أحدث الأخبار مع #كوفيد١٩


المدينة
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- المدينة
3 تحديات أمام سلاسل الإمداد أبرزها ارتفاع الطلب والتوترات
أعربت الدكتورة نورة السبيت، عن اعتزازها بالحصول على الجائزة الدوليَّة للمرأة القياديَّة في مجال الخدمات اللوجستيَّة، الذي بات يحظى بأهميَّة كُبْرى عالميًّا، في ظلِّ التوترات والأزمات الجيوساسيَّة المتعدِّدة، معيدةً إلى الأذهان أزمة كورونا، وما صاحبها من صعوبات في الحصول على اللقاحات اللازمة.وأضافت: تواجه سلاسل الإمداد -اليوم- تحدِّياتٍ متعدَّدة؛ نتيجة تزايد طلبات العملاء، والتكامل التكنولوجي، وضغوط الاستدامة، والاضطرابات الناجمة عن الأحداث العالميَّة.وأكَّدت أنَّ تحسين سلاسل الإمداد يمكن أنْ يساهم في توفير الوقت، وتقليل الهدر، ورفع الأرباح والاستثمارات، وزيادة كفاءة الإنفاق في الشركات.وأهدت السبيت -في حوارها لـ»المدينة»- هذا الإنجاز إلى خادم الحرمين الشَّريفين الملك سلمان، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على ما أولياه من اهتمام بالمرأة، وتمكينها في مختلف القطاعات، وكذلك لرئيس جامعة بيشة د. محمد صفحي، وجميع منسوبيها.وفيما يلي نصُّ الحوار:* ما الذي دفعك لاختيار تخصُّص سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستيَّة؟- التخصُّص كان شائعًا في الدول الأجنبيَّة، ولكن بدأ الالتفات إلى أهميَّته في الشرق الأوسط بشكلٍ كبيرٍ، خاصَّةً بعد أزمة كورونا.وكان قبولي الأساس في برنامج الدكتوراة في تخصُّص نظم المعلومات، الذي يندرج تحت قسم نظم المعلومات وإدارة العمليَّات في كليَّة إدارة الأعمال في جامعة أوكلاند في نيوزيلندا، وهذا القسم يحتوي على برنامجين للدكتوراة، وهما: برنامج الدكتوراة في نظم المعلومات، وبرنامج الدكتوراة في إدارة العمليَّات وسلاسل الإمداد، وقد أخذتُ -بعد الله- بنصيحة أستاذي القدير د. إبراهيم الجاسر، والتحقتُ به لعدَّة أسباب، أبرزها أنَّه يُعتبر العمود الفقري لأيِّ صناعة، حيث يضمن توفُّر المواد الخام والمنتجات في الوقت والمكان المناسبين من المورِّدين المناسبين، بالجودة والتكلفة المطلوبة، ومع ازدياد العولمة، والتجارة الإلكترونيَّة، زادت الحاجة لمتخصِّصين قادرين على تحسين سلاسل الإمداد وتقليل التكاليف.كما يفتح أبوابًا في مجالات متعدِّدة مثل النقل، التَّخزين، التَّخطيط، التَّحليل، وإدارة العمليَّات، إدارة المستودعات؛ انتقالًا إلى إدارة المناولة، والمشتريات، والتَّوزيع، وغيرها.ولا شكَّ أنَّ تحسين سلاسل الإمداد يمكن أنْ يساهم في توفير الوقت، وتقليل الهدر، ورفع الأرباح والاستثمارات، وزيادة كفاءة الإنتاج. تحدِّيات سلاسل الإمداد * ما هي أكبر التحدِّيات التي تواجه سلاسل الإمداد في الوقت الحالي؟ - تواجه سلاسل الإمداد -اليوم- تحدِّياتٍ متعدِّدة؛ نتيجة تزايد طلبات العملاء، والتكامل التكنولوجي، وضغوط الاستدامة، والاضطرابات الناجمة عن الأحداث العالمية. ولا شكَّ أنَّ العملاء يتوقَّعُون تسليمًا سريعًا، مدفوعًا بنموِّ التجارة الإلكترونيَّة، والمنصَّات الرقميَّة، ويُعدُّ دمج التقنيات الجديدة، مثل الذكاء الاصطناعيِّ والتعلُّم الآليِّ وإنترنت الأشياء، أمرًا بالغ الأهميَّة؛ لتعزيز عمليَّة صنع القرار، والكفاءة التشغيليَّة بشكل أكثر جودة في كلِّ سلسلة من سلاسل الإمداد. وفي ظلِّ اعتماد سلاسل الإمداد أكثر على الرقمنة (مثل: أنظمة إدارة المخزون، والمناولة، والنقل)، تزداد تحدِّيات المخاطر المرتبطة بالهجمات السيبرانيَّة، التي يمكن أنْ تعطِّل سلسلة العمليَّات. أمَّا الاضطرابات النَّاجمة عن الأحداث العالميَّة، فتلعب دورًا كبيرًا، ومن الأمثلة: الأوبئة، كجائحة كوفيد-١٩، والكوارث الطبيعيَّة، والصراعات الجيوسياسيَّة؛ ممَّا تسبَّب في تأخيرات ونقص في الإمدادات اللوجستيَّة. ومن خلال تبنِّي أنظمة أكثر تكاملًا ومرونةً، يمكن لسلاسل الإمداد تعزيز مرونتها وقدرتها على التكيُّف. كما يجب أنْ تنتقل سلاسل الإمداد من نموذج الأنظمة الخطيَّة التقليديَّة إلى أنظمة ديناميكيَّة لتتواءم مع طبيعة تلك التحدِّيات. سلاسل الإمداد وتحقيق الرُّؤية * ما العلاقة بين سلاسل الإمداد، وتحقيق رُؤية 2030؟ - تُعدُّ إدارة سلسلة الإمداد الفعَّالة أمرًا أساسًا؛ لتعزيز الاستدامة، والكفاءة، والتنويع الاقتصاديِّ. وهي من أهداف رُؤية 2030، التي أدَّت إلى تحوُّل اقتصاد المملكة، من خلال تقليل الاعتماد على النفط، وتشجيع قطاعات مُختلفة، بما في ذلك الخدمات اللوجستيَّة والنقل. ويمكن أنْ يؤدِّي تطبيق ممارسات مستدامة، إلى خفض التكاليف التشغيليَّة، وتعزيز صورة الشركة. مستقبل الخدمات اللوجستيَّة * كيف ترين مستقبل الخدمات اللوجستيَّة وسلاسل الإمداد، وما هو دور المرأة في تطويره؟ - أعتقدُ أنَّ المستقبل سيشهد تطوُّرًا مذهلًا، بفضل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعيِّ، والدرون، وتقنية البلوكشن؛ ممَّا سيجعل العمليَّات اللوجستيَّة أكثر كفاءة واستدامة. أمَّا بالنسبة لدور المرأة، فسيزداد بشكل ملحوظ.


المصري اليوم
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- المصري اليوم
الرئيس الصيني يحذر من الحروب الجمركية والتجارية.. وترامب: الرسوم على بكين «ستنخفض»
حذر الرئيس الصينى، شى جين بينج، أمس، من أن الحروب الجمركية والتجارية تقوض الحقوق والمصالح المشروعة لجميع البلدان، وتلقى بظلالها على النظام الاقتصادى العالمى، فيما أشار الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، إلى تراجع محتمل فى حربه التجارية مع الصين، قائلا إن الرسوم الجمركية المرتفعة على السلع الصينية «ستنخفض بشكل كبير، لكنها لن تصل إلى الصفر». وقال الرئيس الصينى، شى جين بينج، أمس، إن الحروب الجمركية والتجارية تقوض الحقوق والمصالح المشروعة لجميع البلدان، وتضر بالنظام التجارى متعدد الأطراف وتلقى بظلالها على النظام الاقتصادى العالمى، وفقا لوكالة «شينخوا». وخلال مباحثاته مع الرئيس الأذربيجانى، إلهام علييف، قال شى جين بينج إن الصين مستعدة للعمل مع أذربيجان لحماية النظام الدولى الذى تمثل الأمم المتحدة جوهره، والنظام الدولى القائم على القانون الدولى، وحماية الحقوق والمصالح المشروعة لكل طرف بقوة، والدفاع عن العدالة والإنصاف الدوليين. وعقد الرئيس الصينى محادثات مع نظيره الأذربيجانى فى بكين، أمس، وأعلن الرئيسان عن إقامة شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين. فى المقابل، ألمح الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب إلى تراجع محتمل فى حربه التجارية مع الصين، قائلا إن الرسوم الجمركية المرتفعة على السلع الصينية «ستنخفض بشكل كبير، لكنها لن تصل إلى الصفر». ووفقا لشبكة «سى إن إن» تبدو تصريحات «ترامب» التى أدلى بها فى فعالية إخبارية بالبيت الأبيض، أمس الأول، بمثابة تراجع فى موقفه بعد أسابيع من المواقف المتشددة والرد بالمثل، مما أدى إلى تجاوز الرسوم الجمركية على الصين نسبة ١٤٥٪. وقال ترامب: «١٤٥٪ نسبة مرتفعة للغاية، ولن تكون مرتفعة إلى هذا الحد. لن تكون قريبة من هذا الارتفاع. ستنخفض بشكل كبير. لكنها لن تصل إلى الصفر». وجاءت تعليقات ترامب ردا على سؤال حول تصريحات وزير الخزانة الأمريكى، سكوت بيسنت، فى وقت سابق والتى قال فيها إن الرسوم الجمركية المرتفعة بين الولايات المتحدة والصين قد فرضت حظرا فعليا على التجارة بين الاقتصادين. وعبر ترامب مجددا، أمس الأول، عن أمله فى أن يجلس شى جين بينج على طاولة المفاوضات، ووعد بأن يكون «لطيفا للغاية»، وعندما سئل عما إذا كانت الولايات المتحدة ستتعامل بحزم مع الصين أو شى جين بينج للتوصل إلى اتفاق، أو ما إذا كان المسؤولون سيتطرقون إلى جائحة كوفيد-١٩، أجاب ترامب بسرعة: «لا». وأوضح ترامب: «لا، لا، سنكون لطفاء للغاية. سيكونون لطفاء للغاية، وسنرى ما سيحدث. لكن فى النهاية، عليهم إبرام اتفاق، وإلا فلن يتمكنوا من التعامل مع الولايات المتحدة، ونحن نريدهم أن يشاركوا.. أعتقد أننا سنعيش معا بسعادة بالغة، ونعمل معا بشكل مثالى، لذا أعتقد أن الأمور ستسير على ما يرام». فى المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، قوه جيا كون، أمس، إنه إذا كان الجانب الأمريكى يرغب حقا فى حل القضايا المتعلقة بالتعريفات الجمركية مع الصين من خلال الحوار والتفاوض، فعليه التوقف عن التهديد والابتزاز، وإجراء الحوار على أساس المساواة والاحترام والمنفعة المتبادلة. وجاءت تصريحات قوه جيا كون، خلال مؤتمر صحفى يومى، ردا على أحدث التعليقات التى أدلى بها «ترامب» و«بيسنت»، بشأن التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة. وفى وقت سابق، تبادلت الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين فى العالم، فرض رسوم جمركية قياسية فى نزاع متصاعد بسرعة، هز الأسواق العالمية، وأجج مخاوف الركود.


النبأ
١١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- النبأ
بعد زيادة البنزين والسولار.. برلماني: الحكومة لا تعرف إلا جيب المواطن
تقدم المهندس ايهاب منصور عضو مجلس النواب ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ببيان عاجل بسبب قرار زيادة اسعار المحروقات. وقال منصور، ان استمرار الحكومة فى زيادة اسعار المحروقات هى زيادة لمعاناة المواطنين، فلم يفق المواطن بعد من الزيادات التى حدثت فى اسعار السلع والكهرباء والمياه وغيرها، وبعضها تم معاقبة المواطن مرتين الاولى بزيادة فاتورة الكهرباء بصورة جزافية وترتب عليها ثانيا وقف بطاقات التموين. وتساءل منصور " من ياخذ القرارات ومن يدرسها ؟ " فقد اعتادت الحكومة على اصدار قرارات بلا دراسة لاثارها والامثلة كثيرة. واستكمل قائلا، ان الزيادة التى فوجئنا بها امس فى اسعار المحروقات، تراوحت بين 11.76 % و14.81 %، والامر العجيب ان اعلى نسبة هى نسبة زيادة السولار ( كما حدث فى اكتوبر الماضى !!!)، مما سيكون له اشد الاثر على ارتفاع كافة أسعار السلع وايضا الخدمات بمختلف انواعها، بالاضافة إلى الضعف الواضح فى الرقابة على الاسواق واستمرار رفض الحكومة لطلبى اثناء مناقشة الموازنة بدعم الجانب الرقابى. بخلاف زيادة اسعار اسطوانات الغاز 35 % !!! قال النائب ان طبقات المجتمع اصبحت طبقة واحدة، فلم تعد الشكوى وانين المواطنين من الطبقة الفقيرة فقط، بل انضمت اليها الطبقة المتوسطة، لتصبح المعاناة لغالبية المصريين، وكيف لحكومة حديثة العهد ان تاخذ هذا الكم من القرارات، فلم يمر على هذه الحكومة 9 شهور الا ورفعت اسعار المحروقات مرتين، رغم انخفاض الاسعار العالمية، بخلاف القرارات فى التعليم والصحة والتموين وغيرهم ؟ اين دراسة اثار تلك القرارات ؟ التى نرفضها جملة وتفصيلا. على الحكومة ان تدرس القرارات وتوقيتاتها، فنحن فى وقت شديد الصعوبة داخليا وخارجيا ! وشدد منصور على ان شعب مصر قد تحمل الكثير من الضغوط ومازال، ولكن ان تاتى القرارات فى صورة ضربات متتالية فهو امر مرفوض فى ظل حكومة مصدرها المفضل هو جيب المواطن المصرى استجابة لصندوق النقد الدولى، فعلى سبيل المثال لا الحصر نجد استمرار فشل الحكومة فى تطبيق قانون التصالح مما اثر على موارد الدولة بقيمة لا تقل عن 150 - 200 مليار جنيه وايضا فشل إنهاء معاناة المواطنين. ما يحدث هو استمرار لسياسات تفتقد إلى ترتيب أولويات الإنفاق وأساسيات التنمية المستدامة. حيث أن معظم المشروعات التي قامت وتقوم بها الحكومة ذات تكلفة عالية جدا وعائدها المحتمل طويل المدى وتمولها بقروض قصيرة المدى نسبيا، بما يضاعف عبء الديون على الميزانية، وتضطر لرفع الدعم عن السلع الأساسية مما يتسبب في زيادة كافة الأسعار فيتحمل المواطن عبء الغلاء دون سياسات حماية اجتماعية حقيقية. وفي ذات الوقت لا يزال الاستثمار في مصر مكبل بالعوائق البيروقراطية، وتقلب سياسات الضرائب والرسوم والجمارك، وعدم تنافسية تؤدي في النهاية إلى هروب الاستثمارات أو توقف بعضها. علما بان زيادة أسعار الوقود في هذا الوقت تسير عكس الاسعار العالمية، وزيادة أسعار الوقود تزيد من أعباء التضخم وارتفاع الأسعار على المواطنين، مما يثقل كاهل الأغلبية العظمى من أفراد الشعب والضغط على فئات أخرى للدخول في منطقة خط الفقر. علمًا بأن الحكومة كانت قد استفادت بشكل كبير من انخفاض أسعار البترول الخام أثناء أزمة كوفيد ١٩ وقد بلغ وقتها سعر برميل البترول ١٨ دولار، ومع ذلك لم تقم لجنة التسعير الحكومية بعكس هذا الانخفاض على مصلحة المواطن، والوضع الحالى ايضا هو عدم استفادة المواطن من انخفاض الاسعار العالمية. و طالب منصور، بإعادة ترتيب أولويات الموازنة العامة للعام الحالي 2025- 2026، بحيث يتم تعديل اولويات الصرف وزيادة مخصصات الحماية الاجتماعية، ومنها مخصصات الدعم السلعي وأسعار الوقود، ومن شأن هذا تخفيف آثار التضخم ومحاولة السيطرة على آثار الأزمة الاقتصادية.


