أحدث الأخبار مع #كرامة


رؤيا نيوز
منذ يوم واحد
- سياسة
- رؤيا نيوز
هكذا يفهم الأردنيون استقلال بلدهم
على بوابة العام الـ 79 من الاستقلال، يطرق الأردنيون ذاكرتهم المزدحمة بحسابات المواقف والمصاعب والإنجازات، يستذكرون تاريخهم وتضحيات آبائهم وأجدادهم، لكي تتعزز لديهم الثقة بأنفسهم، والأمل بمستقبلهم، هذا البلد الذي ظل واقفا على حد السيف، انتزع من الجغرافيا بساطة حوران وصلابة البتراء، ومن التاريخ انتصارات اليرموك والكرامة، ودهاء الحُميمة وكُرّار مؤتة، معجون بدماء الشهداء، وكرامات الأنبياء، لم يعقر شقيقا، ولم يخذل مهاجرا التجأ إليه. يدرك الأردنيون، تماما، انه لا معنى للاستقلال بلا حرية وعدالة وكرامة، الحرية التي على أساسها قامت الدولة، وتحررت من الانتداب، وفي فضاءاتها تحرك الآباء والأجداد لصياغة الدستور، وتدشين المسارات، وبناء المؤسسات، والعدالة التي تصهر الجميع في معادلة المواطنة الحقة، وتجعل الجندي والمزارع، والعامل والمعلم، شركاء في البناء والتضحية، والكرامة التي فك «شيفرتها» الأردنيون، لتصبح عنوانا لشخصيتهم، كرامة المشروع، وكرامة المعركة، وكرامة النفس، حين ترفض المذلة والهوان. مهم، بمناسبة يوم الاستقلال، أن يعرف الأردنيون كيف صمدنا ولماذا نجونا من كل العواصف التي واجهتنا، ومهم أن نعترف بهذا الصمود ونعتز به ونقدره، ومهم، أيضا، أن نتوافق على أن وراء هذا الصمود إنجاز اسمه «الدولة» يُسجل باسم الأردنيين الواقفين مع قيادتهم في مواقع العمل والإنتاج، والانتماء والإخلاص، لا في مواقع المتفرجين أو الجاحدين . لكن الأهم هو أن نعرف كيف نصمد في الأيام القادمة، وهي ربما تكون أصعب من التي مرت، وكيف نحول هذا الصمود إلى حركة بناء وطني، تعيد للأردنيين ثقتهم بمؤسساتهم، وترفع همتهم، وتضمن منعة بلدهم. مهم، أيضاً، بمناسبة الاستقلال، أن نعيد التذكير بأن لدى الأردنيين ثوابت أشبه ما تكون بالمقدسات، وهي العرش والجيش، ووحدة الجبهة الداخلية الضامنة لاحترام التعددية ومنع الانقسام، ثم المؤسسات والقانون، الأردنيون الذين يؤمنون بالدولة، مهما اختلفت مواقعهم ومواقفهم، لا يسمحون لأحد أن يمس هذه الثوابت التي تشكل، دستوريا وأخلاقيا وتاريخيا، المرجعيات الأساسية والقواسم المشتركة، أو إن شئت، الخيمة التي يستظل بها الجميع، لانهم يعتقدون أنها صمام الأمان للبلد، وسر استقراره واستمراره أيضا. في هذا الإطار، يفهم الأردنيون معنى الاستقلال، ولأجله يلتفون حول دولتهم، ويغضبون حين يمد العابرون لها ألسنتهم، او يمسوها بسوء، من هنا مر البناة الوطنيون الأوائل الذين كان الأردن، الوطن، قضيتهم الأولى، ومن قلب عمان تفجرت دماء هزاع، كما تفجرت بالقاهرة دماء وصفي، فتحولت إلى أنهار «عزة» تتدفق في شرايين الأردنيين، ومن هنا، أيضا، خرج الشامتون والشطار والعيارون، فأقاموا مزاداتهم باسم البلد، لكنهم خابوا في مراهاناتهم على زواله. أمام العيون المفتوحة على وطن أراده الأردنيون مشروعا للتحرر، وحاول الآخرون الذين لا يعرفونه أن يكون مجرد ساحة او شركة، تزدحم الأسئلة عن تاريخ لم يكتب كما يجب، وسرديات لم تجد من يصححها، ومحاولات لطمس الذاكرة وجدت من يتاجر بها، وعن حركة سياسية إصابت وأخطأت، اكتشفنا (هل اكتشفنا حقا؟) بعد عقود طويلة أنها بحاجة لمحركات حزبية بروافع وطنية، لا تتسلل إليها التيارات العابرة للحدود، ولا تختطفها صرخات الذين لا يرون الأردن إلا طلقة في بنادقهم، أو غنيمة يوزعونها على موائدهم . سلام عليك أيها الأردن العزيز وكل عام والأردنيون بخير .


