logo
#

أحدث الأخبار مع #كارني،

كارني يعرض صلاحيات كبرى للمشاريع على الشعوب الأصلية المتشككة بوصفها خطوة نحو 'النمو الاقتصادي للسكان الأصليين'
كارني يعرض صلاحيات كبرى للمشاريع على الشعوب الأصلية المتشككة بوصفها خطوة نحو 'النمو الاقتصادي للسكان الأصليين'

الأخبار كندا

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الأخبار كندا

كارني يعرض صلاحيات كبرى للمشاريع على الشعوب الأصلية المتشككة بوصفها خطوة نحو 'النمو الاقتصادي للسكان الأصليين'

قوبلت جهود رئيس الوزراء مارك كارني لإقناع زعماء الشعوب الأصلية بالفوائد الاقتصادية المحتملة التي قد تنجم عن القانون الجديد الذي أقرّته حكومته لتسريع تنفيذ مشاريع البنية التحتية الكبرى، بمزيج من القلق والتفاؤل الحذر، خلال اجتماع عُقد يوم الخميس. وبغضّ النظر عن موقفهم من القانون، شدد الزعماء الذين حضروا الاجتماع مع كارني، والذي أُقيم في متحف التاريخ الكندي مقابل تل البرلمان، على أن الحكومة لا تزال في بداية مسار تشاوري طويل لا بد أن يتم مع كل جماعة محلية على حدة، إذ قد تتأثر أي من هذه الجماعات بالمقترحات المستقبلية. وقال ديريك نيپيناك، زعيم شعب Minegoziibe Anishinabe: 'ما سيحصل فعليًا يجب أن يكون على مستوى القاعدة، أي على الأرض، حيث يتعيّن على الجهات المنفذة والحكومة كسب ثقة المجتمع المحلي.' وأضاف: 'وهذا يعني الجلوس مع الناس بحسن نية حقيقية، وبمعايير تشاور حقيقية، مع توفير الفرص. وفي بعض الحالات، سيصل الأمر إلى نقطة يتعيّن فيها على المجتمع أن يقول نعم أو لا.' وقد عُقد هذا الاجتماع عالي الأهمية بين كارني وزعماء الشعوب الأصلية في أعقاب موجة احتجاجات على القانون الذي أقرّته الحكومة مؤخرًا، والمعروف باسمه التشريعي 'مشروع القانون C-5'. المصدر: "موقع الأخبار كندا"

رئيس وزراء كندا: إجراءات صارمة لحماية صناعة الصلب من الإغراق الأجنبي
رئيس وزراء كندا: إجراءات صارمة لحماية صناعة الصلب من الإغراق الأجنبي

