logo
#

أحدث الأخبار مع #كايروس

الكاتبة الهندية بانو مشتاق تفوز بجائزة البوكر الأدبية العالمية
الكاتبة الهندية بانو مشتاق تفوز بجائزة البوكر الأدبية العالمية

القدس العربي

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • القدس العربي

الكاتبة الهندية بانو مشتاق تفوز بجائزة البوكر الأدبية العالمية

لندن: فازت الكاتبة الهندية والناشطة في مجال حقوق المرأة بانو مشتاق مساء الثلاثاء بجائزة بوكر الأدبية الدولية عن مجموعتها القصصية 'هارت لامب' (مصباح القلب) التي تتناول الحياة اليومية لنساء مسلمات في جنوب الهند. والمجموعة القصصية التي كُتبت بالكانادية، اللغة المحلية في جنوب الهند، تروي جوانب من حياة العديد من النساء المسلمات اللواتي يعانين من التوترات الأسرية والمجتمعية. وهذا أول كتاب باللغة الكانادية يحصل على هذه الجائزة الدولية المرموقة التي تمّ تقديمها في حفل أقيم في لندن مساء الثلاثاء، وتبلغ قيمتها 50 ألف جنيه إسترليني (أكثر من 59 ألف يورو) يتمّ تقاسمها بين المؤلّفة والمترجمة ديبا بهاستي. ونُشرت هذه القصص في الأصل بين عامي 1990 و2023. وبحسب منظمي الجائزة، فقد تعرّض الكتاب للرقابة من جانب الدوائر المحافظة في الهند، وتم تجنّبه من قبل الجوائز الأدبية الكبرى في البلاد. وقالت الكاتبة عند حصولها على الجائزة 'أقبل هذا الشرف العظيم ليس كفرد، بل كصوت يقف مع العديد من الآخرين'، واصفة فوزها بأنه لحظة 'لا تصدّق'. من جانبه قال رئيس لجنة التحكيم ماكس بورتر إنّ الكتاب 'شيء جديد حقا للقراء الناطقين باللغة الإنكليزية (…) قصص جميلة مليئة بالحياة'. وكان بورتر استبق الإعلان عن فوز مشتاق بالإشادة 'بالكتب التي تتحدّى السلطات، من السودان إلى أوكرانيا والصين وإريتريا وإيران وتركيا، في كل مكان'. وجائزة بوكر الدولية هي جائزة أدبية تُمنح لكتّاب خياليّين. وكانت الجائزة تُمنح كلّ عامين لكنّها أصبحت منذ 2016 تُمنح كل عام. وفي العام الماضي، فازت ببوكر الدولية الرواية الألمانية 'كايروس' للكاتبة جيني إيربنبيك والتي ترجمها مايكل هوفمان. (أ ف ب)

الألمانية "الشرقية" جيني إربينبك تكشف لـ"النهار" كواليس الكتابة عن الحب والسياسة واللاجئين
الألمانية "الشرقية" جيني إربينبك تكشف لـ"النهار" كواليس الكتابة عن الحب والسياسة واللاجئين

النهار

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

الألمانية "الشرقية" جيني إربينبك تكشف لـ"النهار" كواليس الكتابة عن الحب والسياسة واللاجئين

