logo
#

أحدث الأخبار مع #كريمأشنكلي،

منتدى بأكادير يجمع الفاعلين الاقتصاديين بجهة سوس ماسة لدعم الاستثمار وتحفيز التشغيل
منتدى بأكادير يجمع الفاعلين الاقتصاديين بجهة سوس ماسة لدعم الاستثمار وتحفيز التشغيل

أكادير 24

timeمنذ 14 ساعات

  • أعمال
  • أكادير 24

منتدى بأكادير يجمع الفاعلين الاقتصاديين بجهة سوس ماسة لدعم الاستثمار وتحفيز التشغيل

agadir24 – أكادير24 ترأس سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، صباح الثلاثاء 20 ماي 2025، أشغال منتدى الفاعلين الاقتصاديين لجهة سوس ماسة، المنظم من طرف الهيئة الاستشارية للشؤون الاقتصادية التابعة لمجلس الجهة، تحت شعار: 'رفع تحديات خلق فرص الشغل: تفكير إجماعي في اقتصاد الغد'. المنتدى عرف حضور كريم أشنكلي، رئيس مجلس جهة سوس ماسة، وادريس بوتي، رئيس فرع الاتحاد العام لمقاولات المغرب بالجهة، إلى جانب رؤساء الغرف المهنية، وممثلي المصالح اللاممركزة والهيئات الخارجية بالجهة، بالإضافة إلى أزيد من 200 مشارك يمثلون مختلف القطاعات العمومية والخاصة. ويأتي هذا اللقاء في إطار تنزيل مشروع 'سودير' (SODER) أو 'حلول لاممركزة للتنمية الجهوية'، الذي تشرف عليه المديرية العامة للجماعات الترابية، ويجري تنفيذه بدعم من المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، بهدف تعزيز التنسيق بين مختلف الفاعلين الجهويين للنهوض بالتنمية الاقتصادية وتهيئة بيئة محفزة للشغل والاستثمار. وأكد والي الجهة في كلمته الافتتاحية على أهمية الاستثمار في الرأسمال البشري من خلال التعليم والتكوين وتطوير المهارات، كرافعة لتقوية جاذبية سوس ماسة وتعزيز تنافسية مقاولاتها. كما استعرض برامج الدعم والمنح التحفيزية التي توفرها الجهة لفائدة المستثمرين، إلى جانب البرامج الحكومية الموجهة لدعم المقاولات وخلق فرص الشغل وتعزيز النمو في القطاعات الإنتاجية. وعرفت أشغال المنتدى تنظيم جلسة عامة تم خلالها تقديم حصيلة تنفيذ برنامج التنمية الجهوية 2022-2027 وآفاقه المستقبلية، إضافة إلى مناقشة سبل تعزيز الالتقائية بين مختلف البرامج الاقتصادية بالجهة. كما تميز المنتدى بتنظيم ثلاث ورشات موضوعاتية ركزت على مواءمة التكوين مع متطلبات سوق الشغل، وتعزيز جاذبية الاستثمار، وتيسير الولوج إلى العقار الصناعي، بالإضافة إلى دراسة دور الكتل القطاعية والجمعيات المهنية في هيكلة سلاسل القيمة داخل النسيج الاقتصادي الجهوي. ويهدف المنتدى إلى تحقيق أربعة محاور استراتيجية، تشمل: إرساء منصة تبادل وحوار بين مختلف المتدخلين حول قضايا التشغيل والتنافسية، تحديد محفزات التسريع الجهوي في مجالات التكوين، الهيكلة، التمويل، والجاذبية، تشجيع بروز مشاريع ومبادرات عملية مهيكلة، بلورة خارطة طريق مشتركة لمنظومة اقتصادية جهوية أكثر دينامية وشمولية. ومن المرتقب أن تخلص أشغال هذا اللقاء إلى توصيات عملية تشكل أرضية أولية لخارطة طريق تهدف إلى تسريع التنمية الاقتصادية بجهة سوس ماسة، وتعزيز فرص الشغل في أفق بناء نموذج اقتصادي جهوي مندمج ومستدام. ويعكس تنظيم هذا المنتدى إرادة جماعية لترسيخ مقومات نموذج تنموي جديد، يقوم على الابتكار، والالتقائية، والحكامة التشاركية بين مختلف الفاعلين الترابيين والمؤسساتيين.

