logo
#

أحدث الأخبار مع #كرويف

كرويف.. مهندس «الكرة الشاملة»
كرويف.. مهندس «الكرة الشاملة»

البيان

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • البيان

كرويف.. مهندس «الكرة الشاملة»

تعرف الكرة الهولندية بـ«الكرة الشاملة» وارتبط هذا الأسلوب ارتباطاً وثيقاً بأيقونة منتخب «الطواحين» الراحل يوهان كرويف، صاحب الإنجازات العديدة مع أياكس والمنتخب الهولندي وفريق برشلونة الإسباني، وأحد أبرز من لمسوا الكرة في التاريخ، ولكن لم يكن كرويف هو من ابتكر أسلوب لعب الكرة الشاملة، حيث يرجع الفضل في تسليط الضوء على هذا الأسلوب إلى المدرب البريطاني جاك رينولدز الذي درب أياكس أمستردام في مواسم 1915 ـ 1925، 1928 ـ 1940، 1945 ـ 1947، ثم جاء رينوس ميشيل، الذي تدرّب تحت يدي رينولدز، أصبح مدرباً لأياكس أمستردام أيضاً، وطوّر هذا الأسلوب الذي أصبح يعرف بالكرة الشاملة حالياً. فاستخدمه في تدريبات أياكس أمستردام والمنتخب الهولندي الذي قاده للمركز الثاني في بطولة كأس العالم 1974 ثم للقب كأس أمم أوروبا (يورو 1988)، والذي لا يزال هو اللقب الوحيد في تاريخ المنتخب الهولندي العريق بالبطولات الكبيرة، وقام المدرب ستيفن كوفاكس في تحسين هذا الأسلوب بعد انتقال ميشيل لفريق برشلونة الإسباني. ولكن مهندس «الكرة الشاملة»، والذي منح هذا الأسلوب شهرة عالمية طاغية من خلال تنفيذه لطريقة اللعب عبر موهبة قلما تجود الملاعب بمثلها، كان هو يوهان كرويف نجم مونديال 1974 في ألمانيا الغربية. ويعتمد أسلوب الكرة الشاملة على الضغط الكبير في الدفاع، وبناء الهجوم من الخلف وأنه لا يوجد مركز ثابت للاعب في الملعب باستثناء حارس المرمى، وأي لاعب يستطيع أن يتحوّل بنجاح إلى مهاجم أو لاعب وسط أو حتى مدافع، وإذا غير أحد اللاعبين مركزه، يتم تغطية مركزه السابق من قبل أحد زملائه في الفريق. وبهذه الطريقة يتم الحفاظ على نفس الهيكل التشكيلي المرسوم من قبل المدرب. ومن خلال المهارة الفائقة والسرعة وسرعة البديهة والقدرة على المراوغة، نجح كرويف ورفاقه في بلورة هذا الأسلوب لإبهار العالم خلال مونديال 1974 بألمانيا الغربية، ليصبح كرويف هو الملك غير المتوج في هذه النسخة من المونديال بعدما خسر الفريق في النهائي 1 ـ 2 أمام أصحاب الأرض. وإلى جانب تألقه مع منتخب هولندا في المونديال، حيث قدم الفريق عروضاً مذهلة وحقق انتصارات مدوية أبرزها على الأرجنتين والبرازيل، كان لكرويف سجل حافل بالإنجازات كلاعب مع كل من أياكس وبرشلونة من خلال الفوز مع كليهما بالعديد من الألقاب محلياً وأوروبياً ما أسهم في فوزه بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 3 مرات. وواصل الراحل كرويف كتابة التاريخ كمدرب مع نفس الفريقين وقادهما أيضاً للعديد من الإنجازات معتمداً على الأسلوب نفسه «الكرة الشاملة».

صائمون عن المجد.. لعنة اليورو تضرب يوهان كرويف
صائمون عن المجد.. لعنة اليورو تضرب يوهان كرويف

