أحدث الأخبار مع #كليةالعلوم


بوابة الأهرام
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- بوابة الأهرام
وقود حيوى من قش الأرز
تنتج مصر ما يقارب 5 ملايين طن من قش الأرز سنويًا، يُحرق منها أكثر من 3 ملايين طن، مما يسهم بشكل كبير فى ظاهرة «السحابة السوداء» التى تخنق سماء القاهرة والدلتا كل خريف، مسببة مشكلات صحية وبيئية جسيمة. توصل فريق بحثى من كلية العلوم بجامعة القاهرة، وبالتعاون مع مركز البحوث الزراعية، إلى إنتاج وقود حيوى نظيف وصديق للبيئة من قش الأرز. تؤكد الدكتورة هبة محمد فهمى بقسم الفيزياء الحيوية بكلية العلوم جامعة القاهرة، والباحث المناوب للمشروع الذى يضم نخبة من العلماء المصريين فى مجالات الفيزياء الحيوية والكيمياء والميكروبيولوجى والتقنيات الحيوية والتغذية، أن الدراسة تعتمد على تطوير تقنية متكاملة لإنتاج «الإيثانول الحيوى» من قش الأرز بعد معالجته بمحلول هيدروكسيد الأمونيوم، وهى معالجة آمنة تعمل على زيادة المحتوى السليولوزى للنبات بنحو 45%. ويعد السليولوز المادة الأساسية التي تُحوّل إلى سكريات قابلة للتخمير لإنتاج الإيثانول. الابتكار الحقيقى فى هذا البحث يتمثل فى الدمج بين المعالجة الكيميائية والتقنيات الحيوية، حيث استُخدمت كائنات دقيقة طبيعية لتنفيذ عملية التحلل والتخمير، كما تم الاستعانة بمحفز نانوى صديق للبيئة مكون من أكسيد الكالسيوم والفضة جرى تحضيره محليًا باستخدام قشور البيض ومستخلص الحلبة، ما يجعل هذه التقنية منخفضة التكلفة وسهلة التعميم. وأضافت د. هبة، أن أهمية البحث ترجع إلى تقديم حل عملى ومستدام لمشكلة حرق قش الأرز وما يرتبط بها من تلوث بيئى وأضرار صحية. والإسهام فى تقليل الاعتماد على الوقود الأحفورى المستورد، عبر إنتاج وقود حيوي محلى. كما يساعد البحث فى توفير فرص عمل جديدة فى المناطق الريفية من خلال مشاريع جمع ومعالجة القش، مما يعزز الاقتصاد الدائرى. وتؤكد: إن هذا الإنجاز يمثل خطوة واعدة نحو مستقبل أكثر استدامة، حيث يتحول «قش الأرز» من نفايات زراعية تُحرق وتُهدر، إلى مورد وطنى يستخدم فى إنتاج طاقة نظيفة، ونتوقع قريبًا إنتاج وقود مصري مستخرج من قش الأرز، يستخدم لتشغيل السيارات والمصانع، فى صورة جديدة من صور الاقتصاد الأخضر الذى يربط بين البيئة والابتكار.


