أحدث الأخبار مع #كليةهارفارد


نافذة على العالم
منذ 5 أيام
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "مفاجأة".. بشأن"نسخة" وثيقة "ماغنا كارتا" في كلية هارفارد للحقوق
الجمعة 16 مايو 2025 04:45 صباحاً نافذة على العالم - (CNN)-- أظهر بحث جديد أن "نسخة" من وثيقة "ماغنا كارتا" التي تعني "الميثاق العظيم" باللغة اللاتينية اشترتها كلية هارفارد للحقوق الأمريكية قبل عقود مقابل 27.50 دولارًا فقط، تُعتبر الآن نسخة أصلية نادرة للغاية تعود لعام 1300. وتمكن مؤرخون بريطانيون من التحقق من صحة الوثيقة بعد أن عثر عليها أكاديمي بالصدفة أثناء تصفحه أرشيفات كلية هارفارد للحقوق على الإنترنت. وقال ديفيد كاربنتر، أستاذ تاريخ العصور الوسطى في كلية كينجز كوليدج لندن ، لشبكة CNN ، الخميس، عن لحظة اكتشافه: "كنت أعمل في المنزل... أبحث عن نسخ غير رسمية من الميثاق الأعظم، ووجدت الكثير منها". وأضاف: "وصلت أخيرًا إلى مخطوطة كلية هارفارد للحقوق رقم 172، ونقرت عليها، متوقعًا العثور على كتاب قوانين. وما رأيته كان نسخة أصلية من الميثاق الأعظم الصادر عام 1300". وصُدم الأكاديمي باكتشافه، وقال إنه اتصل سريعًا بنيكولاس فنسنت، أستاذ تاريخ العصور الوسطى في جامعة إيست أنجليا وزميله المحلل السياسي لماغنا كارتا، سألته: هل هذا ما أعتقده؟ فأجاب: "نعم، أعتقد ذلك أيضًا". غالبًا ما تُعتبر ماغنا كارتا (الميثاق الأعظم) أقدم إعلان لحقوق الإنسان، ويُنسب إليها ترسيخ حقوق الإنسان في القانون الإنجليزي. ووفقًا لموقع برلمان بريطانيا الإلكتروني، كانت هذه الميثاق أول "وثيقة تُرسّخ مبدأ أن الملك وحكومته ليسا فوق القانون". واليوم، تُبجّل في جميع أنحاء العالم باعتبارها الوثيقة التي أرست مبدأ خضوع الجميع - بمن فيهم الملك- لسيادة القانون. وقال كاربنتر: "لم يكن بإمكان الملك أن يقول ببساطة: سأقطع رؤوسكم، وسأرسلكم إلى السجن، سأصادر ممتلكاتكم إذا أراد اتخاذ إجراء ضدكم، فعليه أن يفعل ذلك من خلال الإجراءات القانونية الواجبة". ويعتقد الأكاديميون أن وثيقة هارفارد هي واحدة من 7 وثائق فقط من العدد 1300 من الميثاق الأعظم للملك إدوارد الأول التي لا تزال باقية. وهنأت أماندا واتسون، العميد المساعد لخدمات المكتبات في كلية هارفارد للحقوق، الأكاديميين البريطانيين على "اكتشافهم الرائع"، وأضافت أن البحث الجديد "يجسد ما يحدث عندما تُفتح مجموعات رائعة، مثل مكتبة الحقوق بجامعة هارفارد، أمام علماء بارزين". اشترت مكتبة كلية هارفارد للحقوق الوثيقة عام 1946 عبر مزاد علني من دار نشر سويت آند ماكسويل في لندن، وفقًا لسجل الجرد الخاص بها. ووصف كتالوج المزاد المخطوطة بأنها "نسخة أُنجزت عام 1327 مُكسوّة ومُلطخة بالرطوبة"، وفقًا لبيان صحفي أعلن عن الاكتشاف. ولم يمتلك بائعو الكتب في لندن هذه الوثيقة إلا لفترة وجيزة، بعد أن اشتروها من طيار شارك في الحرب العالمية الأولى وورثها من اثنين من أبرز الناشطين ضد تجارة الرقيق. وقال فينسنت في البيان الصحفي: "إن مصدر هذه الوثيقة مذهلن بالنظر إلى موقعها الحالي، والمشاكل الحالية المتعلقة بالحريات، والشعور بالتقاليد الدستورية في أمريكا، لا يمكن اختلاق مصدر أروع من هذا". وأضاف كاربنتر أن العديد من العلامات