أحدث الأخبار مع #كفارتال95


المدى
منذ 11 ساعات
- سياسة
- المدى
قناة أوكرانية: بوتين رئيس أوكرانيا!
أطلقت المذيعة الأوكرانية أولغا بوتكو خلال بث تلفزيوني على قناة 'إنتر' صفة 'رئيس أوكرانيا' على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حسب قناة 'بوليتيكا ستراني' في تلغرام. وورد في المنشور 'أنه وفي زلة لسان، أعلنت المذيعة عن محادثة هاتفية مقررة اليوم بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس أوكرانيا فلاديمير بوتين'. ثم تداركت بوتكو خطأها وأوضحت أن ترامب كان يخطط للتحدّث مع فلاديمير زيلينسكي. وفي كانون الأول من العام الماضي، ذكرت صحيفة 'تلغراف' أن الاستوديو التلفزيوني الأوكراني 'كفارتال 95″، الذي كان فولوديمير زيلينسكي أحد مؤسسيه، عرض خريطة لأوكرانيا من دون شبه جزيرة القرم.


روسيا اليوم
منذ 12 ساعات
- سياسة
- روسيا اليوم
قناة أوكرانية: بوتين رئيس أوكرانيا!
وورد في المنشور "أنه وفي زلة لسان، أعلنت المذيعة عن محادثة هاتفية مقررة اليوم بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس أوكرانيا فلاديمير بوتين". ثم تداركت بوتكو خطأها وأوضحت أن ترامب كان يخطط للتحدث مع فلاديمير زيلينسكي. وفي ديسمبر من العام الماضي، ذكرت صحيفة "تلغراف" أن الاستوديو التلفزيوني الأوكراني "كفارتال 95"، الذي كان فلاديمير زيلينسكي أحد مؤسسيه، عرض خريطة لأوكرانيا بدون شبه جزيرة القرم.المصدر: القناة الأوكرانية "إنتر" نشرت حكومة هنغاريا تسجيل فيديو يدعو إلى حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، عرضت فيه خريطة تظهر شبه جزيرة القرم خارج الأراضي الأوكرانية.


Independent عربية
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
زيلينسكي... من بطل حرب إلى مكسر عصا ترمب
بينما كانت القوات الروسية تندفع نحو العاصمة الأوكرانية كييف في الـ24 من فبراير (شباط) من عام 2022 فاجأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي بدأ مسيرته ككوميدي، العالم بموقفه الصلب. وجه خطابه حينها إلى فلاديمير بوتين بصورة مباشرة، قائلاً "عندما تهاجموننا سترون وجوهنا، لا ظهورنا"، ليبعث برسالة واضحة مفادها أن بلاده لن تنحني أمام الغزو. وبعد ظهور زيلينسكي لاحقاً مرتدياً الزي العسكري - الذي أصبح علامته المميزة منذ ذلك الحين - بدا أن القصة التي تشبه قصة النبي داوود في مواجهة جالوت لم تكن حكايته الشخصية فحسب، بل كانت قصة أوكرانيا بأكملها، في صراعها ضد الطغاة. لكن بعد مرور ثلاث سنوات، يواجه زيلينسكي تحدياً من نوع آخر، أكثر تعقيداً من مجرد التصدي لخصم قوي: محاولة استرضاء زعيم قوي آخر. الموقف ذاته الذي قوبل بتصفيق حار في الكونغرس الأميركي في ديسمبر (كانون الأول) من عام 2022، جلب له انتقاداً علنياً قاسياً من دونالد ترمب. في مشهد صادم قدم على المسرح السياسي العالمي، قام الرئيس الأميركي، بمساندة نائبه جي دي فانس، بتوبيخ زيلينسكي أمام عدسات الكاميرات في البيت الأبيض الأسبوع الماضي. وصفاه بالجحود والوقاحة، ولم يكتفيا بذلك، بل طرداه من البيت الأبيض، في انعطافة درامية غير متوقعة من حليف يفترض به أن يكون داعماً. قال وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوكي راسموسن، الذي تعد بلاده من