logo
#

أحدث الأخبار مع #كارتل

أوروبا: تجارة المخدرات تتحوّل إلى جحيم
أوروبا: تجارة المخدرات تتحوّل إلى جحيم

قاسيون

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • قاسيون

أوروبا: تجارة المخدرات تتحوّل إلى جحيم

ترجمة: قاسيون تُظهر الأرقام أن ما بين عامي 2018 و2023، ارتفعت كمية الكوكايين المُصادرة في البلاد بنسبة مذهلة بلغت 750%، ما جعل من ألمانيا لاعباً رئيسياً في تجارة المخدرات المتسارعة على الساحة الأوروبية. غير أن تدفّق هذه المواد لا يزيد فقط من معدلات الإدمان، بل يغذّي أيضاً فساداً مستشرياً بدأ يمسّ مفاصل الدولة، التي طالما اعتُبرت واحدة من الأقل فساداً في العالم. الأسوأ من ذلك أن هذا الانهيار الأخلاقي لا يقتصر على عصابات دولية، بل وصل إلى مراتب رفيعة داخل أجهزة الدولة. ففي واقعة صادمة، ذكرت الصحيفة أن «النيابة العامة في هامبورغ، وبعد مصادرة 16 طناً من الكوكايين عالي النقاء، وجدت نفسها في مأزق بعدما تبيّن أن أحد أبرز وكلائها متّهمٌ بتلقّي أموال من العصابة التي كان من المفترض أن يُحاكمها». دانيال برومباخر، مدير المكتب الأوروبي «للمبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود»، يوضح أنّنا «نشهد اليوم تغلغل مافيا المخدرات في البنى التحتية لميناء هامبورغ، وشراء الذمم داخل الشرطة، بل وحتى داخل النيابة العامة، حيث تنتظر إحدى الشخصيات القضائية محاكمة بتهمة تسريب معلومات حساسة حول قضايا الكوكايين». في واحدة من أكبر عمليات المصادرة في أوروبا، عثرت الشرطة في هامبورغ على 16 طناً من الكوكايين النقي، مخبأة داخل 1700 علبة طلاء تم شحنها من باراغواي في عام 2021. لكن المفاجأة كانت أن المدعي العام المسؤول عن التحقيقات متهمٌ اليوم بأنه كان يتقاضى 5000 يورو شهرياً من العصابة مقابل تحذيرها من عمليات الاعتقال، وتسريب معلومات عن سير التحقيقات. تم توقيف المدعي العام في تشرين الأول الماضي، بعد أن تمكنت الشرطة من تتبّع مراسلات مشفّرة بينه وبين عناصر العصابة. وعندما اقتحمت الشرطة منازل المشتبه بهم في هامبورغ، كانت الشخصيات الرئيسية قد فرّت إلى دبي. وتقول الشرطة: إن هذا المدعي العام قد سرب معلومات مماثلة إلى عصابات أخرى، لكنه ينفي كل التهم الموجهة إليه. وبينما يشهد العالم زيادة قياسية في إنتاج الكوكايين في كولومبيا، فإن الطلب عليه في أوروبا الغربية يشهد هو الآخر ازدهاراً غير مسبوق، وهو ما يدرّ أرباحاً هائلة للعصابات الإجرامية. إذ يُباع الكيلوغرام الواحد من الكوكايين في كولومبيا بـ 2000 دولار، بينما يصل في السوق الأوروبية إلى ما يقارب 40 ألف دولار. هذا الفارق السعري الهائل يموّل سيارات فيراري وفيلات فاخرة، لكنه يُستخدم أيضاً لرشوة المسؤولين، وتأمين مرور شحنات المخدرات القادمة. وفقاً «ليوروبول»، يُعتبر ميناء هامبورغ، ثالث أكبر ميناء في الاتحاد الأوروبي، محطةً مفضّلة لدى مهربي المخدرات. بعض المتورطين، والذين يُعرفون بـ«العاملين من داخل الميناء» hafeninnentäter، يشملون عمالاً، وحراس أمن، وسائقي شاحنات. هذا الشهر فقط، صدر حكم بالسجن بحق عاملَين في الميناء ساعدا في تمرير 480 كيلوغراماً من الكوكايين القادم من الإكوادور، وسمحا بالاعتداء على زميل كان يهدد بكشف العملية. وفي محاولة لمواجهة هذه الموجة، أطلقت الشرطة الألمانية حملة توعية لحماية عمال الموانئ من الترهيب، أو الإغراءات المالية التي يمارسها كارتل المخدرات، فيما طالبت أجهزة أمن ميناء هامبورغ بمنحها بنادق رشاشة لتتمكن من الدفاع عن نفسها. أما آثار تجارة الكوكايين، فلم تعد محصورة بالموانئ، بل باتت واضحة على شوارع هامبورغ. «كارل»، حارس سابق في حي الدعارة الشهير بالمدينة، يقول: إن مظاهر الثراء الناتج عن الكوكايين أصبحت سافرة: «كل عطلة نهاية أسبوع ترى شباناً في سيارات فيراري ولامبورغيني وسيارات رباعية