logo
#

أحدث الأخبار مع #كوكب

الفضاء "يختنق"!.. كم قمرا صناعيا يدور حول الأرض؟
الفضاء "يختنق"!.. كم قمرا صناعيا يدور حول الأرض؟

روسيا اليوم

timeمنذ 18 ساعات

  • علوم
  • روسيا اليوم

الفضاء "يختنق"!.. كم قمرا صناعيا يدور حول الأرض؟

فبعد مرور نحو سبعين عاما على إطلاق أول قمر صناعي "سبوتنيك"، أصبح المدار الأرضي يعج بآلاف الأقمار الصناعية، مع استعداد المزيد للإطلاق بشكل شبه يومي. وتشير أحدث البيانات إلى وجود ما يقارب 11700 قمر صناعي نشط حاليا في مدارات حول الأرض، معظمها في المدار الأرضي المنخفض الذي لا يتجاوز ارتفاعه 2000 كيلومتر عن سطح الكوكب، و60% منها ينتمي إلى مشروع "ستارلينك" التابع لـ"سبيس إكس" الذي أطلق أكثر من 7400 قمر منذ نحو ست سنوات فقط. لكن الرقم الإجمالي، بما في ذلك الأقمار غير العاملة والمتهالكة، قد يصل إلى 14900 وفقا لسجلات الأمم المتحدة. وهذه الزيادة الهائلة تعود بشكل رئيسي إلى ظهور "الأبراج الفضائية الضخمة" (شبكات الأقمار التي تهدف إلى تغطية الكوكب بخدمات الإنترنت) التي تقودها شركات خاصة، بما في ذلك "سبيس إكس" و"ون ويب" و"كويبر" و"ألف شراع" الصينية، ما يدفع الخبراء للتنبؤ بوصول عدد الأقمار النشطة إلى 100 ألف قمر في المستقبل القريب. وهذا النمو المتسارع يأتي مع فاتورة بيئية وعلمية باهظة، فكل قمر جديد يضاف إلى المدار يزيد من خطر الاصطدامات التي قد تطلق سلسلة لا تنتهي من الحطام، في ظاهرة تعرف بـ"متلازمة كيسلر" التي يحذر منها علماء الفضاء منذ سنوات. ومن ناحية أخرى، يتأثر علم الفلك بسبب التلوث الضوئي والراديوي، حيث تخلف الأقمار آثارا مزعجة في الصور الفلكية وتتداخل إشعاعاتها مع الأرصاد الراديوية. ولا تقتصر التأثيرات على الفضاء فحسب، بل تمتد إلى البيئة الأرضية. فعمليات الإطلاق المتكررة تطلق انبعاثات كربونية تفوق رحلات الطيران التجاري بعشر مرات، بينما يثير احتراق الأقمار عند عودتها مخاوف جديدة حول ترسب المعادن في الغلاف الجوي وتأثيراتها غير المعروفة بعد على المناخ والمجال المغناطيسي للأرض. وفي مواجهة هذه التحديات، يدعو الخبراء إلى تبني سياسات أكثر حكمة. فكما يوضح عالم الفلك آرون بولي، ليس المطلوب وقف الإطلاق تماما، ولكن إبطاء وتيرة التوسع حتى يتم وضع ضوابط دولية كافية. المصدر: لايف ساينس أعلنت وكالة "روس كوسموس" الروسية أنها بدأت بتشغيل منظومة Ionozond المخصصة لدراسة "الطقس الفضائي" والغلاف الأيوني للأرض. ذكرت صحيفة SpaceNews أن شركة Dark الفرنسية الناشئة تعمل على مشروع لتطوير تقنية جديدة للتخلص من النفايات الفضائية. طور خبراء روس تقنية لتصنيع وصيانة المركبات الفضائية مباشرة في الفضاء بهدف تسريع نشر تجمعات الأقمار الصناعية الوطنية.