خلف جدران سور برلين، ومن رحم ألمانيا الشرقية وُلدت جيني إربينبك عام 1967، متشبعة بتجربة الانقسام والحدود والأسوار، تولدت لديها تساؤلات كبرى حيال الذاكرة والهوية، مستلهمة من نشأتها في ظلال الحرب الباردة القدرة على جعل التحولات السياسية والاجتماعية مادة سردية ونصوصاً تنبض بالحياة. تنتمي جيني إلى عائلة ثقافية بارزة، فوالدها هو الفيزيائي والفيلسوف والروائي الشهير جون إربينبك، ووالدتها دوريس كيلياس إحدى أهم من ترجموا الأدب العربي إلى الألمانية وأبرزها أعمال نجيب محفوظ. درست علوم المسرح، وبدأت مسيرتها الأدبية عام 1999، ونالت جوائز أدبية مرموقة، كما وصلت روايتها "وطن محمول" إلى القائمة الطويلة لجائزة الـ"بوكر" الدولية عام 2018، وهي واحدة من أبرز الكاتبات في الأدب الأوروبي المعاصر، وحظيت بمكانة مرموقة في المشهد الأدبي العالمي، بتتويج روايتها "كايروس" بجائزة الـ"بوكر" عام 2024، لتصبح أول مؤلف ألماني ينالها، وتتناول العلاقة الرومانسية المدمرة بين امرأة شابة ورجل كبير في السن في برلين الشرقية في ثمانينات القرن الـ20. في هذا الحوار، تقترب "النهار" من جيني إربينبك وعالمها الأدبي ورؤيتها للعالم، والإبحار في تفاصيل نشأتها، وتأثير الماضي السياسي على رؤيتها. ماذا مثل لك الفوز بجائزة "البوكر"، وما تأثيرها على مسيرتك الأدبية؟ قبل الحصول على تلك الجائزة كنت أعيش أوضاعاً جيدة، إذ كنت معروفة للجمهور إلى حد كبير، لكن لا يمكن إنكار أن الأمر اختلف عقب الفوز بالجائزة، فعلى مدار عام كامل بعد إعلان النتائج، كنت مشغولة بإجراء حوارات صحافية في كل مكان، فيما حظيت كتبي بارتفاع كبير في نسب مبيعاتها. فبالتأكيد، تمثل هذه الجوائز دفعة قوية في مسيرة الكاتب، وتشكل حافزاً كبيراً. تحمل روايتك "كايروس" رمزية سياسية، فعلاقة الحب التي تسردينها قد ترمز إلى تجربة ألمانيا الشرقية التي بدأت بآمال رحبة وانتهت بخيبة، ما الذي ألهمك كتابة هذه الرواية؟ بعد مرور ثلاثين عاماً على سقوط جدار برلين الذي فصل بين ألمانيا الغربية وألمانيا الشرقية، وجدت أني امتلكت المسافة الكافية التي تفصلني عن ذلك الماضي، والقدرة على تذكره ورؤيته بوضوح، كما أمكنني تأمل طفولتي وشبابي وما عايشته من أحداث وتحولات. ومن ثم استغللت مناسبة مرور ثلاثين عاماً على توحيد ألمانيا لإعادة النظر في الماضي وصوغ تلك الأحداث التي عشتها في طفولتي عبر عمل روائي. عشتِ طفولتك وجزءاً من شبابك في ظل الحكم الشيوعي، كيف انعكست تلك النشأة على شخصيتك وأعمالك الأدبية؟ نشأتي في ألمانيا الشرقية كانت تعني لي الكثير، إذ التحقت بمدرسة جيدة وحصلت على تعليم جيد وكانت لي عائلة مستقرة، وتمكنت من رؤية المجتمع بصورة مزدوجة بطبيعة الأحوال، ومع أن اختفاء ألمانيا الشرقية جاء بشكل مفاجئ، لكنه جعلني اعتبر هذه الحقبة بمثابة "مدرسة للأفكار" التي أنهل منها واستقي الكثير مما أكتبه؛ فسقوط ذلك الحاجز الزمني بين الماضي والحاضر منحني دافعاً للتفكير بنظرة مختلفة، وإعادة صوغ تلك الأفكار في سياقات أدبية، وكان لهذا التحول للأحداث التاريخية تأثير بالغ في مساراتي، سواء الشخصية أم الأدبية. ناقشت روايتك "وطن محمول" قضية المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين في ألمانيا، كما تناولت تعدد نظرة المجتمع الألماني إليهم، ما الذي دفعك للكتابة عن هذه القضية؟ أثارت هذه الرواية ضجة واسعة في المجتمع الألماني لتطرقها إلى موضوع شائك، وقبل كتابتي لها كنت منشغلة للغاية بموضوعات الهوية وفقدان الوطن والبحث عن وجهة، وكل ما يرتبط بذلك من إحساس "الفقد" الذي قد يكون موقتاً أحياناً، لكن في حالة الهجرة غير الشرعية يكون الفقد أبدياً ودائماً عادةً، لذا اهتممت بهذه القضية وارتأيت أن ثمة تحولات عصفت بالمجتمع الألماني مع قدوم عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين، وغياب المعرفة وعدم الإدراك من الألمان لحياة أولئك المهاجرين ومصائرهم، حتى في الرواية كتبت أن أولئك المهاجرين غير الشرعيين يزعجهم دائماً التعامل معهم على أنهم أرقام مجردة، من دون النظر إلى أن وراء كل رقم هناك إنسان وحيوات وقصة ومصائر، فابتغيت لفت الانتباه إلى ذلك. وكتبت رواية ذات حجم ضخم لتكون بمثابة صخرة ألقيها فتهشم زجاج النافذة وتدخل إلى غرفة معيشة المواطن الألماني ليتنبه ويرى الواقع. وتحقق ما أردت، إذ حظيت بنجاح كبير، وأسعدني أن وجدت القراء بدأوا يدركون معاناة هؤلاء المهاجرين، ونجاحي في بناء جسر إنساني إلى هؤلاء الأشخاص بصفتهم بشراً حقيقيين لهم حيواتهم المستقلة التي تستحق الاهتمام. في الرواية أيضاً، تطرحين رؤية شديدة الحساسية والإنسانية حيال اللاجئين واصفة معاناتهم وتفاصيل رحلتهم والمخاطر التي واجهوها، من أين استقيت هذه التفاصيل؟ تواصلت بشكل مباشر مع عشرة من المهاجرين، وتحدثنا كثيراً، وقضيت وقتاً طويلاً معهم، وعايشت معهم كثيراً من التفاصيل الدقيقة في حياتهم، وما واجهوه من صعوبات، هذه المعايشة منحتني الفرصة للتعرف إلى حياتهم بصورة أقرب، وساعدتني على كتابة نص نابض بالحقيقة. برأيك، ما التحديات التي يواجهها الأدب الأوربي عموماً والألماني خصوصاً في ظل تصاعد تيارات اليمين المتطرف؟ سؤال بالغ الأهمية، بالتأكيد لابد للمرء من أن يظل شجاعاً، لكنني لا أستطيع الإجابة عن هذا التساؤل بشكل واف وقاطع الآن، لأن هذه التيارات رغم تصاعدها، لم تصل بعد إلى سدة الحكم، ولكن إن حدث ذلك يوماً ما فسيتوجب علينا طرح هذا السؤال مرة أخرى. والدتك دوريس كيلياس هي إحدى أهم من ترجموا الأدب العربي إلى الألمانية وعلى رأسها أعمال نجيب محفوظ، هل قرأتِ لكتاب عرب؟ بالتأكيد، فالأدب العربي غني ومتنوع، وقد قرأت لنجيب محفوظ وميرال الطحاوي وجمال الغيطاني ومحمد شكري وللكاتب اللبناني حسن داود. هل تأثرت بالأدب العربي؟ بلا شك، لقد وسع أفقي بشكل كبير، خصوصاً عندما كنت استمع إلى أمي وهي تتحدث بلغة أخرى مختلفة هي العربية، وتتعامل مع حضارة مختلفة وكل ذلك التداخل الثقافي أثرى تجربتي ووسع إدراكي ورؤيتي بشكل كبير. هل شخصياتك الروائية والأدبية تكون دائماً من وحي خيالك أم أنها مستمدة من الواقع، وكيف تتعاملين معها أثناء الكتابة؟ أنا أطلق فقط شارة البداية لهذه الشخصيات، لكن سرعان ما تتحول العملية إلى علاقة تبادلية، بمعنى أن الشخصيات تكون مستقلة، وأحاول التفكير في ما إذا كنت مكان تلك الشخصية ماذا سأفعل، وكيف سأفكر وأتصرف، وبماذا سأشعر؟ فالعملية تبادلية، وتُملي علي هذه الشخصية بعض ما أكتبه بشأنها، لكن في نهاية الأمر أظل ككاتبة صاحبة القرار وأنا من أحدد المسار. تثار دائماً نقاشات حول العلاقة بين الواقع والخيال في الأدب، إلى أي حد تستندين إلى الواقع، وإلى أي حد تذهبين نحو الحقيقة الأدبية؟ الواقع هو منطلقي الأول وليس الخيال، إذ أنظر حولي واتساءل ماذا يوجد في الواقع وما القضايا التي تهمني؟ وأحب الكتابة عنها، كما أنني عاشقة لجمع المعلومات والبيانات من الواقع، ثم أنتقل إلى مرحلة البحث عن الحقيقة وأسأل نفسي ما الفكرة التي أرغب في توصيلها؟ وما هي الحقيقة وراء ما سأكتبه؟ وبالتالي ما أكتبه لا يتعلق بالواقع بل ينفصل عنه منتقلاً إلى منطقة الحقيقة التي أحاول من خلالها سرد أحداث هي بطبيعة الحال أدبية وليست واقعية وتدور على لسان شخصيات أقوم بصناعتها، ولكن تلك الشخصيات ترغب في أن تُصنع وتُكتب، وأستشعر أن تلك الشخصيات تكتب نفسها وتُملي بنفسها علي وتريد أن تصبح واقعاً داخل الرواية، وفي نهاية الأمر الأهم بالنسبة إلي هي تلك الحقيقة التي أود التعبير عنها. يواجه القارئ اليوم سيلاً من الإصدارات، ما يجعل من الصعب اختيار الكتب. هل هناك نصيحة توجهينها اليه في هذا السياق؟ جميعنا نواجه هذه الحيرة، وكل ما نستطيع فعله هو الاعتماد على ترشيحات الأصدقاء والاطلاع على الصفحات الأدبية في الجرائد، وأود الإشارة إلى أن الصفحات الأدبية في الجرائد الألمانية تلعب دوراً مهماً ويحرص الجمهور على الاطلاع عليها. كما يمكن مشاهدة البرامج الثقافية التي تقدم نقداً للكتب الحديثة، وأحياناً قد يكتب أحد النقاد رأياً سلبياً عن رواية ما، فيدفعني ذلك إلى قراءتها لا رفضها، لكن في النهاية لا يتوافر ضمان للوصول إلى الكتب الأهم، ولا توجد نصيحة لحل هذه الإشكالية. ما مشاريعك الأدبية المستقبلية؟ أعمل حاليا على كتاب جديد عن والدي الراحل، وحينما أكتب عنه سأكتب بالضرورة عن والدتي أيضاً، وسعيدة للغاية بوجودي في القاهرة الآن، لأنني أتتبع مسار الرحلة التي عاشتها أمي عندما كانت في القاهرة حيث تعلمت اللغة العربية وتعرفت إلى كوكبة من الأدباء المصريين، ثم ترجمت أعمال نجيب محفوظ، في تلك الآونة كنت طفلة صغيرة في ألمانيا الشرقية في ظل النظام الشيوعي الاشتراكي، إذ احتفظوا بي كرهن أو ضمان حتى يضمنوا عودة أمي، فلم يكن مسموحاً إطلاقاً بسفر الأسرة كلها آنذاك، وكان ينبغي أن يبقى أحد أفرادها في البلاد، وفي حالتي بقيت أنا وأبي في ألمانيا إلى حين عودة أمي من مصر. هل سيصدر هذا الكتاب في صورة رواية أم سيرة ذاتية؟ لا يمكنني تحديد ذلك، مهمتي الأساسية هي الكتابة فقط ثم تقديم العمل إلى دار النشر، وهي التي تحدد تصنيفه وهل سيكون عملاً أدبياً أم سيرة ذاتية أم تقريراً حول حياة تلك العائلة، وتغمرني السعادة لأنني لست الشخص الذي عليه أن يقرر ذلك أو يضع عنواناً محدداً للكتاب، لا يشغلني تصنيف الكتاب بقدر ما أركز على مهمتي فقط وهي جمع المعلومات ليمكنني صوغ سيرة أبي وأمي.