اليوم السابع
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- اليوم السابع
مئوية كلية العلوم... الاهتمام بالعلم ضرورة
يمر هذا العام مائة عام على تأسيس كلية العلوم جامعة القاهرة، التي تعد بحق بيت العلم في مصر، وموطن مئات العلماء، وتمنينا لو أن الصحافة والتلفاز والمجتمع كله احتفل واحتفي بهذا الحدث، لكن ذلك لم يحدث، وحتى جامعة القاهرة تحتفي به على استحياء، ووجدنا الدكتورة هبة محمد فهمي، تكتب مائة حكاية على صفحتها علي الفيس بوك، كل حكاية تروي جانبا من تاريخ العلم في هذه الكلية، ومن هذه الحكايات: كان يا ما كان… لا في زمنٍ غابر، بل في قلب القاهرة النابض بالعلم، وتحديدًا داخل أسوار كلية العلوم بجامعة القاهرة، يقبع بابٌ متواضع لا يلفت النظر، خلفه عالَم مدهش... عالَم لا يُشبه ما نألفه. ليس متحفًا كما نظن، بل مختبر أسرار، ومغارة كنوز.. لا من ذهب، بل من أجنحة دقيقة، وألوان رقيقة، وأجساد هشّة، تحمل في طيّاتها علومًا لم تُكتشف إلا هنا. تبدأ الحكاية عام 1919، حين حمل شاب مصري يُدعى الدكتور حسن شاكر أفلاطون - أحد أفراد أسرة محمد علي - أدواته، وجال بين الحقول والصحاري، يجمع الحشرات، لا عبثًا، بل إيمانًا بأن في كل كائن صغير سرًّا كبيرًا يستحق أن يُفهم. لسنوات طويلة، ظلّ أفلاطون يُصنّف، يُدوّن، ويحفظ... حتى حانت اللحظة في عام 1952، ففتح للعالم كنزه العلمي، مُعلنًا ميلاد متحف علم الحشرات، الذي عُرف لاحقًا باسمه، وأصبح أول متحف من نوعه في الشرق الأوسط وإفريقيا. وما إن تخطو عتبة القاعة الرئيسية، حتى تشعر بأنك لم تعد في جامعة القاهرة، بل في قلب متحف اللوفر؛ تصميمٌ فرنسي الطراز، تحيطك فيه لا لوحات فنية، بل أكثر من سبعين ألف عينة حشرية، تُجسّد أربعة آلاف نوعٍ مختلف، منها مئات الأنواع التي اكتُشفت لأول مرة هنا، داخل هذا الصرح الفريد. المتحف مُنظَّم بدقّة علمية تُبهر العقل، فهو يضم ثلاث مجموعات رئيسة: مجموعة بحثية تخدم العلماء والدارسين. مجموعة تعليمية مخصصة للطلبة والباحثين. ومجموعة للعرض المتحفي، وهي الأكثر سحرًا. تتجلّى في المتحف مشاهد نابضة بالحياة: فترينات مضيئة، وديورامات تنقل الزائر إلى قلب بيئة الحشرة كما هي، ترى الجراد الرحّال يجتاح الصحاري، والجُعران المقدّس يحرّك كرات الطين، وترى ديدان القطن والقصب، والبعوض، وثاقبات الخشب، وآفات المحاصيل، وحشرات الجيف، والروث. ولا يقف المتحف عند حدود العرض، بل يفتح أبواب الفهم؛ إذ يضم خرائط ولوحات تعليمية توضّح شجرة تطوّر الحشرات، ونسبها في مملكة الحيوان، وتُفصّل تركيب القمل، الصراصير، البراغيث، والقراد… بأسلوب علمي مبسّط، ممتع، لا يخلو من الدهشة. وهكذا، لا تخرج من المتحف كما دخلت، تشعر وكأن أفلاطون ما زال حاضرًا، يهمس لك من خلف الزجاج: افهم الحشرة.. تفهم الحياة إن ما نعرفه عن علماء كلية العلوم في جامعة القاهرة قليل جدا، إلى درجة تماثل جهلنا بقيمة العلم في مصر، أجيال تسلم أجيال، إلى أن نصل في علم الحشرات إلى الدكتور على يونس الذي زاملته في المدينة الجامعية في جامعة القاهرة، فرأيت دأبه منذ صغره فى الحرص على العلم وحبه. كما أن الكلية تستضيف الجمعية المصرية للرياضيات وغيرها من الجمعيات العلمية، وجمعية الرياضيات عضو فى الاتحاد الدولى للرياضيات، وكان من أبرز أعضائها الدكتور عطية عاشور، هذه الجمعية كادت أن تجمد عضويتها في الاتحاد الدولي بسبب قيود القانون وعدم اعتراف مصر بطبيعة عمل الجمعيات العلمية التي تقتضي التفاعل علي الصعيد الدولي بل والتفاعل عبر مشاريع بحثية متعددة الأطراف. إنني شخصيا أشهد شخصيا بتواضع علماء كلية العلوم في جامعة القاهرة، فأنا حين كنت في بدايات حياتي كنت