أحدث الأخبار مع #كارثة_مناخية


صحيفة سبق
منذ 4 أيام
- مناخ
- صحيفة سبق
21 قتيلاً ودمار هائل.. عواصف وأعاصير تضرب وسط وغرب أمريكا وتُعلن حالة الطوارئ
لقي 21 شخصًا على الأقل مصرعهم، وأُصيب العشرات، من جراء عواصف عاتية وأعاصير محلية، ضربت أجزاء واسعة من وسط وغرب الولايات المتحدة أمس الجمعة، وذلك في كارثة مناخية جديدة، أثارت حالة استنفار في ولايات عدة. ووفق ما نقلته شبكة RT، فقد سجلت ولاية كنتاكي وحدها 14 وفاة، بينما أُعلنت 7 حالات وفاة في ميسوري، من بينها 5 في مدينة سانت لويس، بحسب ما أكدت العمدة كارا سبنسر، التي وصفت حجم الدمار بـ"المروع"، مشيرة إلى تضرُّر أكثر من 5000 منزل في المدينة. وأعلن حاكم كنتاكي آندي بشير حالة الطوارئ رسميًا، لافتًا إلى أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع، مشددًا على ضرورة توخي الحذر، واتباع تعليمات السلامة،؛ خاصة مع بقاء أكثر من 100 ألف منزل بدون كهرباء حتى صباح اليوم التالي للعاصفة. وفي السياق نفسه، قالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية إن إعصارًا قويًّا ضرب منطقة سانت لويس، متسببًا في دمار هائل بمقاطعة سكوت؛ إذ أشار مكتب الشريف المحلي إلى أن بعض المناطق أصبحت "غير قابلة للتعرف عليها" من شدة التأثير. وامتد تأثير النظام الجوي المتطرف إلى مناطق أخرى؛ إذ شهدت تكساس موجة حر غير مسبوقة، في حين تأثرت منطقة البحيرات العظمى بعواصف رعدية شديدة؛ أدت إلى تعطيل حركة النقل، وإجلاء السكان في بعض المناطق. وحذرت السلطات من استمرار الأحوال الجوية القاسية خلال الأيام المقبلة، داعية السكان إلى عدم التنقل إلا للضرورة القصوى، والتزام تعليمات الجهات المختصة. من جانبها، تعمل فرق الإنقاذ والطوارئ على دعم المناطق المنكوبة، فيما بدأت عمليات تقييم الأضرار تمهيدًا لإعلانها "مناطق كوارث"؛ لتسهيل وصول المساعدات والدعم الحكومي. يُشار إلى أن الولايات المتحدة تمرُّ حاليًا بـموسم أعاصير نشط، يشهد تصاعدًا في حدة الظواهر المناخية العنيفة؛ ما يعزز المخاوف من تكرار كوارث مشابهة خلال الأشهر المقبلة.


أرقام
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أرقام
بيل جيتس: العالم سيكون في حال أفضل بعد 20 عامًا
أعرب الملياردير "بيل جيتس" عن تفاؤله بمستقبل البشرية والكوكب، على الرغم من تحذيراته الكبيرة المتكررة في السنوات الأخيرة بشأن "الجائحة القادمة" أو ضرورة تجنب "كارثة مناخية". وقال "جيتس" في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" نُشرت الأسبوع الماضي: "يمكنكم اتهامي بأنني شخص متفائل بطبيعتي، لكنني أعتقد أنني واقعي فحسب، وأعتقد أنه من الموضوعي أن أقول إن الأمور ستكون أفضل في العشرين عامًا القادمة". ومن المفارقة أن نظرة "جيتس" الإيجابية تأتي في وقتٍ حرجٍ من عدم الاستقرار الجيوسياسي، حيث يشهد العالم صراعات متعددة وحرب تجارية هزت الأسواق العالمية. وأعرب "جيتس" مؤخرًا عن أسفه لقرارات الولايات المتحدة ودول أخرى بخفض عشرات المليارات من الدولارات من المساعدات الخارجية، وقال إنه "من غير الواضح ما إذا كانت أغنى دول العالم ستواصل دعم أفقر شعوبها".