logo
#

أحدث الأخبار مع #كوريلا

المناورات العسكرية المصرية الصينية والروسية: تطور العلاقات وانعكاساتها الإقليمية
المناورات العسكرية المصرية الصينية والروسية: تطور العلاقات وانعكاساتها الإقليمية

قاسيون

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • قاسيون

المناورات العسكرية المصرية الصينية والروسية: تطور العلاقات وانعكاساتها الإقليمية

أجريت المناورات الجوية المشتركة بين القوات الجوية المصرية والصينية لأول مرة في تاريخ البلدين تحت اسم «نسور الحضارة 2025»، حيث استمرت هذه المناورات بين منتصف نيسان وحتى الأول من أيار. تضمنت المناورات استخدام أحدث الطائرات والمعدات العسكرية الصينية، بما في ذلك طائرات النقل العملاقة Y-20 التي يمكنها حمل 66 طناً من المعدات، بالإضافة إلى طائرات الإنذار المبكر KJ-500 التي تتمتع بقدرات متقدمة لتتبع ما يصل إلى 60 هدفاً في وقت واحد ضمن مساحة تتجاوز 470 كيلومتراً مربعاً والتي تشارك لأول مرة في مناورات عسكرية خارج حدود جمهورية الصين الشعبية. هذا التعاون يعكس رغبة مصر في اختبار الأسلحة الصينية الحديثة تمهيداً للحصول عليها، خاصة الطائرة المقاتلة J-10C التي تعتبر منافسة قوية للطائرات الأمريكية F-16. كما أن هناك احتمالات بدخول مصر في صفقات عسكرية طويلة الأمد مع الصين، بما في ذلك الحصول على الطائرات الشبحية مثل J-35 وJ-31، أو من خلال تطوير الصناعة العسكرية بشكل مشترك كما حصل بين الصين وباكستان لتصنيع طائرات J-10 ضمن باكستان. هذا النهج يأتي في إطار سعي مصر للاستفادة من التكنولوجيا الصينية دون الوقوع تحت ضغوط سياسية أو شروط صارمة، وهو ما يحدث غالباً في التعاملات العسكرية مع الولايات المتحدة. في سياق موازٍ، أجرت مصر وروسيا مناورات بحرية مشتركة في البحر المتوسط تحت اسم «جسر الصداقة». هذه المناورات، التي وصفت بأنها تهدف إلى تعزيز التنسيق الثنائي وتبادل الخبرات، جاءت بعد محاولات سابقة لم تكلل بالنجاح بسبب العقوبات الغربية على روسيا، والتي أعاقت صفقات كبيرة مثل شراء طائرات سوخوي Su-35 ومع ذلك، فإن العلاقات العسكرية بين البلدين لا تزال تتطور، مما يعزز مكانة مصر كشريك استراتيجي مهم لموسكو في المنطقة. الأبعاد الاستراتيجية للتعاون المصري الصيني والروسي ما يميز هذه المناورات هو أنها تأتي في وقت يتسم بتغيرات كبيرة على الساحة الدولية، بما في ذلك التوترات بين الغرب وروسيا والصين، فضلاً عن التحديات الإقليمية المرتبطة بالملفين النووي الإيراني والفلسطيني، والتحديات الإقليمية المجاورة لمصر كالملف الليبي والقرن الأفريقي والبحر الأحمر. من خلال هذه المناورات، تسعى مصر إلى تحقيق عدة أهدف: أولاً: تنويع الشركاء الدوليين. فبعد سنوات من الاعتماد على الغرب كمصدر رئيسي للأسلحة والتكنولوجيا، بدأت مصر في البحث عن بدائل تضمن لها حرية أكبر في اتخاذ القرارات