logo
#

أحدث الأخبار مع #كاملالعوضي،

قفزة في عالم السفر.. الطيران السعودي يحلّق بطموحات لا حدود لها
قفزة في عالم السفر.. الطيران السعودي يحلّق بطموحات لا حدود لها

الوئام

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوئام

قفزة في عالم السفر.. الطيران السعودي يحلّق بطموحات لا حدود لها

تشهد صناعة الطيران في السعودية تحوّلًا غير مسبوق، مدفوعة بالتكامل التكنولوجي المتسارع وتوسيع شبكات الربط الجوي، ما يمهّد الطريق لترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي للطيران خلال السنوات الخمس المقبلة، بحسب ما أكده خبراء. وتُعد الاستثمارات في البنية التحتية، وإطلاق شركات طيران جديدة، والتركيز على الاستدامة، من الركائز التي ستدفع السعودية نحو تحقيق مستهدفات 'رؤية 2030″، وفقا لصحيفة 'عرب نيوز'. وتسعى المملكة إلى التعامل مع 330 مليون مسافر سنويًا بحلول نهاية العقد، عبر 250 وجهة حول العالم، إلى جانب نقل 4.5 مليون طن من البضائع. وقد وضعت المملكة أسس هذا النمو في عام 2024، حيث سجلت أرقامًا قياسية غير مسبوقة بنقل 94 مليون مسافر، بزيادة سنوية قدرها 15%، إلى جانب ارتفاع النشاط الجوي بنسبة 10%، وقفزة بنسبة 52% في حركة الشحن الجوي، لتقترب من مليون طن. وأكد كامل العوضي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط، أن المملكة تُهيئ قطاع الطيران ليؤدي دورًا أكبر في مستقبلها الاقتصادي والاجتماعي، موضحًا أن السنوات الخمس المقبلة ستشهد نموًا مستمرًا في مجالات الرقمنة والربط الجوي، ما سيعزز موقع السعودية كمركز عالمي رائد. وأشار العوضي إلى أن الإصلاحات التنظيمية في القطاع والتزام المملكة بالاستدامة يُعدان من العوامل الحاسمة في جذب الشراكات الدولية والاستثمارات، مشيدًا بمراجعة الهيئة العامة للطيران المدني لهيكل الرسوم بهدف جعل مطارات المملكة أكثر تنافسية إقليميًا، إلى جانب تأسيس إطار تنظيمي اقتصادي مستقل، وهو ما يجعل السعودية أول دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تخطو هذه الخطوة. 'طيران الرياض' — بوابة جديدة إلى المملكة من أبرز تطورات القطاع المنتظرة إطلاق شركة 'طيران الرياض'، الناقل الوطني الجديد الذي ينطلق في عام 2025، والذي يُعد محطة مفصلية في تاريخ الطيران السعودي. وقد أحرزت الشركة تقدمًا كبيرًا في الاستعداد للإطلاق، من خلال صفقات ضخمة لشراء الطائرات، وتكوين تحالفات استراتيجية، والاستثمار في التقنيات الحديثة. وقال مارك بوثرون، مدير قسم الابتكار في شركة 'آرثر دي ليتل' الشرق الأوسط، إن 'طيران الرياض' سيُسهم في تعزيز الربط المحلي للمملكة، كما سيعزز من مكانة العاصمة الرياض كمركز عالمي للطيران. وأضاف أن الشركة الجديدة ستقدم للعالم صورة معاصرة عن السعودية، من خلال التصميم الحديث، وتجربة الضيوف المتقدمة، وشبكة الربط ذات المستوى العالمي. وقد طلبت الشركة 60 طائرة من طراز 'إيرباص A321neo'، وتخطط لاقتناء طائرات عريضة البدن لاحقًا هذا العام، كما أبرمت اتفاقيات تعاون مع 'سنغافورة إيرلاينز' و'إير تشاينا' و'دلتا إيرلاينز' لتعزيز الربط البيني وبرامج المسافرين الدائمين. كما تتعاون مع شركة 'آرتيفاكت' لتطوير منصة بيانات متقدمة تتيح تقديم خدمات مخصصة وتجارب رقمية سلسة. وستربط الرحلات الأولى للناقلة السعودية مدن المملكة الكبرى بوجهات في أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا، مع خطط للوصول إلى أكثر من 100 وجهة بحلول عام 2030. تحولات جذرية في شركات الطيران والبنية التحتية تشهد شركات الطيران السعودية القائمة أيضًا عمليات تطوير واسعة. فقد أبرمت 'السعودية' صفقة تاريخية بقيمة 19 