أحدث الأخبار مع #كارثةإنسانية


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- صحة
- رؤيا نيوز
غزة: 326 وفاة بسبب سوء التغذية ونقص الدواء وأكثر من 300 حالة إجهاض
عبّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة 'عن بالغ القلق تجاه تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، جراء استمرار الاحتلال 'الإسرائيلي' في تنفيذ سياسة التجويع الممنهج، ومنع إدخال المواد الغذائية والطبية والوقود منذ 80 يوماً متواصلاً'. وقال المكتب، في بيان صحفي مساء اليوم الثلاثاء، إنه منذ تاريخ 2 آذار 2025م، لم يسمح الاحتلال 'الإسرائيلي' بدخول أي شاحنة مساعدات إنسانية أو وقود إلى قطاع غزة، رغم الحاجة المُلِحّة لدخول ما لا يقل عن 44 ألف شاحنة خلال هذه الفترة لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية للسكان. ويُقابل ذلك إغلاق تام لكافة المعابر، 'في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية، وعلى مرأى ومسمع المجتمع الدولي'. وأوضح أنه جرى تسجيل الأرقام التالية خلال 80 يوماً من الإغلاق والحصار التام: منها 58 حالة وفاة؛ بسبب سوء التغذية و 242 حالة وفاة؛ بسبب نقص الغذاء والدواء، معظمهم من كبار السن و 26 مريض كلى فقدوا حياتهم نتيجة عدم توفر التغذية والرعاية الغذائية اللازمة. وذكر أنه جرى أكثر من 300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل، بسبب نقص العناصر الغذائية الضرورية لاستمرار الحمل. وأكد فشل العديد من حملات التبرع بالدم نتيجة ضعف أجساد المواطنين وعدم قدرتهم على التبرع، في وقت تعاني فيه المستشفيات من نقص حاد في وحدات الدم مع تدفق آلاف الجرحى والمصابين الذين هم بحاجة ماسة لإجراء عمليات جراحية طارئة. وأوضح أن قطاع غزة بحاجة يومياً إلى إدخال 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود للمرافق الحيوية والطبية.


عكاظ
منذ 6 ساعات
- سياسة
- عكاظ
116 منظمة أممية ومحلية تطالب بإنقاذ اليمن من كارثة إنسانية
تابعوا عكاظ على ناشدت 116 منظمة أممية وأهلية عاملة في اليمن اليوم (الثلاثاء) المجتمع الدولي انقاذ اليمن من كارثة إنسانية؛ نتيجة زيادة الاحتياجات الإغاثية في البلاد مع نقص حاد في التمويل، مؤكدة في بيان مشترك إن الإنسان اليمني يواجه أصعب عام منذ عشر سنوات. وذكرت المنظمات التي من بينها منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة أوكسفام أنه بعد أكثر من عقد من الأزمة الحادة والصراع يواجه الناس في اليمن ما يمكن أن يكون أصعب عام بالنسبة لهم حتى الآن، حيث يستمر الصراع والانهيار الاقتصادي والصدمات المناخية في التسبب بزيادة الاحتياجات الإنسانية، مضيفين: بدأت المساعدات تنضب جراء تقليصات كبيرة في التمويل، كما أسفرت الغارات الجوية عن إلحاق أضرار بالبنى التحتية الحيوية. وأشارت إلى أنه في الوقت الذي يجتمع فيه القادة الأوربيون غداً (الأربعاء) لحضور الاجتماع السابع لكبار مسؤولي العمل الإنساني، تدعو وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية العاملة في اليمن المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وجماعية للحيلولة دون استفحال الظروف الكارثية. وأشارت إلى أنه بعد مرور ما يقرب من خمسة أشهر منذ بداية عام 2025، لم يتم تمويل خطة الاحتياجات والاستجابة الإنسانية