أحدث الأخبار مع #كندريكلامار


الرجل
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرجل
كندريك لامار يحطم رقمًا قياسيًا ويحقق 9 ملايين دولار من حفل واحد
دخل النجم العالمي كندريك لامار التاريخ بعدما أصبح أول مغني راب يتخطى حاجز 9 ملايين دولار من إيرادات حفل واحد، محققًا إنجازًا غير مسبوق خلال أولى ليالي جولته العالمية "Grand National Tour" برفقة المغنية سزا. بحسب بيانات Touring Data، فقد جمع الحفل الافتتاحي، الذي أقيم في ملعب بانك في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، إيرادات بلغت 9,124,989 دولارًا أمريكيًا، وسط حضور جماهيري كامل بلغ 47,354 مشجعًا. وقد بلغ متوسط سعر التذكرة نحو 192.70 دولارًا، مما يعكس الشعبية الهائلة التي يحظى بها الثنائي. تحطيم الرقم القياسي السابق لإيمينيم بهذا الإنجاز، تمكن كندريك لامار من تحطيم الرقم القياسي السابق الذي حققه مغني الراب الشهير إيمينيم، الذي سجّل إيرادات بلغت 8,708,390 دولارًا من حفل منفرد أقيم في ملبورن عام 2019. ويُعتبر تجاوز هذا الرقم علامة فارقة في تاريخ حفلات الراب، خاصة وأن لامار لم يحقق فقط أعلى إيراد من حفل واحد، بل فعل ذلك كعازف رئيسي في أمسية مشتركة مع سزا، مما يضاعف من قيمة الإنجاز. أعلى نسبة حضور في تاريخ لامار وسزا لم يقتصر الإنجاز على العائدات المالية فحسب، بل شهد حفل بانك ستاديوم أيضًا تسجيل أعلى نسبة حضور جماهيري في مسيرة كندريك لامار وسزا معًا. هذه الليلة الاستثنائية أكدت مرة أخرى مدى جماهيريتهما، وقدرتهما على جذب عشرات الآلاف من المعجبين المتحمسين. مستقبل الجولة العالمية Grand National Tour تستمر جولة "Grand National Tour" عبر مدن أمريكا الشمالية حتى نهاية يونيو، قبل أن ينتقل الثنائي إلى أوروبا والمملكة المتحدة خلال موسم الصيف. ومن المتوقع أن تحقق الجولة مزيدًا من الأرقام القياسية، في ظل الطلب المرتفع على تذاكر الحفلات والاهتمام الإعلامي الكبير الذي يرافق كل محطة من محطاتها. مع هذا الانطلاقة القوية، يبدو أن كندريك لامار وسزا في طريقهما لترسيخ مكانتهما كأيقونات حقيقية في عالم الموسيقى العالمية.


لكم
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- لكم
13 دقيقة لخلخلة اللعبة الأمريكية العظيمة: ليسوا مثلنا
في الوقت الذي كان فيه العالم العربي مستغرقاً في نقاشات حول ترند 'هش هش'، كانت هناك ثورة تنطلق في أمريكا. في عرض غير مسبوق خلال السوبربول 2025 ، قدّم مغنّي الرّاب الأمريكي كندريك لامار عرضاً كونيّاً تخطى حدود الأرض والفضاء، وأشعل النترنت بعاصفة من الدهشة والجدل. في 13 دقيقة فقط، لم يكتف لامار بإعادة تعريف عروض منتصف المباراة، بل حوّلها الى بيان سياسي وفني مشحون بالرسائل المشفرة. بذكاء حاد، استخدم لامار المسرح الأكثر مشاهدة في أمريكا ليوجّه سهامه الى السلطة، الاعلام، والتاريخ الأمريكي المليء بالتناقضات، ليحول العرض الى لحظة من الصّدمة والتأمّل. لم أكن يوماً من محبّي الرّاب، ربما لأنني أنتمي الى جيل مختلف. ولست من متابعي نتفليكس، ليس بسبب اختلاف الأجيال، بل بسبب المحتوى نفسه. ولكني اتابع ما يلفت انتباه ابنائي، وأرى كيف أصبحت الثقافة الشعبية الحديثة أكثر من مجرد ترفيه، بل انعكاساً قاسياً