أحدث الأخبار مع #كاسينغ_لونغ


مجلة سيدتي
منذ 2 أيام
- ترفيه
- مجلة سيدتي
دمية لابوبو Labubu.. أكسسوار ظريف غزا حقائب النجمات في مهرجان كان السينمائي
مؤخراً وضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي شوهدت العديد من النجمات يزين حقائبهن بدمية لابوبو، هذا الترند الذي بدأ مجرد أكسسوار على الحقيبة ليطال كل حقائب النساء، وبأسعار تتراوح بين 10 دولارات والآلاف من الدولارات، فلقد ساهم النجوم في الترويج لهذه الصيحة وارتفع ثمنها بسرعة قياسية. فما حكاية هذه الدمية التي يصفها البعض بالقبيحة وهل تساوي المبلغ الذي ننفقه عليها لزخرفة حقائبنا؟ غزت موضة الأكسسوارات التي ترافق الحقائب لصيف 2025 وقد تفننت الدور العالمية في تنفيذها فمن إيموجي وملصقات على الحقيبة تعمل بالمغناطيس وأكسسوارات تجسد شخصيات كرتونية كقطة هالو كيتي أو حصان هيرميس أو دمية لابوبو Labubu المعروفة بأنها الأكسسوارات الأكثر رواجاً بين المشاهير، فمن ريهانا إلى دوا ليبا وغيرها من النجمات اللواتي زينّ حقائبهن الباهظة بهذه الدمية، وفي يوميات مهرجان كان السينمائي شوهدت العديد من النجمات يزخرفن حقائبهن بهذه الدمية الترند. Embed from Getty Images عرف العالم شخصية بوبو الدمية الوحش من فيلم Monsters واليوم لم تعد دمية "لابوبو" حكراً على الأطفال، بل أصبحت أكسسوار المشاهير المفضل. فهذه الدمية الصغيرة ذات الوجه الغريب، التي ظهرت لأول مرة عام 2015 على يد الفنان الهولندي كاسينغ لونغ، تحولت إلى ترند تهافت عليه الكبار والصغار نساء ورجالاً، فجذبت اهتمام الإعلام والمشاهير، وهواة التصاميم الغريبة حول العالم. دمية كرتونية بسعر باهظ صُممت "لابوبو" بالأساس كشخصية في كتب مصورة مستوحاة من الأساطير الإسكندنافية، لكن تصميمها الذي يمزج بين البراءة والغموض، بأذنين طويلتين وأسنان حادة، فتح لها باباً مختلفاً. إذ لم يكن طريق الشهرة ممهداً عبر حملات تسويقية موجهة للأطفال، بل عبر ظهورها في أيدي نجوم كبار مثل ليسا من فرقة "بلاك بينك" (BLACKPINK) وريهانا، اللتين نسقتا دمية لابوبو على حقائبهما الفاخرة، مما دفع ملايين المتابعين إلى اقتنائها. لم يقتصر الأمر على جيل Gen Z اليافع فحتى الكبار أصابهم جنون "لابوبو" فقفزت المبيعات بحسب وكالة الصحافة الفرنسية إلى 376% منذ ديسمبر الماضي فزبائن لابوبو تتراوح أعمارهم من 11 إلى 40 عاماً، الأمر الذي جعل الناس يصطفون طوابير أمام المتاجر الكبرى مثل Pop Mart التي تبيع هذه الدمية العجيبة. لِم حصدت هذه الدمية هذا الإقبال الكبير؟ وفق نقاد الموضة بدأ الأمر كله كمزحة، أي في سبيل الدعابة، إذ لجأ البعض من عشاق الموضة إلى زخرفة حقائبهم بها للدلالة على التميز فثمنها كان مقبولاً مقارنة مع أكسسوارات للحقائب من هيرميس Hermes أو لونشانLongchamp أو فنديFendi أو برادا Prada، فتمت الاستعانة بها لتأكيد حق البعض بالاختلاف عبر تبني أكسسوارات مميزة لا تمت إلى عالم الرفاهية بصلة، وسرعان ما وجد بعض النجوم فيها متنفساً لتأكيد تمردهم على الصيحات المتداولة والآمنة ونسقوها مع إطلالاتهم اليومية تحت عدسات الباباراتزي، فكانت النتيجة تهافت المعجبين على اقتنائها رغبة بالتشبه بنجومهم المفضلين، الأمر الذي ساهم في رفع ثمنها الذي تخطى المعقول، واليوم تبدأ أسعارها من 300 إلى 2000 دولار. تباع دمية لابوبو في "صناديق عشوائية" (Blind Boxes)، حيث لا يعرف المشتري أي دمية سيحصل عليها وهو يشبه مفهوم الحقائب المحدودة التي تصممها دور عريقة إذ يتم تخيير السيدة في غرفة معزولة عن المتجر بين لونين لتنتقي بينهما واحدة، وتتراوح أسعارها في