logo
#

أحدث الأخبار مع #كمالجنبلاط،

ذكرى "تاريخية" لاغتيال كمال جنبلاط.. "رسائل" للداخل والخارج!
ذكرى "تاريخية" لاغتيال كمال جنبلاط.. "رسائل" للداخل والخارج!

ليبانون 24

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

ذكرى "تاريخية" لاغتيال كمال جنبلاط.. "رسائل" للداخل والخارج!

"صبرنا وصمدنا وانتصرنا". لعلّ هذا العنوان الذي اختاره "الحزب التقدّمي الاشتراكي" عنوانًا للاحتفال الشعبي "الاستثنائي" في المختارة بالذكرى الثامنة والأربعين لاغتيال الزعيم كمال جنبلاط، تختصر الرسائل التي أراد توجيهها في أكثر من اتجاه، ولا سيما مع البعد "التاريخي" الذي اكتسبته، ليس بعد إسقاط نظام الأسد في سوريا فحسب، ولكن بعد إعلان السلطات الجديدة اعتقال إبراهيم الحويجة، المسؤول عن جريمة الاغتيال. وإذا كان الرئيس السابق للحزب وليد جنبلاط، ووريث الزعيم كمال جنبلاط، استغلّ "تاريخية" اللحظة، ليعلن طيّ الصفحة، عبر "ختم" تقليد إحياء الذكرى، "كون عدالة التاريخ أخذت مجراها في مكان ما ولو بعد حين"، وفق قوله، فإنّه حرص على "دوزنة" خطاب المرحلة الجديدة ، بمستوياتها كافة ، سواء داخل الحزب، أو في لبنان الوطن، أو في الفضاء العربي والإقليمي الأوسع، وإن تقاطعت جميعها تحت عنوان "النضال والتحدّي". واقترنت "رسائل" جنبلاط في مضمون الخطاب الذي ألقاه، برسائل "شكلية" لا تقلّ أهمّية، عبّر عنها الحضور الشعبي الكبير، الذي أراده "بيك المختارة" ربما بمثابة "استفتاء" في هذه اللحظة المفصليّة، إضافة إلى الحضور السياسي الجامع والمعبّر، رغم أنّ أيّ دعوات "رسمية" لم توجَّه في هذا الصدد، فكيف تُقرَأ رسائل جنبلاط في الذكرى الـ48 لاغتيال والده، وماذا يعني "ختم هذا التقليد" على مستوى"الحزب التقدمي الاشتراكي"؟! "صبرنا.. صمدنا.. انتصرنا" كثيرة هي "الرسائل" التي يمكن قراءتها خلف المشهدية الاستثنائية والتاريخية التي شهدتها المختارة في 16 آذار 2025، وهي مشهدية قد تتلاقى في مكانٍ ما مع تلك المشهدية التي أعقبت 16 آذار 1977، أقلّه على المستوى الشعبي، ربما لأنّ سقوط نظام الأسد واعتقال المسؤول عن اغتيال كمال جنبلاط أعطاها وهجًا استثنائيًا، وربما أيضًا لأنّ النائب السابق وليد جنبلاط أرادها ذكرى مختلفة عن كلّ ما سبق، في لحظة سياسية مفصليّة وتاريخيّة. بهذا المعنى، فإنّ الرسالة الأهمّ من الذكرى تتمثّل في الحضور الشعبي الكبير، الذي لم تشهد المختارة مثله في السنوات الأخيرة، وهو حضورٌ يمكن قراءته على طريقة "الاستفتاء على الزعامة"، خصوصًا في ظلّ الدور المحوري الذي يلعبه جنبلاط في هذه المرحلة، داخليًا وخارجيًا، وهو ما برز خصوصًا بعد أحداث سوريا