الدستور
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
وزير الاستثمار: العالم يتغير بشكل جذرى ومرحلة العولمة بالعقود الثلاثة الماضية بدأت تتلاشى
أكد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن العالم يتغير حاليا بشكل جذري، ومرحلة العولمة التي كنا نعيشها على مدار العقدين أو الثلاثة عقود الماضية بدأت تتبدد وبدأنا نعيش مرحلة جديدة السمة الأساسية فيها هي الحدود بين الدول عبر التعريفات الجمركية وهذا هو العالم الجديد الذي نعيشه وقد بدأ هذا خاصة مع بداية الولاية الثانية للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، كما أن الجمارك الحمائية بدأت تحدث أيضا في أوروبا. وقال الخطيب، في حواره مع المذيع الهندي، ميهير سوارب شارما، على القناة الهندية الخاصة باجتماعات "ريسينا ٢٠٢٥" الاقتصادية، إنه بالنظر إلى نتائج الانتخابات الراهنة في بعض الدول الأوروبية الكبرى وبرامج الفائزين الاقتصادية تستطيع القول إن البرامج الحمائية عبر وضع مزيد من التعريفات الجمركية على البضائع الأجنبية الواردة إلى أوروبا ستستمر مستقبلا. وأضاف: 'في مصر على الرغم من المشاكل التي تحدث في دول الجوار، فإن الحكومة المصرية الجديدة التي تولت مهام عملها في يوليو الماضي، تعمل على أن نصبح منافسين بأقصى حد وأن نكون مبدعين بقدر استطاعتنا، وأن نمهد بيئة العمل الجيدة للقطاع الخاص، وهذا ما كانت مصر تقوم بعمله على مدار العشر سنوات الماضية خاصة في عمل بنية أساسية قوية من طرق ومرافق لتحقيق هذا الهدف'. وقال الخطيب، إنه منذ عام ٢٠١٣ وضعت مصر هدفا محددا للنهوض باقتصاد البلاد وتحجيم مشكلة البطالة وهي القيام بمشروعات قومية كبرى لاستيعاب العدد الأكبر من العمالة وصولا لتحقيق هذا الهدف. وأشار إلى أن موقع مصر الجغرافي وتوسطها قارات ثلاث كبرى وهي "أوروبا وآسيا وإفريقيا " ميزة كبرى، ولكن لن نستطيع استثمار هذه الميزة بدون عمل بنية تحتية قوية وهو ما جعلنا نقدم على القيام بهذا الأمر على مدار العشر سنوات الماضية. وأوضح أنه تم عمل شبكة طرق كبرى بالإضافة إلى إنشاء ٢٤ مدينة جديدة وإقامة مشروعات طاقة جديدة وتم أيضا نقل الكثافات السكانية إلى هذه المدن الكبرى. وقال الخطيب إن الحكومة المصرية الجديدة واجهها تحديان، أولهما هو أن نسبة مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد القومي كانت أقل من المتوقع فبدأنا وضع برامج لتحفيزه ليكون له دور أكبر في عملية التنمية، وثاني هذه التحديات كان التضخم الذي نتج عن الأوبئة مثل كوفيد ١٩، والصراعات الجيوسياسية في العالم خاصة الحرب الروسية الأوكرانية وفي هذا الشأن وضعنا خطة سياسات مالية لنتمكن من خلالها من مواجهة هذا التحدي إلى أن وصلنا لنتائج إيجابية بالفعل في هذا الشأن وبدأ التضخم بالفعل يستقر ويتراجع. وأضاف وزير الاستثمار، أن مصر والهند أمتان عظيمتان لديهما الكثير من المزايا ونستطيع عبر العمل معا من التقدم سويا نحو تحقيق معدلات أعلى في التنمية، لافتا إلى أن حجم التجارة البينية الحالية بين البلدين مازال دون المأمول، موضحا أنه أثار هذا الأمر في لقائه مع وزير التجارة الخارجية الهندي لدفع العلاقات التجارية قدما بين البلدين. وقال الخطيب، إن زيارته الحالية لدولة الهند تستهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين في مختلف المجالات التجارية والصناعية والاستثمارية، مؤكدا أنه خلال هذه الزيارة التقى عددا من كبار المسؤولين بدولة الهند إلى جانب ممثلي منظمات ونحو 9 شركات ودوائر الأعمال وذلك لاستعراض السياسات الاقتصادية الحالية للدولة المصرية والهادفة للتيسير على المستثمرين وتسهيل حركة التجارة الخارجية، إلى جانب عرض فرص الاستثمار في مصر بهدف جذب المزيد من الاستثمارات الهندية للسوق المصري في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية. وقال وزير الاستثمار، إنه التقى خلال زيارته الحالية لدولة الهند مسؤولي عدد من الشركات الهندية العاملة في المجالات محل الاهتمام المشترك بين البلدين لاسيما قطاعات السيارات والصناعات الكيماوية والطاقة.