للواقع. في السنوات الأخيرة، تصاعدت الأعمال التي تستند الى مفهوم 'اللعبة' كمجاز يعكس بنية السلطة العالمية. من 'لعبة الحبار' التي وضعت أشخاصا يائسين في منافسة مميتة مقابل فرص نجاة، الى السوبر بول نفسه، حيث المسرح ليس فقط للرياضة، بل لمن يملك القوة لرسم السردية التي تحكم المشهد. في هذا السياق، جاء كندريك لامار ليكشف ان اللعبة الحقيقية لا تلعب على الملعب، بل في أروقة السياسة والاعلام والتاريخ المشوّه. لم يكن من قبيل الصدفة ان يبدأ العرض بظهور الممثل الأمريكي الشهير صامويل جاكسون قائلا: 'تحياتي، انه عمكم سام.. وهذه هي اللعبة الامريكية العظيمة.' لم تكن هذه الجملة مجرد افتتاحية، بل اعلاناً صريحاً بأن كل ما سنراه هو جزء من لعبة مدروسة، حيث يتحكم الأقوياء بالمشهد، بينما يحاول البقية النجاة. السوبربول يعتبر حدث ثقافي وسياسي ضخم في أمريكا، وليس مجرد مباراة كرة قدم. يقام نهائي الرابطة الوطنية لكرة القدم كل عام أوائل شباط، ليكون أكثر حدث تلفزيوني مشاهدة في الولايات المتحدة الامريكية. لكن أهميته تتجاوز الرياضة- -فهو ثاني أكبر يوم استهلاكي في أمريكا بعد يوم عيد الشكر، حيث تتنافس الشركات العالمية على شراء الإعلانات خلاله بأسعار خيالية، مما يجعل الإعلانات التجارية جزءاً من الحدث بحد ذاتها- كما يحدث مع الإعلانات الرمضانية خلال المسلسلات في العالم العربي-. لكن بالنسبة للكثيرين، اللحظة الأكثر انتظاراً ليست في المباراة نفسها، بل في عرض ما بين الشوطين. منذ ان قدم مايكل جاكسون اداءً أسطورياً في السوبربول ١٩٩٣، تحوّل هذا العرض الى ساحة للرسائل السياسة والثقافية. وعلى خطى مايكل جاكسون تحديداً، جاء كندريك لامار في ٢٠٢٥ ليحوّل هذا المسرح من منصة للترفيه الى منبر للمواجهة. في 13 دقيقة فقط، كسر كندريك لامار جميع التوقعات والقواعد، محوّلاً السوبر بول من مجرد عرض ترفيهي الى بيان ثوريّ كشف فيه زيف 'اللعبة الامريكية العظيمة'. لكن هذه المرة، لم تكن هناك مؤثرات بصرية صاخبة، لم يكن هناك استعراض أجساد، لم يكن هناك 'هزّ أرداف' على المسرح. على عكس العروض السابقة التي قدمتها ليدي غاغا، شاكيرا، وجنيفر لوبيز، والتي اعتمدت على الإثارة البصرية والجسدية كعنصر أساسي، جاء لامار ليكسر هذه القاعدة تماماً. لم يكن العرض قائماً على الجسد، بل على الكلمة، على الرسالة، وعلى الحضور القوي. الشخص الوحيد الذي كان مكشوف الجسد بوضوح كانت سيرينا ويليامز ، لكنها لم تكن ترتدي زيا استعراضيا أو جريئا، بل كانت في ملابس التنس الخاصة بها، رمزا لقوتها وتاريخها، وليس للإثارة. الا انّ كندريك لامار لم يتوقف عند هذا الحد. اختياره ان يكون 'كل شيء اسود' في عرضه لم يكن مجرد قرار فنّي، بل كان إعادة كتابة للسردية الامريكية المفروضة. 'اللعبة البيضاء…اللاعبون السود متى تطلب الأمر'. ما شهدناه كان استعارة تمتد الى كل شيء، من الإعلانات الى رأس المال، من من ينجح الى من يتم اسقاطه. ولكن هذه المرة، لم يكن هناك راقصون بيض. لم يكن هناك وجوه بيضاء تسرق الأضواء. كانت البطولة سوداءـ المؤدون، الكلمات، الحركات، الرسائل. بمحاولات غير متوقفة للعب وفق 'قانون اللعبة' كما حذره مرارا العم صامويل، لكنه في كل مرة كان يعيد تعريفها، كان يصنع منها لعبة بمشاعر وقلب وشوق الأسود