الدفع ثمنها 150 ألف يورو. هذه ليست أموال دعارة أو احتيال، بل تجارة كوكايين». قضايا الفساد التي كُشف عنها حديثاً أزاحت الستار عن شبكة معقدة داخل جهاز الشرطة الألمانية: ضابط من ولاية بادن-فورتمبيرغ اعتقل هذا الشهر لتعامله مع المافيا الإيطالية «ندرانغيتا»، وضابط كبير في هانوفر اعتقل في كانون الثاني الماضي بتهمة تقاضي رشاوى من شبكات التهريب، وضابط في قسم مكافحة المخدرات أوقف قرب فرانكفورت، وآخر في بون اتهم بتسريب معلومات سرية إلى المافيا الهولندية-المغربية. يؤكد برومباخر: أن «حمّى الكوكايين التي اجتاحت ألمانيا وباقي دول الاتحاد الأوروبي خلال العقد الأخير أغرقت المافيا بموارد مالية غير مسبوقة. لم يسبق أن امتلكت العصابات هذا الكم من رأس المال الاستثماري، ولم يكن لها من قبل هذا الحافز الهائل للرشوة». العنف المرتبط بالمخدرات المشكلة، كما تقول زورا هاوزر، عالمة الجريمة من جامعة كامبريدج ومؤلفة كتاب «تمدد المافيا»، أعمق بكثير: «عجزت ألمانيا طويلاً عن الاعتراف بوجود مشكلة مع الجريمة المنظمة، وحتى اليوم، لا تزال في حالة إنكار. وحده تدفّق الكوكايين جعل المشكلة تطفو على السطح». وتضيف أن «ضعف أداء الشرطة، وتراخي المشرّعين، وغياب قوانين صارمة لمكافحة غسيل الأموال، إلى جانب الحماية المفرطة للبيانات الشخصية، جعل من ألمانيا جنّة للعمليات الإجرامية». وما يجري في فرنسا لا يقل خطورة. إذ تدور هناك «حروب مخدرات» طاحنة، يُقتل فيها أطفال ومراهقون برصاص أو طعنات أو حتى حرقاً، بينما يتمكن زعماء العصابات من الهرب من السجون. أعلن وزير الداخلية الجديد برونو ريتايو، المعروف بتشدّده الأمني، عن «حرب شاملة» ضد العصابات، بعد حادثة إطلاق نار في مدينة بواتييه يوم الأول من تشرين الثاني، أسفرت عن إصابة مراهق يبلغ من العمر 15 عاماً كان ماراً في المكان. لكن لم تمضِ 24 ساعة على مغادرة الوزير، حتى قُتل شاب يبلغ من العمر 19 عاماً طعناً في منطقة موربا، المعروفة بانتشار الجريمة المنظمة فيها. ويعيش الفرنسيون تحت وقع أخبار دامية متتالية: منذ 2023، وقعت 16 حادثة خطرة على الأقل مرتبطة بالمخدرات، من نيم إلى باريس، حيث يلفظ العنف أنفاسه في شوارع المدن كل يوم. وباتت اشتباكات العصابات منتشرة ليس فقط في مرسيليا، بل أيضاً في غرونوبل وبواتييه وكليرمون-فيران وفالانس وفيلربان. ففي فالانس، قُتل شاب وأُصيب اثنان خلال حفلة عيد الهالوين، وفي اليوم التالي قُتل شاب في أحد أحياء المدينة. أما في فيلربان، قُتل رجل بالرصاص، وفي كليرمون-فيران يرقد مراهق في العناية المركزة بعد إصابته برصاصة في الرأس. مدينة غرونوبل، التي روّج لها في مطلع العام كمركز للتكنولوجيا الفرنسية، وُصفت بعد أشهر بأنها واحدة من أخطر المدن في البلاد، بعد أن شهدت 19 عملية إطلاق نار بين عصابات تتنازع السيطرة على سوق المخدرات. وما زالت مرسيليا، بما لها من ماضٍ طويل في تهريب الهيروين نحو أمريكا منذ ستينيات القرن الماضي، بؤرة الكوكايين الأوروبية، حيث تصل مبيعات بعض نقاطها إلى 85 ألف دولار يومياً. وسجّل فيها هذا العام 17 جريمة قتل مرتبطة بالمخدرات، بعد أن بلغ عددها العام الماضي 49. أما المشاهد المروعة، فبلغت ذروتها عندما قُتل فتى عمره 15 عاماً بـ50 طعنة، ثم أُحرق حيّاً، بينما استُخدم طفل آخر يبلغ من العمر 14 عاماً كقاتل مأجور. في آذار الماضي، أطلق الرئيس إيمانويل ماكرون حملة «مكان نظيف» لمحاربة تجارة المخدرات، شارك فيها المئات من عناصر الشرطة، لكن النتائج كانت مخيبة: فالمخدرات لم تغادر الشوارع، بل صارت الحرب عليها أشد، والضحايا أكثر. حتى في هولندا، وبعد أن أنفقت الحكومة أكثر من 524 مليون يورو لتعزيز أمن الموانئ في مواجهة موجة الاغتيالات المرتبطة بالكوكايين، لجأت العصابات ببساطة إلى موانئ في فرنسا وإسبانيا والبرتغال والدول الإسكندنافية والبلطيق.

