logo
#

أحدث الأخبار مع #كريستوفركافولي،

رويترز: إيران تستعد لإرسال منصات إطلاق صواريخ قصيرة المدى لروسيا
رويترز: إيران تستعد لإرسال منصات إطلاق صواريخ قصيرة المدى لروسيا

يمن مونيتور

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمن مونيتور

رويترز: إيران تستعد لإرسال منصات إطلاق صواريخ قصيرة المدى لروسيا

واشنطن/لندن (رويترز) قال مسؤولان أمنيان غربيان ومسؤول إقليمي إن إيران تستعد لتسليم منصات إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا في المستقبل القريب. وكانت الولايات المتحدة قالت إن طهران أرسلت منصات من هذا النوع لروسيا في 2024 لاستخدامها في الحرب مع أوكرانيا. ونفت إيران عزمها القيام بذلك ووصفت الفكرة بأنها 'سخيفة تماما'. ومن شأن إرسال منصات فتح-360 إلى روسيا أن يدعمها في الهجوم الشرس الذي تشنه على جارتها، وهو ما يؤكد عمق العلاقات الأمنية بين موسكو وطهران. وقال محللون إن منصات إطلاق صواريخ فتح-360، التي يبلغ مداها 120 كيلومترا، ستمنح القوات الروسية القدرة على استخدام سلاح جديد ضد القوات الأوكرانية في الخطوط الأمامية والأهداف العسكرية والمناطق السكانية القريبة من الحدود مع روسيا. وذكرت الولايات المتحدة في سبتمبر أيلول أن إيران سلمت الصواريخ لروسيا على متن تسع سفن ترفع العلم الروسي فُرضت عليها عقوبات. وقالت ثلاثة مصادر لرويترز آنذاك إن منصات الإطلاق لم تكن ضمن الأسلحة التي أرسلتها إيران. وقال المسؤولون الأمنيون الغربيون والمسؤول الإقليمي، الذين رفضوا الكشف عن أسمائهم، إن تسليم منصات الإطلاق فتح-360 بات وشيكا. ورفض المسؤولون تقديم مزيد من التفاصيل عن عملية نقل الأسلحة المرتقبة، بما في ذلك سبب اعتقادهم بعدم تسليم منصات الإطلاق مع الصواريخ. وانتقدت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة ما وصفتها 'بالادعاءات الواهية' ضد طهران. وقالت في بيان مُرسل عبر البريد الإلكتروني 'ما دام الصراع مستمرا بين الطرفين، ستمتنع إيران عن تقديم أي شكل من أشكال المساعدة العسكرية لأي منهما'. ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلبات للتعليق حتى الآن. وأحال مجلس الأمن القومي الأمريكي طلبات التعليق إلى وزارة الخارجية، التي لم ترد حتى الآن. وأحجمت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية عن التعليق. ونفت روسيا وإيران في وقت سابق أن تكون طهران شحنت صواريخ أو أي أسلحة أخرى لمساعدة موسكو في غزوها لأوكرانيا الذي بدأ في فبراير شباط 2022. ويقول مسؤولون أمريكيون وأوكرانيون وأوروبيون إن إيران زودت روسيا بآلاف الطائرات المسيرة وقذائف مدفعية. وفي إشارة على ما يبدو إلى صواريخ فتح-360، قال الجنرال كريستوفر