لا الأبيض. لم يكن هذا مجرد تحد للنظام، بل كان استعادة لملعب لم يكن من المفترض ان يكون ملكا لهم يوما. ما قدمه كان ملحمة حقيقية، وكأن النص خرج من سطور تراجيديا اغريقية ليمر بكوميديا دانتي، ثم يحط على المسرج كتحليل لحاضر يسيطر فيه رجل بوجه برتقالي وشعر اصفر منصة الحضور. عندما قال العم سام ممثلا بصامويل جاكسون في بداية العرض: 'هذه هي اللعبة الامريكية العظيمة' ، كانت تلك العبارة انعكاساً لعبارة ترامب الشهيرة: 'لنجعل أمريكا عظيمة مجددا'. اللعبة الامريكية العظيمة، انعكاس لأمريكا نفسها- نظام وضعت قواعده لخدمة من صمموه، بينما يحاول الاخرون النجاة داخله. هذه الفكرة تتجسد بأعمال مثل لعبة الحبار والعاب الجوع، حيث تبدو اللعبة وكأنها مجرد ترفيه للمشاهدين، لكنها في الحقيقة اختبار قاس للبقاء على قيد الحياة. الفرق الوحيد هو ان الجمهور الحقيقي لهذه اللعبة ليس مجرد متفرج، بل لاعبون عالقون داخلها دون ان يدوكوا ذلك. يبدأ لامار بجولته، يحكي قصته، يضع ملامح رحلته، ومعها يرسل اشارات مشفرة لا تخطئها العين. لكن الأهم من ذلك، ان لم يكن يقف على مجرد مسرح عادي، بل على منصة صممت لتبدو وكأنها 'جهاز تحكم' عملاق في لعبة فيديو. كل خطوة يخطوها كانت بمثابة ضغط على زر، تفعيل لمستوى جديد داخل المواجهة. يُسقط النظام رموزه وقوانينه امامه، لكنه يرفض ان يكون مجرد لاعب يخضع لقواعدهم. 'لا مزيد من المجاملات، لا مصافحات ولا عناق- 'فقط طاقة سوداء صافية، تتدفق بين أبناء المجتمع الواحد.' 'يجب أن يُحكم على الجميع…لكن هذه المرة، الله يفضّلنا وحدنا.' في نظام لم يُصنع لحمايته، يعلن لامار التمرد، فإذا ما كانت العدالة انتقائية، فإن الكفة هذه المرة تميل لصالحه، لصالحهم، لصالح السود الذين لطالما كانوا وقود هذه اللعبة. 'عشرون سنة في اللعبة، وما زال قلمي مكرساً للحقيقة القاسية، أتحدث بلسان يقظ، وأقرر أن الوقت قد حان.' ولكن كما هو متوقع، تأتي الاستجابة سريعا من العم صامويل وكأن النظام يقول للامار: ' لا،لا،لا،لا،لا صوت مرتفع جدا، متهور جدا، شارع جداالسيد لامار، هل تعرف حقا كيف تُلعب هذه اللعبة؟إذا، شدد انتباهك.' تحذير علني. لا ترفع صوتك، لا تتجاوز الحدود، لا تتصارع 'كشارع' – لا تكن اسوداً اكثر من اللازم. لكن لامار لم يأت هنا للانحناء. كان هنا ليثبت ان اللعبة ليست كما ظنوا. لحظة التصعيد تصل ذروتها عندما يسمع الجمهور الجملة التالية: 'الثورة ستبث على التلفاز… اخترت التوقيت الصحيح لكن الشخص الخطأ.' في هذه اللحظة يعكس لامار واحدة من اشهر العبارات الثورية في التاريخ الأمريكي الحديث عندما قال جيل سكوت -هيرن في ١٩٧٠ 'الثورة لن تذاع على التلفاز' ، ليحرف لامار الكلمات ويبث الثورة على التلفاز، لأنهم لم يعودوا قادرين على إخفائها. ( تمنيت لو ان الكاميرات توجهت الى ترامب في تلك اللحظات). بعد ان تحدى النظام وأعلن تمرده، كانت خطوة لامار التالية هي المواجهة. لا مكان للصمت بعد الآن، لا مجال للحياد. ومن هنا جاء عنوان الجزء الثاني: ' اشتبكوا' 'شخص ما عليه أن يشتبك ولدت من جديد كنت أحدق في النجوم الحياة تستمر أحتاج جميع أطفالي.' في 'متواضع'، نظر لامار الى طفولته وفقره، متسائلا عما اذا كام المال قد غير اللعبة ام انه جعل الأمور اكثر وضوحا. في 'دي ان ايه: يغوص في مفهوم الهوية: هل هو مجرد نتاج بيئته، ام ان النظام كان مبرمجا من البداية لوضعه في قالب محدد؟ في 'النشوة'، يصل الى ادراك اكثر سوداوية: حتى عندما ينجح، فهو لا يزال محاصرا في نفس القواعد التي فرضت عليه منذ البداية، وكأن الصعود الى القمة لا يعني بالضرورة الحرية. 'أنا بعيد الآن، نعم، أنا منخفض، حسنالجزيرة هنا بعيدة، حسناأفكر في الموت، أحصد ما زرعته، حسنابنجامين وجاكسون في بيتي، كما لو أنني جو، حسنا' في 'الرجل في الحديقة'، يتحول الأمر إلى مواجهة مباشرة مع الواقع، حيث يبدأ التحدي الأكبر: ما هو الثمن الذي يجب دفعه لكسر القواعد؟ هنا، لامار لا يطلب مساحة داخل اللعبة، ولكن يطالب بإعادة تعريفها بالكامل، حتى لو عنى ذلك حرق كل شيء وإعادة البناء من الصفر. 'آنا أستحق كل شيءأبعد هؤلاء الفقراء عنيجوهر روحي معدي، وهذا مقبول لديأحرق هذا المكان بالكامل، لا تلعب معي، ابقَ معي' هنا يعلن لامار التمرد الكامل. في هذه اللحظة يتدخل صامويل قائلاً: آه، أرى أنك أحضرت أصدقاءك معك يبدأ الجمهور في التساؤل: من هم اللاعبون الحقيقيون؟ ثم تأتي لحظة 'لوثر'، والتي تأخذ العرض الى بعد فلسفي وديني أعمق. هل يشير إلى مارتن لوثر كينغ جونيور، الزعيم الذي حلم بمجتمع أكثر عدالة؟ أم أنه يستحضر مارتن لوثر الذي تحدى سلطة الكنيسة وأحدث شرخا في النظام القائم؟ 'رومان الرقم سبعة، ألقه على الأرض.'في كلتا الحالتين، الرسالة واحدة: النظام يحتاج إلى تغيير جذري، لا إلى تجميل أو ترقيع. اللعبة لم تكن عادلة منذ البداية، ولا يمكن إصلاحها إلا بهدمها بالكامل. 'لو كان هذا العالم لي، كنت سأضاعف أحلامكلو كان هذا العالم لي، كنت سأضع أعداءك أمام الله.' ثم نصل إلى 'كل النجوم'، حيث يهيّئ لامار الجمهور للحظة الحسم، وكأنه يخبرهم أن اللعبة ستنكشف تماماً: 'أخبرني ماذا ستفعل لي؟المواجهة ليست شيئًا جديدًا عليّيمكنك إحضار رصاصة، مشرحة، سيفلكن لا يمكنك إحضار الحقيقة لي.' والآن، تنكشف اللعبة بأكملها. في 'ليسوا مثلنا ' ينتقم لامار من غريمه مغني الراب الكندي الشهير دريك، ليسجل هدفا فوق الهدف. ولكن اللحظة التي سيذكرها التاريخ لم تكن مجرد استعراض للمهارات الغنائية، بل دخول لاعبة التنس الاسطورية سيرينا وليامز نفسها الى المشهد، حيث أدت رقصة ' كريب ووك ' في مدة لم تتجاوز الدقيقة. لم يكن ظهورها مجرد حركة استعراضية، بل لحظة مليئة بالرمزية. نشأت سيرينا في كومبتون، كاليفورنيا، حيث بدأت رحلتها في التنس وسط بيئة شكّلت هويتها، وثقافةٍ كانت كريب ووك جزءا أصيلا منها. لم تكن هذه الرقصة مجرد حركة عفوية، بل استعادة واعية لجزء من تراثها، رسالة واضحة بأنها تقف بثبات في جذورها، بلا اعتذار أو خجل. عندما أدت سيرينا نفس الرقصة قبل أكثر من عقد، أثناء تتويجها في ويمبلدون ٢٠١٢ ، وجهت إليها انتقادات لاذعة، وسخر منها باعتبارها لا تليق بالمكان او الحدث. لكن هذه المرة، لم تكن بحاجة الى الاعتذار. كان المسرح أكبر، وكانت الرسالة أقوى: لا شيء يمنعها بالاحتفاء بمكن تكون. 'ليسوا مثلنا'، لم تكن مجرد اغنية، بل كانت لحظة اعلان بأن اللعبة التي ظنوا انهم يتحكمون بها لم تعد ملكاً لهم. 