السيادية. ثانياً: تعزيز الاستقلالية الدفاعية. من خلال التعاون مع الصين وروسيا، تهدف مصر إلى تقليل مخاطر الابتزاز السياسي الذي قد تتعرض له عند التعامل مع الولايات المتحدة. ثالثاً: بناء شراكات استراتيجية جديدة. تشير هذه المناورات إلى رغبة مصر في الانخراط بشكل أعمق مع القوى الصاعدة مثل الصين، التي أصبحت الشريك الاقتصادي الأول لها. رابعاً: على الرغم من أن مصر أكدت في عدة مناسبات أنها لا تستهدف أي جهة في هذه المناورات إلا أن هذه المناورات شهدت تغطية وتحليلاً خاصة في الصحف «الإسرائيلية» التي لم تستطع إخفاء تخوفها من كسر التفوق العسكري التقليدي الذي تمتعت به قواتها الجوية لفترات طويلة. في سياق موازٍ، زار الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، عدة دول في الشرق الأوسط، بما في ذلك الأردن، وقطر، والإمارات، والسعودية، وقادة الجيش اليمني، وكذلك الكيان الصهيوني. في بيانه، وصف كوريلا كل دولة بكلمات دقيقة تعكس طبيعة العلاقة بين واشنطن وهذه الدول: «إسرائيل»: «شريك موثوق». الأردن: «شريك استراتيجي ثابت وموثوق به للسلام والاستقرار في المنطقة». قطر: «شريك متمكن ومستعد في المنطقة لأكثر من خمسة عقود». الإمارات: «تم الاعتراف بها كواحدة من شريكين رئيسيين للدفاع في الولايات المتحدة»، في إشارة إلى الشريك الرئيسي الأول وهو الكيان الصهيوني. السعودية: «التزام متبادل بمعالجة التهديدات الإقليمة». تأتي زيارة الجنرال كوريلا وبيانه ضمن الجهود الأمريكية لتعزيز التحالف العسكري وزيادة التشغيل البيني بين القوات المسلحة لهذه الدول والكيانات، وصولاً لحد الاندماج العسكري والأمني لهذا التحالف. مع الانتباه إلى وضع المملكة العربية السعودية ضمن هذه الجهود وتميزها عن القوى الأخرى بـ«الالتزام المتبادل»، فيما يبدو استثناء يوضح عدم موافقة السعودية بشكل كامل على مساعي واشنطن. وعلى الصعيد الآخر إقليمياً، يبدو أن مصر تتبنى مساراً مستقلاً إلى حد كبير، حيث تسعى لبناء علاقات متوازنة مع القوى الكبرى دون الانحياز الكامل لأي طرف. ختاماً تمثل المناورات المصرية الصينية والروسية نقطة تحول مهمة في السياسة الخارجية المصرية، حيث تعكس رغبة القاهرة في تنويع شراكاتها الدولية وتحقيق استقلالية أكبر في قراراتها الدفاعية والسياسية. وفي الوقت نفسه، تشير تصريحات الجنرال كوريلا إلى استمرار الجهود الأمريكية لتعزيز تحالفاتها التقليدية في المنطقة، لكنها تكشف أيضاً عن وجود تمايز واضح بين بعض الدول، مثل مصر والسعودية، التي تبدو أقل اندماجاً في المشروع الأمريكي. إن الاستثمار المصري في العلاقات مع الصين وروسيا ليس عسكرياً فقط، بل يشمل أيضاً الجوانب الاقتصادية والسياسية، مما يجعل هذه العلاقات أكثر شمولية واستدامة. ومع استمرار التحولات الإقليمية والدولية، ستظل مصر في موقع استراتيجي يمكنها من لعب دور محوري في تشكيل مستقبل المنطقة.

