخ 2013-2014، و2017-2018، و2018-2019. يرفع الجزيرة، المتأهل إلى النهائي الرابع في تاريخه بالبطولة، بعد الفوز على الوصل 3-2، في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، ضمن نصف النهائي، شعار «إنقاذ الموسم»، سعياً للتتويج بلقبه الثاني، بعد الأول الذي أحرزه موسم 2009-2010 على حساب عجمان 2-0، ويحتل «فخر أبوظبي» حالياً المركز السادس في الدوري، وودّع «الكأس الأغلى» بخسارته أمام الشارقة 1-3 في نصف النهائي. في المقابل، يدخل شباب الأهلي، المتأهل إلى النهائي الثامن في تاريخه، المباراة بطموحات كبيرة، بعد تجاوزه الشارقة 5-3 في مجموع نصف النهائي، بهدف تعزيز رقمه القياسي، بوصفه أكثر الفرق تتويجاً بالبطولة التي حصد لقبها 5 مرات، آخرها في موسم 2020-2021 على حساب النصر بركلات الترجيح 5-4. وتدعم رغبة «الفرسان» في تحقيق «الخماسية التاريخية» آماله في التتويج باللقب الليلة، في ظل تصدره ترتيب «دوري أدنوك للمحترفين» برصيد 52 نقطة، وتأهله إلى نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة أمام الشارقة، والمقرر 9 مايو المقبل، بجانب تتويجه بكأس «السوبر» على حساب الوصل، و«درع التحدي» ضمن السوبر الإماراتي القطري على حساب الريان. وتُعد المباراة النهائية الثانية التي تجمع بين «فخر أبوظبي» و«الفرسان» على لقب كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، بعد المواجهة الأولى في موسم 2013-2014، والتي حسمها شباب الأهلي لمصلحته 2-1، وسبق للفريقين أن التقيا في 9 مباريات ضمن البطولة، فاز «الفرسان» في 4 لقاءات منها، مقابل فوز وحيد للجزيرة، فيما انتهت 3 مواجهات بالتعادل بنتيجة متكررة 2-2، ولم يخسر شباب الأهلي في آخر 7 مواجهات أمام الجزيرة في كل البطولات، منذ خسارته الأخيرة في الدوري في أبريل 2022. ويعتمد الفريقان على مجموعة من مفاتيح اللعب الهجومية، حيث يُعد «الفرسان» صاحب أقوى هجوم في البطولة برصيد 15 هدفاً، يليه الجزيرة بـ 10 أهداف، وسجل كلا الفريقين 3 أهداف من ركلات جزاء، ويتصدر رامون ميريز لاعب الجزيرة قائمة الهدافين برصيد 5 أهداف، يليه كارتابيا نجم شباب الأهلي بـ 4 أهداف. كما يتألق كارتابيا في صناعة الأهداف، متصدراً القائمة بـ7 تمريرات حاسمة، في حين يُعد مامادو كوليبالي لاعب الجزيرة الأكثر مشاركة في دقائق اللعب بواقع 540 دقيقة، ويُعد حمدان العامري الأكثر استخلاصاً للكرات بـ11 كرة، بينما يتصدر ستوجان ليكوفيتش قائمة أكثر الحراس تصدياً بـ 15 كرة ناجحة.


صحيفة الخليج
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- صحيفة الخليج
شباب الأهلي يزيد من حظوظ الدرع التاسعة و«الدوري الذهبي»
انتهت قمة المرحلة 19 من دوري أدنوك للمحترفين، بلا فائز، بعدما خرجت «قمة مارس» الخامسة بين الشارقة وشباب الأهلي بتعادل وأداء سلبي. القمة الكبيرة، خيبت الآمال، فرض فيها كل مدرب التكتيك الذي تنطبق عليه مقولة كرة القدم الأساس «لا للخسارة» أولاً. القمة السلبية التي شهدها ملعب الشارقة، حملت الكثير من الحقائق التي تتمثل في التالي: 1- قطع شباب الأهلي خطوة جديدة ونوعية نحو الوصول إلى منصة التتويج والحصول على اللقب التاسع في تاريخه، بعدما حافظ على فارق النقاط ال7 بينه وبين الشارقة، قبل 8 جولات لكل منهما حتى نهاية الموسم. 2- أثبت شباب الأهلي مرة جديدة، أنه الفريق الأفضل قياساً إلى نوعية التشكيل الذي يمتلكه، أو حتى الأسماء التي يزخر بها على دكة البدلاء. 3- شكل ضياع ركلة الجزاء التي أهدرها كارتابيا نقطة تحول سلبية في مسار المباراة، وعقد من أسلوب لعب الفريقين، دون أن ينجح أي منهما في فك شيفرة دفاع المنافس. 4- تسبب الشارقة، في إيقاف عداد انتصارات شباب الأهلي المتوالية عند 9 انتصارات، لكن الشارقة وفي لعبة حسابات الصراع خسر نقطتين، في وقت كسب فيها شباب الأهلي نقطة في لعبة حسابات اللعب داخل وخارج الأرض، وفي حسابات المنافسة. 5- وضح تأثير المواجهات الأربع السابقة التي لعبت في مارس/آذار على أداء الفريقين، وعلى تفكير المدربين لاسيما الروماني كوزمين مدرب الشارقة الذي بدا وكأنه يسعى إلى ضمان اللاخسارة أولاً رغم حاجته للفوز. 