وصولاً إلى "تحريك" الملف الدرزي، كما يمكن تلقّفه من زاوية التأكيد على "عروبة وعالمية" الحزب، في مكانٍ ما. وربطًا بهذا العنوان، يمكن فهم "العنوان" الذي اختاره جنبلاط للذكرى، التي أراد فيها "طيّ الصفحة" بعد 48 عامًا من المطالبة بالعدالة، والذي انطوى على ثلاثة عناوين أساسية، أسهم في وصول الحزب إلى ما وصل إليه، وهي الصبر، والصمود، والانتصار، وهي عناوين لا يمكن أخذها "منعزلة"، بل هي تتكامل مع بعضها البعض، فالصبر الذي مارسه الحزب، ولو تحت عنوان "الواقعية"، أدى إلى الصمود، الذي تحقّق معه الانتصار، "ولو بعد حين". مرحلة جديدة من النضال أغلق "الحزب التقدمي الاشتراكي" إذًا صفحة اغتيال الزعيم كمال جنبلاط، على وقع "انتصار العدالة" بسقوط نظام الأسد، وتوقيف الحكم السوري الجديد بقيادة رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، للمسؤول عن الجريمة، لكنّه في الوقت نفسه فتح صفحة جديدة من "النضال"، وفق وصفه، عبّر عنها بالمواقف التي أطلقها في الذكرى، على المستويين الداخلي والخارجي، والتي استند فيها إلى "زعامة" تتكرّس أكثر فأكثر مع كلّ استحقاق جديد. فعلى المستوى الداخلي، حدّد جنبلاط أسُس النضال والتحدّي، وأولها مواجهة العدو الإسرائيلي، من خلال تحرير الجنوب من الاحتلال، ومتابعة ترسيم الحدود، وإعادة إعمار المناطق المتضرّرة من الحرب الأخيرة، لكنّ "التحدّي الأكبر" قد يكون في إعادة بناء العلاقات اللبنانية-اللبنانية، "فوق الانقسامات السياسية"، كما قال، وأساس ذلك ومنطلقه يبقى مصالحة الجبل، ولعلّه بذلك أراد أن يقول إنّ أيّ تحرّك جديد يجب أن يجسّد هذه المصالحة، ويعبّر عنها. وعلى أهمية هذه الرسائل الداخلية، التي عزّزها الحضور "الجامع" في الذكرى، لشخصيات من أطياف سياسية مختلفة ومتنوعة، بل متناقضة، جاءت رسائل "البيك" العابرة للحدود، وتحديدًا في الاتجاهين السوري والدرزي، وهنا أيضًا كانت الرسائل "حازمة"، من بناء العلاقات اللبنانية-السورية على قواعد جديدة، إلى التأكيد على "الهوية العربية" للدروز في لبنان وسوريا، والتحذير من مخططات التقسيم، التي دخل العدو الإسرائيلي على خطّها بشكل مباشر. ثمّة من يرى أنّ أهمية مشهدية المختارة تكمن في التوقيت قبل الشكل والمضمون، باعتبار أنّها تأتي بعد توقيف المسؤول عن اغتيال كمال جنبلاط اللواء إبراهيم حويجة الذي أوقفته السلطات السورية قبل أيام. لكن، أبعد من "رمزية" الأمر، ثمّة من يربط أهمية التوقيت بالتحوّلات الجارية في المنطقة، وبما يُحاك من مخططات للدروز تحديدًا، وهو ما يريد جنبلاط أن يلعب دورًا محوريًا في التصدّي له، خصوصًا أنه يستند إلى "زعم" حماية الأقليات!

