logo
#

أحدث الأخبار مع #كوركوران

الموت عبر الإنترنت.. صيدليات مزيفة
الموت عبر الإنترنت.. صيدليات مزيفة

أخبارنا

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبارنا

الموت عبر الإنترنت.. صيدليات مزيفة

أخبارنا : أصدرت محققة الوفيات في المملكة المتحدة، لويزا كوركوران، تحذيراً عاجلاً من مخاطر الصيدليات الإلكترونية غير القانونية، بعد وفاة كريستوفر برازيل (45 عاماً) من ويلز، جراء جرعة زائدة عرضية من أدوية اشتراها عبر موقع إلكتروني بدا شرعياً. ووفقاً لموقع mail online سلط الحادث الضوء على خطر المواقع غير المنظمة التي تروّج أدوية موصوفة ومواد خاضعة للرقابة، ما يعرض حياة المرضى الضعفاء للخطر. وأشار mail online إلى أن الويلزي برازيل، كان يعاني من إصابة مؤلمة نتيجة حادث سابق، إلى جانب عرق النسا والاكتئاب، وقد لجأ إلى شراء أدوية مهدئة من فئة البنزوديازيبين عبر الإنترنت لتخفيف آلامه وتحسين حالته النفسية، لكن هذه الأدوية التي اشتراها من مزودين غير قانونيين، أدت إلى وفاته في أغسطس 2022 بسبب جرعة زائدة غير مقصودة، لم يصفها طبيب أو هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS). وكشفت تحقيقات الشرطة وهيئة تنظيم الأدوية والمنتجات الصحية (MHRA) أن برازيل حصل على الأدوية من موقعين غير قانونيين يروجان لنفسيهما كصيدليتين إلكترونيتين آمنتين، وأظهرت سجلات الطوارئ أن برازيل كان في حالة تسمم بالبنزوديازيبين في فبراير وأبريل 2022، ما يشير إلى اعتماده المنتظم على هذه المواقع. وأشارت كوركوران إلى أن الأدوية في آخر طلبية وصلته تم تسليمها في اليوم التالي عبر البريد الملكي، ما يبرز سهولة الوصول إلى هذه الأدوية الخطيرة. وفي تقرير لمنع الوفيات المستقبلية، أكدت كوركوران أن هذه المواقع تبدو شرعية ويسهل العثور عليها عبر عمليات بحث بسيطة، ما يجعلها جاذبة للأشخاص الذين يعانون من آلام مزمنة أو مشكلات نفسية مثل برازيل، الذي لم يكن ينوي الانتحار بل كان يسعى للسيطرة على ألمه دون إرشاد طبي. وأضافت أن هذه المواقع تفتقر إلى التحقق من العمر أو الهوية، ما قد يسمح للقاصرين بالوصول إلى أدوية مقيدة، كما أنها لا تتحقق من التاريخ الطبي أو تقدم إرشادات لمنع سوء الاستخدام. وحذر خبراء الصحة منذ فترة من استهداف هذه المواقع للمرضى الضعفاء، خصوصاً أولئك الذين يواجهون نقصاً في الأدوية أو يحتاجون إليها بسرعة. وفي 2023، رصدت تقارير بيع نسخ مزيفة من أدوية مثل أوزيمبيك وأدوية اضطراب نقص الانتباه، دون إمكانية معرفة محتواها، وكشفت تحقيقات سابقة أن بعض المواقع تبيع جرعات قاتلة من الأدوية الموصوفة دون فحوصات، إذ تم شراء 1600 حبة موصوفة، بما في ذلك جرعة قاتلة محتملة من دواء مضاد للقلق، بعد ملء استبيانات إلكترونية بسيطة. وعلى الرغم من التوصيات للحد من بيع الأدوية غير المرخصة عبر الإنترنت، يظل غياب التنظيم الفعال عائقاً، ويؤكد المجلس العام للصيدلة (GPhC) أن الصيدليات الشرعية تعرض شعارها ورقم التسجيل، ويمكن التحقق منها عبر موقعها، لكن المواقع غير القانونية تستمر في استغلال الفجوات التنظيمية، ما يعرض المرضى لمخاطر الأدوية المزيفة أو غير الآمنة.