تفاصيل جديدة حول تسريبات وزير الدفاع الأميركي ومطالبات بإقالته
تفاصيل جديدة حول تسريبات وزير الدفاع الأميركي ومطالبات بإقالته

وكالة أنباء براثا

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة أنباء براثا

تفاصيل جديدة حول تسريبات وزير الدفاع الأميركي ومطالبات بإقالته

قبل دقائق من انطلاق المقاتلات الأميركية، لبدء ضرباتها ضد انصار الله في اليمن الشهر الماضي، استخدم الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، نظامًا حكوميًا أميركيًا آمنًا لإرسال معلومات مفصلة عن العملية إلى وزير الدفاع، بيت هيغسيث. وتضمنت المواد التي أرسلها كوريلا تفاصيل حول موعد إقلاع المقاتلات الأميركية وتوقيت وصولها إلى أهدافها، وهي تفاصيل قد تُعرّض طياري تلك المقاتلات لخطر جسيم في حال وقوعها في أيدٍ غير أمينة. لكنه كان يؤدي بالضبط ما كان عليه فعله وهو تزويد هيغسيث رئيسه بالمعلومات التي يحتاج إلى معرفتها، واستخدم نظاما مصمما لنقل المعلومات الحساسة والسرية بأمان، وفقا لشبكة NBC الأميركية. لكن هيغسيث استخدم هاتفه الشخصي لإرسال بعض المعلومات نفسها التي زوده بها كوريلا إلى مجموعتين على الأقل من المحادثات النصية على تطبيق "سيغنال"، وفقًا لما ذكره 3 مسؤولين أميركيين مطلعين على هذه المحادثات، بحسب الشبكة الإخبارية الأميركية. ويثير تسلسل الأحداث، الذي لم يُكشف عنه سابقًا، تساؤلات جديدة حول تعامل هيغسيث مع المعلومات، التي نفى هو والحكومة تصنيفها ضمن السرية. وفقًا للمصدرين، لم يمضِ سوى أقل من 10 دقائق بين إعطاء كوريلا المعلومات لهيغسيث وإرساله إياها إلى مجموعتي المحادثات، إحداهما ضمت مسؤولين آخرين على مستوى مجلس الوزراء ومن ينوب عنهم - وعن غير قصد، رئيس تحرير مجلة ذا أتلانتيك. أما المجموعة الأخرى، فضمت زوجة هيغسيث وشقيقه ومحاميه وبعض مساعديه. وشارك هيغسيث المعلومات عبر "سيغنال"، على الرغم من أن مصدر أبلغ NBC أن أحد مساعديه حذره في الأيام السابقة من مشاركة معلومات حساسة عبر نظام اتصالات غير آمن، وفقًا لمصدرين مطلعين على الأمر. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، شون بارنيل، الذي وصف هذه المزاعم بأنها "محاولة لتخريب عمل الرئيس الأميركي دونالد ترامب والوزير هيغسيث": "لم تُشارك أي مواد سرية عبر سيغنال". واختار الرئيس ترامب، هيغسيث، الإعلامي السابق في قناة "فوكس نيوز"، لوظيفةٍ أثارت قلق الديمقراطيين، وحتى بعض الجمهوريين، من عدم كفاءته. والآن، في أعقاب الكشف عن المحادثة الثانية عبر "سيغنال"، والتي شملت زوجته وشقيقه، ونشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" لأول مرة بعد ظهر الأحد، يواجه هيغسيث دعواتٍ لإقالته، حتى مع دعم ترامب له. وقال ترامب يوم الاثنين في احتفالية عيد الفصح بالبيت الأبيض: "بيت يقوم بعملٍ رائع؛ الجميع راضون عنه. لا يوجد أي خلل". وكان هيغسيث متحديًا أيضًا خلال الحدث، ورافضًا للتقارير المثارة، وإن لم ينكرها صراحةً. وقال: "هذا ما تفعله وسائل الإعلام"، مضيفًا: "لن ينجح الأمر معي، لأننا نغير وزارة الدفاع، ونعيد البنتاغون إلى أيدي المقاتلين، ولا تُهمّنا التشهيرات المجهولة المصدر من الموظفين السابقين الساخطين على الأخبار القديمة". وعلى الأقل، يرى عضو واحد من حزب ترامب الأمر بشكل مختلف. ويوم الاثنين، أصبح النائب دون بيكون، من نبراسكا، وعضو لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، أول عضو جمهوري في الكونغرس يدعو هيغسيث علنًا إلى الاستقالة. وقال بيكون، وهو جنرال متقاعد في القوات الجوية: "كانت لديّ مخاوف منذ البداية لأن بيت هيغسيث لم يكن يتمتع بخبرة كبيرة. أنا معجب به على "قناة فوكس"، لكن هل لديه الخبرة الكافية لقيادة واحدة من أكبر المنظمات في العالم؟ هذا أمرٌ مثير للقلق". ونفى مستشاران لترامب، تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، يوم الاثنين، فكرة إقالة هيغسيث. وعلق أحدهما: "لا حديث حاليًا عن إقالته أو استبداله. لقد مررنا بهذا من قبل، وحتى هذه اللحظة، ليس هذا ما نتحدث عنه". وأضاف الآخر: "فكرة أن شيئًا كهذا سيجبره على الاستقالة ليست واقعية. لا يزال الرئيس يدعمه". وأعرب مسؤول كبير سابق في إدارة ترامب الأولى، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته ، عن استغرابه من قرار هيغسيث بمشاركة المعلومات المتعلقة بغارة اليمن مع زوجته وشقيقه. وقال المسؤول السابق: "لا أستطيع أن أتخيل سيناريو يرى فيه مسؤولو الأمن القومي أنه من المناسب مشاركة تفاصيل حساسة حول السياسة والتخطيط مع أفراد من العائلة لا داعي لمعرفتها. أما القيام بذلك عبر تطبيق مراسلة غير سري فهو أمرٌ أشد خطورة".

