أحدث الأخبار مع #كردستان


الميادين
منذ 7 ساعات
- سياسة
- الميادين
أوجلان... نهاية بطل صنع التاريخ وهزّ عرش تركيا
تُعدّ المسألة الكردية في تركيا من أهمّ المسائل التي واجهتها الحكومات التركية المتتالية منذ تأسيس الجمهورية عام 1923، إلى درجة أنها باتت مشكلة مزمنة خلال العقود الماضية ولا سيما منذ العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي، ومن ثمّ فإنّ حلّ المسألة الكردية يتطلّب إحياءً ثقافياً، اقتصادياً واجتماعياً يُعيد لهذه الجماعة مكانتها الطبيعية في الدولة التركية، كما في سوريا والعراق وإيران. إنّ هذه الحلول، وإن كانت معقّدة ومتداخلة، تظلّ مفتوحة لإطفاء نيران الصراع وبناء جسور السلام، وعلى مدار التاريخ الحديث كانت ثمّة محاولات لحلّ المسألة الكردية إلا أنها باءت بالفشل، من قبيل ذلك نجد محاولة الرئيس التركي الراحل توغورت أوزال (1927 – 1993) في بداية التسعينيات الذي أدرك أنّ الحلّ العسكري لن يُقدّم مخرجاً حقيقياً؛ لذا طرح خيارات سلام جذرية تضمّنت إعادة النظر في الوضع الإقليمي للمناطق الكردية بما في ذلك (كردستان العراق) إلّا أنّ الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وكذلك "إسرائيل" لم ترحّب بهذا الخيار وكان لا بدّ من إزاحة أوزال (ويقال قتله) في تلك الفترة لتستمر معاناة شعوب المنطقة. اليوم، وبعد نصف قرن من المواجهة والصراع، أعلن عبد الله أوجلان، مؤسس حزب العمال الكردستاني (PKK)، حلّ حزبه وإنهاء الكفاح المسلّح في خطوة ستكون لها تداعيات متناقضة بين المؤمنين بخطه وتوجّهاته وأحلامه، ولا سيما أنّ الرغبة في التغيير نحو الأفضل، إن تمّت بحماسة لا تراعي الواقع الموضوعي وتوازنات القوى، محلياً وإقليمياً ودولياً، ستؤدّي إلى رؤية مضادة، ما قد يفضي إلى اصطدام يُطيح بحلم التغيير، رغم أنّ الأفكار السياسية لزعيم الحزب التاريخي شهدت تطوّراً ملحوظاً على مرّ السنين، حيث انتقل من الطرح الانفصالي الصريح إلى تبنّي مفهوم "الكونفدرالية الديمقراطية"، وهو نموذج يركّز على تحقيق حكم ذاتي ديمقراطي ضمن حدود الدول القائمة، بدلاً من السعي للانفصال. لا شكّ أنّ هذا التحوّل الأيديولوجي العميق قد تغلغل في صفوف قيادات من الحزب وأثّر على توجّهاتها الاستراتيجية، وساهم في تراجع منطق الحرب والقتال لديها لصالح رؤى سياسية بديلة، فهل هناك أزمة قيادة داخل حزب العمال؟ وهل أنّ تعدّد أدواره أفرز قيادات ميدانية جديدة، كنتيجة طبيعية لتوسّع دوره في المنطقة؟ وكان الحزب قد بدأ يطرح نفسه كمنظّمة إقليمية وليست تركية في العقد الأخير، ولذلك جاءت دعوة أوجلان كمحاولة لبلورة فكر ونشاط الحزب ضمن السياقات التركية، وإطفاء الأدوار الإقليمية لدول الجوار، التي لم تكن من أهداف الحزب الرئيسية. يثير إعلان أوجلان، الذي أكده مؤتمر حزبه، الثاني عشر، الذي عقد في الفترة ما بين 5 و7 أيار/مايو، تساؤلات حول دلالاته ومدى تأثيره على المشهد السياسي والأمني في تركيا ومحيطها، خصوصاً أنه جاء بعد تحوّلات في المنطقة والعالم، ما أدّى إلى فقدان أوجلان إمكانية استمرار واستثمار نشاط الكفاح المسلّح. بالتوازي، أصبح المناخ الدولي، خصوصاً في حقبة ما بعد "الحرب على الإرهاب"، أقلّ تسامحاً بشكل عامّ مع الحركات المسلحة غير الحكومية، مما سيزيد من عزلة الـ (PKK). لكن، ما الذي يدفع حزباً مسلحاً ضارب الجذور، ومتمرّساً في حرب العصابات لعقود طويلة، إلى اتخاذ قرار جذري كهذا بحلّ نفسه وإلقاء السلاح؟ وماذا كان دور زعيمه التاريخي أوجلان في ذلك؟ وهل يستطيع رجل سجين فعلاً أن يصنع تاريخ المنطقة من جديد؟ لا يُعدّ حلّ حزب العمال الكردستاني مجرّد نهاية لمرحلة الكفاح المسلّح، بل هو شرخ في فكرة "كردستان" السياسية نفسها. فالمركز الرمزي سيتلاشى، وتبقى الفروع تبحث عن معنى جديد لوجودها، في عالم تتغيّر فيه التحالفات السياسية وأحلام البشر. وقد أدرك أوجلان بعينه المراقبة أنّ خريطة القوى على الأرض تغيّرت سياسياً وثقافياً، وهو بهذه الحال يكون حلّ هذا الشكل من التنظيمات والانتقال الى الشكل السياسي والثقافي مخرجاً لمأزق عدم القدرة على "المناورة" وانعدام أفق الأهداف. إنّ قرار حزب العمال الكردستاني بحلّ نفسه وإلقاء السلاح لا يتوقّف عند حدود العلاقة مع الدولة التركية، بل يحمل تداعيات عميقة على خارطة الكيانات الكردية الأخرى، خاصة في سوريا والعراق. فالحزب، رغم كلّ ما مرّ به، ظلّ يمثّل العمود الفقري لفكرة "كردستان الواحدة" العابرة للحدود، وكان مصدر إلهام تنظيمي وعقائدي، وحتى حامياً عسكرياً لبعض الكيانات الموازية. وليس سراً أنّ قرار الحزب بإلقاء السلاح سيحمل تداعيات عميقة على خارطة "الكيانات الكردية" التي تتأثّر بفكر أوجلان، خاصة في سوريا والعراق. 11 نيسان 11:48 31 آذار 12:29 ففي سوريا، قد تجد "الإدارة الذاتية" الكردية في شمال شرق البلاد نفسها أكثر عزلة من أي وقت مضى، وقد تضطر إلى إعادة تعريف نفسها سياسياً، إما بالتقرّب من النظام السوري، أو بمحاولة تقديم نفسها كشريك محلي في معركة بناء الدولة والاستقرار وليس كحركة انفصالية. وفي كلتا الحالتين، ستزداد الضغوط التركية والأميركية عليها لتغيير خطابها وتركيبتها وإعطائها بعض الامتيازات. أما في العراق، فقد رحّب "إقليم كردستان" بقرار حزب العمال، حلّ نفسه وإلقاء السلاح، فيما لا يُعرف كيف ستتصرّف المجموعة التابعة للحزب في الجبال العصية على الجيش التركي الذي أقام 80 قاعدة عسكرية في شمال العراق، ولكنّ انسحاب حزب العمال من المعادلة سيفضي إلى إعادة رسم التوازنات داخل "البيت الكردي" في شمال العراق. فالحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البرزاني، الذي لطالما كان على خصومة مع " PKK" الذي يسيطر مقاتلوه على جبال قنديل (بالقرب من الحدود الإيرانية العراقية)، وجبال سنجار (بالقرب من الحدود السورية العراقية)، سيجد فرصة لتعزيز هيمنته السياسية والأمنية، خاصة في المناطق الحدودية، التركية، الإيرانية والسورية. لكن هذه الهيمنة قد لا تمرّ من دون مقاومة داخلية، في ظلّ وجود قوى مدنية وقبلية مناوئة للبرزاني وهي تخشى ترك مصير القضية الكردية بيد جهة واحدة مرتبطة بعلاقات وثيقة مع أنقرة. ترى أنقرة في حلّ PKK انتصاراً أمنياً واستراتيجياً، تبقى المسؤولية الأهم في كيفية إدارة المرحلة التالية. وأشارت الوكالة الأميركية إلى أنّ إنهاء الصراع مع PKK يحرّر طاقات وقدرات تركية نحو التوسّع الجيوسياسي. ولكنّ المسألة الجوهرية تكمن في ما إذا كانت الدولة التركية ستتعامل مع هذه اللحظة