أحدث الأخبار مع #كوادكابتر


جريدة الايام
منذ يوم واحد
- سياسة
- جريدة الايام
90 شهيداً .. غارات متواصلة والاحتلال يوسّع عملياته جنوب القطاع وشماله
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجمات برية وجوية واسعة على عموم قطاع غزة، يوم أمس، مع تصاعد عمليات التدمير ونسف المربعات السكنية في مناطق جنوب القطاع وشماله. وتسببت الهجمات الإسرائيلية، يوم أمس، بسقوط 90 شهيداً، وأكثر من 200 جريح. وشهد، يوم أمس، تصاعد العمليات البرية شرق خان يونس، وشمال القطاع، بعد الدفع بقوات مدرعة ترافقها جرافات وفرق هندسية، تقوم بعمليات تدمير ونسف واسعة في تلك المناطق. وواصلت قوات الاحتلال إصدار أوامر نزوح في قطاع غزة، إذ أصدرت، أمس، أوامر جديدة، طالبت من خلالها المواطنين بإخلاء المزيد من مناطق شمال القطاع، والنزوح جنوباً. وأعلن الدكتور صخر حمد، مدير مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، خروج المستشفى عن الخدمة بسبب محاصرة وإطلاق النار المتكرر من الطائرات المُسيرة من نوع "كواد كابتر" التي تستهدف الكوادر الطبية المتواجدة داخل المستشفى ومحيط المستشفى، وتواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصف المنازل في محيط المستشفى، ما يُعرّض حياة المرضى والمصابين والطواقم الطبية للخطر المباشر. شهداء وعدوان فقد استشهد الصحافي محمد أمين أبو دقة، جراء استهدافه من طائرة إسرائيلية مُسيرة، في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس. واستشهد 5 مواطنين، وأصيب 9 آخرون بجروح، جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة. واستشهد 3 مواطنين، وأصيب آخرون بجروح، جراء غارة من مُسيرة إسرائيلية استهدفت منطقة المنارة شرق مدينة خان يونس، والشهداء هم: أشرف محمود وافي، عبد الحميد عمران، ونجله أحمد. واستشهد المواطنان نائل زقوت، وعلي وائل أبو أمونة، جراء استهدافهما في منطقة "قيزان النجار"، جنوب محافظة خان يونس. واستشهد مواطنان، وأصيب آخرون، جراء إطلاق مُسيرات إسرائيلية النار تجاه مواطنين ونازحين، في مناطق شرق وجنوب خان يونس، والشهيدان هما: محمد خالد أبو طعيمة، وحمدي صالح أحمد طباسي. وأُعلن، أمس، عن استشهاد حاتم يوسف البيوك، متأثراً بجروحه الخطرة، ليلتحق بطفليه، جراء قصف إسرائيلي على منزل وسط خان يونس جنوب قطاع غزة قبل أيام. وشهد، يوم أمس، سلسلة غارات جوية عنيفة، استهدفت عشرات المنازل في مناطق جنوب وشرق خان يونس، وهي منازل تقع ضمن نطاق مناطق سبق وأنذر الاحتلال بإخلائها. وشهدت مناطق وسط القطاع غارات وهجمات جوية عنيفة، إذ استشهد 13 مواطناً، وأصيب آخرون، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة "أبو سمرة" في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. كما استشهد 15 مواطناً، بينهم مدير "مدرسة العز بن عبد السلام"، أحمد نصار وزوجته، وأربعة من بناته وعدد من أفراد عائلته، وأصيب آخرون، جرّاء قصف طائرات الاحتلال محطة "راضي" للبترول غرب مخيّم النصيرات وسط قطاع غزة. واستشهد 3 مواطنين، وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف من مُسيرة إسرائيلية جنوب مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة. واستشهد مواطنان وأصيب آخرون، جراء قصف مدفعي إسرائيلي، استهدف مناطق شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، وهما عبد الله وسناء سعيد. واستشهد 4 مواطنين، وأصيب آخرون بجروح، جرّاء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة والشهداء هم: محمد زهير عفانة، ونجلاه يوسف وزهير، وصباح محمد الطحلة. واستشهد المواطن أحمد سهيل الشريف، جراء قصف من مُسيرة إسرائيلية، استهدف محيط "مقبرة السوارحة"، غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. كما سقط