شبكة عيون

timeمنذ 7 أيام

  • أعمال
  • شبكة عيون

رئيس وزراء كندا: إجراءات صارمة لحماية صناعة الصلب من الإغراق الأجنبي

مباشر: أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، عن حزمة من الإجراءات الجديدة لدعم صناعة الصلب المحلية، في مواجهة ما وصفه بـ "إغراق السوق الكندية بالصلب الأجنبي"، وذلك في ظل استمرار الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وعدم وجود مؤشرات على تخفيف الرسوم الجمركية المفروضة. وكشف كارني، في مؤتمر صحفي عقد بمدينة هاميلتون بأونتاريو، عن عزم الحكومة الكندية تقييد وتقليص واردات الصلب الأجنبية، عبر مراجعة حصص الاستيراد المعفاة من الرسوم الجمركية وخفضها، مع فرض رسوم إضافية على منتجات الصلب المستوردة من دول غير الولايات المتحدة، إذا كانت تحتوي على صلب مصدره الصين، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء. وقال :"لدينا القدرة على أن نكون أفضل زبون لأنفسنا في قطاع الصلب، لكننا سنفقد هذه القدرة إذا لم ندِر التحولات العميقة الجارية في القطاع حاليًا"، مؤكدًا ضرورة تغيير آليات العمل لدعم الشركات والعمال الكنديين. وأعلنت الحكومة الفيدرالية، أن حصص الاستيراد من الدول التي لا تربطها اتفاقيات تجارة حرة بكندا، سيتم خفضها من 100% إلى 50% من حجم واردات عام 2024. وتشمل هذه الدول: الصين، تايوان، تركيا، الهند، البرازيل، الإمارات، تايلاند، والأرجنتين، بحسب ما نقلته شبكة "سي تي في نيوز". كما تعتزم كندا تطبيق نظام الحصص الجمركية حتى على بعض الدول التي تربطها بها اتفاقيات تجارية، مع استثناء الولايات المتحدة والمكسيك، حيث أكد كارني أن الاتفاقيات المبرمة مع هذين البلدين ستظل دون تغيير، وأن التدابير المضادة التي اتخذتها كندا سابقًا لا تزال قائمة. وأشار كارني، إلى أن صناعة الصلب العالمية تواجه تحديات كبرى بسبب المنافسة الأجنبية غير العادلة والسياسات غير السوقية، لافتًا إلى أن الإجراءات الأمريكية الأخيرة تعيد تشكيل ديناميكيات السوق وسلاسل التوريد. وأعلن رئيس الوزراء الكندي، عن تمويلات جديدة مخصصة للتدريب المهني، وتعديلات على شروط القروض، بهدف دعم الشركات والعمال في قطاع الصلب الكندي، مؤكدًا ضرورة تنويع العلاقات التجارية وزيادة الاعتماد على المنتجات المحلية. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا ترشيحات "xAI" التابعة لماسك تتفاوض على استئجار سعات ضخمة لمراكز بيانات في السعودية Page 2 الأربعاء 16 يوليو 2025 09:58 مساءً Page 3

كارني يعيّن سفيرة كندا في واشنطن كبيرة المفاوضين مع إدارة ترامب

time٢٣-٠٦-٢٠٢٥

  • أعمال

كارني يعيّن سفيرة كندا في واشنطن كبيرة المفاوضين مع إدارة ترامب

وأكّد مكتب كارني تعيين هيلمان في المنصب المذكور، ما يجعلها نظير الممثل التجاري الأميركي (USTR) جاميسون غرير في المفاوضات التجارية الثنائية بين البلديْن. كما قالت مديرة الاتصالات في مكتب كارني، إميلي ويليامز، إنّ هيلمان ستبقى سفيرة كندا لدى الولايات المتحدة، وفق ما ذكرته في البدء صحيفة ''ذي غلوب آند ميل'' الكندية الواسعة الانتشار. وتعمل هيلمان في السفارة الكندية في واشنطن منذ عام 2017، وتشغل منصب السفيرة منذ تعيينها بالإنابة عام 2019. ولا يوجد حد زمني ثابت لفترة عمل السفراء الكنديين في الولايات المتحدة، لكن من النادر أن يبقى شخص ما في هذا المنصب لأكثر من سبع سنوات. مصافحة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب (إلى اليمين) ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني مطلع الأسبوع الماضي في قمة الدول السبع في منتجع كَناناسكيس الجبلي في مقاطعة ألبرتا. الصورة: Getty Images / Chip Somodevilla وكانت هيلمان مفاوِِضةً كندية رئيسية خلال الولاية الرئاسية الأولى لترامب (2017 - 2021) عندما أعادت كندا والولايات المتحدة والمكسيك التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (''نافتا'' NAFTA / ALÉNA) بطلب من ترامب الذي وصف الاتفاق المذكور الذي دخل حيز التنفيذ عام 1994 بأنه ''كارثي'' للاقتصاد الأميركي و''أسوأ اتفاق تجاري في تاريخ الولايات المتحدة''. وتوصلت الدول الثلاث إلى الصيغة النهائية لاتفاق التجارة الحرة الحالي في كانون الأول (ديسمبر) 2019. وبموجب هذا الاتفاق الذي يُعرف اختصاراً في كندا بـ''كوسما'' (CUSMA) بالإنكليزية وبـ''آسيوم'' (ACEUM) بالفرنسية، من المقرر إجراء مراجعة له بحلول تموز (يوليو) 2026. وكانت هيلمان أيضاً كبيرة المفاوضين الكنديين في ''الاتفاق الشامل والتقدمي للشراكة عبر المحيط الهادي''، وهو اتفاق تجاري يضمّ 11 دولة واقعة على ضفتيْ المحيط الهادي، من بينها كندا. (نقلاً عن وكالة الصحافة الكندية، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

