أحدث الأخبار مع #كنزالجيل


الدستور
منذ 5 أيام
- ترفيه
- الدستور
قبل غلق باب الترشح.. جوائز أدبية عربية يمكنك التقدم لها
مع اقتراب موعد إغلاق باب الترشح لعدد من أبرز الجوائز الأدبية العربية، تتجه أنظار الكتّاب والروائيين والباحثين إلى فرص واعدة لتتويج أعمالهم الإبداعية، سواء في الرواية أو القصة القصيرة أو الشعر أو حتى الترجمة والفنون. وفيما يلي يستعرض "الدستور" قائمة بأهم الجوائز الأدبية التي ما تزال تستقبل طلبات التقدم، مع تفاصيل كل منها.. 1. الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) – دورة 2026 فترة الترشح: من 1 مايو حتى 30 يونيو 2025 تعد "البوكر العربية" من أرفع الجوائز في مجال الرواية المعاصرة. تُمنح لأفضل رواية عربية سنويًا، ويصل إجمالي الجوائز المالية إلى 110،000 دولار: 50 ألفًا للفائز، و10 آلاف لكل من المرشحين الستة في القائمة القصيرة. الجهة المنظمة: مؤسسة الجائزة العالمية للرواية العربية بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي. 2. مسابقة "نجيب محفوظ للرواية" 2025 فترة الترشح: من 16 أبريل حتى 15 يوليو 2025 تنظمها وزارة الثقافة المصرية عبر المجلس الأعلى للثقافة، وتُفتح أمام الكتّاب المصريين والعرب. وتأتي هذه الدورة تحت عنوان "محفوظ في القلب"، تخليدًا لإرث الأديب الكبير. المجال: الرواية باللغة العربية الجهة المنظمة: المجلس الأعلى للثقافة – مصر 3. جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية – الدورة الثامنة فترة الترشح: من 1 مايو حتى 30 يونيو 2025 تركز على المجاميع القصصية المنشورة، وتمنح جائزتها لأفضل مجموعة وفق تقييم لجنة تحكيم مستقلة. الشهرة: توصف بأنها أهم جائزة للقصة القصيرة في العالم العربي. الجهة المنظمة: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب – الكويت 4. جائزة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للإبداع آخر موعد للترشح: 31 يناير 2026 جائزة عربية مرموقة تُمنح كل عامين، تشمل حقولًا إبداعية متعددة، ويشترط أن يكون الترشح عبر مؤسسة رسمية، وتبلغ قيمة الجائزة 25 ألف دولار لكل فائز، بالإضافة إلى رصيعة ذهبية وشهادة تقدير. الجهة المنظمة: أمانة عمّان الكبرى – الأردن 5. جائزة "كنز الجيل" – الدورة الرابعة آخر موعد للترشح: 31 مايو 2025 تحتفي بالشعر النبطي وأعمال الشيخ زايد الشعرية، وتشمل فروعًا متعددة مثل المجاراة، الإصدارات، الترجمة، الفنون، الدراسات، والشخصية الإبداعية. الجهة المنظمة: مركز أبوظبي للغة العربية الفئات المتاحة: المجاراة الشعرية، الإصدارات الشعرية، الترجمة، الفنون (تشكيلي، خط، غناء، أفلام)، الدراسات والبحوث، والشخصية الإبداعية.