الموت عبر الإنترنت.. صيدليات مزيفة تُزهق أرواح المرضى
الموت عبر الإنترنت.. صيدليات مزيفة تُزهق أرواح المرضى

عكاظ

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • عكاظ

الموت عبر الإنترنت.. صيدليات مزيفة تُزهق أرواح المرضى

تابعوا عكاظ على أصدرت محققة الوفيات في المملكة المتحدة، لويزا كوركوران، تحذيراً عاجلاً من مخاطر الصيدليات الإلكترونية غير القانونية، بعد وفاة كريستوفر برازيل (45 عاماً) من ويلز، جراء جرعة زائدة عرضية من أدوية اشتراها عبر موقع إلكتروني بدا شرعياً. ووفقاً لموقع mail online سلط الحادث الضوء على خطر المواقع غير المنظمة التي تروّج أدوية موصوفة ومواد خاضعة للرقابة، ما يعرض حياة المرضى الضعفاء للخطر. وأشار mail online إلى أن الويلزي برازيل، كان يعاني من إصابة مؤلمة نتيجة حادث سابق، إلى جانب عرق النسا والاكتئاب، وقد لجأ إلى شراء أدوية مهدئة من فئة البنزوديازيبين عبر الإنترنت لتخفيف آلامه وتحسين حالته النفسية، لكن هذه الأدوية التي اشتراها من مزودين غير قانونيين، أدت إلى وفاته في أغسطس 2022 بسبب جرعة زائدة غير مقصودة، لم يصفها طبيب أو هيئة الخدمات الصحية الوطنية ( NHS ). وكشفت تحقيقات الشرطة وهيئة تنظيم الأدوية والمنتجات الصحية ( MHRA ) أن برازيل حصل على الأدوية من موقعين غير قانونيين يروجان لنفسيهما كصيدليتين إلكترونيتين آمنتين، وأظهرت سجلات الطوارئ أن برازيل كان في حالة تسمم بالبنزوديازيبين في فبراير وأبريل 2022، ما يشير إلى اعتماده المنتظم على هذه المواقع. وأشارت كوركوران إلى أن الأدوية في آخر طلبية وصلته تم تسليمها في اليوم التالي عبر البريد الملكي، ما يبرز سهولة الوصول إلى هذه الأدوية الخطيرة. وفي تقرير لمنع الوفيات المستقبلية، أكدت كوركوران أن هذه المواقع تبدو شرعية ويسهل العثور عليها عبر عمليات بحث بسيطة، ما يجعلها جاذبة للأشخاص الذين يعانون من آلام مزمنة أو مشكلات نفسية مثل برازيل، الذي لم يكن ينوي الانتحار بل كان يسعى للسيطرة على ألمه دون إرشاد طبي. أخبار ذات صلة وأضافت أن هذه المواقع تفتقر إلى التحقق من العمر أو الهوية، ما قد يسمح للقاصرين بالوصول إلى أدوية مقيدة، كما أنها لا تتحقق من التاريخ الطبي أو تقدم إرشادات لمنع سوء الاستخدام. وحذر خبراء الصحة منذ فترة من استهداف هذه المواقع للمرضى الضعفاء، خصوصاً أولئك الذين يواجهون نقصاً في الأدوية أو يحتاجون إليها بسرعة. وفي 2023، رصدت تقارير بيع نسخ مزيفة من أدوية مثل أوزيمبيك وأدوية اضطراب نقص الانتباه، دون إمكانية معرفة محتواها، وكشفت تحقيقات سابقة أن بعض المواقع تبيع جرعات قاتلة من الأدوية الموصوفة دون فحوصات، إذ تم شراء 1600 حبة موصوفة، بما في ذلك جرعة قاتلة محتملة من دواء مضاد للقلق، بعد ملء استبيانات إلكترونية بسيطة. وعلى الرغم من التوصيات للحد من بيع الأدوية غير المرخصة عبر الإنترنت، يظل غياب التنظيم الفعال عائقاً، ويؤكد المجلس العام للصيدلة ( GPhC ) أن الصيدليات الشرعية تعرض شعارها ورقم التسجيل، ويمكن التحقق منها عبر موقعها، لكن المواقع غير القانونية تستمر في استغلال الفجوات التنظيمية، ما يعرض المرضى لمخاطر الأدوية المزيفة أو غير الآمنة.