كارني وترامب في لقاء ثنائي الإثنين مع انطلاق قمة مجموعة السبع في كندا
كارني وترامب في لقاء ثنائي الإثنين مع انطلاق قمة مجموعة السبع في كندا

الأخبار كندا

time١٦-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأخبار كندا

كارني وترامب في لقاء ثنائي الإثنين مع انطلاق قمة مجموعة السبع في كندا

ألبرتا – خاص من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بالرئيس الأميركي دونالد ترامب صباح الإثنين، في جلسة ثنائية تسبق الانطلاق الرسمي لأعمال قمة قادة مجموعة السبع، التي تستضيفها كندا في منتجع كاناناسكيس الجبلي في مقاطعة ألبرتا. وأكد مكتب رئيس الوزراء أن اللقاء سيُعقد عند الساعة التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي، في وقت تسعى فيه كندا والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق جديد في ملفات التجارة والأمن، لم تتبلور معالمه النهائية بعد. ويترقّب المراقبون ما إذا كان اللقاء سيفضي إلى تقدم ملموس، بعد أسابيع من محادثات مباشرة وغير رسمية بين كارني وترامب، في وقت ما زالت فيه الرسوم الجمركية الأميركية تشكل تحدياً للعلاقات الثنائية. وفي مقابلة بُثّت مساء الأحد عبر برنامج The West Block، قال وزير الشؤون الكندية الأميركية دومينيك لوبلان، الذي يقود ملف المفاوضات مع إدارة ترامب، إن الهدف الأساسي لحكومته يبقى رفع الرسوم العقابية التي فرضها الرئيس الأميركي على صادرات الصلب والألمنيوم. وأضاف لوبلان أن 'وتيرة التقدم ليست بالمستوى المطلوب'، محذراً من إمكانية اتخاذ كندا خطوات انتقامية جديدة في حال تعثر التوصل إلى اتفاق. وقال: 'كنا نأمل في إحراز تقدّم أكبر قبل وصول الرئيس إلى ألبرتا. لكننا لم نصل بعد إلى النقطة المرجوة'، مضيفاً: 'إذا تبيّن لنا خلال فترة قصيرة أننا لسنا قريبين من اتفاق، فإن كندا ستدرس اتخاذ إجراءات إضافية رداً على مضاعفة الرسوم الجمركية'. ملفات شائكة على طاولة القمة وتُعقد أعمال قمة مجموعة السبع رسمياً يومي الإثنين والثلاثاء، وسط حضور عدد من القادة الدوليين المدعوين إلى جانب الدول الأعضاء. ويتصدر جدول الأعمال الاقتصاد العالمي، الحرب في أوكرانيا، وأمن الطاقة. وقد بدأ القادة المشاركون في الوصول إلى كندا منذ نهاية الأسبوع، حيث يُنتظر وصول الرئيس الأميركي مساء الأحد، بعد استعراض عسكري ضخم في العاصمة الأميركية واشنطن. وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد وصل إلى أوتاوا يوم السبت، حيث أجرى محادثات ثنائية مع كارني، شملت ملفات الذكاء الاصطناعي والتعاون الاقتصادي. والتقى الزعيمان في عشاء خاص بمقر إقامة كارني، قبل أن يحضرا مباراة في دوري الهوكي الوطني بين إدمونتون أويلرز وفلوريدا بانثرز. وفي تصريحات للصحافيين، أكد ستارمر أن تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران سيكون 'محوراً مركزياً' في النقاشات خلال القمة. حضور دولي واسع ويشارك في القمة إلى جانب الدول السبع، كل من الهند، كوريا الجنوبية، المكسيك، البرازيل، أستراليا، جنوب إفريقيا، وحلف شمال الأطلسي، بناءً على دعوات وجهها كارني شخصياً. كما يحضر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث من المقرر أن يشارك في جلسة عمل صباح الثلاثاء مع القادة المدعوين، تتناول آخر تطورات الحرب في بلاده. ومن المقرر أن تُعقد الإثنين جلسات عمل تركّز على الاقتصاد العالمي والمسائل الأمنية، على أن تُخصص جلسة الثلاثاء لأمن الطاقة وسلاسل الإمداد العالمية. وأكد رئيس الوزراء الكندي أن أولويات بلاده خلال رئاستها للقمة تشمل: تعزيز الأمن والسلام العالمي، دعم جهود مكافحة حرائق الغابات، تأمين سلاسل توريد المعادن الحيوية، وتعزيز دور الذكاء الاصطناعي في تحفيز النمو الاقتصادي. وتضم مجموعة السبع: كندا، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، اليابان، وإيطاليا، إلى جانب الاتحاد الأوروبي كمشارك دائم. المصدر:

‫ قمة مجموعة السبع في كندا... رهان على الدبلوماسية والحوار لمواجهة الانقسامات والأزمات
‫ قمة مجموعة السبع في كندا... رهان على الدبلوماسية والحوار لمواجهة الانقسامات والأزمات

العرب القطرية

time١٤-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العرب القطرية

‫ قمة مجموعة السبع في كندا... رهان على الدبلوماسية والحوار لمواجهة الانقسامات والأزمات

قنا تستضيف كندا غدا الأحد قمة قادة مجموعة الدول السبع الصناعية، في حدث دولي بارز يجمع قادة أكبر الاقتصادات المتقدمة في العالم، لمناقشة القضايا الملحة والتحديات التي تواجه الأسرة الدولية. ومن المتوقع أن تركز القمة، التي ستعقد في مقاطعة ألبرتا الكندية، على تعزيز الاقتصاد العالمي، والأمن، والتحول الرقمي، بالإضافة إلى قضايا أخرى ذات أهمية قصوى. ويعتبر مراقبون أن قمة مجموعة الدول السبع الصناعية المقررة غدا، واحدة من أهم القمم التي عقدتها المجموعة منذ قمتها الأولى في فرنسا عام 1975، متوقعين أن يسعى قادة الدول الصناعية السبع الكبرى خلال القمة إلى تشكيل جبهة موحدة لمواجهة أبرز التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجه العالم. ومن المنتظر أن تركز القمة على تنسيق السياسات الدولية إلى جانب تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء والشركاء الآخرين لمواجهة القضايا العالمية وتحقيق الاستقرار والازدهار ، وستتناول المناقشات قضايا تغير المناخ والتحول نحو اقتصاد أخضر وتقليل انبعاثات الكربون كأحد الأولويات العالمية. وكانت كندا قد كشفت عن أولوياتها لهذا التجمع الذي تستضيفه للمرة السابعة، حيث أعلن مارك كارني رئيس الوزراء الكندي، أن القمة ستناقش سبل تعزيز الاقتصادات القوية، وتحقيق السلام العادل في مناطق الصراع، وتعزيز الأمن والاستقرار في العالم. وحدد كارني، ثلاثة ملفات رئيسية للقمة؛ يتعلق أولها بحماية المجتمعات وتعزيز السلام والأمن، ومكافحة التدخل الأجنبي والجريمة العابرة للحدود، وتحسين الاستجابات المشتركة لحرائق الغابات، بينما يتعلق الملف الثاني بتعزيز أمن الطاقة وتسريع التحول الرقمي، من خلال تعزيز سلاسل توريد المعادن الحيوية واستخدام الذكاء الاصطناعي، لتحفيز النمو الاقتصادي، أما الملف الثالث فيتعلق بخلق فرص عمل ذات أجور أعلى، من خلال تحفيز الاستثمار الخاص، وفتح أسواق جديدة تمكّن الشركات من المنافسة والنجاح، وجذب استثمارات كبيرة في البنية التحتية. وذكر كارني في هذا الصدد أن النقاشات الأخرى خلال القمة ستتناول "تحقيق السلام العادل والدائم في أوكرانيا وغيرها من مناطق الصراع في جميع أنحاء العالم". وتتألف مجموعة السبع من سبع دول صناعية رائدة هي: كندا، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، واليابان، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي الذي يشارك في فعاليات المجموعة كمراقب. ويشمل حضور قمة ألبرتا عددا من القادة الذين أكدوا مشاركتهم، من بينهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، والرئيس