المتاجر الآسيوية ما بين 13 و16 دولاراً، لكنها تُباع حالياً على مواقع مثل "ستوك إكس" (StockX) و"إي باي" (eBay) بأسعار تفوق التصور. أما الإصدارات النادرة فقد تصل إلى 1580 دولاراً على موقع "بوب مارت" (Pop Mart). بينما نموذج "سيكريت" (Secret) النادر فيُعرض في مزادات إلكترونية مقابل 1920 دولاراً، في حين تباع نسخة "بيغ انتو إنيرجي" (Big Into Energy) على متجر أمازون بسعر 167 دولاراً للعلبة، أو 101 دولار للدمية الفردية. هذه الصيحة التي باتت أشبه بالجنون ألهمت العديد من الدور لابتكار أكسسوارات وتمائم لحقائبها مثل لويفيLoewe وبالنسياغاBalenciaga فالكثير من الناس لا يمتلكون حقيبة هيرميس Hermes، ولكنهم بفضل تمائم الحقائب باتوا يستطيعون شراءها لزخرفة حقائبهم المتوسطة الثمن بها. تابعي المزيد عن View this post on Instagram A post shared by Emanuela Formoso (@thefashionlover_net)


صحيفة الخليج
منذ 7 أيام
- ترفيه
- صحيفة الخليج
هوس وأسعار خيالية.. «لابوبو» دمية ساحرة تخطف شباب العالم
نوال المهيري: تحوّل الهواية إلى هوس استهلاكي يؤثر في الأولويات شذى المهدي: أعجبتني الفكرة لكني أرفض الانتظار أو دفع مبالغ زائدة أمل الحمادي: اقتناؤها يعكس رغبة في التميز والانتماء شيخة آل علي: امتداد لهوايات الطفولة ومساحة للتعبير الشارقة: سارة المزروعي بينما تتسارع موجات «الترند» على منصات التواصل الاجتماعي، برزت خلال الأسابيع الماضية دمية صغيرة تُدعى «لا بوبو»، أو «Labubu»، لتتحول من مجرد لعبة لا يتجاوز طولها 20 سنتيمتراً إلى ظاهرة اجتماعية وتجارية اجتاحت حسابات «تيك توك»، رفوف المتاجر وحقائب الفتيات حول والعالم. لم يكن أحد يتوقع أن شخصية ذات ملامح طفولية وغريبة في آن واحد ستصبح رمزاً جديداً لأسلوب الحياة وتدخل ضمن موجة واسعة من التعبير الذاتي والاهتمام بالتفاصيل وسط إقبال لافت على اقتنائها وتصويرها، من فئات عمرية متنوّعة. ظهرت دمية «لابوبو» لأول مرة عام 2015، حين خرجت من صفحات عالم خيالي رسم ملامحه فنان الرسم كاسينغ لونغ، مستلهماً من الأساطير الإسكندنافية ثلاثية قصصية مصورة حملت اسم «الوحوش». في هذا العالم الساحر، وُلدت شخصيات غريبة، بعضها طيب والآخر شرير، إلا أن «لابوبو» سرعان ما خطفت الأنظار. تتميّز «لابوبو» بمظهر استثنائي؛ فهي وحش صغير، ذو أذنين مدببتين وأسنان بارزة، يجمع بين ملامح البراءة والغرابة. ورغم شكله المشاغب، صوّره لونغ ككائن طيب النية يسعى دوماً لمساعدة الآخرين، لكن حماسه غالباً ما يقوده لنتائج غير متوقعة. تعاون لونغ مع شركة الألعاب الصينية الشهيرة «Pop Mart» لإنتاج الدمية التي قُدّمت للجمهور ضمن صناديق مغلقة لا يُعرف محتواها إلا بعد فتحها، ما أضفى عنصر المفاجأة والتشويق وأسهم في نجاح الفكرة بين أوساط الشباب ومحبي جمع الدمى. وبلغت شعبية الدمية ذروتها بعد أن ظهرت معلقة على حقيبة إحدى نجمات الفرق الموسيقية الكورية الشهيرة، فانتشرت صورها بسرعة على مواقع التواصل، لتتحول إلى رمز جمالي يُكمل الإطلالة اليومية ويعكس ذوقاً شخصياً مميزاً. لم تعد دمية «لابوبو» مجرد لعبة تُباع في المتاجر، بل أصبحت مشهداً يومياً في مراكز التسوق، خصوصاً أمام متاجر «Pop Mart»، حيث تصطف الفتيات قبل فتح الأبواب في محاولة للحصول على صندوق يحتوي على إحدى نسخ الدمية وتشير مصادر إلى أن الدفعات الجديدة تنفد بالكامل خلال وقت قصير من عرضها، ما يعكس حجم الطلب والاهتمام المتزايد. ورغم أن السعر الرسمي للدمية في متاجر «Pop Mart» لا يتجاوز 85 درهماً، فإنه قفز في السوق غير الرسمية إلى ما بين 300 و1000 درهم للقطعة وسط