بالصور.. انطلاق الدورة السابعة من مهرجان القاهرة الأدبي
بالصور.. انطلاق الدورة السابعة من مهرجان القاهرة الأدبي

البوابة

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البوابة

بالصور.. انطلاق الدورة السابعة من مهرجان القاهرة الأدبي

استضافت قبة الغوري، مساء السبت، افتتاح الدورة السابعة من مهرجان القاهرة الأدبي بمشاركة الكاتبة الألمانية جيني إيربينبيك الحائزة على جائزة البوكر الدولية لعام 2024، والكاتب المصري خالد الخميسي، وأدار الجلسة الكاتب والمترجم الدكتور صلاح هلال، وسط حضور كبير من الأدباء، والنقاد، وعشاق الأدب. وقدمت الأمسية الإعلامية الكبيرة بثينة كامل. شارك في الأمسية الافتتاحية الروائي إبراهيم عبدالمجيد والقاص سمير الفيل والكاتب الصحفى أسامة الرحيمي والكاتب الصحفي ماهر حسن ومحمد عبدالمنعم أمين عام اتحاد الناشرين المصريين. تحدثت إيربينبيك عن روايتها كايروس التي تعد من أبرز الأعمال الأدبية التي تمزج بين السرد الشخصي والسياق السياسي العام. قبيل سقوط جدار برلين وتدور أحداث الرواية في برلين الشرقية خلال ثمانينيات القرن الماضي، قبيل سقوط جدار برلين، وتحكي قصة حب معقدة تجمع بين فتاة مراهقة تُدعى "كاتيا"، ورجل يكبرها سنًا يُدعى "هانز". تتطور العلاقة بينهما في ظل واقع سياسي خانق، لتكشف عن تشابك الحميمي بالعام، وعن هشاشة الحب حين يتسلل إليه التملك والخضوع. استلهمت جيني إيربينبيك عنوان الرواية من الكلمة اليونانية القديمة "كايروس"، والتي تعني "اللحظة الفارقة" أو "الفرصة الحاسمة" التي قد تغيّر مجرى الحياة. بخلاف الزمن العادي الذي نقيسه بالساعات والتواريخ، يمثل "كايـروس" الزمن الداخلي، تلك اللحظات التي ندرك فيها أننا لم نعد كما كنا. توظف الكاتبة هذا المعنى العميق لتجعل من الرواية تأملًا في كيف يمكن للحظة واحدة - كالحب، الخيانة، الانهيار- أن تعيد تشكيل مصير إنسان أو أمة بأكملها. قبل بدء اللقاء، استمتع الحضور بعرض التنورة ألهم كلًا من الدكتور صلاح هلال والكاتبة جيني إيربينبيك لطرح سؤال محوري: "ما المشاعر أو الأفكار التي تُحوّل الرقص أو الفن إلى واقع ملموس؟ وكيف يؤثر الواقع على الخيال والعكس؟" تحت عنوان الجلسة "الخيال حين يُحلّق بأجنحة الواقع"، افتتح د. صلاح هلال الحوار بسؤال عميق حول علاقة خيال الفرد كما يتجلى في عمله الفني — بتفسير الآخرين له، مؤكدًا أن اختلاف الخلفيات والتجارب يؤدي إلى تباين واسع في التلقي والتفاعل مع النصوص الفنية. ناقش اللقاء أيضًا تأثير الواقع على الأدباء، حيث أشارت إيربينبيك إلى أن روايتها السابقة وطن محمول جاءت نتيجة تأملها في التغيرات التي شهدها المجتمع الألماني بسبب موجات الهجرة من إفريقيا، وما تركته من أثر على الهوية والثقافة المحلية. بالإضافة إلى مناقشة كايروس، أُلقيت مقتطفات من أعمال أخرى للكاتبة، مثل وطن محمول. كما دار نقاش حول رواية "سفينة نوح" للكاتب خالد الخميسي، الذي أوضح أن الرواية لا تتناول قضية الهجرة غير الشرعية أو الشرعية بشكل مباشر، بل تتأمل في الدوافع النفسية والاجتماعية لرغبة المصريين في الهجرة، وما تحمله من أحلام وآلام. تمت أيضًا الإشارة إلى رواية البلد الآخر للكاتب إبراهيم عبد المجيد، وعلاقتها بقضايا الانتماء والهجرة، وما تثيره من تساؤلات حول علاقة المواطن بوطنه. مشروع أدبي جديد لفتت الكاتبة إيربينبيك إلى أنها تعمل حاليًا على مشروع أدبي جديد يتمحور حول والديها، خصوصًا والدتها التي كانت مترجمة لأعمال نجيب محفوظ، ولها روابط قوية بالأدب المصري. وأعربت جيني عن سعادتها لوجودها في مصر - البلد الذي تأثرت به والدتها- رغم أنها لم تحدد بعد ما إذا كان هذا المشروع سيكون رواية أم سيرة ذاتية، مؤكدة أنها تكتب بدافع المتعة أولًا. كما أشار خالد الخميسي إلى عمله على رواية جديدة تحت عنوان "أجنحة المتاهة"، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.

"الناشرين الإماراتيين" ترعى المواهب الإماراتية في لندن وبولونيا
"الناشرين الإماراتيين" ترعى المواهب الإماراتية في لندن وبولونيا