بمنطق التصعيد وتصفية الحساب، أم أنها ستتبنّى سياسة اندماجية قائمة على الاعتراف بالحقوق الثقافية والسياسية للمواطنين الكرد ضمن إطار الدولة التركية الواحدة. فإذا لم تُترجم هذه الخطوة إلى إصلاحات حقيقية، فإنّ خطر ظهور امتدادات جديدة للتنظيم، ولو بصيغ غير عسكرية، سيظل قائماً. وعلى مرّ التاريخ، شكّلت المسألة الكردية في تركيا صخرة تطلّ على أفق التوترات والصراعات، حيث تتشابك خيوط السياسة والهوية والثقافة في نسيج معقّد. وعلى أنقرة الإيمان بأنّ الآخر (الكرد) عنصر أساسي في فهم وتشكيل الهوية، حيث تقوم الجماعة بتشكيل أدوارها وقيمها ومنهج حياتها قياساً ومقارنة بالشريك الآخر كجزء من منهجية التفاعل البيني التي لا تحمل معاني سلبية. خصوصاً أنّ الحلول المطروحة للمسألة الكردية لم تعد مجرّد مسارات سياسية جافة، بل هي شعلة من الأمل الذي يُضيء طريق "الحلم" للمواطن الكردي. إنها دعوة إلى بناء جسور جديدة للمواطنة. وفي هذا الخصوص يشير زعيم حزب العمال الكردستاني (PKK) إلى أنّ "الثقافة الكردية قد تعرّضت بكلّ مكوّناتها المادية والمعنوية لإنكار تامّ وحظْر مطلق، وبُذلت الجهود لإتمام الإبادة الثقافية بسياسات الصهر اللامحدود، ولم تُتَح الفرصة للكرد، حتى لفتح روضة أطفال واحدة يُحيون فيها وجودهم الثقافي، فالثقافة الكردية بكلّ مقوّماتها اعتُبرت خارج القانون، وهذا لا مثيل له بتاتاً على وجه البسيطة". (راجع عبد الله أوجلان، مانفستو الحضارة الديمقراطية، القضية الكردية، صفحة 190). وقد أكد عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال "دوران كالكان" رؤية زعيمه بالقول: "لولا حزب العمال الكردستاني، لما بقي حتى اسم الكرد"، وعلّق بإيجاز على المرحلة الحالية قائلاً: "لقد تجاوز الحزب كونه حزباً، وبات أكبر من كونه حركة تحرّر وحركة مقاومة، فقد أصبح ثقافة شعب ولغته وتاريخه وأسلوب حياته وهويته، ووصل إلى هيكلية تمثّل ماضيه ومستقبله، وهناك واقع قائم لحزب العمال الكردستاني بحيث أصبح شعبياً ومجتمعياً". (وكالة فرات للأنباء (ANF) 23 نوفمبر 2024). إنّ المسألة الكردية ليست مجرّد صراع على الأرض أو السيادة، بل هي قصة حلم جماعي بالعدالة والمواطنة والاعتراف بوجودهم، وقد تجسّدت معاناة الكرد في مقاومة الاستبداد والقمع في عهدي البعث في بغداد (العراق) ودمشق (سوريا)، وها هي اليوم تفتح آفاقاً جديدة من الأمل لحلول تسعى إلى تحقيق توازن بين الحقوق الوطنية والاستقرار الإقليمي والتعايش السلمي. ولكن قبل الخوض في غمار تلك الحلول لا بدّ أن نعرف كيف نشأت المسألة الكردية في تركيا ومتى؟ وما هي العوامل التي دفعت لتأسيس حزب العمال الكردستاني؟ ثم ما هي عناصر الحلول المطروحة لحلّها والتي طرحها زعيم الحزب أوجلان وصولاً إلى جعل كرد تركيا شركاء في العمارة التركية وليس مجرّد نواطير في البناء. ويأتي كلّ ذلك في ضوء إعادة التشكيل الحالي للجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط بعد انتفاضات ما يسمّى بـ "الربيع العربي"، مما يشكّل تحدّياً للدول التي يقطنها الكرد: تركيا، إيران، العراق وسوريا. يُمكن القول إنّ المنطق البراغماتي النفعي كان الموجّه الرئيسي للتغيير الحالي في السياسة التركية تجاه القضية الكردية وليس المنطق