تقرير: وزير الدفاع الأميركي يسحب معلومات عن عمليات قصف من قنوات «سيغنال»
تقرير: وزير الدفاع الأميركي يسحب معلومات عن عمليات قصف من قنوات «سيغنال»

الشرق الأوسط

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

تقرير: وزير الدفاع الأميركي يسحب معلومات عن عمليات قصف من قنوات «سيغنال»

سحب وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث المعلومات المتعلقة بعمليات القصف التي نشرها في قنوات دردشة عبر تطبيق «سيغنال» مع زوجته، وشقيقه وعشرات آخرين، من قناة اتصالات آمنة تستخدمها القيادة المركزية للولايات المتحدة، مما يطرح تساؤلات جديدة بشأن ما إذا كان رئيس وزارة الدفاع (البنتاغون) التي تواجه ورطة، قد سرب معلومات سرية عبر شبكة مفتوحة غير آمنة. وكانت قناة «إن بي سي نيوز» التلفزيونية أول من أفاد بأن مواعيد إطلاق قنابل وإسقاطها من مقاتلات أميركية كانت على وشك ضرب أهداف لجماعة الحوثي اليمنية، وهي تفاصيل أشار عدد من المسؤولين إلى أنها شديدة السرية، تم الحصول عليها من اتصالات آمنة للقيادة المركزية الأميركية. وأكد مصدر مطلع على الدردشة الثانية النبأ لـ«أسوشييتد برس». وذكر المصدر، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن المعلومات المنشورة في الدردشة الثانية كانت مطابقة لتفاصيل العمليات الحساسة المنشورة في الدردشة الأولى، التي ضمت أعضاء بمجلس الأمن القومي الأميركي. وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية قد ذكرت أمس أن هيغسيث أنشأ غرفة دردشة أخرى على تطبيق «سيغنال» ضمت زوجته وشقيقه، حيث شارك تفاصيل الغارة العسكرية في مارس (آذار) الماضي ضد الحوثيين اليمنيين، التي تم إرسالها في سلسلة أخرى مع كبار قادة إدارة ترمب. وذكرت «وكالة الأنباء الألمانية» أن البنتاغون نفى التقارير التي تفيد بمشاركة هيغسيث لتفاصيل الغارة العسكرية التي وقعت في مارس الماضي ضد الحوثيين اليمنيين عبر غرفة دردشة ضمت زوجته. وقال موقع «إن بي سي نيوز» الإخباري إنه قبل دقائق من انطلاق المقاتلات الأميركية لبدء ضربات ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن الشهر الماضي، استخدم الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، نظاماً حكومياً أميركياً آمناً لإرسال معلومات مفصلة حول العملية إلى وزير الدفاع بيت هيغسيث. تضمنت المواد التي أرسلها كوريلا تفاصيل حول موعد إقلاع المقاتلات الأميركية، وموعد وصولها إلى أهدافها، وهي تفاصيل قد تُعرّض طياري تلك المقاتلات لخطر جسيم في حال وقوعها في الأيدي الخطأ. لكنه كان يفعل بالضبط ما كان من المفترض أن يفعله وهو تزويد بيت هيغسيث، رئيسه، بالمعلومات التي يحتاج إلى معرفتها، واستخدام نظام مصمم خصيصاً لنقل المعلومات الحساسة والسرية بأمان. لكن هيغسيث استخدم جواله الشخصي لإرسال بعض المعلومات نفسها التي زوده بها كوريلا إلى مجموعتين على الأقل من المحادثات النصية على تطبيق «سيغنال»، وفقاً لما ذكره ثلاثة مسؤولين أميركيين مطلعين على هذه المحادثات لشبكة «إن بي سي نيوز». وقد يثير تسلسل الأحداث، الذي لم يُكشف عنه سابقاً، تساؤلات جديدة حول تعامل هيغسيث مع المعلومات، التي نفى هو والحكومة تصنيفها ضمن السرية. ووفقاً للمصدرين، لم يمضِ سوى أقل من عشر دقائق بين إعطاء كوريلا المعلومات لهيغسيث وإرساله إياها إلى مجموعتي