logo
#

أحدث الأخبار مع #كوفيد

سوق العمل العالمي في مهب الريح... تحديات متصاعدة في ظل التقلّبات والتضخم
سوق العمل العالمي في مهب الريح... تحديات متصاعدة في ظل التقلّبات والتضخم

الرأي

timeمنذ 5 ساعات

  • أعمال
  • الرأي

سوق العمل العالمي في مهب الريح... تحديات متصاعدة في ظل التقلّبات والتضخم

- ارتفاع الأجور يزيد تكاليف الإنتاج وبالتالي صعود الأسعار مرة أخرى - وظائف المستقبل تتطلب استثمارات كبيرة تعليمياً وتدريبياً لتزويد العمال بالمهارات اللازمة يشهد سوق العمل العالمي فترة عصيبة تتسم بالتقلبات الحادة وعدم اليقين، حيث تتضافر عوامل اقتصادية وجيوسياسية لتشكل تحديات غير مسبوقة أمام الحكومات والشركات والأفراد على حد سواء. فبينما لا يزال التعافي من تداعيات جائحة كوفيد-19 هشا وغير مكتمل في مناطق عدة، تلوح في الأفق تحديات أخرى أكثر إلحاحاً، وعلى رأسها التضخم المتصاعد وارتفاع أسعار السلع الغذائية والطاقة، إضافة إلى حالة عدم الاستقرار التي تهيمن على الأسواق العالمية نتيجة للصراعات والتوترات الجيوسياسية. وترى جهات اقتصادية مثل منظمة الفاو والمنتدى الاقتصادي العالمي وصندوق النقد الدولي أن هذه العوامل مجتمعة تفرض ضغوطاً هائلة على سوق العمل، وتؤثر على معدلات التوظيف والأجور وظروف العمل، وتستدعي اتخاذ تدابير عاجلة واستراتيجيات مبتكرة للتخفيف من آثارها السلبية وضمان مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً للقوى العاملة في جميع أنحاء العالم، لافتة إلى أن التضخم يُعد أحد أبرز التحديات التي تواجه سوق العمل العالمي في الوقت الراهن، فبعد سنوات من الاستقرار النسبي في الأسعار، شهد العالم ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات التضخم في معظم الاقتصادات الكبرى والمتقدمة والناشئة على حد سواء. ضغوط متزايدة هذا الارتفاع في الأسعار، الذي يطول مختلف السلع والخدمات، بما في ذلك المواد الغذائية والطاقة والإسكان، يؤدي إلى تآكل القوة الشرائية للأفراد ويضع ضغوطاً متزايدة على ميزانيات الأسر. ونتيجة لذلك، يزداد الطلب على زيادات الأجور لتعويض ارتفاع تكاليف المعيشة، ما قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ «دوامة الأجور والأسعار»، حيث يؤدي ارتفاع الأجور إلى زيادة تكاليف الإنتاج وبالتالي ارتفاع الأسعار مرة أخرى. في المقابل، تواجه الشركات صعوبة في استيعاب هذه الزيادات في التكاليف، خاصة في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي وتراجع الطلب الاستهلاكي المحتمل نتيجة للتضخم. وقد تضطر بعض الشركات إلى تقليل أعداد الموظفين أو تجميد التوظيف أو تأخير الاستثمارات الجديدة للحفاظ على ربحيتها. وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى تباطؤ نمو الوظائف وزيادة معدلات البطالة. ويمثل ارتفاع أسعار