'انه انقسام ثقافي، سأطرحه على الأرض' تثم تأتي الضربة الأخيرة: 'أربعون فدانا وبغل. هذا أكبر من الموسيقى.' في لحظة واحدة أعاد لامار كتابة التاريخ. لم يكن المر متعلقا بالنجاح الفردي، بل بإعادة فتح ملفات التاريخ المسروق، والحقوق التي لم تمنح قط. وعد الأربعون فداناً وبغل ، الذي وعد به العبيد المحررون بعد الحرب الاهلية الامريكية ولم يتحقق أبدا، عاد الآن ليطرح على أضخم مسرح في العالم. لحظة لم تكن مجرد تذكير بالماضي، بل ربما مطالبة متأخرة باستحقاق سلب لقرون، في زمن يجلس على عرش أمريكا رجل يقسم العالم كما يشاء. ويشتري ويبيع ما لا يملكه. (وددت لو توجهت الكاميرات نحو ترامب هنا كذلك). الخاتمة: لا يوجد ملك اخر في هذه اللعبة. 'أغلق التلفاز ' 'لا يوجد ملك آخر في هذه اللعبة، هم مجرد إخوتي الصغار' مجرد أطفالي، طلقة واحدة ويختفون.' انتهى العرض وانتهت لعبة لامار في ١٣ دقيقة- رقم ليس عشوائياً، بل إشارة مباشرة الى ، الذي ألغى العبودية. كانت تلك الدقائق كافية لقلب الطاولة على الجميع: جعلت ترامب يخرج مهرولاً من المباراة التي كسر في حضوره لها قواعد الرؤساء ممن سبقوه في عدم حضور المباريات لأن السياسة يجب الا تدخل الى المباراة. ولكن فاجأه لامار بعرض كشف فيه السياسة التي تقع في صميم اللعبة. لم يشارك بالعرض أي راقص ابيض. من العم سام الذي لبس رداءه صامويل، وقدم لامار لوحة أمريكية سوداء تبث الحماس والقوة، والاعتداد بالحق، والأصل، والمكانيات. كان السود هم اللاعبون بينما المشاهدون من كل الألوان. وحين انتهى كل شيء، وبينما كانت الكاميرات تلتقط اللحظات الأخيرة للعرض، ظهر أحد الراقصين، رافعاً علم السودان وغزة عالياً. لم يستمر المشهد طويلًا قبل أن يتدخل الحراس لإنزاله، لكن اللقطة كانت قد بُثّت، ولو لثوانٍ قليلة، رغم كل محاولات التشفير والرقابة. هناك لحظة للحقيقة حددها لامار ب١٣ دقيقة، يحاول ترامب وفرقته من الببغاوات البيضاء المتقنة الحديث إعادة تدوير شعاره الفارغ 'لنجعل أمريكا عظيمة مجددا' بالسيطرة والقوة، بالتهميش، وبالخداع. ولكن ما شهدناه اثبت ان القوة الحقيقية ليست فيمن يفرضون سلطتهم بالقهر والبطش، بل فيمن يمتلكون الشجاعة ليكونوا على حقيقيهم بلا خوف. هؤلاء الذين يعتقدون أن السلطة تُنتزع بالقوة وحدها، لم يدركوا بعد أن هناك قوة أخرى، أكثر ثباتاً، أكثر رسوخاً—قوة تأتي من معرفة الجذور، من عدم التلون، من الوقوف في وجه الطغاة دون أن تنحني. ربما لم يكن ذلك المشهد مرضياً للمتفرجين المعتادين على لعبة الطاعة الصامتة، حيث يخفض الجميع رؤوسهم انتظاراً لتعليمات السيد الكبير، حيث تُدار الصفقات في غرف مغلقة، وحيث الصمت يصبح استراتيجية بحد ذاته. كانت هناك رسالة واضحة: لا أحد يستطيع إيقاف الحقيقة عندما يحين وقتها، مهما حاولوا، ومهما أرعبوا. الحقيقة لا تُصنع خلف الأبواب المؤصدة، ولا تُفرض بالمجاملات الدبلوماسية الرخيصة، ولا تُطمس ببيانات الترضية المتقنة الصياغة. الحقيقة صاخبة، جارحة، تنفجر في اللحظة التي يظن فيها الجميع أنها أصبحت تحت السيطرة. في تلك الدقائق، لم يكن هناك متسع للوجوه المترددة، ولا لمن يحسبون خطواتهم بناءً على رضا القوى الكبرى. كان هناك صوت واحد، قوي، ثابت، لا يحتاج إلى إذن، ولا يعترف بالحدود المصطنعة للجرأة والصدمة. .هش هش … قلت له مين هش هش… قال لي زرافة قلت له روح احضر ملك الغابة وتعلم عن نظرية التطور.