المحادثات، إحداهما ضمت مسؤولين آخرين على مستوى مجلس الوزراء ومن ينوب عنهم - وعن غير قصد، رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتيك». أما المجموعة الأخرى، فضمت زوجة هيغسيث وشقيقه ومحاميه وبعض مساعديه. شارك هيغسيث المعلومات عبر «سيغنال»، على الرغم من أن قناة «إن بي سي نيوز» أفادت بأن أحد مساعديه حذره في الأيام السابقة من مشاركة معلومات حساسة عبر نظام اتصالات غير آمن قبل غارات اليمن، وفقاً لمصدرين مطلعين على الأمر. وقال المتحدث الرئيسي باسم البنتاغون، شون بارنيل، الذي وصف الادعاءات بأنها «محاولة لتخريب عمل الرئيس ترمب والوزير هيغسيث»: «لم تُشارك أي مواد سرية عبر (سيغنال)». وفي ظهوره صباح الثلاثاء في برنامج «فوكس آند فريندز» على قناة «فوكس نيوز»، الذي كان هيغسيث يقدم حلقته الأسبوعية سابقاً، قال هيغسيث: «ما تم تداوله عبر (سيغنال)، آنذاك والآن، بغض النظر عن وصفك له، كان تنسيقاً غير رسمي وغير سري لتنسيق وسائل الإعلام، وعدة أمور أخرى. هذا ما قلته منذ البداية». ورشّح الرئيس دونالد ترمب هيغسيث، وهو شخصية سابقة في «فوكس نيوز»، لوظيفة كان الديمقراطيون، وحتى بعض الجمهوريين، قلقين من عدم أهليته لها. الآن، في أعقاب الكشف عن محادثة «سيغنال» الثانية التي شملت زوجته وشقيقه، التي نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» لأول مرة بعد ظهر الأحد، يواجه هيغسيث دعوات لإقالته حتى مع دعم ترمب له. ومن جانبه، قال ترمب يوم الاثنين خلال احتفالية عيد الفصح في البيت الأبيض: «بيت يقوم بعمل رائع؛ الجميع راضون عنه. لا يوجد أي خلل وظيفي». كان هيغسيث متحدياً أيضاً خلال الحدث، رافضاً التقارير، وإن لم ينكرها صراحة. قال: «هذا ما تفعله وسائل الإعلام»، مضيفاً: «لن ينجح الأمر معي، لأننا نغير وزارة الدفاع، ونعيد البنتاغون إلى أيدي المقاتلين، ولا تُهمّنا التشهيرات المجهولة المصدر من الموظفين السابقين الساخطين على الأخبار القديمة». وأصبح النائب دون بيكون، من نبراسكا، وعضو لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، يوم الاثنين، أول عضو جمهوري في الكونغرس يدعو هيغسيث علناً إلى الاستقالة. قال بيكون، وهو جنرال متقاعد في القوات الجوية: «كانت لدي مخاوف منذ البداية لأنه لم يكن يتمتع بخبرة واسعة». وأضاف: «أنا معجب به على قناة فوكس، لكن هل لديه الخبرة الكافية لقيادة واحدة من أكبر المنظمات في العالم؟ هذا أمرٌ مثير للقلق». ونفى مستشاران لترمب، تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما يوم الاثنين، فكرة الإقالة. وقال أحدهما: «لا حديث حالياً عن إقالته أو استبداله. لقد مررنا بهذا من قبل، وحتى هذه اللحظة، ليس هذا ما نتحدث عنه». وقال الآخر: «فكرة أن شيئاً مثل هذا سيجبره على الرحيل ليست واقعية. لا يزال الرئيس يدعمه». وأعرب مسؤول كبير سابق في إدارة ترمب الأولى، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، خوفاً من الانتقام، عن حيرته من قرار هيغسيث مشاركة المعلومات المتعلقة بغارة اليمن مع زوجته وشقيقه، وقال: «لا أستطيع أن أتخيل سيناريو يرى فيه مسؤولو الأمن القومي أنه من المناسب مشاركة تفاصيل حساسة تتعلق بالسياسات والتخطيط مع أفراد عائلاتهم دون الحاجة إلى معرفتها». وأضاف: «القيام بذلك عبر تطبيق مراسلة غير سري هو أمرٌ أشد خطورة».