الدالة على صحة الوثيقة في البداية كشفت عن صحتها، بما في ذلك أسلوب الكتابة اليدوية وحرف "E" الكبير في بداية السطر الأول - والذي يرمز إلى إدوارد. كما أن أبعاد الوثيقة، البالغة 48.9 سم (19.3 بوصة) × 47.3 سم (18.6 بوصة)، تتفق أيضًا مع تلك الموجودة في النسخ الأصلية الست المعروفة سابقًا. ولاحقًا، استُخدمت صورٌ بالأشعة فوق البنفسجية وصورٌ أخرى قدّمتها كلية هارفارد للحقوق لمطابقة نصّ الوثيقة الجديدة مع النسخ الأصلية الأخرى، على حدّ قول كاربنتر، الذي أضاف: "هذا ما جعلني مقتنعًا بأنها أصلية بالفعل". ماذا سيحدث للوثيقة؟ من المقرر أن يزور كلا الأكاديميين جامعة هارفارد في يونيو/حزيران للاحتفال باكتشاف هذه الوثيقة التي تعود إلى العصور الوسطى. بعد ذلك، يعتقد كاربنتر أنها ستُعرض للجمهور كـ"إحدى جواهر تاج" مجموعة هارفارد.

24 القاهرة
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
دراسة: النظام الغذائي غير الصحي قد يعجّل بموعد الدورة الشهرية لدى الفتيات
حذرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Human Reproduction من أن نوعية الطعام الذي يتناوله الأطفال، خصوصًا الفتيات، قد تؤثر بشكل مباشر على توقيت بداية الدورة الشهرية الأولى لديهم، وبيّنت الدراسة أن الأنظمة الغذائية الالتهابية تزيد من احتمالية حدوث الدورة الشهرية المبكرة بنسبة تصل إلى 15%، في حين أن الأنظمة الصحية قد تقلل هذا الخطر بنسبة 8%. النظام الغذائي غير الصحي قد يعجّل بموعد الدورة الشهرية لدى الفتيات وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، أوضحت الباحثة الرئيسية، الدكتورة هولي هاريس، الأستاذة المساعدة في علم الأوبئة بمركز فريد هاتش للسرطان في سياتل، أن بدء الحيض في سن مبكرة لا يُعد أمرًا مزعجًا فحسب، بل يرتبط أيضًا بمخاطر صحية مستقبلية، من بينها الإصابة بسرطان الثدي، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري. واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات أكثر من 7500 طفل تتراوح أعمارهم بين 9 و14 عامًا، من المشاركين في دراسة النمو اليوم (GUTS)، وجرى تقييم جودة الأنظمة الغذائية للأطفال باستخدام مؤشر الأكل الصحي البديل، بالإضافة إلى النمط الغذائي الالتهابي، وهما أداتان تقيسان مدى ارتباط النظام الغذائي بالأمراض المزمنة والالتهاب. وأظهرت النتائج أن اتباع نظام غذائي متوازن، غني بالفواكه والخضروات والدهون الصحية والحبوب الكاملة والمكسرات، ارتبط بتأخر بدء الدورة الشهرية، في المقابل، فإن تناول اللحوم المصنعة والحبوب المكررة والمشروبات المحلاة، بما فيها الصودا والعصائر، كان مرتبطًا بتسريع ظهورها. العلاقة بين النظام الغذائي والدورة الشهرية ومن اللافت أن الدراسة بيّنت أن العلاقة بين النظام الغذائي والدورة الشهرية المبكرة لا ترتبط فقط بالسمنة أو بكتلة الجسم، بل تشمل أيضًا تأثيرات غذائية أعمق مرتبطة بالالتهاب المزمن، ما يفتح الباب أمام أبحاث أوسع في هذا المجال، وفق ما ذكره الدكتور زيفان وانغ من كلية هارفارد للصحة العامة، والذي لم يشارك في الدراسة. وإلى جانب الغذاء، أشار الخبراء إلى أن هناك عوامل بيئية أخرى قد تؤثر على توقيت البلوغ، مثل التعرض للمواد الكيميائية