شهيدان وعدد من الجرحى، جراء غارة من مُسيرة إسرائيلية استهدفت مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. وأصيب 10 مواطنين برجوح متفاوتة، بينهم 5 أطفال، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من المواطنين محيط برج الأهرام شمال بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة. وسقط 13 شهيداً وعدد من المصابين، جرّاء استهداف مدرسة "موسى بن نصير"، التي تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة. وعُرف من بين شهداء المدرسة عائلة كاملة مكونة من أب وأم وجميع أبنائهما وهم: طلال يونس أبو عمشة، وزوجته فاتن منير أبو عودة، وأبناؤهما محمود، يونس، مي، ميار، لما، ماسا، ألما. وسقط شهيدان وعدد من المصابين، جراء غارة من طائرة حربية إسرائيلية على منزل في "شارع نظير" بحي الشجاعية شرق مدينة غزة. واستشهدت مواطنة وأصيب آخرون، جراء قصف شقة في شارع النفق شرق مدينة غزة. كما استشهد مواطنان من عائلة "حسنين" وأصيب آخرون، جراء قصف منزل في "شارع نظير"، بحي الشجاعية شرق مدينة غزة. كما استشهد مواطن وأصيب آخرون، جراء قصف إسرائيلي على "شارع السكة"، في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. واستشهد 3 أطفال، جراء قصف منزل تعود ملكيته لعائلة "السويسي"، في محيط مسجد جعفر، بحي الشجاعية شرق مدينة غزة. وأُعلن، أمس، عن استشهاد المواطن عمّار عبدو، متأثرا بإصابته في قصف "مفترق بالميرا"، قبل أسبوعين. تصاعد الغارات في شمال القطاع وتصاعدت الغارات الجوية على مناطق شمال القطاع، إذ سقط 9 شهداء وعدد من الجرحى والمفقودين تحت الركام، جراء قصف منزل لعائلة "المقيد"، في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، والشهداء هم: الأشقاء أسامة علي المقيد، وزوجته أيمان عوني المُقيد، وأبناؤهما أحمد، محمد، بنان، جنة، تالا، وكذلك موسى علي المقيد، وعز علي المقيد. وسقط 4 شهداء وأكثر من 30 مصابا في غارة إسرائيلية، استهدفت محيط "مدرسة خليفة"، التي تؤوي نازحين، بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وسقط 4 شهداء وعدد من الجرحى، جراء قصف إسرائيلي بجوار "مسجد القسام"، في سوق مشروع بيت لاهيا، شمال قطاع غزة. ووفق ما أكده مستشفى العودة فإن طائرات مُسيرة "كواد كابتر"، أطلقت النار مباشرة على سيارة إسعاف داخل ساحة المستشفى الواقع في منطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة. وشهد، يوم أمس، تقدما إضافيا للدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية باتجاه عمق مناطق بيت لاهيا، حيث أفيد بأن عددا من العائلات محاصرة في مدارس "أبو تمام"، تزامنا مع تقدم الآليات في منطقة نادي بيت لاهيا (مفترق باطية). ووفق التقرير اليومي المحدث، الصادر عن وزارة الصحة في قطاع غزة، فقد وصل مستشفيات القطاع 87 شهيداً، و290 إصابة، خلال الساعات الـ 24 الماضية، فيما بلغ عدد شهداء الأمس 90 شهيداً. فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار الماضي (3,427 شهيدا، و9,647 اصابة). وأكدت وزارة الصحة بغزة أن عددا كبيرا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. فيما ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 53,573 شهيدا و121,688 إصابة منذ السابع من تشرين الأول من العام 2023.


تلفزيون فلسطين
منذ 2 أيام
- تلفزيون فلسطين
شهيدان ومصابون في قصف للاحتلال غرب دير البلح
استشهد مواطنان وأصيب آخرون، مساء اليوم الثلاثاء، إثر قصف طيران الاحتلال الحربي منزلا غرب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. في السياق، استهدفت طائرات الاحتلال 'كواد كابتر' مركبات الإسعاف التابعة لمستشفى العودة في تل الزعتر، أثناء عودتها من مهمة تحويل حالات مرضية إلى مستشفيات غزة، حسب بيان للمستشفى.