السلع الغذائية تحدياً خاصاً يفاقم الضغوط على سوق العمل، خاصة في البلدان النامية ذات الدخول المنخفضة، حيث تشكل المواد الغذائية نسبة كبيرة من إنفاق الأسر، ولا يؤثر ارتفاع أسعار الغذاء على القدرة الشرائية للأفراد فحسب، بل يزيد من مخاطر انعدام الأمن الغذائي، ويؤدي أيضا إلى اضطرابات اجتماعية وسياسية، ما يزيد حالة عدم الاستقرار العام ويؤثر سلبًا على بيئة الأعمال والاستثمار وبالتالي على سوق العمل. الاستثمار والتوظيف وتزيد حالة عدم اليقين التي تسود الأسواق العالمية نتيجة للصراعات الجيوسياسية والتوترات التجارية والتحولات في السياسات النقدية من صعوبة التنبؤ بمستقبل الاقتصاد وسوق العمل. فالشركات قد تحجم عن استثمارات طويلة الأجل أو التوسع في التوظيف في ظل هذه الظروف غير المستقرة، ما يؤدي إلى تباطؤ وتيرة خلق فرص العمل الجديدة. وعلى سبيل المثال، أدت الحرب في أوكرانيا إلى اضطرابات كبيرة في سلاسل الإمداد العالمية وارتفاع أسعار الطاقة والمواد الخام، ما أثر سلباً على قطاعات صناعية متعددة وأدى إلى فقدان بعض الوظائف في المناطق المتضررة بشكل مباشر وغير مباشر. إضافة إلى ذلك، فإن التوترات التجارية بين القوى الاقتصادية الكبرى تخلق حالة من الضبابية وتؤثر على قرارات الشركات المتعلقة بالإنتاج والتوزيع والاستثمار. فجوة المهارات إضافة إلى التحديات الاقتصادية والجيوسياسية الآنفة الذكر، يواجه سوق العمل العالمي تحديات هيكلية طويلة الأمد، وعلى رأسها التحول الرقمي السريع وتزايد الحاجة إلى مهارات جديدة تتناسب مع متطلبات وظائف المستقبل. فالتكنولوجيا تغير طبيعة العمل وتخلق وظائف جديدة بينما تجعل وظائف أخرى قديمة أو غير ضرورية. ووفقاً للمنتدى الاقتصادي العالمي، من المتوقع أن يشهد سوق العمل تحولاً كبيراً السنوات المقبلة، حيث ستظهر ملايين الوظائف الجديدة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والطاقة المتجددة، بينما ستتراجع أهمية وظائف أخرى تتطلب مهارات روتينية أو يدوية. استجابة متكاملة ومتناسقة بين الحكومات والشركات والمنظمات لمواجهة هذه التحديات المتعددة والمعقدة التي تواجه سوق العمل العالمي، تلفت المنظمات الاقتصادية إلى ضرورة توافر استجابة متكاملة ومتناسقة من الحكومات والشركات ومنظمات المجتمع المدني والأفراد. وتشمل هذه الاستجابة تبني سياسات اقتصادية كلية متوازنة لكبح التضخم دون التسبب في ركود، وتوفير الدعم للفئات الأكثر تضرراً من ارتفاع تكاليف المعيشة وفقدان الوظائف من خلال شبكات الأمان الاجتماعي والبرامج الموجهة. إضافة إلى ذلك، تتضمن التدابير المقترحة زيادة الاستثمار في التعليم والتدريب المهني والتقني لتزويد العمال بمهارات المستقبل وسد فجوة المهارات، وتعزيز الحوار الاجتماعي بين أصحاب العمل والعمال لتحقيق حلول توافقية في شأن الأجور وظروف العمل.