نداء الوطن: جنبلاط يفتح صفحة 'سوريا الشرع'.. تصعيد عسكري من الجنوب إلى الحدود الشرقية
نداء الوطن: جنبلاط يفتح صفحة 'سوريا الشرع'.. تصعيد عسكري من الجنوب إلى الحدود الشرقية

وزارة الإعلام

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وزارة الإعلام

نداء الوطن: جنبلاط يفتح صفحة 'سوريا الشرع'.. تصعيد عسكري من الجنوب إلى الحدود الشرقية

كتبت صحيفة 'نداء الوطن': طوى رئيس الحزب «التقدمي الإشتراكي» السابق، وليد جنبلاط، تقليد 16 آذار، تاريخ اغتيال والده كمال جنبلاط، بعدما حققت عدالة التاريخ ما لم تحققه عدالة الأرض أوغل زعيم المختارة في التاريخ، فعاد إلى زمن جدَّته نظيرة جنبلاط، وكأنه أراد أن يذكِّر بدورها في استقرار الجبل بين الدروز والموارنة، ولم يفته أن يذكر «بطريرك المصالحة» البطريرك الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، من خلال التأكيد على يوم المصالحة التاريخي برعاية صفير في 3 آب 2001، واعتبار هذا الحدث منطلقاً للعلاقات اللبنانية – اللبنانية فوق الانقسامات السياسية، كما كانت حالة جبل لبنان من السلم والوئام أيام العصر الذهبي لسيدة القصر نظيرة جنبلاط. كما لم يفت جنبلاط أن يذكر، ضمناً، المسيحيين الذي سقطوا في الجبل إثر اغتيال والده كمال جنبلاط، فتحدث عن الظلم والغدر الذي لحق بهم، قائلاً: «طوال ثمانية وأربعين عاماً، كنا نقف إجلالاً أمام أرواح الشهداء الأبرياء من أبناء المنطقة، الذين سقطوا ظلماً وغدراً في ذاك النهار المشؤوم. وفي إشارة غير مباشرة لما يحصل في المناطق الدرزية في سوريا قال «إلى بني معروف، حافظوا على تراثكم الإسلامي واحذروا الاختراق الفكري الصهيوني الذي يريد تحويلكُم إلى قومية، واحذروا استخدام البعض منكم كإسفين لتقسيم سوريا وباقي المنطقة، تحت شعار تحالف الأقليات». الرئيس عون و«السجن الكبير» وكانت لافتة استعارة رئيس الجمهورية جوزاف عون، في معرض استذكاره كمال جنبلاط، جملة من كلمة وليد جنبلاط، في قوله: «ونستذكر معه، كما قال اليوم بالذات نجله الزعيم وليد جنبلاط، «الشهداء الأبرياء من أبناء المنطقة وخارجها، الذين سقطوا ظلماً وغدراً»، إثر تلك الجريمة البشعة. واللافت أيضاً في كلمة الرئيس عون استخدامه مصطلح «السجن الكبير» حيث أن كمال جنبلاط سقط «شهيداً في سبيل الحرية والتحرر من ذلك «السجن الكبير». إفطار دار الفتوى… بالعودة إلى الإفطار الجامع في دار الفتوى، فقد تميَّز بمشاركة رئيس الجمهورية الذي ألقى كلمة معبِّرة اعتبر فيها أنه يجب «احترام الدستورِ ووثيقةِ الوفاقِ الوطنيِّ، وتفسيرِهما الحقيقيِّ والقانونيِّ لا التفسيرِ السياسيِّ أو الطائفيِّ أو المذهبيِّ أو المصلحي. إن الدولةَ اللبنانيةَ بمؤسساتِها، وبقدرِ حرصِها على حمايةِ التنوعِ وخصوصيتِه، فإنها ملتزمةٌ، وقبلَ أيِّ شيءٍ، بحفظِ الكيانِ والشعب، فلا مشروعَ يعلو على مشروعِ الدولةِ القويةِ القادرةِ العادلة، التي ينبغي بناؤُها وتضافرُ جميعِ الجهودِ لأجلِ ذلك». واشنطن وحاكم مصرف لبنان وفي سابقةٍ تأتي في سياق الاهتمام الأميركي بلبنان، كشفت وكالة «رويترز» أن الولايات المتحدة تجري مشاورات مع الحكومة اللبنانية لاختيار حاكم مصرف لبنان الجديد، في مسعى للحد من الفساد والتمويل غير المشروع لجماعة «حزب الله» عبر النظام