خزان ماء على المريخ.. اكتشاف جديد يغيّر تاريخ الكوكب الأحمر
خزان ماء على المريخ.. اكتشاف جديد يغيّر تاريخ الكوكب الأحمر

البيان

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • البيان

خزان ماء على المريخ.. اكتشاف جديد يغيّر تاريخ الكوكب الأحمر

تتزايد الأدلة العلمية التي تشير إلى وجود خزان ضخم من الماء السائل مدفون عميقًا تحت سطح المريخ، وهو اكتشاف قد يعيد تشكيل نظرتنا لهذا الكوكب الصحراوي. لطالما حيّر العلماء سؤال مصير المياه التي كانت تغطي سطح المريخ في الماضي السحيق، فعلى الرغم من أن سطح الكوكب يحمل بصمات أنهار وبحيرات قديمة، إلا أن معظم تلك المياه اختفت مع الوقت، ويظل الغموض قائمًا حول أين ذهبت بالضبط. دراسة جديدة تقدّم إجابة محتملة اعتمد فريق من الباحثين على بيانات زلزالية سجلتها مركبة "إنسايت" التابعة لوكالة ناسا، والتي هبطت على المريخ عام 2018. أظهرت هذه البيانات تباطؤًا في الموجات الزلزالية داخل طبقة تقع على عمق يتراوح بين 5.4 و8 كيلومترات تحت السطح، ما يشير إلى احتمال وجود ماء سائل في تلك الأعماق. أين ذهبت مياه المريخ؟ في بداياته، لم يكن المريخ كما نعرفه الآن، منذ نحو 4.1 إلى 3 مليارات سنة، كان الكوكب دافئًا ورطبًا، حيث جرت الأنهار وامتلأت البحيرات. لكن مع ضعف المجال المغناطيسي وفقدان الغلاف الجوي، بدأ المريخ يفقد مياهه. جزء منها تبخّر إلى الفضاء، وجزء آخر تجمّد في قطبيه، فيما احتُجز بعض الماء داخل المعادن في قشرته. ورغم هذه الآليات، إلا أن الحسابات العلمية تشير إلى أن هناك كمية من المياه "المفقودة" تُعادل ما يكفي لتغطية الكوكب بطبقة مائية يتراوح عمقها بين 700 و900 متر. إحدى الفرضيات تقترح أن هذه المياه تسربت إلى باطن الكوكب، خصوصًا بعد قصف المريخ بكثافة من النيازك في عهوده المبكرة، مما فتح شقوقًا في القشرة الأرضية سمحت للماء بالانسياب إلى الأعماق، حيث حافظت درجات الحرارة المرتفعة نسبيًا على حالته السائلة، وفقا لـ "ساينس أليرت". دليل زلزالي على طبقة مائية عميقة من خلال تحليل نوع محدد من الموجات الزلزالية يُعرف بـ"موجات القص"، تم تحديد طبقة منخفضة السرعة تحت السطح، يُرجح أنها مكونة من صخور مسامية مشبعة بالماء، شبيهة بطبقات المياه الجوفية على الأرض. تشير التقديرات إلى أن هذه الطبقة يمكن أن تحتوي على ما يكفي من الماء لتكوين محيط يغطي سطح المريخ بعمق يتراوح بين 520 و780 مترًا، وهو ما يتماشى مع تقديرات كميات المياه المفقودة على الكوكب. مصدر البيانات الزلزالية استند الاكتشاف إلى تحليل الاهتزازات الناتجة عن ارتطام نيزكين في عام 2021 (S1000a و S1094b)، بالإضافة إلى زلزال مريخي وقع عام 2022 (S1222a). التقطت أجهزة "إنسايت" هذه الاهتزازات، وقام العلماء بتحليلها بدقة عالية لرسم صورة لما تحت السطح. باستخدام "دوال الاستقبال" – وهي بمثابة بصمات للموجات الزلزالية عند ارتدادها داخل الطبقات المختلفة – تمكن الباحثون من تحديد سمك هذه الطبقة المشبعة بالمياه وموقعها بدقة. لماذا هذا الاكتشاف مهم؟ الماء السائل هو العنصر الأساسي للحياة كما نعرفها. على الأرض، تعيش الميكروبات في أعماق الصخور الرطبة، ومن الممكن أن يكون هناك شكل من أشكال الحياة المكروبية في هذه الطبقات على المريخ. كما أن هذه المياه يمكن أن تكون موردًا حيويًا لمهمات الاستكشاف البشري في المستقبل، سواءً كمصدر للشرب، أو لإنتاج الأكسجين والوقود. رغم أن الحفر على أعماق تصل إلى عدة كيلومترات على كوكب آخر يمثل تحديًا كبيرًا، إلا أن هذا الاكتشاف يفتح آفاقًا جديدة، خاصة أن هناك مناطق أخرى، مثل يوتوبيا بلانيتيا، قد تحوي خزانات مائية مشابهة. الخطوة التالية في استكشاف المريخ ما زالت البيانات الحالية تغطي جزءًا صغيرًا فقط من سطح المريخ. ولرسم خريطة كاملة للمياه الجوفية المحتملة، هناك حاجة إلى إرسال بعثات جديدة مزودة بأجهزة قياس زلازل أكثر تطورًا. وفي حال تم تأكيد وجود هذه المياه، فستحتاج إلى الحماية من التلوث الأرضي، إذ قد تحوي أشكالًا من الحياة الأصلية. حالياً، يُشجّعنا هذا الاكتشاف على الاستمرار في "الاستماع" إلى نبض المريخ، أملاً في كشف المزيد من أسراره، وربما إثبات أنه كان - أو لا يزال - عالمًا أكثر شبهاً بالأرض مما تخيلنا.