اليوم السابع

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • اليوم السابع

صائمون عن المجد.. لعنة اليورو تضرب يوهان كرويف

يعتبر يوهان كرويف واحدًا من أعظم لاعبي كرة القدم عبر التاريخ، ليس فقط بمهاراته الفذة داخل الملعب، ولكن أيضًا بفلسفته الكروية التي غيرت أسلوب اللعب الحديث، سواء كلاعب أو كمدرب، كان لكرويف تأثير هائل على الكرة الشاملة، وأسلوب التيكي تاكا، وهيمنته على فرق مثل أياكس و برشلونة. وبمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، يقدم "اليوم السابع" سلسلة " صائمون عن المجد"، التي تتناول اللاعبين والمدربين وأيضًا الأندية والمنتخبات الذين غابت عنهم شمس البطولات. وفي حلقة اليوم من السلسلة نختار النجم الهولندي يوهان كرويف، الذي لم يتذوق طعم التتويج بلقب كأس الأمم الأوروبية "اليورو" على مدار تاريخه. يعد يوهان كرويف من أفضل اللاعبين في تاريخ الكرة الهولندية، حيث نجح فى تحقيق جائزة الكرة الذهبية 3 مرات، بجانب التتويج بدوري أبطال أوروبا مع نادي أياكس في 3 مناسبات كاملة. ولكن رغم مسيرته الناجحة فإن كرويف فشل فى تحقيق كأس أمم أوروبا مع هولندا، واكتفى بالمشاركة فى نسخة واحدة عام 1976، عندما ودع "الطواحين" من الدور نصف النهائي. بدأ كرويف مسيرته في نادي أياكس أمستردام، حيث صعد من أكاديمية الشباب ليصبح النجم الأول للفريق، وقاد أياكس للفوز بثلاثة ألقاب متتالية لدوري أبطال أوروبا (1971-1973) وحقق العديد من البطولات المحلية. في عام 1973، انتقل إلى برشلونة مقابل مبلغ قياسي وقتها، وساهم في فوز الفريق بلقب الدوري الإسباني عام 1974 بعد غياب 14 عامًا. خلال تلك الفترة قدم أداءً مذهلًا، وأصبح أيقونة للنادي الكتالوني. بعد برشلونة، لعب كرويف لفترة قصيرة مع أندية مثل لوس أنجلوس أزتيك وواشنطن ديبلوماتس، ثم عاد لأوروبا مع فينورد، حيث اختتم مسيرته كلاعب بالفوز بالدوري الهولندي عام 1984. وعلي المستوي الدولي، قاد كرويف منتخب هولندا في كأس العالم 1974، وتألق بأسلوب الكرة الشاملة ووصل إلى النهائي قبل الخسارة أمام ألمانيا الغربية، سجل هدفًا لا يُنسى، وقام بحركة "دوران كرويف" التي أصبحت جزءًا من مهارات كرة القدم الأساسية. بعد اعتزاله، تحول للتدريب، وأحدث ثورة فى برشلونة عندما درب الفريق بين 1988 و1996، حيث ابتكر أسلوب لعب يعتمد على الاستحواذ السريع والهجوم الجماعي. قاد "فريق الأحلام" للفوز بدوري أبطال أوروبا عام 1992 وأرسى أسس التيكي تاكا التي تبناها بيب جوارديولا لاحقًا. توفي كرويف عام 2016 بعد معركة مع مرض السرطان، لكنه ظل رمزًا خالدًا في عالم كرة القدم، ولا يزال إرثه حيًا في طريقة لعب الفرق الكبرى حتى اليوم.