المصرفي اللبناني. وتلفت «رويترز» إلى أن إدلاء واشنطن برأيها في المرشحين للمنصب الأعلى في تشكيل السياسة النقدية للبنان، يُعدُّ أحدث مثال على النهج الأميركي غير المعتاد في التعامل مع البلد. وتنقل «رويترز» عن ثلاثة مصادر لبنانية ودبلوماسي غربي ومسؤول من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن واشنطن تراجع ملفات عدد من المرشحين لهذا المنصب، وتكشف أن مسؤولين أميركيين التقوا بعض المرشحين المحتملين في واشنطن وفي السفارة الأميركية في لبنان. وذكرت المصادر اللبنانية أن المسؤولين الأميركيين طرحوا على المرشحين أسئلة، مثل كيف ينوون مكافحة «تمويل الإرهاب» عبر النظام المصرفي اللبناني وإذا كانوا على استعداد لمواجهة «حزب الله»؟. وسمَّت الوكالة المرشحين «الذين يُنظر فيهم بجدية وهم كميل أبو سليمان وزير العمل السابق، وفراس أبي ناصيف الذي يترأس شركة للاستثمار، وفيليب جبر وكريم سعيد، وكلاهما يرأسان شركتين مملوكتين لهما لإدارة الأصول. جهاد أزعور «ليس معنياً» وتقول معلومات لـ»نداء الوطن» إن ارتفاع التداول باسم جهاد أزعور، بدا نابعاً من رغبة لدى كثر في لبنان والخارج في الإفادة من مؤهلاته وخبرته الواسعة ومن موقعه الرفيع في صندوق النقد الدولي وشبكة علاقاته العربية والدولية، ومن الاقتناع بقدرته على تولّي هذا المنصب البالغ الأهمية في المرحلة الإنقاذية المقبلة، لكنه غير مستند إلى معطيات عملية. فالرجل، بحسب ما أفاد عارفوه والمتواصلون معه خلال هذه المرحلة، رغم رغبته الدائمة في خدمة لبنان من أي موقع كان، أعاد منذ انتهاء انتخابات رئاسة الجمهورية تركيز جهوده على مهمته في صندوق النقد الدولي نظراً إلى أهمية الملفات التي تقع في نطاق مسؤوليته الإقليمية ويُفترَض به معالجتها، في ظل التغيرات المتسارعة في المنطقة، وما لها من ارتدادات اقتصادية. وأضاف هؤلاء أن أزعور لم يطرح نفسه يوماً مرشحاً لحاكمية مصرف لبنان التي عرضت عليه في السابق مرتين، وليس معنياً بالتالي بكل الأخبار والتحليلات التي تضعه في منافسة مع آخرين. هل ينزلق الوضع جنوباً وشرقاً؟ أمنياً، توتَّر الوضع العسكري جنوباً وعلى الحدود اللبنانية السورية التي شهدت سقوط ثلاثة مقاتلين من الجيش السوري، ولاحقاً سجِّل قصف مدفعي من داخل الأراضي السورية باتجاه البلدات اللبنانية، كما جرى فصل الإنترنت عن عدد من القرى الحدودية مثل القصر التي سرعان ما بدأ سكانها بالنزوح نحو الهرمل. وزارة الدفاع السورية أعلنت أنها ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من قبل 'حزب الله' اللبناني، ذلك على الرغم من نفي العلاقات الإعلامية في 'حزب الله' بشكل قاطع ما يتم تداوله بشأن وجود أي علاقة لـ 'الحزب' ‏بالأحداث التي جرت عند الحدود اللبنانية – السورية.‏ وعلى الجبهة الجنوبية، أعطى وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، تعليماته للجيش بالرد على إطلاق النار من لبنان، والذي، كما يقول، ألحق أضراراً بسيارة في بلدة «أفيفيم» الحدودية. وأضاف كاتس: «الادعاء بأن الرصاصة الطائشة جاءت من جنازة أحد عناصر «حزب الله» في قرية مجاورة هو أمر غير مقبول على الإطلاق، ولن نسمح بواقع يتم فيه إطلاق النار على سكان الشمال لأي سبب من الأسباب، وسنرد على أي انتهاك لوقف إطلاق النار».