الدستور
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
هل لديك عمل أدبي؟ هذه الجوائز تنتظر مشاركتك قبل غلق أبوابها
مع اقتراب مواعيد إغلاق باب التقديم، تتجه أنظار الكتّاب والمبدعين إلى مجموعة من الجوائز الأدبية والثقافية المرموقة التي لا تزال تستقبل الترشيحات لعام 2025، في مجالات متنوعة تشمل الشعر والرواية والترجمة والفنون والدراسات النقدية، ويُمثل هذا التوقيت فرصة ذهبية للراغبين في التقدّم والمنافسة على منصات التتويج الثقافي العربي. وخلال السطور التالية؛ يستعرض "الدستور" أبرز هذه الجوائز الأدبية.. جائزة كنز الجيل أعلن مركز أبوظبي للغة العربية عن فتح باب التسجيل في الدورة الرابعة من جائزة "كنز الجيل" لعام 2025، وهي جائزة تُعنى بالشعر النبطي وتحتفي بتنوعه وأصالته. يستمر استقبال المشاركات حتى 31 مايو 2025، ويُعد التسجيل الإلكتروني شرطًا أساسيًا للمشاركة من خلال الموقع الرسمي: كما تُتاح لدور النشر المتواجدة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 فرصة ترشيح المشاركات مباشرة عبر جناح مركز أبوظبي للغة العربية داخل المعرض. وتتوزع فروع الجائزة على مجالات: الدراسات والبحوث، الفنون، الترجمة، المجاراة الشعرية، الإصدارات الشعرية، والشخصية الإبداعية، مع الإشارة إلى أن كل مرشح يحق له التقديم في فئة واحدة فقط لكل دورة. جائزة السلطان قابوس وتتواصل الاستعدادات لإغلاق باب التقديم في جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها الثانية عشرة، حيث حُدد يوم الأحد 24 يوليو 2025 كآخر موعد لتلقي الترشيحات. وتُعقد هذه الدورة في المجالات التالية: فرع الثقافة: المؤسسات الثقافية الخاصة، فرع الفنون: النحت، وفرع الآداب: السيرة الذاتية. الجائزة متاحة للعمانيين والعرب عمومًا، وتشترط أن يكون المرشح على قيد الحياة عند التقديم، وألا يكون قد فاز بالجائزة في دوراتها السابقة، كما تؤكد اللائحة على أهمية الأصالة والجودة في الأعمال المقدمة، ومراعاة القيم الأخلاقية والذوق العام، وتُقيّم اللجنة مجمل أعمال المرشح، سواء كانت منفردة أو مشتركة. محفوظ في القلب وتحتفي وزارة الثقافة المصرية بالكاتب العالمي نجيب محفوظ من خلال إطلاق الدورة الجديدة من مسابقة "نجيب محفوظ للرواية" لعام 2025، والتي تُقام هذا العام تحت شعار "محفوظ في القلب"، وتبدأ فترة استقبال المشاركات في 16 أبريل الجاري، بالتزامن مع فعاليات تكريم أديب نوبل، وتستمر حتى 15 يوليو 2025. وتُوجّه الجائزة للمصريين في الداخل والخارج، وكذلك للكتاب العرب، وهي دعوة لتجديد الحضور الروائي المصري والعربي على الساحة الثقافية، وتحفيز الأقلام الشابة على الإبداع الأدبي الذي يعكس الهوية والتاريخ بروح معاصرة. جائزة ابن خلدون - سنجور للترجمة وأعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بالتعاون مع المنظمة الدولية للفرنكوفونية (OIF) عن فتح باب الترشح للدورة الثامنة عشرة من جائزة ابن خلدون - سنجور للترجمة لعام 2025، وهي جائزة تُمنح لأفضل عمل مترجم من العربية إلى الفرنسية أو العكس، في مجالات الأدب أو العلوم الإنسانية والاجتماعية. ويُعد 30 يونيو 2025 هو الموعد النهائي لقبول ملفات الترشح، ضمن جهود متواصلة لدعم التبادل الثقافي والمعرفي بين العالم العربي والفرنكوفوني، وتعزيز جودة الترجمة كوسيط حضاري مهم.