الشارقة 24

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشارقة 24

"الناشرين الإماراتيين" ترعى المواهب الإماراتية في لندن وبولونيا

الشارقة 24: تواصل جمعية الناشرين الإماراتيين دعم ورعاية الجيل الجديد من الناشرين الإماراتيين لتمثيل الدولة في أهم المحافل الثقافية الدولية، وفتح نوافذ جديدة أمامهم للاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في عالم النشر. فقد دعمت أربعة من خريجي برنامج "الإطلاق" في صندوق الشارقة لاستدامة النشر "انشر" للمشاركة في معرض لندن للكتاب ومعرض بولونيا لكتاب الطفل، وذلك ضمن إطار الشراكة المستمرة بين الجمعية والبرنامج لتطوير الكفاءات الوطنية في قطاع النشر. تتيح هذه المبادرة المجال أمام المشاركين من المواهب الإماراتية الشابة في قطاع النشر لاكتساب خبرات ميدانية مباشرة من كبريات دور النشر العالمية، وبناء شبكة علاقات مهنية مع أبرز الناشرين والفاعلين في القطاع على المستوى العالمي، ما يسهم في تعزيز فرصهم لتطوير مسيرتهم المهنية ونقل تجارب نوعية تثري المشهد الثقافي الإماراتي. معرض بولونيا لكتاب الطفل وتشارك جمعية الناشرين الإماراتيين في معرض بولونيا لكتاب الطفل الذي يُعقد من 31 مارس الجاري حتى 3 أبريل 2025، حيث رعت مشاركة الناشرة فاطمة الحمادي من دار سحب للنشر والتوزيع المتخصصة في نشر الكتب التعليمية لطلاب التوحد وأُسرهم، والقصص الملهمة لأصحاب الهمم، والناشرة دلال الجابري من دار حزاية المتخصّصة في إصدار الكتب والقصص التفاعلية الخاصة بالأطفال. معرض لندن الدولي للكتاب كما شاركت الجمعية في فعاليات النسخة 51 من معرض لندن الدولي للكتاب التي اختتمت أعمالها في 13 مارس الجاري، حيث دعمت مشاركة الناشرتين شذى ناصر من دار "كايروس للنشر" التي تكرّس جهودها لترجمة الكلاسيكيات الأدبية العالمية إلى العربية، ومريم ثاني الفلاسي من دار "غيم للنشر" المتخصصة في الأدب المترجم من اللغات الآسيوية وتسعى لإثراء الأدب العربي بقصص متنوعة وملهمة. فهم ديناميكيات سوق النشر العالمي وأكد سعادة راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، على أهمية هذه المبادرة، وقال: "نؤمن، في جمعية الناشرين الإماراتيين، أن دعم الناشرين الشباب للاندماج في الفعاليات الدولية الكبرى هو استثمار حقيقي في مستقبل صناعة النشر في الدولة. فهذه المشاركات تمنحهم فرصة لفهم ديناميكيات سوق النشر العالمي، والتعرُّف إلى أحدث التوجهات والتقنيات التي تشكل ملامح مستقبل الصناعة. كما تسهم في بناء شراكات معرفية وثقافية مع ناشرين ومبدعين من مختلف دول العالم، الأمر الذي يعزز من مكانة الناشر الإماراتي كمساهم فاعل في المشهد الثقافي الدولي." وأضاف: "نحرص من خلال هذه المبادرات على خلق بيئة تمكينية تُحفّز المواهب الشابّة على الابتكار وتطوير مشاريع نشر نوعية قادرة على الوصول للعالمية، وتوسيع حضور الكتاب العربي في الأسواق الدولية. ومن شأن هذه المشاركات أن تتيح للناشرين فرصاً ثمينةً لعقد شراكات استراتيجية تعزّز حركة الترجمة من العربية وإليها، وتسهم في إبراز صوت المبدع الإماراتي والعربي على الساحة العالمية، ما يعكس رؤية الجمعية في ترسيخ دور الإمارات مركزاً إقليمياً ودولياً مؤثّراً في صناعة النشر." برنامج "انشر " من جهتها، قالت إيمان بن شيبة، مديرة إدارة المبادرات الإستراتيجية والأسواق العالمية في هيئة الشارقة للكتاب: "أظهر الفائزون المختارون في برنامج "انشر" إمكانات واعدة للنمو كناشرين، مستفيدين من المعارف والأدوات الداعمة التي وفرها لهم البرنامج. كما أن إتاحة الفرصة أمامهم لحضور معارض الكتاب الدولية من شأنها الإسهام في تسريع عملية تطوُّر مسارهم المهني، وتعزيز قدراتهم على إنتاج كتب متميزة تُثري مشهد النشر في دولة الإمارات. ويأتي ذلك في إطار ما تسعى إليه جمعية الناشرين الإماراتيين وهيئة الشارقة للكتاب من خلال شراكتهما في صندوق انشر، بقيادة الشيخة بدور القاسمي، رئيسة هيئة الشارقة للكتاب والرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين". كما أعربت الناشرات عن التقدير الكبير للدعم الذي تقدمه جمعية الناشرين الإماراتيين، وتوجّهن بالشكر العميق للجمعية على هذه الفرصة القيمة التي تمكّنهن من الحضور في أهم معارض النشر الدولية، والاطلاع عن قرب على تجارب وخبرات رواد صناعة النشر عالمياً، مع التأكيد على أن المشاركة في مثل هذه المعارض تعَدُّ خطوة مهمة في مسيرتهن المهنية، وفرصة للتعرُّف إلى تجارب دولية رائدة، واكتساب خبرات تسهم في تطوير مشاريعهن، وتعزيز صناعة النشر الإماراتية ككل وقدرتها على المنافسة عالمياً.