المختارة تُحيي الذكرى الـ48 لاغتيال "المعلّم".. وليد جنبلاط يعلن نهاية تقليد 16 آذار
المختارة تُحيي الذكرى الـ48 لاغتيال "المعلّم".. وليد جنبلاط يعلن نهاية تقليد 16 آذار

الديار

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الديار

المختارة تُحيي الذكرى الـ48 لاغتيال "المعلّم".. وليد جنبلاط يعلن نهاية تقليد 16 آذار

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في ذكرى استشهاد المعلم كمال جنبلاط، وفي إطار الاحتفالات التي نظمها الحزب التقدمي الاشتراكي، ألقى الرئيس وليد جنبلاط كلمة في بلدة المختارة حيث أحيا العديد من المواطنين ذكرى مرور 48 عامًا على استشهاد كمال جنبلاط، والتي شهدت توافدًا كبيرًا من المشاركين الذين قدموا لإحياء هذه المناسبة الوطنية الهامة. وتخللت المناسبة مراسم تأبينية وإلقاء كلمات تمجد تضحيات الشهداء وتدعو إلى مواصلة طريقهم. وأشار جنبلاط إلى أن الذكرى تمثل لحظة من لحظات الإصرار على الاستمرار في مسيرة النضال الوطني والسياسي، حيث قال: 'طوال 48 عامًا كنا نجتمع في 16 آذار نتلو الفاتحة ونضع زهرة حمراء على ضريح كمال جنبلاط، وكانت هذه المناسبة فرصة للاستمرار في التحدي والمواجهة، وللتذكير والبقاء، نستمد منها إرادة الصمود والحياة.' وتابع جنبلاط: 'طوال 48 عامًا كنا نقف إجلالاً لدماء الشهداء الذين سقطوا غدرًا في ذلك اليوم المشؤوم'، مؤكدًا أن تضحيات هؤلاء الشهداء ستظل في ذاكرة اللبنانيين والإرث السياسي الذي تركوه. وفيما يخص الوضع الإقليمي، أضاف جنبلاط: 'إذا أشرقت على سوريا شمس الحرية، وإذا سقط نظام القهر والاستبداد بعد نحو 54 عامًا، وتحرر الشعب السوري، وحيث إن الحكم الجديد بقيادة أحمد الشرع اعتقل المسؤول عن الاغتيال إبراهيم حويجة، أعلن ختم هذا التقليد كون عدالة التاريخ أخذت مجراها، ولو بعد حين.' وفي خطوة تعكس تطلعات الحزب التقدمي الاشتراكي، أشار جنبلاط إلى أن 'المختارة والحزب يتطلعان إلى مرحلة جديدة من النضال والتحدي، والتمسك بالاشتراكية الأكثر إنسانية، حيث يثبت الحزب المبادئ على حساب القشور والشخصنة، ما يتطلب ورشة فكرية استثنائية من تيمور ورفاقه.' وتوافدت منذ ساعات الصباح الأولى الحشود الجماهيرية إلى قصر المختارة، وسط حضور لمشايخ طائفة الموحّدين الدروز. ورُفعِت في باحة القصر صور الزعيمَين المؤسس كمال جنبلاط ونجله وليد، تحمل شعار: "صمدنا وصبرنا وانتصرنا"، في إشارة إلى اعتقال حويجة بعد 48 من الجريمة.

وليد جنبلاط يعلن نهاية تقليد 16 آذار في الذكرى الـ48 لاغتيال «المعلّم»: بني معروف سيحافظون على هويتهم العربية في مواجهة الإستعمار والإنتداب والإحتلال
وليد جنبلاط يعلن نهاية تقليد 16 آذار في الذكرى الـ48 لاغتيال «المعلّم»: بني معروف سيحافظون على هويتهم العربية في مواجهة الإستعمار والإنتداب والإحتلال

الشرق الجزائرية

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الجزائرية

وليد جنبلاط يعلن نهاية تقليد 16 آذار في الذكرى الـ48 لاغتيال «المعلّم»: بني معروف سيحافظون على هويتهم العربية في مواجهة الإستعمار والإنتداب والإحتلال

