أحدث الأخبار مع #كليةكييف


العربي الجديد
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العربي الجديد
ترامب في 100 يوم عزّز موقع روسيا وأضعف موقف أوكرانيا
وعد دونالد ترامب بإبرام تسوية تنهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا "خلال 24 ساعة"، لكن بعد مرور نحو ثلاثة أشهر على عودته إلى البيت الأبيض، لا يزال النزاع مستعراً وأفق الحل غامضاً بعدما أعاد الرئيس الأميركي فتح قنوات التواصل مع موسكو وأضعف موقف كييف. لم يفلح ترامب في انتزاع تنازلات أساسية من نظيره فلاديمير بوتين، على الرغم من إجراء مسؤولين أميركيين وروس جولات من المباحثات الهادفة إلى البحث عن تسوية للحرب التي بدأت بالغزو الروسي لأوكرانيا مطلع العام 2022. وفي نقيض لسياسة الدعم غير المقيَّد لكييف التي اعتمدها سلفه جو بايدن، خاض ترامب في تباينات علنية مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بلغت حد وصفه بـ"الديكتاتور" والدخول في مشادة علنية معه في المكتب البيضوي. وأثار فكّ ترامب العزلة الغربية التي فرضت على بوتين خلال الأعوام الماضية، حفيظة الأوكرانيين وحلفائهم الغربيين. وبينما أثار التقارب الأميركي الروسي غبطة لدى كثيرين في موسكو، تبدو الصورة قاتمة في كييف حيث يرى كثيرون أن السلام المستدام بات أضغاث أحلام. ويقول تيموفي ميلوفانوف، مدير كلية كييف للاقتصاد، لوكالة فرانس برس "لا شيء يحدث. في واقع الأمر، يسمع الناس صفارات الإنذار كل يوم، يرون القنابل، والناس يموتون". يضيف "يخدع بوتين الجميع فعلياً". أخبار التحديثات الحية ترامب: سنتخلى عن جهود السلام في أوكرانيا إذا تعذر إبرام اتفاق وبينما أجرى مسؤولون أميركيون مباحثات مع نظرائهم الروس خلال الأسابيع الماضية، واصلت موسكو شنّ ضربات بصواريخ بالستية تطاول مناطق أوكرانية عدة راح ضحيتها العشرات. كما تراجعت القوات الأوكرانية بشكل كبير في منطقة كورسك الحدودية غرب روسيان والتي توغلت فيها خلال صيف 2024، لتفقد بذلك ورقة المساومة الوحيدة عملياً التي كانت في حوزتها. وتؤكد آنا كليشكينا، وهي مصوّرة تبلغ 29 عاماً من سومي الأوكرانية، أنه منذ عودة ترامب إلى الحكم في واشنطن "لم تحصل تغييرات إلى الآن، بل في الواقع ساءت الأمور في مدينتنا". وقتل 35 شخصاً وأصيب أكثر من 100 في هذه المدينة جراء ضربة روسية بصاروخين بالستيين في 13 إبريل/نيسان، في هجوم هو من الأكثر حصداً للأرواح منذ أشهر. وعلى رغم تصريحاته وتواصله المباشر مع بوتين، لم يتمكن ترامب من تحقيق أي تقدم ملموس نحو تسوية في الحرب. ورفض الرئيس الروسي في مارس/آذار مقترحاً أميركياً وافقت عليه أوكرانيا، بهدنة غير مشروطة مدتها 30 يوماً. وفي حين وافق طرفا النزاع على وقف استهداف منشآت الطاقة، لم يتم وضع ذلك ضمن اتفاق رسمي، واستمر كل منهما في اتهام الآخر بخرق هذا التعهد. وأعلن الكرملين الجمعة أن أمر بوتين بهذا الشأن "انتهت صلاحيته". ميدانياً، واصلت موسكو تقدمها التدريجي في شرق أوكرانيا، على رغم أن ذلك يتم وفق إيقاع أبطأ مما كان عليه في أواخر 2024. وعلاوة على طرد الجيش الأوكراني بشكل شبه كامل من كورسك، تقدمت قوات موسكو إلى أطراف منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا. ويقول الجندي الأوكراني أولكسندر (22 عاماً) وهو يستريح جالساً