خلافات جديدة في الإدارة الأميركية حول تصرفات هيغسيث
خلافات جديدة في الإدارة الأميركية حول تصرفات هيغسيث

ليبانون ديبايت

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون ديبايت

خلافات جديدة في الإدارة الأميركية حول تصرفات هيغسيث

قبل دقائق من انطلاق المقاتلات الأميركية لبدء ضرباتها ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن الشهر الماضي، استخدم الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، نظامًا حكوميًا أميركيًا آمنًا لإرسال معلومات مفصلة عن العملية إلى وزير الدفاع، بيت هيغسيث. وتضمنت المواد التي أرسلها كوريلا تفاصيل حول موعد إقلاع المقاتلات الأميركية وتوقيت وصولها إلى أهدافها، وهي تفاصيل قد تُعرّض طياري تلك المقاتلات لخطر جسيم في حال وقوعها في أيدٍ غير أمينة. لكن كوريلا كان يؤدي بالضبط ما كان يجب عليه فعله، حيث زود هيغسيث، رئيسه، بالمعلومات التي يحتاج إلى معرفتها، واستخدم نظامًا مصممًا لنقل المعلومات الحساسة والسرية بأمان، وفقًا لشبكة NBC الأميركية. لكن هيغسيث استخدم هاتفه الشخصي لإرسال بعض المعلومات نفسها التي زوده بها كوريلا إلى مجموعتين على الأقل من المحادثات النصية على تطبيق "سيغنال"، وفقًا لما ذكره 3 مسؤولين أميركيين مطلعين على هذه المحادثات، بحسب الشبكة الإخبارية الأميركية. ويثير تسلسل الأحداث، الذي لم يُكشف عنه سابقًا، تساؤلات جديدة حول تعامل هيغسيث مع المعلومات، التي نفى هو والحكومة تصنيفها ضمن السرية. وفقًا للمصدرين، لم يمضِ سوى أقل من 10 دقائق بين إعطاء كوريلا المعلومات لهيغسيث وإرساله إياها إلى مجموعتي المحادثات، إحداهما ضمت مسؤولين آخرين على مستوى مجلس الوزراء ومن ينوب عنهم - وعن غير قصد، رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك". أما المجموعة الأخرى، فضمّت زوجة هيغسيث وشقيقه ومحاميه وبعض مساعديه. وشارك هيغسيث المعلومات عبر "سيغنال"، على الرغم من أن مصدرًا أبلغ NBC أن أحد مساعديه حذره في الأيام السابقة من مشاركة معلومات حساسة عبر نظام اتصالات غير آمن، وفقًا لمصدرين مطلعين على الأمر. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، شون بارنيل، الذي وصف هذه المزاعم بأنها "محاولة لتخريب عمل الرئيس الأميركي دونالد ترامب والوزير هيغسيث": "لم تُشارك أي مواد سرية عبر سيغنال". اختار الرئيس ترامب، هيغسيث، الإعلامي السابق في قناة "فوكس نيوز"، لوظيفةٍ أثارت قلق الديمقراطيين، وحتى بعض الجمهوريين، من عدم كفاءته. والآن، في أعقاب الكشف عن المحادثة الثانية عبر "سيغنال"، والتي شملت زوجته وشقيقه، ونشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" لأول مرة بعد ظهر الأحد، يواجه هيغسيث دعواتٍ لإقالته، حتى مع دعم ترامب له. وقال ترامب يوم الاثنين في احتفالية عيد الفصح بالبيت الأبيض: "بيت يقوم بعملٍ رائع؛ الجميع راضون عنه. لا يوجد أي خلل". وكان هيغسيث متحديًا أيضًا خلال الحدث، ورافضًا للتقارير المثارة، وإن لم ينكرها صراحةً. وقال: "هذا ما تفعله وسائل الإعلام"، مضيفًا: "لن ينجح الأمر معي، لأننا نغير وزارة الدفاع، ونعيد البنتاغون إلى أيدي المقاتلين، ولا تُهمّنا التشهيرات المجهولة المصدر من الموظفين السابقين الساخطين على الأخبار القديمة". وعلى الأقل، يرى عضو واحد من حزب ترامب الأمر بشكل مختلف. ويوم الاثنين، أصبح النائب دون بيكون، من نبراسكا، وعضو لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، أول عضو جمهوري في الكونغرس يدعو هيغسيث علنًا إلى الاستقالة. وقال بيكون، وهو جنرال متقاعد في القوات الجوية: "كانت لديّ مخاوف منذ البداية لأن بيت هيغسيث لم يكن يتمتع بخبرة كبيرة. أنا معجب به على "قناة فوكس"، لكن هل لديه الخبرة الكافية لقيادة واحدة من أكبر المنظمات في العالم؟ هذا أمرٌ مثير للقلق". ونفى مستشاران لترامب، تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، يوم الاثنين، فكرة إقالة هيغسيث. وعلق أحدهما: "لا حديث حاليًا عن إقالته أو استبداله. لقد مررنا بهذا من قبل، وحتى هذه اللحظة، ليس هذا ما نتحدث عنه". وأضاف الآخر: "فكرة أن شيئًا كهذا سيجبره على الاستقالة ليست واقعية. لا يزال الرئيس يدعمه". وأعرب مسؤول كبير سابق في إدارة ترامب الأولى، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، عن استغرابه من قرار هيغسيث بمشاركة المعلومات المتعلقة بغارة اليمن مع زوجته وشقيقه. وقال المسؤول السابق: "لا أستطيع أن أتخيل سيناريو يرى فيه مسؤولو الأمن القومي أنه من المناسب مشاركة تفاصيل حساسة حول السياسة والتخطيط مع أفراد من العائلة لا داعي لمعرفتها. أما القيام بذلك عبر تطبيق مراسلة غير سري فهو أمرٌ أشد خطورة".

الجنرال الأميركي الذي لا تريد إسرائيل ضرب إيران دون وجوده
الجنرال الأميركي الذي لا تريد إسرائيل ضرب إيران دون وجوده