النهار
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
جينز كيندريك لامار في "السوبر بول" ينفد من الأسواق
بعد عرضه بين الشوطين في مباراة "السوبر بول"، عاد الحديث عن كندريك لامار إلى الواجهة، ولكن هذه المرة كان التركيز على تفاصيل تتجاوز أداءه وأغنيته التي انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي. خلال أدائه في الشوط الأول من مباراة "سوبر بول" 2025، ارتدى كندريك لامار زوجاً من "الجينز الفضفاض" من ماركة "سيلين" (Celine)، بقيمة 1300 دولار أميركي، كان مخصصاً في الأصل للممثل تيموثي شالاميت. ونشرت صفحة "Fox News" صورة للامار عبر إنستغرام، وأرفقتها بتعليق جاء فيه: "من الواضح أن سروال الجينز الواسع الذي ارتداه كندريك لامار خلال أدائه في استراحة ما بين شوطي مباراة "السوبر بول" جعل الجماهير تتسابق للحصول على زوج خاص بهم". وعلى الرغم من ارتدائه عادةً مقاس 33، اختار لامار سروال الجينز بمقاس 29، ما أبرز مظهره النحيف على المسرح. View this post on Instagram A post shared by Fox News (@foxnews) وارتدى لامار بنطلون الجينز مع سترة جلدية زرقاء مخصّصة من تصميم "مارتين روز" (Martien Rose) ودبّوس مرصّع بالألماس على قبعته من تصميم "رحامينوف" (Rahaminov)، بقيمة 68000 دولا أميركي. ونسّقت إطلالته مصمّمة الأزياء تايلور ماكنيل، التي تعمل مع كل من لامار وشالاميت. ونشرت صفحة "Sports Illustrated" عبر إنستغرام صورة للامار وأخرى لمايكل جاكسون تحت عنوان: "كيندريك لامار يخلع مايكل جاكسون عن عرشه بعرضه الأكثر مشاهدة على الإطلاق بين شوطي مباراة السوبر بول". وأرفقت الصورة بخبرٍ جاء فيه: "تجاوز عدد المشاهدين البالغ 133.5 مليون مشاهد الرقم القياسي الذي سجّله مايكل جاكسون قبل فترة طويلة والذي بلغ 133.4 مليون مشاهد في عام 1993". View this post on Instagram A post shared by Sports Illustrated (@sportsillustrated)


مجلة هي
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة هي
هكذا أصبحت رقصة سيرينا ويليامز في حفل Super Bowl حديث الجميع.. تحسم الجدل وزوجها يتدخل!
سيرينا ويليامز، نجمة التنس الأمريكية، سجلت ظهور خاطف في حفل Super Bowl 2025 مؤخراً، وتحولت رقصتها في الحفل في ثواني معدودة إلى القصة الأبرز بين الجمهور حول العالم، بعد العديد من التكهنات والتأويلات التي صاحبت ظهورها. ثواني معدودة تجعل سيرينا ويليامز نجمة حفل Super Bowl ورغم الأحداث التي شهدها حفل سوبر بول 2025 مؤخراً، ومنها ظهور العديد من النجوم في المدرجات أمثال تايلور سويفت وآنا هاثاواي وبرادلي كوبر وغيرهم، بالإضافة إلى إحياء كندريك لامار لحفل استراحة بين الشوطين، وتقدمه أغنيته الشهيرة والفائزة بجوائز غرامي الرئيسية في 2025 "Not Like Us"، إلا أن ظهور سيرينا ويليامز، نجمة التنس الأمريكية، كان الحدث الأبرز في الحفل وحديث الجميع، رغم أن ظهورها لم يتجاوز 4 ثواني على الشاشة. سيرينا ويليامز حيث شوهدت سيرينا ويليامز لاحقًا في حفل منتصف مباراة سوبر بول 2025 وهي ترقص في عرض كندريك لامار Kendrick Lamar، أثناء أداء أغنيته "Not Like Us"، وظهرت سيرينا ويليامز وهي ترقص بمفردها وسط الحشود وفرق الراقصين في العرض، وأدت رقصتها الشهيرة والتي كانت تؤديها بعد فوزها بالمباريات في منافسات التنس، وتحول ظهورها إلى قصة مثيرة للجدل والتكهنات بين الجمهور، وذلك بعد الربط بين ظهورها وبين علاقتها السابقة بمغني الراب دريك. سيرينا ويليامز في سوبر بول 2025 سيرينا ويليامز