أعمل على دراسة عن مشكلة المياه وحلولها في التراثا العربي، وهو ما اقتضى أن أبحث وأسأل، فكان العظيم الدكتور أحمد فؤاد باشا أستاذ الفيزياء الذي كرس جانبا كبيرا من أبحاثه لتاريخ العلوم عند العرب، فذاع صيته في مصر وخارجها وتواضعه تواضع الكبراء علما وخلقا، جعله يمد يده للباحثين المبتدئين، فشكل بجهده الشخصي مدرسة وطنية في تاريخ العلوم. إن أقسام كلية العلوم المختلفة، وقدراتها من أعضاء هيئة التدريس، ومرور مائة عام علي هذه الكلية العريقة تجعلنا نطرح عدة تساؤلات: ما البرامج البحثية التي تعمل عليها الكلية الآن؟ ما المعامل الموجودة في الكلية وهل هي مواكبة لمتطلبات البحث العلمي؟ كم براءة اختراع سجلتها الكلية في السنوات الخمس الأخيرة؟ ما موقف الكلية من التطورات العلمية في العديد من المجالات؟ لكن أيضا علينا في هذه المناسبة أن ننادي بأن تكرم الدولة عددا من علماء الكلية الراحلين، ومن هم على قيد الحياة منهم، مع تقديم ما أنجزوه للرأي العام المصري، كما يجب أن تقدم الكلية للرأي العام مشكلاتها وما تعاني منه وما تحتاجه، لكي تنافس مثيلتها في الجامعات الأخري خارج مصر. إننا ننتظر من جامعة القاهرة أن تعلن هذا العام عام كلية العلوم والعلوم، كما يجب على وسائل الإعلام أن تحتفي بالكلية، لأنه بدون هذا لن يكون للعلم مكان ولا عنوان في مصر. والحقيقة المرة أن هذه الكلية لا تحظي بالمكانة اللائقة بها، نتيجة للاستهتار بالعلم، وعدم توافر فرص عمل لخريجيها، لذا فالنوابغ ممن يتخرجون من أقسامها تجدهم قبل التخرج يبحثون عن منح في جامعات خارج مصر والتي تتلقفهم لأنها تعرف أنهم عملة نادرة.


البوابة
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- البوابة
بعلم الفلك..إليك موعد عيد الفطر المتوقع
توقع الدكتور عل الطعاني، الأستائ في علم الفيزياء ونائب عميد كلية العلوم في جامعة البلقاء التطبيقية، أن يكون أول أيام عيد الفطر السعيد في الأردن ،يوم الاثنين، الموافق 31/ آذار/2025، بسب موقع الوكيل الإخباري. ووفقا لما نشره " الوكيل"، سيكون شهر رمضان 30 يوماً. وأوضح الطعاني، أن رؤية هلال شوال يوم السبا 29 آذار ستكون مستحيلة في التيلسكوب والعين المجردة، نظراً لقصر عمر الهلال وقت الرصد والمقدر بحوالي 5 ساعات و12 دقيقة، مضيفاً أن مدرة الرصد ستكون 10 دقائق وهي مدة غير كافية، ذلك أن رصد الهلال في الأفق الغربي يحتاج إلى 40 دقيقة. المصدر: الوكيل الإخباري


عكاظ
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- عكاظ
«حديث المنتدى»:9 جلسات تتناول التخطيط الإعلامي وتأهيل الكوادر
شهدت منصة حديث المنتدى، إحدى المنصات الأربع للمنتدى السعودي للإعلام، عقد 9 جلسات وحوارات ثرية ونقاشات متنوعة حول الموضوعات والقضايا الإعلامية، وفي مقدمتها التخطيط الإعلامي، وتأهيل الكوادر السعودية في مجال الإعلام والتواصل. وفي جلسة حوارية مفتوحة بعنوان: «التخطيط الإعلامي في مواجهة التحديات والتحولات الرقمية»، طالب مختصون إعلاميون بضرورة تأهيل كوادر إعلامية متخصصة في إدارة الأزمات والطوارئ، وفتح باب الابتعاث مع الجامعات العالمية في هذا المجال، وأوضحوا أن جميع القطاعات تعاني من عدم وجود إعلاميين متخصصين. إعلام متخصص المتحدث باسم المركز الوطني للأرصاد حسين القحطاني، قال: «يجب أن يكون لدينا إعلاميون سعوديون متخصصون في كل المجالات المهمة، خصوصاً في مجال الأزمات، وهذه المسؤولية تقع على عاتق كل القطاعات العاملة في المجال الإعلامي على مستوى المملكة»، مؤكداً الحاجة الكبيرة لوجود إعلام وإعلاميين متخصصين في كافة المجالات، وأن هذه المسألة أصبحت ملحة. أخبار ذات صلة كما تحدث عميد كلية العلوم بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور بدر حكمي في المحور نفسه، قائلاً: «الكثير من الجهات تعمل جاهدة على تطوير منسوبيها عبر دورات تدريبية وتطويرية، ولكنها تعتبر في النهاية مجهودات فردية»، مقترحاً فتح باب الابتعاث الإعلامي بشكل مكثف وفي جميع المجالات التخصصية، وأن يكون للجامعات والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ وغيرها من الجهات تعاون مشترك مع الجامعات العالمية، كما طالب بفتح ملف الابتعاث الإعلامي المتخصص وأن يتم التركيز عليه بشكل أكبر. وتناولت جلسات حديث المنتدى الأفلام الوثائقية، والتخطيط الإعلامي في مواجهة التحديات والتحولات الرقمية، والرياض اكسبو 2030، أدوات التسويق الرقمي الحديثة تجارب فرص جديدة، الرياضة الإلكترونية ظاهرة عالمية تغير وجهة الترفيه، التشريعات الإعلامية: التحديات وفرص المستقبل، المحتوى الإذاعي في الكلمة وتأثيرها في عصر الرقمنة، الاتصال من أجل التنمية: تعزيز المشاركة وصناعة الأثر، البرند السعودي: رؤية تنافسية عالمية. وتستمر لليوم الثاني على التوالي فعاليات وجلسات المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الرابعة لهذا العام 2025م، بمشاركات واسعة لشخصيات إعلامية محلية ودولية بارزة ومؤثرة، إضافة إلى إقامة معرض مستقبل الإعلام «فومكس»؛ الذي يعتبر أكبر معرض إعلامي متخصص في الشرق الأوسط، بمشاركة أكثر من 250 شركة عالمية، وكذلك توزيع جوائز المنتدى لتكريم المبدعين في مختلف المجالات الإعلامية.


صحيفة سبق
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة سبق
متخصصون يدعون إلى فتح باب الابتعاث مع الجامعات العالمية لتأهيل كوادر إعلامية متخصصة
شهدت منصة حديث المنتدى - إحدى المنصات الأربع للمنتدى السعودي للإعلام - 9 جلسات حوارية ثرية ونقاشات متنوعة حول الموضوعات والقضايا الإعلامية، وفي مقدمتها التخطيط الإعلامي، وتأهيل الكوادر السعودية في مجال الإعلام والتواصل. وفي جلسة حوارية مفتوحة بعنوان : "التخطيط الإعلامي في مواجهة التحديات والتحولات الرقمية"، دعا متخصصون إعلاميون إلى ضرورة تأهيل كوادر إعلامية متخصصة في إدارة الأزمات والطوارئ، وفتح باب الابتعاث مع الجامعات العالمية في هذا المجال، لافتين الانتباه إلى وجود نقص الكوادر الإعلامية المتخصصة في مختلف القطاعات. وأكد المتحدث الرسمي للمركز الوطني للأرصاد حسين القحطاني، أهمية وجود إعلاميين سعوديين متخصصين في كل المجالات المهمة وخصوصًا مجال الأزمات، موضحًا أن هذه المسؤولية تقع على عاتق كل القطاعات العاملة في المجال الإعلامي على مستوى المملكة. من جانب آخر، اقترح عميد كلية العلوم بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور بدر حكمي، في المحور نفسه، فتح باب الابتعاث الإعلامي بشكل مكثف وفي جميع المجالات التخصصية، وأن يكون للجامعات والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ وغيرها من الجهات تعاون مشترك مع الجامعات العالمية، كما دعا إلى فتح ملف الابتعاث الإعلامي المتخصص، وأن يُركز عليه بشكل أكبر. واحتضن مسرح حديث المنتدى جلسات حوارية مفتوحة النقاش مع الحضور، حملت موضوعات مختلفة في قطاع الإعلام والتقنية والاقتصاد، بمشاركة قادة ومسؤولين ومتخصصين في مختلف القطاعات. وتستمر لليوم الثاني على التوالي فعاليّات وجلسات المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الرابعة لهذا العام 2025م، وسط مشاركة واسعة لشخصيات إعلامية محلية ودولية بارزة ومؤثرة، إضافة إلى إقامة معرض مستقبل الإعلام "فومكس"، الذي يعد أكبر معرض إعلامي متخصص في الشرق الأوسط، بمشاركة أكثر من 250 شركة عالمية.