الإتحاد الأوروبي – 'فايزرغيت'!الطاهر المعز
الإتحاد الأوروبي – 'فايزرغيت'!الطاهر المعز

ساحة التحرير

timeمنذ 16 ساعات

  • سياسة
  • ساحة التحرير

الإتحاد الأوروبي – 'فايزرغيت'!الطاهر المعز

الإتحاد الأوروبي – 'فايزرغيت'! الطاهر المعز فساد أُسْرة فون دير لاين ( Von Der Leyen ) كشفت صحيفة نيويورك تايمز، بتاريخ 01 شباط/فبراير سنة 2021، ملف 'فايزرغيت' وتتمثل في مفاوضات بين رئيسة المُفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وألبرت بورلا، الرئيس التنفيذي لشركة فايزر الأمريكية للمختبرات والأدوية، بشأن عقد للحصول على 1,8 مليار جرعة من لقاح كوفيد-19 وتمت المفاوضات عبر الرسائل النصية على هواتفهما المحمولة، وظلّ محتوى الرسائل المتبادلة بينهما سرّيًّا بسبب عدم شفافية العقد وبسبب تواطؤ المؤسسات الأوروبية، وفي أعقاب هذه التسريبات، رفع فريدريك بالدان، وهو وسيط تجاري بين الاتحاد الأوروبي والصين، شكوى ضد فون دير لاين في محكمة مدينة لياج ( بلجيكا)، متهماً إياها باستغلال منصبها لتزوير الوقائع، وتدمير وثائق عامة، والإثراء غير المشروع، والفساد، وتبدأ جلسات المحكمة يوم السابع عشر من أيار/مايو 2025، للبت في قانونية أو عدم قانونية النّظر في هذه القضية من قِبَل القضاء البلجيكي، و كان وباء 'كوفيد – 19' مصدرًا للفساد في العديد من البلدان والمؤسسات الأوروبية ، مما أدّى إلى انطلاق العديد من النزاعات المتعلقة بعقود اللقاحات، وتم تكليف أمين المظالم في الاتحاد الأوروبي بالبت فيما إذا كانت عقود اللقاح مع شركة فايزر المتعددة الجنسيات تشكل حالة 'سوء إدارة'… انضمت منذ ذلك الحين عشرات المنظمات والأفراد، وحتى دول مثل المجر وبولندا، إلى الدعوى القضائية، وتولى مكتب المدعي العام الأوروبي القضية، عبر تقديم لائحة الإتهام خلال جلسة الاستماع ( 17 أيار/مايو 2025) وتقديم الحُجَج الدّاعية إلى ضرورة توجيه التحقيق إلى محكمة لياج البلجيكية، وتجدر الإشارة إلى تَوَلِّي مكتب المدعي العام الأوروبي المسؤولية عن القضايا التي تنطوي على الإضرار بميزانية الاتحاد الأوروبي والقضايا ذات الطبيعة العابرة للحدود، فضلاً عن القضايا التي قد تؤثر على سمعة مؤسسات الاتحاد الأوروبي وثقة المواطنين، وتَنُصُّ قواعد الاتحاد الأوروبي على أنه في حالة نشوء نزاع قضائي مع دولة عضو، 'يتعين على السلطات الوطنية المختصة أن تقرر تخصيص الاختصاص القضائي'، غير إن قاضي التحقيق البلجيكي أعْرَبَ عن معارضته لتولي مكتب المدعي العام الأوروبي القضية، وتساءل عما إذا كان من الممكن أن تبقى في أيدي البلجيكيين، ويتعين على المحكمة البلجيكية أن تقرر ما إذا كان طلب مكتب المدعي العام الأوروبي تولي القضية قانونيا وما إذا كان التحقيق الجاري الذي بدأه قاضي التحقيق البلجيكي ينبغي إغلاقه أو استمراره. طلبت صحيفة نيويورك تايمز الاطلاع على الرسائل السرية المتبادلة بين رئيس المفوضية الأوروبية ورئيس شركة الأدوية، قبل توقيع العقد لشراء لقاحات فايزر، ولم تحصل على ردّ، فرفع رئيس مكتب صحيفة نيويورك تايمز في بروكسل دعوى قضائية ضد قرار المفوضية بعدم نشر الرسائل النصية سنة 2022، وأخبرت المفوضية محكمة لوكسمبورغ خلال جلسة استماع تمهيدية سنة 2024، أن محتوى الرسائل لم يكن مهمًا بما يكفي لتصنيفه كوثائق، وبالتالي لم يتم تسجيلها وإتاحتها للصحفيين، وبالإضافة إلى هذا النزاع، هناك قضايا قانونية أخرى تنتظر الحل من قبل محاكم أوروبية أخرى، وخلال النّصف الأوّل من شهر أيار/مايو 