مليار دولار لشراء 105 طائرات من طراز 'إيرباص A320neo'، يبدأ تسليمها في عام 2026، إلى جانب شراكة مع 'إير فرانس-KLM' لتعزيز قدراتها في صيانة الطائرات. أما 'طيران أديل'، الذراع الاقتصادية لـ'السعودية'، فيخطط لمضاعفة أسطوله ليصل إلى 100 طائرة بحلول 2030. في حين أبرمت 'طيران ناس'، أكبر ناقل منخفض التكلفة في المنطقة، صفقة لشراء 280 طائرة من طرازي 'A320neo' و'A330neo'، في إطار خطتها التوسعية الطموحة، وأطلقت وجهات جديدة إلى إفريقيا وأوروبا. وتُترجم هذه المنافسة المتصاعدة في القطاع إلى تحفيز مستمر للابتكار وتحسين الخدمات، بحسب بوثرون، الذي أشار إلى أن 'طيران الرياض'، باعتبارها شركة ناشئة غير مثقلة بأنظمة قديمة، تملك فرصة لتقديم تجربة سفر مختلفة كليًا، سواء من حيث الكفاءة أو رفاهية المسافر. وفيما يتعلق بالبنية التحتية، يجري العمل على مشروع ضخم لتشييد مطار الملك سلمان الدولي في الرياض، والذي سيصبح من أكبر مطارات العالم بسعة تصل إلى 120 مليون مسافر سنويًا بحلول عام 2030. كما يشهد مطار الملك خالد الدولي توسعات لتطوير صالاته ورفع قدرته الاستيعابية إلى 14 مليون مسافر. وفي خطوة رائدة في مجال الطيران المستدام، وقعت 'السعودية' اتفاقًا مع شركة 'ليليوم' الألمانية للحصول على 50 طائرة كهربائية تقلع وتهبط عموديًا. الاستثمار في الطيران الخاص والنقل المستدام وشهد قطاع الطيران الخاص نموًا لافتًا، مدفوعًا بزيادة أعداد الأثرياء وتوسع الاقتصاد، وتُقدّر قيمته بـ1.2 مليار دولار في 2023، مع توقعات بالنمو بمعدل سنوي يبلغ 8.88% حتى عام 2029. وبدأت الهيئة العامة للطيران المدني في مايو تنفيذ إصلاحات تتيح دخول المشغلين الأجانب لسوق الطيران الخاص المحلي، ما يفتح الباب لمزيد من التنافس والاستثمار. وضمن ميزانية 2025، خصصت المملكة 42 مليار ريال لقطاع البنية التحتية والنقل، تشمل افتتاح صالات سفر جديدة، وترخيص شركات طيران وطنية جديدة، وتوسيع شبكة الحافلات العامة لتعزيز الربط بين المدن والمناطق. كما كشفت الهيئة خلال منتدى مستقبل الطيران لعام 2024 عن خارطة طريق تهدف إلى رفع مساهمة قطاع الطيران العام في الناتج المحلي إلى 2 مليار دولار بحلول 2030، من خلال التركيز على الطيران الخاص والطيران المؤسسي، إلى جانب إنشاء 6 مطارات مخصصة للطيران العام. الاستدامة والتحول الأخضر تسعى السعودية إلى تحقيق الحياد الصفري للانبعاثات بحلول عام 2060، من خلال اعتماد الوقود المستدام للطائرات، وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة التشغيلية. ووقّعت شركة 'ريد سي غلوبال' اتفاقًا مع شركة 'daa International' لتوفير وقود طيران مستدام بنسبة 35% في مطار البحر الأحمر الدولي، ما يساهم في خفض الانبعاثات بنفس النسبة لكل رحلة، ضمن جهود أوسع تشمل إنتاج 400 ميغاواط من الطاقة الشمسية وزراعة 50 مليون شجرة مانغروف بحلول 2030. ويُتوقع أن تشهد السنوات الخمس المقبلة تحولات جذرية في تجربة السفر من وإلى المملكة. إذ ستؤدي توسعة شبكات الطيران إلى تقليل فترات التوقف وتحسين الراحة، بينما ستسهم شركات الطيران منخفضة التكلفة مثل 'أديل' و'ناس' في إتاحة السفر بأسعار معقولة. ومع اعتماد تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والتعرف البيومتري، سيصبح السفر أكثر سلاسة وأقل توترًا. واختتم بوثرون بالقول: 'استعدوا لثورة حقيقية في طريقة السفر. الطوابير الطويلة، والإجهاد الناتج عن التنقل داخل المطارات، كلها ستصبح جزءًا من الماضي'. وأضاف العوضي: 'المملكة تستثمر بكثافة في الرقمنة وتجديد الأساطيل، وهو ما سيمنح المسافرين تجربة حديثة ومرنة ويعزز من خياراتهم بشكل غير مسبوق'.