الدستور
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
دلالات زيارة الرئيس إسبانيا
زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى مملكة إسبانيا تحمل العديد من الدلالات والمفاهيم، أولها هو وجود رؤية موحدة بين البلدين فى العديد من القضايا التى تشغل الرأى العام العالمى، خاصة منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط. وقد شهدت العلاقات المصرية الإسبانية فى الفترة الأخيرة تميزًا ملحوظًا وتطورًا نوعيًا، يعكس إرادة سياسية قوية لدى البلدين لتعزيز التعاون الثنائى فى مختلف المجالات. وقد تجلى هذا التميز فى عدة جوانب منها ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية. ويمثل هذا الإعلان تتويجًا لمسار طويل من التعاون والتفاهم المتبادل بين مصر وإسبانيا. ويعكس هذا القرار رغبة البلدين فى الانتقال بالعلاقات الثنائية إلى مرحلة جديدة، تقوم على شراكة استراتيجية شاملة ومتكاملة، تشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية. وشهدت الفترة الأخيرة تبادل زيارات رفيعة المستوى بين مسئولى البلدين، ما يؤكد حرص البلدين على تعزيز التواصل والتنسيق المستمر، وقد أسهمت هذه الزيارات فى تقريب وجهات النظر وتعميق الفهم المتبادل للقضايا ذات الاهتمام المشترك. وهناك نمو مطرد فى العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وإسبانيا، حيث تسعى الدولتان إلى زيادة حجم التبادل التجارى وتنويع مجالات التعاون الاقتصادى. وتستثمر العديد من الشركات الإسبانية فى مصر فى قطاعات مختلفة مثل السياحة والطاقة المتجددة والبنية التحتية، وتسعى مصر إلى جذب المزيد من الاستثمارات الإسبانية للاستفادة من الخبرات والتكنولوجيا الإسبانية. ولا ينكر أحد حرص البلدين على تعزيز التعاون الثقافى والتعليمى، وتبادل الخبرات والمعرفة فى مختلف المجالات، وتشمل هذه الجهود تنظيم فعاليات ثقافية مشتركة، وتبادل الطلاب والأساتذة، وتعليم اللغة الإسبانية فى مصر والعربية فى إسبانيا. ولا يمكن إغفال تعاون البلدين فى مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وتبادل المعلومات والخبرات الأمنية. وتعتبر إسبانيا شريكًا مهمًا لمصر فى هذا المجال، حيث تتقاسم الدولتان نفس التحديات المتعلقة بالأمن والاستقرار فى منطقة البحر الأبيض المتوسط. وتتشارك مصر وإسبانيا فى وجهات نظر متقاربة حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية، مثل القضية الفلسطينية، ومكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية. ويعمل البلدان على تعزيز الأمن والاستقرار فى منطقة البحر الأبيض المتوسط، ودعم جهود السلام والتنمية فى المنطقة. ويواجه البلدان تحديات مشتركة مثل تداعيات جائحة كوفيد- ١٩، وتغير المناخ، وأزمة الطاقة، ويعمل البلدان معًا على مواجهة هذه التحديات، وتبادل الخبرات والموارد لمكافحة آثارها السلبية. ومعروف أن إسبانيا تقدر الدور المهم الذى تقوم به مصر فى المنطقة، وجهودها لتحقيق الاستقرار والسلام. وتحرص إسبانيا على تعزيز علاقاتها مع مصر، باعتبارها شريكًا استراتيجيًا مهمًا فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتدعم إسبانيا توجهات مصر فى علاقاتها مع الاتحاد الأوروبى، وتسعى إلى تعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبى فى مختلف المجالات. كما أن هناك إرادة سياسية قوية لدى القيادة فى كل من مصر وإسبانيا لتعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها فى مختلف المجالات. وقد تجلى ذلك فى اللقاءات والاتصالات المستمرة وآخرها زيارة الرئيس السيسى مدريد، وحرص البلدين على تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بينهما. وتتعاون مصر وإسبانيا فى مجال الطاقة المتجددة، حيث تسعى الدولتان إلى الاستفادة من الإمكانيات المتاحة لتطوير هذا القطاع، وتعتبر إسبانيا من الدول الرائدة فى مجال الطاقة المتجددة، وتسعى مصر إلى الاستفادة من خبراتها وتكنولوجياتها فى هذا المجال. إضافة إلى التعاون فى مجال السياحة، حيث يزور العديد من السياح الإسبان مصر للاستمتاع بالشواطئ والمعالم السياحية. إن العلاقات المصرية الإسبانية تمثل نموذجًا للشراكة الاستراتيجية الناجحة، حيث تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وتسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار فى المنطقة. ومع توقيع اتفاقية ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، فإن هذه العلاقات تتجه نحو مزيد من التعميق والتوسع فى مختلف المجالات، ما يُبشر بمستقبل مشرق للشراكة بين البلدين.