2025 قَضَت المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي بأن المفوضية الأوروبية أخطأت في رفض نشر الرسائل النصية بين أورسولا فون دير لاين والرئيس التنفيذي لشركة فايزر ألبرت بورلا أثناء المفاوضات لشراء اللقاحات، وقد يكون لهذا الحكم عواقب وخيمة على السرية والمساءلة داخل المفوضية الأوروبية، كما أنه يشكل ضربة قاسية للسمعة المُهْتَزّة أَصْلاً لأورسولا فون دير لاين التي رفضت اطّلاع الصحافيين والموطنين الأوروبيين على فحوى المفاوضات السابقة لتوقيع العقد… سبق أن تصرفت أورسولا فون دير لاين بعنجهية وعجرفة، دون احترام منصبها لما كانت وزيرة عدة مرات في ألمانيا، وعمومًا فقد عُرِفَ عنها وزوجها ( طبيبان) ارتباطهما بشركات التكنولوجيا الحيوية والمختبرات والأدوية العابرة للقارات، خصوصًا ذات المنشأ الأمريكي، وبعد تعيينها في منصب رئيسة المفوضية الأوروبية، بقي زوجها يعمل مُديرًا طبِّيًّا للشركة الأمريكية أورغينسيس (Orgenesis )، وهي شركة أمريكية للتكنولوجيا الحيوية متخصصة في العلاجات الجينية، مثل لقاحي فايزر وموديرنا، وهو عضو في مجلسها العلمي منذ عام 2019 وبالتالي فإن الروابط قوية بين شركة فايزر وأورغينيسيس وأكبر المساهمين فيها هم صناديق الاستثمار نفسها، وفقاً لبورصة نيويورك. تعمل شركة Orgenesis على تطوير برنامج BioShield) )، لاختراع لقاح خارق، وعمل هايكو فون دير لاين سابقا ولمدة 11 سنة في شركة الأدوية العابرة للقارات غلاكسو سميث كلاين (GSK)، وكان قبل ذلك مسؤول الجودة في شركة فايزر لمدة ثماني سنوات الخ مما يُظهر ارتباط الزّوجَيْن فون دير لاين بهذه الشركات العملاقة التي اعتادت تنفيذ برامج مشتركة لإنتاج أدوية أو لقاحات، وكان اللقاح الذي تم فرضُهُ من قِبَل الحكومات والمُفوّضية الأوروبية من إنتاج شركتَيْ فايزر وموديرنا، وأدّى إتلاف الرسائل المتبادلة إلى استحالة تأكيد ما إذا كانت شركة فايزر دفعت عمولات مقابل توقيع العقد مع الاتحاد الأوروبي، أو مقدار هذه العمولات، والأهم من ذلك، لمن دُفِعَتْ، لأن شركة فايزر حصلت على 3,6 مليار دولارا من الإتحاد الأوروبي ( أو 20 دولاراً للجرعة الواحدة )، ويقول العارفون بمجال الرّشاوى والعمولات: 'بالنسبة لعقد بهذا الحجم، يتم دفع عمولة بنسبة 2% في بروكسل'، وهذا يعني أن شخصًا ما قد حصل على 760 مليون دولار في شكل عمولات… أثار بعض كبار الموظفين الأوروبيين وبعض نواب البرلمان الأوروبي وبعض الصحافيين وبعض المنظمات قضية 'تضارب في المصالح مع ابن أورسولا، ديفيد، الذي يعمل في شركة ماكينزي الإستشارية العابرة للقارات التي أشرفت على الدّراسات وتقدير احتياجات الإتحاد الأوروبي، ويُشارك فون دير لاين الأبن – كما والده وولدته – في أرباح الشركة (ماكينزي ) التي حصلت على ملايين اليورو مقابل تقديم المشورة للجيش الألماني عندما كانت أورسولا وزيرة الحرب في حكومة ميركل'، وهي نفس الشركة ( ماكينزي ) التي صَمّمت الحملات الإعلانية الخاصة بالجائحة، وكانت كذلك مسؤولة عن الخدمات اللوجستية لتوزيع اللقاح…' غياب الدّيمقراطية يؤدي إلى انعدام الشفافية تُعيّن الحكومات أعضاء ورئيس مفوضية الإتحاد الأوروبي، وتمثل معظم المؤسسات الأوروبية الحكومات ولا تمثل المواطنين، باستثناء البرلمان الأوروبي الفاقد لأي نفوذ، والخاضع لمجموعات الضّغط، وبعد سنتَيْن من تداول الصّحف ووسائل الإعلام قضية 'فايز رغيت' دعا العديد من أعضاء البرلمان الأوروبي رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين إلى شرح العقود التي وقعتها مع شركة الأدوية الأمريكية العابرة للقارات 'فايزر' بشأن اللقاحات، ويبرر أعضاء البرلمان الأوروبي هذا القرار بضرورة تسليط الضوء على قضية غامضة أثارت الكثير من الغضب داخل بلدان ومؤسسات الإتحاد الأوروبي، وبمرور الزمن تم تضييق الخناق على فون دير لاين بسبب دورها في توقيع عقود اللقاحات، وقامت رئيسة اللجنة الخاصة المعنية بكوفيد-19، كاثلين فان بريمبتون، بصياغة خطاب تمت الموافقة عليه من قبل العديد من أعضاء البرلمان الأوروبي في اللجنة، ويتمثل محتواه في استدعاء أورسولا فون دير لاين للإدلاء بشهادتها علنًا بشأن المُداولات والمفاوضات السابقة لتوقع العقود الضّخمة للقاحات مع الرئيس التنفيذي لشركة فايزر ألبرت بورلا، في بداية انتشار الوباء، لأن الأموال التي أنفقها الإتحاد الأوروبي هي أموال عامة، وللبرلمان – الذي يُفتَرَضُ أن يُمثل مصالح المواطنين الأوروبيين – الحق في المُطالبة بالشفافية الكاملة بشأن كيفية إنفاق هذه الأموال، وأدّى تجاهل رئيسة المفوضية الأوروبية واحتقارها البرلمان، إلى إعلان سبعة نواب من حزب الخضر في البرلمان الأوروبي الحرب على رئيس المفوضية الأوروبية وزوجها، هايكو فون دير لاين، الذي تسببت أنشطته، التي تمولها زوجته جزئيا من المال العام الأوروبي، في إثارة الجدل في أوروبا، وجاء في رسالة أعضاء البرلمان الأوروبي: 'نحن نشعر بقلق خاص إزاء التقارير الصحفية في إيطاليا وألمانيا بشأن النشاط التجاري في دول الاتحاد الأوروبي لشركة أورغينسيس، وهي شركة أمريكية توظف هايكو فون دير لاين، زوج رئيسة المفوضية الأوروبية'، وهو عضو في مجلس إدارة مؤسسة كانت ترأسها زوجته أورسولا فون دير لاين، وتلقت المؤسسة أكثر من 320 مليون يورو كتمويل من المفوضية الأوروبية، وبعد نشر العديد من أخبار فضائح الزّوجَين فون دير لاين، اضطر هايكو فون دير لاين إلى الإستقالة تحت ضغط وسائل الإعلام، لكن شركته (أورغينيسيس) ظلت عضواً في المؤسسة وتتلقى 200 ألف يورو كمنح سنوية من خطة التعافي والمرونة الإيطالية. لم يتم تسجيل شركة Orgenesis والشركات التابعة لها في أوروبا في سجل الشفافية الخاص بالاتحاد الأوروبي. ويشير أعضاء البرلمان الأوروبي السبعة إلى وجود تضارب محتمل في المصالح، لأن زوج رئيسة المفوضية الأوروبية يشغل منصبًا قياديًا بارزًا كمدير طبي ورئيس تنفيذي لشركة خاصة تشارك في مشاريع ممولة أو مشتركة من برامج أوروبية، وبالتالي بأموال عامة، ويؤكدون أن أسئلة مواطني الاتحاد الأوروبي وممثليهم حول تضارب المصالح المحتمل مشروعة، وطلب أعضاء البرلمان الأوروبي أيضًا في نفس الرسالة من مفوض الشفافية التحقيق فيما إذا كانت المناصب القيادية لهيكو فون دير لاين متوافقة مع الدور المؤسسي لزوجته، أورسولا فون دير لاين. أما المدير التنفيذي لشركة فايزر فقد رفَضَ مرّتَيْن الإدلاء بشهادته أمام البرلمان، وفق موقع مجلة بوليتكو، ورغم استقالة السيد فون دير لاين من اللجنة الإشرافية للمؤسسة، لا تزال شركة أورغينسيس إيطاليا إس آر إل (Orgenesis Italy SRL) جزءًا من المشروع، وتتلقى 200 ألف يورو كمنح سنوية من خطة الإنعاش والمرونة الإيطالية، وفقا لتقارير إعلامية إيطالية، ويطالب أعضاء البرلمان الأوروبي مفوض الشفافية بالتحقيق فيما إذا كانت المناصب القيادية لهيكو فون دير لاين متوافقة مع الدور المؤسسي لزوجته أورسولا فون دير لاين. ‎2025-‎05-‎19 The post الإتحاد الأوروبي – 'فايزرغيت'!الطاهر المعز first appeared on ساحة التحرير.

اكتشاف جديد يفك لغز كوفيد طويل الأمد
اكتشاف جديد يفك لغز كوفيد طويل الأمد

الكنانة

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • الكنانة

اكتشاف جديد يفك لغز كوفيد طويل الأمد

كتب وجدي نعمان يواصل الباحثون دراسة الآثار طويلة الأمد للإصابة بفيروس كورونا المستجد، في محاولة لفهم التغيرات التي قد تطرأ على الجسم والعقل بعد التعافي من العدوى الحادة. وبهذا الصدد، كشفت دراسة حديثة أن مرضى 'كوفيد طويل الأمد' يعانون من تغيّرات مقلقة في الدماغ تشمل انخفاضا في البروتينات الوقائية وارتفاعا في مؤشرات الالتهاب، ما قد يفسّر معاناتهم من أعراض معرفية، مثل صعوبة التركيز والتحدث وتدهور جودة الحياة. وشملت الدراسة، التي أجراها باحثون من 'كورويل هيلث' في ولاية ميشيغان، 17 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 25 و60 عاما، بينهم 10 مرضى بـ'كوفيد طويل الأمد' و7 أشخاص أصحاء. وركزت على تحليل القدرات الإدراكية واختبارات اللغة، إلى جانب قياس مؤشرات الالتهاب ومستويات بعض البروتينات الحيوية في الدماغ. ووجد الباحثون أن مستويات 'عامل نمو الأعصاب' (NGF)، وهو بروتين أساسي لحماية الخلايا العصبية ودعم وظائف الدماغ، انخفضت بنسبة 33% لدى مرضى 'كوفيد طويل الأمد' مقارنة بالأصحاء. وقد سبق ربط هذا الانخفاض بأمراض، مثل ألزهايمر والتصلب المتعدد. وفي المقابل، ارتفعت مستويات بروتين 'إنترلوكين-10' (المسؤول عن تنظيم الاستجابة المناعية) لدى المرضى بنسبة 50%. ورغم دوره المعتاد في تنظيم الالتهاب، إلا أن ارتفاعه بشكل مفرط قد يحدث تأثيرا عكسيا ويؤدي إلى التهاب مزمن في الجهاز العصبي المركزي. وأظهرت الاختبارات أن المرضى سجّلوا أداء أضعف بنسبة 30% في اختبارات معالجة اللغة، مثل استدعاء الكلمات وفهم المفردات، وهي من أبرز أعراض 'ضبابية الدماغ'. كما ارتفعت احتمالات تدهور جودة الحياة لديهم بنسبة 75% مقارنة بالأصحاء، وشكوا من آلام أو انزعاج جسدي بنسبة أعلى بـ61%. وأشارت الدراسة، لأول مرة، أن الأعراض العصبية المرتبطة بـ'كوفيد طويل الأمد' لا تعود إلى فرط نشاط الجهاز المناعي كما كان يعتقد، بل ترتبط بشكل مباشر بتلف في الدماغ، ما يسلط الضوء على بعد بيولوجي جديد للحالة. وقال الدكتور مايكل لورانس، المعد الرئيسي للدراسة: 'هذه أول دراسة محكمة تظهر تغيّرات ملموسة في الجهاز العصبي لدى مرضى 'كوفيد طويل الأمد'، وتمنح مصداقية علمية لأعراضهم اليومية'. ورغم أن حجم العينة صغير ومعظم المشاركين من الإناث والبيض، يأمل الباحثون أن تساعد هذه النتائج في تطوير أدوات تشخيصية وعلاجية دقيقة. كما يخطط الفريق لتوسيع الدراسة لتشمل شرائح سكانية أوسع وأكثر تنوعا. وقالت الدكتورة جوديث أرنيتز، الأستاذة الفخرية بجامعة ولاية ميشيغان والمؤلفة المشاركة في الدراسة: 'يمكن أن تساعد هذه النتائج الأطباء على التدخل المبكر وتقديم رعاية شاملة للمرضى الذين يعانون من أعراض 'كوفيد طويل الأمد''.