تحلّ الذكرى الـ48 لاغتيال المعلّم والزعيم الدرزي كمال جنبلاط، اليوم في 16 آذار في لحظة مفصلية من تاريخ لبنان والإقليم، وذلك بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، وإلقاء القبض على المسؤول عن اغتيال جنبلاط، إبراهيم حويجة. وفي ذكرى استشهاد المعلم كمال جنبلاط، وفي إطار الاحتفالات التي نظمها الحزب التقدمي الاشتراكي، ألقى الرئيس وليد جنبلاط كلمة في بلدة المختارة حيث أحيا العديد من المواطنين ذكرى مرور 48 عامًا على استشهاد كمال جنبلاط، والتي شهدت توافدًا كبيرًا من المشاركين الذين قدموا لإحياء هذه المناسبة الوطنية الهامة. وتخللت المناسبة مراسم تأبينية وإلقاء كلمات تمجد تضحيات الشهداء وتدعو إلى مواصلة طريقهم. وجاء في كلمة جنبلاط: طوال ثمانية وأربعين عاماً، كنا نقف إجلالاً أمام أرواح الشهداء الأبرياء من أبناء المنطقة، الذين سقطوا ظلماً وغدراً في ذاك النهار المشؤوم. وإذ أشرقت شمس الحرية على سوريا بعد غياب طويل، وإذ سقط نظام القهر والاستبداد بعد نحو أربعة وخمسين عاماً، وتحرّر الشعب السوري، وحيث أنَّ الحكم الجديد بقيادة الرئيس أحمد الشرع اعتقل المسؤول عن جريمة اغتيال كمال جنبلاط في ذاك اليوم الأسود، ابراهيم الحويجة المعروف إلى جانب غيره من رموز النظام السابق بالقتل والاجرام في سوريا؛ أعلن باسمي وباسم عائلتي واسم الحزب ختم هذا التقليد كون عدالة التاريخ أخذت مجراها في مكان ما ولو بعد حين ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون. وعلى هذا، تتطلع المختارة والحزب إلى مرحلة جديدة من النضال والتحدي، وعلى سبيل المثال لا الحصر: التمسك بالاشتراكية الأكثر إنسانية كما نادى بها الشهيد الكبير، حيث يثبت الحزب المبادىء على حساب القشور والشخصنة، الأمر الذي يتطلب ورشة فكرية تنظيمية استثنائية من أصحاب الشأن. التأكيد على يوم المصالحة التاريخي برعاية البطريرك مار نصر الله بطرس صفير في 3 آب 2001، واعتبار هذا الحدث منطلقاً للعلاقات اللبنانية – اللبنانية فوق الانقسامات السياسية، كما كانت حالة جبل لبنان من السلم والوئام أيام العصر الذهبي لسيدة القصر نظيرة جنبلاط. التمسك بالهوية العربية للبنان كما عرفها كبار الأدباء والمفكرين والساسة والوطنيين أيام عصر النهضة. هوية شوهتها أنظمة القمع والاستبداد والمخابرات. أهمية تحرير الجنوب من الاحتلال الإسرائيلي، ومتابعة ترسيم الحدود حفاظاً على السيادة اللبنانية وتطبيقاً للقرارات الدولية. إعادة إعمار الجنوب وباقي المناطق المتضررة جراء العدوان الإسرائيلي من خلال وضع آلية موثوقة عربياً ودولياً. إعادة بناء العلاقات اللبنانية – السورية على قواعد جديدة بعيداً عن التجارب السابقة، وترسيم الحدود براً وبحراً. التمسك بالحقوق الفلسطينية المشروعة، وفي مقدمها حل الدولتين، والتأكيد على حق العودة واحترام القرارات الدولية، مع رفضنا المطلق لأي سلم أو تطبيع. وإلى بني معروف في مئوية سلطان الأطرش ومئوية الثورة الوطنيّة السورية، حافظوا على هويتكم العربية. حافظوا على تاريخكم النضالي المشترك مع الوطنيين العرب والسوريين في مواجهة الاستعمار والانتداب. حافظوا على موقفكم في مواجهة احتلال الأرض العربية في الجولان السوري. إلى بني معروف، حافظوا على تراثكم الاسلامي واحذروا من الاختراق الفكري الصهيوني الذي يريد تحويلكُم إلى قومية، واحذروا من استخدام البعض منكم كإسفين لتقسيم سوريا وباقي المنطقة، تحت شعار تحالف الأقليات الذي عارضه كمال جنبلاط وقد استشهد رفضاً لهذا المشروع. (إن الزيارات ذات الطابع الديني) لا تلغي احتلال ارض فلسطين والجولان. The post وليد جنبلاط يعلن نهاية تقليد 16 آذار في الذكرى الـ48 لاغتيال «المعلّم»: بني معروف سيحافظون على هويتهم العربية في مواجهة الإستعمار والإنتداب والإحتلال appeared first on جريدة الشرق اللبنانية الإلكترونيّة - El-Shark Lebanese Newspaper.

تيمور جنبلاط: لنعمل معاً لأجل كل ما نادى به كمال جنبلاط برؤيةٍ واعية مهما كانت التحديات
تيمور جنبلاط: لنعمل معاً لأجل كل ما نادى به كمال جنبلاط برؤيةٍ واعية مهما كانت التحديات

المدى

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المدى

تيمور جنبلاط: لنعمل معاً لأجل كل ما نادى به كمال جنبلاط برؤيةٍ واعية مهما كانت التحديات

كتب رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط عبر حسابه على منصة 'اكس': '‏هو يوم الوفاء الكبير لشهيدنا الأكبر كمال جنبلاط، وللشهداء الذين قضوا بهذا اليوم الحزين منذ ٤٨ سنة، ولكل شهداء الوطن على مدى سنين الجرح اللبناني عسى أن نختم معاً كل الجراح. كل التحية لكم يا أهل الوفاء، ولنعمل معاً لأجل كل ما نادى به كمال جنبلاط برؤيةٍ واعية مهما كانت التحديات'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store