إلى مقعد في مدينة سومي، إن رأيه بترامب لطالما كان "سلبياً... ويبقى كذلك". ويرى أن الرئيس الأميركي "ليس رجل سياسة بل فنان استعراضي". أخبار التحديثات الحية بوتين يعلن وقف إطلاق النار في أوكرانيا خلال عيد الفصح وقامت واشنطن بتعليق مساعداتها العسكرية لأوكرانيا لفترة وجيزة في مارس/آذار، في خطوة فاجأت كييف وشكّلت قطيعة مع سياسة الدعم الواسع التي اعتمدتها إدارة بايدن. وكرر ترامب في تصريحاته مواقف روسية، مثل التلميح إلى وجوب إجراء انتخابات رئاسية بسبب انتهاء ولاية زيلينسكي خلال الحرب، وزعمه بأن نسبة تأييد الأخير لدى الأوكرانيين هي 4% فقط. وبلغ التوتر بين ترامب وزيلينسكي مستوى غير مسبوق في فبراير/شباط مع المشادة الكلامية الحادة بينهما أمام الصحافيين ووسائل الإعلام في البيت الأبيض. واتهم الرئيس الأميركي نظيره بعدم تقدير الولايات المتحدة، وهو موقف أثار صدمة لدى حلفاء بلاده. وبعد أيام من الضربة الدامية في سومي، كرر ترامب انتقاده لزيلينسكي، مشيراً إلى أنه لم يكن يجدر به أن "يبدأ حرباً ضد طرف أكبر منك حجماً بعشرين مرة"، في إشارة إلى الفارق الهائل في المساحة بين روسيا وأوكرانيا. السلام المفقود في أوكرانيا على رغم ذلك، لم تسلم روسيا من انتقادات ترامب، إذ لم يخف في تصريحات لوسائل إعلام أميركية "غضبه" من بوتين، ودعا روسيا إلى "التحرك" لإبرام تسوية تضع حداً لهذه الحرب. لكن النبرة تبقى تصالحية أكثر من ذي قبل، وهو ما يلقى الرضى في روسيا. واعتبر الكرملين في مارس/آذار أن تبدل الموقف الأميركي يجعل الولايات المتحدة أكثر اتساقاً مع وجهة نظره. تقول أليزا، وهي نادلة في العشرين من عمرها تقيم في بلدة فيريا الروسية، إن التقارب بين موسكو وواشنطن يبعث على الأمل. وتوضح "ما سمعته في وسائل الإعلام هو أن ثمة مباحثات بين بوتين وترامب وهي ناجحة للغاية... أعتقد أننا سنكون في حال جيدة للغاية نتيجة لذلك"، مشددة على أن "ما نفتقده هو السلام". لكن مواطنتها إيلينا سولودكايا (37 عاماً) تبدو أقل تفاؤلاً بقولها "ينبغي ألّا نعلّق آمالنا على السياسيين... ليس على ترامب". (فرانس برس)


بلد نيوز
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بلد نيوز
من وعد «الـ24 ساعة» إلى تهديدات الانسحاب.. أوكرانيا و100 يوم من رئاسة ترامب
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: من وعد «الـ24 ساعة» إلى تهديدات الانسحاب.. أوكرانيا و100 يوم من رئاسة ترامب - بلد نيوز, اليوم الاثنين 21 أبريل 2025 04:02 مساءً وعد دونالد ترامب بإبرام تسوية تنهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا «خلال 24 ساعة»، لكن بعد مرور نحو ثلاثة أشهر على عودته إلى البيت الأبيض لا يزال النزاع مستعراً، وأفق الحل غامضاً، بعدما أعاد الرئيس الأمريكي فتح قنوات التواصل مع موسكو، وأضعف موقف كييف. لم يفلح ترامب في انتزاع تنازلات أساسية من نظيره فلاديمير بوتين، رغم إجراء مسؤولين أمريكيين وروس جولات من المباحثات الهادفة إلى البحث عن تسوية للحرب التي بدأت مطلع عام 2022. وفي نقيض لسياسة الدعم غير المقيَّد لكييف التي اعتمدها سلفه جو بايدن، خاض ترامب في تباينات علنية مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بلغت حد وصفه بـ«الديكتاتور»، والدخول في مشادة علنية معه في المكتب