تاغازوت تستضيف المؤتمر السنوي لوكالات الأسفار الفرنسية: زخم قوي للتعاون السياحي المغربي الفرنسي
تاغازوت تستضيف المؤتمر السنوي لوكالات الأسفار الفرنسية: زخم قوي للتعاون السياحي المغربي الفرنسي

أكادير 24

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • أكادير 24

تاغازوت تستضيف المؤتمر السنوي لوكالات الأسفار الفرنسية: زخم قوي للتعاون السياحي المغربي الفرنسي

agadir24 – أكادير24 شهد منتجع تاغازوت باي مساء يوم الخميس 15 ماي 2025 افتتاح فعاليات الدورة السنوية لمؤتمر وكالات الأسفار الفرنسية، وذلك بحضور وازن للفاعلين السياحيين من كلا البلدين. وقد أشرف على افتتاح هذا الحدث الهام السيد سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة وعامل عمالة أكادير إداوتنان، مما يعكس الأهمية التي توليها المنطقة لهذا الملتقى. و يُعد هذا المؤتمر منصة استراتيجية لتعزيز الشراكة السياحية بين المغرب وفرنسا، حيث يتيح الفرصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين المهنيين من الجانبين. ويهدف المؤتمر بشكل خاص إلى استكشاف سبل جديدة للارتقاء بمكانة المغرب كوجهة سياحية متميزة، مع تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة والحوافز التي تقدمها المؤسسات الوطنية المعنية لجذب المزيد من الاستثمارات في القطاع. وقد تميز حفل الافتتاح بحضور شخصيات بارزة في القطاع السياحي، من بينهم السيد كريم أشنكلي، رئيس مجلس جهة سوس ماسة، والسيد أشرف فائدة، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، والسيدة ڤاليري بونيد، رئيسة تجمع وكالات السفر الفرنسية، والسيد روني مارك شكيلي، رئيس نقابة وكالات الأسفار ومنظمي الرحلات الفرنسية. كما شارك في المؤتمر أكثر من 400 خبير وفاعل في المجال السياحي من المغرب وخارجه. يُذكر أن تجمع وكالات الأسفار الفرنسية يمثل قوة هامة في القطاع، حيث يضم أكثر من 3500 خبير و1600 شركة متخصصة في السياحة. ويتزامن تنظيم هذا المؤتمر مع إطلاق الموسم الصيفي لعام 2025 في عمالة أكادير إداوتنان، والذي أعلن عن انطلاقته والي جهة سوس ماسة. ويأتي هذا الموسم الصيفي تنفيذاً للقرارات العاملية المنظمة للاصطياف، والتي تهدف إلى وضع ضوابط واضحة لتسيير الشواطئ التابعة للعمالة، وذلك وفق رؤية متكاملة تولي أهمية قصوى للأمن والسلامة والجودة السياحية والتنظيم المحكم للفضاءات الشاطئية، مع تبني مقاربة مبتكرة ترتكز على مفهوم 'الشريك'.

وفد من جهة سوس ماسة يلتقي رجال الأعمال في قادس لتعزيز التعاون الاقتصادي
وفد من جهة سوس ماسة يلتقي رجال الأعمال في قادس لتعزيز التعاون الاقتصادي