في اليمن إلا بأقل من 10%، مما يمنع تقديم المساعدات الضرورية إلى ملايين الأشخاص في جميع أنحاء البلاد، من بينهم النساء والفتيات والمجتمعات النازحة والأطفال واللاجئون والمهاجرون وغيرهم من الفئات الضعيفة والمهمشة التي تتحمل العبء الأكبر من الأزمة، مشددة إلى ضرورة زيادة المساعدات الإنمائية لمنع المجتمعات من الانزلاق إلى مستويات أكثر حدة من الاحتياجات الإنسانية، وضمان الوصول إلى الخدمات الأساسية، وتوفير الفرص الاقتصادية وسبل العيش. ويعقد الاتحاد الأوروبي غداً (الأربعاء) اجتماعاً موسعاً في بروكسل لمناقشة الوضع الإنساني المتفاقم في اليمن، فيما يواجه الشعب اليمن أزمة أنسانية كبيرة جراء استدعاء الحوثي للحروب والصراعات فوق رؤوس شعب جائع والوقوف وراء دمار البنية التحتية والموانئ والمطار والمصانع وعدد من المؤسسات الخدمية، فضلاً عن الوقوف وراء منع تصدير النفط واستهداف الناقلات والموانئ في المناطق المحررة، و استمرار زراعة الألغام في المناطق الزراعية والطرق وأمام رعاة الأغنام من الأطفال والنساء مما أدى إلى كوارث إنسانية كبيرة وحال دون زراعة عدد من الأراضي الشاسعة التي كانت يمكن أن تسهم في تخفيف الأزمة الإنسانية. أخبار ذات صلة أطفال النازحين اليمنيين


صحيفة سبق
منذ 11 ساعات
- سياسة
- صحيفة سبق
إنذار أممي كارثي.. 14 ألف طفل يواجهون الموت بغزة خلال 48 ساعة إذا لم تصلهم مساعدات
أطلقت منظمة الأمم المتحدة ناقوس الخطر، محذرة اليوم (الثلاثاء) من كارثة إنسانية وشيكة قد تودي بحياة 14 ألف طفل في قطاع غزة خلال الـ 48 ساعة القادمة، إذا لم تصل المساعدات الضرورية على الفور، وهذا التحذير المروع يأتي في سياق حصار إسرائيلي خانق، أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية ونقص حاد في الغذاء والدواء، مما ينذر بمجاعة واسعة النطاق، وقد دفع الضغط الدولي المتزايد، خصوصًا من الولايات المتحدة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الإعلان عن تخفيف طفيف لهذا الحصار، في محاولة لتجنب أزمة تجويع شاملة تفاقم اجتياح إسرائيل لغزة وتضعها في مواجهة عقوبات محتملة من قوى غربية كبرى. وفي تصريحات صادمة لبرنامج "توداي" على إذاعة بي بي سي راديو 4، كشف توم فليتشر رئيس الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، عن أن الكمية الضئيلة من المساعدات التي سمحت بها إسرائيل بالدخول إلى غزة لا تمثل سوى كمية ضئيلة للغاية من الاحتياجات الهائلة للسكان، وأوضح فليتشر أن خمس شاحنات فقط من المساعدات دخلت غزة يوم أمس، وهو رقم لا يفي بأدنى المتطلبات الملحة لسكان القطاع الذين يعانون نقصًا حادًا في كل شيء، وأكد أن هذه الشاحنات، التي تحمل أغذية ومغذيات للأطفال، بقيت عالقة على الجانب الآخر من الحدود ولم تتمكن من الوصول إلى المدنيين الذين هم بأمس الحاجة إليها، وفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية. ولم يتردد فليتشر في التحذير من أن 14 ألف طفل قد يلقون حتفهم في غضون 48 ساعة فقط إذا لم تصل المساعدات إليهم في الوقت المناسب، وقال بلهجة حاسمة : "أريد إنقاذ أكبر عدد ممكن من هؤلاء الـ 14 ألف طفل في الـ 48 ساعة القادمة"، وعند سؤاله عن كيفية توصل الأمم المتحدة إلى هذا الرقم المفزع، أكد أن فرق الأمم المتحدة الميدانية، على الرغم من تعرض الكثير من أفرادها