البيضوي. وأثار فكّ ترامب العزلة الغربية التي فرضت على بوتين خلال الأعوام الماضية حفيظة الأوكرانيين وحلفائهم الغربيين. وبينما أثار التقارب الأمريكي الروسي غبطة لدى كثيرين في موسكو، تبدو الصورة قاتمة في كييف، حيث يرى كثيرون، أن السلام المستدام بات أضغاث أحلام. ويقول تيموفي ميلوفانوف، مدير كلية كييف للاقتصاد: «لا شيء يحدث. في واقع الأمر، يسمع الناس صفارات الإنذار يومياً، يرون القنابل، والناس يموتون». واعترف ترامب أمام الصحافة في مارس/ آذار الماضي، بأنه كان «ساخراً بعض الشيء» عندما زعم خلال حملته الانتخابية أنه سيتمكن من حل الحرب بين روسيا وأوكرانيا في غضون 24 ساعة، حتى قبل توليه منصبه. وقال ترامب: «حسناً، كنت ساخراً بعض الشيء عندما قلت ذلك، ما أعنيه حقاً هو أنني أود حل المشكلة وسأقوم بذلك. أعتقد أنني سأنجح». وبينما أجرى مسؤولون أمريكيون مباحثات مع نظرائهم الروس خلال الأسابيع الماضية، واصلت موسكو شنّ ضربات بصواريخ باليستية تطول مناطق أوكرانية عدة راح ضحيتها العشرات. كما تراجعت القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية والتي توغلت فيها خلال صيف 2024، لتفقد بذلك ورقة المساومة الوحيدة عملياً التي كانت في حوزتها. وتؤكد آنا كليشكينا، وهي مصوّرة تبلغ 29 عاماً من سومي الأوكرانية، أنه منذ عودة ترامب إلى الحكم: «لم تحصل تغييرات إلى الآن، بل في الواقع ساءت الأمور في مدينتنا». وقتل 35 شخصاً، وأصيب أكثر من 100 في هذه المدينة جراء ضربة روسية بصاروخين باليستيين في 13 إبريل/ نيسان الجاري، في هجوم هو من الأكثر حصداً للأرواح منذ أشهر. - «فنان استعراضي» ورغم تصريحاته وتواصله المباشر مع بوتين، لم يتمكن ترامب من تحقيق أي تقدم ملموس نحو تسوية في الحرب. ورفض الرئيس الروسي في مارس/ آذار مقترحاً أمريكياً، وافقت عليه أوكرانيا، بهدنة غير مشروطة مدتها 30 يوماً. وفي حين وافق طرفا النزاع على وقف استهداف منشآت الطاقة، لم يتم وضع ذلك ضمن اتفاق رسمي، واستمر كل منهما في اتهام الآخر بخرق هذا التعهد. وأعلن الكرملين الجمعة أن أمر بوتين بهذا الشأن «انتهت صلاحيته». ميدانياً، واصلت موسكو تقدمها التدريجي في شرق أوكرانيا، على رغم أن ذلك يتم وفق إيقاع أبطأ مما كان عليه في أواخر 2024. وعلاوة على طرد الجيش الأوكراني بشكل شبه كامل من كورسك، تقدمت قوات موسكو إلى أطراف منطقة سومي شمال شرقي أوكرانيا. ويقول الجندي الأوكراني أولكسندر (22 عاماً) وهو يستريح جالساً إلى مقعد في مدينة سومي، إن ترامب «ليس رجل سياسة بل هو فنان استعراضي». وعلقت واشنطن مساعداتها العسكرية لأوكرانيا لفترة وجيزة في مارس/ آذار الماضي، في خطوة فاجأت كييف، وشكّلت قطيعة مع سياسة الدعم الواسع التي اعتمدتها إدارة بايدن. وكرر ترامب في تصريحاته مواقف روسية، مثل التلميح إلى وجوب إجراء انتخابات رئاسية، بسبب انتهاء ولاية زيلينسكي خلال الحرب، وزعمه أن نسبة تأييد الأخير لدى الأوكرانيين هي 4% فقط. وبلغ التوتر بين ترامب وزيلينسكي مستوى غير مسبوق في فبراير/ شباط الماضي، مع المشادة الكلامية الحادة بينهما أمام الإعلام في البيت الأبيض. واتهم ترامب نظيره الأوكراني بعدم تقدير الولايات المتحدة، وهو موقف أثار صدمة لدى حلفاء بلاده. وبعد أيام من الضربة الدامية في سومي، كرر ترامب انتقاده