logo
#

أحدث الأخبار مع #كردفان

الجيش السوداني يتوعد بـ"طرد" الدعم السريع من كردفان ودارفور
الجيش السوداني يتوعد بـ"طرد" الدعم السريع من كردفان ودارفور

الجزيرة

timeمنذ 16 ساعات

  • سياسة
  • الجزيرة

الجيش السوداني يتوعد بـ"طرد" الدعم السريع من كردفان ودارفور

توعد إبراهيم جابر مساعد قائد الجيش السوداني بطرد ما وصفها بالمليشيا من كردفان و دارفور ، وذلك في أعقاب تأكيدات عسكرية سودانية باستعادة مدينة "الدبيبات"، بولاية جنوب كردفان، من قوات الدعم السريع. وقال جابر إنه سيتم حسم وطرد ما وصفها بمليشيا الدعم السريع من كردفان ودارفور كما حدث في سِـنّار والجزيرة والخرطوم، مؤكدا أنه لا تفاوض مع الدعم السريع، وأن القوات المسلحة حققت المطلوب، ولن تفاوض. وقد أكدت القوة المشتركة، التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني، استعادة مدينة "الدبيبات" بولاية جنوب كردفان من قوات الدعم السريع، في حين توعد إبراهيم جابر مساعد قائد الجيش السوداني بطرد ما وصفها بالمليشيا من كردفان ودارفور. وأوضحت القوة المشتركة لحركات "الكفاح المسلح" أنها استولت على أسلحة وذخائر ومركبات قتالية خلفتها قوات الدعم السريع في المنطقة بولاية جنوب كردفان. كما نشر جنود تابعون للقوة المشتركة مقاطع مصورة لسيارات قتالية وذخائر لأسلحة ثقيلة، وقالوا إن قوات الدعم السريع هربت من مدينة الدبيبات تاركة عتادها الحربي. وكان الجيش السوداني والقوات المساندة له قد أعلنوا استعادتهم السيطرة أمس الجمعة على منطقة الدبيبات الإستراتيجية، الواقعة على مفترق طرق يربط بين ولايات إقليم كردفان الثلاث. وكان الجيش السوداني قال إنه تسلم أجهزة ومعدات من مواطنين كانت مخزونة داخل منازلهم، التي تم استغلالها كقواعد عسكرية ومخازن للأسلحة من جانب الدعم السريع. وتأتي هذه التطورات بعد أيام من إعلان السلطات السودانية السيطرة بالكامل على ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض، وخلوهما من قوات الدعم السريع. ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة بدأت تتناقص مساحات سيطرة قوات الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير لتشمل الخرطوم وولاية النيل الأبيض. ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 حربا مستمرة بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو " حميدتي". وأسفر النزاع عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح 13 مليونا، وتسبب بما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث.

توجّهات حكومية جديدة للمساعدات الإنسانية في السودان
توجّهات حكومية جديدة للمساعدات الإنسانية في السودان