6- حافظ فريق شباب الأهلي على سجله خالياً من الهزائم للمباراة ال30 على التوالي في كل البطولات هذا الموسم، في سلسلة حقق فيها الفوز في 21 مباراة مقابل التعادل في 9 مباريات. 7- حافظ شباب الأهلي في نيل لقب الدوري الذهبي عبر الصعود إلى منصة التتويج دون هزيمة، وهو أمر لم يحققه في تاريخ دوري الإمارات سوى «الأحمر»، وكان ذلك في البدايات. الجدير بالذكر أن الفريق الأحمر لم يعرف مرارة الخسارة محلياً هذا الموسم على صعيد كل البطولات، ولا يزال في صلب الصراع على الثلاثية التاريخية، بعدما كان نال الكأس الأولى بالفوز بلقب السوبر على حساب الوصل. وتعود الخسارة الأخيرة للفرسان إلى 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حين تعثر بالخسارة أمام ناساف الأوزبكي. الوحدة الفائز الأبرز وكان الوحدة أبرز الفائزين في ختام المرحلة 19، حين حقق السعادة ونال العلامة الكاملة من ملعب كلباء بهدف الإيراني أحمد نور، ليقترب من ثنائي الصراع على اللقب شباب الأهلي والشارقة. وقلّص الوحدة الفارق عن الشارقة الوصيف إلى 7 نقاط، بعدما نال الفوز ذهاباً وإياباً على «نمور» كلباء. وحقق الفريق العنابي الفوز الرابع على التوالي، ليثبت موقعه بين الثلاثة الكبار في جدول الترتيب، وليقترب «أهل السعادة» من ضمان انتزاع بطاقة المشاركة آسيويا الموسم المقبل. ويحسب للفريق تحسن النتائج، وثبات الأداء في الجولات الأخيرة، ما قد يساعده على التقدم أكثر نحو ثنائي الصدارة، خاصة لو قدر له قلب المشهد باستكمال الانتصارات في القادم من الجولات. تعثر العين أما أبرز مفاجآت الجولة، فكان السقوط الكبير للعين في ملعب صقر بن محمد القاسمي، أمام دبا الحصن الصاعد والمهدد بالهبوط بثلاثة أهداف مقابل هدفين. وتشكل الخسارة «جرس إنذار» للفريق البنفسجي الذي كان يمني النفس بتحقيق اللقب، قبل أن يصبح المركز الثالث أملاً، والمربع الذهبي طموحاً، لكنه وجد نفسه قبل 7 جولات على الختام خارج دائرة الأربعة الكبار. ولم تنفع التغييرات الفنية وتبديل الأجهزة الفنية في إيجاد الهوية الفنية للزعيم، بل إن الفريق يبدو وكأنه يسير في منحدر أكبر مع المدرب الثالث الذي نال الفريق العريق معه الخسارة الثالثة على التوالي في 5 مباريات تولى قيادتها. ومنح العين الفريق المضيف المهدد بالهبوط، والصاعد من عالم الأضواء، شرف الفوز والحصول على النقاط الثلاث، ليكون أول صاعد يتغلب على العين منذ بني ياس الصاعد في موسم 2018-2019. وستدق الخسارة مرة جديدة ناقوس الخطر حول أداء وشكل الفريق الذي تنتظره مشاركة «عالمية» في يونيو/حزيران المقبل، حين سيشارك في نهائيات كأس العالم للأندية، في وقت يبدو فيه الفريق بأسوأ حال فنياً وبدنياً وتنظيمياً ونفسياً. الوصل يتقدم وجاءت المرحلة 19، لتحمل بسمة للوصل بطل ثنائية الموسم الماضي، حين حقق الفوز على عجمان بثنائية بينها هدف بتوقيع فابيو ليما الذي قلّص الفارق عن الهداف التاريخي للوصل فهد خميس. أما البرازيلي جواو بيدرو، صاحب الهدف الأول، فقد فك شراكته السابقة مع مواطنه غرافيتي مهاجم شباب الأهلي، بعدما سجل الهدف الأول ورفع رصيده إلى 63 هدفاً في دورينا. الجزيرة يتعثر وشهدت المرحلة، خسارة الجزيرة بعد سلسلة من 3 انتصارات على التوالي، وبعد أسبوع من الفرح، حقق فيه فخر العاصمة شرف التأهل إلى نهائي مسابقة كأس مصرف أبوظبي الإسلامي على حساب الوصل. ومني الجزيرة بخسارة هي الأولى خارج أرضه في الدور الثاني من المسابقة، بعدما كان قد سقط خارج الديار للمرة الأخيرة أمام شباب الأهلي في الجولة 13 في 21 يناير/كانون الثاني الماضي. وفي الوقت الذي سقط الجزيرة، وعقد مهمته في إنهاء الموسم ثالثاً، كان خورفكان يكتب التاريخ الخاص به بتحقيق الفوز الرابع على التوالي في إنجاز غير مسبوق للنسور في عالم المحترفين. ويحسب للفريق تلك السلسلة المميزة، خاصة أنها تتحقق في حقبة وتحت قيادة مدرب مواطن صنع بصمة ومنح فريقه شكلاً فنياً وأسلوباً ساعده على تجاوز المنافسين. ويجد خورفكان نفسه أمام فرصة من أجل صنع تاريخ جديد في زمن المحترفين، بعد الاقتراب من أهل المربع الذهبي، حيث باتت طموح الأخضر تتمثل الوجود بين الستة الأوائل للمرة الأولى.