الديمقراطي الذي يقوم على استيعاب مكوّنات المجتمع كافة، ومع ذلك، لا يُمكن الحكم مبكراً على مبادرة بالنجاح أو الفشل؛ نظراً إلى أنّ معالجة القضايا المتجذّرة في المجتمع على غرار القضية الكردية بالنسبة لتركيا لا يتخذ طابعاً فورياً وإنما غالباً ما يمرّ بمراحل تفاوضية مطوّلة؛ تبدأ بإقناع الأطراف قبول التفاوض، ويليها طرح كلّ طرف تصوّراته للمعالجة وتوقّعاته ومطالبه، انتهاءً بالتوافق على تفاهمات مقبولة ومرضية لكلّ أطراف العملية التفاوضية التي بالمناسبة يدور جانب كبير منها خلف الأبواب المغلقة، ومع ما يبدو إنّ العملية الحالية يقف وراءها جهاز الدولة كاستجابة لمتغيّرات إقليمية وداخلية ضاغطة فإنه ينبغي ترقّب مخرجاتها. إنّ الواقعية السياسية مبدأ لا يمكن تجاوزه في أيّ حركة ثورية، تريد أن تشارك في بناء مستقبل بلدها، فالعقائد المتعارضة قديمة، لكنّ الحماسة لفرضها ظلت مدخلاً قديماً أيضاً للتصادم والحروب المدمّرة، وإنّ قبول تعدّد الجماعات والأفكار، يعني تحصيناً للمجتمع، وليس تهديداً له كما يتوهّم بعض أنظمة المنطقة.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- سياسة
- روسيا اليوم
أوجلان يدعو لميثاق جديد قائم على "حق الأخوة" بين الأكراد والأتراك
وحسبما نقلت وسائل إعلام كردية، فقد قال أوجلان في رسالته: "هناك حاجة لميثاق جديد قائم على حق الأخوة. ما نقوم به هو تغيير كبير في النموذج الفكري". وتابع: "جوهر العلاقة الكردية التركية هو شيء مختلف تماما، ما يتم تدميره هو العلاقات بين الأخوة. الأخوة والأخوات يتقاتلون، ولا يمكن أن يكون أحدهم من دون الآخر. سوف نقوم بإزالة الفخاخ والحطام الذي يدمر هذه العلاقة، واحدا تلو الآخر وإصلاح كافة الطرق المتضررة والجسور المنهارة". ورسالة أوجلان كشف عنها وفد من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب الكردي في تركيا بعد زيارة قام بها لسجن إمرالي للقاء أوجلان. وتعد هذه الزيارة لوفد حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الذي ضم البرلمانية بروين بولدان والمحامي فائق أوزغور أورال، خامس زيارة لموفدي الحزب إلى أوجلان وأول زيارة منذ إعلان "العمال الكردستاني" حل صفوفه وإلقاء السلاح. وأجريت أول زيارة لوفد الحزب الكردي إلى أوجلان في 28 ديسمبر عام 2024 أعقبتها زيارة ثانية في 22 يناير واستمرت لنحو 4 ساعات. وعقب الزيارة الثالثة التي ضمت وفدا من سبعة أشخاص، عقد وفد الحزب مؤتمرا صحفيا في 27 فبراير في إسطنبول كشف خلاله عن رسالة أوجلان التي دعا خلالها العمال الكردستاني إلى تفكيك صفوفه وإلقاء السلاح وشدد على تحمله المسؤولية التاريخية لهذه الدعوة. وفي 21 أبريل أجرى وفد الحزب زيارته الرابعة إلى أوجلان. وخلال الأيام الماضية، أعلن "العمال الكردستاني" عن عقده مؤتمرا تقرر خلاله تفكيك صفوف الحزب وتسليم سلاحه. المصدر: وسائل إعلام كردية وتركية هل يعني حلّ حزب العمال الكردستاني نهاية مواجهة الأكراد مع تركيا؟ حول ذلك، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا": تترقب الأوساط السياسية في تركيا، إطلاق زعيم حزب العمال الكردستاني، المسجون بتركيا، عبد الله أوجلان، دعوة توصف بالتاريخية، بإلقاء السلاح وحل الحزب، والبدء بمسار سياسي مختلف.