كافولي، قائد القيادة المركزية الأمريكية، لمشرعين أمريكيين الشهر الماضي إن إيران تبرعت لروسيا بأكثر من 400 صاروخ باليستي قصير المدى. ولم ترد أي تقارير علنية عن نقل إيران أي أنواع أخرى من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى إلى موسكو، أو عن استخدام القوات الروسية لصواريخ فتح-360. * تعقيدات محتملة لمحادثات السلام قد يؤدي نشر روسيا للصواريخ إلى تعقيد جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وترتيب محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا، وإبرام اتفاق منفصل مع إيران لكبح برنامجها النووي. وقال المسؤول الإقليمي إن المحادثات النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بوساطة عُمان كانت من بين 'بضعة أسباب' أرجأت تسليم القاذفات. وواجهت المحادثات عثرات، لكن إيران قالت يوم الجمعة إنها وافقت على عقد جولة رابعة في سلطنة عُمان يوم الأحد. وقال جاك واتلينج، وهو باحث بارز في مركز أبحاث المعهد الملكي للخدمات المتحدة، إن المسؤولين الإيرانيين يعتبرون مسألة إرسال أسلحة إلى روسيا منفصلة عن المحادثات النووية. وأضاف 'لن يُنظر إلى تفاوض الإيرانيين في القضايا النووية مع الولايات المتحدة على أنه مرتبط بما قد يفعلونه في التعاون مع الروس'. وقال محللون إنه ربما كان هناك تعقيد آخر. فقد اضطرت إيران إلى تعديل شاحنات تجارية أوروبية الصنع لتضع عليها منصات إطلاق صواريخ فتح-360 خاصة بها، وربما تضطر إيران إلى اتباع الإجراء ذاته مع روسيا في ضوء خسائر موسكو الهائلة من المركبات في أوكرانيا. وقال خبراء إنه مع وجود منصات الإطلاق، ستتمكن روسيا من زيادة الضغط على أوكرانيا. وقال فابيان هينز، الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية 'سيكون من الأسهل بكثير (للقوات الروسية) شن ضربة أسرع بكثير… على أهداف عالية القيمة… إنها (صواريخ فتح 360) لا تحتاج إلى استعدادات كثيرة للإطلاق، فالزمن الذي تستغرقه في الانطلاق قصير جدا'. وقال محللون إن نشر فتح-360 قد يسمح لروسيا بالاحتفاظ بصواريخها الأكثر تطورا، مثل إسكندر، لتوجيه ضربات أبعد مدى على البنية التحتية الحيوية التي تتضمن شبكة الكهرباء، مما ينهك الدفاعات الصاروخية الثمينة في أوكرانيا. وقال رالف سافيلسبرج، الأستاذ المساعد في أكاديمية الدفاع الهولندية، إن صاروخ فتح-360 'مصمم ليتعامل معه ويشغله أشخاص محدودو التدريب نسبيا'. وأضاف 'لماذا يشترون (الروس) صواريخ إيرانية أقل تقدما؟ السبب الوحيد الذي يمكنني أن أفكر فيه هو أنهم لا يستطيعون إنتاج عدد كاف من صواريخهم الخاصة'. ومضى يقول 'إنها ليست فائقة الدقة وحمولتها (من المتفجرات) ليست كبيرة جدا. لكنها تفاقم مشكلات أوكرانيا'.