شكاوى من هذا الفارق. تحوّلات السوق تحوّلت «لابوبو» من شخصية في عالم الرسوم الخيالية الآسيوي إلى رمز عصري يتصدر «الترند» ويُعلّق على حقائب من علامات فاخرة، سواء كانت لليد أومدرسية أو حتى رياضية، ما يعكس انتشارها الواسع وتحوّلها إلى عنصر ثابت في الإطلالة اليومية. وترتدي الدمية أزياءً مصغرة مستوحاة من أشهر دور الأزياء العالمية، بل شهدت السوق ظهور خطوط إنتاج لتصميم ملابس خاصة لها، بالإضافة إلى إكسسوارات مثل الأحذية، الحقائب، الكاميرات وعلب عرض فاخرة تُعامل فيها «لابوبو» كقطعة فنية. على منصة «تيك توك»، باتت الدمية قطعة أساسية تُرفق بالحقيبة كرمز للتميز الشخصي وتداولت المؤثرات فيديوهات ساخرة تؤكد فيها إحداهن: «إذا شنطتك بدون لابوبو... يعني الحين انتي ما سويتي الترند!» وترافق هذه الفيديوهات تعليقات أخرى تشير بسخرية إلى من يلاحقون «الترند» بلا وعي، فيما توثق الصور المتداولة على الإنترنت مشاهد لدمى ترتدي أزياء فاخرة وتُعرض بأناقة في صناديق مخصصة، ما يرسّخ صورة جديدة للعبة بوصفها «أكسسوار نمط حياة» لا يقل عن مستحضرات التجميل أو الحقائب المميزة. أمهات يراقبن، في المقابل، تتخذ بعض الأمهات موقفاً أكثر واقعية من الظاهرة. تقول نوال المهيري، أم لثلاث فتيات: إنها تلاحظ اهتمامهن المتزايد بالدمية، إذ يقضين وقتاً طويلاً في مشاهدة مقاطع «لابوبو» ويخططن لشراء ملابس لها وربطها على الحقائب المدرسية وتضيف: «أفهم رغبة البنات في التميز والتألق، لكن أحياناً أشعر أن المسألة خرجت عن إطار الهواية وتحولت إلى هوس استهلاكي يحتاج إلى توجيه، خاصة إذا بدأ يؤثر على أولويات مثل الدراسة. شيء مختلف من جهتها، تعبّر شذى المهدي، طالبة جامعية، عن رأي مختلف قليلاً، مشيرة إلى أنها ليست من محبي تتبع «الترند»، لكنها وجدت في دمية «لابوبو» شيئاً مختلفاً تقول:«أعجبني شكلها وفكرتها والجميع يتحدث عنها بشكل ممتع، لكني لن أقف ساعة أو أكثر في طابور حتى أشتريها ولا أن أدفع فيها ثلاثة أضعاف سعرها الأصلي». وترى أن ما يميز «الترند» هذه المرة هو الجمع بين الطرافة والذوق، لكن من المهم ألا يفقد الشخص توازنه تحت ضغط المواكبة. ترى أمل الحمادي، طالبة جامعية، أن الظاهرة ليست من اهتماماتها، لكنها تتفهم انجذاب الآخرين لها. وتقول: «لا أحب وضع شخصيات على حقيبتي وأتفهم حب البنات للدمية، ربما لأنها رائجة أو لأنهم يبغون الإحساس بأنهن جزء من موجة جديدة ولأن كل جيل له طريقته في التعبير». وتقول مريم السويدي: «شدّني شكلها الغريب وطريقتها المختلفة عن باقي الألعاب، حجمها الصغير وطريقة تغليفها التي تعتمد على المفاجأة جعلاني أتحمس لتجربتها، خصوصاً أن «لابوبو» لها أكثر من شكل ولون». شغف مستمر تشارك شيخة آل علي، إحدى محبات «الأنمي» والألعاب الإلكترونية، تجربتها، مشيرة إلى أن علاقتها بجمع المقتنيات بدأت منذ الطفولة، فهي تملك مجموعة كبيرة من شخصيات مثل «دراغون بول»، «لوفي»، «ناروتو» و«هارلي كوين»، تقول: «أرى «لابوبو» مثل أي شخصية أحبها، أشتري لها ملابس، أطقم، قبعات، وأعاملها وكأنها من عالمي الخاص». وترى أن هذه الهواية تمنحها مساحة آمنة للهروب المؤقت من روتين الحياة وتعبّر عن ذوق فردي متقن، مشيرة إلى أن التفاعل مع الدمية أحد أشكال الترفيه المنظّم والتعبير عن الذات بطريقة مبتكرة. بين من يعتقد أن «لابوبو» مجرد «ترند» مؤقت ومن يراها تحولًا فعلياً في ثقافة السوق، تواصل الدمية ترسيخ حضورها بقوة ومع استمرار إصدار نسخ محدودة وارتفاع تفاعل المشاهير والمصممين، يبدو أن هذه الظاهرة لم تبلغ ذروتها بعد، بل تمضي بثبات نحو مزيد من الانتشار والتأثير.