رحلة في مقولات يوهان كرويف
رحلة في مقولات يوهان كرويف

الرياضية

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرياضية

رحلة في مقولات يوهان كرويف

عندي قناعة أن الأسطورة يوهان كرويف بإمكانه أن يكون أسطورة أيضًا لو أنه اختار مجالًا غير كرة القدم، لكنه اختار المستديرة ليقدمها بصورة بسيطة لم يسبقه إليها أحد. كانت هذه البساطة هي الرؤية الواسعة التي رأى فيها كرة القدم، وأنها لعبة غير معقدة إذا ما أعطى اللاعب الموهوب المساحة لفطرته لممارستها «كرة القدم بسيطة للغاية، لكن لعب كرة القدم البسيطة هو أصعب شيء»، الأمر نفسه في الشعر، يصعب كتابة الشعر العميق المؤثر بشكل بسيط، لأن هذه البساطة لا يستحضرها إلا الشاعر الموهوب جدًا. كان كرويف لاعبًا أنيقًا، يستخدم إحساسه للتنبؤ في تصرفات وردات فعل اللاعب المنافس، يعرف أن الفرصة قد لا تصنعها أنت، بل قد يصنعها الخصم «كرة القدم لعبة أخطاء، من يرتكب أقل عدد من الأخطاء يفوز». كان كرويف قليل الحركة قياسًا بالمهاجمين الآخرين، ومع ذلك كان الأكثر تسجيلًا للأهداف، أساس كرة القدم أنها تُلعب بالعقل قبل الأقدام «المهاجم يجب ألا يركض سوى 15 مترًا وإلا كان غبيًا أو نائمًا». حتى عندما أصبح مدربًا كان يولي التمركز الصحيح أهميته، قال يومًا عن الإيطالي الموهوب فيليبو إنزاجي «إن ما يميّز فيليبو إنزاجي هو أنه لا يستطيع لعب كرة القدم على الإطلاق، إنه لا يفعل شيئًا سوى أن يوجد في المكان المناسب دائمًا». مع انتشار التقنية أدخلت تحليلات الكمبيوتر في تقييم اللاعبين ومدى جهدهم، أي أن الكمبيوتر هو من يقيّم اللاعبين وتأثيرهم داخل الملعب، لم يعجب كرويف استخدام الكمبيوتر في لعبة كان يصر على عدم تعقيدها «أجد الأمر فظيعًا عندما يتم رفض المواهب بناءً على إحصاءات الحاسوب، بناءً على المعايير المطبقة في أياكس اليوم، لم أكن سأحظى بالقبول، صفاتي التقنية ورؤيتي للعب لا يمكن اكتشافها بواسطة الحاسوب». في إحدى المرات وكان كرويف مدربًا كانت لديه مباراة ضد فريق ثري اشترى أغلى اللاعبين، قال «لماذا لا نهزم فريقًا غنيًا، لم أرَ من قبل كيسًا من المال يسجل هدفًا». حقق كرويف العديد من البطولات لاعبًا ومدربًا، وربما لو أنه أحرز مع هولندا كأس العالم لأصبح في مصاف بيليه ومارادونا وميسي، كان قريبًا من ذلك عندما وصل وزملاؤه المباراة النهائية ضد ألمانيا الغربية، لكن القدر أراد له أن يكون أسطورة بلا لقب كأس العالم.

روي كوستا.. الأنيق الذي فجّر يوما بيت برشلونة
روي كوستا.. الأنيق الذي فجّر يوما بيت برشلونة