الاتحاد
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
«أبوظبي للغة العربية».. مبادرات لتمكين المرأة ثقافياً ومعرفياً
أبوظبي (وام) يضطلع مركز أبوظبي للغة العربية، بدور مؤثر في دعم المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية، عبر مجموعة متكاملة من البرامج، والخطط الاستراتيجية. واحتفى المركز منذ تأسيسه بالإنجازات الأدبية لنحو 32 امرأة مبدعة من جنسيات متعددة، عبر جوائزه المختلفة، التي تتضمن جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة سرد الذهب، وجائزة كنز الجيل. يوفر المركز، تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة الذي يحمل هذا العام شعار «الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات»، أشكال التمكين المختلفة للمرأة لدعم حضورها في النسيج الثقافي محلياً وعربياً وعالمياً، وتعزيز جهودها، وإبداعها، ودورها التنويري. أهل للثقة قال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إن المرأة في الحضارة العربية لم تكن بمعزل عن نظرائها الرجال، وإنها حجزت لنفسها مكانة طليعية في ميادين العمل المجتمعي، والفكري، والابتكار والإبداع. وأضاف أن القيادة الحكيمة في دولة الإمارات حرصت على تعزيز حضور المرأة وتطويره، وتوفير سبل الدعم له، وإتاحة الفرص للمرأة لاستكمال العطاء، وتحقيق الغايات والطموح، وأن المرأة في دولة الإمارات أكدت أنها أهلٌ للثقة، وأذهلت العالم بنجاحات وإنجازات استثنائية حققتها، ليس فقط في مجالات الثقافة والإبداع، بل في مجالات التنمية المستدامة على تنوعها. النموذج الرائد أعرب رئيس مركز أبوظبي للغة العربية عن الفخر في اليوم الدولي للمرأة، بالإنجازات التي حققتها المرأة في دولة الإمارات، إذ كان لها المثال الأبرز والنموذج الرائد - وما زال - في سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الراعية الكريمة لكل الجهود الرامية لتفعيل إسهامات المرأة في خدمة مسيرة التنمية الفريدة لدولة الإمارات. 32 فائزة أكد الدكتور علي بن تميم، أن مركز أبوظبي للغة العربية حرص على دعم حضور المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية عبر مجموعة متكاملة من البرامج، والخطط الاستراتيجية ما أثمر فوز 32 امرأة من جنسيات مختلفة بجوائز المركز الثلاث، وفي مقدمتها جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي توّجت 25 مبدعة، وجائزة سرد الذهب التي فازت بها خمس نساء، وجائزة كنز الجيل التي احتفت بفائزتين، في تجل واضح لحضور المرأة في منظومة الإبداع والفكر والأدب والبحث العلمي، إلى جوار دورها الجوهري في تعزيز مكانة اللغة العربية، وغرسها في نفوس الأجيال الجديدة، بما يدعم حضورها، باعتبارها هوية المجتمع وأبرز أدواته لإثراء حاضر الوطن وصنع مستقبله. ولم يقتصر اهتمام مركز أبوظبي للغة العربية بالمرأة المبدعة على فئة دون سواها، إذ شملت جهوده جميع الفئات في المجتمع وفي طليعتها «ذوات الهمم» وشملت رؤيته الاستراتيجية جميع المواطنات والمقيمات على أرض دولة الإمارات؛ بهدف تعزيز مكانة اللغة العربية، وتكريس الثقافة والمعرفة في حياتهن اليومية. مئة مبدعة ومبدعة استناداً إلى الدور الذي تلعبه المرأة في مسيرة الإبداع الإنساني، وتخليداً لإنجازاتها، أطلق مركز أبوظبي للغة العربية كتاباً بعنوان «مئة مبدعة ومبدعة»، سلط الضوء على جوهر النجاحات الأدبية النسوية، وفتح باباً أمام توثيق نجاحات المرأة في تحقيق إنجازات أدبية مهمة. ودعم المركز منذ تأسيسه سُبل تمكين المرأة ثقافياً، عبر إطلاق فعاليات تستكشف احتياجاتها القرائية، كورشات الكتابة، والقراءة، وجلسات قراءة الكتب ومناقشاتها، كما تبنى مفهوماً آخر في عملية بناء الهوية الثقافية، وهو تنمية الاهتمامات وصقل المواهب التي تم اكتشافها لدى المرأة؛ بهدف تشجيعها على القراءة والمعرفة، ومن ثم العناية بموهبتها لتكون قادرة على الإنتاج والنشر والمشاركة في أمسيات ومعارض مصغرة وأنشطة متخصصة ضمن معارض الكتاب ومشاريعه الثقافية، وإعدادها للظهور العلني بعد اكتساب المعرفة والوعي الأدبي. ومع تزايد التحديات التي تواجهها اللغة العربية بسبب الانتشار الواسع للغات الأجنبية في الأوساط الأكاديمية والمهنية، بات تشجيع المرأة على الكتابة والنشر باللغة العربية أمراً ضرورياً، ما جعل المركز يذهب إلى ما هو أبعد من تحقيق هذه الضرورة، حين شجّع المرأة على إطلاق دور نشر ليجعلها شريكة في صناعة الكتاب، كما عمل على تشجيع البحوث باللغة العربية، من خلال التمويل وبرامج الإرشاد، وتقديم المنح التي يعتمدها، بما يضمن إنتاج معرفة جديدة تُقدّم باللغة الأم.