جريدة الايام
منذ 2 أيام
- سياسة
- جريدة الايام
شمال القطاع: الاحتلال يجبر الناس على النزوح ويقتلهم بالنار
كتب خليل الشيخ: يعجز الأب عماد الدين الشافعي (39 عاماً) أمام حاجة أطفاله الذين يتضورون جوعاً ويطالبونه بجلب الطعام. اعتبر نفسه وعائلته ناجين من الموت المحقق عندما هربوا من جحيم بلدة بيت لاهيا التي تتعرض للإبادة منذ عدة أيام. يقول الشافعي بنبرة حزينة بعدما حط رحاله على قارعة الطريق في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، إنه يكافح من أجل سد رمقهم حتى ولو ببضع حبات من الأرز عقب مرور أيام لم يتناولوا فيه أي طعام، وسط حالة من الخوف الذي مر به الأطفال أثناء مغادرتهم محل سكنهم تحت أزيز الطائرات ودوي المدافع. "باستثناء طبق أو أكثر أكله أطفالي وزوجتي على مدار خمسة أيام مضت، لم يتناولوا أي طعام، وليس هذا فحسب، بل قضينا وقتاً كبيراً ونحن نشعر بالعطش اكثر من الوقت الذي نشعر به بالارتواء" قال الشافعي الذي تحدث لـ"الأيام" عن قسوة الظروف ومرها، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي يوم الخميس الماضي. ويضيف: "كنا ننزح في خيمة بداخل مراكز إيواء شرق بيت لاهيا وعندما شعرنا بالخطر غادرت بصحبة عائلتي بدون أن أحمل معي أية فرشات أو ملابس، وكنت أتوقع أن نستشهد في أي وقت". وأوضح الشافعي، الذي بدت عليه علامات الإعياء والتعب أن رحلته كانت محفوفة بالمخاطر وسبقها جوع وعطش مستمران، حيث توقف عمل "التكية" التي كانوا يعتمدون عليها وهم بداخل مركز الإيواء. ويقول: "لم نكن نعرف وجهتنا لكن ما نعرفه هو أن نغادر المنطقة التي تتعرض للقصف الشديد". في السياق قال مسؤولون في منظمات دولية إن الناس في شمال القطاع ومناطق أخرى في الوسط والجنوب ينتظرون الموت فقط في أي لحظة ويشعرون باليأس والوحدة، ويحاولون الهرب لكن الظروف لا تسمح لبعضهم. وقالت مصادر محلية لـ"الأيام" إن الاحتلال يمارس إبادة جماعية بحق السكان المتبقين في جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا. وتضيف المصادر إن قوات الاحتلال تمارس القتل والتهجير لإجبارهم على إخلاء المناطق تمهيداً للسيطرة عليها ومن ثم تقوم باستهدافهم على الطرق والمفترقات العامة. يقول الشافعي: نزحنا قبل أن تصل الدبابات إلى منطقة الإندونيسي والتي كانت تحت سيطرة المسيرات وطائرات "كواد كابتر" واستطعنا الخروج باتجاه غرب المخيم بمعجزة حيث كنا نراقب ونسمع عن استهدافها للنازحين على الطرق لا سيما غرب بيت لاهيا. ويضيف: "قبل النزوح بيومين توجهت إلى المستشفى الإندونيسي بحثاً عن علاج لأحد أبنائي وحاولت الحصول على الطعام من هناك، لكن لم يكن طعام ووجدت غالبية المرضى يتضورون جوعاً". يذكر أن المستشفى الإندونيسي يتعرض للحصار والتدمير منذ عدة أيام كما أبلغ شهود عيان عن وجود جثامين لشهداء ولا يستطيع أحد الوصول إليهم. وأشارت مصادر محلية أخرى لـ"الأيام" إلى أن قوات الاحتلال تحاصر بالنار، الأجزاء الشرقية لمخيم جباليا وبيت لاهيا، فيما تمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول للشهداء والجرحى على الطرق، لافتة إلى أن هناك أنباء عن استشهاد مصابين في مكان إصابتهم نتيجة لعدم انتشالهم. "لم يعد المواطن الشافعي يلتفت للقصف بعدما شعر بأنه في مأمن عن الغارات والقذائف، وبدأ بالبحث عن فتات طعام بين بسطات مفترق "الصاروخ" أقصى شمال حي الشيخ رضوان ليسد جوع أطفاله الذين قضوا يومهم وليلتهم على جانب الطريق. وسيحاول الشافعي كغيره من المواطنين الحصول على مساعدات غذائية بعد سماعه عن إدخال شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، أمس.