WinWin

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • رياضة
  • WinWin

روي كوستا.. الأنيق الذي فجّر يوما بيت برشلونة

يعد روي كوستا رئيس نادي بنفيكا واحدًا من أكثر اللاعبين أناقة في تاريخ البرتغال وكرة القدم الأوروبية، حيث يشتهر على أنه من أبرز ممثلي الرقم 10 الكلاسيكي في "العصر الذهبي" لكرة القدم، خاصة أنه كان أحد نجوم الدوري الإيطالي سنوات التسعينيات وبداية الألفية، وهي الفترة التي طالما اعتُبر فيها "الكالتشيو" على أنه "جنة كرة القدم". وكلاعب، سبق لروي كوستا وأن واجه برشلونة 4 مرات في منافسة دوري أبطال أوروبا، مع بقائه مرتين في دكة البدلاء من دون المشاركة، وكانت المرة الأولى بقميص فيورنتينا سنة 1999 ضمن دور المجموعات، في مباراة مثيرة انتهت بنتيجة 3-3 وقدم فيها البرتغالي تمريرة حاسمة لزميله الأرجنتيني بالبو ليسجل الهدف الثالث، قبل أن ينجح ريفالدو في تعديل النتيجة لـ"البلوغرانا". وبقميص ميلان، وبعدما تجاوز أغلب سنوات مجده، اكتفى روي كوستا بـ 14 دقيقة فقط في لقاء دور المجموعات أمام البارسا سنة 2004، ثم 22 دقيقة في إياب نصف النهائي أمام ذات الفريق سنة 2006، وهو اللقاء الذي انتهى بتعادل سلبي في كتالونيا، بعدما نجح رفقاء رونالدينيو في تحقيق فوز مهم على أرضية "سان سيرو" بهدف نظيف سجله الفرنسي جولي. وبعودة إلى الوراء، كان روي كوستا مطلبًا للكثير من أندية أوروبا الكبيرة، وذلك بعد فوزه بكأس العالم لأقل من 20 عامًا سنة 1991، ثم تألقه اللافت رفقة بنفيكا واستدعائه لأول مرة مع أكابر البرتغال شهر أبريل/ نيسان لسنة 1993، وهي الفترة التي كان فيها اللعب لبرشلونة حلمًا لجميع الشباب بعد المستوى الكبير الذي قدمه المدرب يوهان كرويف مع فريقه التاريخي المعروف بفريق الأحلام. وبحلول صيف 1994 وخسارة البارسا نهائي دوري الأبطال برباعية نظيفة أمام ميلان، ظهرت إلى العلن مشاكل كبيرة في هذا الفريق، وكان روي كوستا في المقابل يشق طريقه نحو النجومية ويتجه للقيام بخطوة كبيرة في مسيرته، ليكون مطلبًا رئيسيًّا للمدرب كرويف الذي اصطدم برفض الرئيس نونيز دفع 8 مليون دولار، أي ما يزيد عن مليار بيزيتا (لم يكن اليورو موجودًا في ذلك الوقت). وبينما كان كرويف يرى أن الأموال يجب أن تكون في الملعب وليس البنك، واصل نونيز تعنته، ليخسر صفقة ذهبية كان يمكن أن يدفع فيها أقل من المطلوب لو تفاوض، لا سيما وأن روي كوستا صرح سنة 1996 لمجلة "دون بالون" قائلًا: "في عام 1994 أرادني كرويف لأحل محل لاودروب، لقد اتصلوا بي في فبراير من ذلك العام، لكن في النهاية حدثت مشاكل بين كرويف ونونيز وانتهى بي الأمر في فيورنتينا". هانزي فليك يعلن قائمة برشلونة لمباراة بنفيكا في إياب الأبطال اقرأ المزيد وبعد عامين من ذلك، كان برشلونة يسير إلى الهاوية مقارنة بوضعه في بداية التسعينيات، فأصر كرويف مرة أخرى على التعاقد مع أسماء من شأنها أن تعيده إلى السكة، وعلى رأسها نجم بوردو الشاب زين الدين زيدان الذي طلبه كرويف في يناير 1996، قبل أن ينتقل إلى يوفنتوس في الصيف الموالي. وتفاديًا لضياع مخططه مع النادي الكتالوني، طلب كرويف وقتها 6 لاعبين هم زيدان من بوردو وغيغز ولي شارب من مانشستر يونايتد وجينولا من باريس سان جرمان ولويس إنريكي من ريال مدريد ولوران بلان من أوكسير وخوان أنطونيو بيتزي من تينيريفي، لكن نونيز تمسك برفضه المطلق لدفع أموال طائلة على هؤلاء، وفضل جلب بلان وبيتزي فقط، ما تسبب في انهيار العلاقة ورحيل كرويف من دون رجعة كمدرب. وبعد 9 سنوات من ارتباطه الأول ببرشلونة، عاد روي كوستا ليدخل أجندة الفريق سنة 2003 بطلب من الهولندي الآخر فرانك ريكارد، الذي قال عنه: "إنه أحد اللاعبين الذين يحبهم الجميع، ولقد أصبح للتو بطلًا لأوروبا"، غير أنه لم ينجح في ضمه ولا في ضم هدفه الآخر روي ماكاي بسبب تركيز "البلوغرانا" على صفقة القرن بالنسبة إليه، والمتعلقة بالساحر البرازيلي رونالدينيو غاوتشو.

تشافي يكشف لأول مرة أسباب رحيله عن برشلونة
تشافي يكشف لأول مرة أسباب رحيله عن برشلونة