روبرت كيوساكي: الدولار ينهار والثراء الحقيقي بالذهب والفضة والبيتكوين
روبرت كيوساكي: الدولار ينهار والثراء الحقيقي بالذهب والفضة والبيتكوين

تحيا مصر

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • تحيا مصر

روبرت كيوساكي: الدولار ينهار والثراء الحقيقي بالذهب والفضة والبيتكوين

وجه رجل الأعمال الأميركي روبرت كيوساكي تحذيرًا من الانهيار الذي تشهده البورصات وسوق السندات، لافتًا إلى أن الدولار الأميركي أصبح عملة مزيفة تشهد انهياراً في الوقت الحالي، وأن الثراء الحقيقي يأتي من الاستثمار في الذهب والفضة والبيتكوين. رجل أعمال: الذهب عند أعلى مستوياته على الإطلاق، والطلب على الفضة في ازدياد هائل والبيتكوين في ارتفاع مستمر وغرد رجل الأعمال الأميركي في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس: أرجوكم استمعوا إلى الذهب والفضة والبيتكوين، وما يقولون لكم؟ الذهب عند أعلى مستوياته على الإطلاق، والطلب على الفضة في ازدياد هائل والبيتكوين في ارتفاع مستمر. واستطرد كيوساكي حديثه الذي يرصده كيوساكي: الدولار الأميركي الفاسد والمزيف يُباد ومدخرو الأسهم والسندات وصناديق الاستثمار المتداولة وصناديق الاستثمار المشتركة يُبادون وأردف كيوساكي، لقد وصل هذا الانهيار الهائل، والدولار الأميركي الفاسد والمزيف يُباد، ومدخرو الأسهم والسندات وصناديق الاستثمار المتداولة وصناديق الاستثمار المشتركة يُبادون وثرواتهم تُسرق من قِبل كارتل مصرفي عالمي شرير، يُعرف بالبنوك المركزية. خبير اقتصادي: الدولار الأميركي ليس العملة الورقية الوحيدة التي تعوق النمو من جانبه، قال الخبير الاقتصادي وكبير الاقتصاديين والاستراتيجيين العالميين في يوروباك، بيتر شيف، في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس، بلغ الفرنك السويسري أعلى مستوى له في 14 عاماً مقابل الدولار الأميركي، منخفضاً بنسبة 4 في المئة عن أعلى مستوى له على الإطلاق، منذ التخلي عن معيار الذهب عام 1971، فقد الدولار الأميركي 82 في المئة من قيمته مقابل الفرنك السويسري». وتابع، من الواضح أن الدولار الأميركي ليس العملة الورقية الوحيدة التي تعوق النمو وتابع شيف، انخفض الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات مقابل الجنيه الإسترليني، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات مقابل اليورو الأسبوع الماضي. واستكمل، لن يؤدي استمرار ضعف الدولار إلى رفع الأسعار على المستهلكين الأميركيين فحسب، بل سيؤثر سلباً على عوائد الأصول الأميركية للمستثمرين الأجانب. وأضاف، بما أن الرسوم الجمركية تُضعف الدولار، فهل يُقرّ أولئك الذين أكدوا لنا أن الرسوم الجمركية ستُعزز الدولار وبالتالي تُحمّل شركاءنا التجاريين التكلفة، بأن ضعف الدولار سيزيد من تكلفة الرسوم الجمركية، ما سيُحمّل المستهلكين الأميركيين تكاليف أكبر للواردات؟.