اليوم السابع
منذ يوم واحد
- منوعات
- اليوم السابع
طريقة الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة بالرقم القومى إلكترونيًا
يتساءل الكثير من المواطنين عن تفاصيل برنامج "تكافل وكرامة" ، الذى يُعد من أبرز المبادرات الحكومية لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، حيث يتيح البرنامج إمكانية الاستعلام عن حالة بطاقة المعاش بسهولة عبر الإنترنت. ويمكن للمستفيدين التحقق من حالة معاشهم باستخدام الرقم القومى عبر الموقع الرسمى لـ وزارة التضامن الاجتماعي من خلال الخطوات التالية:- - الدخول إلى الموقع الإلكترونى الرسمى لوزارة التضامن الاجتماعي. - اختيار خيار "الاستعلام عن نتيجتك" من القائمة العلوية على يسار الصفحة. - إدخال الرقم القومى الخاص بصاحب البطاقة فى الحقل المخصص. - الضغط على زر "استعلام"، لتظهر صفحة تحتوى على حالة المعاش، سواء كان ساريًا، متجمدًا، أو موقوفًا. جدير بالذكر أن هذا النظام يهدف إلى تسهيل الإجراءات على المستفيدين، وتمكينهم من متابعة حالة المعاش بسرعة ودقة، دون الحاجة إلى زيارة المكاتب الحكومية.


اليوم السابع
منذ يوم واحد
- منوعات
- اليوم السابع
كيف تسجل فى معاش تكافل وكرامة؟.. اعرف الأوراق المطلوبة وشروط القبول
يتساءل الكثير من المواطنين عن خطوات التسجيل في برنامج " تكافل وكرامة"، الذي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي لدعم الفئات الأكثر احتياجًا من الأسر الفقيرة وكبار السن وذوي الإعاقات والأيتام. ويشترط البرنامج تقديم عدد من المستندات الأساسية عند التقديم، تشمل: - صورة بطاقة الرقم القومي سارية لجميع أفراد الأسرة. - صور شهادات الميلاد. -وثائق رسمية توضح الحالة الاجتماعية (زواج، طلاق، وفاة، هجر، سجن). - إيصالات استهلاك كهرباء حديثة. - شهادة من القومسيون الطبي توضح درجة الإعاقة (تبدأ من 50% فأكثر)، وذلك في حالات الإعاقة أو المرض. ويستهدف "كرامة" المسنين بداية من 65 عامًا، وذوي الإعاقات أو الأمراض المزمنة التي تمنعهم من العمل، واليتامى غير المكفولين من الأب أو الأم، وإنما من الأقارب من الدرجة الثانية أو أبعد. شروط الاستحقاق وموانع الصرف: للاستفادة من البرنامج، يجب ألا يكون لدى المتقدم أي من موانع الصرف التالية: - امتلاك أرض زراعية نصف فدان فأكثر، أو تأجير فدان فأكثر. - امتلاك عقارات بخلاف محل السكن، أو امتلاك محل تجاري. - امتلاك 3 رؤوس ماشية فأكثر بغرض التجارة. - العمل بأجر منتظم في قطاع عام أو خاص أو حكومي مع اشتراك تأميني. - دخل شهري للأسرة (4 أفراد) يتجاوز 1600 جنيه، حتى وإن لم يكن هناك اشتراك تأميني. - امتلاك أو الشراكة في مشروع خاص. - الحصول على معاش تقاعدي عن الذات أو كمستفيد بقيمة 500 جنيه فأكثر. - السفر خارج البلاد بغرض العمل. - امتلاك سيارة، جرار، توك توك أو معدات ثقيلة (لودر، ماكينة طحين). - دفع مصاريف مدرسية أكثر من 3000 جنيه سنويًا للطفل الواحد. -الحصول على دعم ثابت من جمعية أهلية بقيمة 400 جنيه شهريًا. - عدم إمكانية الاستدلال على المتقدم من خلال الوحدة الاجتماعية. - مرور أقل من 3 أشهر على خروج عائل الأسرة من السجن.