الجزيرة

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

الجنرال الأميركي الذي لا تريد إسرائيل ضرب إيران دون وجوده

أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل تعوّل كثيرا على أحد كبار الضباط في القيادة العسكرية الأميركية وتنظر إليه كحليف رئيسي لها ولا تريد ضرب إيران من دون وجوده. وأوضحت، في تقرير لألون ستريملينغ رئيس مكتب الأخبار ليديعوت أحرونوت بمنطقة تل أبيب – حيفا ، أن هذا الضابط هو الجنرال مايكل كوريلا قائد القيادة المركزية الأميركية وهو أحد أقوى حلفاء إسرائيل في البنتاغون. وأشار ستريملينغ إلى أن كوريلا أصبح الصوت الرائد داخل الجيش الأميركي الداعي لتنفيذ ضربة إسرائيلية-أميركية مشتركة ضد المنشآت النووية الإيرانية، ومع اقتراب نهاية فترة ولايته يتوق المسؤولون الإسرائيليون إلى التحرك. وذكر التقرير أن كوريلا، بنى مظلة إقليمية من الروابط الدفاعية ولعب، منذ هجوم حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول دورا محوريا في تعزيز التنسيق العسكري بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بما في ذلك الشروع في نشر حاملات الطائرات الأميركية في المنطقة. ترامب يختار الدبلوماسية والآن، مع بقاء بضعة أشهر فقط في منصبه، يقود كوريلا مجموعة في واشنطن تضغط من أجل عمل عسكري منسق ضد إيران، وهو موقف يعارضه آخرون في البيت الأبيض، ويفضلون المشاركة الدبلوماسية فقط. إعلان ووفقا للتقرير، انقسم فريق المناقشات الداخلية الأميركية خلال الأشهر الأخيرة إلى معسكرين: أحدهما يدعو لضربة عسكرية مشتركة، والآخر يدعو إلى الدبلوماسية. وفي نهاية المطاف، وقف الرئيس دونالد ترامب إلى جانب الأخير، متجاهلا خطط إسرائيل العملياتية. فشل نتنياهو وبحسب ما ورد، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سافر إلى واشنطن في محاولة أخيرة لإقناع ترامب بإعطاء الضوء الأخضر للعملية، لكنه فشل. وقال مسؤولون إسرائيليون إن الجيش الإسرائيلي وضع خطة تتضمن ضربة جوية مشتركة وغارة كوماندوز لكنه لم يكن جاهزا عمليا قبل أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ونتيجة لذلك، ركزت إسرائيل في التخطيط لهجوم جوي منفرد، الأمر الذي يتطلب أيضا دعما أميركيا. وقام كوريلا ومستشار الأمن القومي مايك والتز بتقييم كيفية مساعدة الولايات المتحدة في هجوم إسرائيل المنفرد، حيث نشر البنتاغون أصولا عسكرية في المنطقة، بما في ذلك حاملتا طائرات وبطاريات باتريوت وثاد وقاذفات القنابل بي-2، وهي خطوة فسرت على نطاق واسع على أنها إعداد لضربة إسرائيلية محتملة ضد إيران. فرص النجاح تضيق ويقول محللون دفاعيون إسرائيليون إن نافذة الهجوم الناجح على البرنامج النووي الإيراني تغلق بسرعة. ووفقا لمصادر استخباراتية إسرائيلية وأميركية، فإن الجمع بين المكاسب العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في غزة والاضطرابات الداخلية في إيران والتحالف الجيوسياسي الحالي يوفر فرصة نادرة لضربة فعالة. وأضاف هؤلاء المحللون أنه من الممكن أن تضيق هذه النافذة بشكل كبير بمجرد تنحي كوريلا، حيث لا يزال موقف خليفته غير واضح. علاقة عميقة يُذكر أن علاقة كوريلا مع إسرائيل عميقة، إذ كانت زيارته الأولى لها كضابط شاب في العشرينيات من عمره، ومنذ ذلك الحين زارها عشرات المرات، وأكثر من 15 مرة في العامين الماضيين فقط. وأكدت قيادة الجنرال للقيادة المركزية الأميركية على نهج عملي قائم على التكنولوجيا للتنسيق الدفاعي الإقليمي، وتجنب التحالفات الرسمية مثل حلف الناتو لصالح التكامل وراء الكواليس. إعلان ومن المعروف عن كوريلا أيضا اهتمامه الدقيق بالتفاصيل، "إنه يعرف نوع كل ذخيرة أطلقت على إسرائيل في هجوم إيران الفاشل أبريل/نيسان 2023، وأين تم وضع كل صاروخ اعتراضي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store