المسببة لاختلال الغدد الصماء، والتي توجد في بعض منتجات العناية الشخصية والهواء الملوث. ونصحت هاريس بضرورة توفير خيارات غذائية صحية في المدارس، خاصة في وجبات الإفطار والغداء، استنادًا إلى إرشادات مبنية على الأدلة، كما شددت على أهمية تقليل استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة، والتي تشكل نحو 70% من النظام الغذائي للمراهقين، بحسب ما أكدته الدكتورة ناتالي موث، طبيبة الأطفال وأخصائية التغذية. واختتمت الدراسة بتوصية واضحة فيما أن التغييرات الغذائية الصغيرة في نمط حياة الطفل قد تُحدث فرقًا كبيرًا في تقليل المخاطر الصحية طويلة الأمد المرتبطة بظهور الحيض المبكر. طرق طبيعية لتخفيف آلام الدورة الشهرية.. تعرّفِ على التفاصيل لماذا تتجنب النساء تناول القهوة والأطعمة الحارة ومنتجات الألبان خلال الدورة الشهرية؟


الأنباء
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الأنباء
«برقان» يحتفي بتخرج 7 من قياداته في برنامج كلية هارفارد للأعمال
احتفل بنك برقان مؤخرا بتخرج 7 من كفاءاته الواعدة في برنامج «القيادة الاستراتيجية في عصر الاستدامة المالية»، الذي تقدمه كلية هارفارد للأعمال ضمن إطار مبادرة «كفاءة» التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع البنوك الكويتية ومعهد الدراسات المصرفية، بهدف تطوير الكوادر الوطنية في القطاع المالي والمصرفي. شهد الحفل حضور عدد من قياديي بنك برقان إلى جانب ممثلين عن بنك الكويت المركزي وبنوك أخرى مشاركة في البرنامج، ويأتي ترشيح ودعم البنك لخريجيه انطلاقا من استراتيجيته الهادفة إلى الاستثمار في رأس المال البشري، وتماشيا مع جهود الكويت في تمكين الكفاءات الوطنية وتكويت الوظائف القيادية. وبهذه المناسبة، قال بشار القطان، مدير تنفيذي ـ التعلم وتطوير الكفاءات في بنك برقان: نهنئ خريجينا السبعة على استكمال هذا البرنامج المتميز الذي يزود المشاركين بمهارات القيادة الاستراتيجية الضرورية لدعم استدامة القطاع المصرفي وتعزيز الابتكار والنمو فيه، ونحن واثقون بأن خريجينا سيكون لهم دور فاعل في تشكيل مستقبل القطاع المصرفي في الكويت ورفع كفاءة القوى الوطنية. وتابع: وانطلاقا من جهودنا الشاملة لترسيخ ثقافة النمو والتطور المستمر، نحرص على توفير فرص تعليمية نوعية لكوادرنا الطموحة، تمكنهم من التقدم بثقة، وتزودهم بأحدث وسائل المعرفة والأدوات التي تدعم مسيرتهم المهنية، وتعود بالفائدة على مؤسستنا والمجتمع. وأضاف: ومن خلال شراكتنا المستمرة مع كلية هارفارد للأعمال، ضمن مبادرة كفاءة، نؤكد التزامنا بتمكين الكفاءات الوطنية وتزويدها بالمعرفة والخبرة العالمية التي تسهم في تحقيق أهداف رؤية «كويت جديدة 2035»، لاسيما في مجال تطوير القيادات وصناع القرار. وجاء ترشيح الخريجين ضمن مسار Visionary Leaders في برنامج «رؤية» الذي أطلقه بنك برقان لتطوير القيادات على مختلف المستويات الوظيفية، بهدف تعزيز النمو المستدام، وترسيخ قيم البنك، ودفع عجلة التغيير الإيجابي داخل المؤسسة. ومؤخرا، أضاف البنك إلى البرنامج وحدة الإرشاد القيادي لمدة 6 أشهر، التي تهدف إلى صقل مهارات القادة الناشئين على الصعيدين المهني والشخصي بإشراف مباشر من قيادات البنك العليا.

