logo
#

أحدث الأخبار مع #كوسوفا

المملكة تمد جسور المحبة إلى كوسوفا
المملكة تمد جسور المحبة إلى كوسوفا

الرياض

timeمنذ 15 ساعات

  • ترفيه
  • الرياض

المملكة تمد جسور المحبة إلى كوسوفا

في عشرة أيام فقط، استطاعت المملكة العربية السعودية أن تكتب فصلاً جديدًا في سجل الحضور الإسلامي والثقافي في قلب البلقان، وتحديدًا في جمهورية كوسوفا. بقيادة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، تجلّت رسالة المملكة في أبهى صورها، حيث مزجت بين الأصالة والابتكار، وبين الإيمان والثقافة، لتخطّ في ذاكرة الشعوب جسورًا من المحبة والاحترام. ففي العاصمة بريشتينا، أقيم معرض 'الجسور' الثقافي، الذي لم يكن مجرد فعالية عابرة، بل تجربة روحية غامرة امتدت لعشرة أيام، استُحضرت فيها أجواء الحرمين الشريفين بتقنيات الواقع الافتراضي الحديثة (Vision Pro). وقف الزوار يتأملون مشاهد الحرم المكي والنبوي كما لو كانوا هناك فعلاً، وقد اغرورقت أعين الكثيرين بالدموع تأثرًا. وكان للاستقبال العربي الأصيل - من قهوة وتمور - بالغ الأثر في نفوس الزائرين، الذين عبّر بعضهم بصدق قائلين: 'نشعر وكأننا في قلب المملكة'. وفي مظهر آخر من مظاهر العطاء الروحي، نُظّمت المسابقة القرآنية الدولية بمشاركة متسابقين من 22 دولة، وسط تنظيم دقيق وتحكيم نزيه، وجمهور غفير امتلأت به القاعات. كانت الأجواء مفعمة بالإيمان، وتحولت المناسبة إلى مهرجان عالمي تحتفي فيه كوسوفا بكلام الله، وتلتقي فيه الأرواح على مائدة القرآن الكريم. كما تكللت هذه الأنشطة بزيارة مباركة قام بها فضيلة الشيخ الدكتور بندر بليلة، إمام وخطيب المسجد الحرام، حيث أمّ المصلين في المساجد الكبرى، وألقى كلمات مؤثرة هزّت القلوب، وحظي باستقبال رسمي وشعبي حافل، تُوّج بلقاء مع دولة رئيس الوزراء ألبين كورتي، الذي أبدى احترامًا كبيرًا لرسالة المملكة ومكانتها. وقد عبّر الشيخ بليلة عن مشاعره بكلمات صادقة قال فيها: 'والله، منذ أن وطئت قدماي أرض كوسوفا، لم أشعر أنني في غربة، بل كأنني في بيتي وبين أهلي'. ما شهدته كوسوفا خلال تلك الأيام لم يكن مجرد فعاليات متفرقة، بل كان تعبيرًا صادقًا عن عمق العلاقة بين المملكة وشعوب المنطقة، ومدًّا حقيقيًا لجسور الإيمان والمحبة. وقد قوبلت هذه الجهود بإشادات واسعة من القيادة الكوسوفية والشعب، ووجدت صدى طيبًا في مختلف أنحاء أوروبا. وبصفتي من جمهورية مقدونيا الشمالية، وأحد الحاضرين لهذه الفعاليات المباركة، أشهد أن المملكة العربية السعودية كانت ولا تزال منارة هدى ورحمة تتجه بنورها شرقًا وغربًا، وتلهم الشعوب بقيمها ورسالتها السامية.

" الشؤون الإسلامية" تحتفل  بتكريم الفائزين  بالمسابقة الدولية للقران في دول البلقان
" الشؤون الإسلامية" تحتفل  بتكريم الفائزين  بالمسابقة الدولية للقران في دول البلقان

الرياض

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرياض

" الشؤون الإسلامية" تحتفل بتكريم الفائزين بالمسابقة الدولية للقران في دول البلقان