لزيلينسكي، مشيراً إلى أنه لم يكن يجدر به أن «يبدأ حرباً ضد طرف أكبر منك حجماً بعشرين مرة»، في إشارة إلى الفارق الهائل في المساحة بين روسيا وأوكرانيا. - السلام المفقود ورغم ذلك، لم تسلم روسيا من انتقادات ترامب، إذ لم يخف في تصريحات لوسائل إعلام أمريكية «غضبه» من بوتين، ودعا روسيا إلى «التحرك» لإبرام تسوية تضع حداً لهذه الحرب. لكن النبرة تبقى تصالحية أكثر من ذي قبل، وهو ما يلقى الرضى في روسيا. واعتبر الكرملين في مارس/ آذار الماضي، أن تبدل الموقف الأمريكي يجعل الولايات المتحدة أكثر اتساقاً مع وجهة نظره. ولم يُخفِ ترامب غضبه من الموقف الروسي المتعنت لإنهاء الحرب، إذ هدد الجمعة الماضية بأنه «سيتخلى» عن محاولة إنهاء الحرب في أوكرانيا إذا صعبت موسكو أو كييف وضع حد للصراع. وقال للصحفيين: «لا أرغب في الانسحاب من محادثات وقف الحرب في أوكرانيا. لدينا فرصة جيدة حقاً للتوصل إلى اتفاق بين أوكرانيا وروسيا». إلا أنه أكد أن واشنطن ستركز على أولويات أخرى، إذا لم يتم التوصل «قريباً» إلى تسوية لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وعلى الرغم من أن نائب الرئيس جي دي فانس، أبدى تفاؤلاً بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، إلا أن وزير خارجيته ماركو روبيو كرر التهديد الأمريكي بالتخلي عن جهود إرساء السلام بين روسيا وأوكرانيا، إذا لم يحدث تقدم في المحادثات خلال الأيام المقبلة.


البورصة
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- البورصة
الكرملين يسعى لإعادة الشركات الأجنبية إلى روسيا وسط تقارب اقتصادي مع أمريكا
يكثف الكرملين جهوده لإقناع الشركات الأجنبية بالعودة إلى السوق الروسية، مستغلًا الروابط الاقتصادية المحتملة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كوسيلة لإعادة إحياء العلاقات بين موسكو وواشنطن. بحسب تحليل كلية كييف للاقتصاد، فقد انسحبت 475 شركة أجنبية بالكامل من السوق الروسي منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، بينما قلصت 1360 شركة أخرى من أنشطتها هناك. ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن الحكومة الروسية تستعد لعقد اجتماعات لمناقشة سبل إعادة الشركات الغربية، حيث تواصل مسؤولون روس مع شركة أمريكية كبرى لإقناعها بالعودة واستئناف أنشطتها في روسيا، بحسب ما أفادت صحيفة 'فاينانشيال تايمز'. في ظل المحادثات الجارية بين واشنطن وموسكو، والتي تُوّجت بلقاء مرتقب بين ترامب وبوتين، باتت العلاقات الاقتصادية تلعب دورًا رئيسيًا في إعادة تشكيل المشهد السياسي. كتب ترامب على منصته 'تروث سوشيال' أنه أجرى 'مباحثات جادة' مع بوتين حول صفقات اقتصادية محتملة بين الولايات المتحدة وروسيا، فيما أعلن بوتين عن استعداد بلاده للتعاون مع الشركات الأمريكية في استخراج المعادن من المناطق التي تحتلها روسيا في أوكرانيا، معتبرًا أن الشركات الأمريكية يمكنها تحقيق 'أرباح ضخمة' من الاستثمار في قطاع الألمنيوم الروسي. رغم هذه التحركات، لا تزال الشركات متعددة الجنسيات حذرة بشأن العودة إلى السوق الروسي، إذ تشير التقارير إلى أن بعض الماركات العالمية الكبرى، مثل زارا، يونيكلو، كوكا كولا، فيزا، وماستركارد، تفكر في إعادة دخول السوق، لكن لم يصدر تأكيد رسمي من أي من هذه الشركات. كما