الجزيرة

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • الجزيرة

توجّهات حكومية جديدة للمساعدات الإنسانية في السودان

الخرطوم- مع دخول الحرب عامها الثالث في السودان ، تزداد رقعة تأثيرها على الإنسان في أقاصي البلاد الممتدة؛ في حين تظهر آثار تلك الصراعات على بعض المناطق التي ظلت تشهد أزمات متتالية في الصحة والغذاء، بينما تزداد أعداد النازحين والفارين من القتال في كل يوم تطلق فيه رصاصة جديدة. هذا الواقع المأساوي خلّف فجوات من الحاجة للدعم الإنساني، ومع تزايد تعقيدات المشهد على الأرض، تبحث الحكومة السودانية والمنظمات الإنسانية عن حلول لواقع ينذر بالخطر. وقالت الحكومة -في تصريحات لها خلال مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء بمدينة بورتسودان- إن رؤيتها الإستراتيجية ترتكز على أن يكون الدعم للجميع من دون تمييز ديني أو سياسي أو جهوي أو عرقي، وأوضحت أن ذلك تم عبر فتح المعابر والمسارات والمطارات لإدخال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المنافذ التي تقع خارج سيطرتها مثل معبر أدري الذي تم تمديد فتحه مؤخرا 3 أشهر قادمة. نزوح كبير من جانبه، صرح الفريق الركن الصادق إسماعيل مستشار مجلس السيادة لشؤون المنظمات والعمل الإنساني بأن أكثر المناطق حاجة هي مناطق شمال دارفور وجنوب كردفان ، حيث يحتاج فيها الناس إلى الأدوية والغذاء، وطالب المنظمات العاملة بإيصال الدعم لتلك المناطق بعد فتح المسارات من قبل الحكومة السودانية. وأكد أن الحكومة قامت بإنشاء استشارية تتبع ل مجلس السيادة ، وأنشأت اللجنة الوطنية للطوارئ لمساعدة مفوضية العون الإنساني لتسهيل عملية إيصال المساعدات لكل السودان. من ناحيتها، أعلنت مفوضة العون الإنساني بالسودان سلوى آدم بنية أن مجموع الفارين من مناطق القتال مؤخرا بلغ مليونا و300 ألف و645 شخصا، وأشارت إلى أن عدد النازحين الذين فروا من مخيم زمزم إلى الفاشر بلغ نحو 515 ألفا، بينما تجاوز عدد الفارين من مخيم أبو شوك للنازحين نحو طويلة 48 ألفا و600، بينما نزح عدد من أهالي طويلة إلى منطقة الطينة في تشاد. وأكدت أن ولاية غرب كردفان شهدت موجة من النزوح؛ حيث بلغ إجمالي عدد النازحين من مدينة النهود وحدها أكثر من 200 ألف شخص، منهم 75 ألفا نزحوا إلى منطقة ود الحليو، و18 ألفا و750 نزحوا من المدينة إلى أبوماريكا؛ بينما نزح من منطقة الخوي إلى الجودي أكثر من 70 ألف شخص. في ولاية شمال كردفان وصل عدد النازحين من منطقة كازقيل إلى مدينة الأبيض 90 ألفا، وبلغ عدد النازحين من بارا 53 ألفا، ونزح من منطقة أم صميمة إلى الأبيض 35 ألف شخص، بينما نزح من مناطق الجموعية جنوب غرب أم درمان نحو 110 آلاف شخص، أما منطقة خور الدليب فنزح منها حوالي 6200 شخص. وضعت الحكومة السودانية توجيهات جديدة للمنظمات العاملة بالبلاد؛ وطالبت بأن يكون الدعم المقدم للمواطنين على شكل خدمات أساسية لا تقتصر على الغذاء فقط. وقالت آدم بنية إن حاجة المواطنين الذين عادوا إلى منازلهم تختلف عن حاجة النازحين، وأن الدعم ينبغي أن يتحول إلى دعم مشاريع كتوفير مياه الشرب ومساعدات في الخدمات الصحية، وأبدت استغرابها من عدم وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين في زمزم حيث يجلس الناس في العراء، وتساءلت "لماذا لا تصل المساعدات ل لفاشر ؟". ووفقا لها، قامت حكومة السودان بفتح 12 معبرا ولكنها لم تُستغل؛ واستخدمت منها 4 فقط، وأشارت إلى أنه في دارفور تم استخدام معبري أدري والطينة، وفي شمال السودان تم استخدام معبري أرقين وأشكيت. وشكت المفوضة من تغيير وجهات بعض الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية وتغيير سائقيها، وذلك عقب استخراج تصاريح المرور من قبل الحكومة "مما يعرقل عملية انسياب المساعدات"، وأشارت إلى ضوابط لتسهيل عمل المنظمات خلال الفترة المقبلة. وأضافت سلوى آدم بنية أن حماية العاملين في المجال الإنساني تقع على عاتق الدولة، وطالبت المنظمات بالالتزام بالبيانات التي تضعها المفوضية بخصوص الشاحنات وسائقيها وألا يتم استبدالها بعد تحرك القوافل؛ كون أن الرحلة تستغرق أياما عديدة مما قد يضطر المنظمات لتغيير الشاحنات التي تحمل المساعدات، وأكدت أنه "ليست هنالك مشكلة في الوصول للمناطق التي تقع تحت سيطرة الجيش السوداني". وطالبت المفوضة بإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق الأكثر احتياجا وقالت "لم يتم اعتراض أي شاحنة جاءت من تشاد وحتى غرب كردفان الفولة، لماذا يتم حرمان أهل الفاشر منها؟"، وأضافت "يجب تسمية الأشياء بمسمياتها في حالة اعتراض جهة ما وصولها"، وأوضحت أن الحكومة تمتلك المساعدات الغذائية الكافية وطالبت المنظمات بنقلها إلى الفاشر وجنوب كردفان الدلنج. من جهتها، رحبت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان، كلمنتين نكويتا سلامي، بقرار الحكومة السودانية تمديد فتح معبر أدري، والذي وصفته بأنه بمثابة شريان حياة حاسم للدعم والمساعدات. وأضافت "لقد أرسلنا مؤخرا بعثة صغيرة جدا إلى تلودي، وحتى قبل الحضور إلى هذا الاجتماع، فإن وكالات الأمم المتحدة هم شركاء منفذون، ونحن نناقش أفضل الطرق لتلبية احتياجات أولئك الذين فروا من القتال". وأشارت إلى أن الوضع في السودان ليس ثابتا، وأن التطورات تتطلب مناقشات مستمرة للوصول إلى طريقة تمكنهم من تقديم الدعم للمناطق الأكثر حاجة للمساعدات. وأكدت سلامي "أحد القيود الرئيسية التي نواجهها اليوم هو المتعلق بالموارد"، ووعدت بمواصلة تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الشعب السوداني، و"مناشدة المجتمع الدولي أن لا ينسى السودان وقت حاجته".