دراسة حديثة لـ"إياتا": قطاع الطيران يدعم 5.3% من الناتج المحلي لمصر
دراسة حديثة لـ"إياتا": قطاع الطيران يدعم 5.3% من الناتج المحلي لمصر

الدستور

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدستور

دراسة حديثة لـ"إياتا": قطاع الطيران يدعم 5.3% من الناتج المحلي لمصر

يوفر 1.4 مليون وظيفة كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) عن النتائج الإيجابية لدراسة حديثة أجراها حول مساهمة قطاع الطيران والسياحة المرتبطة به في الاقتصاد المصري، حيث أظهرت الأرقام المستندة إلى بيانات عام 2023 أن القطاع حقق 21.1 مليار دولار أمريكي من النشاط الاقتصادي، ما يعادل 5.3% من الناتج المحلي الإجمالي لمصر. وأوضحت الدراسة أن قطاع الطيران يدعم 1.4 مليون وظيفة بشكل مباشر وغير مباشر عبر سلاسل التوريد والأنشطة السياحية، منها 32،800 وظيفة تشغلها شركات الطيران مباشرة، كما تعاملت مصر مع 338،600 طن من البضائع الجوية خلال نفس العام، ما يعكس أهمية القطاع في دعم التجارة الدولية. وفي تعليق له عقب اجتماعه مع الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، قال كامل العوضي، نائب الرئيس الإقليمي لإياتا لأفريقيا والشرق الأوسط: 'قطاع الطيران يُعدّ عاملًا استراتيجيًا رئيسيًا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمصر، إذ أن التزام الحكومة المصرية بتطوير القطاع بالتعاون مع إياتا، مسترشدين بالمعايير العالمية وأفضل الممارسات، يعزز من قدرته على تحقيق أهداف التنمية المستدامة'. أولويات مستقبلية لتعظيم المكاسب وحددت 'إياتا' ثلاث أولويات رئيسية لمصر لتعظيم فوائد قطاع الطيران: • كفاءة التكلفة: حث الاتحاد الحكومة المصرية على تعزيز شراكتها مع شركات الطيران لضمان استدامة الاستثمارات في المطارات الكبرى (مثل مطارات القاهرة، برج العرب، وسفنكس) مع تجنب تحميل أعباء مالية إضافية على المسافرين. • الاستدامة البيئية: رحّب الاتحاد بتعاون مصر مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لتعزيز إنتاج وقود الطيران المستدام (SAF) بقدرة 120 ألف طن سنويًا، دعمًا لرؤية مصر 2030 والهدف العالمي بتحقيق صفر انبعاثات كربونية في الطيران بحلول عام 2050. • بناء القدرات البشرية: أكدت إياتا أن تطوير القوى العاملة في قطاع الطيران، بدءًا من العمليات الفنية إلى التحول الرقمي والممارسات المستدامة، أمر ضروري لتعزيز السلامة والكفاءة والمرونة في المستقبل. دعم متواصل للشراكة مع القطاع الدولي وشدد العوضي على أهمية استمرار مصر في التعاون الوثيق مع إياتا لتعزيز سلامة الطيران، وخفض التكاليف، وتحقيق الاستدامة، مشيرًا إلى أن مصر تُعدّ نموذجًا لدول المنطقة الساعية لاستثمار قطاع الطيران كقاطرة للنمو الاقتصادي والاجتماعي

«إياتا»: قطاع الطيران محرك رئيسي للنمو الاقتصادي في مصر
«إياتا»: قطاع الطيران محرك رئيسي للنمو الاقتصادي في مصر