العربية
منذ 2 أيام
- سياسة
- العربية
بارزاني: مستعدون لمساعدة تركيا في ملف العمال الكردستاني
بعد إعلان حزب العمال الكردستاني في تركيا حل نفسه الشهر الجاري، أكد رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني أن التعاون جار مع أنقرة لمساعدتها في هذا الشأن، مؤكداً أن المسألة الكردية لن تحل بالحروب والدماء. وأضاف بارزاني لدى مشاركته في منتدى "طهران للحوار"، اليوم الأحد: "نحن نتعاون مع العملية التركية، ولا نتدخل. هذه العملية جدية"، في إشارة إلى حل العمال الكردستاني. كذلك قال إن "العراق بلد مهم جداً وبإمكانه مستقبلاً أن يلعب دوراً مهماً للغاية". وأشار إلى أن "العراق دخل مرحلة تمكنه من المساعدة في تحقيق الاستقرار بالمنطقة". محادثات بين أنقرة وأربيل وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قال إن تركيا تجري محادثات مع السلطات في بغداد وأربيل بالعراق بشأن تفاصيل كيفية تسليم المسلحين الأكراد أسلحتهم، وذلك عقب قرار حزب العمال الكردستاني حل نفسه الأسبوع الماضي. وأضاف إردوغان، وفقا لنص تصريحاته التي أدلى بها للصحافيين على متن رحلة عودته من ألبانيا "تجري محادثات مع دول الجوار بشأن كيفية تسليم أسلحة الإرهابيين خارج حدودنا. هناك خطط بشأن مشاركة إدارتي بغداد وأربيل في هذه العملية". بدورهم، قال أعضاء في حزب العمال الكردستاني وقادة أتراك، الاثنين الماضي، إن الجماعة قررت حل نفسها وإنهاء الصراع المسلح الذي خاضته ضد تركيا لأكثر من أربعة عقود. وكان الحزب المحظور في تركيا، أعلن الشهر الجاري حل نفسه، والانتقال إلى أساليب النضال السياسي والديمقراطي، داعياً السلطات التركية لتقديم ضمانات قانونية وسياسية لزعيمه المسجون. يذكر أن أوجلان، الذي يقضي حكماً بالسجن مدى الحياة، دعا في 27 فبراير، جميع التشكيلات التابعة للعمال الكردستاني إلى إلقاء أسلحتها وإنهاء المواجهة المسلحة مع الدولة التركية، وإلى حل الحزب، في إعلان وصف حينها بالتاريخي.


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- رياضة
- صحيفة الخليج
المدرب ميرال ينفي الإساءة إلى العراق.. ونادي دهوك يدافع عنه
أبدى السويدي مسعود ميرال، المدير الفني لفريق دهوك الأول لكرة القدم، الذي ينشط في دوري نجوم العراق، استغرابه الكبير من تأويل تصريح تلفزيوني له واتهامه بمهاجمة الشعب العراقي ونعته بكلمات لم ينطقها. وقال ميرال: «آسف، فبعضهم يحاول أن يخلط الحقائق ويجعلني أسيء إلى الشعب العراقي، وهذا لم يحدث ولن يصدر مني أبداً، لأن الشعب العراقي عظيم في كل شيء». وأوضح: إن «الفيديو الذي انتشر تم استقطاع 15 ثانية فقط منه، ولم يتم نشره بالكامل، وأنا لم أقصد فيه الشعب العراقي، بل مجموعة من الصحفيين والإعلاميين الذين يريدون أن يشوهوا صورتي». وتابع: «أقول من المعيب أن يصل الحال ببعضهم أن يحاول خلط الأمور على حساب تشويه سمعة إنسان من خلال استخدام اختلاف المفردات لمحاولة الإساءة لشعب بالكامل»، متسائلاً بالقول: «هل وصل الحال إلى هذا الحد من غياب المصداقية!؟». وأردف، «نعم، أعترف بأن ردة فعلي بعد إشهار البطاقة الحمراء في وجهي من قبل حكم المباراة خلال مباراتنا الأخيرة كانت عصبية وغير صحيحة واعتذرت عنها لحكم المباراة وللشركة الناقلة وأتقبل أي قرار سيصدر بحقي بهذا الخصوص». إلى ذلك أصدر نادي دهوك بيان توضيحي حول التصريحات المنسوبة للمدرب مسعود ميرال، قال فيه: «فيما يخص المقطع المصور لمدرب فريق دهوك، مسعود ميرال، والذي أسيء فهمه وانتشر بشكل