خبر صح
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- خبر صح
«أبوظبي للغة العربية».. مبادرات لتمكين المرأة ثقافياً ومعرفياً
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: «أبوظبي للغة العربية».. مبادرات لتمكين المرأة ثقافياً ومعرفياً - خبر صح, اليوم السبت 8 مارس 2025 12:41 مساءً أبوظبي/وام يضطلع مركز أبوظبي للغة العربية، بدور مؤثر في دعم المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية عبر مجموعة متكاملة من البرامج، والخطط الاستراتيجية. واحتفى المركز منذ تأسيسه بالإنجازات الأدبية لنحو 32 امرأة مبدعة من جنسيات متعددة، عبر جوائزه المختلفة، التي تتضمن جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة سرد الذهب، وجائزة كنز الجيل. ويوفر المركز، تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة الذي يحمل هذا العام شعار «الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات»، أشكال التمكين المختلفة للمرأة لدعم حضورها في النسيج الثقافي محلياً وعربياً وعالمياً وتعزيز جهودها، وإبداعها، ودورها التنويري. وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إن المرأة في الحضارة العربية لم تكن بمعزل عن نظرائها الرجال وإنها حجزت لنفسها مكانة طليعية في ميادين العمل المجتمعي، والفكري، والابتكار والإبداع. وأضاف أن القيادة الحكيمة في دولة الإمارات حرصت على تعزيز حضور المرأة وتطويره وتوفير سبل الدعم له، وإتاحة الفرص للمرأة لاستكمال العطاء، وتحقيق الغايات والطموح، وأن المرأة في دولة الإمارات أكدت أنها أهلٌ للثقة، وأذهلت العالم بنجاحات وإنجازات استثنائية حققتها، ليس فقط في مجالات الثقافة والإبداع، بل في مجالات التنمية المستدامة على تنوعها. وأعرب عن الفخر في اليوم الدولي للمرأة، بالإنجازات التي حققتها المرأة في دولة الإمارات؛ إذ كان لها المثال الأبرز والنموذج الرائد - وما زال - في سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الراعية الكريمة لكل الجهود الرامية لتفعيل إسهامات المرأة في خدمة مسيرة التنمية الفريدة لدولة الإمارات. وأكد سعادته أن مركز أبوظبي للغة العربية حرص على دعم حضور المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية عبر مجموعة متكاملة من البرامج، والخطط الاستراتيجية ما أثمر فوز 32 امرأة من جنسيات مختلفة بجوائز المركز الثلاث، وفي مقدمتها جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي توّجت 25 مبدعة، وجائزة سرد الذهب التي فازت بها خمس نساء، وجائزة كنز الجيل التي احتفت بفائزتين، في تجلٍّ واضح لحضور المرأة في منظومة الإبداع والفكر والأدب والبحث العلمي، إلى جوار دورها الجوهري في تعزيز مكانة اللغة العربية، وغرسها في نفوس الأجيال الجديدة، بما يدعم حضورها باعتبارها هوية المجتمع وأبرز أدواته لإثراء حاضر الوطن وصنع مستقبله. ولم يقتصر اهتمام مركز أبوظبي للغة العربية بالمرأة المبدعة على فئة دون سواها؛ إذ شملت جهوده جميع الفئات في المجتمع وفي طليعتها «ذوات الهمم» وشملت