أبرز حلفاء أوكرانيا في أوروبا إلى جانب المملكة المتحدة، إن الخلاف وتقليص المساعدات العسكرية يعدان "ضربة في الصميم بالنسبة إلى أوكرانيا". وأضاف "يجب أن يكون هناك مجال للمناقشات الصريحة، حتى بين الأصدقاء... لكن عندما يحدث ذلك أمام الكاميرات على الهواء، فإن هناك فائزاً واحداً فحسب، وهو يجلس في الكرملين". بعد أيام قليلة، استسلم الرئيس زيلينسكي لضغوط ترمب، واصفاً المواجهة بـ"المؤسفة". وقال الزعيم الأوكراني إنه مستعد للعمل تحت قيادة الرئيس الأميركي لتحقيق السلام الدائم، وأنه "حان الوقت لتصحيح الأمور". فما الذي دفع زيلينسكي للانتقال في هذه الرحلة الاستثنائية من كوميدي على شاشة التلفزيون إلى رئيس دولة، ومن بطل حرب إلى أحدث هدف للرئيس الأميركي المعروف بطباعه الحادة والشديدة؟ اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ولد زيلينسكي في يناير (كانون الثاني) من عام 1978 لوالدين يهوديين، حيث كان أبوه عالم كمبيوتر وأمه مهندسة. نشأ في مدينة كريفي ريه الصناعية التي يتحدث سكانها الروسية. بدأ شهرته في برنامج كوميدي روسي للمواهب قبل أن يؤسس شركته الخاصة وينتقل إلى عالم البرامج التلفزيونية والأفلام. حقق زيلينسكي نجاحه الكبير عام 2015 في برنامج تلفزيوني بعنوان "خادم الشعب" Servant of the People، حيث قام بدور فاسيلي هولوبوردكو، معلم مدرسة متواضع، يظهر في فيديو يسجله أحد الطلاب وهو يطلق سلسلة من الشتائم ضد الطبقة السياسية في أوكرانيا. أصبح هولوبوردكو ظاهرة على الإنترنت، وعلى رغم أنه لم يكن يعتزم الترشح، فإن حملة انتخابية قادته إلى رئاسة البلاد. حقق البرنامج نجاحاً كبيراً، إذ منح المشاهدين فرصة للضحك وتخيل إمكان إصلاح البلاد في أعقاب الاحتجاجات التي أدت إلى إطاحة الرئيس فيكتور يانوكوفيتش في العام السابق. فولوديمير زيلينسكي في أيام ما قبل الرئاسة، في المسلسل التلفزيوني "خادم الشعب" (كفارتال 95/ نتفليكس) بعد ذلك أسس زيلينسكي حزباً سياسياً باسم البرنامج وركب موجة من السخط ضد الوضع القائم، مما مكنه من الوصول إلى أعلى المناصب. استخدم تجربته السياسية المحدودة خدمة لمصلحته، فكان في جعبته مجموعة من السياسات الملموسة وسجل سياسي جعلته أقل عرضة للمهاجمة مقارنة بمنافسيه. قال زيلينسكي إنه كان يعلم أن الشعب يريد "تجربة جديدة، يريد شخصاً بوجه إنساني". كان اعتماده على الخطابات الرسمية والتجمعات الجماهيرية أقل من مقاطع الفيديو التي ينشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. مكنه ذلك من الفوز بنسبة 73 في المئة من الأصوات في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وهو في سن الـ41. سرعان ما تبعت ذلك فترة مثيرة للجدل. في يوليو (تموز) من عام 2019، كان زيلينسكي متلهفاً لعقد اجتماع مع ترمب في البيت الأبيض، وكان ذلك من أولويات سياسته الخارجية حينها. خلال مكالمة استغرقت 30 دقيقة طرح ترمب إمكان عقد اجتماع وجهاً لوجه، لكنه أشار أيضاً إلى أن الدعم العسكري الأميركي المستقبلي لأوكرانيا قد يتوقف على مساعدة زيلينسكي في التحقيق في التعاملات التجارية في أوكرانيا الخاصة بـهنتر بايدن، نجل نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن. كان بايدن يتنافس في ذلك الوقت على الترشيح الرئاسي عن الحزب