إيران تزود روسيا بقاذفات الصواريخ الباليستية من طراز 'فتح-360'
إيران تزود روسيا بقاذفات الصواريخ الباليستية من طراز 'فتح-360'

الدفاع العربي

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدفاع العربي

إيران تزود روسيا بقاذفات الصواريخ الباليستية من طراز 'فتح-360'

إيران تزود روسيا بقاذفات الصواريخ الباليستية من طراز 'فتح-360' لاستخدامها في ساحة المعركة في أوكرانيا في تطور يشير إلى تحالف استراتيجي متنامي بين إيران وروسيا، أفادت تقارير أن إيران تستعد لتسليم قاذفات صواريخ باليستية تكتيكية. من طراز 'فتح 360' أرض-أرض إلى روسيا. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب سلسلة من عمليات نقل الأسلحة المتصاعدة التي أعادت بالفعل تشكيل ديناميكيات ساحة المعركة في أوكرانيا. وفي 9 مايو 2025، أكدت وكالة رويترز للأنباء الدولية أنه من المتوقع شحن صواريخ 'فتح 360' الباليستية قصيرة المدى (SRBMs) إيرانية الصنع. إلى روسيا في المستقبل القريب. تكمن أهمية هذا التسليم ليس فقط في قدرة هذه الأنظمة، ولكن أيضًا في التداعيات الاستراتيجية للتعاون العسكري. المتنامي بين البلدين في ظل الحرب الدائرة في أوكرانيا. التعاون العسكري بين روسيا وإيران كثّفت إيران وروسيا، على مدار العامين الماضيين، تعاونهما العسكري. وعلى الرغم من نفي كلا الطرفين سابقًا، فقد أكدت الاستخبارات الغربية أن إيران قد زودت روسيا بالفعل بآلاف الطائرات بدون طيار، بما في ذلك ذخائر سلسلة شاهد المتسكعة وقذائف المدفعية. ويمثل إدراج أنظمة الصواريخ الباليستية التكتيكية ترقية خطيرة في نطاق المساعدة الإيرانية وقدرتها القاتلة. وقد أدلى الجنرال الأمريكي كريستوفر كافولي، قائد القيادة المركزية الأمريكية، بشهادته الشهر الماضي أمام الكونجرس بأن إيران تبرعت بأكثر من 400 صاروخ باليستي قصير. المدى لروسيا. وعلى الرغم من عدم الكشف عن الأنواع المحددة علنًا في ذلك الوقت، تشير المصادر الآن إلى أن نظام فتح 360 من بين الأنظمة . التي تم تسليمها أو التي يجري إعدادها للنشر الوشيك. والجدير بالذكر أنه حتى الآن، لم تكن هناك تقارير عامة مؤكدة عن استخدام القوات الروسية لنظام فتح 360 أو دمجه في هيكلها التشغيلي. فتح 360 هو نظام صاروخي باليستي تكتيكي قصير المدى عالي السرعة طورته منظمة صناعات الفضاء الإيرانية. وتم الكشف عنه في عام 2022، ويمثل الصاروخ قفزة في فئة الصواريخ الباليستية قصيرة المدى (SRBM) الإيرانية ، كونه أصغر وأسرع وأكثر دقة من الأنظمة القديمة . مثل فاتح-110 . مع أقصى مدى يقدر بـ 120 كيلومترًا ويحمل رأسًا حربيًا يصل وزنه إلى 150 كيلوغرامًا، تم تصميم فتح 360 للنشر. السريع والاستهداف الدقيق وفائدة ساحة المعركة. يستخدم النظام محركًا يعمل بالوقود الصلب. مما يقلل من وقت التحضير مقارنة بالصواريخ التي تعمل بالوقود السائل. كما أنه يشتمل على أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية (GNSS) لتصحيح منتصف المسار، مما يوفر دقة محسنة – وهي ضرورية . لضرب الأهداف التكتيكية مثل مواقع المدفعية والعقد اللوجستية ومراكز القيادة. يتيح نظام الإطلاق المعياري الانتشار السريع من منصات عجلات متخصصة أو شاحنات تجارية معدلة. هذا يجعل نظام 'فات 360' عالي. الحركة وقابلاً للصمود، خاصةً في البيئات التي تُستخدم فيها أنظمة مضادة للبطاريات