أحدث الأخبار مع #كريستيان_روميرو


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- رياضة
- اليوم السابع
لندن بيضاء.. توتنهام يحتفل مع الجماهير بالدوري الأوروبي "صور وفيديو"
احتفل لاعبو توتنهام الإنجليزي مع جماهيرهم في شوارع مدينة لندن ، عقب حصولهم علي لقب الدوري الأوروبي بعد الفوز على مانشستر يونايتد في نهائي البطولة بهدف نظيف، وطاف لاعبو توتنهام في اوتوبيس مكشوف وسط حضور جماهيري غير مسبوق. احتفالات جماهير توتنهام مع اللاعبين فريق توتنهام احتفال توتنهام احتفالات فريق توتنهام وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قد اعلن عن التشكيلة المثالية لمسابقة الدوري الأوروبي لموسم 2024/25، والتي شهدت هيمنة واضحة للاعبي توتنهام هوتسبير، بطل البطولة، بعد اختيار أربعة من نجومه ضمن القائمة. Scenes in N17 🤩 — Tottenham Hotspur (@SpursOfficial) May 23, 2025 وضمت التشكيلة، التي اختارها فريق المراقبين الفنيين في "يويفا"، كلًا من الحارس جوجليلمو فيكاريو، والمدافعين بيدرو بورو وكريستيان روميرو، والمهاجم دومينيك سولانكي من توتنهام. كما شملت القائمة لاعبين من مانشستر يونايتد وصيف البطولة، وهما برونو فيرنانديز وكاسيميرو، إلى جانب أسماء بارزة من أندية فرانكفورت، بودوجليمت، ليون، وأتلتيك بلباو. التشكيلة المثالية للدوري الأوروبي 2024/25: حراسة المرمى: جوجليلمو فيكاريو (توتنهام) الدفاع: بيدرو بورو (توتنهام)، كريستيان روميرو (توتنهام)، روبن كوخ (فرانكفورت)، فريدريك بيوركان (بودو/جليمت) الوسط: باتريك بيرغ (بودو/جليمت)، برونو فيرنانديز وكاسيميرو (مانشستر يونايتد) الهجوم: رايان شرقي (ليون)، دومينيك سولانكي (توتنهام)، نيكو ويليامز (أتلتيك بلباو) روميرو لاعب الموسم وحصد كريستيان روميرو، قائد توتنهام، جائزة أفضل لاعب في البطولة بعد موسم استثنائي ساهم خلاله بشكل كبير في تتويج فريقه باللقب، والذي يعد الأول للنادي منذ 17 عامًا. وشارك روميرو في 7 مباريات، وحقق نسبة تمرير بلغت 91%، واستعاد الكرة بمتوسط 9.2 مرة في المباراة، مع 1.7 اعتراض لكل 90 دقيقة. وأكد تقرير "يويفا" أن روميرو قدّم أداءً "مهيمنًا من البداية حتى النهاية" في المباراة النهائية التي انتهت بفوز توتنهام على مانشستر يونايتد (1-0)، ليكتب اسمه بجدارة في سجل المتوجين بالجائزة الفردية الأعلى في البطولة.


الشرق الأوسط
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الشرق الأوسط
توتنهام... العودة للأساسيات أم خطة جديدة؟
مع اقتراب مواجهة الإياب أمام آينتراخت فرنكفورت في ربع نهائي الدوري الأوروبي الشهر الماضي، كان الحديث الدائر حول نادي توتنهام هوتسبير يتركز على اختبار الفريق في أجواء ملعب «دويتشه بنك بارك» الصاخبة. جماهير الفريق الألماني أظهرت قوتها منذ مباراة الذهاب في لندن، حين هيمنت أصواتهم القادمة من الركن الشمالي الشرقي على المدرجات، وكأنهم ينذرون توتنهام بما ينتظرهم في فرنكفورت. المدرب الألماني دينو توبمولر لم يُخفِ ثقته، وردّ بعبارة أشبه بما يقوله أشرار أفلام جيمس بوند: «سيشعرون بذلك غداً»، في إشارة إلى الضغط الجماهيري. لكن الأسترالي أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام، كان يُحضّر لمفاجأة مختلفة تماماً، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic». رغم الانتقادات التي طالته على مدار نحو عامين مع الفريق، بسبب أسلوبه الهجومي الذي يفتقر أحياناً للصلابة الدفاعية، غيّر بوستيكوغلو من خطته بشكل لافت في لقاء الإياب. وبعد سلسلة من عشر مباريات دون أي شباك نظيفة، اختار المدرب نهجاً أكثر تحفظاً، ما فاجأ فرنكفورت وأربك الحسابات، ليخطف توتنهام فوزاً ثميناً بهدف دون رد ويتأهل إلى نصف النهائي بمجموع 2 - 1. بوستيكوغلو أوضح لاحقاً أن كرة القدم في البطولات الإقصائية تختلف عن الدوري: «في مثل هذه المواجهات، كل لحظة لها ثقلها. طبيعة البطولات تفرض عقلية أكثر تحفظاً»، وأضاف أن تجربته الطويلة في مثل هذه المسابقات منحته فهماً عميقاً لهذا السياق. لاعبو توتنهام في خضم التحضيرات في بودو (إ.