رؤيته الاستراتيجية جميع المواطنات والمقيمات على أرض دولة الإمارات، بهدف تعزيز مكانة اللغة العربية، وتكريس الثقافة والمعرفة في حياتهن اليومية. واستنادا إلى الدور الذي تلعبه المرأة في مسيرة الإبداع الإنساني، وتخليدا لإنجازاتها؛ أطلق مركز أبوظبي للغة العربية كتاباً بعنوان «مئة مبدعة ومبدعة»، سلط الضوء على جوهر النجاحات الأدبية النسوية، وفتح باباً أمام توثيق نجاحات المرأة في تحقيق إنجازات أدبية مهمة. ودعم المركز منذ تأسيسه سُبل تمكين المرأة ثقافياً، عبر إطلاق فعاليات تستكشف احتياجاتها القرائية، مثل ورش الكتابة، والقراءة، وجلسات قراءة الكتب ومناقشاتها، كما تبنى مفهوما آخر في عملية بناء الهوية الثقافية، وهو تنمية الاهتمامات وصقل المواهب التي تم اكتشافها لدى المرأة، بهدف تشجيعها على القراءة والمعرفة، ومن ثم العناية بموهبتها لتكون قادرة على الإنتاج والنشر والمشاركة في أمسيات ومعارض مصغرة وأنشطة متخصصة ضمن معارض الكتاب ومشاريعه الثقافية، وإعدادها للظهور العلني بعد اكتساب المعرفة والوعي الأدبي. ومع تزايد التحديات التي تواجهها اللغة العربية بسبب الانتشار الواسع للغات الأجنبية في الأوساط الأكاديمية والمهنية، بات تشجيع المرأة على الكتابة والنشر باللغة العربية أمراً ضرورياً، ما جعل المركز يذهب إلى ما هو أبعد من تحقيق هذه الضرورة، حين شجّع المرأة على إطلاق دور نشر ليجعلها شريكة في صناعة الكتاب، كما عمل على تشجيع البحوث باللغة العربية من خلال التمويل وبرامج الإرشاد وتقديم المنح التي يعتمدها بما يضمن إنتاج معرفة جديدة تُقدّم باللغة الأم.


العين الإخبارية
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- العين الإخبارية
«أبوظبي للغة العربية».. جهود رائدة في تمكين المرأة ثقافيا ومعرفيا
يضطلع مركز أبوظبي للغة العربية بدور مؤثر في دعم المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية عبر مجموعة متكاملة من البرامج والخطط الاستراتيجية. واحتفى المركز منذ تأسيسه بالإنجازات الأدبية لنحو 32 امرأة مبدعة من جنسيات متعددة، عبر جوائزه المختلفة، التي تتضمن جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة سرد الذهب، وجائزة كنز الجيل. ويوفر المركز، تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة 2025 الذي يحمل هذا العام شعار "الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات"، أشكال التمكين المختلفة للمرأة لدعم حضورها في النسيج الثقافي محلياً وعربياً وعالمياً وتعزيز جهودها، وإبداعها، ودورها التنويري. وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن المرأة في الحضارة العربية لم تكن بمعزل عن نظرائها الرجال وإنها حجزت لنفسها مكانة طليعية في ميادين العمل المجتمعي، والفكري، والابتكار والإبداع. وأضاف أن القيادة الحكيمة في دولة الإمارات حرصت على تعزيز حضور المرأة وتطويره وتوفير سبل الدعم له، وإتاحة الفرص للمرأة لاستكمال العطاء، وتحقيق الغايات والطموح، وأن المرأة في دولة الإمارات أكدت أنها أهلٌ للثقة، وأذهلت العالم بنجاحات