اكتشاف جديد يفك لغز كوفيد طويل الأمد
اكتشاف جديد يفك لغز كوفيد طويل الأمد

خبرني

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • خبرني

اكتشاف جديد يفك لغز كوفيد طويل الأمد

خبرني - يواصل الباحثون دراسة الآثار طويلة الأمد للإصابة بفيروس كورونا المستجد، في محاولة لفهم التغيرات التي قد تطرأ على الجسم والعقل بعد التعافي من العدوى الحادة. وبهذا الصدد، كشفت دراسة حديثة أن مرضى "كوفيد طويل الأمد" يعانون من تغيّرات مقلقة في الدماغ تشمل انخفاضا في البروتينات الوقائية وارتفاعا في مؤشرات الالتهاب، ما قد يفسّر معاناتهم من أعراض معرفية، مثل صعوبة التركيز والتحدث وتدهور جودة الحياة. وشملت الدراسة، التي أجراها باحثون من "كورويل هيلث" في ولاية ميشيغان، 17 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 25 و60 عاما، بينهم 10 مرضى بـ"كوفيد طويل الأمد" و7 أشخاص أصحاء. وركزت على تحليل القدرات الإدراكية واختبارات اللغة، إلى جانب قياس مؤشرات الالتهاب ومستويات بعض البروتينات الحيوية في الدماغ. ووجد الباحثون أن مستويات "عامل نمو الأعصاب" (NGF)، وهو بروتين أساسي لحماية الخلايا العصبية ودعم وظائف الدماغ، انخفضت بنسبة 33% لدى مرضى "كوفيد طويل الأمد" مقارنة بالأصحاء. وقد سبق ربط هذا الانخفاض بأمراض، مثل ألزهايمر والتصلب المتعدد. وفي المقابل، ارتفعت مستويات بروتين "إنترلوكين-10" (المسؤول عن تنظيم الاستجابة المناعية) لدى المرضى بنسبة 50%. ورغم دوره المعتاد في تنظيم الالتهاب، إلا أن ارتفاعه بشكل مفرط قد يحدث تأثيرا عكسيا ويؤدي إلى التهاب مزمن في الجهاز العصبي المركزي. وأظهرت الاختبارات أن المرضى سجّلوا أداء أضعف بنسبة 30% في اختبارات معالجة اللغة، مثل استدعاء الكلمات وفهم المفردات، وهي من أبرز أعراض "ضبابية الدماغ". كما ارتفعت احتمالات تدهور جودة الحياة لديهم بنسبة 75% مقارنة بالأصحاء، وشكوا من آلام أو انزعاج جسدي بنسبة أعلى بـ61%. وأشارت الدراسة، لأول مرة، أن الأعراض العصبية المرتبطة بـ"كوفيد طويل الأمد" لا تعود إلى فرط نشاط الجهاز المناعي كما كان يعتقد، بل ترتبط بشكل مباشر بتلف في الدماغ، ما يسلط الضوء على بعد بيولوجي جديد للحالة. وقال الدكتور مايكل لورانس، المعد الرئيسي للدراسة: "هذه أول دراسة محكمة تظهر تغيّرات ملموسة في الجهاز العصبي لدى مرضى "كوفيد طويل الأمد"، وتمنح مصداقية علمية لأعراضهم اليومية". ورغم أن حجم العينة صغير ومعظم المشاركين من الإناث والبيض، يأمل الباحثون أن تساعد هذه النتائج في تطوير أدوات تشخيصية وعلاجية دقيقة. كما يخطط الفريق لتوسيع الدراسة لتشمل شرائح سكانية أوسع وأكثر تنوعا. وقالت الدكتورة جوديث أرنيتز، الأستاذة الفخرية بجامعة ولاية ميشيغان والمؤلفة المشاركة في الدراسة: "يمكن أن تساعد هذه النتائج الأطباء على التدخل المبكر وتقديم رعاية شاملة للمرضى الذين يعانون من أعراض "كوفيد طويل الأمد"".

اقتصاد قطر : QNB يتوقع صمود أسعار النحاس أمام التحديات
اقتصاد قطر : QNB يتوقع صمود أسعار النحاس أمام التحديات