إجراءات جديدة للحصول على تأشيرة سفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية
إجراءات جديدة للحصول على تأشيرة سفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية

ديوان

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ديوان

إجراءات جديدة للحصول على تأشيرة سفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية

وأوضحت المصدر ذاته أن الإجراءات الجديدة ستمكن التونسيين من الحصول على مواعيد مقابلة لطلب تأشيرة دون وسيط لافتة إلى أن التأشيرة تكون جاهزة في مدة تتراوح بين 7 و10 أيام ليتم الاتصال بالمترشح لاسترجاع جواز سفره. وتتمثل الطريقة الجديدة للحصول على تأشيرة في تعمير استمارة الترشح للحصول على موعد ويجب أن تكون المعلومات الموجودة في الاستمارة الالكترونية متطابقة مع المعلومات التي سيقدمها المترشح يوم المقابلة ( طريقة كتابة الإسم والأرقام وخاصة المعلومات الشخصية) بالإضافة إلى وجوبية تطابق الرمز الشريطي " code a barre" للمترشح مع النسخة الالكترونية لإثبات أنه نفس الشخص الذي تقدم بالطلب وليس عبر وسيط. وأكدت كوركوران أنه لا توجد إجراءات خاصة للحصول على تأشيرة مهما كان الغرض سياحي أو رياضي أو بغرض الدراسة وأن كل المترشحين يمرون بنفس الإجراءات. وبينت كوركوران في تصريح للديوان أف أم اليوم الجمعة على هامش لقاء صحفي بمقر السفارة أن هناك مكاتب تحيلت على مواطنين تونسيين حيث ادعت أنها على علاقة بالسفارة ويمكنها تمكين التونسيين من تأشيرات بطريقة سهلة شرط دفع مبلغ إضافي على المعاليم العادية مشيرة إلى أن المبلغ المطلوب لحجز موعد هو 185 دولار أمريكي أي 611 دينار تونسي .

سجون أميركية تتيح "نزهة رقمية" للنزلاء لتحسين حالتهم النفسية
سجون أميركية تتيح "نزهة رقمية" للنزلاء لتحسين حالتهم النفسية