أن بعض المديرين التنفيذيين الذين كانوا على صلة بالسوق الروسي يلاحظون اهتمامًا متزايدًا من بعض الشركات بمتابعة الوضع، عبر استفسارات قانونية أو البحث عن فرص في العقارات والإعلانات، تحضيرًا لاحتمال العودة. بينما ترحب موسكو بعودة الشركات الغربية، إلا أنها تفرض شروطًا صارمة على بعض القطاعات، حيث اقترحت وزارة المالية الروسية أن تخضع الشركات القادمة من 'دول غير صديقة' لموافقة خاصة من مجلس الاستثمارات الأجنبية الحكومي. من جانبه، أوضح دينيس مانتروف، النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي، أن شركات التجزئة الراغبة في العودة قد تُطالب بافتتاح فروع لها في المناطق الأوكرانية المحتلة، بينما قد يتم منع شركات صناعة السيارات من العودة إلى مراكزها السابقة. يرى بعض المحللين أن الشركات الأمريكية قد تكون في وضع أفضل للعودة إلى روسيا، نظرًا لتحسن العلاقات السياسية بين البلدين في ظل إدارة ترامب، مما قد يمنحها فرصة لتعويض الشركات الأوروبية التي كانت لها الحصة الأكبر في السوق الروسي. مع ذلك، يشير الخبراء إلى أن التبادل التجاري بين روسيا والولايات المتحدة بلغ 36 مليار دولار فقط في عام 2021، مقارنة بـ 270 مليار دولار بين روسيا والاتحاد الأوروبي، مما يعني أن التقارب الروسي الأمريكي قد لا يكون كافيًا لسد الفجوة الاقتصادية التي خلّفها انسحاب الشركات الأوروبية. بينما تسعى موسكو لجذب الشركات الأجنبية، لا تزال العديد منها مترددة بسبب التوترات الجيوسياسية والمخاوف بشأن الالتزامات القانونية والمالية. ومع استمرار المباحثات بين الكرملين وواشنطن، قد يتضح خلال الأشهر القادمة ما إذا كانت الشركات الغربية مستعدة للمخاطرة والعودة إلى السوق الروسي، أم أنها ستظل تراقب المشهد من بعيد. : الشركاتالولايات المتحدة الأمريكيةروسيا


الدولة الاخبارية
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الدولة الاخبارية
'فاينانشيال تايمز': روسيا تأمل عودة أنشطة الشركات الأجنبية بعد التقارب مع أمريكا
السبت، 1 مارس 2025 10:30 صـ بتوقيت القاهرة ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أن الكرملين يتودد للشركات الغربية لتعود إلى روسيا واستئناف أنشطتها، بينما تسعى موسكو لاستخدام الروابط الاقتصادية لإغراء الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب. وحسب تحليلات "كلية كييف للاقتصاد"، فإن 475 شركة أجنبية خرجت من السوق الروسية منذ العملية العسكرية في أوكرانيا، بينما قلصت 1360 شركة أخرى من أنشطتها وعملياتها هناك. وأفادت الصحيفة بأن الحكومة الروسية تخطط لعقد لقاء لمناقشة الطريق المقترح لإعادة دخول الشركات الغربية إلى البلاد، فيما تلقت شركة أمريكية كبرى ومتعددة الجنسيات اتصالاً هاتفياً من مسئول حكومي روسي يعبر فيه عن رغبة بلاده في عودة الشركة وبعض ماركاتها إلى روسيا. وبينما أعادت كل من موسكو وواشنطن الحوار المباشر بينهما سريعا لمناقشة إمكانية إنهاء الصراع في أوكرانيا، والتريبت للقاء الشخصي المباشر بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، فإن العلاقات الاقتصادية الأمريكية - الروسية أصبحت الوسيط الرئيس لاستعادة العلاقات بينهما. وقد كتب ترامب على موقع "تروث" المملوك له، بأنه أجرى "مباحثات جادة" مع بوتين حول "صفقات تنموية اقتصادية سوف تحدث بين الولايات المتحدة وروسيا".. من جهته قال بوتين "إن روسيا مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة في استخراج المعادن من المناطق التي احتلتها روسيا في أوكرانيا، وأن الشركات الأمريكية بوسعها تحقيق "أموال جيدة" من استخراج الألومنيوم في روسيا". وتلفت "فاينانشيال تايمز" إلى أن موسكو شرعت في غرس بذور عودة الشركات الأجنبية منذ انتخاب ترامب، حتى في الفترات التي قامت بعض الشخصيات المقربة من الكرملين بتوبيخ مثل تلك الشركات لمغادرتها، وادعت أنه ربما لن تكون لها وجود مرة أخرى في السوق..غير أن عدداً قليلاً من الشركات الغربية المتعددة الجنسيات يفكر في العودة، وكثير منها يترقب لخيارات إعادة شراء أنشطتها السابقة في روسيا. ويقول المبعوث الروسي للتعاون الاقتصادي الأجنبي الذين عُين أخيراً، كيريل ديميريف، "إن الشركات الأمريكية خسرت 324 مليار دولار نتيجة لخروجها من روسيا، وإن الشركات الأمريكية التي غادرت البلاد يمكن أن تشرع في العودة في غضون شهور". وقد تحول السوق الروسي منذ العملية العسكرية واسعة النطاق، لأوكرانيا، حيث استفاد رجال أعمال نافذون جدد من الغنائم التي تركتها الماركات الأجنبية وارءها في الأسواق الروسية. ومنذ انطلاق المباحثات بين واشنطن وموسكو في المملكة العربية السعودية الشهر الماضي، تصاعد اهتمام الشركات للعودة، ولاسيما من الولايات المتحدة الأمريكية، وقد ادعت منصات إعلامية مقربة من الكرملين وقنوات تليجرام، بأن ماركات عالمية كبرى مثل "زارا"، و"يونيكلو"، و"كوكا كولا"، و"فيزا"، و"ماستركارد"، تفكر بجدية للعودة إلى روسيا، بيد أنه لم يصدر تأكيد علني من أي من الشركات المتعددة الجنسية المشار إليها، بشأن خطط العودة، كما أن أشخاصاً مقربين من تلك الشركات قالوا إنه ليس هناك خطط واضحة للعودة فوراً. في موسكو، بدأت تظهر بعض بوادر الاهتمام من جانب عدد من المشاركين، فيما تعبر بعض الشركات متعددة الجنسية عن رغبتها في ضمان خيار إعادة شراء أنشطتها الروسية السابقة، وقال آخرون نيابة عن شركات غربية في موسكو، إن هناك طلبات استفسار خجولة في السوق العقارية الروسية أو أسواق الإعلانات، أو للحصول على مشورات قانونية حول خطوات ترتيب العودة. يقول مديرون ومستشارون إن الشركات المنتجة للسلع والبضائع الاستهلاكية السريعة أو التي تدير مطاعم يمكنها التحرك بسرعة..فالشركات مثل "نيتفليكس"، و"كوكا كولا"، و"ماكدونالد" ذات نموذج الأعمال السلس والسهل، والتي لا تندرج ضمن الصناعات التكنولوجية أو الحساسة، يرجح لها الانتقال والعودة سريعاً. وفي موسكو، أمر الرئيس بوتين بالاستعداد لعودة الشركات الغربية حتى لو كانت الظروف تميل إلى الأطراف المحلية، وقد اقترحت وزارة المالية الروسية أنه بالنسبة للشركات العائدة من بلدان غير صديقة سوف تستلزم الموافقة من مجلس الاستثمارات الأجنبية الحكومي. من جهته، اقترح النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي، دينيس مانتروف، أنه سيُطلب من أية سلاسل تجزئة تخطط للعودة إلى روسيا افتتاح فروع لها في المناطق الأوكرانية المحتلة والخاضعة للإدارة الروسية، لافتاً إلى أن تلك الاشتراطات ربما ستُفرض على شركات وقطاعات بعينها، مثل فرض حظر على عودة الشركات الأجنبية المصنعة للسيارات إلى مراكزها