جريدة المال

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جريدة المال

«إياتا»: قطاع الطيران محرك رئيسي للنمو الاقتصادي في مصر

أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) دراسة حديثة حول التأثير الاقتصادي الكبير لقطاع الطيران (بما يشمل السياحة المرتبطة بالطيران) على دولة مصر من حيث خلق فرص العمل وتعزيز النشاط الاقتصادي في عام 2023. وتتلخص نتائج هذا التأثير فيما يلي: 21.1 مليار دولار أمريكي من النشاط الاقتصادي، وهو ما يعادل 5.3% من الناتج المحلي الإجمالي لمصر (بما في ذلك سلسلة التوريد الأوسع، إنفاق الموظفين، والأنشطة السياحية). 1.4 مليون وظيفة (عبر سلسلة التوريد وبما في ذلك السياحة)، منها 32,800 وظيفة مباشرة في شركات الطيران، فيما يكون 338,600 طن من الشحن الجوي. وأضافت الدراسة أن الطيران هو مساهم رئيسي في اقتصاد مصر، بشكل مباشر ومن خلال قطاع السياحة المتطور، يدعم الطيران ما يقرب من 1.4 مليون وظيفة، وأكثر من 5% من الناتج المحلي الإجمالي لمصر له روابط وثيقة بالطيران. وقال كامل العوضي، نائب الرئيس الإقليمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي لأفريقيا والشرق الأوسط، أنه من المهم أن الحكومة المصرية تستخدم قطاع الطيران كعامل استراتيجي لتمكين التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وسررت بتأكيد وزير الطيران المدني على التزام الحكومة بمواصلة التعاون الوثيق مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي لتوسيع فوائد الطيران لمصر – مسترشدة بالمعايير العالمية وأفضل الممارسات في جميع مجالات الطيران، بما في ذلك السلامة، الاستدامة، الكفاءة في التكلفة، تطوير المهارات، وأكثر، جاء ذلك بعد اجتماع مع الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني. للاستمرار في تحقيق أقصى استفادة من الطيران، تبرز اياتا ثلاث أولويات رئيسية لمصر وهم الكفاءة في التكلفة: بينما تستثمر مصر استراتيجياً في البنية التحتية للمطارات (مطار القاهرة الدولي، مطار برج العرب، ومطار السفنكس الدولي)، تحث اياتا الحكومة على التعاون مع مستخدمي شركات الطيران والالتزام بأفضل الممارسات العالمية. هذا التعاون سيتجنب الأعباء المالية غير الضرورية على شركات الطيران والركاب. الاستدامة: تعاون مصر مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لإنشاء قدرة إنتاج 120,000 طن من وقود الطيران المستدام (SAF) سنوياً امر مشجع، وهذا يدعم رؤية مصر 2030 ويتماشى مع الهدف العالمي لتحقيق صافي انبعاثات الكربون الصفرية في الطيران بحلول عام 2050، إذ أنها خطوة ايجابية ستساعد في وضع مصر وقطاع الطيران الخاص بها على المسار لتحقيق الهدف المشترك لتقليل انبعاثات الطيران. بناء القدرات: ضمان قوة عاملة قوية ذات مهارات امر ضروري لتعزيز فوائد الطيران. من العمليات التقنية إلى التحول الرقمي والممارسات المستدامة، ستعزز قوة عاملة جاهزة للمستقبل السلامة والكفاءة والمرونة طويلة الأمد.

الاتحاد الدولي للنقل الجوي: الطيران محرك رئيسي للنمو الاقتصادي في مصر
الاتحاد الدولي للنقل الجوي: الطيران محرك رئيسي للنمو الاقتصادي في مصر

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال

الاتحاد الدولي للنقل الجوي: الطيران محرك رئيسي للنمو الاقتصادي في مصر

أشرف الحديدى أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) اليوم الأحد، دراسةً مهمة حول الفوائد الاقتصادية والتوظيفية الكبيرة التي يُحققها قطاع الطيران في مصر والتى أشارت إلى أن قطاع الطيران يعد مساهمًا رئيسيًا في الاقتصاد المصري. موضوعات مقترحة النشاط الاقتصادي وقد أظهرت الدراسة أن قطاع الطيران بما في ذلك السياحة المرتبطة به يسهمان بنحو 21,1 مليار دولار أمريكي من النشاط الاقتصادي، أي ما يعادل 5,3٪ من الناتج المحلي الإجمالي لمصر (بما في ذلك سلسلة التوريد الأوسع، وإنفاق الموظفين، والأنشطة السياحية). وكذلك توفير نحو 1,4 مليون وظيفة (عبر سلسلة التوريد، بما في ذلك السياحة)، منها 32,800 وظيفة مباشرة لدى شركات الطيران، والنقل نحو 33,800 ألف طن من الشحن الجوي. وأكدت الدراسة أن الحكومة المصرية تولى قطاع الطيران أهمية كبيرة باعتباره محوراً استراتيجيا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. التعاون مع الطيران المدني المصري وصرح كامل العوضي، نائب الرئيس الإقليمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي لأفريقيا والشرق الأوسط أنه التقى الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني والذى أكد له التزام الطيران المدنى المصرى بمواصلة التعاون الوثيق مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي من أجل توسيع نطاق فوائد الطيران لمصر، مسترشدين بالمعايير العالمية وأفضل الممارسات في جميع مجالات الطيران، بما في ذلك السلامة والاستدامة وكفاءة التكلفة وتنمية المهارات. وسلط اتحاد النقل الجوي الدولي الضوء على ثلاث أولويات رئيسية لمصر ..أبرزها كفاءة التكلفة فى استثمار مصر استراتيجيًا في البنية التحتية للمطارات (مطار القاهرة الدولي وبرج العرب ومطار سفنكس الدولي) حيث أكد الاتحاد الدولى للنقل الجوي أهمية التعاون مع مستخدمي شركات الطيران والالتزام بأفضل الممارسات العالمية. إنتاج 120 ألف طن من وقود الطيران المستدام كما أكدت الإياتا أهمية الاستدامة حيث يدعم اتحاد النقل الجوي الدولي تعاون مصر مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لإنشاء القدرة على إنتاج 120 ألف طن من وقود الطيران المستدام (SAF) سنويًا، ما يدعم رؤية مصر 2030 ويتماشى مع الهدف العالمي المتمثل في تحقيق صافي انبعاثات الكربون الصفرية في مجال الطيران بحلول عام 2050. كما يعد وجود قوة عاملة قوية وماهرة ومدربة في مجال الطيران أمر بالغ الأهمية لتنمية فوائد الطيران بدءاً من العمليات الفنية إلى التحول الرقمي والممارسات المستدامة، حيث ستعمل القوى العاملة الجاهزة للمستقبل على تعزيز السلامة والكفاءة والمرونة على المدى الطويل.

