أحدث الأخبار مع #كريترسكاي،


اليمن الآن
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
اختطاف ستة مدراء من مصنع أسمنت الوحدة باتيس
في جريمة استثنائية تُعد الأحدث من نوعها في سلسلة الأعمال التصعيدية التي تستهدف المنشآت الاستثمارية بالمنطقة، أقدمت مجموعة مسلحة صباح امس السبت 10 مايو عند الساعة 7:45 دقيقة بالتوقيت المحلي، على اختطاف ستة من كبار المدراء في مصنع أسمنت الوحدة باتيس، وذلك أثناء توجههم إلى عملهم. وبحسب المعلومات المتاحة، فإن الحادثة وقعت بشكل دقيق في خط الأسفلت الواقع بين منطقة الحصن ومركز مديرية باتيس، حيث قامت العناصر المسلحة باعتراض حافلة كانت تقل المدراء الستة من إدارات مختلفة في المصنع، وأجبرتهم تحت تهديد السلاح على النزول من الحافلة، ومن ثم صعود مركبة من نوع "فورشنر" تتبع أحد الخاطفين، قبل أن تتجه السيارة بهم شرقاً عبر طريق حلمه وحسان، حسب ما أفادت به المصادر الأولية. وتضم قائمة المدراء المختطفين كلاً من: مدير الإنتاج مدير المشاريع مدير المحجر مدير الجودة مدير الصحة والسلامة رئيس قسم الطواحين وفي تصريح خاص لوكالة "كريتر سكاي"، أكد مصدر مسؤول في شركة أسمنت الوحدة باتيس أن إدارة الشركة تلقت اتصالاً هاتفياً من رقم جوال، يتحدث بلغة التهديد والوعيد، وطالب الخاطفون بتنفيذ عدد من الشروط التعجيزية، من أبرزها: إغلاق المصنع فوراً. طرد الخبراء والمهندسين المصريين العاملين في المصنع. التوقف عن تنفيذ مشاريع الكهرباء والمياه، مع أن هذه المشاريع ليست ضمن نطاق مسؤولية الشركة. وأضاف المصدر أن الإدارة تنظر إلى هذا الحادث بخطورة بالغة، وتعتبره امتداداً للانتهاكات المتكررة التي تستهدف منشأتهم الاستثمارية، والتي تُعد الوحيدة العاملة في محافظة أبين، وتُشكل ركيزة أساسية في دعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة لمئات الأسر. وأكد المصدر أن الشركة تضع المسؤولية الكاملة على عاتق الجهات الأمنية المعنية، وعلى رأسها الحزام الأمني الذي يُعتقد أن بعض الخاطفين المنتمين إليه متورطون في الحادثة، داعياً محافظ أبين، رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة، إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة والعاجلة لتأمين الإفراج الفوري عن المدراء المختطفين، وضمان سلامتهم، ومحاسبة من يقف وراء هذه الجريمة النكراء. وشدد المصدر على أن مثل هذه الأعمال الهمجية والاستفزازية لا تخدم إلا أصحاب الأجندات المشبوهة الذين يسعون إلى زعزعة الاستقرار، وإعاقة التنمية، وتقويض فرص الاستثمار في المحافظة، مما ينعكس سلباً على مستقبل مئات العائلات التي تعتمد على المصنع في مصدر رزقها. وأكد أن استمرار هذه الانتهاكات يهدد بإيقاف العمل في المصنع بشكل كامل، وهو ما سيترتب عليه آثار كارثية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، داعياً كافة الأطراف إلى تحمل مسؤولياتها الوطنية والأخلاقية، والابتعاد عن أي ممارسات تعرقل دور المؤسسات الاقتصادية في خدمة المجتمع ودفع عجلة التنمية.


اليمن الآن
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
3000 دولار مقابل شهادة وهمية: كيف يستخدم المسؤولون الشهادات لتعزيز مواقعهم؟
تتوالى الفضائح المدوية التي تضرب الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، وكشفت مصادر موثوقة عن انتشار ظاهرة شراء الشهادات العلمية الوهمية بين صفوف المسؤولين الحكوميين. ووفقًا لتقارير متعددة، قام عدد كبير من مسؤولي الحكومة الشرعية مؤخرًا بشراء شهادات عليا من جامعات وهمية خارج اليمن مقابل مبالغ مالية تصل إلى 3000 دولار أمريكي، دون أي فحص أو تدقيق رسمي من قبل الجهات الحكومية المختصة. هذه القضية جاءت بعد ضجة كبيرة أثيرت حول حصول أحد المسؤولين على درجة الماجستير من جامعة عدن باستخدام رسالة علمية لمتخصص آخر، وهو ما يعكس حالة الانحدار الأخلاقي والمهني داخل المؤسسات الحكومية. وفي تعليق على هذه الظاهرة، عبر الصحفي "ماجد الداعري" عن استغرابه بشأن سعر شهادة الماجستير في جامعة عدن، مشيرًا إلى أن هذه القضية ليست سوى حلقة ضمن سلسلة طويلة من الفساد الإداري والأكاديمي الذي ينخر في جسد الدولة اليمنية. المصادر أكدت أن المسؤولين الذين يشترون هذه الشهادات الوهمية يستخدمونها لتعزيز مواقعهم الوظيفية والحصول على ترقيات غير مستحقة، دون النظر إلى الكفاءة أو الجدارة الحقيقية. هذا التقرير يأتي في إطار تغطية شاملة من موقع "كريتر سكاي"، الذي يتابع بشكل دوري القضايا المتعلقة بالفساد والإخلالات الإدارية في مختلف المجالات.