24 القاهرة
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
8 لـ فوائد الشوكولاتة الداكنة.. تعزز الصحة وتحمي من الأمراض
رغم أن الشوكولاتة لطالما ارتبطت بالسمنة وتسوس الأسنان وزيادة الوزن، إلا أن ما لا يعرفه كثيرون أن لها وجهًا صحيًا آخر، حيث تحتوي على العديد من الفوائد الصحية للجسم، وذلك وفقًا لما نشر في thesun. فوائد الشوكولاتة الداكنة كشفت خبيرة التغذية البريطانية كيم بيرسون، مؤسسة عيادة لإنقاص الوزن، في تصريحات لصحيفة "صنداي هيلث"، عن تسع فوائد صحية مذهلة للشوكولاتة الداكنة، مؤكدة أنها جزء دائم من نظامها الغذائي. وأوضحت، أن الفوائد لا تشمل جميع أنواع الشوكولاتة، بل تقتصر على الأنواع الداكنة التي تحتوي على نسبة كاكاو عالية تتجاوز 70%. فكلما زادت نسبة الكاكاو، انخفض محتوى السكر، وارتفعت القيمة الصحية. صحة القلب تحتوي الشوكولاتة الداكنة على مضادات أكسدة قوية تحارب الإجهاد التأكسدي، والذي يُعد أحد عوامل الإصابة بأمراض القلب، وتشير دراسة من كلية بايلور للطب إلى أن تناول الشوكولاتة أكثر من مرة أسبوعيًا يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 8%. تعزيز وظائف الدماغ مركبات الفلافانول الموجودة في الكاكاو تعزز تدفق الدم إلى الدماغ، ما يساهم في تحسين الذاكرة والانتباه، وأظهرت دراسة من جامعة كوينز في بلفاست أن تناول أطعمة غنية بالفلافونويد، كالشوكولاتة الداكنة، قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 28%. الحماية من السكري ووفقًا لدراسة من كلية هارفارد للصحة العامة، فإن تناول خمسة مربعات من الشوكولاتة الداكنة أسبوعيًا يمكن أن يقلل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 21%. ضبط ضغط الدم وتناول قطعة صغيرة يوميًا من الشوكولاتة الداكنة ساعد في خفض ضغط الدم لدى أشخاص تتراوح أعمارهم بين 56 و74 عامًا، وفقًا لدراسة ألمانية نُشرت في المجلة الطبية البريطانية. صحة الأمعاء وبفضل غناها بمركبات البوليفينول، تُسهم الشوكولاتة الداكنة في تغذية البكتيريا النافعة بالأمعاء، مما يحسن الصحة الهضمية ويقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، بما في ذلك السرطان. الوقاية من السكتات الدماغية دراسة كندية شملت أكثر من 44 ألف مشارك وجدت أن تناول قطعة واحدة من الشوكولاتة أسبوعيًا يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 22%، بينما انخفض خطر الوفاة بسببها بنسبة 46% لدى من تناولوا 50 جرامًا أسبوعيًا. الدهون الموجودة في وجبة الإفطار تقلل من خطر الإصابة بالخرف | دراسة دراسة: تغير المناخ يجعل الأرز أكثر خطورة.. وملايين الأشخاص معرضون للإصابة بالسرطان بحلول 2050 بشرة أكثر نضارة أكدت بيرسون، أن الشوكولاتة الداكنة قد تسهم في ترطيب البشرة وتحسين مرونتها بفضل تعزيز تدفق الدم، إلى جانب احتوائها على فيتامين د الموجود في زبدة الكاكاو، وإحدى الدراسات الكورية وجدت أن النساء اللاتي تناولن الكاكاو يوميًا لمدة 24 أسبوعًا لاحظن تحسنًا ملحوظًا في ملمس البشرة وتقليل التجاعيد. دعم المناعة بفضل احتوائها على مضادات الأكسدة والزنك، تُعد الشوكولاتة الداكنة داعمًا مهمًا للجهاز المناعي، ودراسة نشرت في مجلة FASEB أظهرت ارتفاعًا في مستويات الخلايا التائية بعد ثمانية أيام من تناول 48 جرامًا من الشوكولاتة الداكنة يوميًا.