وإنجازات استثنائية حققتها، ليس فقط في مجالات الثقافة والإبداع، بل في مجالات التنمية المستدامة على تنوعها. وأعرب عن الفخر في اليوم الدولي للمرأة، بالإنجازات التي حققتها المرأة في دولة الإمارات؛ إذ كان لها المثال الأبرز والنموذج الرائد - وما زال - في الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الراعية الكريمة لكل الجهود الرامية لتفعيل إسهامات المرأة في خدمة مسيرة التنمية الفريدة لدولة الإمارات. وأكد أن مركز أبوظبي للغة العربية حرص على دعم حضور المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية عبر مجموعة متكاملة من البرامج، والخطط الاستراتيجية ما أثمر فوز 32 امرأة من جنسيات مختلفة بجوائز المركز الثلاث، وفي مقدمتها جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي توّجت 25 مبدعة، وجائزة سرد الذهب التي فازت بها 5 نساء، وجائزة كنز الجيل التي احتفت بفائزتين، في تجل واضح لحضور المرأة في منظومة الإبداع والفكر والأدب والبحث العلمي، إلى جوار دورها الجوهري في تعزيز مكانة اللغة العربية، وغرسها في نفوس الأجيال الجديدة، بما يدعم حضورها باعتبارها هوية المجتمع وأبرز أدواته لإثراء حاضر الوطن وصنع مستقبله. ولم يقتصر اهتمام مركز أبوظبي للغة العربية بالمرأة المبدعة على فئة دون سواها؛ إذ شملت جهوده جميع الفئات في المجتمع وفي طليعتها "ذوات الهمم" وشملت رؤيته الاستراتيجية جميع المواطنات والمقيمات على أرض دولة الإمارات، بهدف تعزيز مكانة اللغة العربية، وتكريس الثقافة والمعرفة في حياتهن اليومية. واستنادا إلى الدور الذي تلعبه المرأة في مسيرة الإبداع الإنساني، وتخليدا لإنجازاتها؛ أطلق مركز أبوظبي للغة العربية كتاباً بعنوان "مئة مبدعة ومبدعة"، سلط الضوء على جوهر النجاحات الأدبية النسوية، وفتح باباً أمام توثيق نجاحات المرأة في تحقيق إنجازات أدبية مهمة. ودعم المركز منذ تأسيسه سُبل تمكين المرأة ثقافياً، عبر إطلاق فعاليات تستكشف احتياجاتها القرائية، كورشات الكتابة، والقراءة، وجلسات قراءة الكتب ومناقشاتها، كما تبنى مفهوما آخر في عملية بناء الهوية الثقافية، وهو تنمية الاهتمامات وصقل المواهب التي تم اكتشافها لدى المرأة، بهدف تشجيعها على القراءة والمعرفة، ومن ثم العناية بموهبتها لتكون قادرة على الإنتاج والنشر والمشاركة في أمسيات ومعارض مصغرة وأنشطة متخصصة ضمن معارض الكتاب ومشاريعه الثقافية، وإعدادها للظهور العلني بعد اكتساب المعرفة والوعي الأدبي. ومع تزايد التحديات التي تواجهها اللغة العربية بسبب الانتشار الواسع للغات الأجنبية في الأوساط الأكاديمية والمهنية، بات تشجيع المرأة على الكتابة والنشر باللغة العربية أمراً ضرورياً، ما جعل المركز يذهب إلى ما هو أبعد من تحقيق هذه الضرورة، حين شجّع المرأة على إطلاق دور نشر ليجعلها شريكة في صناعة الكتاب، كما عمل على تشجيع البحوث باللغة العربية من خلال التمويل وبرامج الإرشاد وتقديم المنح التي يعتمدها بما يضمن إنتاج معرفة جديدة تُقدّم باللغة الأم. aXA6IDE4NS4yMTIuMTYzLjI1MCA= جزيرة ام اند امز FR