أكادير 24

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أكادير 24

وفد من جهة سوس ماسة يلتقي رجال الأعمال في قادس لتعزيز التعاون الاقتصادي

agadir24 – أكادير24 ينطلق الاثنين 28 أبريل 2025، وفد من جهة سوس ماسة نحو مدينة قادس الإسبانية، حيث سيلتقي مع رجال أعمال ومؤسسات اقتصادية في إطار تعزيز الشراكة المغربية الإسبانية. يضم الوفد أكثر من 45 عضوًا يمثلون مؤسسات اقتصادية وصناعية من الجهة، إلى جانب مقاولات وطنية ودولية تنشط في عدة مجالات مثل الصيد البحري، تربية الأحياء المائية، وبناء وإصلاح السفن. يهدف اللقاء إلى توسيع التعاون الاقتصادي بين المغرب وإسبانيا بعد نجاح اللقاء الأول الذي جرى العام الماضي في أكادير. في ذلك اللقاء، تم توقيع اتفاقية استراتيجية لإطلاق خط بحري يربط بين مينائي أكادير وقادس، وهو مشروع يندرج في إطار الاستراتيجية الملكية لتنمية الساحل الأطلسي، والتي تهدف إلى زيادة حركة الصادرات من جهة سوس ماسة نحو الأسواق الأوروبية. تنظم ملتقى قادس بشراكة بين السلطة المينائية لخليج قادس، وجمعية مقاولات ميناء قادس، وحكومة الأندلس، إلى جانب عدد من المؤسسات الأخرى. من جانبها، تساهم المؤسسات المغربية مثل مجلس جهة سوس ماسة، والغرفة الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات، والمركز الجهوي للاستثمار، بالإضافة إلى دعم سفارة المملكة المغربية في مدريد، في إنجاح هذا الحدث. يرأس وفد جهة سوس ماسة كل من كريم أشنكلي، رئيس مجلس الجهة، وسعيد دور، رئيس الغرفة الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات. وقال المنسق العام للحدث، نورالدين مواتي، إن اللقاء يهدف إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الأول إطلاق خط بحري يربط بين أكادير وقادس لتسهيل الصادرات، والثاني تعزيز الشراكة الاقتصادية بين جهة سوس ماسة وجهة الأندلس. يُنتظر أن يتم تنظيم اجتماع عمل يوم الثلاثاء 29 أبريل بين الوفد المغربي ومستشاري الحكومة الجهوية للأندلس، من أجل وضع خارطة طريق لتوقيع مذكرة تفاهم وتطوير مشاريع مشتركة. يمثل ميناء خليج قادس بديلاً مهمًا لتخفيف الازدحام في حركة البضائع بمضيق جبل طارق، بينما يسعى ميناء أكادير لأن يصبح المنصة اللوجستية الرئيسية لتصدير المنتجات الزراعية ومنتجات الصيد البحري من جهة سوس ماسة وباقي الجهات الجنوبية مثل العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب.

صمت مجلس سوس ماسة عن تأخر خط أكادير–دكار البحري يقابله تحرك إسباني لإحياء خط قادس
صمت مجلس سوس ماسة عن تأخر خط أكادير–دكار البحري يقابله تحرك إسباني لإحياء خط قادس

برلمان

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • برلمان

صمت مجلس سوس ماسة عن تأخر خط أكادير–دكار البحري يقابله تحرك إسباني لإحياء خط قادس