عكاظ
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- عكاظ
تحذير من هارفارد.. هاتفك الذكي قد يدمّر دماغك!
في تحذير صادم أطلقه أخصائي أمراض الجهاز الهضمي بجامعة هارفارد، الدكتور سوراب سيثي، كشف عن العادة اليومية التي يمارسها الملايين حول العالم دون وعي بمخاطرها، وهي التمرير المستمر على الهواتف الذكية أو ما يُعرف بـ«الدووم سكرولينج»، من أنها قد «تدمر أدمغتنا» بسبب آثارها المدمرة على الصحة العقلية والإدراكية. وقدم سيثي في مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع عبر منصة «تيك توك»، حيث يتابعه أكثر من 500 ألف شخص، وحقق مشاهدات عالية، ثلاث نقاط رئيسية توضح خطورة الاستخدام المفرط للهواتف الذكية، في مقدمتها أن «الاستخدام المستمر للهاتف يغمر الدماغ بالدوبامين، مما يجعله يتوق إلى المكافآت السريعة»، وهو ما يُضعف القدرة على التركيز في المهمات التي تتطلب مجهوداً ذهنياً، مثل القراءة أو حل المشكلات، والثانية أن هذا السلوك يُقلل من كفاءة الدماغ في معالجة المعلومات بعمق، والأخيرة أن «اندفاع الدوبامين المستمر يُرهق الدماغ» ما يؤدي إلى الإرهاق الذهني وصعوبة في التركيز والشعور بالتوتر. ولمواجهة هذه المخاطر، اقترح الدكتور سيثي الانخراط في أنشطة بعيدة عن الشاشات، مثل ممارسة الرياضة أو قضاء وقت مع الأصدقاء، لإعادة ضبط وظائف الدماغ وتقليل التوتر، وأثار التحذير تفاعلاً كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو جزء من سلسلة نصائح صحية يقدمها الدكتور سيثي، الذي سبق أن أثار الجدل بتحذيرات حول مخاطر عدم تنظيف الأسنان ليلاً على القلب، وارتداء الأحذية داخل المنزل على الصحة الهضمية، إلا أن هذا التحذير الجديد يعكس قلقاً متزايداً في الأوساط العلمية بشأن تأثير التكنولوجيا على الصحة العقلية، خصوصاً مع الاستخدام المتزايد للهواتف الذكية في حياتنا اليومية. أخبار ذات صلة وفقاً لدراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا، فإن الاستخدام المفرط للشاشات يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في كيمياء الدماغ، شبيهة بتلك التي تُلاحظ في إدمان المواد مثل السكر أو الكوكايين، وأشارت دراسات أخرى إلى أن التعرض المطول للشاشات، خصوصاً قبل النوم، يعطل إيقاع الساعة البيولوجية، ما يؤثر على جودة النوم، وهو أمر حيوي لصحة الدماغ، على سبيل المثال، وجدت دراسة نُشرت في «National Center for Biotechnology Information» أن الاستخدام المفرط للشاشات يُسبب تغييرات في المادة الرمادية والبيضاء في الدماغ، ما قد يُسهم في تدهور الوظائف الإدراكية. في سياق متصل، أظهرت إحصائيات حديثة أن 70% من المديرين والمحترفين يتحققون من هواتفهم خلال ساعة من الاستيقاظ، و56% يفعلون ذلك قبل النوم، وفقاً لدراسة أجرتها الباحثة ليزلي بيرلو من كلية هارفارد للأعمال، كما أعرب 44% من المشاركين عن قلقهم الشديد إذا فقدوا هواتفهم لمدة أسبوع، ما يعكس درجة الاعتماد النفسي على هذه الأجهزة.