الشرق السعودية

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق السعودية

سجون أميركية تتيح "نزهة رقمية" للنزلاء لتحسين حالتهم النفسية

أتاحت عدة سجون في الولايات المتحدة تجربة نظارات الواقع الافتراضي للنزلاء، بهدف تحسين حالتهم النفسية؛ للحد من ارتكاب المخالفات، بالإضافة إلى تأهيلهم لحياة ما بعد العقوبة. ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن سابرا ويليامز، مؤسسة منظمة Creative Acts، التي تقف وراء البرنامج: "إن الواقع الافتراضي يثير المحفزات، والصدمات، والعواطف، ثم يتحول إلى فن". في برنامج الواقع الافتراضي المكثَّف الذي يستمر سبعة أيام، يختبر المشاركون مشاهد من الحياة اليومية، بالإضافة إلى بعض المشاهد الأكثر مغامرة مثل السفر إلى باريس، أو الطيران الشراعي، لمدة أربع ساعات كل يوم. يطلب الميّسرون من المشاركين معالجة المشاعر التي تنبعث من هذه المشاهد، من خلال تمارين فنية متنوعة تتضمن تكتيكات المسرح والشعر والرسم وما إلى ذلك. تسعى منظمة Creative Acts، التي تتخذ من ولاية كاليفورنيا الأميركية مقراً لها، إلى العمل ضد البيئة المليئة بالصراعات بين المساجين، اعتماداً على الفنون كمورد للتغيير السلوكي، والإعداد العملي للعودة إلى المنزل من السجن. مع وجود الواقع الافتراضي في أربع مؤسسات عقابية، تتلقى المنظمة المزيد من الطلبات من سجون أخرى في كاليفورنيا، ومع ذلك، لا يمكن تنفيذ خطط التوسع خارج الولاية بسبب نقص التمويل، بحسب ويليامز. صعوبات ما بعد السجن وتقول ويليامز إنها فكَّرت في إدخال الواقع الافتراضي إلى السجون بعدما "تعبت حقاً من سماع الناس يعودون إلى ديارهم بعد أن قضوا عقوداً في الداخل، والهبوط حرفياً على كوكب مختلف"، في إشارة لصعوبة التكيف مع الواقع الجديد خارج السجن. استغرق الأمر عاماً حتى أقنعت Creative Acts شركة ميتا بالتبرع بـ20 سماعة رأس واثنتين من آلات تعقيم سماعات الرأس الخاصة بها لتجربة الواقع الافتراضي. وفي الوقت نفسه، عمل مختبر خريجي Creative Acts مع صناع المحتوى لإنتاج مشاهد تعكس المخاوف الجماعية، والفضول الذي ينشأ عند الاستعداد للعودة إلى المنزل من السجن، مثل الخروج من المنشأة في يوم الإفراج، أو إجراء مقابلة عمل، أو الذهاب في موعد. على سبيل المثال، انزعج دانييل جارسيا، أحد المسجونين المشاركين في التجربة في سجن "فالي ستيت" في وسط كاليفورنيا من مشهد افتراضي اصطدم فيه شخص به في شارع مزدحم في لوس أنجلوس. وبعد ممارسة تمارين التنفس أثناء وجوده في الواقع الافتراضي، قال جارسيا إنه تمكن من التفكير بهدوء في كيفية حل هذا النوع من الصراع بشكل أفضل. شهدت السجون التي نُفذت بها تجربة Creative Acts تغييراً هائلاً، إذ أفادت بانخفاض مخالفات المشاركين المسجونين بنسبة 96%، ففي سجن كوركوران في كاليفورنيا، انخفض عدد المخالفات من 735 إلى مخالفة واحدة فقط بعد جلسة واحدة استمرت أسبوعاً، حتى أن السجن أغلق أحد المباني الأربعة المخصصة للحبس الانفرادي. تعزو المنظمة هذا التحول إلى الدور الذي يلعبه الفن في تشجيع الناس على إعادة توجيه غضبهم، ومشاركة صدماتهم ومعالجتها، وتصور عالم خارج القضبان التي تحتجزهم بمساعدة الواقع الافتراضي. لكن هذه التجربة أثارت أيضاً الشكوك من أن توفير الأجهزة الإلكترونية في السجون يهدف إلى إفساح المجال لمزيد من الأرباح للشركات، وفي نفس الوقت زيادة القدرة على مراقبة الأشخاص المسجونين بشكل أكبر، وخلق وعود كاذبة بمزيد من الاتصال، أو التعليم، وفق "الجارديان".

'نزهة رقمية' للنزلاء في أمريكا… ما القصة؟
'نزهة رقمية' للنزلاء في أمريكا… ما القصة؟