الديمقراطي، وكان ترمب يسعى على ما يبدو إلى إضعافه قبل 15 شهراً من يوم الانتخابات. نفى المرشح الجمهوري ترمب ارتكاب أي مخالفات وبدأ في الإشارة إلى محادثته مع زيلينسكي كـ"مكالمة عادية تماماً". حتى إن زيلينسكي نفسه أصر لاحقاً على أنه لم يتعرض لـ"ابتزاز". ومع ذلك حوكم ترمب في ديسمبر (كانون الأول) من عام 2019 أمام مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون بتهم استغلال السلطة وعرقلة العدالة، ليكون بذلك الرئيس الأميركي الثالث الذي يواجه تلك المحاكمة. لكن تمت تبرئته في مجلس الشيوخ. ثم عام 2022، بدأ رصيد زيلينسكي في التراجع وبعدها اندلعت الحرب. عندما رفض زيلينسكي مغادرة العاصمة الأوكرانية كييف في الأيام الأولى من الغزو، نال مقارنته مع ونستون تشرشل. بدأ بإلقاء خطابات يومية، مما أسهم بصورة كبيرة في ارتفاع شعبيته بصورة ملحوظة. وفي أبريل (نيسان) من عام 2022، التقطت له صورة أصبحت أيقونية، حيث زار موقع مدينة بوتشا، وهي إحدى ضواحي كييف التي تم تحريرها أخيراً، حيث أظهر ذلك الزعيم الذي كان يتسم برباطة جأش حتى تلك اللحظة انهياره أمام فظائع جرائم الحرب المرتكبة هناك، حيث قتلت القوات الروسية مئات المدنيين. في العام التالي، أثار زيلينسكي الجدل بسبب الإقالة المزعومة لقائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني، الذي أصبح الآن سفير أوكرانيا لدى المملكة المتحدة. رأى البعض أن هذه الخطوة كانت قراراً سياسياً يستهدف أكثر الشخصيات شعبية في أوكرانيا في وقت كانت شعبية زيلينسكي في انخفاض مستمر مرة أخرى. حتى إن عمدة كييف فيتالي كليتشكو أعلن أن زيلينسكي يتسم بـ"ميول استبدادية". لكن على الساحة العالمية، كان الجميع يحتفون بزعيم أوكرانيا، من رؤساء الوزراء إلى الملوك. كان رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون أحد أبرز المؤيدين له في الأيام الأولى للحرب، واصفاً إياه بـ"البطل" "الأثير على قلوب الجميع". كما كان رئيس الوزراء الحالي كير ستارمر يشيد به على القدر نفسه من الحماسة، في حين استقبل القادة الأوروبيون زيلينسكي بالأذرع المفتوحة خلال قمة انعقدت الأسبوع الماضي. في خطاب ألقاه أمام الكونغرس، قال الرئيس الأميركي السابق جو بايدن إن زيلينسكي كان "يلهم العالم". كما استضاف الملك تشارلز الثالث الزعيم الأوكراني في مناسبتين منفصلتين، كانت الثانية هذا العام، حيث استقبله استقبالاً حاراً في مسكنه الخاص في ساندرينغهام. ومع استمرار الحرب، استمر زيلينسكي في التمتع بدعم واسع من قادة العالم الغربي الذين كانوا على استعداد لدعم الحرب ضد روسيا سياسياً ومالياً. ثم عاد ترمب إلى البيت الأبيض وأحضر معه فوضى مميزة تحمل طابعاً خاصاً. ومنذ اللقاء الكارثي في البيت الأبيض، استمر في تعقيد الأمور بالنسبة إلى زيلينسكي وأوكرانيا. فقد قام بتعليق المساعدات العسكرية وأوقف تبادل المعلومات الاستخباراتية، مما سيؤثر بصورة كبيرة على قدرة كييف في مواجهة غزو بوتين. بل إنه ذهب إلى حد المطالبة بإجراء انتخابات في أوكرانيا، فيما أفيد بأن مساعديه قد اجتمعوا مع خصوم زيلينسكي السياسيين. وقال رقيب أوكراني رفيع المستوى لـ"اندبندنت" إنه صدم من تحركات ترمب، الذي رفض توفير الأسلحة والمعلومات التي هي في غاية الأهمية للدفاع ضد