فلسطين أون لاين
منذ 3 أيام
- ترفيه
- فلسطين أون لاين
تقرير الاحتلال يقصف الحلم... خطيب شذَا شهيدًا قبل الموعد
غزة/ فاطمة العويني: سعادة غمرت قلب الشابة شذا عيشان حين تقدم لها من ارتضت دينه وخلقه. ورغم ظروف الحرب الطاحنة على غزة، إلا أنها خططت لإقامة حفل خطوبة بسيط في منزل عائلتها، تدعو إليه عددًا محدودًا من المقربين لإشهار خطبتها. تقول والدموع تسبق كلامها لصحيفة "فلسطين": "حددنا موعدًا أوليًا لحفل عقد القران، فتم تأجيله من قِبل عائلة خطيبي سعيد الصفطاوي بسبب استشهاد ابن عمه. ثم حددنا موعدًا آخر، ولكن القدر شاء أن يتم تأجيله مرة أخرى". وتشير إلى أن خطيبها كان فرحًا جدًا بالخطوبة، ومستعجلًا على إتمام مراسم الزواج بشكل كبير: "كان سعيد متشوقًا للاستقرار وبناء أسرة. اتفقنا على كل تفاصيل حفل الخطوبة، واتفقنا أن يُقام في منزل أسرتي، حيث إن خطيبي فقد منزله ويقيم في مدرسة الكرامة في حي التفاح". وبينما سهرت شذا على الإعداد لحفل خطوبتها، الذي كان مقررًا في التاسع من مايو، باغت الاحتلال الإسرائيلي مدرسة الكرامة بالقصف. وفوجئت برسالة تعزية من أحد زملائها في العمل. لم تدرك شذا في البداية معنى هذه التعزية المفاجئة، ليصدمها زميلها بالقول: "سعيد استُشهد". هرعت شذا إلى المستشفى تنتظر جثمان سعيد كي تُلقي عليه نظرة الوداع. مرت ساعات وساعات دون أن يأتي. ولاحقًا علمت أن الاحتلال منع أي أحد من دخول المدرسة وانتشال جثمانه. ولم يكتفِ الاحتلال بذلك، بل زاد وجع عائلة خطيبها، إذ قنصت طائرة "كواد كابتر" تابعة للاحتلال الإسرائيلي شقيقه في رأسه بعد أن تمكن من الوصول إليه. "قالوا لي إن سعيد كان على قيد الحياة عندما وصل إليه شقيقه، لكنهما استُشهدا معًا"، تضيف شذا. وتبدلت مظاهر الفرح في بيت "عيشان"، من عروس كانت تنتظر خطيبها بالورود والفرح، إلى بيت عزاء يؤمه المعزون لتعزيتها في خطيبها، بعد أن نشرت عائلتها منشورًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي تعتذر فيه لكل المدعوين عن عدم انعقاد حفل الخطوبة بسبب استشهاد العريس. وبثياب متشحة بالسواد، استقبلت شذا المعزين في سعيد، وتقول: "الإشهار تحول من إشهار بين الناس إلى إشهار عرفه كل الناس. انشهر في السما والأرض. كل الناس بتترحم عليه وبتدعيله". وتمضي بالقول: "كان مستعجل على كل إشي، وبالآخر سابنا وراح كلنا. كنا مجهزين كل إشي للخطوبة، مش ضايل بس إلا إنه ييجي سعيد... ما إجاش. راح عند أبوي الشهيد يطلبني منه". المصدر / فلسطين أون لاين

مصرس
منذ 3 أيام
- سياسة
- مصرس
دخول 30 شاحنة مساعدات… "أوكسفام" تحذر : قطاع غزة يعاني من مجاعة حقيقية و92% من المنازل مدمرة
مع سماح سلطات الاحتلال الصهيونى بدخول 30 شاحنة مساعدات يوميا عبر معبر كرم أبوسالم أكد وسيم مشتهي مدير البرامج الإنسانية في مؤسسة "أوكسفام" ، أن هذا العدد غير كاف بالمرة مشيرا إلى أن قطاع غزة بحاجة إلى دخول 600 شاحنة مساعدات يوميا؛ لتلبية الاحتياجات الضرورية لأهالي القطاع . وحذر مشتهي في تصريحات صحفية اليوم من أن القطاع يعاني بالفعل من مجاعة حقيقية لافتا إلى إن سلطات الاحتلال تغلق المعابر منذ الثاني من مارس الماضي وأن الاحتياجات الإنسانية عالية جدا؛ مما يتطلب دخول شاحنات المساعدات مع تنوع المواد الإنسانية بما يشمل الغذاء والدواء والمياه .