والصواريخ باستمرار، مثل أوكرانيا. وفي حال نشره، يمكن لروسيا دمج ' فات 360″ لضرب مواقع الخطوط الأمامية الأوكرانية بدقة عالية، مع تجنب مخاطر الاستعداد . الأطول وضعف الرؤية المرتبطة بالأنظمة الأكبر حجمًا مثل ' إسكندر-إم' . تجعله حركته واستجابته سلاحًا مثاليًا لتكتيكات 'إطلاق النار والهروب'، خاصةً في الخطوط الأمامية سريعة التغير في دونباس وجنوب أوكرانيا. سيكون النظام فعالًا بشكل خاص في إغراق الدفاعات الأوكرانية أثناء العمليات الهجومية، واستهداف المواقع المحصنة. أو تدمير المراكز اللوجستية بالقرب من الجبهة. كما أن حجمه الصغير نسبيًا ومرونة منصة الإطلاق تعنيان إمكانية إخفاؤه بشكل أكثر فعالية من الاستطلاع الجوي والتتبع. عبر الأقمار الصناعية – على عكس الأنظمة الباليستية الأكثر تعقيدًا التي تستخدمها روسيا عادةً. وعلاوة على ذلك، فإن إضافة صواريخ 'فات-360' من شأنها أن تخفف الضغط على مخزون روسيا المتضائل من الصواريخ الباليستية . المحلية، والتي تم استخدام الكثير منها على نطاق واسع في الحملة التي تستهدف البنية التحتية الأوكرانية منذ بداية الحرب. تضاعف الدور الإيراني في الحرب الأوكرانية هذا التسليم المتوقع ليس مجرد نقل أسلحة، بل يعكس تناميًا كبيرًا لدور إيران في الصراع الأوكراني. فإلى جانب الأسلحة، شاركت إيران في تدريب أفراد روس على تشغيل هذه الأنظمة الصاروخية. وتشير التقارير إلى أن مدربين عسكريين إيرانيين استضافوا ضباطًا روسًا في طهران ووسط إيران طوال أواخر عام 2023، كجزء . من برنامج أوسع لنقل التكنولوجيا. وقد ترسخت جذور هذا التعاون باتفاقية دفاعية وُقعت في ديسمبر 2023، والتي ورد أنها لا تشمل أنظمة الصواريخ فحسب. بل تشمل أيضًا الطائرات بدون طيار، وتقنيات المراقبة، ومكونات الحرب الإلكترونية. دوافع إيران متعددة الأوجه: ترسيخ تحالفها مع قوة عالمية، وتحدي النفوذ الغربي، وترسيخ مكانتها كمصدر رئيسي لتكنولوجيا الصواريخ التي أثبتت فعاليتها في ساحة المعركة. إن لهذه المرحلة الجديدة من التعاون الروسي الإيراني تداعيات عميقة. فهي تُشكّل تحديًا لجهود الردع الغربية. وتنذر بسباق تسلح جديد في المنطقة. وقد حذّرت واشنطن وحلف شمال الأطلسي (الناتو) بالفعل من عواقب وخيمة إذا استمرت إيران في تسليح حرب روسيا في أوكرانيا. في غضون ذلك، تنظر إسرائيل ودول الخليج بقلق متزايد إلى القدرة التصديرية المتنامية لصناعة الصواريخ الإيرانية. على الصعيد الدبلوماسي، قد يُعرقل هذا التشابك العسكري المفاوضات الجارية بشأن البرنامج النووي الإيراني. ويزيد من عزلة طهران عن القوى الغربية. وفي الوقت نفسه، قد يفتح الباب أمام تحالفات استراتيجية جديدة بين روسيا وإيران، ودول تسعى إلى تحدي البنية الأمنية الدولية الحالية. يمثل التسليم المتوقع لقاذفات صواريخ 'فتح 360' من إيران إلى روسيا تطورًا هامًا في البعد العسكري للصراع الأوكراني. فهو يتيح لموسكو سلاحًا تكتيكيًا جديدًا لتعزيز عملياتها الميدانية، مع ترسيخ مكانة طهران كطرف رئيسي في الحرب الدائرة. ومع احتمال وصول هذه الأسلحة إلى أوكرانيا، يستعد المجتمع الدولي لما قد يكون فصلًا جديدًا أكثر خطورة. في الصراع – فصلٌ لا تُحدد معالمه الطموحات الروسية فحسب، بل أيضًا القوة التصديرية العسكرية الإيرانية المتنامية. الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook

مصادر: إيران تستعد لإرسال منصات صواريخ باليستية لروسيا
مصادر: إيران تستعد لإرسال منصات صواريخ باليستية لروسيا

صوت لبنان

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صوت لبنان

مصادر: إيران تستعد لإرسال منصات صواريخ باليستية لروسيا

الحرة كشف مسؤولان أمنيان غربيان ومسؤول إقليمي أن إيران تستعد لتسليم منصات إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا في المستقبل القريب.وكانت الولايات المتحدة قد قالت إن طهران أرسلت صواريخ من هذا النوع لروسيا في 2024 لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا. ومن شأن إرسال منصات فتح-360 إلى روسيا أن يدعمها في الهجوم الشرس الذي تشنه على جارتها، وهو ما يؤكد عمق العلاقات الأمنية بين موسكو وطهران. صواريخ "فتح-360"بدورهم قال محللون إن منصات إطلاق صواريخ فتح-360، التي يبلغ مداها120 كيلومترا، ستمنح القوات الروسية القدرة على استخدام سلاح جديد ضد القوات الأوكرانية في الخطوط الأمامية والأهداف العسكرية والمناطق السكانية القريبة من الحدود مع روسيا. وذكرت الولايات المتحدة في سبتمبر/أيلول أن إيران سلمت الصواريخ لروسيا على متن تسع سفن ترفع العلم الروسي فُرضت عليها عقوبات.وقالت ثلاثة مصادر لرويترز آنذاك إن منصات الإطلاق لم تكن ضمن الأسلحة التي أرسلتها إيران.فيما ذكر المسؤولون الأمنيون الغربيون والمسؤول الإقليمي، الذين رفضوا الكشف عن أسمائهم، أن تسليم منصات الإطلاق فتح-360 بات وشيكا. ورفض المسؤولون تقديم مزيد من التفاصيل عن عملية نقل الأسلحة المرتقبة، بما في ذلك سبب اعتقادهم بعدم تسليم منصات الإطلاق مع الصواريخ. ونفت روسيا وإيران في وقت سابق أن تكون طهران شحنت صواريخ أو أي أسلحة أخرى لمساعدة موسكو في غزوها لأوكرانيا الذي بدأ في فبراير شباط 2022. آلاف الطائرات المسيرةويقول مسؤولون أميركيون وأوكرانيون وأوروبيون إن إيران زودت روسيا بآلاف الطائرات المسيرة وقذائف مدفعية. وفي إشارة على ما يبدو إلى صواريخ فتح-360، قال الجنرال كريستوفر كافولي، قائد القيادة المركزية الأميركية، لمشرعين أميركيين الشهر الماضي إن إيران تبرعت لروسيا بأكثر من 400 صاروخ باليستي قصير المدى. في حين لم ترد أي تقارير علنية عن نقل إيران أي أنواع أخرى من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى إلى موسكو، أو عن استخدام القوات الروسية لصواريخ فتح-360.

إيران تستعد لإرسال منصات صواريخ باليستية لروسيا.. وتعمق دعمها العسكري بحرب أوكرانيا
إيران تستعد لإرسال منصات صواريخ باليستية لروسيا.. وتعمق دعمها العسكري بحرب أوكرانيا

فلسطين الآن

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • فلسطين الآن

إيران تستعد لإرسال منصات صواريخ باليستية لروسيا.. وتعمق دعمها العسكري بحرب أوكرانيا