فنان مكسيكي يرفض أداء أغاني المخدرات ويتعرّض لهجوم عنيف.. فيديو
فنان مكسيكي يرفض أداء أغاني المخدرات ويتعرّض لهجوم عنيف.. فيديو

صدى الالكترونية

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صدى الالكترونية

فنان مكسيكي يرفض أداء أغاني المخدرات ويتعرّض لهجوم عنيف.. فيديو

شهدت إحدى الحفلات الموسيقية في المكسيك أعمال شغب، وذلك بعدما أعلن مغنٍ معروف بأدائه لأغاني تمجّد تجار المخدرات، عن رفضه تأدية هذه الأغاني التزامًا بالقانون. وكشف لقطات من مقطع فيديو، نشرته وسائل الإعلام، المغني وهو يخاطب الجمهور وسط صيحات استهجان، موضحًا أنه لن يؤدي أغاني 'ناركوكوريدوس' (narcocorridos)، وهو نوع موسيقي يُشيد بتجار المخدرات وأعمالهم. وقال المغني: 'هذا قانون يجب احترامه. أنا منزعج لأنني لا أستطيع أن أغني لكم ما ترغبون في سماعه.' من جانبه، أوضح مدير أعمال المغني، فريدي بيريز، عبر حسابه على 'إنستغرام'، أن الفنان كونريكيز امتثل لتعليمات السلطات بعدم أداء أي من أغاني 'الناركوكوريدوس'. وقد أثارت الفرقة جدلًا واسعًا خلال حفل موسيقي في مدينة غوادالاخارا (غرب المكسيك)، بعد عرضها صورًا تمجّد شخصية يُعتقد أنها تعود إلى 'إل مينتشو'، زعيم كارتل 'خاليسكو نويفا خينيراثيون'. والجدير بالذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية قامت بإلغاء تأشيرات العمل والسياحة التي سبق أن منحتها لأعضاء هذه الفرقة.

مخالفة قانونية تغرم كبرى شركات السيارات نصف مليار دولار
مخالفة قانونية تغرم كبرى شركات السيارات نصف مليار دولار

Independent عربية

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سيارات
  • Independent عربية