توضح الحقائق بعد ظهورها في حفل سوبر بول 2025 حيث زعم البعض أن ظهور سيرينا ويليامز في العرض كان مقصوداً من أجل التلميح ضد دريك، خاصة أنها ظهرت ترقص على الأغنية التي يهاجم بها كندريك لامار زميله دريك، مما أعطى لظهور سيرينا ويليامز بعداً آخر، وتعرضت للانتقادات أيضاً من البعض ومن عدد من الإعلاميين وعدة أطراف، مما جعلها تخرج عن صمتها وتوضح الأمر عبر رسالة أخيرة لها على انستقرام، وشاركت الجمهور رحلتها في حضور حفل سوبر بول ومشاهدة المباراة من المدرجات وكشفت عن كواليس وتجهيزات ظهورها الخاطف في الحفل. سيرينا ويليامز وأكدت سيرينا ويليامز أن ظهورها جاء لأسباب أخرى غير التكهنات المنتشرة على مواقع التواصل، وقالت في رسالتها: "عندما اتصل بي كندريك لامار وفريقه وقالوا "لقد حاولنا القيام بشيء ما منذ فترة طويلة، ماذا عن هذا؟ لقد أحببنا مسيرتك الرائعة في الألعاب الأوليمبية بعد فوزك بالميدالية الذهبية.. أشعر وكأنني في مباراة سوبر بول؟ هل أنت جاد؟ متى في العالم سأتمكن من الرقص في مباراة سوبر بول؟ (أبدًا) دعنا نفعل ذلك! كنت أعلم أن رقصتي الفائزة بعد الألعاب الأوليمبية ستؤتي ثمارها يومًا ما.. نهاية القصة"، وأكدت بذلك أن كندريك لامار أعجب برقصتها في الأولمبياد وقرر استخدامها فقط في عرضه في سوبر بول. سيرينا ويليامز مع ابنتها في كواليس العرض وبدأ الجدل حول رقصة سيرينا ويليامز في عام 2012، حيث وجدت سيرينا ويليامز نفسها في قلب نقاش ساخن لأداء حركات مماثلة والتي تسمى "مشي المشوهين"، وذلك بعد هزيمتها ماريا شارابوفا في أولمبياد لندن بسبب ارتباط الرقصة بثقافة العصابات، ودافعت بعدها سيرينا ويليامز عن نفسها وقالت إنها لا تعرف هذا الأمر وأن الأمر بالنسبة إليها مجرد رقصة احتفالية وطالبت بالتوقف عن سؤالها حول هذا الأمر، واسترجع زوج سيرينا ويليامز، أليكسس أوهانيان، هذه الانتقادات وهذه اللحظة في دفاعه عن زوجته بعد ظهورها في سوبر بول، وقال عبر حسابه بمنصة "إكس": "عرض رائع للغاية في استراحة الشوط الأول.. بعضكم ليس لديه فكرة عن مدى انتقاد سيرينا لنفس الرقصة في ويمبلدون قبل 13 عامًا، وهذا واضح.. هذا أكبر من الموسيقى". سيرينا ويليامز أصداء مستمرة لحفل سوبر بول 2025 وبعد أيام قليلة من ظهور كندريك لامار على رأس عرض استراحة ما بين الشوطين لعام 2025، تم تسمية عرضه باعتباره العرض الأكثر مشاهدة في تاريخ سوبر بول، وتم الكشف عن أن عرض كندريك لامار هو الآن العرض الأكثر مشاهدة في استراحة ما بين الشوطين على الإطلاق، وفقًا لـ Apple Music وRoc Nation، حصد عرض استراحة ما بين الشوطين الذي قدمه لامار 133.5 مليون مشاهد مباشر خلال الحدث، وحصد منذ ذلك الحين أكثر من 38 مليون مشاهدة على YouTube وعدد لا يحصى من المشاهدات الأخرى عبر وسائل التواصل الاجتماعي منذ انتهاء العرض. سيرينا ويليامز في سوبر بول كان لقب العرض الأكثر مشاهدة في فترة الاستراحة بين الشوطين من نصيب آشر، الذي حصد 129.3 مليون مشاهد العام الماضي، متفوقًا على حاملة اللقب السابقة ريهانا التي حصدت 121 مليون مشاهد، ويعتبر أداء كندريك لامار في "سوبر بول" 2025، هو الثاني في مسيرته خلال عرض استراحة ما بين الشوطين، بعد ظهوره المميز خلال فريق Dr. Dre لعام 2022، المكون من لامار وماري جيه بليج وسنوب دوج وإيمينيم و50 سنت وغيرهم من نجوم الهيب هوب، ولكن هذه المرة سيكون كندريك لامار هو النجم الرئيسي في الحفل، ليصبح أول مغني راب يتصدر حفل سوبر بول في تاريخه. الصور من حساب سيرينا ويليامز وafp.