برعاية معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على المسابقات القرآنية المحلية والدولية، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أقامت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلةً بمكتب الملحقية الدينية في سفارة المملكة العربية السعودية في البوسنة والهرسك، وبالتعاون مع المشيخة الإسلامية في جمهورية كوسوفا، وبالتنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في جمهورية ألبانيا، مساء اليوم الأحد 13 ذو القعدة 1446هـ، حفل تكريم الفائزين في الدورة الثالثة من المسابقة الدولية للقرآن الكريم في دول البلقان (حفظًا وتلاوةً وتجويدًا)، التي نُظّمت في العاصمة الكوسوفية بريشتينا. وشهد الحفل حضور عدد من الشخصيات الإسلامية والدبلوماسية البارزة، يتقدمهم رئيس المشيخة الإسلامية ومفتي جمهورية كوسوفا الشيخ نعيم ترنافا، ورئيس المشيخة الإسلامية ومفتي جمهورية ألبانيا الشيخ بويار سباهيو، ومفتي جمهورية إستونيا الشيخ إلدار محمد، وسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألبانيا وغير المقيم في كوسوفو الأستاذ فيصل بن غازي حفظي، وفضيلة عضو هيئة كبار العلماء وإمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليله، وفضيلة الملحق الديني بسفارة المملكة في البوسنة والهرسك الشيخ عامر بن بنوان العنزي، إلى جانب عدد من العلماء والمفتين، ورؤساء الجامعات والمعاهد الإسلامية، والشخصيات الدعوية من مختلف دول البلقان. افتُتح الحفل بتلاوة عطرة من أحد المتسابقين، ثم شاهد الحضور عرضًا مرئيًا وثائقيًا استعرض جهود المملكة في خدمة القرآن الكريم وأهله، وحرص القيادة الرشيدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – على دعم ورعاية كل ما من شأنه خدمة كتاب الله وتحفيز الناشئة على حفظه، كما تناول العرض مسيرة المسابقة في دوراتها الثلاث، وآلية تنظيم التصفيات في الدورة الحالية. ثم ألقى سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألبانيا وغير المقيم في كوسوفو، الأستاذ فيصل بن غازي حفظي، كلمة أعرب فيها عن سعادته بالمشاركة في هذا المحفل القرآني المبارك الذي تحتضنه جمهورية كوسوفو الصديقة، مؤكداً أن هذه المناسبة تعكس عمق الروابط الروحية والثقافية بين شعوب الأمة الإسلامية. وأشار سعادته إلى أن دعم المملكة العربية السعودية لهذه المسابقة الدولية للقرآن الكريم يأتي تجسيداً لنهجها الثابت في خدمة كتاب الله، ونشر قيمه، وتحفيز الأجيال على حفظه وتدبره، بمتابعة واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله. ونوّه بالدور المحوري الذي تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تنظيم ودعم هذه المسابقة، تأكيدًا لرسالتها الراسخة في خدمة الإسلام وتعزيز التواصل والتعاون مع المؤسسات الدينية في مختلف دول العالم، مشيدًا بالشراكة المثمرة مع المشيخة الإسلامية في كوسوفو، وما أثمرته من نجاح نوعي لهذه الدورة. من جهته، ألقى فضيلة الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة، عضو هيئة كبار العلماء وإمام وخطيب المسجد الحرام، كلمة بهذه المناسبة، تناول فيها فضل القرآن الكريم ومكانته، وجهود المملكة المتواصلة في خدمته وتعليمه، لافتًا إلى أن المملكة العربية السعودية – قيادةً وشعبًا – قد شرفها الله بأن جعلها مهبط الوحي ومصدر الرسالة، فاتخذت من كتاب الله دستورًا، ولم تألُ جهدًا في خدمته، بدءًا من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ومرورًا بالمسابقات الدولية والمحلية، والمراكز الإسلامية، إلى توزيع ملايين النسخ من المصحف بلغات العالم. وعبّر فضيلته عن عظيم شكره وتقديره لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، على جهوده الكبيرة في تعزيز أواصر التعاون بين المؤسسات الدينية، واهتمامه المتواصل بإنجاح برنامج زيارات أئمة الحرمين الشريفين إلى مختلف دول العالم، لما لذلك من أثر في تعميق الروابط الدينية بين المسلمين وتوثيق وحدتهم. كما أكد فضيلته أن اهتمام معالي الوزير الكبير بإقامة المسابقات القرآنية الدولية والمحلية يجسّد حرصه الصادق على العناية بكتاب الله، وتحفيز الناشئة على حفظه وتدبره، ودعم الحفاظ والمجودين، وتكريم أهل القرآن في كل مكان، ضمن رؤية راسخة تُبرز الدور الريادي للمملكة في خدمة الإسلام والمسلمين. عقب ذلك، ألقى فضيلة رئيس المشيخة الإسلامية مفتي جمهورية كوسوفا، الشيخ نعيم ترنافا، كلمة عبّر فيها عن بالغ شكره وامتنانه لحكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – على ما قدموه لكوسوفو، وللمشيخة الإسلامية خاصة، من دعم مستمر في المجالات الدينية والثقافية والتعليمية. ونوّه فضيلته بما تبذله وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد من جهود عظيمة في تعزيز الحضور الإسلامي العالمي، وتمكين الجاليات المسلمة من التواصل مع كتاب الله وهويتها الدينية، مشيدًا على وجه الخصوص بحرص واهتمام ومتابعة معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ لهذه الفعاليات النوعية، بدءًا من معرض 'جسور' الثقافي، ومرورًا بالمسابقة الدولية للقرآن الكريم بدول البلقان، وختامًا بزيارة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور بندر بليلة، والتي وصفها بأنها 'زيارة تاريخية' لها أثر بالغ في نفوس المسلمين في كوسوفو، وتعزز مكانة المشيخة الإسلامية على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأكد فضيلته أن هذه البرامج تُعد تجسيدًا حيًا لرسالة المملكة في نشر الاعتدال، وتعزيز الأخوّة الإسلامية، وربط الأجيال الصاعدة بهويتهم الإسلامية من خلال القرآن الكريم، مقدّمًا شكره لجميع العاملين في الوزارة على ما بذلوه من جهود ملموسة، كان لها الأثر البالغ في إنجاح هذه الفعاليات المباركة. وقد بلغت التكلفة الإجمالية لتنظيم المسابقة وفعالياتها المصاحبة أكثر من مليون ومئتي ألف ريال سعودي، في تجسيد عملي لحرص المملكة العربية السعودية على دعم البرامج القرآنية الدولية، وتعزيز حضور القرآن الكريم وأهله في المجتمعات الإسلامية، لتُختتم بذلك أعمال هذه التظاهرة القرآنية الكبرى في نسختها الثالثة بنجاح مشهود وتميّز لافت.