رؤيا نيوز

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • رؤيا نيوز

'نزهة رقمية' للنزلاء في أمريكا… ما القصة؟

أتاحت عدة سجون في الولايات المتحدة تجربة نظارات الواقع الافتراضي للنزلاء، بهدف تحسين حالتهم النفسية؛ للحد من ارتكاب المخالفات، بالإضافة إلى تأهيلهم لحياة ما بعد العقوبة. ونقلت صحيفة 'الجارديان' البريطانية عن سابرا ويليامز، مؤسسة منظمة Creative Acts، التي تقف وراء البرنامج: 'إن الواقع الافتراضي يثير المحفزات، والصدمات، والعواطف، ثم يتحول إلى فن'. في برنامج الواقع الافتراضي المكثَّف الذي يستمر سبعة أيام، يختبر المشاركون مشاهد من الحياة اليومية، بالإضافة إلى بعض المشاهد الأكثر مغامرة مثل السفر إلى باريس، أو الطيران الشراعي، لمدة أربع ساعات كل يوم. يطلب الميّسرون من المشاركين معالجة المشاعر التي تنبعث من هذه المشاهد، من خلال تمارين فنية متنوعة تتضمن تكتيكات المسرح والشعر والرسم وما إلى ذلك. تسعى منظمة Creative Acts، التي تتخذ من ولاية كاليفورنيا الأميركية مقراً لها، إلى العمل ضد البيئة المليئة بالصراعات بين المساجين، اعتماداً على الفنون كمورد للتغيير السلوكي، والإعداد العملي للعودة إلى المنزل من السجن. مع وجود الواقع الافتراضي في أربع مؤسسات عقابية، تتلقى المنظمة المزيد من الطلبات من سجون أخرى في كاليفورنيا، ومع ذلك، لا يمكن تنفيذ خطط التوسع خارج الولاية بسبب نقص التمويل، بحسب ويليامز. صعوبات ما بعد السجن وتقول ويليامز إنها فكَّرت في إدخال الواقع الافتراضي إلى السجون بعدما 'تعبت حقاً من سماع الناس يعودون إلى ديارهم بعد أن قضوا عقوداً في الداخل، والهبوط حرفياً على كوكب مختلف'، في إشارة لصعوبة التكيف مع الواقع الجديد خارج السجن. استغرق الأمر عاماً حتى أقنعت Creative Acts شركة ميتا بالتبرع بـ20 سماعة رأس واثنتين من آلات تعقيم سماعات الرأس الخاصة بها لتجربة الواقع الافتراضي. وفي الوقت نفسه، عمل مختبر خريجي Creative Acts مع صناع المحتوى لإنتاج مشاهد تعكس المخاوف الجماعية، والفضول الذي ينشأ عند الاستعداد للعودة إلى المنزل من السجن، مثل الخروج من المنشأة في يوم الإفراج، أو إجراء مقابلة عمل، أو الذهاب في موعد. على سبيل المثال، انزعج دانييل جارسيا، أحد المسجونين المشاركين في التجربة في سجن 'فالي ستيت' في وسط كاليفورنيا من مشهد افتراضي اصطدم فيه شخص به في شارع مزدحم في لوس أنجلوس. وبعد ممارسة تمارين التنفس أثناء وجوده في الواقع الافتراضي، قال جارسيا إنه تمكن من التفكير بهدوء في كيفية حل هذا النوع من الصراع بشكل أفضل. شهدت السجون التي نُفذت بها تجربة Creative Acts تغييراً هائلاً، إذ أفادت بانخفاض مخالفات المشاركين المسجونين بنسبة 96%، ففي سجن كوركوران في كاليفورنيا، انخفض عدد المخالفات من 735 إلى مخالفة واحدة فقط بعد جلسة واحدة استمرت أسبوعاً، حتى أن السجن أغلق أحد المباني الأربعة المخصصة للحبس الانفرادي. تعزو المنظمة هذا التحول إلى الدور الذي يلعبه الفن في تشجيع الناس على إعادة توجيه غضبهم، ومشاركة صدماتهم ومعالجتها، وتصور عالم خارج القضبان التي تحتجزهم بمساعدة الواقع الافتراضي. لكن هذه التجربة أثارت أيضاً الشكوك من أن توفير الأجهزة الإلكترونية في السجون يهدف إلى إفساح المجال لمزيد من الأرباح للشركات، وفي نفس الوقت زيادة القدرة على مراقبة الأشخاص المسجونين بشكل أكبر، وخلق وعود كاذبة بمزيد من الاتصال، أو التعليم، وفق 'الجارديان'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store