للقتل، لا تزال تعمل بجد في المراكز الطبية والمدارس لتقييم الاحتياجات الإنسانية الملحة. ضغط دولي وتندرج التحذيرات الأممية في إطار تصاعد الضغط الدولي على إسرائيل، فقد أعلن نتنياهو عن تخفيف طفيف للحصار بعد مخاوف جدية من قِبل حلفاء رئيسيين، على رأسهم أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكيون، الذين عبّروا عن قلقهم البالغ من صور الجوع الجماعي، التي تخرج من غزة، ملوحين باحتمال سحب الدعم إذا استمرت الأوضاع على هذا النحو، وفي هذا السياق، تبرز تهديدات المملكة المتحدة وفرنسا وكندا بفرض عقوبات على إسرائيل في حال لم يتم تسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ. وفرضت إسرائيل حصارها الشامل على غزة في أوائل مارس، قاطعة جميع الإمدادات بما في ذلك الغذاء والدواء والمأوى والوقود، وقد أدان المجتمع الدولي هذا الإجراء على نطاق واسع باعتباره عقابًا جماعيًا للسكان المدنيين في القطاع، وعلى الرغم من أن إسرائيل زعمت أن الهدف من الحصار هو الضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن، إلا أن تداعياته الإنسانية كانت كارثية، فنتيجة لهذا الحصار، أغلقت معظم المطابخ المجتمعية أبوابها، وأصبحت الخضراوات واللحوم إما غير متاحة وإما باهظة الثمن. وأفادت منظمة الصحة العالمية أمس بأن مليوني شخص يتضورون جوعًا في قطاع غزة، بينما تتكدس أطنان من المساعدات الغذائية عند الحدود، دون أن تجد طريقها إلى من هم بأمس الحاجة إليها. وبعد أن سمحت إسرائيل بدخول خمس شاحنات فقط من المساعدات أمس، أكدت الأمم المتحدة اليوم أنها حصلت على إذن لإرسال نحو 100 شاحنة مساعدات إلى غزة، وعلى الرغم من أن هذا العدد يمثل زيادة عن الأيام السابقة، إلا أنه لا يزال بعيدًا عن المتوسط اليومي الذي كان يدخل القطاع قبل الحرب، والذي بلغ 500 شاحنة. ويُطرح السؤال بإلحاح : هل ستكون هذه الزيادة الطفيفة في أعداد الشاحنات كافية لتجنب كارثة موت 14 ألف طفل في الأيام القادمة، وهل سيكفي الضغط الدولي المستمر لدفع إسرائيل لرفع هذا الحصار الظالم والسماح بتدفق المساعدات بشكل يلبي احتياجات السكان المدنيين اليائسين؟


الجزيرة
منذ يوم واحد
- سياسة
- الجزيرة
الناس يتساقطون من قلة الطعام.. فلسطيني يروي مشاهد الجوع بغزة
من داخل أحد مخيمات النزوح المكتظة في مخيمات وسط قطاع غزة ، كان الغبار يلف المكان، والخيام تصطف بلا نظام، وأصوات الأطفال الجوعى تطغى على كل شيء. هناك، التقت الجزيرة نت الغزّي أحمد محمد كُلاب، وهو رجل أربعيني أنهكه التعب وظهر عليه الجوع أكثر مما قاله بكلماته "نعيش في مجاعة حقيقية.. لم تمر علينا أيام كهذه، لا طحين، لا طعام، والمبكي أن أطفالنا يسألون في كل دقيقة عن الطعام". وضع لا يحتمل من منطقة المغراقة وسط قطاع غزة، بدأ أحمد رحلة نزوح قسرية طويلة، تنقّل خلالها بين رفح و خان يونس ودير البلح، ليستقر اليوم في مخيم النصيرات وسط القطاع في خيمة تفتقر لأبسط مقومات الحياة، لا ماء، لا كهرباء، ولا طعام. يقول أحمد للجزيرة نت "أركض خلف التكيات حتى أوفّر طعاما لأطفالي، وفي كثير من الأيام لا أجد شيئًا أطعمهم إياه، وإن وجدت أقدمه لهم وأبقى أنا جائعا.. الوضع لا يُحتمل، الأمور صعبة بشكل لا يمكن تصوره، من يجد طعاما اليوم في غزة فهذا رزق من الله، نحن في مجاعة حقيقية". ويتابع وقد غلبه التعب من الحديث عن مأساة باتت هي الواقع اليومي: لم تمر علينا مجاعة بهذه الشدة، أحيانا أسقط على الأرض من شدة الجوع، لا يوجد طحين، وإن وجد فلا يمكننا شراؤه". إعلان وفي خيمته الصغيرة، لا يجد أحمد ما يسد به رمق أطفاله، ولا يعرف كيف يصمد ليوم آخر. يتساءل بحرقة "إيش نعمل؟ محتارين.. لا أكل، ولا مقومات حياة. نناشد العالم، نناشد كل ضمير حي أن ينقذنا. في أفقر الدول لم يحدث ما يحدث معنا اليوم، المجاعة تضرب غزة". كارثة إنسانية ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخه، إذ يحذر خبراء الأمم المتحدة من أن المجاعة تقترب، إن لم تكن قد بدأت فعليًا في أجزاء واسعة من القطاع، فانقطاع الإمدادات والدمار والحصار الطويل، كلها عوامل أدت لانهيار المنظومة الغذائية بشكل شبه كامل. والنازحون في المخيمات، مثل أحمد، لا يجدون سوى "التكيات" -المطابخ الخيرية المتنقلة- ويسابقون الزمن والمسافات للحصول على وجبة واحدة. لكن حتى تلك الوجبات، كما يقول أحمد، لم تعد تكفي. وبينما تستمر الأوضاع في التدهور، يطلق أحمد صرخة إنسانية من قلب المأساة "أنقذونا.. أطفالنا بيموتوا قدام عيوننا، إحنا بحاجة لكل شيء.. حياة من دون طعام لا تُطاق". في ظل هذه الظروف القاسية، تتفاقم معاناة سكان غزة يومًا بعد يوم، وتبقى صرخات النازحين كأحمد كُلاب شاهدة على مأساة إنسانية تتطلب تحركا عاجلًا من المجتمع الدولي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- سياسة
- الشرق الأوسط
ويتكوف: لن نسمح بوقوع كارثة إنسانية في غزة بعهد ترمب
قال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ستيف ويتكوف، إن الولايات المتحدة لن تسمح بوقوع كارثة إنسانية في قطاع غزة بعهد ترمب. وأضاف ويتكوف: «المسألة الآن -في رأيي- هي: كيف يمكننا من الناحية اللوجستية إدخال كل تلك الشاحنات إلى غزة؟ وكيف نقيم محطات توزيع المساعدات؟ سيتم إرسال مطابخ متنقلة إلى داخل غزة، وهناك شاحنات محملة بالدقيق تنتظر عند الحدود. وقد أشارت السلطات الإسرائيلية إلى أنها ستبدأ في السماح بدخول عدد أكبر من هذه الشاحنات». وحذَّرت منظمات إغاثية من أن قطاع غزة على شفا كارثة إنسانية، مع إيقاف إسرائيل دخول كل المساعدات منذ الثاني من مارس (آذار). وفي الشأن الإيراني قال ويتكوف إن الرئيس مصمم على حل النزاع مع إيران بالطرق الدبلوماسية ومن خلال الحوار، مؤكداً أن ترمب أرسل كل الإشارات اللازمة، بما في ذلك رسائل مباشرة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. وقال ويتكوف لشبكة «إيه بي سي نيوز» الأميركية، إن هناك خطاً أحمر واضحاً لدى الولايات المتحدة يتمثل في التخصيب النووي، مضيفاً: «لا يمكننا السماح بالتخصيب ولو بنسبة 1 في المائة؛ لأن التخصيب يعطي القدرة على التسلح النووي، ونحن لن نسمح بوصول قنبلة إلى هنا». وشدد ويتكوف على أن أي اتفاق محتمل يجب أن يُبنى على هذا الأساس، قائلاً: «كل شيء يبدأ من وجهة نظرنا باتفاق لا يتضمن التخصيب. لا يمكننا القبول بذلك إطلاقاً». مع ذلك، عبر ويتكوف عن أمل الولايات المتحدة في إحراز تقدم. وتابع: «باستثناء ذلك، هناك كثير من السبل التي يمكننا من خلالها تحقيق أهدافنا في هذه المفاوضات. نعتقد أننا سنعقد اجتماعاً هذا الأسبوع في أوروبا، ونأمل أن يؤدي ذلك إلى بعض النتائج الإيجابية الحقيقية. هذا هو موقفنا الحالي».