بحضور واسع.. إمام الحرم المكي بندر بليلة يُلقي خطبة الجمعة بجامع كوسوفو
بحضور واسع.. إمام الحرم المكي بندر بليلة يُلقي خطبة الجمعة بجامع كوسوفو

صحيفة سبق

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة سبق

بحضور واسع.. إمام الحرم المكي بندر بليلة يُلقي خطبة الجمعة بجامع كوسوفو

ألقى إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة، خطبة الجمعة اليوم من جامع محمد الفاتح بعاصمة كوسوفا بريشتينا، بحضور مفتي كوسوفو ورئيس المشيخة الإسلامية الشيخ نعيم ترنافا، والملحق الديني بسفارة السعودية في البوسنة والهرسك الشيخ عامر بن بنوان العنزي، وعدد من المسؤولين والعلماء والدعاة، وحضور جماهيري غفير، اكتظت به جنبات الجامع وساحاته. وتناول بليلة في خطبته موضوع الاعتصام بالكتاب والسنة على فَهم سلف الأمة، مؤكدًا أن النجاة في الدنيا والآخرة لا تكون إلا بالتمسك بالوحيَيْن الشريفَيْن، والرجوع إليهما عند الخلاف، مشددًا على أن الميزان في معرفة الحق من الباطل هو كتاب الله وسنة نبيه، على فَهم الصحابة والتابعين -رضوان الله عليهم-، ممن شهد لهم النبي -صلى الله عليه وسلم- بالخيرية. وبيَّن أن الأمة بحاجة ماسة في زمن الفتن والاضطراب إلى العودة إلى منهج الوسطية والاعتدال الذي قامت عليه شريعة الإسلام، ويجمع بين روح العبادة ومقاصد التشريع، وبين الإحسان إلى الخلق وإقامة العدل، بعيدًا عن الغلو أو التفريط. كما أشار إلى أن رابطة الأخوة الإيمانية من أعظم أسباب وحدة الصف واجتماع الكلمة، داعيًا إلى نبذ كل مظاهر العصبية والتمييز، والالتزام بأخلاق الإسلام الرفيعة، التي تدعو إلى الاحترام والتسامح والتعاون. وفي الخطبة الثانية أكد الشيخ بليلة أن القرآن الكريم هو الحصن المنيع للأمة، وهو مصدر عزها ومجدها، وهدايتها وصلاح حالها؛ فهو النور الذي لا ينطفئ، والشفاء الذي لا يخطئ، والميزان الذي به يُعرف الحق من الباطل. وحث المصلين على تلاوة القرآن وتدبره، والعيش في ظلاله، إلى جانب التمسك بسُنة النبي -صلى الله عليه وسلم- علمًا واتباعًا، فبها ينجو الناس وتستقيم الأحوال. وفي ختام الخطبة ابتهل إلى الله -عز وجل- سائلاً إياه أن يعز الإسلام وينصر المسلمين، وأن يحفظ بلادهم، ويوحد صفوفهم، ويؤلف بين قلوبهم، وأن يفرج الكرب عن المكروبين، ويشفي المرضى، ويقضي الدين عن المدينين، ويرحم الأموات، ويغيث الملهوفين. كما دعا الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وأن يوفقهما لما فيه عز الإسلام وصلاح المسلمين، وأن يسدد خطاهم في خدمة الحرمين الشريفين وقضايا الأمة الإسلامية. وختم بالدعاء للمستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها، ولاسيما في فلسطين، سائلاً الله أن يفرج كربهم، ويكف بأس المعتدين عنهم، وأن يجعل لهم من كل هَم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، إنه سميع مجيب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store