الخط : A- A+ إستمع للمقال في الوقت الذي يسعى فيه الإسبان من خلال ميناء قادس إلى إحياء الخط البحري مع أكادير، وتحويله إلى منصة لوجستية وتجارية تعزز حضورهم في السوق المغربية، لا يزال مشروع الخط البحري أكادير – دكار حبيس الرفوف، رغم مرور أكثر من أربعة أشهر على إعلان رئيس مجلس جهة سوس ماسة، كريم أشنكلي، عن توقيع بروتوكول لإطلاق هذا الخط، الذي وُصف حينها بـ'الاستراتيجي' لتعزيز التبادل التجاري مع بلدان غرب إفريقيا. هذا المشروع كان من المفترض أن يرى النور شهر فبراير الماضي، حسب ما تم الترويج له آنذاك، لكن كعادة كثير من المشاريع التي تُستهلك إعلامياً أكثر مما تُنجز ميدانياً، خفت بريقه سريعاً، وساد حوله الصمت. ففي الوقت الذي ما تزال فيه الرؤية ضبابية حول مصير هذا الخط البحري المغربي-الإفريقي، تتحرك إسبانيا بخفة وذكاء لتعويض هذا التراخي، هيئة ميناء خليج قادس أعلنت عن إعادة تشغيل الخط البحري مع أكادير، المتوقف منذ 2014. وقبل أشهر، زارت بعثة إسبانية المدينة وقدّمت ميناء قادس كمنصة لوجستية وتجارية وسياحية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ووجّهت دعوة رسمية لوفد من جهة سوس ماسة لزيارة قادس. ويبدو أن هذه الدعوة بدأ العمل على ترجمتها على أرض الواقع، بعد ما شهدته غرفة التجارة والصناعة والخدمات لسوس ماسة، يوم الأربعاء 23 أبريل الجاري، من اجتماع تنسيقي موسع حضره عدد من الفاعلين الاقتصاديين والمؤسساتيين، خصص للتحضير لمهمة اقتصادية إلى قادس ما بين 27 و30 أبريل الجاري، برئاسة رئيس الغرفة، وبمشاركة ممثلين عن الـ'CGEM'، الجماعة الترابية لأكادير، الميناء، مركز الاستثمار الجهوي، وجهة سوس ماسة ومؤسسات أخرى. في مقابل هذا الزخم الإسباني المدروس، يواصل مجلس جهة سوس ماسة بلع لسانه، مفضلا الصمت، وعدم الخروج لاطلاع الرأي العام بالجهة، على مستجدات مشروع 'أكادير – دكار'، كأن الأمر لا يعني أحداً، رغم ما يمثله من فرصة تاريخية لجعل أكادير بوابة بحرية نحو العمق الإفريقي، ولتفعيل توجهات المغرب الاقتصادية جنوباً. لا شك أن إعادة إحياء الخط البحري بين قادس وأكادير مبادرة مهمة، وستنعكس إيجاباً على الحركية التجارية والسياحية بالجهة، كما ستسهم في تعزيز علاقات المغرب الاقتصادية مع محيطه الأوروبي، وهو أمر يصب في مصلحة أكادير وسوس ماسة والمغرب ككل، لكن في المقابل، لا ينبغي أن يكون هذا الزخم الأوروبي ذريعة للتغاضي عن أهمية تنزيل مشروع خط أكادير – دكار، الذي يحمل رهانات استراتيجية أكبر بكثير، ويدخل ضمن الرؤية الملكية الرامية إلى تعزيز المبادرة الأطلسية، والانفتاح الحقيقي على العمق الإفريقي، فمشروع أكادير – دكار ليس ترفاً سياسياً ولا مناسبة لالتقاط الصور، بل ورش حيوي ينبغي تحريكه بجدية ومسؤولية، بعيداً عن منطق الاستهلاك الإعلامي الذي ألفه بعض المسؤولين.

مشروع خط أكادير–دكار المتعثر.. ترويج باسم شركة وتوقيع بروتوكول مع أخرى.. هل نحن أمام خدعة سياسية؟
مشروع خط أكادير–دكار المتعثر.. ترويج باسم شركة وتوقيع بروتوكول مع أخرى.. هل نحن أمام خدعة سياسية؟

برلمان

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • برلمان

مشروع خط أكادير–دكار المتعثر.. ترويج باسم شركة وتوقيع بروتوكول مع أخرى.. هل نحن أمام خدعة سياسية؟