مخالفة قانونية تغرم كبرى شركات السيارات نصف مليار دولار

غرمت السلطات البريطانية والأوروبية كبرى شركات صناعة السيارات وهيئتين تجاريتين بنحو 460 مليون جنيه استرليني (593.9 مليون دولار) بسبب تورطهم في "كارتل" لإعادة تدوير المركبات والترويج الادعائي للممارسات البيئية. وفي إجراء منسق بين هيئة المنافسة والأسواق البريطانية (CMA) والمفوضية الأوروبية، فرضت غرامات بملايين الجنيهات على 15 شركة تصنيع سيارات، إلى جانب "جمعية مصنعي وتجار السيارات" و"رابطة مصنعي السيارات الأوروبية "بسبب مشاركتهم في "كارتل طويل الأمد" يتعلق بإعادة تدوير المركبات المنتهية الصلاحية، وذلك في إطار تسوية. ويلزم القانون الشركات المصنعة تضمين معلومات دقيقة حول مؤهلات إعادة التدوير في موادها الإعلانية، لمساعدة المستهلكين على تقييم مدى صداقة المركبات للبيئة قبل شرائها. التوصل إلى تسوية وأعلنت هيئة المنافسة والأسواق البريطانية (CMA)، عن التوصل إلى تسوية بعد تحقيق استمر ثلاثة أعوام، وفرضت غرامات بقيمة 77.7 مليون جنيه استرليني (100.3 مليون دولار) على 10 شركات تصنيع سيارات و"جمعية مصنعي وتجار السيارات" البريطانية بعد اعترافهم بانتهاك قوانين المنافسة في ما يتعلق بإعادة تدوير المركبات والادعاءات الإعلانية. ووجدت الهيئة أن الشركات المصنعة اتفقت بشكل غير قانوني على عدم التنافس في الإعلانات المتعلقة بنسبة المواد القابلة لإعادة التدوير في سياراتها، وتواطأت بشكل غير قانوني لتجنب دفع كلفة إعادة تدوير السيارات الخردة لعملائها عبر جهات خارجية. وشملت الشركات التي طاولتها الغرامات "بي أم دبليو" و"فورد" و"جاغوار لاند روفر" و"بيجو ستروين"، و"ميتسوبيشي" و"نيسان" و"رينو" و"تويوتا" و"فوكسهول" و"فولكسفاغن". وتأتي الغرامة البالغة 77.7 مليون جنيه استرليني (100.3 مليون دولار) في وقت صعب لصناعة السيارات التي تواجه تداعيات الرسوم الجمركية الأميركية، تزامناً مع جهودها لتحقيق أهداف المركبات الكهربائية. وتتعرض هيئة المنافسة والأسواق البريطانية لضغوط من الحكومة البريطانية للنظر في سبل دعم النمو الاقتصادي. "اتفاق السادة" وتجنب سباق تنافسي وخلصت هيئة المنافسة والأسواق البريطانية إلى أن شركات السيارات المتورطة اتفقت بشكل غير قانوني على عدم الترويج لنسب إعادة التدوير في مركباتها إذا تجاوزت الحد الأدنى المطلوب البالغ 85 في المئة. وجرى توثيق هذا الاتفاق في مستند كان يشار إليه أحياناً باسم "اتفاق السادة"، وكان يهدف إلى "تجنب سباق تنافسي" في مزاعم إعادة التدوير. شركة "رينو" وباستثناء "رينو"، وافقت الشركات أيضاً على عدم مشاركة العملاء بمعلومات حول نسبة المواد المعاد تدويرها المستخدمة في سياراتها. وشاركت معظم الشركات المصنعة في هذه الممارسات بين مايو (أيار) 2002 وسبتمبر (أيلول) 2017، بينما انضمت "جاكوار لاند روفر" في سبتمبر 2008. ويتعين على شركات السيارات توفير خدمة مجانية لعملائها لإعادة تدوير المركبات القديمة أو المشطوبة التي لا تمتلك أي قيمة سوقية أو قيمة سالبة، والمعروفة في الصناعة باسم "المركبات منتهية العمر" وعادة ما تسند هذه الخدمة إلى جهات خارجية. لكن هيئة المنافسة والأسواق البريطانية كشفت أنه بين أبريل (نيسان) 2004 ومايو 2018، اتفقت ثماني شركات تصنيع سيارات على عدم دفع أموال لشركات إعادة التدوير للتعامل مع مركبات عملائها المنتهية العمر، ما حرم هذه الشركات من فرصة التفاوض على الأسعار مع المصنعين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي وقت لاحق، انضمت جهات أخرى إلى هذا الاتفاق غير القانوني، بما في ذلك "رابطة مصنعي السيارات الأوروبية" (ACEA) و"جمعية مصنعي وتجار السيارات" البريطانية (SMMT). سياسة التساهل واستخدم المصنعون اجتماعات "ACEA" لتسهيل هذه الترتيبات، والتي حضرها ممثلون عن اتحاد التجارة البريطاني. وفرضت المفوضية الأوروبية غرامات على 15 شركة سيارات كبرى إضافة إلى اتحاد التجارة، بإجمال نحو 382 مليون جنيه استرليني (493.3 مليون دولار). وقالت المديرة العليا لإنفاذ قوانين المنافسة في هيئة المنافسة والأسواق البريطانية وسيليا فالساريلا بيريرا، لصحيفة "التايمز"، "هذا النوع من التواطؤ يمكن أن يحد من قدرة المستهلكين على اتخاذ قرارات مستنيرة، كما يقلل الحافز لدى الشركات للاستثمار في مبادرات جديدة". وأكدت الشركات المصنعة التي استجابت لطلبات التعليق، إلى جانب الهيئتين التجاريتين، أنها تعاونت بالكامل مع التحقيقات والتزمت الامتثال للقوانين مستقبلاً. ولم تفرض غرامة على شركة "مرسيدس-بنز"، إذ بادرت بالإبلاغ عن دورها في المخطط عبر "سياسة التساهل" التي تتبعها الهيئة التنظيمية. وبعد التحقيق، تقدمت "جمعية مصنعي وتجار السيارات البريطانية" (SMMT) ومجموعة "ستيلانتيس"، المالكة لعلامات "بيجو ستروين"، و"فوكسهول" و"أوبل"، إضافة إلى "ميتسوبيشي"، بطلب للاستفادة من سياسة التساهل، مما أدى إلى تخفيض غراماتها.