البشاير

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • رياضة
  • البشاير

تشافي يكشف لأول مرة أسباب رحيله عن برشلونة

علق تشافي هيرنانديز، المدير الفني السابق لفريق كرة القدم الأول بنادي برشلونة الإسباني، عن أسباب فشله مع النادي الكتالوني، رغم البداية الجيدة. تشافي رحل عن برشلونة بنهاية الموسم الماضي، وحل محله الألماني هانز فليك، ولم يتحدث المدرب الإسباني لوسائل الإعلام منذ مغادرته كتالونيا، إلا في مقابلة مع 'فرانس فوتبول'. وفي تصريحات للصحيفة الفرنسية، قال تشافي: 'أحب مشاهدة مانشستر سيتي وليفربول، وبايرن ميونخ، كذلك أتابع البطولات في قطر والمملكة العربية السعودية والبرتغال'. وأضاف: 'كرويف كان له تأثير كبير عليّ، بالنسبة لي، كرة القدم هي لعبة قبل أي شيء، الهدف هو الفوز، ولكن ذلك يأتي بشكل طبيعي إذا لعبت بشكل جيد واستمتعت في الملعب'. وواصل: 'كمدرب، استفدت من أكاديمية لا ماسيا، وموقعي في وسط الملعب أعطاني ميزة، بالنظر للمدربين الكبار حاليًا، جوارديولا وأنشيلوتي وتشابي ألونسو وأرتيتا، وقبل ذلك فان جال، كانوا جميعهم يلعبون في وسط الملعب'. واستكمل الحديث عن فترته مع برشلونة: 'أول سنة ونصف كانت جيدة، المشروع مع ماتيو أليماني وجوردي كرويف، سمح لنا باحتلال وصافة الدوري قبل الفوز بالموسم التالي، بالإضافة إلى كأس السوبر الإسباني، ومن ثم كانت النتائج أسوأ'. وأشار: 'في الماضي، كانت نتائجنا إيجابية للغاية، ولكن رحيل كرويف وأليماني مثل ضربة قوية تعرضت لها وكذلك الفريق، وكنا نمر بأسوأ المواقف تاريخيًا، رغم ان التوقعات كانت عالية جدًا مقارنة بتاريخي'. واعترف: 'ارتباطي العميق بـ برشلونة لم يقدم لي أي فائدة، ربما كنت عاطفيًا في بعض الأحيان، ولكن هذه المغامرة كانت تجربة تعليمية، لقد تعلمت منها الكثير'. واستدرك: 'بالنسبة لي برشلونة أكثر من مجرد نادي كرة قدم، هو بمثابة ديانة تقريبًا، لن أنسى مباراتي الأولى في كأس جوان جامبر، وعندما اتصل بي برشلونة كان ذلك أحد أسعد أيام حياتي، لم أكن قويًا ولا سريعًا ولكنني أشعر بامتنان كبير لـ فان جال الذي أعطاني الفرصة وآمن بي وأخبرني أنني أمتلك موهبة استثنائية'. وأردف: 'كان رحيل فيجو بمثابة ضربة قوية، كان الأمر أشبه برحيل ليونيل ميسي في أوج عطائه بعد الفوز بالكرة الذهبية، كان لويس قائدنا وأفضل لاعب لدينا، ثم انضم إلى غريمنا الأبدي، استغرق الأمر منا ثلاث أو أربع سنوات حتى نتمكن من العودة إلى الوضع الطبيعي'. وكشف: 'كانت نقطة التحول في النادي، لقب دوري أبطال أوروبا الثاني في 2006، تعرضنا لانتقادات شديدة باعتبارنا من ناشئين النادي، ولكن في النهاية نجحنا بعد ذلك في حصد الألقاب، وعندما جاء جوارديولا، كنت أعلم أنه الشخص المناسب الذي سيقودنا للمجد'. وتابع: 'عندما بلغت 24 من عمري، كنت أشعر بالصغر والضعف، عندما واجهنا ليفربول جيرارد، ولامبارد في تشيلسي، وبيرلو مع ميلان، قلت لنفسي أن الأمر صعبًا للغاية، ولكن بروح المجموعة وبطريقة لعب جوارديولا، مع وجود ليونيل ميسي أفضل لاعب في التاريخ، كنا الفريق الأفضل على مر العصور'. وعن الكرة الذهبية، قال تشافي: 'لا أعتبر نفسي لاعب الكرة الأفضل في ظل وجود ميسي ورونالدو، لقد كنت صانع ألعاب، ولم يكن بمقدوري حسم المباراة بمفردي، كنت أشعر بالفخر لتواجدي بالمركز الثالث في 2009 و 2010 و 2011، وصورتي مع إنييستا وميسي كانت مذهلة وتاريخية، وانتصارًا لفلسفتنا'. وعن منتخب إسبانيا، قال: 'مع الجيل الذي لعب من 2008 وحتى 2010 وحصل على بطولتي يورورو وكأس العالم، كان الوصول لربع النهائي بمثابة إنجاز كبير للكرة الإسبانية، ولكننا تمكننا من تغيير التاريخ، وسيبقى هذا الفريق الأفضل للأبد'. واختتم عن إنهاء مسيرته في قطر: 'لقد كان قبل كل شيء هو مشروع الحياة، بلد أكثر هدوءًا بعد نهاية مثالية لمسيرتي مع برشلونة، ضغوط أقل مع ولادة أطفالي هناك، لقد اعتبرت قطر دائمًا وطني الثاني، وشاركت في الاستعدادات لكأس العالم'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store