خارطة سيطرة الجيش في السودان
خارطة سيطرة الجيش في السودان

الجزيرة

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • الجزيرة

خارطة سيطرة الجيش في السودان

بعد إعلان الجيش سيطرته على ولاية الخرطوم بشكل كامل تغيرت خارطة السيطرة في المعارك على السودان حيث بات الجيش يسيطر بشكل كلي على 10 ولايات سودانية بشكل كامل وهي: في المقابل، تسيطر قوات الدعم السريع على 4 ولايات بشكل كامل هي ولايات شرق وجنوب ووسط وغرب دارفور فضلا عن سيطرتها بنسبة 90% على ولاية شمال دارفور فيما يسيطر الجيش على مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور في كردفان يسيطر الجيش على أجزاء واسعة من ولاية شمال كردفان من بينها حاضرة الولاية مدينة الأبيض ومدن أم روابة والرهد وشيكان وأم دم حاج أحمد، فيما تسيطر قوات الدعم السريع في شمال كردفان على مدن بارا والمزورب وأم سيالة وأم قرفة. وفي غرب كردفان يسيطر الجيش على مدن بابنوسة والخوي وهجليج والميرام، بينما تسيطر قوات الدعم السريع في غرب كردفان على النهود والفولة والمجلد وأبو زبد. في ولاية جنوب كردفان يسيطر الجيش على 90% من مدن الولاية مثل حاضرة الولاية كادوقلي والدلنج وأبو جبيهة وهيبان وكوقلي، فيما تسيطر قوات الدعم السريع على مدينة الدبيبات بجنوب كردفان.