السابقة في السوق. وتقول الصحيفة البريطانية إن أصحاب المصالح الغربيين، ممن لديهم صلات بمسؤولين روس، يتوقعون أن تجد الشركات، التي غادرت بخشونة وقسوة من السوق الروسية، صعوبة بالغة في العودة إليه مرة أخرى، على عكس تلك التي غادرت بهدوء دون ضجيج أو تجريح. وتوقع البعض أن يكون الطريق مُعبَّداً ويسيراً أمام الشركات الأمريكية نظراً للتقارب الذي تبديه واشنطن تجاه روسيا، فيما اعتبر آخرون أن الشركات الأمريكية ربما تحل محل نظيراتها الأوروبية في السوق الروسية. ويرى خبراء ومسئولون سابقون إن التقارب الروسي الأمريكي ليس من المرجح أن يعوض الفجوة الهيكلية بين الاقتصاديين، مشيرين إلى أن حجم التبادل التجاري بين الولايات المتحدة وروسيا بلغ 36 مليار دولار في 2021، وهو ما يمثل قدراً ضئيلاً من إجمالي التبادل التجاري بين روسيا والاتحاد الأوروبي، الذي بلغ في العام ذاته 270 مليار دولار.


نافذة على العالم
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : مسؤول أمريكي يعلق على قميص زيلينسكي خلال اجتماعه مع ترامب
السبت 1 مارس 2025 12:30 صباحاً نافذة على العالم - (CNN)-- قال مسؤول أمريكي راقب الاجتماع في البيت الأبيض، بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي ومطلع على مفاوضات أوكرانيا إنهم شعروا باحتمالية حدوث مشاكل بمجرد نزول زيلينسكي من السيارة مرتديا قميصه الشهير وليس بدلة. وأضاف المسؤول لشبكة CNN: "أعلم أن هذه هي عادته (زيلينسكي)، لكن هذه اللحظة مختلفة". وأضاف: "كان ينبغي لزيلينسكي أن يتعامل (مع هذا الأمر) بشكل مختلف. بمجرد أن جلس دي فانس، كان ينبغي له أن يتخذ نهجا أكثر تصالحية. إنه مستقبل بلاده. وليس الوقت المناسب للمماطلة والآن ليس الوقت المناسب لتصحيح نائب الرئيس أو الرئيس علنا". وقبل أن يتحول اجتماع المكتب البيضاوي إلى مباراة صراخ، سأل أحد المراسلين زيلينسكي لماذا لا يرتدي بدلة خلال تواجده في أهم مكتب في أمريكا. وقال زيلينسكي، مجيبا باللغة الإنجليزية: "سأرتدي زيا (بدلة) بعد انتهاء هذه الحرب، نعم. ربما شيء مثل زيك، نعم، ربما شيء أفضل. لا أعرف، سنرى. ربما شيء أرخص. شكرا لك". ومن جانبه، قال رئيس كلية كييف للاقتصاد تيموفي ميلوفانوف إنه "من غير الواضح" الآن ما الذي سيحدث لاتفاقية المعادن النادرة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا التي كان من المقرر توقيعها، الجمعة. وقال ميلوفانوف، في تعليق على فيسبوك عن تبادل التصريحات العدائية في المكتب البيضاوي بين الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب: "كان الجميع يقاطع الجميع". وأضاف ميلوفانوف، الذي يعمل أيضا مستشارا مستقلا لرئيس المكتب الرئاسي الأوكراني: "والآن ليس من الواضح ما هو مصير الاتفاقية بين أوكرانيا والولايات المتحدة". وقال: "كل هذا أمر خطير ومعقد للغاية. الآن سيتحركون. من المؤسف أن يتم تصوير المشاجرة". وقال شخص مطلع إن صفقة المعادن الأرضية النادرة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا لم يتم التوقيع عليها، الجمعة، بعد الخلاف بين الرئيس ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وغادر الرئيس الأوكراني البيت الأبيض، مساء الجمعة، بعد اجتماعه الذي ساده الخلاف وتبادل الكلمات الحادة مع الرئيس دونالد ترامب.