الخط : A- A+ إستمع للمقال مرّت أكثر من أربعة أشهر على إعلان مجلس جهة سوس ماسة، الذي يترأسه المنسق الجهوي لحزب الحمامة بسوس، كريم أشنكلي، عن توقيع بروتوكول اتفاق إطلاق خطين بحريين يربطان ميناء أكادير بميناء داكار السنغالي، وهو المشروع الذي وُصف حينها بـ'الاستراتيجي' لتعزيز التبادل التجاري بين المغرب وبلدان غرب إفريقيا. لكن، كما هي العادة، بعد وهج البلاغات والصور الرسمية، خَفتَ كل شيء، وساد الصمت، ولم يعد يُعرف عن المشروع سوى اسمه، بالرغم من أنه كانت هناك وعود بانطلاقه شهر فبراير المنصرم. بهرجة إعلامية، صور رسمية، كلمات منمقة عن 'الانفتاح على إفريقيا' و'التكامل الاقتصادي جنوب–جنوب'، ومشروع بحري بـ'نكهة استراتيجية' رُوّج له بافتخار كبير من طرف رئيس مجلس جهة سوس ماسة، بل وتم اتهام فرع الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM) الجهوي الذي يترأسه المدعو ادريس بوتي أحد المقربين من أشنكلي، بالركوب عليه، مُسوقًا إياه كإنجاز غير مسبوق في سجل الشراكات الدولية. لكن بعد كل هذا الزخم، لا شيء لحدود الساعة تحرك فعلياً على الأرض، وكأن الغرض لم يكن سوى حكاية جديدة تُضاف إلى سجل الوعود الوردية التي لا تتجاوز منصات الإشهار السياسي. متى سينطلق الخط؟ من هي الجهة المنفذة؟ من أين سيأتي التمويل؟ كم سيكلف؟ من الشريك الحقيقي؟ أسئلة كثيرة بلا أجوبة، مما يفتح الباب على مصراعيه للشكوك والتأويلات، خاصة في ظل سابقة مشاريع لم تر النور سوى في نشرات المجالس وصورهم على 'الفيسبوك'، بل الأدهى من ذلك، أن بروتوكول الاتفاق حول هذا المشروع البحري، لم يُعرض على أنظار مجلس الجهة، ولم يُناقش في أي دورة من دوراته، وهو ما يطرح إشكالاً حقيقياً في احترام المساطر القانونية والمؤسساتية. فالرئيس، حسب القانون التنظيمي للجهات، يُنفذ قرارات المجلس، ولا يقرر مكانه، وأي توقيع على اتفاق من هذا الحجم دون إشراك مكونات المجلس، يُعدّ تفرداً مفضوحاً في اتخاذ القرار، وتهميشاً لباقي مكونات الأغلبية، حتى وإن تم تبريره بكونه مجرد 'برتوكول نوايا'، فالتعتيم على مضامين الاتفاق، وتغييب المؤسسة التداولية، يُفقد هذا المشروع مصداقيته، ويجعل منه أقرب إلى مناورة سياسية منه إلى رؤية جهوية ناضجة. ولعلّ المثير في هذه الصفقة وبحسب مصادر مطلعة لموقع 'برلمان.كوم'، أن هذا الاتفاق لم يُوقّع مع شركة 'أطلس مارينز' المعروفة كما تم الترويج لذلك، بل مع شركة تحمل إسم 'Agadir Dakar line 'خط أكادير دكار'، وهي شركة جديدة سُجلت حديثًا في أكادير ويقع مقرها الاجتماعي بشارع الجيش الملكي وفق مصادر الموقع، وسط غياب أي مؤشرات على قدرتها اللوجستيكية أو أسطولها البحري، حيث يقضي الاتفاق بأن تلتزم الشركة بتوفير سفينة مطابقة للمعايير الدولية للنقل، وبتأمين تنقل 120 شاحنة أسبوعياً بين أكادير ودكار، في وقت تعبر فيه 70 ألف شاحنة سنوياً معبر الكركرات نحو إفريقيا، في حين تلتزم الجهة بتقديم دعم مالي لضمان استدامة الخط رغم عدم المصادقة على ذلك بدورة للمجلس كما تم الإشارة لذلك سلفا. ويعيد هذا الوضع إلى الأذهان ما حدث في بريطانيا خلال مفاوضات 'بريكست'، عندما تم منح عقد حكومي لشركة نقل بحري لا تملك أي سفن لضمان استمرارية العبارات في حال الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق، قبل أن يتم إلغاء العقد بعد موجة انتقادات واسعة في البرلمان البريطاني. من جهة أخرى، وفي الوقت الذي لا تزال فيه الرؤية ضبابية حول مشروع أكادير – دكار، تعمل هيئة ميناء خليج قادس في إسبانيا على إعادة تشغيل الخط البحري مع أكادير، الذي توقف منذ عام 2014، حيث زارت بعثة إسبانية مدينة أكادير في نونبر الماضي، وقدمت ميناء قادس كمنصة لوجستية وتجارية وسياحية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، كما وجّهت دعوة لوفد من جهة سوس ماسة لزيارة قادس قريبا. أمام هذا الواقع، تطرح أسئلة كثيرة وعريضة، هل مجلس جهة سوس ماسة واعٍ فعلاً بحجم مسؤولياته في ظل دينامية الدولة المغربية نحو ترسيخ شراكات إفريقية حقيقية، أم أنه يركب موجة الخطاب الإفريقي فقط من باب 'البهرجة' السياسية؟ وهل نحن أمام رؤية جهوية حقيقية، أم مجرد ارتجال يُلبس لبوس المشاريع الكبرى لغاية في نفس 'صورة انتخابية'؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store