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • نافذة على العالم

اقتصاد قطر : QNB يتوقع صمود أسعار النحاس أمام التحديات

الاثنين 19 مايو 2025 12:01 صباحاً نافذة على العالم - اقتصاد 70 18 مايو 2025 , 07:00ص النحاس ❖ الدوحة - الشرق بنك قطر الوطني QNB ألا تتأثر أسعار النحاس بالضغوط الكلية الدورية، وذلك بفضل عوامل داعمة قوية مثل الأسعار النسبية «الرخيصة»، والدعم المتأتي من أسواق الصرف الأجنبي، والتوازن الملائم بين العرض والطلب الذي تهيمن عليه الاتجاهات الصناعية طويلة الأجل. واعتبر بنك قطر الوطني QNB في تقريره الأسبوعي السلع الأساسية حجر الزاوية في الاقتصاد العالمي، فهي تغذي العمليات الملموسة التي تدعم الجوانب المادية للحياة الحديثة. وفي النطاق الأوسع للسلع الأساسية، يحتل النحاس مكانة بارزة باعتباره المعدن الأساسي الأكثر تداولا في العالم. بفضل خصائصه التي لا مثيل لها كموصل فعال للكهرباء وتعدد استخداماته، فإن النحاس عنصر لا غنى عنه في الكثير من الصناعات التي تشمل البناء والبنية التحتية والنقل والسلع المعمرة. وقال التقرير انه إلى جانب فوائده الصناعية، ظلت أسعار النحاس منذ فترة طويلة مؤشرا استشرافيا للزخم الاقتصادي. ونظرا لأن التحولات في الطلب على النحاس غالبا ما تسبق التغييرات الأوسع نطاقا في النشاط الاقتصادي، فإن المشاركين في السوق يعتبرونه بمثابة مؤشر لاتجاهات الاستثمار ونقاط التحول الدورية. وقد أكسبت هذه التوقعات النحاس أهمية بالغة لدرجة أن البعض أسماه «دكتور نحاس» نتيجة لدوره الفعال في تحديد الاتجاهات الاقتصادية، كما لو كان خبيرا يحمل درجة الدكتوراه في الاقتصاد. وتجاوزت أسعار النحاس بشكل كبير نطاق تداولها التاريخي، حيث تبلغ الآن حوالي 4.6 دولار أمريكي للرطل، وهي قفزة واضحة تتجاوز الذروات السابقة التي شوهدت بعد الأزمة المالية العالمية وأثناء طفرة الاستثمار في مرحلة ما بعد جائحة كوفيد. ويعتبر هذا الصعود لافتا بشكل خاص نظرا للتدهور الأخير في آفاق النمو العالمي، بعد التعريفات الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب، والتي كان من المتوقع أن تؤدي إلى تثبيط الطلب. بدلا من ذلك، فإن صمود أسعار النحاس يؤكد قوة العوامل الهيكلية الأكثر عمقا. وأرجع التقرير الطلب القوي على النحاس وبقاء أسعاره على ارتفاع خلال السنوات القادمة إلى ثلاثة عوامل رئيسية، أولها أن مختلف مؤشرات القيمة النسبية تشير إلى إمكانات كبيرة لارتفاع أسعار النحاس. فعلى الرغم من المكاسب الاسمية الأخيرة، لا تزال أسعار النحاس منخفضة بنحو 13% بالقيمة الحقيقية معدلة وفقا لتضخم مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي مقارنة بذروتها في عام 2008 خلال الأزمة المالية العالمية. ويتناقض هذا بشكل حاد مع الارتفاع الحقيقي القوي الذي شهدته معادن أخرى مثل الذهب والبلاديوم والفضة، حيث كان مسار النحاس أشبه بمسار مزيج السلع الأساسية الأوسع نطاقا، والذي عانى أيضا من انخفاض كبير في أسعار الطاقة الحقيقية. وهذا يشير إلى أن النحاس «رخيص» ويمكن أن يرتفع سعره بشكل كبير قبل حدوث أي انخفاض في الطلب. العامل الثاني الذي أورده التقرير تعلق بديناميكيات أسعار الصرف الأجنبي التي توفر دعما إضافيا لأسعار النحاس. تاريخيا، أظهر النحاس علاقة عكسية قوية مع الدولار الأمريكي - حيث يرتفع عادة عندما يضعف الدولار الأمريكي وينخفض عندما يكون هذا الأخير قويا. وقد انخفضت قيمة الدولار الأمريكي بالفعل بأكثر من 7.8% مقابل سلة من العملات الرئيسية منذ بداية العام. علاوة على ذلك، أوضح التقرير أنه على الرغم من هذا الانخفاض الحاد في القيمة، لا تزال تقييمات العملات تشير إلى أن قيمة الدولار الأمريكي مبالغ فيها بنحو 18%، مما يشير إلى وجود مجال أكبر لانخفاض قيمته في المستقبل. ومن شأن ضعف الدولار الأمريكي أن يعزز القوة الشرائية العالمية للسلع المقومة به مثل النحاس، مما يحفز الطلب ويوفر دعما إضافيا للأسعار. ولفت التقرير إلى أن المخزونات تحوم بالقرب من أدنى مستوياتها التاريخية، ولا يزال الإنفاق الرأسمالي لشركات تعدين النحاس الكبرى متأخرا، فهو مقيد بعمليات التصاريح المعقدة، والمخاطر الجيوسياسية المتزايدة، وضغوط المستثمرين للحفاظ على الانضباط الرأسمالي. ومن المرجح أن يفرض هذا الاختلال بين العرض والطلب ارتفاعا في الأسعار لتحفيز الموجة التالية من الإنتاج. وتتعزز أهمية النحاس من خلال دوره الفريد في تمكين اللبنة الأساسية لكل من التحول في مجال الطاقة وثورة الذكاء الاصطناعي، مما يؤكد استمرار أدائه القوي في السنوات القادمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store