النهار
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
فعاليات "السوبر بول" الفنية... من فرقة استعراضية جامعية إلى ملوك الموسيقى (صور وفيديو)
إلى جانب عشاق كرة القدم الذين ينتظرون نتائج المباراة بحماس، يتابع عدد كبير من الجمهور مباراة "السوبر بول" لمشاهدة العروض الفنية التي تقام بين الشوطين، والتي أحياها أبرز النجوم العالميين، مثل مادونا، إيمينم، بيونسيه، جينيفر لوبيز، شاكيرا، ريهانا، وأخيراً كندريك لامار. لعقود من الزمن، كان العرض ببساطة فرقة استعراضية جامعية أو اثنتين، مع عرض لآندي ويليامز أو فرقة "أب ويذ بيبول" (Up With People) من أجل الاستمتاع. لكن كلّ ذلك تغيّر عام 1993، وهو العام الذي حوّل فيه مايكل جاكسون عرض ما بين الشوطين في مباراة "السوبر بول" إلى عرض تلفزيونيّ لا بدّ من مشاهدته. وعلى مدار العقود التي تلت أداء جاكسون، مرّ "السوبر بول" بعصور مختلفة من الأداء، منها إحياء موسيقى الروك الكلاسيكية في أواخر الثمانينيات، وانقسام البوب في السنوات الأخيرة، لكن التقاليد والهدف يجمعها جميعاً. في عام 2025، قدّم نجم الراب الأميركي كندريك لامار أداءً مميزاً في عرضه بين الشوطين بمباراة "السوبر بول"، حيث استطاع أن يخطف انتباه الجمهور، خصوصاً خلال أدائه المنتظر لأغنيته "Not Like Us". ومع ذلك، اختلفت الآراء حول أدائه بين من رأى أنه استطاع تقديم أداء استثنائي، وبين من اعتبر أنه لم يستطع التغلب على عروض السنوات السابقة. افتٌتح عرض لامار بلقطة قريبة للممثل الأميركي صامويل جاكسون وهو يرتدي بذلة "العم سام"، حيث كان يلوّح بتكلّف، ويصرخ قائلاً: "هذه هي اللعبة الأميركية العظيمة"، قبل أن يبدأ لامار بأداء مجموعة من أشهر أغانيه مثل "Squabble Up"، "Humble"، "DNA" و"Peekaboo". View this post on Instagram A post shared by NFL (@nfl) عروض السوبر بول منذ 2020 في عام 2024، قدَّم النجم الأميركي آشر عرضاً غنائياً مميزاً في مباراة "السوبر بول"، بمشاركة ويل آي آم وأليسيا كيز ولوداكريس. وقرَّر المغني أن يبدأ عرضه حينها بطريقة استثنائية وبإطلاق تنويه يُحذَّر المشاهدين، بطريقة طريفة، من أنّه قد يتسبّب بـ"غنائهم ورقصهم وتعرّقهم، كما من المحتمل أن يُسبّب مشاكل في العلاقات". @rocnation"Some people want it all, but I don't want nothin' at all. If it ain't you, baby. If I ain't got you, baby" @Usher Raymond @Alicia Keys @Apple Music Super Bowl LVIII Halftime Show @NFL @NFL on CBS #SBLVIII ♬ original sound - Roc Nation وفي بداية العرض، ظهر آشر على خشبة المسرح في ملعب أليغانت في لاس فيغاس مرتدياً ملابس بيضاء، ومحاطاً بمجموعة من الراقصين المفعمين بالحيوية. وقدَّم النجم أنجح الأغاني التي كان لها الفضل في شهرته. وذكر قبل صعوده على المسرح أنّ تحضير العرض كان تحدّياً كبيراً، فمن الصعب جمع 30 عاماً من مسيرته الفنية في 13 دقيقة. وقدّمت الفنانة العالمية ريهانا عام 2023 عرضاً مبهراً في بطولة السوبر بول، بعد انقطاع دام سنوات. اعتلت النجمة خشبة المسرح في "Phoenix" مرتدية ملابس حمراء، لتكشف عن حملها الثاني، بعد أن أشارت إلى نتوء بطنها، فكانت أوّل امرأة حامل تقدّم عرضاً في الشوط الأول. وفي عام 2022، قدّم دكتور دري وسنوب دوغ وكندريك لامار، إضافة إلى ماري جاي بلايدج وإيمينيم وإيمينم، أداءً استثنائياً في موسيقى الهيب هوب خلال استراحة الشوطين في مباراة "السوبر بول". Le plus grand show de l'histoire, Eminem, Snoop Dogg, Mary J. Blige, Kendrick Lamar, et 50 cent, sur le même podium.😍😍 #SuperBowl #DrDre #Eminem #SnoopDogg — Koolo Hinde TV (@koolohindetv) February 14, 2022 أشعل "ذا ويكند" (The Weeknd) مسرح "السوبر بول" في عرض بين الشوطين عام 2021، مستعرضاً حينها مسيرته المهنية بأكملها. وعلى أنغام أغنيته الشهيرة "ستار بوي"، التي أطلقها عام 2016، صعد "ذا ويكند" إلى المسرح، مدعوماً بجوقة راقصة ترتدي خوذات. واحتفى عرض السوبر بول لعام 2020 بالثقافة اللاتينية، خاصة الرقص، من خلال ثنائية بين جينيفر لوبيز وشاكيرا. وانضمت ابنة لوبيز "إيمي" إلى والدتها على المسرح لغناء أغنية 'Let's Get Loud' مع عدد من الفتيات المراهقات الأخريات.