وأكد أن أغلب سكان غزة لا يستطيعون الحصول على الغذاء. الاحتلال يغلق المنافذ كانت سلطات الاحتلال الصهيوني قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار ، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق الاحتلال له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة.كما تمنع سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ بداية شهر رمضان الماضي في انتظار السماح لها بالدخول.وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين حركة "حماس" والاحتلال والعودة إلى الهدوء المستدام على أن ينفذ على ثلاث مراحل، وبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة. 92% من المنازل مدمرة فى سياق متصل كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عن تضرر وتدمير 92% من المنازل في غزة.وقالت الأونروا ، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم الاثنين ، إن العائلات في غزة تواجه دمارًا لا يمكن تصوره. موضحة أنه وفقًا لمجموعة الحماية، تضررت أو دُمرت 92% من المنازل .وأشارت إلى أنه تم تشريد عدد لا يحصى من الناس عدة مرات، والمأوى نادر ، لافتة إلى أن الأونروا لاتزال على أرض الواقع، تقدم معونة بالغة الأهمية . مستشفى العودة من جانبه قال محمد صالحة مدير مستشفى العودة في تل الزعتر ، إن المستشفى مازال يستقبل المصابين الذين تتمكن سيارات الإسعاف من نقلهم، رغم الظروف الأمنية الخطيرة.ونوه صالحة في تصريحات، نقلتها الصفحة الرسمية لجمعية العودة بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، صباح الاثنين، أن إطلاق نار متكرر من الطائرات المسيرة من نوع (كواد كابتر) يستهدف محيط المستشفى .وأشار إلى أن طائرات الاحتلال تواصل قصف المنازل المجاورة، مما يُعرّض حياة المرضى والمصابين والطواقم الطبية للخطر المباشر. إخلاء خان يونس من جهة آخرى أصدر جيش الاحتلال أوامر إخلاء بخان يونس جنوبي قطاع غزة والنزوح إلى منطقة المواصي.وطالب جيش الاحتلال، أهالى بني سهيلا وعبسان في خان يونس بالإخلاء الفوري، ضمن عملياته العسكرية في قطاع غزة.وقال جيش الاحتلال إنه سيشن هجومًا غير مسبوق في خان يونس. . استشهاد 22 فلسطينياً فيما أعلن الدفاع المدني في غزة عن استشهاد 22 فلسطينيا في غارات الاحتلال التى استهدفت، فجر اليوم الاثنين، مناطق في القطاع حيث أعلن جيش الاحتلال توسيع هجماته الجوية والبرية.وقال محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني: تم نقل 22 شهيدا على الأقل إثر غارات شنها فجر اليوم طيران الاحتلال في مناطق مختلفة في قطاع غزة.وأشار بصل إلى أن الحصيلة الأعلى في خان يونس سجلت مقتل 12 شخصا، بينهم خمسة قضوا في استهداف لمنزل لعائلة أبو الروس في مدينة حمد السكنية غرب المدينة.وأضاف: سقط خمسة شهداء وثلاثة مصابين في استهداف طال تجمعا قرب سوق الفالوجا غرب مخيم جباليا شمال القطاع، نقلوا إلى مستشفى كمال عدوان مشيرا إلى استشهاد ثلاثة من عائلة واحدة في قصف طيران الاحتلال على خيمة للنازحين في مخيم النصيرات ، بينما سقط شخصان إثر استهداف مسيرة صهيونية خيمة تؤوي نازحين في منطقة اليرموك بمدينة غزة .وكشف بصل عن بلاغات بشأن عدد من الشهداء سقطوا برصاص الاحتلال في ساحة مستشفى الإندونيسي شمال غزة»، مؤكدا تعذر الوصول إليهم بسبب استمرار حصار قوات الاحتلال للمستشفى وإطلاق النار عليه.