ملتقى لفرص الاستثمار بالسودان.. و15 مليار دولار حجم الاستثمارات السعوديةالسفير السوداني لـ«الرياض» تصدير 200 ألف رأس لـ«موسم الحج»
ملتقى لفرص الاستثمار بالسودان.. و15 مليار دولار حجم الاستثمارات السعوديةالسفير السوداني لـ«الرياض» تصدير 200 ألف رأس لـ«موسم الحج»

الرياض

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • الرياض

ملتقى لفرص الاستثمار بالسودان.. و15 مليار دولار حجم الاستثمارات السعوديةالسفير السوداني لـ«الرياض» تصدير 200 ألف رأس لـ«موسم الحج»

أبلغ "الرياض" قنصل جمهورية السودان بجدة السفير كمال علي عثمان طه عن تصدير 200 ألف رأس من المواشي لموسم حج العام الحالي كأضاحٍ وصدقات وفدية، من ميناء بور سودان إلى ميناء جدة الإسلامي، وهي كمية اعتبرها الأقل نظراً لتأثر التصدير الحيواني، بمجريات تثبيت الاستقرار الأمني في الداخل السوادني، موضحاً أن تصدير المواشي السودانية إلى الأسواق السعودية تأثر بالحرب الأخيرة على اعتبار تأثر القطاع الحيواني في كردفان ودار فور بتلك الأحداث وهي الأكثر إنتاجاً للثروة الحيوانية. وكشف طه عن ارتفاع أعداد حجاج بلاده هذا العام لقرابة عشرة آلاف حاج، يمثلون معظم الولايات المحررة، بارتفاع قدره 50 % قياساً بالعام الماضي الذي لم يتجاوز خمسة آلاف حاج كأقل عدد، مرجعاً أسباب الارتفاع إلى ثمار التحسن الأمني، والاستقرار السياسي، فيما وصل أول فوج لحج موسم 1446هـ بعدد 1372 حاجاً بحراً عبر ميناء بور سودان. وقال السفير طه، "إن أخر إحصائية للجالية السودانية بالمملكة، تقدر بثلاثة ملايين سوداني، منهم مليون ونصف في المنطقة الغربية، على اعتبار أنها بوابة الحج والعمرة للسودانيين، ومنهم من أجبر على البقاء بعد اندلاع الأحداث الأخيرة في الداخل السوادني"، مؤكداً أن سفارة السودان في الرياض وقنصليتها العامة في جدة، تعملان دائماً على حث أبناء السودان على التقيد بالتعليمات والأنظمة والتقاليد والأعراف السعودية، كجزء من رد الجميل لبلاد الحرمين. وكشف طه عن حجم الاستثمارات السعودية في السودان والتي كانت قد وصلت إلى 35 مليار دولار، لكنها اليوم كتقدير فعلي فهي تلامس 15 مليار دولار، وقال في معرض حديثه لـ"الرياض": "نحن نتطلع الى زيادة حجم الاستثمارات السعودية في الداخل السوداني، حيث تم التباحث مع قيادات في غرفة تجارة جدة على تنظيم ملتقى لعرض الفرص الاستثمارية، أمام رجال الأعمال السعوديين، بهدف إشراك المال السعودي والشركات السعودية، في إعمار السودان الجديد، الذي يحتفظ بمخزون كبير من الثروات الزراعية والحيوانية والطبيعية والمائية. ما يجعل الاستثمار في الأمن الغذائي، على رأس قائمة الفرص الاستثمارية الناجحة، خاصة أن هناك تجارب سعودية ناجحة في الاستثمار في السودان، مثل زراعة القمح، التي تمثل نماذج من المشاريع الناجحة، والشراكات الاقتصادية المثالية، نظراً للرؤية المتقدمة للمملكة، وجود الرغبة ورؤوس الأموال والتقنيات والخبرات المسبقة، إضافة إلى التبادل الوجداني بين البلدين". وبين طه أن في بلاده مراجعات لقوانين الاستثمار في بلاده، تتضمن تعزيز الضمانات أمام المستثمرين، خاصة السعوديين، إيماناً بمواقف القيادة السعودية مع السودان، في كل الأحداث والأزمات التي تعرض لها، حيث ستكون المملكة الشريك الاقتصادي الأول، مشيراً إلى أن السودان الآن في حاجة لجميع الاستثمارات، في أغلب القطاعات الخدمية، خاصة المتعلقة في تنفيذ مشاريع البنية التحتية، والاتصالات، والمقاولات، وتوفير المعدات، ولفت طه الانتباه إلى أنه جاري العمل مع الشركات السعودية لفتح المنافذ لاستقبال تدفق المنتجات السودانية، خاصة أنها منتجات زراعية طبيعية خالية من الأسمدة الصناعية.