لا يمكن للبشر البقاء على المريخ أكثر من 4 سنوات
لا يمكن للبشر البقاء على المريخ أكثر من 4 سنوات

الجزيرة

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجزيرة

لا يمكن للبشر البقاء على المريخ أكثر من 4 سنوات

البعض يظن أن أي رحلة إلى المريخ تعني أن رواد الفضاء سيضطرون للبقاء هناك لمدة سنتين إلى 3 سنوات قبل العودة، لأن كوكبي الأرض والمريخ يدوران حول الشمس بشكل لا يسمح بتقارب بينهما إلا كل 26 شهرا تقريبا. جعل ذلك العلماء يعتقدون سابقا أنه لو وصل رواد الفضاء إلى المريخ، سيكون عليهم انتظار فترة طويلة حتى يعود الكوكبان إلى الوضع المناسب للعودة. جهود التسريع لكن دراسة صدرت في دورية "سبيس ويذر" تقول العكس، حيث قام الباحثون بدراسة مسارات الطيران الممكنة بين الأرض والمريخ، ووجدوا أنه يمكن القيام برحلات قصيرة المدى إلى المريخ، بحيث لا يضطر الرواد للبقاء طويلا هناك. وحسب الدراسة، يمكن أن يتم ذلك عبر ما يُسمي مسارات "التحليق السريع"، وهي مسارات في الفضاء بين الكوكبين تستخدم الطاقة بشكل أكبر لكنها تقلل وقت الرحلة بشكل كبير، بحيث يمكن للرحلة أن تستغرق شهورا قليلة فقط للوصول إلى المريخ، بدلا من الرحلات التقليدية التي قد تأخذ 9 أشهر أو أكثر. وبفضل هذه المسارات، يمكن للطاقم أن يقضي 30 إلى 60 يوما فقط على سطح المريخ، وليس سنوات، لكن هذه الفكرة تحتاج استخدام محركات قوية جدا مثل الدفع النووي الحراري أو الدفع الكهربائي المتقدم، وتحتاج إلى الاعتماد على إعادة التزود بالوقود في الفضاء لمواصلة الرحلة ذهابا وإيابا. مشكلة المريخ لكن لِمَ يجب ألا يقضي رواد الفضاء الكثير من الوقت على المريخ أصلا؟ حسب الدراسة، فإن إرسال رواد فضاء بشريين إلى المريخ من العلماء والمهندسين يتطلب التغلب على مجموعة من العقبات التكنولوجية والطبيعية، أهمها الخطر الجسيم الذي تشكّله الإشعاعات الصادرة من الشمس والنجوم والمجرات البعيدة. وقد أوضح الباحثون أنه ينبغي أن يكون البشر قادرين على السفر بأمان من وإلى المريخ، شريطة أن تكون المركبة الفضائية مُزوّدة بدروع كافية، وأن تكون رحلة الذهاب والإياب أقصر من 4 سنوات تقريبا. كما أفادو بأن توقيت مهمة بشرية إلى المريخ سيُحدث فرقا كبيرا، فقد حدد العلماء أن أفضل وقت لمغادرة الأرض هو عندما يكون النشاط الشمسي في ذروته، حيث إن النشاط الشمسي يتغير في دورة تتكرر كل 11 سنة، فيبدأ ضعيفا ثم يتصاعد إلى قمته. حد السنوات الأربع وتُظهر حسابات العلماء أنه من الممكن حماية مركبة فضائية متجهة إلى المريخ من الجسيمات النشطة القادمة من الشمس، لأنه خلال ذروة النشاط الشمسي، تنحرف الجسيمات الأكثر خطورة وطاقة، والقادمة من المجرات البعيدة، بفعل النشاط الشمسي المتزايد. وفي هذا السياق يقول الباحثون إنه من المهم أن تصل مهمة بشرية إلى الكوكب وتعود إلى الأرض في أقل من عامين، ويوصي الباحثون بمهمة لا تتجاوز 4 سنوات بأي حال من الأحوال. وقد حدد الباحثون هذه النافذة بناء على دراسة قدر الإشعاع، فالرحلة الأطول من شأنها أن تُعرّض رواد الفضاء لكميات عالية من الإشعاع بشكل خطير خلال رحلة الذهاب والإياب، حتى مع افتراض أنهم انطلقوا في أوقات أكثر أمانا نسبيا من الأوقات الأخرى.