الروايات القصيرة تهيمن على قائمة المرشحين لـ"البوكر" الدولية
الروايات القصيرة تهيمن على قائمة المرشحين لـ"البوكر" الدولية

النهار

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

الروايات القصيرة تهيمن على قائمة المرشحين لـ"البوكر" الدولية

تتألف معظم الكتب المرشحة هذا العام لجائزة "بوكر" الدولية، الجائزة المرموقة المخصّصة للأدب المترجم إلى الإنكليزية، من أقلّ من 200 صفحة. والرواية الوحيدة التي تتجاوز 300 صفحة هي "سولينويد" (Solenoid) للمؤلف ميرسيا كارتاريسكو، والتي تمتدّ على 627 صفحة وترجمها شون كوتر. وهي أيضاً واحدة من أكثر الروايات شهرةً في القائمة. تشمل العناوين الأخرى، التي أُعلن عنها في لندن يوم الثلاثاء، "الأحدب" (Hunchback) للكاتب ساؤو إشيكاوا، المكون من 100 صفحة والمترجم من اليابانية بواسطة بولي بارتون، والذي يتناول الرغبات الجنسية لمقيم من ذوي الاحتياجات الخاصة في دار رعاية، و"عن حساب الحجم، الجزء الأول" (On the Calculation of Volume I) لسولفاي بال، المترجم من الدنماركية بواسطة باربرا جي. هافيلاند، والذي تدور أحداثه حول تاجر كتب قديمة يعيش اليوم نفسه مراراً وتكراراً، وفق تقرير لـ" نيويورك تايمز". كما تضمّ القائمة، من بين عناوين عدّة أخرى، "سفر الاختفاء" (The Book of Disappearance) لابتسام عازم، المترجم من العربية بواسطة سنان أنطون، والذي يتخيل يوماً في تل أبيب يستيقظ فيه الإسرائيليون ليجدوا أنّ جميع جيرانهم الفلسطينيين قد اختفوا. في مقابلة معه، قال ماكس بورتر، رئيس لجنة التحكيم لهذا العام، إنّ اختيار هذا العدد الكبير من الكتب القصيرة لا يعكس "التراجع المزعوم في مدى انتباه القرّاء". وأوضح أنّ العناوين الـ13 المختارة كانت ببساطة الأفضل التي قرأتها اللجنة. وأشار بورتر إلى أنّ بعض لجان تحكيم الجوائز الأدبية تميل إلى تفضيل الروايات الطويلة، اعتقاداً بأنّ الكتابة الطويلة أصعب، لكنّه أكّد أنّ صقل رواية قصيرة يمثل تحدياً مماثلاً. وأضاف: "بعض هذه الكتب لا تحتوي على كلمة زائدة عن الحاجة". تأسّست جائزة "بوكر" الدولية عام 2005، وكانت تُمنح في البداية لمؤلف عن مجمل أعماله. لكن منذ عام 2016، أصبحت تُمنح لكتاب واحد مترجم إلى الإنكليزية ومنشور في بريطانيا أو أيرلندا خلال الأشهر الـ12 السابقة. وحصلت جيني إربنبيك العام الماضي على الجائزة عن روايتها "كايروس" (Kairos)، التي ترجمها مايكل هوفمان، ومن الفائزين السابقين هان كانغ عن "النباتية" (The Vegetarian) وأولغا توكارتشوك عن "رحلات" (Flights). وتبلغ قيمة الجائزة 50 ألف جنيه إسترليني (نحو 63 ألف دولار)، يتم تقسيمها بالتساوي بين الكاتب والمترجم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store