ب.أ) في دور المجموعات، استغل بوستيكوغلو المساحة الآمنة في النظام الجديد للبطولة، حيث يُقصى فقط ثمانية فرق من أصل 36، لإجراء التجارب، وتدوير اللاعبين. المدافع كريستيان روميرو، على سبيل المثال، شارك مرة واحدة فقط في أول ثلاث مباريات، وغاب عن الخمس الأخيرة بسبب الإصابة، لكن المدرب كان يُخطط بعناية لإدارة دقائق لعبه، وكذلك الحال مع ميكي فان دي فين، وسون هيونغ-مين، ودومينيك سولانكي. في المقابل، حصل الحارسان البديلان فريزر فورستر، وبراندون أوستن على فرصتهما، بفضل غياب الحارس الأساسي فيكارو لشهرين بسبب الإصابة. أما المواجهة أمام فسبورغ السويدي في يناير (كانون الثاني)، فانتهت بثلاثية سجلها شبان من أكاديمية النادي: ميكي مور، دين سكارليت، ودامولا أجايي. لكن هذه الحرية التكتيكية لم تكن بلا عثرات. ففي الخسارة 3-2 أمام غلطة سراي في إسطنبول، ارتكب رادو دراجوسين أخطاء فنية فادحة تحت الضغط، وأظهر صعوبة في بناء اللعب مقارنة بروميرو. ورغم أن الشاب ويل لانكشير سجل هدفه الأول مع الفريق، فإنه طُرد لاحقاً، بينما بدا الوافد السويدي لوكاس بيرغفال تائهاً. لكن بعد خمسة أشهر، في مواجهة فرنكفورت، أظهر بيرغفال نضجاً لافتاً، حيث تصدى للضغط الجماهيري بثبات، وقدم أداءً دفاعياً صلباً. بوستيكوغلو (رويترز) مع دخول البطولة مراحلها المتقدمة، بدأ بوستيكوغلو يُظهر وجهاً أكثر واقعية. وأظهرت البيانات تحولاً في فلسفة الضغط. ففي حين كان توتنهام في الموسم الماضي أكثر فرق البريمرليغ ضغطاً، بمتوسط 8.8 تمريرة قبل محاولة افتكاك الكرة، وصل هذا الرقم إلى 18.3 أمام فرنكفورت، ما يعكس رغبة في التراجع المنظم بدلاً من الضغط العشوائي. وبلغ الرقم 17 في ذهاب نصف النهائي أمام بودو/ غليمت النرويجي، وهي نسبة بعيدة عن معدلهم المحلي (9.7). ويقول بوستيكوغلو: «لا نغيّر أسلوبنا، لكن طبيعة المباراة تفرض علينا بعض التعديلات. الخصم، والمناسبة، والظروف... كل ذلك يخلق تحولات طفيفة في أسلوبنا المعتاد». أحد تلك التعديلات كان في الرسم التكتيكي؛ فبينما يعتمد في الدوري على خطة 4 - 3 - 3 بظهيرين متقدمين، وخط وسط نشط، لجأ في المواجهات الأوروبية الأخيرة إلى 4 - 2 - 3 - 1، لتوفير توازن أكبر أمام الضغط المرتد، خاصة بعد غياب بيرغفال بسبب الإصابة. في هذا السياق، تألق ييفس بيسوما أمام غليمت بدور مزدوج في كسر الهجمات، والانطلاق في لحظات مناسبة. ريتشارليسون (د.ب.أ) وفي مفارقة لافتة، لعب توتنهام في البطولة الأوروبية بعدد أكبر من الكرات الطويلة مقارنة بالدوري. ففي الدوري الإنجليزي، هم ثاني أقل فريق يعتمد على التمريرات الطويلة، بعد مانشستر سيتي. لكن في اليوروباليغ، أظهر المدافعون والحارس رغبة في تجاوز خط الوسط، وتمرير الكرات نحو ماديسون أو سولانكي مباشرة. ولعل أبرز ما يثبت أن نهج «الهجمات المرتدة» هو الأنسب لتوتنهام، أن انتصاراته الكبرى على مانشستر سيتي، وليفربول، ومانشستر يونايتد في الكأس جاءت عندما امتلك الكرة بنسبة أقل من الخصم. كما فاز على سيتي 4 - 0 في نوفمبر (تشرين الثاني) بالدوري وهو يملك فقط 42 في المائة من الاستحواذ، بينما خسر 10 من أصل 14 مباراة حين سيطر على الكرة بنسبة تفوق 60 في المائة. غولييملو فيكارو (أ.ب) يبدو أن بوستيكوغلو لم يغيّر فلسفة توتنهام بشكل جذري بقدر ما عاد إلى الأساسيات التي قادته للنجاح في بداية الموسم، قبل أن تعصف الإصابات باستقراره. وبفضل تلك التعديلات المدروسة، بات الفريق أقرب من أي وقت مضى إلى التتويج الأوروبي. لكن مع غياب بيرغفال، واحتمالية غياب ماديسون، تبقى الليلة في النرويج فاصلة ليس فقط في مشوار الفريق، بل في إثبات ما إذا كانت هذه النسخة من توتنهام قادرة على التتويج بأسلوب جديد... أو بعودة محسوبة إلى ما بدأه أنجي بوستيكوغلو قبل عام.