مجتزأ، نود التوضيح بأن المقصود بكلامه لم يكن الشعب العراقي أو المواطن العراقي، بل كان يقصد مجموعة من الأشخاص الذين يحرّفون تصريحاته ويعارضونه بشكل مستمر. وقد وصفهم بأنهم (كاذبون وقذرون) بسبب نقلهم غير الدقيق للكلام وتحريفهم للحقائق». وأضاف: إنه «من المهم الإشارة إلى أن كلام ميرال قيل باللهجة الكردية الشمالية (كرد تركيا)، وتحديداً عبارة (هذا المللت) التي تعني (هؤلاء الأشخاص) ولا تشير إلى أي فئة شعبية أو قومية أخرى». وتابع: «ونؤكد في إدارة نادي دهوك، أننا سنتخذ الإجراءات القانونية ضد من قام بقص المقطع ونشره بشكل يسيء إلى المدرب، حيث لم يعرض التصريح بصيغته الكاملة التي توضح المقصود الحقيقي. لأن مسعود ميرال، طالما عبر عن احترامه وتقديره للاتحاد العراقي لكرة القدم، وأشاد بعمله ونجاحه، كما عبر في أكثر من مناسبة عن حبه للشعب العراقي، ومن ذلك زيارته لرئيس الوزراء العراقي وزيارته لمحافظة البصرة دعماً للمنتخب العراقي الأول لكرة القدم». وأنهى نادي دهوك بيانه بالقول: «نأسف لقيام بعض القنوات بالترويج لمحتوى مجتزأ بهدف جمع الاعجابات والتعليقات، وقد نجحت للأسف في تحويل مسعود ميرال إلى ضحية لمثل هذه الأساليب».


CNN عربية
منذ 3 أيام
- سياسة
- CNN عربية
فيديو نزول مقاتلي حزب العمال الكردستاني من الجبال.. ما صحته؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات مقطع فيديو منسوب إلى لحظة انسحاب مقاتلي حزب العمال الكردستاني من جبال قنديل شمالي العراق، عقب إعلان الحزب حل نفسه وإلقاء السلاح بعد حوالي 4 عقود من الصراع المسلح مع تركيا. وحصد المقطع ما يزيد عن مليون مشاهدة عبر مختلف المنصات الاجتماعية. وصاحبه تعليق مُضلل يقول: "بعد إلقاء سلاحهم وفي مشهد غريب، حزب العمال الكردستاني ينزلون من تلال جبال قنديل بعد 40 عام من الحرب مع تركيا". عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو وجد أن الادعاء المنسوب له غير صحيح، وأن الفيديو جرى تصويره العام الماضي. وظهر الفيديو للمرة الأولى في 18 مايو/أيار 2024، في صفحة عبر فيسبوك. بحسب الصفحة، جرى تصوير الفيديو في نطاق بلدة "بشتة" في منطقة حلبجة بمحافظة السليمانية بكردستان العراق. وهي بلدة قريبة من الحدود الغربية الإيرانية.ونشرت الصفحة مقاطع فيديو مشابهة من نفس المنطقة تظهر أشخاصًا يقومون على ما يبدو بعمليات تهريب للبضائع، وذلك لما يحملونه على ظهورهم، في طريقة مماثلة لطرق التهريب الحدودية، مثلما سجّلت مقاطع على الحدود ما بين اليمن والسعودية والحدود المصرية الليبية. وتنتشر مهنة حاملي البضائع عبر الحدود ما بين كردستان وإيران، بسبب البطالة والظروف المعيشية الصعبة للعاملين في هذا المهنة، التي تعرف باسم "كولبر"، وتعني باللغة الكردية: "الحامل على الظهر" أو العتال. وعادة ما يتعرض بعضهم إلى إطلاق النار من حرس الحدود الإيراني، بحسب تقارير. كان حزب العمال الكردستاني قد أعلن خلال الشهر الحالي حل نفسه استجابة لدعوة في فبراير/شباط الماضي، من القيادي التاريخي للحزب والمعتقل في تركيا منذ عام 1999، عبدالله أوجلان. وخاض الحزب صراعًا مسلحًا مع الدولة التركية منذ ثمانينات القرن الماضي، للمطالبة بدولة مستقلة للأكراد في جنوب تركيا، قبل أن يطلب حكمًا ذاتيًا. وقٌتل عشرات الآلاف جراء الصراع. فيديو منسوب لترامب يرقص بالسيف خلال زيارته الأخيرة إلى السعودية.. ما حقيقته؟ وللحزب وجود في شمال العراق وشمالي شرق سوريا. وتصاعدت وتيرة النزاع بينه وتركيا في السنوات الأخيرة.