نقلت وكالة "رويترز" عن ثلاثة مصادر، بينهم مسؤولان أمنيان غربيان ومسؤول إقليمي أنّ: "إيران تستعد لتسليم منصات إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا، في المستقبل القريب". وبحسب الوكالة، فإنّ: "الولايات المتحدة كانت قد قالت إن طهران أرسلت صواريخ من هذا النوع إلى روسيا في 2024، من أجل استخدامها في الحرب مع أوكرانيا"، مبرزة أنّه: "من شأن إرسال منصات فتح-360 إلى روسيا أن يدعمها في الهجوم الذي تشنه على جارتها، وهو ما يؤكد عمق العلاقات الأمنية بين موسكو وطهران". إلى ذلك، نقلت الوكالة عن عدد من المحللين السياسيين، قولهم إنّ: "منصات إطلاق صواريخ فتح-360، التي يبلغ مداها 120 كيلومترا، ستمنح القوات الروسية القدرة على استخدام سلاح جديد ضد القوات الأوكرانية في الخطوط الأمامية والأهداف العسكرية والمناطق السكانية القريبة من الحدود مع روسيا". "ذكرت الولايات المتحدة في أيلول/ سبتمبر أن إيران قد سلمت الصواريخ إلى روسيا، وذلك على متن تسع سفن ترفع العلم الروسي فُرضت عليها عقوبات" تابعت الوكالة نفسها، مردفة: "قالت ثلاثة مصادر، آنذاك، إن منصات الإطلاق لم تكن ضمن الأسلحة التي أرسلتها إيران". واسترسلت الوكالة، بأن: "المسؤولون الأمنيون الغربيون والمسؤول الإقليمي، الذين رفضوا الكشف عن أسمائهم، قد قالا إن تسليم منصات الإطلاق فتح-360 بات وشيكا"، مشيرة إلى كونهم رفضوا تقديم المزيد من التفاصيل عن عملية نقل الأسلحة المرتقبة، بما فيها سبب اعتقادهم بعدم تسليم منصات الإطلاق مع الصواريخ. وفي السياق ذاته، لم ترد وزارة الدفاع الروسية ولا بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على طلبات الوكالة للتعليق، إلى حدود اللحظة. فيما أحال مجلس الأمن القومي الأمريكي طلبات التعليق إلى وزارة الخارجية، التي لم ترد بدورها، حتى الآن. كما أحجمت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية عن التعليق. وفي وقت سابق، نفت كل من روسيا وإيران أن تكون طهران شحنت صواريخ أو أي أسلحة أخرى لمساعدة موسكو في غزوها لأوكرانيا الذي بدأ في شباط/ فبراير 2022. ويقول مسؤولون أمريكيون وأوكرانيون وأوروبيون إن إيران زودت روسيا بآلاف الطائرات المسيرة وقذائف مدفعية. وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية، كريستوفر كافولي، لمشرعين أمريكيين الشهر الماضي، إن إيران قد تبرعت لروسيا بأكثر من 400 صاروخ باليستي قصير المدى، وذلك في إشارة إلى صواريخ فتح-360، بينما لم ترد أي تقارير علنية عن نقل إيران أي أنواع أخرى من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى إلى موسكو، أو عن استخدام القوات الروسية لهذه الصواريخ.

لدعم الحرب في أوكرانيا.. إيران تستعد لتسليم راجمات صواريخ قصيرة المدى إلى روسيا
لدعم الحرب في أوكرانيا.. إيران تستعد لتسليم راجمات صواريخ قصيرة المدى إلى روسيا