قوات بوتين. يعتقد الرقيب هذا أن ما حدث في البيت الأبيض كان محاولة محكمة لإهانة زيلينسكي. وكان ترمب قد وصف زيلينسكي بـ"الديكتاتور"، في إشارة إلى تعليق الانتخابات في أوكرانيا في ظل الأحكام العرفية، قبل أن يدعي أن زيلينسكي يحظى بشعبية لا تتجاوز 4 في المئة في الاستطلاعات. لكن في الواقع، أظهرت أحدث استطلاعات الرأي أن هناك دعماً بنسبة 67 في المئة له. بدوره اتهم زيلينسكي الرئيس ترمب بالعيش في "فقاعة من التضليل" من صنع روسيا. واستمر تدهور علاقتهما بعد ذلك. وقال الرقيب الذي كان يحمل اللقب العسكري "بورا" إنه يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يسعى إلى السلام الدائم. وبغض النظر عن أية هدنة، كان واثقاً أن الديكتاتور الروسي لن يتراجع عن قراره في القضاء على أوكرانيا تماماً، ويؤكد أن ترمب في حاجة إلى فهم ذلك لكي يدرك غضب زيلينسكي. وأضاف العسكري رفيع المستوى، "لقد رأى العالم في القرن الـ20 كيف أن العقوبات أو الدبلوماسية أو محاولات حفظ السلام لم تتمكن من وقف هتلر... وضع حد له فقط عندما بات مفهوما أن المشكلة لم تكن تخص دولة واحدة فحسب، بل كانت تهديداً للعالم كله. ولم تتوقف النازية إلا عندما تم حشد القوات بصورة كاملة، وتقديم الدعم الثابت للقوات الحليفة". وللمفارقة فإن كلمة "ديكتاتور" التي استخدمها ترمب في تعليقه كانت السبب الذي وحد الأوكرانيين خلف زيلينسكي مجدداً، حيث صوت البرلمان الأوكراني بالكامل لمصلحة رئاسة زيلينسكي. تجمع المواطنون، الذين مروا بثلاث سنوات من الحرب القاسية، وراء زيلينسكي في موقف متحد، لكنهم كانوا في الوقت ذاته قلقين إزاء مستقبل الدعم الأميركي لجهود أوكرانيا في الحرب. وقالت المواطنة الأوكرانية إيلا كازانتسيفا، البالغة من العمر 54 سنة، وهي تقف أمام بحر من الأعلام في وسط كييف، التي كانت تخلد شهداء أوكرانيا في الحرب: "الأميركيون لا يعرفون الحقيقة، ولا يعرفون ما يحدث هنا. هم لا يفقهون في الأمر شيئاً. كل شيء يبدو جميلاً بالنسبة إليهم". بعد المشادة التي وقعت البيت الأبيض، كتب الصحافي إيليا بونومارينكو على منصة "إكس/ تويتر": "كان بإمكان زيلينسكي أن يظل جالساً من دون أن ينبس بكلمة لمدة 40 دقيقة. المشكلة هي أن ترمب وفانس كانا سيجدان سبباً للاستياء وبدء الشجار على أية حال. ببساطة، لا يمكنك الفوز مع أشخاص لا يرغبون في اجتماع عادي وناجح... يمكننا الحديث بلا نهاية عن أخطاء زيلينسكي وتراجعاته الدبلوماسية، ولكن الحقيقة هي أنه – في كل الأحوال - كان سيوصف دائماً بالمتسول، والمقامر في الحرب الذي يدفع العالم نحو الحرب العالمية الثالثة، شخص لا يريد السلام، وغير ممتن بما فيه الكفاية، والأهم من ذلك، شخص يقف عائقاً بين ترمب وصفقته الصغيرة الظريفة مع بوتين، الذي وعده ببحور من الذهب مقابل أوكرانيا". في كييف فريق زيلينسكي مصمم على أنه بغض النظر عن مدى سوء الوضع مع ترمب، فإن القائد الأوكراني الحالي هو الأفضل لهذا الدور. أعلن المستشار الكبير للرئيس الأوكراني مخايلو بودولياك في حديث مع "اندبندنت": "يظل وجود زيلينسكي كرئيس على الساحة العالمية مفيداً لأنه واضح ومحق في حديثه عن موقف أوكرانيا... إنه يمثل دائماً مصالح أوكرانيا. يتحدث على أفضل وجه مع جميع قادة الدول الشريكة المهمة بالنسبة إلينا".