نجل زعيم كارتل لا يرحم يحصل على الحياة في الولايات المتحدة سجن بسبب تهريب المخدرات من المكسيك
نجل زعيم كارتل لا يرحم يحصل على الحياة في الولايات المتحدة سجن بسبب تهريب المخدرات من المكسيك

وكالة نيوز

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • وكالة نيوز

نجل زعيم كارتل لا يرحم يحصل على الحياة في الولايات المتحدة سجن بسبب تهريب المخدرات من المكسيك

حُكم على ابن مدرب كارتل مخدرات مكسيكي بالسجن في سجن أمريكي بسبب دوره القيادي في واحدة من أكبر منظمات الاتجار بالمخدرات في البلاد. روبين أوزجويرا ، المعروف باسم 'El Menchito' ، هو ابن Nemesio 'El Mencho' Oseguera ، رئيس كارتل الهارب في جيلسكو الجيل الجديد كارتل ، الذي وصفه المسؤولون الأمريكيون بأنه 'واحدة من أكثر منظمات الاتجار بالمخدرات عنفًا في العالم'. كان الابن بمثابة CJNG Cartel الثاني في الرائد قبله تسليم إلى الولايات المتحدة في فبراير 2020. واجه Oseguera الأصغر سناً عقوبة بالسجن مدى الحياة في السجن و 40 عامًا على الأقل في السجن عندما حكم عليه قاضي المقاطعة الأمريكية بيريل هاول في واشنطن العاصمة ، حيث تم تجنيد أحد محامي أوزجويرا البالغ من العمر 35 عامًا في عملية توجيه عقار للعائلة. كما أمر هويل بمصادرة تزيد عن 6 مليارات دولار كجزء من الجملة. في سبتمبر ، هيئة محلفين فيدرالية أدانت الأصغر سنا من التآمر لتوزيع الكوكايين والميثامفيتامين للاستيراد الولايات المتحدة واستخدام سلاح ناري في مؤامرة المخدرات. وقال المدعي العام الأمريكي السابق ميريك جارلاند في سبتمبر: 'قاد El Menchito جهود Jalisco Cartel لاستخدام القتل والخطف والتعذيب لبناء الكارتل إلى' إمبراطورية 'موصوفة ذاتيًا من خلال تصنيع الفنتانيل وإغراق الولايات المتحدة بكميات هائلة من المخدرات المميتة'. روبن أوزجويرا أمرت عمليات القتل من بين 100 شخص على الأقل ، أطلقوا النار على شخصين على الأقل وقتلوا شخصين على الأقل وأمر المرؤوسين بإسقاط طائرة هليكوبتر عسكرية مكسيكية ، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل في عام 2015 ، حسبما قال ممثلو الادعاء. يتهم Oseguera الأكبر بالاتجار بالفنتانيل والميثامفيتامين. إنه واحد من أكثر الأشخاص المطلوبين في المكسيك والولايات المتحدة ، حيث عرضت السلطات أ مكافأة 15 مليون دولار لالتقاطه. كانت زوجته ، روزاليندا جونزاليس ، تم إطلاق سراحه من السجن في المكسيك في فبراير. ويعتقد أنها تدير العمليات المالية للكارتل ، والتي كانت من بين مجموعات تهريب المخدرات في أمريكا اللاتينية تم تعيينها كمنظمات إرهابية من قبل واشنطن في وقت سابق من هذا العام. في نوفمبر ، كان صهر 'El Mencho' اعتقل في كاليفورنيا بعد أن قال المسؤولون الأمريكيون إنه مزيف وفاته على 'العيش حياة فاخرة' شمال الحدود. قام الرئيس ترامب بتعيين ثماني منظمات لاتجار المخدرات في أمريكا اللاتينية كمنظمات إرهابية ، بما في ذلك جاليسكو كارتل ، التي ظهرت في عام 2010. تشتهر Cartel Jalisco بإنتاج ملايين جرعات من الفنتانيل المميتة وتهريبها في الولايات المتحدة متنكرين لتبدو مثل Xanax أو Percocet أو Oxycodone.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store