يورو نيوز

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يورو نيوز

لدعم الحرب في أوكرانيا.. إيران تستعد لتسليم راجمات صواريخ قصيرة المدى إلى روسيا

أفاد مسؤولان أمنيان غربيان ومسؤول إقليمي لوكالة رويترز، بأن إيران تستعد قريبًا لتسليم روسيا راجمات صواريخ من طراز فتح-360، بعد أن كانت واشنطن قد أعلنت في وقت سابق أن طهران قد زوّدت موسكو بهذه الصواريخ العام الماضي لاستخدامها ضد أوكرانيا. إذا تمت عملية التسليم، فإن هذه الراجمات ستعزز الهجوم الروسي المتواصل على الجارة الغربية، وتؤكد على عمق العلاقات الأمنية المتنامية بين موسكو وطهران. يبلغ مدى صواريخ فتح-360 حوالي 120 كيلومترًا، ما يمنح قوات الكرملين سلاحًا جديدًا لاستهداف الجيش الأوكراني في الخطوط الأمامية والأهداف العسكرية القريبة وحتى مراكز التجمعات السكانية القريبة من الحدود الروسية، وفقًا للمحللين. كانت الولايات المتحدة قد أعلنت في أيلول/ سبتمبر الماضي أن إيران سلّمت هذه الصواريخ إلى روسيا عبر تسع سفن تحمل العلم الروسي – وهي سفن فُرضت عليها لاحقًا عقوبات – لكن ثلاثة مصادر أبلغت وكالة رويترز حينها بأن الراجمات لم تكن مشمولة في الصفقة. ويبدو أن تسليم الراجمات بات وشيكًا، وفق المصادر الجديدة التي امتنعت عن تقديم مزيد من التفاصيل حول أسباب التأخير أو سبب عدم تسليم الراجمات مع الصواريخ سابقًا. جدير بالذكر أن موسكو وطهران سبق أن أنكرتا إرسال أسلحة أو صواريخ لدعم الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في شباط/ فبراير 2022. لكن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين وأوكرانيين أكدوا أن الجمهورية الإسلامية زوّدت روسيا بآلاف الطائرات المسيّرة وقذائف المدفعية. وفي إشارة محتملة إلى صواريخ فتح-360، كان الجنرال الأمريكي كريستوفر كافولي، قائد القيادة المركزية الأمريكية، قد أبلغ المشرّعين الشهر الماضي أن إيران زوّدت روسيا بأكثر من 400 صاروخ باليستي قصير المدى. قد يؤدي نشر هذه الصواريخ إلى تعقيد جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوسط في وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك جهوده لعقد اتفاق منفصل مع إيران بشأن برنامجها النووي. وأشار المسؤول الإقليمي إلى أن المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران، بوساطة عمانية، هي من بين "عدة أسباب" أخّرت تسليم الراجمات. وقد شهدت هذه المفاوضات بعض الاضطرابات مؤخرًا، رغم أن إيران أعلنت يوم الجمعة موافقتها على عقد جولة رابعة من المحادثات في عمان يوم الأحد. وصرّح جاك واتلينغ، الباحث في المعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI)، بأن المسؤولين الإيرانيين يعتبرون مسألة إرسال الأسلحة إلى روسيا منفصلة تمامًا عن المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة. وقال: "الإيرانيون لا ينظرون إلى التفاوض على القضايا النووية باعتباره مرتبطًا بما يمكن أن يفعلوه بالتعاون مع الروس". وأشار المحللون إلى وجود تعقيد آخر محتمل، إذ اضطرت إيران سابقًا إلى تعديل شاحنات تجارية أوروبية لتركيب راجمات فتح-360 الخاصة بها، وقد تكون مضطرة للقيام بالتعديلات نفسها لصالح روسيا، خصوصًا في ظل الخسائر الكبيرة للمركبات التي تكبّدها الجيش الروسي في أوكرانيا. برأي الخبراء، فإن وصول هذه الراجمات سيتيح لروسيا تكثيف الضغط على أوكرانيا. وقال فابيان هينز، الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية: "سيصبح بإمكان القوات الروسية تنفيذ ضربات بشكل أسرع بكثير ضد أهداف عالية القيمة، لأن فتح-360 لا تحتاج إلى الكثير من التحضيرات قبل الإطلاق، ووقت طيرانها قصير جدًا". كما أشار المحللون إلى أن نشر فتح-360 قد يسمح لروسيا بالحفاظ على صواريخها الأكثر تقدمًا، مثل صواريخ إسكندر، للضربات طويلة المدى ضد البنية التحتية الحيوية، مما يشكل ضغطًا إضافيًا على أنظمة الدفاع الصاروخي الأوكرانية المحدودة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store