رؤيا نيوز
منذ 2 أيام
- سياسة
- رؤيا نيوز
الاستقلال ذخيرة القلوبِ المؤمنة
هو حصيلةُ الماضي وأمانةُ الحاضرِ وإرثُ المستقبلِ الثمينُ … اختلطَ بدمائنا، وبأمشاجِ قلوبِنا، وبمصابيحِ أرواحِنا، وبنورِ عيونِنا … لا شيءَ يعلو عليه، ولا أولويّةَ تتقدّمُه، ولا غايةَ أبعدَ منه…. إنّه استقلالُنا، رمزُ وجودِنا، وسرُّ بقائنا، وأساسُ مسيرتِنا. نتنعّمُ به حصنًا لا يعلمُ قدرَهُ إلا من جرّبَ كيف تكونُ الحياةُ حينَ تُنتزَعُ منها الحريّةُ، وسقفًا كبيرًا يؤوي تحتَه الأحبةَ كلَّهم، مُتمتّعينَ بالأمنِ والأمانِ، لا يؤرّقُ أجفانَهم خوفٌ، ولا يسهّدُ عيونَهم قلقٌ. هو الاستقلالُ الذي استظلَّ بفيئِه الأنصارُ والمهاجرون على حدّ سواء؛ إذ مدّ ظلَّه الظليلَ، وأمنَهُ الواسعَ العليلَ لكلِّ طارق ليلٍ أو عابرِ سبيلٍ. تتّسعُ دائرةُ مسؤوليّتِنا الوطنيّةِ والفرديةِ عن صونِ استقلالِنا عاكسةً عمقَ الوعيِ الذي نتمتّعُ به، فالمساسُ باستقلالِ الأردنِّ وسيادتِه هو مساسٌ بالإنسانِ على وجهِ العمومِ وبالأردنيينَ على وجهِ الخصوصِ؛ إذ إنَّ مواقفَ الأردنِّ على اختلافِها وتنوّعِها وتدرّجِ مستوياتها كانت دائمًا تدورُ في فلكِ خدمةِ الإنسانيّةِ وحفظِ كرامةِ الأردنيينَ وصيانةِ حقوقِهم وعدمِ المساس بها، وبينَ الإطارِ الواسعِ المتمثّلِ بالجبهةِ الإنسانيّةِ، والإطارِ الضيّقِ الذي دافعَ بضراوةٍ عن الأردنِّ والأردنيينَ برزَتْ مواقفُ الأردنِّ المشرّفةِ على مستوى الوطنِ العربيِّ، إذ كان ولا يزالُ الداعمَ الأوّلَ للقضايا العربيةِ، لا سيّما القضية الفلسطينية. إنّ ما تتعرّضُ له مواقفُ الأردن النبيلةُ تجاهَ أشقّاءِ الدمِ والمصيرِ مِن تشويهٍ، هو تشويهٌ للقضيةِ الفلسطينيةِ في الوقتِ نفسِه؛ لأنّه يخرجُها عن الحقيقةِ والحقِّ، ويُلقي بها في براثن الافتراءاتِ والتزييفِ، ويُضعفُ قدرتَها على الصمودِ والمواجهةِ. نحاولُ في كلِّ عيدِ لاستقلالِنا أنْ نؤكّدَ أنّ الاستقلالَ لا يُصانُ بالفتنِ، بلْ بالتوحّدِ ضدَّ كلِّ ما مِن شأنِهِ أن يُزحزحَ أمْنَنا، وأن نكونَ على قدرٍ كبيرٍ منَ الإيمانِ بقيادتِنا وبحكمتِها في تسييسِ أمورِ الدولةِ وإدارتِها، وفي حنكتِها في اتّخاذِ المواقفِ التي يكون فيها الأردنُّ والأردنيون أولى الأولويّاتِ دون إهمالٍ أو تهميشٍ للقضايا العربيّةِ والعالميّةِ، وعلى رأسِها القضيةُ الفلسطينية، التي لم يكنْ في مصلحتِها يومًا إشعال الفتنِ لإضعاف الأردنِّ، توأمِها التاريخيّ دونَ مُنازعٍ. إنّ الأردنّ مُحاطٌ بما هو أكبرُ بكثيرٍ من حجمِه من المخاطرِ الخارجيةِ، وهذا يُضاعفُ مسؤوليّتَنا في تعاضدُ الجبهةِ الداخليّةِ له، وتكاتفِ مكوّناتِ النسيجِ الأردنيّ كلِّه، مُشكّلةً فيما بينها فسيفساءَ الكوفيّةِ الحمراءِ، تلك الكوفيّةُ التي يساوي كلُّ خيطٍ من خيوطِها حفنةً من دماءِ الأجيالِ السابقةِ التي حمّلتْنا أمانةَ الاستقلالِ وأورثتْنا رايتَهُ كي تظلَّ عزيزةَ، نعزُّ بعزِّها، ونبذلُ في سبيلَها الأرواحَ والدماءَ. هو الاستقلالُ إذن، أبجديّتُنا الأولى، وقصيدتُنا الأجمل، وبريقُ الذهبِ في حقولِ قمحِنا، وزهوُ الدحنونِ في مداخلِ بيوتِنا. علينا أن ندركَ كُنْهَهُ في كلِّ جميلٍ يحيطُ بنا، وأن ندرّبَ حواسَّنا على استشعارِه كلَّ لحظةٍ بروحِه المتجدّدةِ فينا، والّا يدفعُنا اعتيادُ النعماءِ في ظلّهِ على الزهدِ بها. صباحُكم استقلالٌ يُشرقُ في محيّا كلّ طفلٍ يولد على هذا الثرى الطاهرِ مُحاطًا بأحبتِهِ، صباحُكم استقلال يُرافقُ خطواتِ أبنائنا وهم يسيرونَ نحوَ دورِ العلْمِ لا يشغلُهم إلا العلمُ، صباحُكم استقلال يؤرّقُ عيني أبي الحسين، ولا يزيدُه إلّا ثقةً بالله، وإيمانًا بمواقفِه الصادقةِ الثابتةِ. صباحُكم استقلالٌ تتنسّمون فيه شذا خفقاتِ راياتِنا مع كلِّ هبّةِ ريحٍ، تهمسُ في أذنِ كلّ واحدٍ منا أنّ استقلالَنا وحفظُ أمنِ أردنِّنا وجهانِ لحبِّ الأردنِّ، وأنَّ الاستقلال ذخيرةُ القلوبِ العامرةِ بهذا الحبِّ.


ET بالعربي
منذ 4 أيام
- ترفيه
- ET بالعربي
بعد الجدل عابد فهد يوضح ما قصد بتعليقه عن الأوضاع بسوريا
حالة من الجدل أثارها عابد فهد على مواقع التواصل الاجتماعي بعد مقابلة أُجريت معه بمشاركة زوجته، زينة يازجي، تحدثا فيها بصراحة عن الأوضاع في سوريا، ما فتح باب التأويلات والتفسيرات المختلفة حول مواقفه السياسية. "نحنا بشرط غير صحيح... وكل السوريين عم بيرفضوا هالواقع" في بداية اللقاء، عبّر فهد عن حزنه ودهشته بما آلت إليه الأوضاع في بلده، قائلاً: "السوريين كلهم كلهم كلهم اجمعين كلهم عم بيرفضوا هذا الواقع، بكل أطيافهم، بكل تكوينهم الطائفي... كله مستغرب ماذا يجري في سوريا، في إشارة استفهام كبيرة." وأضاف: "نحن بشرط غير صحيح، غير معروف... أنا عندي أصدقاء من كل الطوائف عم يسألوا ليش هيك عم بصير، مين المسؤول، وإيمتى رح ترجع سوريا مثل ما كانت؟" زينة يازجي: "كنا بلا حرية ولا كرامة... والآن نأمل بسوريا للكل" أما زوجته زينة، فأكدت خلال المقابلة أن سوريا اليوم تمرّ بمرحلة انتقالية، قائلة: "نحن هلا بحالة انتقال... ببرزخ. من حالة سيئة ما فيها حرية، ولا فيها كرامة، ولا فيها حقوق للإنسان... والآن الأمل أن نعبر لسوريا فيها كل هدول." وتابعت: "الهدف واحد: سوريا للكل. فيها حرية، فيها كرامة، فيها انتعاش اقتصادي... كل سوري يلاقي بلده ناطرته، مثل ما هو حاططها بقلبه." توضيح عابد فهد : "كلامي واضح... سقوط النظام فتح باب الأمل" وبعد الجدل الذي تصاعد على الإنترنت، سارع فهد لنشر توضيح عبر خاصية الستوري في إنستغرام، قال فيه: "القصد مما قلت في اللقاء هو التنبيه لعدم الوقوع في الطائفية... علينا أن نحافظ كسوريين على علاقتنا التاريخية كشعب واحد ضمن دولة واحدة." وأضاف بنبرة حاسمة: "كلمة 'العودة' ليست أبداً دعوة للنظام أن يعود على الإطلاق... نظام هرب وترك وراءه ركاماً من الخراب والتشرد." وأكد فهد أنه لم يكن يوماً تابعاً لأي سلطة، قائلاً: "أنا حر مثل سوريا الحرة، قبل التحرير وبعده... أعمالي الفنية دليل على الرسالة التي أتبناها كإنسان وفنان." وختم رسالته بالدعوة إلى السلام والمحبة: "لا تتسرعوا، لأن هذا لا يبني وطن. أتمنى لكم المحبة كي تعيشوا ونعيش بسلام." تقرير سابق من ET بالعربي: فنانو سوريا يجتمعون لأول مرة بعد سقوط النظام