نقص المساعدات يفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
نقص المساعدات يفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

البيان

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البيان

نقص المساعدات يفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

مع انتقال مسارح العمليات العسكرية إلى إقليم كردفان غربي السودان، يعيش ملايين المدنيين أوضاعاً إنسانية بالغة التعقيد، حيث أدى تصاعد العنف إلى قطع طرق الإمداد الإنساني لمدن إقليمي كردفان ودارفور، في ظل ارتفاع لمعدلات النزوح، ومهددات المجاعة وانعدام الدواء وانقطاع الخدمات الأساسية. وتدهورت إمكانية وصول المساعدات الإنسانية في السودان بشكل ملحوظ، نتيجة لتصاعد الصراع والتهديدات التي يتعرض لها عمال الإغاثة، والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية، بجانب تزايد العوائق البيروقراطية، ما زاد من تفاقم أثر تخفيضات التمويل الإنساني من قبل المانحين الدوليين. وأدى تصاعد القتال في دارفور وكردفان وأم درمان، إلى نزوح جماعي، وزيادة عدد الضحايا في أوساط المدنيين، وكشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان، عن قيود شديدة على التحركات الإنسانية، كما تفاقمت التحديات التشغيلية، بسبب العقبات الإدارية، بما في ذلك التأخير المطول في إصدار التأشيرات وتصاريح السفر، بالإضافة إلى إجراءات الموافقة غير المتسقة للعاملين في الحقل الإنساني. وعطل القتال العنيف الدائر في إقليم كردفان، الطرق الرئيسة بين مدينتي الأبيض وكادقلي بجنوبي كردفان، وبين الأبيض والفولة بغربي كردفان، كما تعرضت الجهود الإنسانية لمزيد من العراقيل، بسبب قرار السلطات في جنوبي كردفان بتعليق عمليات 30 منظمة غير حكومية وطنية، وثلاث منظمات غير حكومية دولية. ومع اقتراب موسم الأمطار، تتزايد المخاوف من أن تقطع الأمطار والفيضانات طرق الإمداد الحيوية، ما يزيد من عزلة المجتمعات الضعيفة، ويعطل المساعدات المنقذة للحياة، لا سيما أن معظم الطرق في تلك المناطق ترابية، لا تصلح للاستخدام أثناء موسم الأمطار. ومما يضاعف الأزمة الإنسانية في دارفور وكردفان، محدودية المعابر الحدودية المسموح لها بالعمل، وتشمل معبري أدري والطينة على الحدود مع دولة تشاد، ومعبر الرنك مع دولة جنوب السودان، ويسمح بتلك المعابر مرور الشحنات الإنسانية، بعد الإخطارات والتصاريح اللازمة، فيما لا تزال العديد من المعابر الأخرى مغلقة، فيما يواجه بعضها تحديات تشغيلية. مطالب أممية وفي ظل الصعوبات التشغيلية للمعابر الحدودية، تطالب الأمم المتحدة بالبقاء على معبر أدري مفتوحاً بشكل دائم، لتمكين استمرار تدفق المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى السودان بالحجم المطلوب، وأكدت الأمم المتحدة على أنه، وبالرغم من التحديات، تواصل الوكالات الإنسانية في تقديم المساعدات أينما أمكن، وتجري جهود لتوفير الطعام والإمدادات الأساسية مسبقاً في دارفور، استعداداً لهطول الأمطار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store