اكتشاف أبرد كوكب على الإطلاق.. يدور حول نجمه الميت
اكتشاف أبرد كوكب على الإطلاق.. يدور حول نجمه الميت

رائج

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • رائج

اكتشاف أبرد كوكب على الإطلاق.. يدور حول نجمه الميت

في عام 2020، حقق علماء الفلك إنجازا باكتشافهم الكوكب WD 1856+534 b، وهو عملاق غازي يدور حول نجم يبعد عنا حوالي 81 سنة ضوئية. يتميز هذا الكوكب الخارجي بكتلة تعادل ستة أضعاف كتلة كوكب المشتري، مما يصنفه ضمن فئة "المشتريات الفائقة"، وقد سجل اسمه كأول كوكب عابر يرصد وهو يدور حول نجم قزم أبيض. وفي دراسة حديثة، قام فريق دولي من علماء الفلك بتسليط الضوء على هذا الكوكب الفريد من خلال استخدام أداة متطورة تعرف باسم أداة منتصف الأشعة تحت الحمراء المثبتة على متن تلسكوب جيمس ويب الفضائي. وقد أكدت هذه الملاحظات الدقيقة أن الكوكب WD 1856+534 b يحمل لقب أبرد كوكب خارجي تم رصده حتى الآن. تفاصيل الدراسة قادت هذا البحث العلمي الدكتورة ماري آن ليمباخ، الباحثة المساعدة في قسم علم الفلك بجامعة ميشيغان في آن أربور. وقد تعاونت معها نخبة من الباحثين من مؤسسات علمية مرموقة حول العالم، بما في ذلك معهد كافلي للفيزياء الفلكية وأبحاث الفضاء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ومختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جونز هوبكينز، وجامعة فيكتوريا، وجامعة تكساس في أوستن، ومركز الأبحاث والاستكشاف متعدد التخصصات في الفيزياء الفلكية، ومركز الفيزياء الفلكية بجامعة جنوب كوينزلاند، بالإضافة إلى مرصد NSF NOIRLab ومرصد الجوزاء. معلومات عن أبرد كوكب في الكون سمحت البيانات التي حصل عليها الباحثين خلبال دراستهم بتحديد كتلة الكوكب WD 1856+534 b وقياس درجة حرارة غلافه الجوي. وكشف تحليلهم عن متوسط درجة حرارة يبلغ 186 كلفن (-87 درجة مئوية)، مما يجعل هذا الكوكب أبرد كوكب خارجي يتم اكتشافه حتى الآن. كما أكدوا أن كتلة هذا الكوكب لا تتجاوز ستة أضعاف كتلة كوكب المشتري، وهو تقدير أكثر دقة بكثير من الملاحظات السابقة التي أشارت إلى كتلة تعادل 13.8 ضعف كتلة المشتري. ويتطلع الفريق البحثي بشغف إلى إجراء المزيد من الملاحظات على الكوكب WD 1856 b باستخدام تلسكوب جيمس ويب، والمقرر إجراؤها في عام 2025. ويأملون أن تكشف هذه الملاحظات عن وجود كواكب أخرى في هذا النظام، مما قد يساعد في فهم ما إذا كانت مدار الكوكب WD 1856 b الحالي قد تأثر بجاذبية كواكب أخرى. علاوة على ذلك، من المقرر أن تنشر قريبا نتائج الملاحظات السابقة التي أجراها مطياف الأشعة تحت الحمراء القريبة (NIRSpec) الموجود على متن تلسكوب ويب خلال دورته الأولى. وستقدم هذه النتائج توصيفا أوليا للغلاف الجوي لهذا الكوكب البارد. تندرج هذه الملاحظات ضمن برنامج الملاحظات العامة (GO) للدورة الثالثة لتلسكوب جيمس ويب، والذي يهدف إلى الاستفادة القصوى من قدرات تلسكوب ويب البصرية المتطورة في مجال الأشعة تحت الحمراء وأجهزة قياس الطيف لتحقيق توصيف مباشر لهذا الكوكب الخارجي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store