الاتحاد للطيران تنضم إلى منصة "التعرف على الاضطرابات الجوية" التابعة للاتحاد الدولي للنقل الجوي
الاتحاد للطيران تنضم إلى منصة "التعرف على الاضطرابات الجوية" التابعة للاتحاد الدولي للنقل الجوي

البوابة

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البوابة

الاتحاد للطيران تنضم إلى منصة "التعرف على الاضطرابات الجوية" التابعة للاتحاد الدولي للنقل الجوي

انضمت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات، إلى منصة التعرف على الاضطرابات الجوية التابعة للاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) التي تعمل على جمع البيانات من شركات الطيران المشاركة حيث تسهم المعلومات الدقيقة الآنيّة في مساعدة الطيارين وموظفي جدول الرحلات على الحد من تأثير الاضطرابات وتحسين خطط الطيران. وقامت الاتحاد للطيران بتثبيت المنصة عبر أسطولها الذي يتكون من نحو 100 طائرة من طراز إيرباص وبوينغ، وستقوم هذه الطائرات بمشاركة التقارير تلقائيًا مع برنامج أياتا. وسيسهم البرنامج، الذي يستفيد من شبكة الاتحاد الواسعة والمتنامية، في توفير تغطية بيانات أوسع للرحلات، سواء في المنطقة أو عبر القارات الخمس التي تطير إليها الاتحاد، كما سيستمر تحسين جودة البيانات مع انضمام المزيد من شركات الطيران إلى البرنامج. وقال الكابتن ماجد المرزوقي، الرئيس التنفيذي بالإنابة للعمليات التشغيلية وتجربة الضيوف في الاتحاد للطيران: "تماشياً مع التزامنا بالسلامة، يسرّنا الانضمام إلى منصة التعرف على الاضطرابات الجوية التابع للاتحاد الدولي للنقل الجوي، واستخدام شبكتنا الواسعة وأساطيلنا لدعم صناعة الطيران في إدارة الاضطرابات الجوية بشكل فعّال. ومن خلال البيانات الدقيقة و الآنيّة، يمكن للطيارين تفادي الاضطرابات مما يؤدي إلى رحلات أكثر سلاسة." من جهته، تحدّث كامل العوضي، نائب الرئيس الإقليمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي في أفريقيا والشرق الأوسط بالقول: 'يُعدّ الوصول إلى بيانات الاضطرابات الجوية الدقيقة وفي الوقت المناسب أمرًا بالغ الأهمية لتعزيز سلامة الرحلات وراحة الركاب. ونحن نرحب بمشاركة الاتحاد للطيران في المنصة التي تُعزز قدرة قطاع الطيران على التخفيف من آثار الاضطرابات الجوية آنيًا، وستُحسّن مساهمتها التغطية العالمية بشكل أكبر، مما يضمن حصول أطقم الطيران على المعلومات اللازمة لاتخاذ قرارات تشغيلية أكثر أمانًا وكفاءة. تتحسن جودة بيانات برنامج التعرف على الاضطرابات الجوية مع ازدياد عدد شركات الطيران التي تُساهم في المنصة. ويشارك في البرنامج أكثر من 25 شركة طيران، مع أكثر من 2600 طائرة، مما أدى إلى أكثر من 51 مليون تقرير خلال عام 2024.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store