الكوري الجنوبي الجديد لي جاي ميونغ، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. ويشير المحللون إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على واردات بلاده من دول مجموعة السبع ستلقي بظلالها على مداولات القمة لكن من المرجح أن يتجنب القادة ذكر هذه الرسوم بشكل مباشر في تصريحاتهم العامة، كما حدث في اجتماع وزراء المالية بكندا أواخر مايو الماضي، إلا أن الموضوع سيبقى محط نقاش مكثف خلف الأبواب المغلقة وفي اجتماعاتهم. وتجنب وزراء مالية مجموعة السبع الحديث عن قضية الرسوم الجمركية في بيانهم الختامي لاجتماعهم الأخير، مقرين بمخاوفهم من ارتفاع حالة عدم اليقين في السياسات التجارية والاقتصادية، وتأثيرها على النمو العالمي وشددوا على ضرورة معالجة "اختلالات الاقتصاد الكلي العالمية غير المستدامة". من المنتظر أن تسلط القمة الضوء أيضا على القضايا الجيوسياسية، حيث قدم البيان المشترك لوزراء خارجية مجموعة السبع، الذي أعقب اجتماعهم في كيبيك منتصف مارس الماضي، لمحة عن المحاور التي سيناقشها القادة. وقد تصدرت أوكرانيا جدول الأعمال، وأصدر الوزراء بيانا عبروا فيه عن دعمهم لكييف، مشيرين إلى أنهم "ناقشوا فرض مزيد من التكاليف على روسيا" في حال عدم التزام موسكو بوقف إطلاق النار. ومن المتوقع أن تصدر عن القمة أيضا مواقف بشأن التوترات الإقليمية الأخرى، بما يشمل الحرب في غزة و التطورات المتعلقة بالهجمات الإسرائيلية على إيران وحل الصراعات مثل تلك الموجودة في السودان وهايتي وجمهورية الكونغو الديمقراطية. يذكر أن مجموعة الدول السبع هي تجمع قائم على التوافق، وتعمل دون معاهدة أو أمانة عامة دائمة ، وتتناوب الدول الأعضاء السبع على رئاسة المجموعة سنويا. ولا يشارك الاتحاد الأوروبي في هذا التناوب، وهذه هي المرة السابعة التي تتولى فيها كندا رئاسة المجموعة. وتتضمن صلاحيات الرئاسة تحديد أولويات العام، واستضافة وتنظيم قمة القادة، والاجتماعات الوزارية، وغيرها من الفعاليات المصاحبة، وعادة ما تختتم الاجتماعات الوزارية ببيانات وزارية أو خطط عمل مشتركة. وتعقد قمة مجموعة السبع ، سنويا لتنسيق السياسات ومناقشة القضايا العالمية الملحة، حيث تحدد الدولة المضيفة جدول الأعمال بناء على التحديات الراهنة. ويقول المراقبون إن قمم المجموعة نادرا ما تحقق إنجازات كبيرة، لكنها قادرة على تخفيف حدة الخلافات، وبناء تفاهمات مشتركة، وتحديد مسار التقدم الذي لا تستطيع المؤسسات الأكبر حجما والأكثر تعقيدا تحقيقه. وعلى الرغم من أن قمم مجموعة السبع واجتماعاتها الوزارية تعد من أبرز فعاليات رئاسة المجموعة، إلا أن المجموعة نشطة على مدار العام، ويعقد قادة المجموعة ووزراءها اجتماعات إضافية عند الحاجة لمعالجة الأزمات العالمية الناشئة أو غيرها من التحديات الدولية الحادة، وتجتمع فرق الخبراء وفرق العمل التابعة لمجموعة السبع على مدار العام، غالبا للمضي قدما في الالتزامات التي قطعت في اجتماعاتها رفيعة المستوى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store